issue16792

وظـيـفـة الـبـيـت أن يـحـمـيَــك مــع أطـــفَـــالِـــكَ. وأن يَـــرد األمطار والعَواصف واملخاوفَ. وأن يحتضن أحالمَهم ويـــحـــرس ضــحــكــاتِــهــم وذكـــريـــاتـــهـــم. وأن يــذهــبــوا إلــى املـــدرســـة ويـــعـــودوا إلـــيـــه. وأن يـخـفـي تـــواضـــع العيش والـــوجـــبـــات. إنّــــه وطــنــك فـــي الـــوطـــن. لـكـنّــك بـالـغـت في الـطـمـأنـيـنـة. عــــادت الــحــرب وهـــي دائــمــا تــعــود. وسـقـف الــبــيــت هــــش كــســقــف الــــوطــــن. ويـــطـــل أفـــيـــخـــاي أدرعــــي ويوجّه إليك إنــذارًا صريحا؛ تغادر أو يطحنك الركام. تتحوّل نازحا أو جثة. وأدرعـــي املتكئ على التَّرسانة الرهيبة ينفّذ تهديداته. ال تتأخر آلة القتل اإلسرائيلية فــي الـــوصـــول. ذكـــاء اصـطـنـاعـي وقــذائــف أمـيـركـيـة. وال يـبـقَــى أمــامــك إال مـــراكـــز اإليـــــواء النـتـظـار عــــودة آمــوس هوكستني. هذه قصتنا منذ عقود. الطائرة إسرائيلية واملبعوث أميركي، فإلى أين املفر؟ مـن حسن الـحـظ أن جـــروح العقدين املـاضـيـ لم تقتلع مــن نـفـوس اللبنانيني بـقـايـا مـشـاعـر التضامن الـوطـنـي واإلنــســانــي، عـلـى رغـــم الــتــدهــور الــواضــح في العالقات بني الجزر اللبنانية. غالبية الجزر ال تخفي مـعـارضـتـهـا لـــــ«وحــــدة الـــســـاحـــات». وتــــرى أن الــســ ح «يــجــب أن يــكــون بـيـد الــقــوى الـشـرعـيـة وحــدهــا ومثله قــــرار الـــحـــرب والـــســـلـــم». وأن «جـبـهـة اإلســـنـــاد لـــم تنقذ غــزة وقـــادت لبنان إلــى الـوضـع الـحـاضـر». وأن «نـوايـا إسرائيل العدوانية ال تخفى على أحد، لكن علينا عدم توفير الـــذرائـــع». وأن «وحـــدة الـسـاحـات أكـبـر مـن قـدرة لبنان على االحتمال واألمــر نفسُه بالنسبة إلـى الـدور اإلقليمي لـ(حزب الله)». يعرف اللبناني العادي ما يعرفه الرئيسان نبيه بــري ونجيب ميقاتي، ومـفـاده أن الـرقـم الوحيد الـذي يـمـكـن االتـــصـــال بـــه هـــو رقــــم هـوكـسـتـ الـــــذي رفـضـنَــا نـــصـــائـــحـــه قـــبـــل شــــهــــور. ال أوهــــــــام فــــي هـــــذه املـــســـألـــة. هوكستني ليس مندوب جمعية خيرية أو هيئة إغاثة. إنَّــه موفد اإلدارة األميركية التي سارعت إلى التَّصدي ملـفـاعـيـل «طـــوفـــان األقـــصـــى» ودانـــــت مــنــذ الـــيـــوم األول «جبهة اإلســنــاد». ويـعـرف أن أميركا تـشـارك إسرائيل في هـدف تفكيك «وحــدة الساحات» وفـي إخــراج جبهة جنوب لبنان من النزاع العسكري مع إسرائيل. يعرف اللبناني ذلك، لكن ال خيار أمامه غير معبر هوكستني. في موازاة ذلك وسَّعت إسرائيل حربَها التدميرية. هـدفُــهـا واضــــح. تـدفـيـع بـيـئـة «حـــزب الــلــه» ثمنا رهيبا ردًّا عـــلـــى احـــتـــضـــانـــهـــا الــــحــــزب و«وحــــــــدة الـــســـاحـــات» و«جـبـهـة اإلســـنـــاد». تـريـد إسـرائـيـل إغــــراق هــذه البيئة في الركام وقلق النزوح وتوتراته. وإغــراق هـذا املكوّن يعني بــالــضــرورة إغــــراق لـبـنـان بـرمّــتـه. ال قـــدرة ملـكـوّن لبناني على االستقالة ممَّا يلحق بمكوّن آخر. مصائر اللبنانيني متشابكة مهما تباعدت مفردات قواميسهم. دفـعـت إسـرائـيـل أكـثـر مـن مليون لبناني إلــى الـنـزوح. دمَّرت املدن والقرى وكأنَّها تريد تدمير البيئة برمتها. وثـــمـــة مـــن يـعـتـقـد أن الــخــطــة اإلســرائــيــلــيــة تـــرمـــي إلــى إعــادة إشعال النار داخـل البيت اللبناني نفسه، ودفع اللبنانيني إلـى التقاتل فـي «الـيـوم التالي» تحت ركـام بالدهم. ينتظر لـبـنـان هوكستني فــي وقـــت ينتظر العالم بأسره انتقال املقاليد في البيت األبيض إلى يد دونالد ترمب بعد شهرين. مصير مهمة املبعوث األميركي ال ينفصل عــن الـحـديـث الــدائــر عـمَّــا سـيـكـون عليه وضــع إيـران في عهد ترمب الثاني. وإذا صح ما نُشر حديثا عن أن ترمب سيستهل عهده بـإعـادة تضييق الخناق على االقتصاد اإليراني يصعب توقع أن تسهل طهران عـمـلـيـة إنـــهـــاء قــــدرة الـــحـــزب عــلــى إطــــ ق الـــرســـائـــل مع القذائف من جنوب لبنان. وليس ثمة شك في أن موافقة وبصورة جدية تحتاج 1701 الحزب على تطبيق القرار إلى موافقة إيرانية. وقد تكون املسألة أكثر تعقيدًا. إدارة ترمب ال تبدو مستعدة للتفاوض مع إيران حول امللف النووي فقط كما فعلت إدارة باراك أوباما. واضح أنها تريد مفاوضات تشمل أيضا قضية «األذرع اإليرانية». يحتاج لبنان إلى وقف سريع إلطالق النَّار لقطع الطريق على خطر االنهيار الكامل. ال يستطيع احتمال عــواقــب تــبــادل جـديـد لـلـضـربـات بــ إيــــران وإسـرائـيـل خصوصا مع تلويح حكومة بنيامني نتنياهو بتوسيع بـنـك األهـــــداف عـلـى األرض اإليــرانــيــة ليشمل قطاعات بالغة الحساسية. ال بد إذن من هوكستني الـذي يملك حتى الساعة مفتاحا وحيدًا هو التطبيق الجدي للقرار .1701 شديد األهمية لكنَّه ال يكفي 1701 تطبيق القرار إلنقاذ لبنان. سمع املسؤولون اللبنانيون من أكثر من طـرف دولـي أن إعــادة اإلعمار في لبنان تشترط قيام دولة لبنانية طبيعية. وأن العالم لن يقدم مساعدات ستتبخّر مفاعيلها فـي حـرب مقبلة. وهــذا يعني أن اللبنانيني يجدون أنفسَهم أمام ضرورة اتخاذ قرارات جريئة بل مؤملة. أول قـرار هو التسليم بعودة القرار إلــى يـد الــدولــة اللبنانية ومـؤسـسـاتـهـا. وهـــذا يعني بـوضـوح الــرجــوع مـن زمــن الـسـاحـة إلــى زمــن الـدولـة. وأن يـرجـع اللبنانيون إلـــى اتــفــاق الـطـائـف وانـتـظـام عمل املؤسسات. يستطيع هوكستني وقــف الـنَّــار في جــنــوب لـبـنـان لــكــن تــرمــيــم الـبـيـت الـلـبـنـانـي يستلزم الـعـودة إلــى لـقـاء اللبنانيني فـي املـؤسـسـات وتخطي مرارات املرحلة السابقة. وفي هذا السياق فإن «حزب الله» الذي أصيب في قيادته وبيئته مدعو إلى اتخاذ «قرارات مؤملة». الفترة التي تفصلنا عن تسلُّم ترمب مهامَّه شديدة الخطورة. والوحشية اإلسرائيلية بال حدود أو روادع. ال بد من هوكستني. وال بد من «قــرارات مؤملة». اتخاذ القرارات املؤملة اليوم أفضل من اتخاذها بعد االنهيار الكامل. عودة هوكستني ال تكفي. ال بد أيضا من عودة الدولة. وحدها الدولة تستطيع تضميد جروح املكوّن املستهدف حاليا وتضميد مخاوف كل املكوّنات. عودة هوكستين... وعودة الدولة فــــي أوائــــــــل الــــقــــرن الـــتـــاســـع عـــشـــر، عـــنـــدمـــا كــانــت بريطانيا تحكم البحار وتمول جميع صراعات أوروبا ضـــد نــابــلــيــون، كــانــت هــنــاك أغـنـيـة إنـجـلـيـزيـة شهيرة تقول: مَن يدفع الثمن؟ فـيـقـول جـــون بـــول (وهــــو شخصية كـاريـكـاتـيـريـة تــرمــز للمملكة املــتــحــدة والـــرجـــل اإلنــجــلــيــزي): أنـــا أي شخص يلعب دور األحمق... أنا أدفع الثمن! ولكن على مـدى السنوات الثمانني املاضية، كان أي شخص «يلعب دور األحمق» على الساحة العاملية، كانت الواليات املتحدة هي التي تدفع الثمن. وفــــي حـــ يـــرفـــض أنـــصـــار حـــركـــة «جـــعـــل أمـيـركـا ) قبول حقيقة أن ممارسة MAGA( » عظيمة مرة أخرى القيادة في الديمقراطيات قد خدمت املصالح السياسية واالقـتـصـاديـة األمـيـركـيـة، فــإن معظم خـبـراء االقتصاد يعتقدون أن الهيمنة على حلف شمال األطلسي (الناتو) وتكاليفه، لم تكونا عبئا سلبيا على الواليات املتحدة. ومع ذلك، حتى لو افترضنا أن هذا كان صحيحا، فـإنـه مــن املــؤكــد أن هـــذه الحقبة قــد بـاتـت فــي طريقها لـ نـتـهـاء، إذ يــبــدو أن أوروبـــــا تستعد لـحـيـاة جـديـدة الـيـوم، كما أنها بالتأكيد أصبحت أبعد مـا تكون عن الواليات املتحدة من أي وقت مضى منذ الهجوم على .1941 ) بيرل هاربور في ديسمبر (كانون األول وعلى الرغم من أنـه من املرجح أن يستغرق األمر عـــدة أشـهـر قـبـل أن نـعـرف الـتـفـاصـيـل، أو إلـــى أي مـدى قـد يصبح االنـقـسـام االسـتـراتـيـجـي بـ الـقـارتـ ، فإن الصورة الكبيرة تبدو واضحة. وفي حال نفذ الرئيس األميركي املُنتخَب دونالد تـرمـب وعـــوده بالعمل مـع الـرئـيـس الــروســي فالديمير بوتني إلغـ ق ملف حرب أوكرانيا، فإن مستقبل حلف شمال األطلسي واألمن الجماعي للغرب سيكون قاتما. لقد ولّت األيام التي كان األوروبيون ينظرون فيها إلـى الـواليـات املتحدة باعتبارها درعـهـم، ومـن املرجح أن يـثـبـت أن الــرئــيــس األمـــيـــركـــي جـــو بـــايـــدن كــــان آخــر رئيس للواليات املتحدة ينظر إلى أمن القارة األوروبية بـاعـتـبـاره مصلحة حـيـويـة، بــل وحـتـى كـأهـم مصلحة خــارجــيــة لـــلـــواليـــات املـــتـــحـــدة، كــمــا أنــــه مـــن املــتــوقــع أن تهيمن املواجهة االستراتيجية مع الصني على عملية صنع السياسات في واشنطن خالل السنوات املقبلة. ويـعـتـقـد بـعـضـنـا أن تــرمــب يـرتـكـب خـطـأ كـارثـيـا بـسـبـب حــمــاســه غــيــر املــفــهــوم لــبــوتــ ، إذ إنــــه يتعهد بـتـقـلـيـص الـــدعـــم ألوكـــرانـــيـــا، بـــل وحــتــى لـحـلـف شـمـال األطلسي، ولكن القضية العاملية الكبرى الوحيدة التي قــدم فيها الرئيس املُنتخَب حجة قـويـة وعقالنية هي إدانة األوروبيني الغربيني لفشلهم في تحمل نصيبهم من عبء الدفاع بشكل عادل. إذ إنــه يعد أمـــرًا مخزيا أن تنفق الـــدول األعـضـاء فـــي االتــــحــــاد األوروبـــــــي الــقــلــيــل جــــدًا فــقــط عــلــى أمـنـهـا الخاص، فعلى سبيل املثال، تخصص إسبانيا حاليا في املائة فقط من ناتجها املحلي اإلجمالي لقواتها 1.8 املسلحة، وتزعم بريطانيا، التي باتت خــارج االتحاد األوروبــــــي اآلن، ولـكـنـهـا لـطـاملـا كــانــت تـقـلـيـديـا زعيمة في املائة، لكن 2.3 أوروبـا في مجال الدفاع، أنها تنفق هذا الرقم يشمل بنودًا مثل املعاشات العسكرية، التي ال تسهم بـأي شـيء في توفير وتسليح وتجهيز الجنود للقتال على الجبهة األمامية. فــقــط دول أوروبــــــا الــشــرقــيــة، خــصــوصــا بــولــنــدا، الـــتـــي ضــاعــفــت مــيــزانــيــة قـــواتـــهـــا املــســلــحــة بــأكــثــر من الـضـعـف خـــ ل عـقـد مــن الـــزمـــان، بــاإلضــافــة إلـــى الـــدول اإلسكندنافية، هي التي تقوم بزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير في مواجهة العدوان الروسي. ، تـعـهـدت دول االتــحــاد األوروبــــي 2017 وفـــي عـــام بتنفيذ برنامج مشترك كبير لشراء األسلحة والذخيرة، ولكن من املؤسف أن القليل من هذا تم تحقيقه. أمــــا فـيـمـا يـتـعـلـق بـــالــدعــم األوروبـــــــي ألوكـــرانـــيـــا، فـقـد كتبت عـــدة مـــرات أنـــه مــن دون الـــواليـــات املـتـحـدة، فـإن قضية الرئيس األوكــرانــي فولوديمير زيلينسكي سيكون محكوما عليها بالفشل. ولكن يتعني على الحكومات األوروبية أن تستمر في بذل كل ما في وسعها للحفاظ على عالقة وثيقة مع الـواليـات املتحدة، وأن تقنع إدارة ترمب الجديدة بأن االسـتـمـرار فـي قـيـادة حلف شـمـال األطلسي يصب في مصلحة أميركا بقوة. ومع ذلك، فإنه إذا كانت الـدول األوروبية تريد أن تتحلى بالحكمة، فإنه تجب عليها أيضا زيادة إنفاقها الـدفـاعـي ودعـمـهـا ألوكــرانــيــا، تحسبا ألي تخفيضات أميركية محتملة. ومن املؤسف أن قادة الدول األوروبية الكبرى ليسوا في أفضل حاالتهم اآلن، بل إنهم يمرون بأوقات مروعة للغاية. وقـــد كــانــت بـريـطـانـيـا، تـقـلـيـديـا، هـــي الــتــي تـقـود القارة األوروبية داخل حلف شمال األطلسي، لكن هذا لم يعد صحيحا في عالم ما بعد خروج اململكة املتحدة من االتحاد األوروبي. وتحتاج أوروبــا إلـى بعض القادة الذين يمكنهم الصراخ من فـوق أسطح املنازل ليقولوا لشعوبهم إنه لــم يـعـد بـإمـكـانـهـم اعـتـبـار األمــــن مــجــرد خــيــار إضـافـي بجانب القضايا األسـاسـيـة التي يهتم بها الناخبون مثل الهجرة، والرعاية االجتماعية والخدمات الصحية، ، خصصت حكومات االتحاد 2024 واالقتصاد. وفي عام مليار دوالر مليزانيات الدفاع، 326 األوروبــي مجتمعة أي ما يقرب من ثلث اإلنفاق األميركي، الذي يغطي ثلثي ميزانية حلف شمال األطلسي. وعلى الرغم من التزام االتحاد األوروبـــي في عام بـــزيـــادة اإلنـــفـــاق عــلــى مـــعـــدات الـــدفـــاع املـشـتـركـة 2017 في املائة، فإنه لم يتم تحقيق 35 بنسبة كبيرة تصل إلى سوى نصف هذا الرقم حتى اآلن. كما أن هناك صراعا ينتظرنا إلقـنـاع الجمهوريني املـؤيـديـن لحركة «جعل ) بأنه على الرغم MAGA( » أميركا عظيمة مـرة أخـــرى من أن الواليات املتحدة تظل الدولة األقـوى في العالم، فإنها أيـضـا بحاجة إلــى حـلـفـاء، ونـحـن جميعا أيضا بحاجة إلى ذلك. * باالتفاق مع «بلومبرغ» التوقعات بشأن أمن الديمقراطيات الغربية تبدو قاتمة OPINION الرأي 13 Issue 16792 - العدد Monday - 2024/11/18 االثنني غسان شربل ماكس *هاستينغز اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==