issue16791

9 أخبار NEWS Issue 16791 - العدد Sunday - 2024/11/17 األحد انطالق عملية االقتراع مركزا انتخابيا 352 في محطة اقتراع في 777 و مجلسا بلدياً، تضم 58ً ناخبا 186055 نحو ASHARQ AL-AWSAT السايح عدّها «خطوة إيجابية»... وخوري دعت الناخبين إلى المشاركة بـ«كثافة» ليبيا: انطالق االنتخابات المحلية وسط توتر أمني وســـــط تـــوتـــر أمـــنـــي بــــن مـيـلـيـشـيـات حكومة «الوحدة الوطنية»، املؤقتة، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، بـدأت أمس (الـسـبـت)، االنتخابات املحلية فـي ليبيا، وأعـلـنــت املــفــوضــيــة الـعـلـيــا لـانـتـخـابـات مــركــز ًا 352 انـــطـــاق عـمـلـيـة االقــــتــــراع فـــي 58 مــحــطــة اقــــتــــراع فـــي 777 انــتــخــابــيــا، و مجلسا بلديا. وبحسب بيانات املفوضية الوطنية العليا للنتخابات، فمن املتوقع أن يتوجه ألــــف نـــاخـــب إلــــى صـنـاديـق 186 أكـــثـــر مـــن االقــــــتــــــراع، وهـــــم مـــجـــمـــوع املـــســـجـــلـــن فـي سجلت انتخاب املجالس البلدية. وبدأت عملية االقتراع الساعة التاسعة من صباح أمس (السبت)، واستمرت حتى السادسة 4 مـــســـاءً، فـــي عـمـلـيـة انـتـخـابـيـة تـعـقـد كـــل سـنـوات فـي كـل بلدية بنظامَي «القائمة» و«األفراد». وقال رئيس املفوضية، عماد السايح، إن عـمـلـيـة انــتــخــاب مــجــالــس املـحـافـظـات أصـبـحـت مــتــاحــة بـعـد انــتــخــاب املـجـالـس الـــبـــلـــديـــة، وعـــــدّهـــــا فــــي مـــؤتـــمـــر صــحــافــي بطرابلس «خطوة إيجابية بالغة األهمية نحو تعزيز مفهوم اللمركزية، وستكون لها نتائج مباشرة على استدامة واستقرار وحــــــدات الــحــكــم املـــحـــلـــي». وعـــــد أن «هـــذه االنتخابات ليست عملية لتبادل السلطة، بـــل هـــي هـيـكـلـة جـــديـــدة لـلـحـكـم املــحــلــي»، مؤكدًا أن مشكلة إنفاذ قواني االنتخابات الرئاسية والبرملانية، «سياسية وليست فـــنـــيـــة، ألن جــمــيــع الـــقـــوانـــن الـــتـــي تُـــحـــال إلــى املفوضية للنتخابات الـعـامـة تبقى حبيسة األدراج». ودعـا السايح مجلس النواب الليبي إلى إدخال بعض التعديلت على القانون، حــتــى يـــكـــون مـــؤهـــا لـلـتـنـفـيـذ والـتـطـبـيـق على أرض الواقع، بهدف انتخاب مجالس بــــلــــديــــة، تـــمـــثـــل قـــــاعـــــدة اإلدارة املــحــلــيــة الرشيدة، وتسهم في تحقيق مبدأ التوزيع العادل للثروة ومشروعات التنمية، مشيرًا إلـــى تمسك «املــفــوضــيــة»، بوصفها هيئة دسـتـوريـة، بالعمل فـي إطـــار التشريعات الـــصـــادرة، ومـــا يُــحــال إلـيـهـا مــن الـقـوانـن املنظِّمة للعملية االنتخابية. وقــال إن ما دون ذلك «ال يقع ضمن دائرة اختصاصها، ويدخل في دائرة الصراع السياسي». وكــــانــــت «املــــفــــوضــــيــــة» قــــد دعـــــت مَـــن ســجَّــلــوا فـــي ســجــل الــنــاخــبــن، وتـسـلَّــمـوا بــــطــــاقــــاتــــهــــم االنــــتــــخــــابــــيــــة، إلــــــــى تـــحـــمّـــل مــــســــؤولــــيــــتــــهــــم، والـــــتـــــوجـــــه إلــــــــى مــــراكــــز االنتخاب املسجلي بها، وممارسة حقهم فــــي الـــتـــصـــويـــت واخــــتــــيــــار مــمــثــلــيــهــم فـي املـجـالـس الـبـلـديـة، وحـثـتـهـم عـلـى اغتنام 4 هـــذه الــفــرصــة، الــتــي لـــن تـتـكـرر إال بـعـد ســـنـــوات، وعــــدم تـــرك املـــجـــال «ملَــــن يـحـاول أن يـــخـــطـــف أصـــــواتـــــهـــــم ويــــتــــعــــدى عــلــى حقوقهم». كما دعت املفوضية املنظمات، التي اعتُمدت ملراقبة االنتخابات ووكـاء املـــرشـــحـــن، إلــــى ضـــــرورة الـتـقـيـد بالنظم الــتــي وُضــعــت ملـمـارسـة مـهـامـهـم، واتــبــاع الــــقــــواعــــد الــــتــــي تـــنـــظـــم عــمــلــيــة املــــراقــــبــــة، واملتابعة لسير العملية االنتخابية داخل محطات االقتراع. بدورها، قالت القائمة بأعمال البعثة األمــمــيــة، سـتـيـفـانـي خـــــوري، الــتــي رافـقـت الـسـايـح، واملـمـثـلـة املقيمة لـبـرنـامـج األمــم املتحدة اإلنمائي، صوفي كيمخدزه، خلل زيـــــارة غــرفــة الـعـمـلـيـات املــركــزيــة الـتـابـعـة لـــلـــمـــفـــوضـــيـــة، إن االنــــتــــخــــابــــات الــشــامــلــة والشفافة واملوثوقة «وسيلة لتعزيز العقد االجتماعي بي مؤسسات الدولة والشعب، وهــــي دلـــيـــل عــلــى أن إجــــــراء االنــتــخــابــات أمـر ممكن بوصفه أداة للنتقال السلمي للسلطة». وحـثّــت الناخبي جميعا على املشاركة بفاعلية، فيما وصفتها بـ«هذه املـــمـــارســـة الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة املـــهـــمـــة»، عـــــادّة االنـــتـــخـــابـــات «عــــامــــة فــــارقــــة فـــي مـسـيـرة ليبيا نحو الديمقراطية، وخــطــوة مهمة عـلـى طـريـق إعــــادة الـشـرعـيـة للمؤسسات الليبية». وبـــــعـــــدمـــــا أكــــــــــدت دعــــمــــهــــا لــعــمــلــيــة انتخابية سلمية وشاملة، شجّعت البعثة املواطني املسجلي جميعا على املشاركة بكثافة، واإلدالء بأصواتهم. مــــن جـــانـــبـــه، دعـــــا الـــدبـــيـــبـــة الـجـمـيـع للتوجه إلى مراكز االقتراع، واملشارَكة في اختيار الكفاءات لقيادة املستقبل. وطالب املواطني بأن يكونوا في املوعد ألداء هذا الواجب الوطني. كــمــا أعـــــرب رئـــيـــس مــجــلــس الـــنـــواب، عــقــيــلــة صــــالــــح، الــــــذي أدلــــــى بـــصـــوتـــه فـي االنــتــخــابــات بـمـديـنـة الــقــبــة، عـــن أمــلــه في نـــجـــاح االســـتـــحـــقـــاق االنـــتـــخـــابـــي، مـــؤكـــدًا أهمية هــذه االنـتـخـابـات. ودعـــا املواطني لـــلـــقـــيـــام بـــواجـــبـــهـــم االنــــتــــخــــابــــي، مــشــيــرًا إلـــى أن هـــذه االنــتــخــابــات «ســتــعــزز األمـــل والـــطـــمـــأنـــيـــنـــة ملـــســـتـــقـــبـــل زاهــــــــر لــلــشــعــب الليبي». فــي غـضـون ذلـــك، تــجــدَّدت الـخـافـات بــــن جـــهـــاز «حــــــرس املـــنـــشـــآت الــنــفــطــيــة»، قـــتـــال»، الـتـابـعَــن لحكومة 444 و«الـــلـــواء «الـــوحـــدة»، بعدما أعـلـن، أمــس (الـسـبـت)، قـتـال» بـإمـرة محمود حمزة، 444 «الــلــواء إطــــاق ســــراح عـنـاصـر الــجــهــاز، الــذيــن تم اخـتـطـافـهـم، مــســاء الـجـمـعـة، بـعـد تهديد الجهاز بالتصعيد. وكــان فـرع الجنوب الغربي بالجهاز قد أعلن أسـر مجموعة، لم يحدد عددها، مــــن عـــنـــاصـــره، والـــتـــعـــدي عـــلـــى شـرعـيـتـه وحـــــدوده اإلداريــــــة، وهــــدَّد بــأنــه فــي حالة عدم إطـاق سـراح جنوده سيتم التعامل، والقيام بمهام تضمن إطلق احتجازهم. ورصدت وسائل إعلم محلية، مساء الجمعة، انتشار «قوة حماية الحمادة» في محيط الحقول النفطية بمنطقة الحمادة، »، علما 444 بعد توتر األوضاع مع «اللواء بأن حقل الحمادة الحمراء النفطي، التابع لــشــركــة «الــخــلــيــج الــعــربــي لـلـنـفـط» ينتج آالف برميل يوميا، يتم تكريرها 8 نحو فــي مـصـفـاة الـــزاويـــة غـــرب طــرابــلــس، عبر كيلومتر ًا. 380 خط لنقل الخام بطول مراكز االقتراع عرفت إقباال كثيفا من الناخبين منذ الساعة التاسعة من صباح أمس (أ.ف.ب) القاهرة: خالد محمود خيارات «النواب» الليبي مع إعالن تكالة فوزه بـ«األعلى للدولة»؟ ازدادت حـــــدة الــــخــــاف عـــلـــى رئـــاســـة املـجـلـس األعــلــى الــدولــة الـلـيـبـي، بــن خالد املشري ومحمد تكالة؛ مما فاقم املخاوف مــــن تــجــمــيــد الـــــــدور الـــســـيـــاســـي لـلـمـجـلـس االســتــشــاري، الـــذي يــعــدّه الـبـعـض بمثابة «الغرفة الثانية للتشريع في البلد». واســـتـــنـــادًا ألحـــكـــام قــضــائــيــة صـــدرت أخـــيـــرًا، تـمـكَّــن تـكـالـة وأنـــصـــاره مـــن إعـــادة االنتخابات على رئاسة «األعلى للدولة»، الـتـي نــتــج عـنـهـا فـــــوزه مـــجـــددًا بـرئـاسـتـه، وسط اعتراض املشري وتشكيكه في صحة النصاب القانوني لعقد الجلسة، التي لم يشارك وأنصاره فيها. وبعيدًا عن اعتراضات املشري، أُثيرت تـــســـاؤالت حــــول خـــيـــارات مـجـلـس الـــنـــواب ورئيسه عقيلة صالح من إعلن فوز تكالة، وسيناريوهات التعاطي معه مستقبلً. عــضــو املــجــلــس األعـــلـــى لـــلـــدولـــة، أبــو القاسم قـزيـط، تـوقَّــع «عــدم تغيير البرملان مـوقـفـه الـسـابـق مــن االعـــتـــراف بصحة فـوز املـــشـــري، والــتــعــاطــي مــعــه بـصـفـتـه رئـيـسـا لـلـمـجـلـس، أو يــظــل عــلــى الــحــيــاد منتظرًا حسم هذا الخلف داخليا». وانــدلــعــت أزمــــة الــرئــاســة فــي «األعــلــى لـــــلـــــدولـــــة» فــــــي أغــــســــطــــس (آب) املــــاضــــي صـــوتـــا، مقابل 69 بـحـصـول املـــشـــري عـلـى ملحمد تكالة، قبل أن يتفجَّر جدل واسع 68 حـــــول قـــانـــونـــيـــة تـــصـــويـــت أحـــــد األعــــضــــاء، بــعــد كـتـابـتـه اســــم األخـــيـــر فـــي غــيــر املــكــان املـخـصـص، وتــم على أثــر ذلــك الـلـجـوء إلى القضاء لحسم هذا الخلف. وعلى مدار األسابيع الثلثة املاضية، صدرت أحكام قضائية قضت برفض طعن املــشــري، بصفته رئـيـسـا للمجلس األعـلـى للدولة ضد الرئيس السابق تكالة، لوقف تنفيذ إعادة انتخابات رئاسة املجلس. واستبعد قزيط في تصريح لـ«الشرق األوســــط» أن «يــبــادر تكالة بـالـتـواصـل مع الـبـرملـان، أو أن يقبل األخـيـر األمـــر الـواقـع، والـتـعـاطـي مـعـه بصفته رئـيـسـا للمجلس األعلى للدولة». وفي حي أكد تكالة أن عملية انتخابه 73 تـمـت بــ«طـريـقـة صـحـيـحـة»، بـمـشـاركـة عـــضـــوًا مـــن أعــضــاء 140 عـــضـــوًا مـــن أصــــل «األعــــــلــــــى لـــــلـــــدولـــــة»، وصـــــــف املـــــشـــــري فـي تصريح لقناة «ليبيا األحـــرار» تكالة بأنه «منتحل للصفة، ومغتصب للسلطة». وبشأن عملية التعيي في «املناصب الــــســــيــــاديــــة»، اســـتـــبـــعـــد قـــزيـــط أن يـمـضـي البرملان منفردًا في تعيي شاغلي املناصب السيادية، أو تشكيل حكومة جديدة، وهما مــلــفــان كــــان املــجــلــســان يـضـطـلـعـان بـهـمـا، مـرجـحـا أن يـتـم الـتـنـسـيـق والـــتـــوافـــق على مستوى األعضاء باملجلسي. مــن جـهـتـه، استبعد رئـيـس «االتــحــاد الـوطـنـي» لــأحــزاب الليبية، أسـعـد زهيو، أن يـــبـــادر الـــبـــرملـــان إلــــى إعـــــان مــوقــفــه من هــذا الــصــراع الـداخـلـي بــ«األعـلـى لـلـدولـة». وقال لـ«الشرق األوسـط» بهذا الخصوص: «معلوم أن البرملان يحبِّذ استمرار املشري رئــيــســا لــلــمــجــلــس، وقــــد ســبــق أن تــوصَّــل صالح واملشري لقدر من التفاهمات حول الـــقـــوانـــن االنــتــخــابــيــة، وتــشــكــيــل حـكـومـة جديدة؛ حينما كان األخير رئيسا لـ(األعلى للدولة)، أي قبل أن يخلفه تكالة باملوقع في .»2023 أغسطس وترجع أصوات عدة بالساحة الليبية جــــوهــــر الـــــخـــــاف فـــــي مــــؤســــســــة «األعــــلــــى لـــلـــدولـــة» لـتـبـنـي املـــشـــري وصـــالـــح مــســارًا لـــ«تــشــكــيــل حـــكـــومـــة جـــــديـــــدة»، بـــديـــلـــة عـن حكومة «الوحدة الوطنية». وفي هذا السياق، شدد زهيو على أن «أي توافقات سوف يتوصل لها البرملان مع املشري، بصفته رئيسا للمجلس، ستكون محل للطعن عليها، مما ينبئ بمزيد من الجمود باملشهد السياسي». باملقابل، ذهـب عضو مجلس النواب الليبي، صـاح أبـو شلبي، إلـى أن مجلسه «لن ينخرط في الصراع بي مَن يكسب ومَن يـخـسـر فــي املـجـلـس األعــلــى لــلــدولــة، كونه نزاعا قانونيا ال يزال منظورًا أمام القضاء، الذي لم يقل بعد كلمته الحاسمة فيه». بــــهــــذا الــــخــــصــــوص قـــــــال أبـــــــو شــلــبــي لـ«الشرق األوسط» إن القضاء «هو الفيصل فـــــي هــــــذا الــــــنــــــزاع، وهـــــنـــــاك أيــــضــــا مـــوقـــف البعثة األممية، التي أبلغت تكالة رفضها للنتخابات الـتـي أجــراهــا أخــيــرًا، بحسب بعض أعضاء املجلس األعلى للدولة». ولـــــم يـــصـــدر عــــن الــبــعــثــة األمـــمـــيـــة أي تعليق بشأن جلسة انتخاب تكالة رئيسا لـ«األعلى للدولة» حتى اآلن. وقلل أبو شلبي، مما يردده البعض حـــول تـعـطـل الـعـمـلـيـة الـسـيـاسـيـة جـــراء الـــنـــزاع عــلــى رئـــاســـة «األعـــلـــى لــلــدولــة»، وقــال موضحا: «ال توجد ملفات عالقة بـــن املــجــلــســن، ســــوى تـشـكـيـل حـكـومـة مـوحـدة لتضطلع بــإجــراء االنـتـخـابـات، وفقا ملا ورد بالقواني االنتخابية التي أقرها البرملان». وبــحــســب أبــــو شـلـبـي فــــإن الــبــرملــان يمارس دوره بصفته سلطة تشريعيةً، وقـــــــال فــــي هـــــذا الــــســــيــــاق: «إذا اسـتـمـر انقسام املجلس األعـلـى للدولة طـويـاً، فـإنـنـا لــن نـتـرك الــبــاد فــي مـهـب الـريـح، وسنتخذ الـــقـــرارات الــازمــة بخصوص املناصب السيادية، وسنمضي بدراسة املقترحات املتداولة حاليا بشأن تشكيل الحكومة». القاهرة: «الشرق األوسط» جنود في جنوب غربي باكستان 7 هجوم إرهابي يودي بحياة جــــنــــود فــــي هــــجــــوم انـــتـــحـــاري 7 قُــــتــــل نــفــذه انـفـصـالـيـون مـن الــبــلــوش فـي جـنـوب غــربــي بــاكــســتــان، وفــــق مـــا نــقــل مــســؤولــون محليون، أمس السبت، في أحدث حلقة من سـلـسـلـة الـهـجـمـات الــتــي يـشـنـهـا مـتـمـردون انفصاليون، وذلـــك بعد أسـبـوع مـن هجوم قـتـيـاً، 26 لـلـمـجـمـوعـة نـفـسـهـا، أســـفـــر عـــن جــنــديــا فـــي مـحـطـة قـــطـــارات في 14 بـيـنـهـم بلوشستان. وقـــــال مـــســـؤول مــحــلــي، لـــم يــشــأ كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «نحو مسلحا هاجموا موقعا لحرس 50 إلــى 40 جنود 7 الـــحـــدود فــي إقـلـيـم كــــاالت، فـقـتـلـوا آخـــريـــن»، مضيفا أن «تــبــادل 15 وأصـــابـــوا إطلق النار استمر ساعات عدة». بدوره، أكد مسؤول في األجهزة األمنية املحلية هـذه الحصيلة من الضحايا، الفتا إلى أن الجرحى «نقلوا جوًا إلى كويتا لتلقي العلج»، في إشارة إلى العاصمة اإلقليمية. وتبنى جياند بـلـوش، املتحدث باسم «جـــيـــش تـــحـــريـــر بـــلـــوشـــســـتـــان»، أحـــــد أكــبــر فـصـائـل الـبـلـوش االنـفـصـالـيـة، الـهـجـوم من دون أن يـدلـي بـــأي تـفـاصـيـل. فــي حــن نــدّد رئيس الـــوزراء، شهباز شريف، عبر منصة «إكس»، بـ«هجوم إرهابي»، متعهدًا باتخاذ «خـــطـــوات فـــوريـــة بــحــق مــنــفــذيــه»، ومــؤكــدًا عزمه استئصال اإلرهاب من البلد، بحسب بيان أصدره مكتبه. وقـــــــال الــــشــــرطــــي حـــبـــيـــب الــــرحــــمــــن إن الــــهــــجــــوم الــــــــذي وقــــــع فـــــي وقــــــت مـــبـــكـــر مـن الــصــبــاح اسـتـمـر لــســاعــات عـــدة فـــي منطقة 150 قـات الجبلية، الواقعة على بعد نحو كـيـلـومـتـرًا جــنــوبــي كــويــتــا، عــاصــمــة إقـلـيـم بلوشستان بجنوب غربي البلد، مضيفا أن فردًا من القوات شبه العسكرية أصيبوا 18 بـجـروح، بعضهم فـي حالة حـرجـة، ونُقلوا إلى مستشفيات محلية. من جهتها، قالت جماعة جيش تحرير بـــلـــوشـــســـتـــان االنـــفـــصـــالـــيـــة املـــســـلـــحـــة، فـي رسـالـة أرسلتها إلــى «رويــتــرز» عبر البريد اإللـكـتـرونـي، إن مقاتليها هــم مــن هاجموا نقطة التفتيش. وصــعــدت الـجـمـاعـة مــن عملياتها في اآلونــــة األخـــيـــرة، وأعــلــنــت مـسـؤولـيـتـهـا عن تفجير انتحاري األسبوع املاضي، استهدف قــــوات مــن الـجـيـش الـبـاكـسـتـانـي فــي محطة للسكك الـحـديـديـة، قبل دقـائـق مـن ركوبهم القطار للعودة إلى ديارهم في عطلة. وأدى 19 شخصا، من بينهم 27 التفجير إلى مقتل جنديا، كانوا يرتدون ملبس مدنية. وقبل يومي فقطـ تمكنت قوات األمن الباكستانية مسلحي مــن العناصر 8 مــن الـقـضـاء عـلـى آخـريـن، خـال عملية 6 اإلرهـابـيـة، وإصـابـة أمـنـيـة تــم تنفيذها فــي بـلـدة «مــيــران شــاه» بمقاطعة وزيرستان شمال غربي باكستان. وأوضـــح بـيـان صـــادر عـن اإلدارة اإلعلمية للجيش أن العملية تـم تنفيذها بـنـاء على مــعــلــومــات اســتــخــبــاراتــيــة، حــــــدّدت مـوقـعـا لإلرهابيي، وذلك ضمن عمليات التمشيط األمـــنـــي الـــجـــاريـــة ضـــد اإلرهـــابـــيـــن فـــي تلك املـــنـــاطـــق. وأضــــــاف الـــبـــيـــان أن قـــــوات األمـــن صــــادرت خـــال العملية كمية مــن األسلحة واملتفجرات كانت بحوزة اإلرهابيي. وتــقــف الـجـمـاعـة، الــتــي تـضـم مقاتلي مـــن الـــبـــلـــوش، يــخــوضــون صـــراعـــا مـــن أجــل استقلل اإلقليم عن باكستان، وراء تصاعد الهجمات على الجنود الباكستانيي، بشكل خـاص، خلل الشهور األخيرة. واستهدفت الـجـمـاعـة فــي وقـــت سـابـق وفـــدًا مــن العمال الصينيي بمطار كراتشي. كويتا: «الشرق األوسط» تعديل حكومي وشيك في الجزائر بعد المصادقة على قانون الموازنة بـــإعـــان «مــجــلــس األمــــــة» الـــجـــزائـــري، أمـــــس الـــســـبـــت، مـــوافـــقـــتـــه بــاألغــلــبــيــة عـلـى ، يتوقّع مراقبون 2025 قانون املالية لسنة فــــي الــــبــــاد أن يــــكــــون مــــوعــــد اإلعــــــــان عـن التعديل الحكومي املنتظر منذ انتخابات ، أقـرب 2024 ) الـسـابـع مـن سبتمبر (أيــلــول من أي وقت مضى. وكان الرئيس عبد املجيد تبون، الفائز )، قد كلّف وزيره 2029 – 2024( بوالية ثانية األول، نـــذيـــر عــــربــــاوي، بــمــواصــلــة عـمـلـه، عندما قـدّم له استقالة طاقمه الـــوزاري في من سبتمبر املاضي، وهو اليوم نفسه 17 الــذي أدّى فيه الرئيس القسم الدستوري. وجـاء في بيان للرئاسة، حينها، أن تبون «طلب تأجيل االستقالة مـن أجـل مواصلة الــعــمــل فـــي مــلــفــات عــاجــلــة، تـتـطـلـب درايــــة بالوضع من قِبَل وزراء حاليي». كما ذكرت أن الحكومة الحالية «بحاجة إلى مواصلة الـعـمـل مـــن أجـــل إنـــجـــاح الـــدخـــول املــدرســي والـــجـــامـــعـــي واملـــهـــنـــي، إضـــافـــة إلــــى إعــــداد ، قبل 2025 مـــشـــروع قـــانـــون املــالــيــة لـسـنـة عرضه على البرملان». وصـــادق «املجلس الشعبي الوطني» (الــــغــــرفــــة الـــبـــرملـــانـــيـــة األولـــــــــــى)، األربـــــعـــــاء املاضي، باألغلبية على مشروع الحكومة، الذي يُحدد التوجهات املالية الكبرى للبلد للعام املقبل، في حي رفضه نـواب الحزب اإلسلمي املعارض «حركة مجتمع السلم»، بحجة «افتقار الـدراسـة التي خصصت له (من طرف الحكومة)، إلى الجدية اللزمة، ومـــعـــالـــجـــتـــه مـــيـــزانـــيـــة الــــــدولــــــة بـــأســـلـــوب تقليدي، ال ينسجم مع متطلبات البرامج واألهداف واملؤشرات». كــــمــــا انــــتــــقــــد نــــــــواب الـــــحـــــزب نــفــســه «التسريع املخل الــذي وقــع أثـنـاء دراســة مـــشـــروع الـــقـــانـــون، والـتـعـجـيـل الـــواضـــح لـــتـــمـــريـــره فــــي مـــــدة قـــصـــيـــرة جـــــــــدًّا»، فـي إشــــــــارة، ضـــمـــنـــا، إلـــــى انـــشـــغـــال الـسـلـطـة بـتـرتـيـبـات الـتـغـيـيـر الـحـكـومـي املنتظر. وهــــذا الــــرأي يـشـاطـره غـالـبـيـة املـراقـبـن، الـــذيـــن الحـــظـــوا، وعـــلـــى غــيــر الــــعــــادة، أن أحــيــل 2025 مــــشــــروع قــــانــــون املــــــوازنــــــة فــي الــيــوم نفسه مــن الـغـرفـة األولــــى على الغرفة الثانية (مجلس األمة)؛ إذ عرضه وزير املالية لعزيز فايد، وناقشته الكتل الـــبـــرملـــانـــيـــة الـــجـــمـــعـــة، وهـــــو يـــــوم عـطـلـة، وجرى التصويت عليه في اليوم التالي. وتــطــمــح قـــيـــادات «أحــــــزاب املـــــواالة» إلى تسلُّم مناصب في الحكومة الجديدة املرتقبة، بوصفها مكافأة لها على الدعم الـــســـيـــاســـي الــــقــــوي، الــــــذي قـــدّمـــتـــه لـعـبـد املـجـيـد تــبــون فــي «الــرئــاســيــة» املـاضـيـة، ولعدم اعتراض برملانييها على مشروع قــــانــــون املـــــوازنـــــة. ويـــمـــلـــك كــــل حـــــزب مـن األحـــزاب األربـعـة وزيــرًا واحــدًا على األقل فــي الـحـكـومـة الـحـالـيـة، الـتـي غـــاب عنها الــطــابــع الــحــزبــي الــســيــاســي، فـــي مـقـابـل اعتماد الرئيس على وزراء مارسوا مهام إدارية في تسيير الشأن العام. وأكــــــدت مـــصـــادر حــزبــيــة أن الــرئــيــس لـم يتعهد لشركائه فـي حملة االنتخابات بمنحهم حـقـائـب وزاريـــــة نـظـيـر مساندته لـلـحـصـول عــلــى واليـــــة ثــانــيــة، عــلــى عكس مــا يتوقعه مـسـؤولـو األحــــزاب املــؤيــدة لـه، خـــصـــوصـــا أنــــهــــم يــــواجــــهــــون ضـــغـــطـــا مـن طرف كوادرهم، الذين يبحثون عن «جزاء» نظير مـشـاركـتـهـم فــي الحملة االنتخابية ملصلحة تبون، ينبغي أن يتجسد برأيهم في مناصب داخـل الحكومة، وفي مختلف األجهزة والهيئات الرسمية. الجزائر: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==