issue16791

Issue 16791 - العدد Sunday - 2024/11/17 األحد مذاقات MAZAQAT 21 تتصدّر وسائل التواصل االجتماعي الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند» تـحـقـق الــفــواكــه والـــخـــضـــراوات املجففة واملقرمشة نجاحًا في انتشارها عبر وسائل الـــتـــواصـــل االجـــتـــمـــاعـــي، وتـــتـــصـــدّر بـالـتـالـي الــ«تـرنـد» عبر صفحات «إنـسـتـغـرام» و«تيك تــــــوك» و«فـــيـــســـبـــوك»، فــــيــــروّج لـهـا أصـحـاب املحالت الذين يبيعونها، كما اختصاصيو التغذية ومستهلكوها في آن. ويحاول هؤالء تقديم صـورة إيجابية عن طعمها ومذاقها، ويـضـعـون هـــذه املـكـونـات عـلـى الئـحـة أفضل األكالت التي من شأنها أن تسهم في التخفيف من الوزن. وضمن فيديوهات قصيرة تنتشر هـــنـــا وهــــنــــاك يــتــابــعــهــا املــــشــــاهــــدون بـشـهـيـة مفتوحة. فاملروجون لهذه الفواكه والــخــضــراوات يفتحون العلب أو األكياس الــــتــــي تـحـفـظ فـــــــيـــــــهـــــــا، يــــخــــتــــارون عــــــدة أصـــــنـــــاف مـــــن الـــفـــاكـــهـــة أو الــخــضــراوات ويـــأخـــذون فــي تــذوقــهــا. يسيل لعاب مشاهدها وهو يسمع صوت قرمشتها، مما يدفعه لالتصال بأصحاب هذه املحالت للحصول عليها «أونالين». ومرات ال يتوانى املـسـتـهـلـكـون عـــن الـــتـــوجـــه إلــــى مـحـمـصـة أو مــحــل تـــجـــاري يـبـيـع هــــذه املــنــتــجــات. فـبـذلـك يستطلعون أصنافًا منها، سيما وأن بعض أصحاب تلك املحالت ال يبخلون على زوارهم بتذوقها. تـخـتـلـف أنـــــواع هــــذه املــنــتــجــات مـــا بني مقلية ومـشـويـة ومـــفـــرّزة. وعــــادة مــا تفضّل الــغــالــبــيــة شـــــراء املـــشـــويـــة أو املـــــفـــــرّزة. فكما املانجو والفراولة والتفاح واملشمش واملـوز نـــــــــــــجـــــــــــــد أيــــــــــضــــــــــ الـ«بابايا» والكيوي والبطيخ األحمر واألصفر وغيرها. ومــــــن نـــاحـــيـــة الــــخــــضــــراوات، تـــحـــضـــر بـــغـــالـــبـــيـــتـــهـــا مـــــن خـــيـــار وكـــــوســـــة وبـــــــنـــــــدورة وأفــــــوكــــــادو وفول أخضر وجزر وبامية وفطر وغيرها. ويـــنـــقـــســـم الـــــنـــــاس بـــــ مـــؤيـــد ومـمـانـع لـــهـــذه الـــظـــاهـــرة. ويــعــدّهــا بـــعـــضـــهـــم مــــوجــــة مـــؤقـــتـــة ال بـــــد أن تــنــتــهــي ســـريـــعـــ ، فـــتـــنـــاول األطــعــمــة الـــطـــازجـــة يــبــقــى األفــــضــــل. فــيــمــا تـــرى شريحة أخـــرى أن هــذه املـكـونـات املجففة واملـقـرمـشـة، يسهل حملها معنا أيـنـمـا كنا. كما أن عمرها االستهالكي طويل األمد عكس الــطــازجــة، الـتـي نضطر إلـــى الـتـخـلـص منها بــعــد وقــــت قــلــيــل مـــن شـــرائـــهـــا ألنـــهـــا تـصـاب بالعفن أو الذبول. ولـــكـــن الــــســــؤال الــــــذي يـــطـــرح حـــــول هـــذا املوضوع، هو مدى سالمة هذه املنتجات على الـصـحـة الــعــامــة. وهـــل يـنـصـح اختصاصيو التغذية بتناولها؟ تـــــــرد االخـــتـــصـــاصـــيـــة الــــغــــذائــــيــــة عـبـيـر أبــــو رجــيــلــي لــــ«الـــشـــرق األوســـــــط»: «الــفــواكــه والخضراوات املقرمشة تعد من املكونات التي ينصح بتناولها. ولكن شرط أال تكون مقلية. فاملفّرزة أو املجففة منها هي األفضل، وكذلك املشوية. هـذه املكونات تحافظ على املعادن والــفــيــتــامــيــنــات املـــفـــيـــدة لــلــصــحــة. والـبـعـض يأكلها كــ(سـنـاك) كـي يشعر بالشبع. ولذلك ينصح بتناولها ملن يقومون بحمية غذائية. فـسـعـراتـهـا الــحــراريــة قليلة فـيـمـا لــو لــم تتم إضافة السكر وامللح إليها». يــتــم عــــرض هــــذه املـــكـــونـــات فـــي مـحـ ت بـيـع املــكــســرات. واإلعـــ نـــات الــتــي تــــروّج لها تــظــهــرهــا طــــازجــــة ولــــذيــــذة ومـــحـــافـــظـــة عـلـى لــونــهــا. بــعــض املـــحـــ ت تـتـضـمـن إعـ نـاتـهـا التجارية التوصيل املجاني إلــى أي عنوان. وأحيانًا يتم خلطها مـع مكسّرات نيئة مثل اللوز والكاجو والبندق. وبذلك تكون الوجبة الـــغـــذائـــيـــة الـــتـــي يـتـنـاولـهـا الـــشـــخـــص غـنـيـة بمعادن وفيتامينات عدّة. وتوضح عبير أبو رجيلي: «كوب واحد مـن الـخـضـراوات املجففة واملقرمشة يحتوي على ألياف تسهم في عدم تلف خاليا الجسم. وبحسب دراسات أجريت في هذا الخصوص فـإنـهـا تـسـهـم فــي الــوقــايــة مــن أمــــراض القلب والشرايني». يحبّذ خبراء التغذية تناول الخضراوات والـفـواكـه الطازجة ألن فوائدها تكون كاملة فـي محتواها. ولكن تقول عبير أبــو رجيلي لـــــ«الــــشــــرق األوســــــــــط»: «ال شــــك أن تــنــاولــنــا خـــضـــراوات وفــواكــه طــازجــة ينعكس إيجابًا عـــلـــى صــحــتــنــا، ولـــكـــن املــجــفــفــة تــمــلــك نـفـس الــخــصــائــص ولــــو خـــســـرت نــســبــة قـلـيـلـة من الفيتامينات». تقسّم عبير أبــو رجيلي هــذه املكونات إلـــى نــوعــ : الـفـواكـه والـــخـــضـــراوات. وتشير إلـى أن األخـيـرة هـي املفضّل تناولها. «نقول ذلــــك ألنـــهـــا تـتـمـتـع بــنــفــس الــقــيــمــة الــغــذائــيــة األصلية. بعضهم يقدمها كضيافة وبعضهم اآلخــر يحملها معه إلــى مكتبه. فهي خفيفة الوزن وتكافح الجوع بأقل تكلفة سلبية على صحتنا». وبــالـنـسـبــة لـــلـــفـــواكـــه املــجــفــفــة تـــقـــول: «هناك النوع الذي نعرفه منذ زمن أال وهو الـــطـــري والــــلــــ ّ. طــعــمــه لـــذيـــذ ولـــكـــن يجب التنبّه لعدم اإلكثار من تناوله، ألنه يزيد من نسبة السكر في الــدم. أمـا الرقائق املجففة واملـــقـــرمـــشـــة مـــنـــه، فــنــنــصــح بــتــنــاولــهــا ملـن يعانون من حاالت اإلمساك. وهذه املكونات كما أصنافها األخرى تكون مفرّغة من املياه ويتم تجفيفها بواسطة أشعة الشمس أو بالهواء». بـــعـــض هــــــذه املـــــكـــــونـــــات، واملــــســــتــــوردة بكميات كبيرة مـن الصني يتم تجفيفها في ماكينات كهربائية. فتنتج أضعاف الكميات التي تجفف في الهواء الطلق أو تحت أشعة الــشـمــس. وهـــو مــا يـفـسّــر أســعــارهــا املقبولة واملتاحة للجميع. فـــــي املـــــاضـــــي كـــــــان أجـــــــدادنـــــــا يـــقـــومـــون بتجفيف أنواع خضراوات عدّة كي يخزنونها كــمــونــة لــفــصــل الـــشـــتـــاء. فــمــن مـــنّـــا ال يـتـذكـر الخيطان والحبال الطويلة من أوراق امللوخية وحبات البندورة والبامية املعلّقة تحت أشعة الشمس ليتم تجفيفها واالحتفاظ بها؟ وتنصح عبير أبو رجيلي باالعتدال في تناول هـذه األصناف من فاكهة وخضراوات مــجــفــفــة. «إنـــهـــا كــــأي مـــكـــوّن آخـــــر، يــمــكــن أن ينعكس سلبًا على صحتنا عامة». بيروت: فيفيان حداد فواكه موسمية لذيذة (الشرق األوسط) وصفات بالبسطرمة والسجق والطماطم الفول المصري..حلو وحار عـــلـــى عـــربـــة خــشــبــيــة فــــي أحـــــد أحـــيـــاء الـــقـــاهـــرة، أو فـــي مـــحـــال وطـــــــاوالت أنـيـقـة، ستكون أمــام خـيـارات عديدة لتناول طبق فـول فـي أحـد صباحاتك، وفـي كـل األحــوال الـــبـــصـــل األخــــضــــر أو الــــنــــاشــــف املـــشـــطـــور حلقات ضيف مائدتك، إن راق لك ذلك. فطبق الفول «حدوتة» مصرية، تُروى كـــل صــبــاح بـمـ يـ الـتـفـاصـيـل املختلفة، لـــكـــي يــلــبــي شــهــيــة مــحــبــيــه لـــبـــدء يــومــهــم. فــقــد يـخـتـلـف طـعـمـه وفــــق طــريــقــة اإلعـــــداد مـــن «قِــــــدرة» إلـــى أخـــــرى، وطــريــقــة تقديمه حــســب نـــوعـــيـــات الـــزيـــت والــــتــــوابــــل، إال أن كلمة النهاية واحدة: «فول مدمس... تعالى وغمس». ســــواء قــصــدت «عـــربـــة فــــول» فـــي أحــد األحــيــاء أو اتـجـهـت إلـــى مـطـاعـم املــأكــوالت الشعبية، ستجد طبق الفول في انتظارك، يستقبلك بنكهاته املـتـعـددة، التي تجذبك لـ«تغميسه»، فالخيارات التي يتيحها ذلك الطبق الشعبي لعشاقه عديدة. من ناحية الشكل، هناك من يفضلون حبة الفول «صحيحة»، وآخرون يرغبونها مهروسة. أما عن ناحية املـذاق، فيمكن تصنيف أطباق الفول وفق اإلضافات والنكهات إلى العديد من األنـواع، ولعل الفول بالطحينة أو بالليمون، هما أكثر اإلضـافـات املحببة لــكــثــيــريــن، ســـــواء عــنــد إعـــــــداده مــنــزلــيــ أو خارجيًا. أما عن التوابل، فهناك من يفضل الفول بالكمون أو الشطة، التي تضاف إلى املـلـح والـفـلـفـل بوصفها مـكـونـات رئيسية فـــــي تــــحــــضــــيــــره. بـــيـــنـــمـــا تــــأتــــي إضــــافــــات الخضراوات لكي تعطي تفضيالت أخرى، مثل البصل والفلفل األخضر والطماطم. «حـــلـــو أم حـــــــار»؟، هـــو الــــســــؤال األول الذي يوجهه جمعة محمد، صاحب إحدى عربات الفول الشهيرة بشارع قصر العيني بـــالـــقـــاهـــرة، لــلــمــتــردديــن عــلــيــه، فـــي إشــــارة إلــى نـوعَــيْــه األشـهـر وفــق طريقتي تقديمه الـتـقـلـيـديـتـ ، فـطـبـق فــــول بــالــزيــت الـحـلـو يـعـنـي إضـــافـــة زيــــت الـــــذرة الـتـقـلـيـدي عند تقديمه، أما «الحار» فهو زيت بذور الكتان. يــــقــــول جـــمـــعـــة لـــــ«الــــشــــرق األوســــــــط»: «الحار والحلو هما أصل الفول في مصر، ثـــم يــأتــي فـــي املــرتــبــة الـثـانـيـة الـــفـــول بـزيـت الـزيـتـون، وبـالـزبـدة، وهــي األنـــواع األربـعـة الـــتـــي أقـــدمـــهـــا وتـــقـــدمـــهـــا أيـــضـــ أي عــربــة أخــــــرى»، مـبـيـنـ أن مـــا يـجـعـل طــبــق الــفــول يـــجـــتـــذب الــــزبــــائــــن لـــيـــس فـــقـــط نــــوعــــه، بـل أيضًا «يـد البائع» الـذي يمتلك سر املهنة، فــــي ضـــبـــط مــــا يـــعـــرف بــــ«الـــتـــحـــويـــجـــة» أو «التحبيشة» التي تضاف إلى طبق الفول. وبـــيـــنـــمـــا يُـــلـــبـــي الـــبـــائـــع الـخـمـسـيـنـي طـــلـــبـــات زبـــائـــنـــه املـــتـــزاحـــمـــ أمــــــام عـربـتـه الخشبية، التي كتب عليها عبارة ساخرة تقول: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول»، يشير إلى أنه مؤخرًا انتشرت أنواع أخرى تـقـدمـهـا مـطـاعـم الــفــول اسـتـجـابـة لـــأذواق املـــخـــتـــلـــفـــة، وأبـــــــرزهـــــــا الـــــفـــــول بـــالـــســـجـــق، وبالبسطرمة، وأخيرًا بالزبادي. كــمــا يـشـيـر إلــــى الـــفـــول اإلســكــنــدرانــي الـــذي تشتهر بـه اإلسـكـنـدريـة واملحافظات الــســاحــلــيــة املـــصـــريـــة، حــيــث يـــعـــد بخلطة خـاصـة تتكون مـن مجموعة مـن الـبـهـارات والـــــخـــــضـــــراوات، مـــثـــل الـــبـــصـــل والــطــمــاطــم والـــثـــوم والـفـلـفـل األلــــــوان، الــتــي تـقـطـع إلـى قطع صغيرة وتشوح وتضاف إلى الفول. ويـــلـــفـــت جـــمـــعـــة إلـــــى أن طـــبـــق الـــفـــول الـتـقـلـيـدي شـهـد ابــتــكــارات عــديــدة مـؤخـرًا، في محاولة لجذب الزبائن، ومعه تعددت أنـواعـه بتنويع اإلضــافــات واملـكـونـات غير التقليدية. بترك عربة الفول وما تقدمه من أنواع تقليدية، وبـاالنـتـقـال إلـــى وســـط الـقـاهـرة، فنحن أمـــام أشـهـر بـائـع فــول فـي مـصـر، أو مــطــعــم «ســـعـــد الــــحــــرامــــي»، الــــــذي يـقـصـده املـــشـــاهـــيـــر واملـــثـــقـــفـــون والــــــــــزوار األجـــانـــب والسائحون من كل األنـحـاء، لتذوق الفول واملـــأكـــوالت الشعبية املـصـريـة لــديــه، التي تحتفظ بمذاقها التقليدي األصلي بلمسة مبتكرة، يشتهر بها املطعم. يـبّــ سعد (الـــذي يلقب بــ«الـحـرامـي» تـــــنـــــدرًا، وهــــــو الـــلـــقـــب الــــــــذي أطـــلـــقـــه عـلـيـه الـــفـــنـــان فـــريـــد شــــوقــــي)، ويـــقـــول لــــ«الـــشـــرق األوســــــط»، إن األنـــــواع املــعــتــادة لـلـفـول في نـوعـ، مـؤكـدًا أنــه بعد 12 مصر ال تتعدى الـتـطـورات التي قـام بإدخالها على الطبق الشعبي خالل السنوات األخيرة، فإن «لديه نوعًا من الفول». 70 حالي ًا سـنـوات، عمد 10 ويشير إلـى أنـه قبل إلى االبتكار في الطبق الشعبي مع اشتداد املنافسة مع غيره من املطاعم، وتمثل هذا االبـــتـــكـــار فـــي تــحــويــل الـــفـــول مـــن طــبــق في صــورتــه التقليدية إلـــى وضـعـه فــي طاجن فـــخـــاري يـتـم إدخـــالـــه إلـــى األفــــــران للنضج بـــداخـــلـــهـــا، مـــا طـــــوّع الـــفـــول إلــــى اسـتـقـبـال أصناف أخــرى داخــل الطاجن، لم يمكن له أن يتقبلها بـخـ ف ذلــك بحالته الـعـاديـة، حيث تم إضافة العديد من املكونات للفول. مـــــن أبــــــــرز الــــطــــواجــــن الــــتــــي تـضـمـهـا قـــائـــمـــة املـــطـــعـــم طــــاجــــن الــــفــــول بــالــســجــق، وبالجمبري، وبالدجاج، والبيض، و«لية الخروف»، وباملوتزاريال، وباللحم املفروم، وبالعكاوي. كما تحول الفول داخل املطعم إلـــــى صـــنـــف مــــن الـــحـــلـــويـــات، بـــعـــد إدخـــــال مــكــونــات حــلــوة املــــــذاق، حــيــث نــجــد ضمن قائمة املطعم: الـفـول بالقشدة، وبالقشدة والـعـجـوة، وبـاملـكـسـرات، أمــا الجديد الـذي يجرى التحضير له فهو الفول باملكسرات وشمع العسل. رغـم كافة هـذه األصـنـاف فـإن صاحب املطعم يشير إلــى أن الـفـول الـحـار والحلو هـــمـــا األكــــثــــر إقـــــبـــــاال لــــديــــه، وذلـــــــك بـسـبـب الظروف االقتصادية التي تدفع املصريني فـي األغـلـب إلـى هذين النوعني التقليديني لسعرهما املناسب، مبينًا أن بعض أطباقه يــــتــــجــــاوز ســـعـــرهـــا مــــائــــة جـــنـــيـــه (الــــــــدوالر جنيه مـصـري)، وبالتالي ال 48.6 يـسـاوي تكون مالئمة لجميع الفئات. ويبّني أن نجاح أطباقه يعود لسببني؛ األول «نـــــفَـــــس» الـــصـــانـــع لــــديــــه، والـــثـــانـــي «تـــركـــيـــبـــة الــــعــــطــــارة» أو خـــلـــطـــة الـــتـــوابـــل والــــبــــهــــارات، الـــتـــي تـــتـــم إضـــافـــتـــهـــا بـنـسـب معينة قام بتحديدها بنفسه، الفتًا إلى أن كل طاجن له تركيبته الخاصة أو التوابل التي تناسبه، فهناك طاجن يقبل الكمون، وآخــــــر ال يــنــاســبــه إال الــفــلــفــل األســـــــود أو الحبهان أو القرفة وهـكـذا، الفتًا إلــى أنها عملية أُتقنت بالخبرة املتراكمة التي تزيد عامًا، والتجريب املتواصل. 40 على يفخر العم سعد بأن مطعمه صاحب الريادة في االبتكار، مشيرًا إلى أنه رغم كـل املــحــاوالت الـتـي يـقـوم بها منافسوه لـــتـــقـــلـــيـــده فـــإنـــهـــم لــــم يــســتــطــيــعــوا ذلــــك، مختتمًا حديثه قائال بثقة: «يقلدونني نعم. ينافسونني ال». القاهرة: محمد عجم طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع المكونات (مطعم سعد الحرامي) طاجن فول بالسجق (مطعم سعد الحرامي) الفول يختلف مذاقه وفق طريقة اإلعداد والتقديم (مطعم سعد الحرامي) تتصدّر الفواكه المجففة الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»، فتروّج لها محالت بيعها خضراوات مقرمشة متنوعة (الشرق األوسط)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==