issue16791

التغير فـي السياسة أحــد ثـوابـتـهـا، فهو أسـاس املرونة التي تخلق الـتـوازن، وتمنح صانع القرار قوة وقـــدرة على املـنـاورة وحصد املكاسب في التعامل مع التجاذبات والـصـراعـات، ولكن التغير ليس كذلك في التحليل السياسي؛ ألن التحليل إذا لم يكن مبنيًا على مـبـادئ وقـواعـد عقالنية وواقـعـيـة قـــادرة على تبريره للقارئ املـتـابـع، والـبـاحـث املختص، يصبح تقلبًا في الرأي وبهلوانية في الفكر ال يقبلها العقل وال املنطق. شهدت االنتخابات األميركية تنافسًا 2016 فـي محمومًا بني الحزبني الديمقراطي والجمهوري، بني يسار بنسخة جديدة التخلق في السياسة األميركية، ويـمـ تقليدي مـعـروف، قــاد األول بـــاراك أوبـامـا بعد فترتني رئاسيتني ممثال لليسار الليبرالي في الحزب الديمقراطي، وداعمًا متحمسًا للمرشحة الديمقراطية حينها هيالري كلينتون، التي تمثل امـتـدادًا طبيعيًا له، ويقود الثاني دونالد ترمب رجل األعمال البارز ذو النجاحات املميزة، وصاحب التجربة املثيرة في اإلعالم ومـخـاطـبـة الـجـمـاهـيـر، وقـــد أبــــدى أوبـــامـــا حـيـنـهـا كل أمــارات التخوّف من فوز هذا الخصم الشرس املعادي صـراحـة لكل طـروحـات اليسار الليبرالي الــذي يقوده أوباما نفسه، وكان أوباما ال يني في حث الصحافيني واملواطنني أثناء تحركاته في البيت األبيض على أن يــذهــبــوا ويـــدلـــوا بــأصــواتــهــم لـصـالـح هـــيـــ ري، ولـكـن حدث ما كان يخشاه أوباما وفاز ترمب وأصبح رئيسًا للواليات املتحدة. كتبت قلة من الكتاب العرب وقـت رئاسة أوباما أن سياساته في «االنعزالية» و«االنسحابية» من العالم أدَّت به للتودد لخصوم أميركا والتخلي عن حلفائها حـــــول الـــعـــالـــم مــــع الـــقـــبـــول بــــــــاإلذالل الــعــلــنــي ألمــيــركــا وجنودها، وهو ما كان عكس التاريخ ومنطقه، وكان جواب التاريخ أن يأتي بجمهوري قوي يعيد ألميركا هـيـبـتـهـا املــســتــبــاحــة دون مـــبـــرر فـــجـــاء تـــرمـــب جــوابــ تاريخيًا مناسبًا لالنحراف اليساري الذي كان. مــنــذ تــرشــح تــرمــب لــلــرئــاســة حـيـنـهـا لـــم تـتـوقـف آلــــة الـــدعـــايـــة اإلعـــ مـــيـــة فـــي وســـائـــل اإلعــــــ م ومـــواقـــع السوشيال ميديا وعوالم الفنون واملشاهير، املنتمية لـــلـــديـــمـــقـــراطـــيـــ والـــــيـــــســـــار، عـــــن الـــتـــقـــلـــيـــل مـــــن شـــأنـــه والسخرية منه، واستمرت الحمالت وازدادت شراسة بعد تسلمه الرئاسة، وقد شهد العالم العربي حينها تـــوجـــهـــات إعـــ مـــيـــة فـــي املـــؤســـســـات وفــــي الـسـوشـيـال مـــيـــديـــا وفـــــي الـــفـــنـــون واملـــشـــاهـــيـــر كـــانـــت تـــحـــذو حـــذو اليسار الليبرالي األميركي، وتسير خلفه مغلقة األعني والـــعـــقـــول، وتـــكـــرر بـبـبـغـائـيـة تـثـيـر االســـتـــغـــراب كـــل ما يقوله ذلك اليسار املتطرف، حتى ولو كانت سياساته وتوجهاته معادية بالقول والفعل لكل الدول العربية، وكـــانـــت جــــراح «الــربــيــع الــعــربــي» األصـــولـــي اإلرهـــابـــي املدعوم من أوباما ويساره املتطرف، لم تندمل، وآثاره الكارثية مفتوحة النهايات. ســـجـــل الـــتـــاريـــخ حــيــنــهــا آراء ومــــواقــــف عـقـ نـيـة وواقـعـيـة لـقـلـة مــن الـكـتـاب واملـثـقـفـ الــعــرب عــبّــروا عن آرائــهــم ودلــلــوا عليها بـقـوة بحسب مـا أتـاحـت الحرية التي كان يسمح بها مؤيدو اليسار الليبرالي األميركي املسيطرون في كثير من وسائل اإلعالم العربية حينذاك. خففت بعض األقــ م العربية الناقدة لترمب من مـواقـفـهـا إبــــان وجــــوده فــي الــرئــاســة، ولـكـنـهـا بمجرد أمــام جو بايدن رفيق 2020 خسارته لالنتخابات في درب أوبــامــا وشـريـكـه فـي ذلــك الـتـوجـه الـيـسـاري، عاد هـؤالء الكتاب أدراجـهـم، ورفضوا التشكيك في نتائج االنتخابات األميركية، التي شكك فيها ترمب حينها بقوةٍ، وظهرت بعض الدالئل التي تشير إلى أحقية ذلك التشكيك، وضرورة طرح األسئلة املُلحة، ولكنهم عادوا سـيـرتـهـم األولــــى وقـــالـــوا إن رئــاســة تــرمــب كــانــت ضد طبيعة أمـيـركـا، وإنـهـا مـجـرد استثناء يـؤكـد القاعدة التي تقول إن أميركا كلها ضده وضد توجهاته. والـــيـــوم، فـــاز تـرمـب فـــوزًا كـاسـحـ بـفـتـرة رئـاسـيـة ثـــانـــيـــةٍ، وهـــــزم هــــذا الـــتـــوجـــه الـــيـــســـاري داخـــــل الــحــزب الديمقراطي، ال هزيمة عادية تحدث في كل انتخاباتٍ، ولــكــن هـزيـمـة سـاحـقـة وتــاريــخــيــةً، وحـصـل عـلـى دعـم الــــكــــونــــغــــرس األمــــيــــركــــي بــمــجــلــســيــه فـــــي «الــــشــــيــــوخ» و«الــــنــــوّاب»، مــا يـعـطـي مــؤشــرًا واضــحــ عـلـى الـرفـض الـشـعـبـي الـــعـــارم مـــن الـشـعـب األمــيــركــي لـكـل تـطـرفـات اليسار في السياسة واإلعالم واملجتمع. واليوم في عاملنا العربي أصبح الرفاق حائرين، وتخبط بعضهم في التحليالت بما ينبئ بضعف العلم والـوعـي؛ فلجأ للمبادئ العامة في الفكر والسياسة، وبات يطرحها بعشوائية غريبة، فزادوا قُرّاءهم تيهًا، ومنهم من فضّل الصمت املطبق وطوي صفحة وفتح أخـرى دون أي تصحيحٍ، ولكن وهو األهـم أن بعضهم قلب مواقفه السابقة بالكلية رأسـ على عقب، وتبنى أفكارًا كان يعارضها، وتوجهات كان يرفضها، معتمدًا على أمرين: أن ذاكـرة القراء تنسى سريعًا، واالختباء خلف املـواقـف الرسمية التي من طبيعتها السياسية أن تتغير. الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب السرعة التي أظهرها دونالد ترمب في تشكيل فريقه القادم تُوحي بأنه يعتزم العمل بجدية حال يناير (كـانـون الـثـانـي). واختياره 20 تنصيبه فـي لـصـديـقـه املــقــرب سـتـيـف ويـتـكـوف مـبـعـوثـ خاصًا للشرق األوسط يعني أنه يعتزم أن يكون هذا امللف قريبًا منه، وليس في يد البيروقراطية. ) كـانـت ثمة 2021 - 2017( خـــ ل عـهـده األول عالقة قوية تربط البيت األبيض ومنظومة مجلس التعاون، جماعيًا وثنائيًا، مع الدول األعضاء، منذ خــالــف الـتـقـالـيـد واخـــتـــار الـــريـــاض مـحـطـة لـزيـارتـه األولــــى خــــارج الـــواليـــات املــتــحــدة، فــي مــايــو (أيــــار) . واجـــتـــمـــع حـيـنـهـا بـــقـــادة مــجــلــس الــتــعــاون 2017 والــــــدول الــعــربــيــة واإلســـ مـــيـــة. ومــــع أنــــه كــــان ثمة تباين أحيانًا في وجهة النظر، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فإن روح التعاون والتنسيق استمرت وتعززت خالل فترة حكمه. يمكن اختصار ما يريده الخليج خالل العهد الـثـانـي تحت ثـ ثـة عـنـاويـن: سياسي واقـتـصـادي وثقافي. فشعار ترمب «إنهاء جميع الحروب» مُغر ألهل الخليج، كما هو توظيفه للمصالح االقتصادية لتحقيق ذلك. ومع أنا نشترك في الحاجة للتصدي لــلــهــجــرة غــيــر الــشــرعــيــة ولــلــمــمــارســات الــتــجــاريــة الضارة، فإننا قد نختلف في الحلول. وفيما يتعلق بالحروب الثقافية املستعرة فـي أوروبـــا وأميركا، فـإن الخليج يرغب في العمل مع الـواليـات املتحدة للتصدي للكراهية والتعصب. فــــــــــــــــــــــأوالً، عـــــــلـــــــى املـــــــســـــــتـــــــويـــــــ الـــــســـــيـــــاســـــي واالســــتــــراتــــيــــجــــي، هـــنـــاك دعـــــم خــلــيــجــي لـتـصـفـيـر الــــصــــراعــــات والــــــعــــــودة لـــلـــدبـــلـــومـــاســـيـــة والـــحـــلـــول الــســيــاســيــة. ولــيــس ثــمــة شـــك بــــأن الــنــظــام الــدولــي مُعطّل بسبب الخالفات بني األعضاء الدائمني في مـجـلـس األمـــــن، مـمـا شـــل قــــدرة األمــــم املــتــحــدة على ممارسة دورهــا في حفظ السالم واألمــن الدوليني. ومــــن مــظــاهــر ذلــــك عــــدم قـــدرتـــهـــا عــلــى وقــــف حــرب إسرائيل على غزة ولبنان. وفـيـمـا يتعلق بــغــزة والـقـضـيـة الفلسطينية، فـــإن مـجـلـس الــتــعــاون سيتطلع للعمل مــع اإلدارة األميركية إلنهاء الحرب وحـل الـصـراع، الـذي تكلم املجتمع الدولي بإجماع عن أبعاده، فتوافق على أن يعتمد الحل على ميثاق األمـم املتحدة وقراراتها. ولــيــس هــنــاك ســـوى عـــدد مـــحـــدود مـــن الـــــدول الـتـي مـا زالــت تستطيع التعايش مـع حـرب اإلبـــادة التي تشنها إسرائيل ومطامعها التوسعية في فلسطني. اتـــضـــحـــت الــــــصــــــورة تـــمـــامـــ خــــــ ل مــــــــداوالت «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتني»، الذي عُقِد أكتوبر (تشرين األول)، وشارك 31 - 30 في الرياض دولة، منها الواليات املتحدة؛ فكان ثمة 90 فيه نحو توافق على الحاجة إلـى وقـف فـوري ودائــم إلطالق الـــنـــار فـــي غـــــزة، وعـــلـــى إعــــــادة تــوحــيــد الــقــطــاع مع الضفة تحت قيادة السلطة الفلسطينية، والشروع في طريق ال رجعة فيه لتأسيس الدولة الفلسطينية ، وعـاصـمـتـهـا الـقــدس، 1967 املستقلة عـلـى حــــدود وفقًا ملبادرة السالم العربية. أما القمة االستثنائية التي عُقدت في الرياض نوفمبر (تشرين الثاني)، فقد عبرت 11 أيضًا، يوم عــــن وحــــــدة الـــصـــف لــلــعــاملــ الـــعـــربـــي واإلســــ مــــي تـجـاه هــذه القضية، وطـالـبـت بمالحقة املسؤولني اإلسرائيليني عن الجرائم املروعة التي يرتكبونها في فلسطني. املــطـلـوب أن تـعـمـل إدارة تـــرمـــب عــلــى خفض الصراع في املنطقة، وتمهيد الطريق لحلول دائمة في غـزة والضفة ولبنان واملنطقة كافة. وأن تكون الدبلوماسية نقطة االنطالق في التعامل مع إيران وأنصارها. أمـــا عـلـى املــســتــوى االقـــتـــصـــادي، فـــإن مجلس الــتــعــاون يـــشـــارك تــرمــب فـــي الــحــاجــة إلـــى مـحـاربـة املمارسات التجارية الضارة، ولكنه يعتقد أن ذلك يــجــب أن يــتــم مـــن خــــ ل إصــــ ح الــنــظــام الــتــجــاري الدولي، الذي تضرر كثيرًا بسبب االستقطاب الحاد بني الدول النامية والدول الصناعية، مما دعا القوى االقتصادية الكبرى إلى نبذ التعاون واللجوء إلى اإلجراءات األحادية واالنتقامية. كان هذا ظاهرًا في العهد األول لترمب الـذي تبنى سياسات حمائية، وفرض رسومًا جمركية باهظة طالت صادرات دول مجلس التعاون إلـى الـواليـات املتحدة، واستمرت تلك الرسوم إلى اآلن. وتــشــيــر الـــدعـــايـــة االنــتــخــابــيــة لــتــرمــب إلــــى أن الــــرســــوم الــجــمــركــيــة ســتــرتــفــع عــلــى الـــــــــواردات من الــصــ ، وهـــي الــهــدف األســـاســـي املـقـصـود مــن تلك السياسة. الطريقة املُثلى لحل الخالفات التجارية تتم عن طريق تعزيز دور منظمة التجارة العاملية وتقوية آليات حل الخالفات في املنظمة. أخـــيـــرًا، فــــإن الـخـلـيـج يـتـمـنـى أن يــقـود الـبـيـت األبيض حملة املصالحة الثقافية والتفاهم املتبادل. فالحروب الثقافية قد أدّت إلى ارتفاع وتيرة خطاب الكراهية وجرائمها في مناطق كثيرة. ومن الثمار املـقـلـقـة لــهــذه الـــحـــروب احـــتـــداد مـظـاهـر العنصرية والعداء لألديان، خاصة ظاهرة اإلسالموفوبيا. فـــإذا اعـتـزمـت إدارة تـرمـب الـتـصـدي للتراشق الـثـقـافـي، فستجد دول الخليج والــعــاملــ العربي واإلسالمي مستعدة للعمل معها لتعزيز التسامح الديني والثقافي. من حسن الحظ أن هـذا التعاون يمكن أن يتم مـــن خــــ ل إطــــار مــتــفَــق عـلـيـه ســلــفــ ، هـــو «الــشــراكــة االســتــراتــيــجــيــة بـــ مـجـلـس الـــتـــعـــاون والــــواليــــات املتحدة»، التي تتضمن آليات متعددة، على مستوى الـــقـــادة والــــــوزراء والــخــبــراء واملـخـتـصـ ، والـلـجـان ومجموعات العمل، التي تتناول السياسة والدفاع، والـــحـــروب الـسـيـبـرانـيـة، واألمــــن الـبـحـري، والــدفــاع الــجــوي، واإلرهـــــاب، وغـيـرهـا، فـضـ عــن التنسيق بينهما من خالل عضويتهما في «القوات البحرية املـشـتـركـة»، وهــو تحالف دولـــي مـقـره فـي البحرين مجموعات تعالج التهديدات في 5 دولة و 46 ويضم البحر األحمر والخليج العربي وما بينهما. أمــا «حـــوار الـتـجـارة واالسـتـثـمـار»، واالتفاقية للتعاون االقتصادي، 2012 اإلطارية التي أُبرمت عام فإنهما يمثالن القناة الطبيعية لتنسيق السياسات التجارية. وملا كانت أميركا ودول املجلس من كبار املـنـتـجـ لـلـطـاقـة، فـــإن هــنــاك تـقـاطـعـات كـبـيـرة في مـصـالـحـهـمـا بــمــجــالَــي الــطــاقــة الـتـقـلـيـديـة والــطــاقــة املتجددة. وباملثل، فإن هناك حاجة الستمرار تنسيق السياسة النقدية، فارتباط معظم العمالت الخليجية بــــالــــدوالر يـعـنـي أن إجــــــــراءات مـجـلـس االحــتــيــاطــي األمــــيــــركــــي تــــؤثــــر بـــشـــكـــل مـــبـــاشـــر عـــلـــى االقـــتـــصـــاد الخليجي، وتتطلب لذلك استمرار التنسيق بينهما. فهذه أمثلة من املصالح املشتركة. وإذا اتخذنا املـــاضـــي دلـــيـــ ً، فــمــن املـــتـــوقَّـــع أن يـسـتـمـر ويـتـعـزز الــتــعــاون بــ الـجـانـبـ خـــ ل عـهـد تـرمـب الـثـانـي. وبـالـطـبـع، فــإن تباين وجـهـات النظر أمــر طبيعي، ولـكـن األطـــر املـــوجـــودة إلدارة هـــذه الـعـ قـة تسمح بـمـعـالـجـتـهـا بـطـريـقـة عـقـ نـيـة دون أن تـصـل إلـى قطيعة. ماذا يريد الخليج من العهد القادم للرئيس ترمب؟ OPINION الرأي 13 Issue 16791 - العدد Sunday - 2024/11/17 األحد عبد هللا بن بجاد العتيبي عبد العزيز حمد العويشق اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani [email protected]

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==