issue16790

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية 16790 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 16 - 1446 جمادى األولى 14 السبت London - Saturday - 16 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16790 العارضة والممثلة األميركية دري همنغواي خالل حفل «رجال عام » لمجلة «جي كيو» في «بار 2024 مارمونت» بلوس أنجليس (أ.ف.ب) سمير عطالله ًأيقونة الغناء البريطاني تمنّى لو يُسوَّى «اآليس كريم» بالتفاح والشمّام إلتون جون يكشف عن أكثر عادة يبغضها تماما كشف املغنّي البريطاني الشهير السير إلتون جون عمّا يبغض أكثر من أي شيء آخر. عامًا، الذي اشتهر بأغنيته 77 وواجه الفنان البالغ «تـايـنـي دانـــســـر»، سلسلة مـشـكـات صـحّــيـة، بـمـا فيها عدوى شديدة في عينيه جعلته يعاني ضعف البصر. والشهر املـاضـي، قـال إنـه لم يتبق كثير من جسده بــعــدمــا أجـــــرى جـــراحـــات إزالــــــة لــلــبــروســتــاتــا، والـــزائـــدة الـدوديـة، واللوزتني. وفـي مقابلة جديدة له مع صديقه ديفيد فيرنيش ضمن بودكاست «روثـي تيبل»، تحدَّث عن حبّه للطعام، وشارك تجارب الطهو التي أثَّرت فيه. ذكرت «إندبندنت» أن فيرنيش توقّف عند تجربته عامل في مجال الضيافة بكندا، فقال: «تتعلّم كثيرًا عن طبيعة البشر، ألنــك تُــراقـب حــرص الـنـاس الشديد على طعامهم. كانت تجربة تعليمية ثرية». وأعاد جون، الذي تحدَّث عن نشأته في منزل بلدي (مـسـكـن لـإيـجـار تملكه الـبـلـديـة)، الـتـأكـيـد عـلـى أهمية موظّفي الضيافة، قائلً: «أحب املطاعم التي أذهب إليها ألنني أحب موظّفيها». وأضاف: «أكره األشخاص الذين يتصرّفون بتعجرف معهم، وأعرف كثيرًا من الناس في مجالي يتحدّثون إليهم بتكبُّر. هذه العادة هي أكثر ما أبغض على اإلطلق». تـــحـــدّث أيــضــ عـــن تــغــيــيــرات مــسَّــت بـنـمـط حـيـاتـه، فرضها مروره بتجربة صحّية صعبة: «يمكنني تناول تفاحة أو بعض الشمّام. ما دام أنك متعقِّل في اختيارك، فلن يرفع ذلك مستوى السكر بدمك. لكن ما أشتاق إليه هو الشوكوالته واآليـس كريم، ال أستطيع تناول اآليس كـــريـــم». وكــشــف جـــون عــن قـائـمـة األطـعـمـة الــتــي يتمنّى تـنـاولـهـا فــي آخـــر وجـبـة لــه قـبـل املــــوت: «لـــن تـحـتـوي إال على الحلويات، ألنني ال أستطيع تناولها اآلن! سأختار اآليس كريم، والدونات، وفطيرة التفاح، وتفاحة الراوند املفتتة». وكــان أيقونة الغناء البريطاني الشهير قـد اعتزل الجوالت املوسيقية منذ الصيف املاضي، لكنه قال منذ ذلك الحني إنه وجد السعادة في هذا القرار. العادة بالفعل ال تُطاق (أ.ب) لندن: «الشرق األوسط» مشاري الذايدي سيد... والم ّ... والخاتون عــنــدمــا كــــان ســيــد درويـــــش يـلـحـن ويــغــنــي عــلــى مـسـامـع القاهرة ودمشق وحلب، لم يكن عصر التسجيلت قد شاع بعد؛ لذلك، كان على األجيال اللحقة أن تتعرف إليه من خلل الذين أحيوا تراثه، ومنهم الرحابنة، الذين جمعوا بني تلك املوسيقى الـبـلـديـة الـهـازجـة وصـــوت فــيــروز. منها تمتعت الــنــاس بتلك الرقائق الصباحية، مثل «طلعت يا محل نورها». بــعــد كـــل هــــذا الــعــمــر مـــع ســيــد درويـــــــش، وأبـــــي األغــنــيــة املصرية، قررت الزميلة إنعام كجه جي أن تحدث صدمة ثقافية في معرفتنا. قالت الخاتون املوصلية في ثأر واضح البن بلدها وبلدتها إن عدة أغاني نسبت إلى السيد سيد درويش، هي في الحقيقة من ألحان املُــا عثمان املوصلي، عبقري املوشحات، الذي تعرف إليه سيد درويش في أثناء عمله في سوريا، وتأثر به، كما تأثر به عدد كبير من شعراء وموسيقيي املرحلة. ولـكـن ملـــاذا طـغـت شـهـرة «ســيــد» فــي الـعـالـم الـعـربـي ولـم تبلغها شـهـرة «املـــا» الـــذي أغـنـى الــتــراث الـعـراقـي؟ أعتقد أن السبب الرئيسي هو مصر. من أجل أن يعم، كان على كل شيء أن يكون مصريًا في تلك األيام. الشعر، والصحافة، والفن. لو كــان أحـمـد شـوقـي مـن أي بلد آخــر ملـا شـيـدت باسمه اإلمـــارة. ولــو ظلت أسمهان فـي سـوريـا ملـا غـــارت منها أم كلثوم. ولو صـــدرت «األهــــرام» فـي بـيـروت ملـا تـصـدرت الصحافة العربية طوال عقود. فيروز كانت استثناء، هي والرحبانيان. ثلثي فريد من الشعر واللحن والـصـوت، أضيف إليه املـسـرح، وإبـــداع في كل شــيء. وبــدل أن يذهبوا إلـى مصر جـاء املوسيقار محمد عبد الوهاب يلحن لفيروز «سهار، بعد سهار/ ت يحرز املشوار». ملاذا ظلت الحركة الفنية العابرة لألمة ضمن إطار القاهرة وبيروت؟ األرجح أن السبب الرئيسي هو املجتمعات املحافظة. في الـعـراق، كانت هناك مطربة واحــدة هي «عفيفة إسكندر»، وهــي مسيحية. وكـــان ال بـد مـن االنـتـظـار طـويـا حتى تخرج «وردة» من الجزائر. لكن هنا أيضًا، كان سطوعها من القاهرة على أنغام بليغ حمدي. من باريس، تأتينا الروائية إنعام كجه جي، كل أسبوع، باللطائف الثقافية، وتعثر دائمًا على ما ال ينتبه إليه الزملء، ودائمًا تجعل من الشأن العراقي شأنًا عربيًا عامًا. كما حدث في مقالها عن «املل عثمان»، الذي كان كردي األب واألم. وهذا ّيزيد في أهميته. ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفن تـم تحطيم نجمة دونـالـد ترمب على درب املشاهير فـي هـولـيـوود؛ قلعة 2018 فـي عـام بُعيد إعلن فوز ترمب؛ 2024 الفنون في أميركا والعالم، إبّان رئاسته األولى. واليوم، في نهاية ترمب الثاني، ماذا يفعل القوم؟! مـن أكثر األطـــراف املـتـضـرّرة مـن انتصار «الترمبية»، وال أقــول ترمب فقط، هـم جماعة هوليوود؛ أي عصبة الصناعة الدرامية والفنّية الذين احتشد جمهرتهم منذ سنوات لتحطيم ترمب والترمبية، وقتل معنويات أنصاره، يشبهون في فعلتهم هذه مجتمع الصحافة وامليديا األميركية، طبعًا نتحدث عن «األغلب» وليس الكل. في حملة ترمب الثاني األخيرة التي جندل فيها منافِسته الديمقراطية، كاماال هاريس، وكل من «يتشدّد» لها، كما يُقال في عاميتنا العربية؛ ألقت هوليوود بقوتها خلف هاريس، وســخّــرت نجمة الـتـرفـيـه والــغــنــاء الــشــابّــة، تـايـلـور سـويـفـت، واملـغـنـيـة الـشـهـيـرة، بيونسيه، والقدامى أمثال العدو اللدود لترمب، روبـرت دي نيرو، وغيرهم، بكل شعبيتهم وتاريخهم وجماهيرهم، خلف هاريس... وكان الحصاد مثل الصفر! هذا االنتصار الساحق أحبط نجمات الفن وهوليوود؛ مثلً: كتبت املمثلة، كريستينا أبلغيت، على منصة «إكـس»: «رجـاءً، توقّفوا عن متابعتي إذا اقترعتم ضد حقوق املرأة، وحقوق ذوي االحتياجات الخاصة. ال أريد هكذا متابعني». مغنية الراب، كاردي بي، فجّرت غضبها قائلة على «إنستغرام»: «أكرهكم جميعًا! احرقوا قبّعاتكم... أنا حزينة جدًا!». في قراءة نُشرت بهذه الصحيفة عن إحباط مجتمع هوليوود من امللحمة الترمبية، كتبتها كريستني حبيب، اإلشارة لعزم منتجي هوليوود على اإلحجام عن مهاجمة ترمب، بالطريقة الفجّة التي رأيناها بالسنوات القليلت املاضيات، وذكر التقرير أنه «مـن املرجّح أن تأتي األعمال الناقدة لسياسة ترمب من خـارج الـدائـرة الهوليوودية؛ أي من الفنانني املستقلّني، أو حتى من خارج حدود الواليات املتحدة». في حديث مع صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، قال عميد كلية األفلم واإلعلم في جامعة تشابمن في كاليفورنيا، ستيفن غالوواي: «لو كنت ثريًا اليوم ملا استثمرت بشراء أسهم في قطاع الترفيه األميركي»، متوقعًا اضطرابات كثيرة في هذا القطاع خلل والية ترمب الثانية. من املستبعد أن يرمي الرئيس الجديد سترة النجاة لقطاع السينما والتلفزيون، كما توقّع التقرير؛ فوفق غالوواي: «هوليوود الليبراليّة هي العدوّ، على الرغم من أن ترمب صنع اسمه أساسًا في عالم الترفيه». فـي تـقـديـري، أن ثنائية تـرمـب، الـثـانـي، مـع إيـلـون مـاسـك، بما يملك الــرجــان مـن إرادة فوالذية ورؤية تغييرية جذرية، وبما عانياه، كل بطريقته، من الشبكات الليبرالية بنسختها األوبـامـيـة؛ هــذه الثنائية ستعمل على تفكيك املستعمرات اإلعـامـيـة والفنّية املسيّسة حد التطرّف، وبناء بديل لها، أو على األقل تصعيب عملها، وإجبارها على العودة للمربع املهني، أو التخفيف من الهيجان السياسي والنشاط الحزبي الفاقع. سيعملن على ذلك، وربما يجدان مقاومة من قبائل امليديا والفن «املتأيسر» في أميركا... فهل ينجحان؟! هذا سؤال ستكون إجابته حاسمة في تغيير املشهد اإلعلمي والبوصلة الفنية، ليس في أميركا فقط، بل حتى خارجها. ضمن اختبارات تحضيرا لبناء قاعدة على سطحه الصين ترسل إلى «القصر السماوي» قطع طوب تحاكي تربة القمر هـــل سـتـتـمـكـن الــصــ مـــن بــنــاء قـاعـدتـهـا على القمر باستخدام تربة قمرية؟ تحاول بكني اإلجابة عن هذا التساؤل من طريق إرسالها، أمس (الجمعة)، طـــوبـــ مـصـمـمـ بـــهـــذه املــــــادة املــبــتــكــرة إلــــى الـفـضـاء إلجــــراء اخــتــبــارات عـلـيـهـا، بـحـسـب تـقـريـر لــ«وكـالـة الصحافة الفرنسية». هـــــذه الـــلـــبـــنـــات الـــتـــي تُـــصـــنـــع عـــلـــى األرض مـن مكونات تحاكي التربة القمرية، ستُنقل إلى محطة الفضاء الصينية تيانغونغ («الـقـصـر الـسـمـاوي») بواسطة مركبة شحن أُطلِقت مساء الجمعة في إطار برنامج بكني إلرسال رائد فضاء إلى القمر قبل عام .2035 وبناء قاعدة دولية هناك بحلول عام 2030 ونـقـلـت وكـــالـــة «شــيــنــخــوا» لــ نــبــاء عـــن وكـالـة الفضاء الصينية أن «الصني أطلقت مركبة الشحن ) مــن مـركـز ونـشـانـغ إلطـــاق األقـمـار 8 - (تـيـانـتـشـو االصطناعية ليل الجمعة - السبت لنقل إمدادات إلى محطة الفضاء (تيانغونغ)». واســـتـــثـــمـــرت الـــصـــ مـــلـــيـــارات الـــــــــدوالرات في بـرنـامـجـهـا الـفـضـائـي فـــي الــعــقــود األخـــيـــرة للحاق بالواليات املتحدة وروسيا. وســـتُـــخـــضـــع عـــيـــنـــات عــــــدة مـــــن الـــــطـــــوب، ذات التركيبات املختلفة، لـظـروف قاسية مماثلة لتلك التي تسود على القمر. وقـــال األســتــاذ فـي جامعة هـواتـشـونـغ للعلوم والــتــكــنــولــوجــيــا فـــي ووهــــــان (وســـــط الـــصـــ ) تشو تشنغ الـذي صنع فريقه من الباحثني قطع الطوب: «ســـيـــتـــعـــلـــق األمـــــــــر بـــشـــكـــل أســــــاســــــي بــتــعــريــضــهــا للفضاء». وأضـــاف لــ«وكـالـة الصحافة الفرنسية»: «سنضعها خارج املحطة الفضائية ونتركها هناك مع تعريضها للعوامل الجوية» من أجل «رؤية ما إذا كان أداؤها يتدهور أم ال». واملــــعــــروف أن أي مـــــادة مــــوجــــودة عــلــى الـقـمـر تـــواجـــه ظـــروفـــ قــاســيــة، بـمـا يـشـمـل درجــــة الـــحـــرارة التي يمكن أن تختلف بشكل كبير، ومن املحتمل أن درجة تحت 190 درجة فوق الصفر و 180 تتراوح بني الصفر. وبما أن القمر غير محمي بغلف جــوي، فإنه يتعرض لكمية كبيرة من اإلشعاع الكوني والنيازك الدقيقة. ويمكن لـلـزالزل القمرية أيـضـ أن تُضعف الهياكل املبنية على أرضه. (شينخوا - أ.ب) 2024 يونيو 4 » بعد نزولها على سطح القمر في 6 صورة وزعتها وكالة شينخوا للمركبة الصينية «تشانغ بكين: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==