issue16790

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16790 - العدد Saturday - 2024/11/16 السبت يجسّد صراعا صامتا بين حالتين مهرجان القاهرة انطلق بثبات وموقف على الطائرة املتجهة إلى القاهرة من دبـــي جـلـس لبنانيان يـعـمـان فــي شــؤون الـــتـــوزيـــع واإلنــــتــــاج فـــي شــركــتــن؛ واحــــدة تنشط فـي الـسـعـوديـة، واألخــــرى مركزها في اإلمارات العربية املتحدة. اسـتـمـعـت إلـيـهـمـا، وقـــد جـــاء مقعدي بالقرب منهما، يتحدثان فيما سيقومان بـه خــال وجـودهـمـا فـي الـــدورة الخامسة واألربــــعــــن لــهــذا املـــهـــرجـــان الــعــريــق الـــذي .1976 انطلق أول مرة سنة أن يـــحـــضـــر مــمــثــلــو شــــركــــات إنـــتـــاج عـــربـــيـــة أو أجــنــبــيــة لـــيـــس وضـــعـــا خــاصــا بالنسبة إلى مهرجان القاهرة، لكنه داللة على اهتمام بعض الـشـركـات العاملة في مجالي اإلنتاج والتوزيع بهذا املهرجان؛ ملـــتـــابـــعـــة أعـــــمـــــال ســـبـــق الـــتـــعـــاقـــد عـلـيـهـا (وبـعـضـهـا آيـــل إلـــى الـــعـــروض قــريــبــا)، أو للتعاقد على مشروعات جديدة. فن أو تجارة ســــألــــت أحــــدهــــمــــا عـــــن ذلـــــــك، فـــأجـــاب أن شـركـتـه تـــــوزّع أفــامــهــا الــعــربــيــة، حي إنـــتـــاجـــهـــا، عـــلـــى مــنــصــة «أمـــــــــــازون»، إلـــى جانب ما تعرضه في صاالت السينما. ذكرت له أن ما يُعرض على املنصات وفــــي صـــــاالت الـسـيـنـمـا مـــن أفـــــام عـربـيـة (مــــصــــريــــة أســــــاســــــا) فـــــي غـــالـــبـــيـــتـــهـــا هـي كوميدية دون أي مستوى مقبول. اعترف بذلك، لكنه أضاف: «أتوقع نهضة جديدة للسينما املصرية في املستقبل القريب. لن يبقى الحال على ما هو عليه اآلن. السينما املصرية ستعود بقوة خلل العام املقبل». هــــــــذا مـــمـــكـــن بــــالــــطــــبــــع، فـــالـــســـيـــنـــمـــا املصرية سبق لها أن مرّت بأزمات سادت فيها ركاكة املُنتج من األفـــام، ثم خرجت مـنـهـا دون أن تـطـيـح جـانـبـا بـمـا اعــتــادت عليه، بسبب جمهور محلي يقبل عليها بكثافة. لكن الواقع على شاشات صاالت السينما فـي اإلمــــارات، على سبيل املثال، يُشير إلـى أن هـذه األفــام السريعة صنعا تمر في صاالت السينما دون القدرة على املكوث ألكثر من أسبوعي. بعض األفلم أخفقت في أسبوع واحد. إنـــــــه صـــــــــراع دائـــــــــم بــــــن نــــــوعَــــــن مــن الـسـيـنـمـا: واحــــد طــمــوح لـلـتـحـلـيـق فـنـيـا، وآخــــــر يــســعــى دومــــــا «لِـــــدوْبَـــــلـــــة» تـكـلـفـتـه ومضاعفة أرباحه بالبقاء في طي األعمال ذات الهدف التجاري املحض. النوع األول دائما متراجع في رقعة التجارة، لكنه كان حتى نهاية الثمانينات حـاضـرًا بتعدد؛ بفضل مخرجي من أمثال عاطف الطيب ومـحـمـد خـــان وداوود عـبـد الـسـيـد وهـالـة خليل ورضـــوان الكاشف مـن بـن آخـريـن. الحقا اقتصرت هـذه املـحـاوالت على عدد أقل وإنتاجات متباعدة. هـــــذا الــــصــــراع الـــصـــامـــت بــــن طــمــوح وواقــــــــــــــع يــــــوظّــــــفــــــه مــــــهــــــرجــــــان الـــــقـــــاهـــــرة الـسـيـنـمـائـي؛ ألنــــه فـــي املـــقـــام األول يــقــدّم عروضا ألفلم فنية غير جماهيرية، لكنه إذ بات يستقبل منتجي وموزعي أفلم من خارج مصر فإن الوضع الناتج ربما يفيد في تليي موقف هؤالء تجاه الفيلم الفني واعتماده في برامج عروضهم املقبلة. املـسـألـة لــن تـكـون سـهـلـة، لـكـن إذا ما كـــان الـفـيـلـم املــصـــري املــصــنــوع للجمهور يخفق فـي الـبـقـاء فـي دور السينما ألكثر من أسبوع أو اثني، فإنه من املحتمل أن يتيح املـنـتـجـون لــأفــام الـبـديـلـة عـروضـا مستحقة. استقطاب لموقف انــطــلــق املـــهـــرجـــان كــمــا خُـــطـــط لـــه أن يـنـطـلـق: حـفـل افــتــتــاح حـــافـــل، ثـــم عـــروض متوالية فـي الـيـوم التالي. مـواقـف مؤيدة لرئيس املهرجان حسي فهمي الذي أعلن رفـــضـــه لـــدعـــم الـــشـــركـــات «املــــوجــــودة على قائمة املقاطعة» التي تدعم إسـرائـيـل في حربها على غزة ولبنان. هـــــذا الـــــقـــــرار، بـــاإلضـــافـــة إلـــــى عـــرض فـــولـــكـــلـــوري فــلــســطــيــنــي يـــــوم االفـــتـــتـــاح، قُــصـد بـه تأكيد حـق املـهـرجـان فـي اتخاذ مـواقـف سياسية، «كما حــال املهرجانات األوروبية»، كما قال. استقبال اإلعـام املـصـري هـذا القرار كـان إيجابيا، خصوصا أن موقف الدولة املصرية يلتقي مع موقف الـرأي العام في رفض هذا العدوان املستمر، والدعوة إلى سلم شامل يضمن حق الفلسطينيي في دولة لهم. بـعـيـدًا عــن الـسـيـاسـة، هــنــاك الكثير مما يعرضه املهرجان في برامجه. وأحد هذه البرامج «آفاق السينما العربية» الذي تــــزوّد بـأربـعـة عـشـر فيلما هـــذا الــعــام، أي بزيادة ملموسة عن األعوام السابقة. «ثقوب» الـــفـــيـــلـــم الــــــــذي اخــــتــــيــــر الفــــتــــتــــاح هــــذا الـبـرنـامـج هـو «ثــقــوب» للمخرج السعودي عــبــد الـــلـــه الـــضـــبـــعـــان. الـــصـــالـــة كـــانـــت شبه ممتلئة وأقــل مـن ذلــك عند انتهاء العرض، نظرًا إلـى مناطق ضعف فـي الفيلم، ليست ناتجة عن غياب الطموح والـقـدرات، بل عن الكيفية التي صاغ فيها املخرج السيناريو، متوقعا وصول رموزه ومواقفه كما كتبها. هذا لم يحدث على النحو املنشود، بل ترك فـــي الـتـنـفـيـذ مـسـائـل غـيـر مـحـلـولـة ومنهج عـــمـــل يـــدفـــع صـــــوب أهـــمـــيـــة املـــــطـــــروح بــيــد، ويمنع تطويره من دون قصد باليد األخرى. «ثـــقـــوب» درامــــا عـائـلـيـة كـمـا كـــان حـال فــيــلــم الـــضـــبـــعـــان األول (واألفــــــضــــــل) «آخــــر زيــارة». قصة شقيقي تباعدا منذ سنوات، وانـقـطـعـت عـاقـة كــل منهما بــاآلخــر. يضع الفيلم اللوم عليهما معا، ويدفع بهما إلى مــواجــهــة جـــديـــدة عــنــدمــا تـــدخـــل والـدتـهـمـا املستشفى على أثــر حـادثـة سطو ال نـراهـا. كـان من األفضل لو أنها عُرضت للمشاهد، لـــكـــن تــغــيــيــب الــــحــــادثــــة لـــيـــس هــــو املـشـكـلـة الوحيدة هنا إنما افتقار الفيلم إلى أسلوب سردي يُثير االهتمام. فـي فيلمه الـسـابـق، تعامل املـخـرج مع خلف بي أب وابنه في سياق تتابعي جيد. ولكن في «ثقوب» يدخل على الخط أكثر من فكرة تبدو في غير مكانها أو بكلمات أخرى غــيــر مـتـسـلـسـلـة، بــمــا يـضـمـن دفــــع الــرتــابــة بعيدًا. الحوار بدوره يعاني من جمود (تمر أحيانا عشر ثـــوان مـن الصمت بـن ممثلي يتبادالن الحديث). كما في فيلمه السابق، يغشي املخرج بعض املشاهد فـا تظهر املـامـح واضحة. تفعيل جـيـد ملــعــان ضـبـابـيـة مــقــصــودة. ما ال ينجح عـلـى الــقــدر ذاتـــه أســلــوب الـتـداخـل البطيء بي نهاية مشهد وآخـر. هذا يتكرر من دون أن يترك دالالت واضحة. لمهرجان القاهرة السينمائي (أ.ب) 45 دار األوبرا المصرية حيث تُقام الدورة ‬ القاهرة: محمدرُضا حضور ممثلي شركات إنتاج عربية أو أجنبية داللة على اهتمام شركات عاملة في مجالي اإلنتاج والتوزيع بهذا المهرجان حينما حقق الفيلم نجاحا ًكبيرا بين الجمهور صنفه من هاجموه بوصفه فيلما تجاريا المخرج المصري أكد في «القاهرة السينمائي» أن «التصنيف يسجن أفكاره» خيري بشارة: قسوت على أحمد زكي... و«كابوريا» نقطة تحول أكد املخرج املصري خيري بشارة أنه يرفض تصنيف أفـامـه؛ ألن «التصنيف يـسـجـن أفــــكــــاره»، مـوضـحـا خـــال جلسة حـــواريـــة بـمـهـرجـان الــقــاهــرة السينمائي حول «الهوية في 45 الدولي في دورتـه الــ عيون خيري بشارة» أنه ظل دائما صادقا مع نفسه، ولم تكن لديه تطلعات مادية، واعترف بشارة أنـه كـان قاسيا مع أحمد زكــــي فـــي مــشــاهــد ضــــرب حـقـيـقـيـة بفيلم .»70 «العوامة الـــجـــلـــســـة الــــحــــواريــــة الــــتــــي أقـــيـــمـــت، الـخـمـيـس، أدارهـــــا عـمـر الــزهــيــري مخرج فــيــلــم «ريـــــــش» وبـــمـــشـــاركـــة عـــدلـــي تــومــا رئيس شركة «جيمناي أفريقيا» والفنانة الــتــشــكــيــلــيــة آيـــــة طــــــارق واملــــخــــرجــــة هـيـا خيرت. ووصف الزهيري أفلم خيري بشارة األولــــــى بــأنــهــا «كـــانـــت تـشـبـه عــصــرهــا»، ،»70 مـنـذ «األقـــــدار الــدامــيــة»، و«الــعــوامــة و«الــطــوق واإلســــورة»، ثـم «يــوم مـر ويـوم حلو»، ثم حدث التحول في «كابوريا». وعـــــــن بــــدايــــتــــه فــــــي فـــيـــلـــم «األقـــــــــــدار عد بشارة هذا العمل 1982 الدامية» عام «يـــعـــبـــر عــــن مـــزيـــج مــــن الـــســـيـــرة الـــذاتـــيـــة والـخـيـال»، وقـــال: «إن خطيبة البطل في الـفـيـلـم تـشـبـه زوجـــتـــي فـــي الــــواقــــع، فهي صـاحـبـة شخصية قــويــة لـلـغـايـة ودائــمــا بينها وبي زوجها عراك، فهي تقف على األرض وهو يحلق في السماء»، مضيفا: «أنــــا جــــريء جــــدًا فـــي أفـــامـــي لـكـنـنـي في الواقع رومانسي جدًا». وعـــــرّج بـــشـــارة عـلـى نـشـأتـه الـريـفـيـة الـتـي تـأثـر بها مـؤكـدًا أن جــده ألبـيـه كان من أعيان القرية، لكن والــده كـان متمردًا فـــســـكـــن فـــــي بــــيــــت بُـــــنـــــي عــــلــــى الـــطـــريـــقـــة اإلنـجـلـيـزيـة خـــال االحـــتـــال الـبـريـطـانـي ملـصـر، وروى أنــه حـن كــان طـفـا أقــل من ســــنــــوات، كــــان يــشــاهــد عــنــف أبـــيـــه مع 6 املــزارعــن، ولــم يقف فـي صـفـه، بـل انحاز للفلحي ضد الظلم، مؤكدًا أن «هذا جزء من ميراثي ظل طوال الوقت داخلي، وقد التحقت بــمــدارس الـرهـبـان لكن كــان بها قسوة شديدة وضرب، ثم أدخلني والدي مــدارس خاصة وحكومية، ومـن ذلـك كله خرجت أفلمي». وحول تخليه عن الواقعية اإليطالية والسينما الــحــرة اإلنـجـلـيـزيـة الـتـي تأثر بها في أفلمه األولى قال: «إلى حد كبير كنت صـادقـا مـع نفسي قبل أي إغـــراءات أخــــرى، وقـــد شـعـرت بـأنـنـي قـدمـت كــل ما عندي في هذا االتجاه؛ مما جعل البعض يعتقد أنني قد تخليت عما أومن به، لكن هذا لم يكن صحيحا، فقد تناولت الصراع االجــــتــــمــــاعــــي بـــــن األغــــنــــيــــاء والــــفــــقــــراء، والتفاوت الطبقي والتمرد». وتـــحـــدث بـــشـــارة عـــن فـيـلـم «يـــــوم مر ويــــــوم حــــلــــو»، قــــائــــاً: «بـــعـــد هـــــذا الـفـيـلـم شـــــعـــــرت بــــأنــــنــــي لــــيــــس لــــــــــدي إضـــــافـــــة، وبـــالـــصـــدفـــة قــابــلــت أحــــد املــتــفــرجــن في إشــــارة مـــرور فـقـال لــي إنـــه شـاهـد فيلمي (يوم مر ويوم حلو)، وشاهد فيلم (أحلم هند وكاميليا) ملحمد خان، وسعد بهما، لـكـنـه بــعــد مـشـاهـدتـهـمـا أصـــيـــب بـذبـحـة صدرية؛ األمـر الـذي أزعجني كثيرًا، فأنا أريد بأفلمي دفع الناس للتغيير وليس املرض أو الصدمة». ووصـــــــف بــــشــــارة فـــيـــلـــم «كــــابــــوريــــا» ) بأنه «نقطة تحول في توجهاتي»، 1990( موضحا أنــه شـاهـده كـشـيء غـامـض قبل أن يخرجه، مستشهدًا بما ذكــره املخرج اإليطالي فيديريكو فلليني حي سألوه عــن فيلمه املـقـبـل، فــقــال «إذا عـرفـتـه فلن أعمله»، الفتا إلى أن «عالم كابوريا» يظل ضئيل أمام الواقع. وذكـــــر املـــخـــرج املـــصـــري أنــــه حينما حضر العرض الخاص بالفيلم الحـظ أن مــخــرجــن ومـنـتـجـن قـــد غــــــادروا سـريـعـا حــتــى ال يــصــافــحــوه، وأنـــــه شــعــر وقـتـهـا كـــمـــا لــــو كــــــان قــــد ارتــــكــــب جــــريــــمــــة، وفـــق قـولـه. مضيفا: «قـالـوا إنــه فيلم تجريبي ولـن ينجح، وفوجئت بنقاد يطالبونني بالعودة إلـى أفلمي األولــى وكتبوا (عد إلــى املـيـاه الـعـذبـة) وكأنني كنت أخـوض فـــي مــيــاه مــالــحــة، وحـيـنـمـا حـقـق الفيلم نـجـاحـا كـبـيـرًا بـــن الـجـمـهـور صـنـفـه من هاجموه بوصفه فيلما تجاريا»، ويتابع: «أرفــــــض تـصـنـيـف أفـــامـــي، فالتصنيف يـــســـجـــنـــنـــي بـــــوصـــــفـــــي مـــــخـــــرجـــــا وعـــــــدم التصنيف أعطاني حرية وديناميكية في عملي». وعـــرض خـيـري بــشــارة خـــال اللقاء »70 بــعــض مــشــاهــد مـــن فـيـلـم «الـــعـــوامـــة ألحـمـد زكـــي ومـاجـدة الـخـطـيـب وتيسير فهمي كان قد جهزه بنفسه، وعلق خلل مـشـاهـد تَــعـرُّض بـطـل الـفـيـلـم أحـمـد زكـي لـلـضـرب قــائــاً: «لـقـد كـــان ضـربـا حقيقيا لــأســف وأنــــا نــــادم عــلــى هــــذه الــقــســوة»، مــؤكــدًا أنـــه يـكـره مـشـاهـدة أفــامــه كونها بـــاتـــت مــاضــيــا بـالـنـسـبـة لــــه، وأن إعــــادة مــــشــــاهــــدة هـــــــذا الـــفـــيـــلـــم يـــــهـــــزه نـــفـــســـيـــا، واســتــدرك: «أنــا اآلن هــادئ ووديـــع ولـدي سلم داخلي وتصالح مع نفسي، فعمري عـامـا وأشــعــر بـأنـنـي عـشـت أكـثـر مما 77 ينبغي فـي رحـلـة صعبة سعيت خللها لـتـغـيـيـر حــالــنــا، فـنـحـن نـعـيـش قــدمــا في الـــــقـــــرون الــــوســــطــــى وقـــــدمـــــا فـــــي الــعــصــر الحديث، ولم يكن هدفي املال وال الشهرة، بـل أردت أن تـكـون الـنـاس سعيدة وآمنة وتنعم بالعدالة االجتماعية». واعــتــرف بـشـارة بـأنـه، ولـزمـن طويل، كـــــــان يــــعــــانــــي أزمــــــــــات مـــــاديـــــة حــــتــــى وهــــو يــتــقــاضــى أعـــلـــى أجـــــر، وقــــــال: «كـــنـــت ألـجـأ لـاسـتـدانـة مـن صـديـقـي الـراحـلـن؛ املؤلف وحــــيــــد حــــامــــد واملـــــخـــــرج عــــاطــــف الـــطـــيـــب، وحينما أحصل على أجري من فيلم أسدد ديـونـي وأنـفـق الباقي ثـم أعـــود للستدانة من جديد»، مؤكدًا أن اتجاهه إلخراج بعض مسلسلت التلفزيون أنقذه من هذا الوضع. ويُـــعـــد خــيــري بـــشـــارة أحـــد مخرجي تـــيـــار الــســيــنــمــا الـــواقـــعـــيـــة الـــجـــديـــدة فـي مصر، وقد تخرّج في معهد السينما عام وانضم لجماعة السينما الجديدة 1976 وأخرج في بدايته أفلما وثائقية ثم اتجه للسينما الـروائـيـة الـتـي أخـــرج بها نحو فيلما من بينها «الـطـوق واإلســـورة»، 13 و«رغــــبــــة مـــتـــوحـــشـــة»، و«أيــــــس كـــريـــم في جليم». كما أخرج عدة مسلسلت درامية. المخرج المصري خيري بشارة يتحدث عن مشواره الفني (إدارة مهرجان القاهرة السينمائي) أحمد زكي في فيلم «كابوريا» القاهرة: انتصار دردير

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==