رغــــــم تـــمـــتـــع بـــعـــض مـــتـــســـابـــقـــي بـــرامـــج اكـتـشـاف املـــواهـــب الـغـنـائـيـة الـعـربـيـة بشهرة واسـعـة خــال عــرض حلقاتها املتتابعة، فإن تلك الشهرة لـم تصمد طـويـا وتـــوارت بفعل اختفاء بعض املواهب الصاعدة من الشاشات عـــقـــب انــــتــــهــــاء مـــــواســـــم تـــلـــك الـــــبـــــرامـــــج، وفـــق مـوسـيـقـيـن تــحــدثــوا إلــــى «الـــشـــرق األوســــط» وأثاروا تساؤالت بشأن أسباب تعثر خطوات املواهب الصغيرة والشابة وانطلقها بشكل احترافي في عالم الغناء. الـنـاقـد الـفـنـي املــصــري أحـمـد السماحي الــذي كــان مـسـؤوال فـي أحــد هــذه الـبـرامـج أكد أن «الغرض من هذه البرامج هو الربح املادي وليس االكتشاف الفني»، ويضيف لـ«الشرق األوســط»: «بعض القنوات تستغل طموحات الــــشــــبــــاب الـــبـــاحـــثـــن عـــــن الــــشــــهــــرة لـتـحـقـيـق مكاسب دون إضـافـة حقيقية للفن، والدليل أن كـثـيـرًا مــن املـــواهـــب الــتــي ظــهــرت مــن خـال هـذه الـبـرامـج، وصـــوّت لها املـايـن فـي أنحاء العالم العربي تعثرت بل واختفت في ظروف غامضة». وتــــــعــــــددت بـــــرامـــــج اكــــتــــشــــاف املـــــواهـــــب الــغــنــائــيــة عـــبـــر الـــفـــضـــائـــيـــات الـــعـــربـــيـــة خـــال األلـــفـــيـــة الــــجــــديــــدة ومـــنـــهـــا «ســــوبــــر ســــتــــار»، و«ســـتـــار أكـــاديـــمـــي»، و«أراب أيـــــــدول»، و«ذا فويس»، و«ذا إكس فاكتور»، و«ستار ميكر». ويـوضـح الـسـمـاحـي: «رغـــم أن كثيرًا من هــذه األصـــوات رائـعـة، لكنها لـأسـف الشديد تجلس في البيوت، وال تجد فرصة عمل، مثل املــطــرب الــرائــع الــصــوت مـحـمـود محيي الــذي هاجر من مصر بعد حصوله على لقب (ستار ، حيث 2014 أكاديمي) في املوسم التاسع عام اضـطـر للتخلي عـن حلمه بـالـغـنـاء، متوجهًا للعمل موظفًا في إحدى الشركات». ويــؤكــد الـنـاقـد الـفـنـي أن «هــــذه الـبـرامـج اكـتـشـفـت مــواهــب حـقـيـقـيـة، وسـلـطـت الـضـوء على كثير من األصـــوات الجيدة، لكن أيـن هم اآلن في عالم النجوم؟». ورغـــم أن «مسابقات الـغـنـاء كـانـت تركز على الـدعـايـة واألنـشـطـة التجارية، فإنها في الوقت نفسه قدمت فرصًا لكثيرين، فإن الحكم في النهاية يكون للكاريزما وحلوة الصوت، مــــا يـــســـاعـــد عـــلـــى االنـــــطـــــاق واملــــضــــي قـــدمـــ ، وتحقيق جماهيرية باالعتماد على النفس». وفق الشاعرة السورية راميا بدور. وأوضــحــت بـــدور فـي حديثها لــ«الـشـرق األوســـــــط»، أن «هـــــذه الـــبـــرامـــج كـــانـــت الـنـقـطـة املـحـوريـة الـتـي ســاعــدت بـعـض املــواهــب على االنتشار، لكنها ليست منصفة أحيانًا وكلما خــاضــت املــوهــبــة مـنـافـسـات أكــبــر واسـتـمـرت ذاع صيتها، ولـكـن بالنهاية أيــن هـم حاملو األلقاب؟». فـي املقابل، يشدد امللحن املـصـري وليد منير على أن بـرامـج مسابقات الغناء تسلط الضوء على املواهب وتمنحهم فرصة الظهور، لكن النجومية تـأتـي عقب الـشـهـرة املبدئية. ويـــضـــيـــف لــــــ«الـــــشـــــرق األوســــــــــــط»: «صـــنـــاعـــة قــــاعــــدة جـــمـــاهـــيـــريـــة لـــلـــمـــواهـــب أمــــــر صــعــب، ويــبــقــى االعـــتـــمـــاد عــلــى اجـــتـــهـــاد املـــطـــرب من خـال (السوشيال ميديا) الستكمال الطريق بمفرده». وحققت كل من جويرية حمدي ولي الــحــايــك ونــــور وســــام وأشــــرقــــت، شــهــرة على مستوى العالم العربي عبر برنامج «ذا فويس كيدز»، لكن األضواء توارت عن معظمهن. ويرى الناقد الفني اللبناني جمال فياض أن «جيل ما قبل األلفية الجديدة حقق علمة بـــارزة مـن خــال بـرامـج اكـتـشـاف املــواهــب في لبنان»، ويضيف لـ«الشرق األوســـط»: «هناك نجوم كثر خرجوا من هذه البرامج وأصبحوا نجومًا حتى اليوم، لكن البرامج التي أنتجت خــال األلفية الـجـديـدة لـم تـؤثـر مواهبها في الـسـاحـة بـاسـتـثـنـاء حـــاالت نـــــادرة». وأوضـــح فــيــاض أن «ســيــمــون أســمــر صــاحــب بـرنـامـج (استوديو الفن) كان يرعى النجم فنيًا بشكل شامل، ويقيم حفلت كبيرة لتفعيل علقاته باإلعلم»، وأشـار إلى أن «بعض املواهب هي اكتشافات ولدت ميتة، وقبل ذلك تركت بل ظل وال رعــايــة، لـذلـك ال بـد أن يعي املـشـاركـون أن نهاية البرنامج هي بداية املشوار بعد الشهرة والضجة». وساهمت هذه البرامج في بـروز أسماء فنية على الساحة خلل العقود املاضية، من بـيـنـهـا ولــيــد تــوفــيــق، مـــاجـــدة الـــرومـــي، وائـــل كـــفـــوري، راغــــب عـــامـــة، غــســان صـلـيـبـا، نـــوال الــزغــبــي، ديــانــا حــــداد، مــيــريــام فــــارس، رامــي عـــيـــاش، عــــاء زلــــزلــــي، وائـــــل جـــســـار، إلــيــســا، وإبـراهـيـم الحكمي، وديــانــا كــــرزون، و ملحم زين، شادي أسود، رويدا عطية، شهد برمدا، ســـعـــود بـــن ســـلـــطـــان، ســعــد املــــجــــرد، وكـــارمـــن سليمان، ومحمد عساف، دنيا بطمة، ونـداء شــــرارة، ومحمد عطية، هـشـام عبد الرحمن، جــوزيــف عـطـيـة، شـــذى حــســون، نـــادر قـيـراط، عـبـد الـعـزيـز عـبـد الــرحــمــن، نـاصـيـف زيــتــون، نـسـمـة مـحـجـوب، وفــــادي أنــــــدراوس، وأمــانــي السويسي. لـــكـــن مــوســيــقــيــن يـــفـــرقـــون بــــن بـــرامـــج األلفية القديمة التي كانت تعتني باملواهب وتـدعـمـهـا حـتـى تــكــون قــــادرة عـلـى املـنـافـسـة، وبـــرامـــج األلــفــيــة الـــجـــديـــدة الــتــي كــانــت تهتم بـ«الشو» على حساب دعم املواهب. الوتر السادس كُثر ممن خرجوا من برامج اكتشاف المواهب في لبنان »أصبحوا نجوماً« THE SIXTH CHORD 21 Issue 16790 - العدد Saturday - 2024/11/16 السبت قالت إن زياد الرحباني «سابق عصره بسنوات» : أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين لطيفة لـ طــــوت املـــطـــربـــة الــتــونــســيــة لـطـيـفـة أزمـــة أغنية «املـصـري»، التي جـرى تغيير كلماتها في حفل مبادرة «تحدي الـقـراءة» بـاإلمـارات، مـؤكـدة اكتفاءها بــرد الشاعر املـصـري جمال بـــخـــيـــت، مــــؤلــــف كـــلـــمـــات األغــــنــــيــــة األصـــلـــيـــة والجديدة. وتــنــشــغــل لــطــيــفــة، فــــي الــــوقــــت الــــراهــــن، بـتـجـهـيـز ألــبــومــهــا الـــجـــديـــد، الـــــذي يجمعها مجددًا مع املوسيقار اللبناني زياد الرحباني عــامــ مــن لقائهما األول، وسـيـصـدر 17 بـعـد . وقــالــت 2025 ألـبـومـهـمـا الــجــديــد فـــي بـــدايـــة لطيفة، خلل حوارها مع «الشرق األوسط»، إن زياد الرحباني سابق لكل موسيقيّي عصره، وأنها ال تتنازل عن تصوير كل أغنياتها، وال تقبل تحكُّم أي جهة إنتاج فيما تقدمه، فهي تملك زمام أمرها وتنتج أعمالها بنفسها. وكـــــــان الــــشــــاعــــر جــــمــــال بـــخـــيـــت، مـــؤلـــف األغنية التي غنتها لطيفة في فيلم «سكوت هــنــصــور» لـلـمـخـرج الـــراحـــل يــوســف شـاهـن، قـــد أوضــــــح، عــبــر حــســابــه بــــ«فـــيـــســـبـــوك»، أنــه املسؤول األول واألخير عن التغيير الذي طال الـنـص، قــائــاً: «لـقـد اعتقد البعض أن لطيفة جــــاءت بــشــاعــر آخــــر لـكـتـابـة كــلــمــات جــديــدة، وهذا مستحيل قانونًا، وانبرت بعض األقلم بهجوم مُسيء على الفنانة الكبيرة دون وجه حق»، مؤكدًا أنه كتب النص من عقله وروحه، وأن «كـتـابـة كـــام مختلف عـلـى نـفـس اللحن أســلــوب فـنـي حـــدث كـثـيـرًا مــع أعــمــال غنائية مهمة». وعـــــــــن عـــــودتـــــهـــــا لـــــلـــــتـــــعـــــاون مـــــــع زيـــــــاد الرحباني، بعد كل هذه السنوات التي شهدت تـــطـــورًا فـــي املــوســيــقــى، تـــقـــول لـطـيـفـة: «زيــــاد الــرحـبـانــي خـــــارج الــــزمــــن، وملــوسـيـقـاه طـاقـة أخرى وطريق آخر في الكون، هو سابق عصر املوسيقى في العالم العربي بسنوات ضوئية، وهـــذا ليس رأيـــي فـقـط، بـل رأي الــراحــل عمار الشريعي وغيره من املبدعي، فموسيقاه لكل األزمنة ويُعد مدرسة خاصة في إبداعاته». يـحـلـو لـهـا الــحــديــث عـنـه فــتــقــول: «كـنـت أسمعه وأنا باملدرسة في تونس، وكنت أتبادل وزملئي شرائط الكاسيت ملسرحياته، وأذكر أنه في مؤتمر صحافي في التسعينات نقلته إذاعـــــة الــشــعــب، وكـــانـــت تـجـلـس بـــيـــروت كلها بجوار الراديو لسماعه، وسألوه عن الفناني الذين يمكن أن يعمل معهم دون شروط، فقال: لطيفة التونسية، وأخذتني صديقة مشتركة إلـى االستديو فـي يـوم مـن أحلى أيــام عمري، فلم أكن أصدِّق أن ألتقيه، وبدأنا بعدها نعمل على ألبومنا األول (معلومات أكيدة)». وعـــــن مـــــدى حـــرصـــهـــا عـــلـــى الـــتـــنـــوع فـي األلـــبـــوم تجيب بـثـقـة: «هـــذا الـتـنـوع ال يُطلَب من زياد، فهو مختلف ومتنوع في املوسيقى واإليقاعات وكل شيء، وتوليفة ال تتكرر». وأنــــهــــت لــطــيــفــة ألـــبـــومـــهـــا قـــبـــل الـــحـــرب الجارية في لبنان، لكنها تقول: «لـو لم ينته األلبوم لبقيت في لبنان، ومستعدة أن أستقل، اآلن، أول طــائــرة لــبــيــروت، فـقـد تـعـايـشـت مع انفجارات سابقة بها، فكنت على بُعد أمتار من موقع اغتيال رئيس الـوزراء الراحل رفيق الحريري، وقد نجوت بفضل الله، حيث كنت أعـــــرض مــســرحــيــة (حـــكـــم الـــرعـــيـــان) ملـنـصـور الــرحــبــانــي». وعـــن الــعــرض تــقــول: «كــنــت، كل يــوم، أشكر الله مـع فتح الستار؛ ألن هـذا هو الفن الهادف املحترم املُبهر الذي أحبه، لكن لم تُــعـرَض علي أعمال بهذا املستوى، كما أنني ال أقبل باملسرح الذي ينتهي فجرًا، فكنا نقدم الـــعـــرض فـــي ســاعــة ونــصــف الــســاعــة، كـمـا أن الرحابنة هم أكثر من قدموا املسرح الغنائي». وتـــكـــشـــف لـــطـــيـــفـــة عـــــن مــــامــــح األلــــبــــوم أغــان من ألحان زياد 7 الجديد قائلة: «يضم الـــرحـــبـــانـــي؛ مـــن بـيـنـهـا أغــنــيــتــان مـــن كـلـمـات الـــشـــاعـــر الــكــبــيــر عــبــد الــــوهــــاب مــحــمــد، وهــو سنة من األغنيات 20 أبـي الـروحـي، وجمعنا سـنـوات حـن غنيت له 4 الـحـلـوة، كــان عمري (فــكــرونــي)، ثــم اكتشفت أن كــل أغـنـيـة أحبها تـــكـــون مــــن كــلــمــاتــه مـــثـــل (أوقـــــاتـــــي بــتــحــلــو)، و(مستنياك)». وتـضـيـف لـطـيـفـة: «لــقــد وضـــع الــلــه عبد الوهاب في طريقي حي جئت إلى مصر للمرة األولــى، وتبنّاني مع املوسيقار بليغ حمدي، وهـــمـــا مَــــن جــعــانــي أقـــــرر الـــبـــقـــاء فـــي مـصـر، ولوالهما َا كانت لطيفة، وأقنعاني بأن أبقى في مصر، وقد ترك لي كل أعماله األخيرة». وأوصــــــــى الـــشـــاعـــر الـــــراحـــــل بـــــأن تــذهــب أغنيات كثيرة له للطيفة، وفق تعبير الفنانة التونسية الـتـي تـوضـح: «مــع كـل ألـبـوم أقــدِّم بــعــضــ مــــن أعـــمـــالـــه الــــجــــديــــدة، فـــفـــي األلـــبـــوم السابق قدمت أغنيتي من كلماته؛ إحداهما ألــحــان كـاظـم الــســاهــر، واألخـــــرى ألــحــان زيــاد الـطـويـل. وقــد تـركـت كلماته بصمة قـويـة في مشواري منذ (أكتر من روحي بحبك)، (بحب في غرامك)، (حبك هادي)، (استحالة)». وفـــــي الــســيــنــمــا لــــم تـــقـــدم لــطــيــفــة ســـوى «سكوت هنصور» مع املخرج الكبير يوسف شـاهـن، مـبـررة ذلـــك: «لــم تتكرر تجربتي في السينما؛ ألن ما عُرض علي ال يستحق التعب، لذا ركزت في أعمالي املوسيقية». وتـكـشـف أنـهـا تنتظر فيلمًا فــي مرحلة الـكـتـابـة تحمست لـفـكـرتـه، قـائـلـة: «اآلن أفكر فـــي الـــعـــودة لـلـسـيـنـمـا، قـــد تــكــون لـــي تـجـربـة، العام املقبل، فأنا أود أن أنفذ وصية يوسف شــاهــن، فـقـد قـــال لــي قـبـل وفـــاتـــه: (اوعـديـنـي بمواصلة التمثيل ألن بداخلك ممثلة لم يأت مثلها منذ سنوات)، وأنا أحب التمثيل وأحب الفن الراقي، وقدمت مسلسل (كلمة سر) قبل سنوات». وتــولــي لطيفة اهـتـمـامـ الفـتـ بتصوير أغـــنـــيـــاتـــهـــا، فـــهـــي لـــديـــهـــا رصــــيــــد كـــبـــيـــر مـن األغنيات املـصـورة، وتبحث دومــ عـن الفكرة والــشــكــل املــتــجــدد، وتـعـقـد جـلـسـات عـمـل مع املخرج اللبناني وليد ناصيف الذي صوَّر لها ألبومها املاضي بتقنية الذكاء االصطناعي. وتـصـف لطيفة نفسها بـ«ملكة التجدد والـتـحـدي واإلرادة»، مــشــددة عـلـى أن الفنان يجب أن يتجدد، وترى أن التحضير للتصوير أهم شيء، وتتبادل األفكار حاليًا مع ناصيف، اســــتــــعــــدادًا لــــبــــدء الـــتـــصـــويـــر الـــشـــهـــر املـــقـــبـــل. وتختتم لطيفة حوارها بنبرة مفعمة بالرضا: «اآلن، أحـصـد كـل مـا زرعــتــه، فأغنياتي كلها (ديجيتال) عبر قناتي بـ(يوتيوب)، والحقوق كلها مِلكي؛ ألنني أرفض أن يتحكم بي منتج، وال أقبل أن يفرض علي أحد ماذا أغني». القاهرة: انتصار دردير برأي لطيفة أنها تحصد ما زرعته فأغنياتها كلها «ديجيتال» عبر «يوتيوب» وتمتلك حقوقها (الشرق األوسط) إنه يعشق صوت أحمد زكي قال لـ محمد الشرنوبي: ال أتعجل النجاح في الغناء والتمثيل يــــســــتــــعــــد الـــــفـــــنـــــان املـــــــصـــــــري مـــحـــمـــد الشرنوبي إلطـاق أغنيته الجديدة «حفلة »، والـتـي يقدم فيها للمرة األولـــى املمثلة 9 أسـمـاء جــال كمطربة، وذلـــك بعد التفاعل الذي حققه أخيرًا بأغنية «قلبي». وقــــدم الــشــرنــوبــي ونــــــوران أبـــو طـالـب وهنا يسري «ميدلي» ألشهر أغاني األفلم بحفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي أخيرًا. وأعـــــــرب الـــشـــرنـــوبـــي فــــي تــصــريــحــات لــــ«الـــشـــرق األوســــــط» عـــن ســعــادتــه الـبـالـغـة إلعـجـاب الجمهور بأغنية «قـلـبـي»، قـائـاً: «خلل املدة املاضية طرحت أكثر من أغنية، حـقـقـت جـمـيـعـهـا نــجــاحــ مـنـقـطـع الـنـظـيـر، ولـكـن أغـنـيـة (قـلـبـي) كـــان لـهـا طـعـم ومـــذاق آخـر في النجاح؛ فهي األغنية التي فتحت شهيتي على مواصلة العمل على أغنيات جديدة، وعدم التوقف عند هذا الحد». يــرى الفنان املـصـري أن مشاركته في حفل افتتاح مهرجان الجونة أمـر جيد في مسيرته الفنية: «حينما تلقيت اتصاال من إدارة مهرجان الجونة ملشاركتي في الفقرة الغنائية الخاصة بحفل االفتتاح، تحمّست للمر كثيرًا، بعد أن علمت أن الفقرة ستكون من خلل عدد من أغنيات األفلم الـــقـــديـــمـــة، وأنــــــا بــالــنــســبــة لـي أعـــشـــق األفـــــــام، وأغــنــيــاتــهــا؛ لذلك وضعت كل طاقتي من أجــــل تــقــديــم الــفــقــرة بــصــورة جيدة». واعـــــــــــــــــتـــــــــــــــــبـــــــــــــــــر الـــــــشـــــــرنـــــــوبـــــــي أغــنــيــة الـفـنـان أحـــــــمـــــــد زكــــــي «كـــــــابـــــــوريـــــــا» األقــــــــــــــــــــــرب لــــه مــــن بــــن كــافــة األغــــــــــنــــــــــيــــــــــات الـــــتـــــي قـــدمـــهـــا خـــال «املــيــدلــي»: «ستظل األقـرب لقلبي؛ لحبي الـشـديـد لصوت أحـمـد زكــي فـي الغناء، كـــــمـــــا أحـــــبـــــبـــــت أيــــضــــ أغـنـيـة الــفــنــان مـدحـت صــالــح (الـــنـــور مكانه في القلوب)». ودافــــع الـشـرنـوبـي عــن صـــوت زميلته الــفــنــانــة أســـمـــاء جــــال الـــتـــي ســتــقــدم معه » الـذي 9 «الــديــو» الغنائي الـجـديـد «حفلة مـن املـقـرر طرحه بعد أيـــام: «أسـمـاء ليست مـطـربـة، ولـكـن صـوتـهـا يتماشى مــع فكرة األغـــنـــيـــة الـــتـــي لــــم تـــكـــن مـــطـــروحـــة كـأغـنـيـة ثنائية في البداية، لكني مع تكرار سماعها فـضّــلـت أن تـكـون (ديــــو) غنائيًا مــع صـوت فـتـاة، وحينها فكرت فـي صديقتي أسماء جلل التي أعتقد أن صوتها سيكون مميزًا وإضافة للغنية». وعـــن قــدرتــه فــي تحقيق الـــتـــوازن بي الغناء والتمثيل، قـال: «كـل فنان له رحلته الـــخـــاصـــة، وأنــــا فـــي رحــلــتــي أريــــد أن أضــع خـــطـــوطـــ عـــريـــضـــة أســـيـــر عــلــيــهــا، ال أفــكــر فـي املنافسة، أو مـن يسبقني أو يخلفني، مــا يهمني هــو أن أكـمـل رحـلـتـي لـكـي أصـل للنجاح الـذي أريــده، أخطو خطوات جيدة في املجالي، ال أستعجل النجاح، املهم أن أقــــدم أعـــمـــاال تـلـيـق بـاسـمـي واســــم عائلتي وجـــمـــهـــوري». ووصـــــف مـسـلـسـلـه الـجـديـد «إقـامـة جبرية» بـأنـه «مختلف تـمـامـ»؛ إذ تبتعد خـالـه هـنـا الــزاهــد عــن الكوميديا، في حي يقدم هو شخصية «بطل سباحة» لديه عمل خـاص بـه، وتنقلب حياته فجأة رأسًا على عقب من الحلقة الثانية أو الثالثة ليبدأ في رحلة جديدة مع الحياة. ورفــــــض الـــشـــرنـــوبـــي اإلفـــــصـــــاح عـن دوره فـــي مـسـلـسـل «إش إش» الــــذي من املـقـرر أن يـشـارك فـي بطولته مـع الفنانة : «كــل 2025 مـــي عــمــر فـــي درامـــــا رمـــضـــان مـــا أســتــطــيــع قـــولـــه أن هـنـاك مــجــهــودًا جـــبـــارًا مـــن كـافـة القائمي على املسلسل، لـــكـــي يــــخــــرج بـــصـــورة رائعة، نحن نواجه تــعــبــ شـــديـــد ًا في الـــتـــصـــويـــر، لـكـي نــــــــــقــــــــــدم صــــــــــــورة جـــــــــيـــــــــدة وجـــــمـــــيـــــلـــــة لـــلـــمـــشـــاهـــد تـــحـــت قـــيـــادة املخرج محمد سامي». يستعد الشرنوبي »9 لطرح أغنية «حفلة (حسابه على «إنستغرام») القاهرة: «الشرق األوسط» لقطة من برنامج إكس فاكتور (يوتيوب) فادي أندراوس (إنستغرام) نسمة محجوب (فيسبوك) ناقد مصري يقول إن الغرض منها كان «الربح المادي وليس االكتشاف الفني» لماذا تعثرت خطوات مواهب المسابقات الغنائية؟ القاهرة: داليا ماهر
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==