issue16789
9 مغاربيات NEWS Issue 16789 - العدد Friday - 2024/11/15 الجمعة وزير داخلية «الوحدة» اشتكى منرفضبعضالميليشيات إخلاء مقراتها فيطرابلس ASHARQ AL-AWSAT المغرب يؤكد «التزامه الراسخ» مكافحة الإرهاب النووي والإشعاعي ســلّــط مــديــر الأمــــم المـتـحـدة والمـنـظـمـات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفــــريــــقــــي والمــــغــــاربــــة المـــقـــيـــمـــن بـــالـــخـــارج، رضـــوان الحسيني، الـضـوء على التحديات الأمــنــيــة الـــتـــي تـــواجـــه المـجـتـمـع الـــدولـــي في السياق الجيوسياسي الحالي. وقــــال الـحـسـيـنـي، خـــال مـشـاركـتـه في الاجـتـمـاع، رفـيـع المـسـتـوى، لإطـــاق المـبـادرة الأمـــيـــركـــيـــة لـلـمـنـتــدى الـــعـــالمـــي لــلــوقــايــة من Global« الإرهــــــــــاب الـــــنـــــووي والإشـــــعـــــاعـــــي »، الـــذي بـــدأ (الأربـــعـــاء)، ويستمر FTPRNT حـتـى مـسـاء الــيــوم (الـجـمـعـة) فــي العاصمة بــــوخــــارســــت بـــرومـــانـــيـــا، إن هـــــذه المــــبــــادرة » تـمـثـل إطـــاراً Global FTPRNT« الــجــديــدة مـائـمـا للتنسيق المـبـتـكـر مــن أجـــل الـوقـايـة مـن تـهـديـدات الإرهــــاب الــنــووي والإشـعـاعـي والتصدي لها. وتـــعـــكـــس الالــــــتــــــزام الـــــراســـــخ لـلـمـمـلـكـة بمكافحة هـــذه الــظــاهــرة، وتـعـزيـز الـتـعـاون الدولي والإقليمي في هذا المجال. وأضـــــاف الـحـسـيـنـي، فـــي هــــذا المـؤتـمـر الذي نظمته طرف وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الشؤون الخارجية الرومانية، أنه في ضـــوء الـتـحـديـات الأمـنـيـة الـجـديـة الناشئة، التي تواجه القارة الأفريقية، فإن المغرب، وفقا لرؤية العاهل المغربي الملك محمد السادس، «يـــظـــل مــلــتــزمــا بـــــالأهـــــداف الاســتــراتــيــجــيــة لمكافحة الإرهــــاب الـــنـــووي، الـتـي تـدعـو إلـى نـهـج اسـتـبـاقـي ومـتـعـدد الأبـــعـــاد، مــن خـال تدابير وطنية، ومساهمات في تقوية قدرات البلدان الأفريقية، فضلً عن تعزيز التعاون دون الإقليمي والإقليمي والدولي». وشدّد المسؤول المغربي، بحسب تقرير لوكالة الأنباء المغربية الرسمية، أيضا على ضـــــرورة مـــاءمـــة طــريــقــة قـــــراءة الـتــهــديــدات الأمــــنــــيــــة، الــــتــــي تــــواجــــه الـــــقـــــارة الأفـــريـــقـــيـــة وتحليلها، خاصة في منطقة الساحل. وتــــــوقــــــف كـــــذلـــــك عــــنــــد الارتــــــبــــــاطــــــات المُثبتة والمتنامية بي الجماعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية، والجريمة المنظمة الـــعـــابـــرة لـــلـــحـــدود، والـــتـــهـــديـــد المــتــمــثــل فـي الاستيلء على المـــواد النووية والإشعاعية والــكــيــمــيــائــيــة والـــبـــيـــولـــوجـــيـــة، وتـوظـيـفـهـا لـــغـــايـــات إجـــرامـــيـــة وإرهــــابــــيــــة، إلـــــى جــانــب الــــلــــجــــوء إلــــــى اســــتــــخــــدام الـــتـــكـــنـــولـــوجـــيـــات الحديثة. وبـــعـــدمـــا أشـــــاد بـــإطـــاق هــــذه المـــبـــادرة الأمـــيـــركـــيـــة، أوضــــــح المـــــســـــؤول المـــغـــربـــي أن إطــار التعاون هـذا «يجب أن يكون له طابع عــمــلــي مــــن أجـــــل الاســـتـــجـــابـــة بــشــكــل أفـضـل لانــــتــــظــــارات الــــــــدول الأفــــريــــقــــيــــة، ولا سـيـمـا مـــجـــال تـــعـــزيـــز الــــــقــــــدرات». مــــشــــدداً عـــلـــى أن المغرب يعدّ أن الأهداف المنشودة من مبادرة «المـنـتـدى الـعـالمـي لمكافحة الإرهــــاب الـنـووي والإشـعـاعـي» تشكل اسـتـمـراراً للعمل الهام المنجز فـي إطـــار «المـــبـــادرة العالمية لمكافحة )، مـــذكـــراً بــأن IGLTN( » الإرهـــــــاب الــــنــــووي المـمـلـكـة، وهـــي إحـــدى الــــدول المـؤسـسـة لهذه ، نظّمت منذ ذلـك الحي 2006 المـبـادرة سنة كثيراً من الأنشطة، بصفتها رئيسة لمجموعة العمل المكلفة بالتقييم. دولـة شاركت 70 يشار إلى أن أكثر من في هذا الاجتماع المخصص لإطلق المبادرة الأمـــيـــركـــيـــة لــلـمـنــتـدى الـــعـــالمـــي لــلــوقــايــة من Global« الإرهــــــــــاب الـــــنـــــووي والإشـــــعـــــاعـــــي »، إلـى جانب وكــالات تابعة للأمم FTPRNT المـتـحـدة، مثل مكتب الأمـــم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وإلــــــى جـــانـــب الــحــســيــنــي، ضـــــمّ الـــوفـــد المــغــربــي المـــشـــارك فـــي هـــذا الاجــتــمــاع سفير المغرب ببوخارست، حسن أبو أيوب، فضلً عن مسؤولي في وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني. الرباط: «الشرق الأوسط» سفارة أميركا تلتزم الصمتحيال اتهامها بـ«التدخل في الشأن الاقتصادي» الليبي الــــتــــزمــــت الــــســــفــــارة الأمـــيـــركـــيـــة فـي لـيـبـيـا الـصـمـت حــيــال اتــهــامــات وجّـهـهـا لها النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فـــوزي الــنــويــري، «بـاسـتـمـرار تدخلتها في الشأن الاقتصادي الليبي، وتقويض تــــوحــــيــــد المــــــصــــــرف المـــــــركـــــــزي الـــلـــيـــبـــي، ومحاولة تدوير أزمة المسار الاقتصادي بالبلد». ورأى الـــنـــويـــري، فـــي بــيــان رســمــي، مــــســــاء الأربـــــــعـــــــاء، أن بـــعـــض الــــلــــقــــاءات والآراء التي تروجها السفارة الأميركية «تـتـعـارض مـع الـقـوانـن المـالـيـة السارية فـــي لــيــبــيــا، مــمــا يـــفـــرض واقـــعـــا مـخـالـفـا لــــلــــقــــانــــون المـــــحـــــلـــــي»، مـــعـــتـــقـــداً أن هــــذه الــتــدخــات «تـــهـــدف إلـــى تـقـويـض نـجـاح المصرف، بعد توحيده وتشكيل مجلس إدارتـــه، الأمـر الـذي يمكن أن يعرقل سير عمله، ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي» برمته. كانت السفارة قد ذكرت أن المبعوث الأمــيــركــي الـــخـــاص، ريــتــشــارد نـــورلانـــد، اسـتـضـاف، منتصف الأســبــوع، محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، في مقر وزارة الخارجية الأميركية، ورحـب بــتــعــيــن مــجــلــس إدارة مـــصـــرف لـيـبـيـا المركزي مؤخراً. وحذر النويري من أن استمرار هذه الأنـــشـــطـــة «قــــد يـجـعـل المـــصـــرف المـــركـــزي طـرفـا فــي المــعــادلــة الـسـيـاسـيـة، مــا يهدد استقرار الحوكمة في المصرف ويقوض شـــرعـــيـــة إدارتـــــــــــه»، داعــــيــــا إلـــــى ضـــــرورة «عـــدم تسييس» عمل المـؤسـسـات المالية الــوطــنــيــة. وطـــالـــب الــنــويــري بـعـثـة الأمـــم المتحدة للدعم والمساعدة في ليبيا بأخذ دورها في الحد من هذه التدخلت، التي عدّها «مخالفة للقانون»، كما دعاها إلى تــوضــيــح مـوقـفـهـا أمـــــام الــشــعــب الـلـيـبـي حـــــول «مَــــــن المــــســــؤول عــــن تـــقـــديـــم الـــدعـــم والمساعدة؛ هل البعثة الأممية نفسها أم سفراء الدول الممثلي لدى ليبيا؟». وكــــــان الـــقـــائـــم بـــالأعـــمـــال الأمــيــركــي جيريمي برنت، قد التقى في مقر إقامته بـــتـــونـــس، عـــــــادل جـــمـــعـــة، وزيـــــــر الــــدولــــة لـــــشـــــؤون مـــجـــلـــس حـــكـــومـــة «الــــــوحــــــدة»، وإبــــراهــــيــــم الـــدبـــيـــبـــة، مـــســـتـــشـــار رئــيــس الوزراء. وقال بهذا الخصوص: «ناقشنا ســبــل تــعــزيــز الـــتـــعـــاون الاقـــتـــصـــادي بي الولايات المتحدة وليبيا، ودعـم التنمية الاقـــــتـــــصـــــاديـــــة والازدهـــــــــــــــار فـــــي لـــيـــبـــيـــا، بالإضافة إلى أهمية ضمان الاستقللية والــنــزاهــة الـتـكـنـوقـراطـيـة لمــصــرف ليبيا المركزي، والمؤسسات الاقتصادية الليبية الأخرى». وتـــــتـــــوســـــع الــــــســــــفــــــارة الأمــــيــــركــــيــــة فـــــي لــــقــــاءاتــــهــــا بـــــــالأطـــــــراف الـــســـيـــاســـيـــة والاجتماعية فـي ليبيا؛ لمناقشة الأزمــة الـــراهـــنـــة. وســبــق أن قـــال رئــيــس مجلس الــنــواب الليبي، عقيلة صـالـح، إن بـاده تــعــول عــلــى الـــــدور الأمـــيـــركـــي لــحــل أزمـــة الانقسام في ليبيا. وجــــــاءت تــصــريــحــات صـــالـــح خــال زيـــارتـــه لـواشـنـطـن فـــي أكــتــوبــر (تـشـريـن الأول) الماضي، وقال إن الولايات المتحدة «تقوم بدور مهم في حل الأزمة الليبية». يـــشـــار إلــــى أن الـــســـفـــارة الأمــيــركــيــة رحـــبـــت بــتــعــيــن مــجــلــس إدارة لمــصــرف لـيـبـيـا المـــركـــزي، وعــدّتــهــا «خـــطـــوة تـعـزز حــــوكــــمــــة المـــــصـــــرف ومــــصــــداقــــيــــتــــه لــــدى المجتمع المالي الدولي»، داعية في الوقت نــفــســه إلـــــى «عــــــدم تــســيــيــس المـــؤســـســـات التكنوقراطية فـي ليبيا، أو إخضاعها للضغوط». القاهرة: «الشرق الأوسط» الأجهزة الأمنية تضع خطة لتأمين الانتخابات المحلية المرتقبة ليبيا: «معركة نفوذ» تفاقم خلافات الدبيبة وقائد ميليشياوي خــرج خــاف مكتوم بـن عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، والقائد الميليشياوي عبد الــغــنــي الــكــكــلــي، الــشــهــيــر بــــ«غـــنّـــيـــوة» إلــى العلن، إثر ما وصفته مصادر مقربة منهما بـرغـبـة الأخـــيـــر فـــي «تــوســيــع نـــفـــوذه داخـــل الــحــكــومــة»، فــضــاً عـــن رفــضــه «الـخـضـوع للترتيبات الأمـنـيـة» بـإخـاء العاصمة من التشكيلت المسلحة. وفـــسّـــرت وســـائـــل إعـــــام مـحـلـيـة لــقــاءً عقده الدبيبة مع قيادات تشكيلت مسلحة من مصراتة، منتصف الأسبوع، بتصاعد الأزمة مع «غنّيوة»، العائد من رحلة علج بـالـخـارج مـؤخـراً. وأرجـعـت مـصـادر ليبية أصــل الـخـاف إلــى رغبة الأخـيـر فـي تعيي شخصي مقرَبيْ منه في منصبي وكيلي وزارتــي الخارجية والاقتصاد بالحكومة، على غير رغبة الدبيبة. ومــــــع انــــــــدلاع كــــل خــــــاف فــــي مــعــركــة «توسيع النفوذ الميليشياوي» فيطرابلس، يــــتــــخــــوّف كـــثـــيـــر مــــن الـــلـــيـــبـــيـــن مــــن عــــودة الــتــوتــرات الأمـنـيـة إلـــى الـعـاصـمـة، بالنظر إلى القوة التي يمثلها «غنيوة» آمر «جهاز دعم الاستقرار»، الذي تأسّس بموجب قرار ،2021 ) حكومي فـي يناير (كـانـون الـثـانـي ويعدّ من أكثر قــادة الميليشيات نفوذاً في طرابلس. وسبق أن اشتكى وزير الداخلية المُكلف بــحــكــومــة «الـــــوحـــــدة» عـــمـــاد الــطــرابــلــســي، مـن رفــض بعض الميليشيات -لــم يسمّها- اتـفـاقـا سـابـقـا بتنفيذ إخــــاء مـقـراتـهـا في طـــرابـــلـــس، وعـــودتـــهـــا إلــــى ثـكـنـاتـهـا. وقـــال فــي مـؤتـمـر صـحـافـي ســابــق: «أمــلــك الـقـوة لـشـنّ معركة، وفـتـح الـنـار وســط طرابلس؛ (وتخرب على الكل) في حال قرر أحد ذلك»، وذلك في معرض ردّه على «تواصل خروج الـتـشـكـيـات لــلــشــوارع بـــالأرتـــال المـسـلـحـة، قصد فــرض واقـــع جـديـد بالقوة للسيطرة على طرابلس». ولم يُحدد الطرابلسي مَنِ الميليشيات التي رفضت تنفيذ الاتـفـاق، لكنّ متابعي أشـاروا إلى أنه يقصد «غنيوة». ولم تؤكد حكومة الدبيبة أو تنفي وجود خلفات مع «غنيوة». فــــــي غـــــضـــــون ذلـــــــــك، دخـــــلـــــت مــنــظــمــة «هــيــومــن رايـــتـــس ووتـــــش» عـلـى خـــط أزمـــة «الــــحــــريــــات الــشــخــصــيــة» فــــي لــيــبــيــا، بـعـد تـــصـــريـــحـــات الــــوزيــــر الـــطـــرابـــلـــســـي بــفــرض تـدابـيـر «آداب» واسـعـة الـنـطـاق، تستهدف النساء والفتيات في غرب ليبيا. وقالتحنانصلح، الباحثة المختصة في الشؤون الليبية، إن القيود على اللباس والاختلط والسفر «تُعدّ انتهاكات صارخة لحقوق النساء والفتيات الليبيات». ومع ذلـــــك الــــتــــزم رئـــيـــس الــــــــــوزراء ومـــســـؤولـــون حكوميون آخرون الصمت بشكل مريب إزاء هذه المقترحات. وكــــــان الـــطـــرابـــلـــســـي قــــد أعـــلـــن أنـــــه «لا مكان للحريات الشخصية في ليبيا»، وأنه سـيُـفـعّـل «شـــرطـــة آداب» لمــراقــبــة الاخــتــاط بــــن الـــنـــســـاء والـــــرجـــــال، وهـــــــدّد «بــحــبــس» الأشخاصغير المرتبطي أو غير المتزوجي الذين يلتقون في الأماكن العامة. كما دعا أيضا وزير التربية إلى فرض الحجاب على طالبات المــدارس، ابتداءً من الصف الرابع. علما بـأنـه لـيـس هـنـاك أي أســـاس قانوني لفرض «شرطة الآداب» ارتداء غطاء الرأس على النساء والفتيات. ورأت المــنــظــمــة أن «ربـــــط تـنـقـل المــــرأة بـــولـــي أمــــر يـنـتـهـك حـــق الـــنـــســـاء الـلـيـبـيـات بالسفر، ويُشكل خطوة كبيرة إلـى الــوراء بالنسبة إلـى ليبيا، ويضعها فـي مصاف الـــــدول الأخـــــرى فـــي المــنــطــقــة، الـــتـــي تسمح لـــلـــرجـــال بــالــســيــطــرة عــلــى حـــركـــة الــنــســاء، وحـــرمـــانـــهـــن مــــن حـــقـــوقـــهـــن». وقــــالــــت إنـــه يـتـعـن عــلــى الــحــكــومــة والمــجــتــمــع الـــدولـــي «عـــدم التسامح مـع أي تـدابـيـر، مـن شأنها انتهاك الحقوق الأساسية للنساء». داعية السلطات الالتزام بواجبها باحترام حقوق الإنسان والكرامة، وحمايتها للجميع في ليبيا. إلـــــــى ذلــــــــك، الــــتــــقــــى الــــدبــــيــــبــــة، مـــســـاء (الأربـــــــعـــــــاء)، وفــــــداً مــــن أعــــيــــان الــصــيــعــان والـحـرارات، وخصّص اللقاء لمناقشة عدد من قضايا الشأن العام الليبي، إلى جانب متابعة الخدمات المقدمة للبلديات. وأكــــــد الـــدبـــيـــبـــة -فـــــي كـــلـــمـــتـــه- أهــمــيــة «توحيد الجهود الوطنية من قبل الأعيان، والـــــقـــــيـــــادات الاجـــتـــمـــاعـــيـــة والـــســـيـــاســـيـــة، والمـــــجـــــالـــــس الــــبــــلــــديــــة، وغـــــيـــــرهـــــا؛ بـــهـــدف الــــــوصــــــول إلــــــى الانــــتــــخــــابــــات الـــبـــرلمـــانـــيـــة والـرئـاسـيـة، وفــق قـوانـن انتخابية عادلة ونزيهة، والاستفتاء على الدستور، الذي سيُنظم إطار العلقة بي الليبيي». وبـــــــــــــــدأت الـــــســـــلـــــطـــــات الأمــــــنــــــيــــــة فـــي بــعــض المـــــدن الـلـيـبـيـة وضــــع خــطــة لـتـأمـن الانتخابات البلدية، المقررة السبت المقبل، بلدية بوصفها مرحلة أولى. وقالت 60 في مديرية أمــن غـدامـس إنها عقدت اجتماعا مع ممثلي عن الـدائـرة الانتخابية بمكتب غـــدامـــس لـلـتـنـسـيـق، ووضـــــع خــطــة أمـنـيـة لـتـأمـن الانــتــخــابــات الـبـلـديـة، مـشـيـرة إلـى أن الخطة تشمل تـأمـن الـبـلـديـات الـثـاث، الواقعة ضمن اختصاصها، وهي غدامس، وآوال، وسيناون. وعبّرت قوى سياسية كثيرة عن أملها فـــي عـقـد هـــذه الانــتــخــابــات المـرتـقـبـة «دون فـبـرايـر (تشرين 17 عـراقـيـل»، وعـــدّ «حـــراك الـثـانـي) لــإصــاح ومـقـاومـة الـفـسـاد» هـذا الاستحقاق «بارقة أمل نحو تغيير إيجابي وشــامــل، ويُـسـهـم فــي تـوحـيـد الــبــاد تحت حـــكـــومـــة جــــديــــدة واحــــــــــدة». ودعـــــــا أهـــالـــي مصراتة إلى «استلهام العبر من التجارب السابقة، والمشاركة الفاعلة في الانتخابات، لاختيار شخصيات وطنية صادقة، تمثل الـــقـــيـــم الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة الـــتـــي كـــانـــت أســــاس فــبــرايــر «شــــبــــاط»)، مـــعـــوّلاً على 17 (ثـــــورة الـــــدور المـــحـــوري، الــــذي تــقــوم بـــه مفوضية الانتخابات في إدارة العملية الانتخابية، بما يعزز النزاهة والشفافية». وانتهى الحراك إلـى دعـوة بعثة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها، «والعمل على إنـهـاء الانـقـسـام السياسي، مـن خلل حــــوار وطــنــي شـــامـــل، يـمـهـد الــطــريــق نحو تشكيل حكومة مــوحــدة، تـقـود الـبـاد إلى إجراء الانتخابات على مستوى ليبيا». القاهرة: «الشرق الأوسط» الدبيبة على هامشلقائه فيطرابلسأعيان الصيعان والحرارات (حكومة الوحدة) القائم بأعمال السفارة الأميركية في ليبيا يتوسطعادلجمعة وزير الدولة لشؤون حكومة «الوحدة» (يمين) وإبراهيم الدبيبة مستشاررئيسالحكومة (السفارة) رضوان الحسيني (الشرق الأوسط)
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky