issue16789

8 أخبار NEWS Issue 16789 - العدد Friday - 2024/11/15 الجمعة ASHARQ AL-AWSAT 23 شخصاً وإصابة 12 وقع في بورسعيد وأسفر عن مقتل حادث تصادم جديد في مصر يعيد الاتهامات لـ«النقل الثقيل» أعـاد حـادث تصادم جديد شهدته مــــديــــنــــة بــــورســــعــــيــــد (شـــــمـــــال مــــصــــر)، الاتـهـامـات إلـى سائقي «النقل الثقيل» بــــــ«الـــــتـــــســـــبـــــب فـــــــي حـــــــــــــوادث مــــــروريــــــة بـالـبـاد». فـي حـن أكــد خـبـراء ضــرورة «تـشـديـد الـعـقـوبـات على هـــؤلاء بسبب تكرار أخطائهم على الطرق السريعة». ووقع حادث تصادم سيارة «نقل» مــــع حـــافـــلـــة وســـــيـــــارة «أجــــــــــرة»، مــســاء الأربعاء، على طريق بورسعيد - المطرية شخصاً، 12 بالدقهلية، أسفر عن مقتل آخرين، حسب إفادة رسمية 23 وإصابة لمحافظة الدقهلية المصرية. وأشــــــــار الــــبــــيــــان إلــــــى أنــــــه تــــم نـقـل المـــصـــابـــن إلـــــى مــســتــشــفــيــات مــديــنــتَــي «المـطـريـة والمـنـزلـة» فـي الدقهلية (دلتا مصر)، إلى جانب مستشفيات «الزهور يـونـيـو» فــي بـورسـعـيـد، 30 والـنـصـر و فـــــي حـــــن تـــفـــقـــد مـــحـــافـــظـــا الـــدقـــهـــلـــيـــة وبــــورســــعــــيــــد، المــــصــــابــــن لـــلـــتـــأكـــد مـن تلقيهم العناية الطبية. وتـــكـــررت حــــوادث ســـيـــارات «الـنـقـل الـــثـــقـــيـــل» خـــــال الـــفـــتـــرة المـــاضـــيـــة، كـــان مـن بينها، حــادثــان فـي أغسطس (آب) المــــاضــــي، أحـــدهـــمـــا وقــــع عــلــى الــطــريــق الــدائــريــة فــي الــقــاهــرة، والآخــــر بطريق «الفيوم – القاهرة» الصحراوية. وقررت وزيرة التضامن الاجتماعي المـــــــصـــــــريـــــــة، مــــــايــــــا مـــــــرســـــــي، «صـــــــرف التعويضات والمـسـاعـدات المـقـررة لأسر المـــــتـــــوفـــــن، والمـــــصـــــابـــــن حــــســــب نـســبــة الإصابة الناتجة من الحادث». وتــــــقــــــدم عــــضــــو مــــجــــلــــس الـــــنـــــواب المصري سليمان وهدان، بطلب إحاطة، مـــوجّـــه إلــــى رئـــيـــس الــــــــوزراء مصطفى مدبولي، وعدد من المسؤولي، حمّل فيه مسؤولي محافظة بورسعيد مسؤولية الـحـادث «نتيجة الإهـمـال»، مشيراً إلى أنــه «سبق وأن تقدم بطلبات لتوسعة الطريق التي شهدت الـحـادث، والتأكد مــــن آلــــيــــات تـــأمـــيـــنـــهـــا، ومـــنـــهـــا الإنــــــارة الليلية، من دون استجابة». وسجلت إصــابــات حـــوادث الطرق في المائة، 27 في مصر، ارتفاعاً بنسبة 71016 عـــلـــى أســـــــاس ســــنــــوي، بــــواقــــع ، فـــي حـــن بــلــغ عــدد 2023 إصـــابـــة عــــام المتوفي في حوادث الطرق بالعام نفسه حــــالــــة، وفـــقـــ لــلــنــشــرة الــســنــويــة 5861 لـ«نتائج حوادث السيارات والقطارات»، الصادرة عن «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحــصــاء» المـصـري، فـي مايو (أيار) الماضي. وبـــحـــســـب مــــديــــر الإدارة الـــعـــامـــة للمرور الأسبق في مصر، اللواء سعيد طعيمة، فإن «سيارات النقل الثقيل أكثر المركبات تسبباً في حوادث الطرق خلل الفترة الأخــيــرة»، مشيراً إلــى أن «كثرة الـحـوادث تأتي بسبب تجاوز سيارات النقل السرعات القانونية». وطـالـب طعيمة «بــضــرورة تنظيم حركة النقل الثقيل في مسارات خاصة، مـــع تـحـصـيـل رســـــوم الـــطـــرق مـــن نقطة واحــــــــــدة، وتـــكـــثـــيـــف حــــمــــات الـــتـــوعـــيـــة لــلــســائــقــن»، مـــشـــدداً عــلــى أهــمــيــة تلك الإجـــراءات «لدعم وتنظيم حركة النقل الـبـري»، مضيفاً لـ«الشرق الأوســط» أن «مركبات النقل الثقيل مساهم أساسي في الاقتصاد المصري لدورها في حركة نقل البضائع برياً». ويــــرى رئــيــس «الـجـمـعـيـة المـصـريـة لــــرعــــايــــا ضــــحــــايــــا الــــــطــــــرق» (مـــنـــظـــمـــة مـــدنـــيـــة)، ســـامـــي مـــخـــتـــار، أن «غـالـبـيـة حوادث الطرق تأتي نتيجة لأخطاء من العنصر الـبـشـري»، وطـالـب «بـضـرورة اتـــخـــاذ إجـــــــراءات مـــع ســائــقــي مـركـبـات الـنـقـل الثقيل للحد مــن حـوادثـهـا على الطرق». وأوضـــــــح لـــــ«الــــشــــرق الأوســــــــط» أن «الإجـــــــــــراءات يـــجـــب أن تــشــمــل حــمــات توعية بشأن قواعد وآداب السير على الـطـرق السريعة»، إلــى جانب «الكشف عن تعاطي المواد المخدرة أثناء السير»، و«ضــــــــــرورة تــطــبــيــق إجــــــــــراءات تـحـقـق الانـضـبـاط لحركة سير مركبات النقل الثقيل»، مشيراً إلـى «مناقشة البرلمان قانوناً جديداً ينص على إنشاء مدارس للسائقي، والتوسع في أدوات المراقبة الذكية لحركة السير على الطرق». القاهرة: أحمد إمبابي القاهرة تجدد موقفها الرافض للعدوان على المدنيين في غزة تنسيق مصري ــ جنوب أفريقي لدعم القضية الفلسطينية شددت القاهرة وبريتوريا على «أهمية اتـــخـــاذ خـــطـــوات تـنـهـي الــتــوتــر فـــي المـنـطـقـة وتـــمـــنـــع تــــوســــع الــــــصــــــراع». وأكـــــــد الــرئــيــس المـــصـــري عــبــد الـــفـــتـــاح الــســيــســي «اســـتـــمـــرار التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا على جميع المستويات بهدف التقدم نحو تحقيق السلم والأمن والتنمية بأفريقيا». جـــــــاء ذلـــــــك خـــــــال مـــــحـــــادثـــــات أجــــرهــــا السيسي، الخميس، فـي الـقـاهـرة، مـع وزيـر العلقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا، رونـالـد لامــولا، في حضور وزيــر الخارجية والـــــهـــــجـــــرة المــــــصــــــري، بـــــــدر عــــبــــد الــــعــــاطــــي، وسفير جـنـوب أفريقيا بـالـقـاهـرة، جوزيف ماشيمباي. وبحسب إفادة للمتحدث باسم الرئاسة المــصــريــة، الـسـفـيـر أحـمـد فـهـمـي، فـــإن اللقاء «تـــنـــاول الـقـضـايـا الأفــريــقــيــة، وســبــل تعزيز التعاون من خلل الاتحاد الأفريقي، وجهود تعزيز الأمـــن والـسـلـم بـالـقـارة، حيث حرص وزير العلقات الدولية الجنوب أفريقي على تـأكـيـد تـقـديـر بــــاده لـــلـــدور المـــصـــري الــداعــم لـــلـــدول الــتــي تـتـعـرض لـــأزمـــات فـــي المحيط الإقليمي لمصر وكذلك على المستوى القاري سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني». كما تطرقت المـحـادثـات إلــى «الأوضـــاع الإقليمية وجهود مصر وجنوب أفريقيا في تقديم الـدعـم للقضية الفلسطينية بجميع السبل، حيث تم استعراض المساعي الجارية لـلـتـوصـل لــوقــف لإطــــاق الــنــار فــي المنطقة، والـتـأكـيـد عـلـى مـسـؤولـيـة المـجـتـمـع الــدولــي عــن الـتـحـرك بـشـكـل مــوحــد وحــاســم لاتـخـاذ خـــطـــوات تـنـهـي الــتــوتــر فـــي المـنـطـقـة وتمنع توسع الصراع». وتحذر مصر بشكل متكرر مـن «اســتــدراج المنطقة إلــى (حـــرب إقليمية) تـــــؤدى إلــــى تـــداعـــيـــات وخــيــمــة عــلــى شـعـوب المنطقة». وتكثّف مشاوراتها بهدف احتواء التصعيد الراهن. وكان السيسي ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا استعرضا خلل لقاء الشهر المـاضـي، على هامش قمة تجمع «بريكس» بمدينة قــازان في روسيا الاتحادية، جهود دعـم القضية الفلسطينية، وأكـد الرئيسان، وفــق بـيـان لــ«الـرئـاسـة المـصـريـة»، «مواصلة الـــتـــشـــاور والـــتـــعـــاون فـــي هــــذا الـــصـــدد على جميع المستويات بـهـدف التوصل للتهدئة بالمنطقة، ووقـف إطـاق النار بغزة ولبنان، ومـنـع الانـتـهـاكـات بالضفة الـغـربـيـة، ودعــم مـسـار إقـامـة الــدولــة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المــنــطــقــة». وأعــلــنــت مــصــر، فـــي مــايــو (أيــــار) الماضي، التدخل رسمياً لدعم الدعوى التي رفعتها جـنـوب أفريقيا ضـد إسـرائـيـل أمـام محكمة العدل الدولية، للنظر في انتهاكات إسرائيل، لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة. وفي إطار آخر، بحث السيسي ولامولا، سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه في جميع المــجــالات، خـاصـة فـي ضــوء عضوية الـــبـــلـــديـــن بـــتـــجـــمـــع «بــــريــــكــــس» ودوريــــهــــمــــا الـــفـــاعـــلـــن إقــلــيــمــيــ وعـــلـــى مـــســـتـــوى الـــقـــارة الأفريقية. وأكـــد الـرئـيـس المــصــري «أهـمـيـة العمل المشترك لوضع أولـويـات التنمية الأفريقية عــــلــــى الأجـــــــنـــــــدة الــــــدولــــــيــــــة، وكـــــــــذا تــحــقــيــق الاســـــتـــــفـــــادة المـــثـــلـــى مـــــن عـــضـــويـــة الاتــــحــــاد الأفريقي الجديدة في مجموعة العشرين». كــمــا عــقــد وزيـــــر الـــخـــارجـــيـــة والــهــجــرة المــصــري مــحــادثــات مــع لامـــولا فــي الـقـاهـرة، تــطــرقــت إلــــى الــــعــــدوان الإســـرائـــيـــلـــي المـتـكـرر فـي الضفة الـغـربـيـة، والـــعـــدوان على لبنان، والأزمــــــــــــات فـــــي كـــــل مـــــن لـــيـــبـــيـــا والــــــســــــودان والأوضـــــاع فــي الــصــومــال والـــقـــرن الأفـريـقـي ومناطق البحيرات العظمى وحوض بحيرة تشاد ومنطقة الساحل، فضلً عن الأوضاع في منطقة جنوب القارة الأفريقية. وأوضـــــح الـــوزيـــر عــبــد الــعــاطــي أنــــه تم الاتــــفــــاق مـــع لامـــــولا عــلــى «ضـــــــرورة الــوقــف الــــفــــوري لـــلـــعـــدوان الإســـرائـــيـــلـــي عــلــى قـطـاع غـزة، ووضـع نهاية للمأساة الإنسانية غير المـسـبـوقـة بــالــقــطــاع»، مــؤكــداً «تـقـديـر مصر الـــكـــامـــل لمــــواقــــف جـــنـــوب أفـــريـــقـــيـــا الـــداعـــمـــة لحقوق الشعب الفلسطيني». فـــيـــمـــا أكــــــد وزيـــــــر الــــعــــاقــــات الـــدولـــيـــة والتعاون بجنوب أفريقيا، أن بلده «تثمن جـهـود الــوســاطــة الـتـي تـقـوم بـهـا مـصـر من أجــــل الـــتـــوصـــل إلــــى وقــــف إطـــــاق الـــنـــار في قـــطـــاع غــــــزة»، واصـــفـــ الـــوضـــع فـــي الــقــطــاع بـ«المأساوي»، مشيراً إلى «أهمية الدور الذى تقوم به مصر وجنوب أفريقيا لدعم الأمن والسلم في القارة الأفريقية». كــمــا قــــال عــبــد الـــعـــاطـــي خــــال مـؤتـمـر صـحـافـي مـــع لامـــــولا: «اتـفـقـنـا مـــجـــدداً على ضـرورة استمرار الجهود المشتركة الهادفة إلــى مـحـاصـرة وهـزيـمـة الإرهــــاب، مـن خلل تبني استراتيجية شاملة لمختلف الأبعاد الأمـــنـــيـــة والــتــنــمــويــة والـــفـــكـــريـــة، فـــضـــاً عن الـقـضـاء عـلـى الـجـريـمـة المـنـظـمـة الـتـي تهدد أمن وسلمة الدول والمجتمعات الأفريقية». وتــــــحــــــدث عــــــن أن «آفــــــــــــاق الـــتـــنـــســـيـــق والــــتــــعــــاون المــــشــــتــــرك بــــن الـــبـــلـــديـــن تـشـكـل مـجـالات عـديـدة مـن بينها إصـــاح وتطوير الاتـحـادات الأفريقية وتعزيز الارتـقـاء بدور تـجـمـع دول بــريــكــس، حــيــث يـــولـــي الــبــلــدان اهتماماً خـاصـ بالعمل الجماعي المشترك بــــن الـــــــدول الأفـــريـــقـــيـــة ودول الـــجـــنـــوب فـي مـواجـهـة الـتـحـديـات الجسيمة الـتـي تـواجـه عالمنا فـي مـجـالات السلم والأمـــن والتنمية المستدامة». فــي غــضــون ذلــــك، جـــدد رئــيــس مجلس الـــوزراء المـصـري، مصطفى مدبولي، موقف بــــاده الـــرافـــض لـــلـــعـــدوان عــلــى المــدنــيــن في قـطـاع غـــزة، وكـــذا رفــض «جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ســواء عبر تهجير الفلسطينيي، أو نقلهم قــســريــ ، أو تـحـويـل الــقــطــاع إلـــى مــكــان غير صالح للحياة». جــــــاء ذلــــــك خــــــال اجــــتــــمــــاع الـــحـــكـــومـــة المـــصـــريـــة الأســـبـــوعـــي بــالــعــاصــمــة الإداريـــــــة الجديدة (شرق القاهرة)، الخميس. ونـــــقـــــل مــــدبــــولــــي تـــــأكـــــيـــــدات الـــرئـــيـــس المــصــري خــال مـشـاركـتـه فــي الـقـمـة العربية - الإســـامـــيـــة غــيــر الـــعـــاديـــة الــتــي عــقــدت في الـــريـــاض، «بـــالـــتـــزام الـــدولـــة المــصــريــة بشكل كامل بتقديم العون للشقاء في لبنان، دعماً لـصـمـود مـؤسـسـات الــدولــة اللبنانية، وفـي مقدمتها الجيش اللبناني، وسعياً لوقف الـــعـــدوان والــتــدمــيــر، الــلــذيــن يـتـعـرض لهما الشعب اللبناني، وتكثيفاً للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلق النار». القاهرة: «الشرق الأوسط» محادثات السيسي ورونالدلامولا في القاهرة تناولت دعم القضية الفلسطينية (الرئاسة المصرية) أكد السيسي «استمرار التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا بهدف التقدم نحو تحقيق السلم والأمن والتنمية في القارة» حوادث «النقل الثقيل» تتكرر على الطرق السريعة في مصر (أ.ف.ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky