issue16789
أفادت وسائل إعلام سورية بسقوط قتيلاً فـي قصف إسرائيلي استهدف 20 العاصمة دمشق، الأربـعـاء، ومقراً لحركة «الجهاد الإسلامي»، حسبما أعلن ناطق باسم الجيش في تل أبيب. وذكــــرت «الــوكــالــة الـعـربـيـة الـسـوريـة لـــأنـــبـــاء» الــرســمــيــة (ســـانـــا) أن «عـــدوانـــا إســـرائـــيـــلـــيـــا اســـتـــهـــدف مــبــنــيــن سـكـنـيـن فــــي مـنـطـقـتـي المــــــزة وقـــدســـيـــا، أســـفـــر عـن استشهاد وإصابة عدد من المواطني». بــــــــــــدوره، أفـــــــــاد «المــــــرصــــــد الـــــســـــوري لحقوق الإنــســان» بــأن «الـطـيـران الحربي الإســرائــيــلــي شـــنّ غــــارة جــويــة استهدفت 3 شـــقـــة ضـــمـــن بــــنــــاء ســـكـــنـــي مــــؤلــــف مــــن طوابق بالقرب من دوار السرايا في حي المزة - فيلات، بالعاصمة دمشق»، مشيراً إلى «شنّ الطيران الإسرائيلي غارة أخرى طالت بناءً سكنيا قرب مسجد الصحابة في قدسيا بريف دمشق». ولـفـت إلـــى «دوي انــفــجــارات عنيفة، تلاها تصاعد كثيف للدخان من الموقعي، فيما هـرعـت ســيــارات الإســعــاف للمكان، شـخـصـا، 20 وتــســبــبــت الــــغــــارات بـمـقـتـل ودمار واسع في الأبنية السكنية واندلاع النيران». قتلى في 10 وأشار «المرصد» إلى أن قدسيا لم تعرف هويتهم، فيما أفيد عن مـدنـيـن فــي حــي المــــزة، ومـدنـيـن 3 مـقـتـل اثـنـن مـن الميليشيات المـوالـيـة لإيـــران من جــنــســيــة غـــيـــر ســــوريــــة، ومـــدنـــيـــن اثــنــن 9 مـجـهـولـي الــهــويــة، إضــافــة إلـــى إصــابــة عــســكــريــن، جـــراء 5 مــدنــيــن و 4 : آخـــريـــن الغارة التي استهدفت الشقة السكنية قرب دوار السرايا في حي المزة. وكـــانـــت غــــارة جــويــة إســرائــيــلــيــة قد اسـتـهـدفـت الأربـــعـــاء بــلــدة الـقـصـيـر، قـرب الـحـدود مـع لبنان، حسبما أفـــادت وكالة الأنــبــاء الـسـوريـة (ســـانـــا)، وقـــال «المـرصـد الـــســـوري» إنــهــا طــالــت جـــســـوراً وحــواجــز إصــابــة بــن قــوات 15 عـسـكـريـة، وأوقــعــت النظام. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت «طرقا تربط الجانب السوري مـــن الـــحـــدود بـلـبـنـان، تـسـتـخـدم لتهريب أسلحة إلى (حزب الله)». وأشـــــــــــــارت «ســـــــانـــــــا» إلــــــــى «عــــــــــدوان استهدف منطقة القصير بريف حمص»، وأن وســـــائـــــط الــــــدفــــــاع الـــــجـــــوي تـــصـــدّت «لأهـــداف معادية فـي أجـــواء ريــف حمص الـغـربـي». ونقلت عـن مـصـدر عسكري أنّ الـجـيـش الإسـرائـيـلـي شـــنّ غـــارة «بـاتـجـاه الأراضـــــــي الــلــبــنــانــيــة مــســتــهــدفــا جــســوراً على نهر العاصي والـطـرق على الحدود الــســوريــة الـلـبـنـانـيـة فـــي مـنـطـقـة القصير بريف حمص». وأشـــــار المـــصـــدر إلــــى «وقـــــوع أضــــرار كـــــبـــــيـــــرة فـــــــي هـــــــــذه الــــــجــــــســــــور والــــــطــــــرق وخروجها عن الخدمة». وأكــــــــد «المـــــرصـــــد الــــــســــــوري» تـنـفـيـذ «طائرات عسكرية إسرائيلية غـارات على جــســور وحـــواجـــز» تـابـعـة لـــقـــوات الـنـظـام شخصا من 15 السوري. وأفاد عن إصابة قوات النظام وفصائل موالية، في حصيلة أولية. وعلى وقـع الـحـرب فـي لبنان، كثّفت إســـرائـــيـــل فـــي الأســـابـــيـــع المــاضــيــة وتــيــرة استهدافها لمناطق حدودية، تضم معابر بـن لبنان وســوريــا، مـا أسـفـر عـن خـروج معبرين رئيسيي من الخدمة، هما معبر جديدة يابوس - المصنع، وهو الأبرز بي الــبــلــديــن، ومــعــبــر جــوســيــه - الـــقـــاع. كما استهدفت معابر وطرقا غير قانونية في منطقة القصير، وجسراً في البلدة يصل بي ضفتي نهر العاصي. وفــرّ أكثر مـن نصف مليون شخص مـــن لــبــنــان مـتـوجـهـن إلــــى ســـوريـــا خــ ل شــهــر ونـــيـــف، مــنــذ بــــدء جــولــة التصعيد الإسـرائـيـلـيـة الأخــيــرة على معاقل «حـزب سبتمبر (أيــــلــــول)، وفـــق ما 23 الـــلـــه» فـــي ذكرت السلطات اللبنانية. 5 حربمتعددةالخرائط NEWS تدمير مبنى قرب مسجد الصحابة في قدسيا ASHARQ AL-AWSAT Issue 16789 - العدد Friday - 2024/11/15 الجمعة فيدان ولافروف بحثا مستجدات الملف السوري موسكو تتهم أنقرة بعرقلة التطبيع مع دمشق... وبالتصرفكدولة محتلة فـــي حـــن تـــرى أنـــقـــرة أنـــه لا تــــزال هـنـاك إمــكــانــيــة لـعـقـد لــقــاء بـــن الــرئــيــســن الـتـركـي رجب طيب إردوغان، والسوري بشار الأسد، فـــإن وزيـــر الـخـارجـيـة الـتـركـي هــاكــان فـيـدان، ونــظــيــره الـــروســـي ســيــرغــي لافــــــروف، بحثا عـــدداً مــن الـقـضـايـا الـثـنـائـيـة والإقـلـيـمـيـة في مـقـدمـتـهـا الأزمــــــة الـــســـوريـــة والـــجـــهـــود الـتـي تقودها روسيا لتطبيع العلاقات بي أنقرة ودمشق. وقالت مصادر بالخارجية التركية، إن فـيـدان ولافــــروف، تـنـاولا فـي اتـصـال هاتفي، ليل الأربعاء - الخميس، العلاقات بي تركيا وروسيا وقضايا إقليمية، أهمها التطورات في سوريا وجهود تطبيع العلاقات التركية 22 الــــروســــيــــة، ومــــــا أســــفــــرت عـــنـــه الــــجــــولــــة لـ«مسار آستانة»، التي عقدت يومي الاثني والثلاثاء الماضيي، في العاصمة الكازاخية، إلــــى جـــانـــب الـــتـــطـــورات فـــي الـــشـــرق الأوســــط والحرب الروسية الأوكرانية. وتــضــطــلــع روســـيـــا بـــــدور وســـاطـــة بي 13 أنـــقـــرة ودمـــشـــق لـتـطـبـيـع الـــعـــ قـــات بــعــد عاما من القطيعة، لكنها تتحدث في الفترة الأخــــيــــرة عــــن صـــعـــوبـــات تــنــطــلــق مــــن رفـــض تركيا سحب قواتها من شمال سوريا. وعـــــــدّ المـــبـــعـــوث الـــــروســـــي إلـــــى ســـوريـــا ألكسندر لافرنتييف، بحسب مـا نقلت عنه وكــالــة «تــــاس» الــروســيــة، الـخـمـيـس، أنـــه من السابق لأوانه «توقع التواصل على مستوى شهراً تقريبا، 18 أعلى، كما كـان الحال قبل عـنـدمـا جـــرى تـنـظـيـم اجــتـمـاعــات بــن وزراء الدفاع والخارجية ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الأربع». وأوضـــــــح: «الأمــــــر يـتـعـلـق بـــدعـــم تـركـيـا للمعارضة السورية، وأن القضية الرئيسية هــي انـسـحـاب الــقــوات الـتـركـيـة مــن ســوريــا»، مضيفا: «دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها، الأتـــــــــراك يـــتـــصـــرفـــون كــــدولــــة مـــحـــتـــلـــة، ومـــن الـــصـــعـــب عـــلـــى دمـــشـــق لــلــغــايــة الــــدخــــول فـي حـوار دون ضمانات معينة من تركيا بشأن انسحاب قواتها». والأربـــعـــاء، قـــال لافـرنـتـيـيـف إن روسـيـا وإيــــــران وتــركــيــا لـــم تــنــاقــش إمــكــانــيــة دعـــوة الــــرئــــيــــس الـــــســـــوري بــــشــــار الأســـــــد إلــــــى قـمـة .2025 «صيغة آستانة» في روسيا عام وجـــــاءت تـصـريـحـات لافـرنـتـيـيـف غـــداة إعلان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء، أنه لا يزال يأمل في إمكانية اللقاء مـــع الأســــــد، والمـــضـــي فـــي تـطـبـيـع الــعــ قــات الــتــركــيــة الـــســـوريـــة، ووضـــعـــهـــا عــلــى المــســار الـــصـــحـــيـــح، نـــافـــيـــا أن يــــكــــون غـــــــادر الـــقـــاعـــة خــ ل إلـقـاء الأســـد كلمته فـي القمة العربية الإســــ مــــيــــة الاســـتـــثـــنـــائـــيـــة الـــتـــي عـــقـــدت فـي الــــــريــــــاض، الاثـــــنـــــن المــــــاضــــــي، مـــوضـــحـــا أن الــفــرصــة لـــم تــتــح لـــه لــ ســتــمــاع إلــــى خـطـاب الأسد؛ لأنه ذهب للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأكــــدت تـركـيـا وروســيــا وإيـــــران، الـــدول الـــثـــ ث الــضــامــنــة لــــ«مـــســـار آســـتـــانـــة» للحل السياسي للزمة السورية، في ختام جولته ، الثلاثاء، استمرار الجهود الرامية إلى 22 الــ تطبيع العلاقات بي أنقرة ودمشق. وقـال كبير مستشاري وزيـر الخارجية الإيــــــــرانــــــــي، عــــلــــي أصـــــغـــــر خـــــاجـــــي، لـــوكـــالـــة «ســــبــــوتــــنــــيــــك» الــــــروســــــيــــــة، الــــخــــمــــيــــس، إن إيـــــران «تــتــوقــع أن تـسـتـأنـف أنـــقـــرة ودمــشــق المفاوضات بشأن تطبيع العلاقات بمساعدة موسكو وطهران». وأضـــــاف: «الـطـريـقـة الــوحــيــدة للقضاء عـــلـــى مـــشـــكـــ ت تـــركـــيـــا ومــــخــــاوفــــهــــا بـــشـــأن القضايا الأمنية، وكذلك مخاوف سوريا، هي مـن خـ ل الـحـوار السياسي، وكـذلـك تشكيل لجان الخبراء وتنفيذ التعاون الــ زم لذلك، وينبغي عقد الاجتماعات الرباعية في أقرب وقت ممكن». وانــــضــــمــــت إيـــــــــران إلــــــى مــــســــار تـطـبـيـع العلاقات بي أنقرة ودمشق في مطلع العام المـــــاضـــــي، بـــرغـــبـــة مــــن تـــركـــيـــا وتـــرحـــيـــب مـن روســيــا، لتجري مـفـاوضـات التطبيع ضمن صيغة آستانة. وعقد وزراء خارجية روسيا، سـيـرغـي لافـــــروف، والــتــركــي، هــاكــان فــيــدان، والإيـــرانـــي، عـبـاس عـراقـجـي، اجتماعا حول مـسـار تطبيع الـعـ قـات بـن أنـقـرة ودمـشـق، للجمعية 79 على هامش اجتماعات الــدورة العامة للمم المتحدة في نيويورك، سبتمبر (أيلول) الماضي. عملية عسكرية تركية فــي الـسـيـاق ذاتــــه، قـــال مـصـدر مـسـؤول بـــوزارة الـدفـاع التركية، تعليقا على انعقاد لــــ«مـــســـار آســـتـــانـــة»، إنــــه «يـجـب 22 الــجــولــة مــكــافــحــة جــمــيــع أشـــكـــال ومـــظـــاهـــر الإرهـــــاب فـي سـوريـا بما يضمن وحدتها وسيادتها وأمنها، وسنواصل العمل معا على مكافحة الأجـنـدات الانفصالية التي تقوض السلامة الإقـــلـــيـــمـــيـــة وتـــــهـــــدد الأمـــــــن الــــقــــومــــي لـــلـــدول المجاورة، بما في ذلك الهجمات والتسلل عبر الحدود». وأكد المصدر، الخميس، خلال إفادة صحافية أسبوعية لوزارة الدفاع التركية، أن الجهود ستستمر لإعادة العلاقات بي تركيا وســــوريــــا «عـــلـــى أســـــاس الاحــــتــــرام المــتــبــادل وحسن النية وعلاقات حسن الجوار، من أجل تهيئة الــظــروف المـنـاسـبـة لــعــودة الـسـوريـن الآمنة والطوعية والكريمة، وتنشيط العملية السياسية وضمان نقل المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريي». وعما إذا كان سيتم تنفيذ عملية برية جــــديــــدة تـــســـتـــهـــدف مــــواقــــع «قــــــــوات ســـوريـــا الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة (قـــــســـــد)» فــــي شــــمــــال وشــــرق ســوريــا بـعـد تـصـريـح الـرئـيـس إردوغـــــان عن «إكمال الحلقات الناقصة في الحزام الأمني» على حـدود تركيا الجنوبية، قال المصدر إن «مـــن حــق تـركـيـا الطبيعي أن تنفذ عمليات وفـــقـــا لــلــقــانــون الــــدولــــي، ومـــبـــدأ الــــدفــــاع عن النفس من أجل حماية أمنها وحدودها». وأضاف: «لقد قمنا بكل ما هو ضروري في هـذا الصدد حتى الآن، وسنفعل ذلـك من الآن فـــصـــاعـــداً. أيــنــمــا كــــان مـــصـــدر الإرهـــــاب الــــذي يــهــدد بـــ دنـــا وأمــتــنــا، وعــنــدمــا يحي الوقت سيتم القيام بما هو ضـروري، ونحن عازمون على ذلك». أنقرة: سعيد عبد الرازق مَن عاد إليها ذهب وتركها... وكثيرون يعرضون بيع ممتلكاتهم بأبخس الأثمان العيشفي القصير شبه مستحيل بسببغارات إسرائيل ووجود «حزبالله» يجبر الاستهداف الإسرائيلي الجوي المـــكـــثـــف لمـــنـــطـــقـــة الـــقـــصـــيـــر بــــريــــف حـمـص الـــغـــربـــي (وســــــط ســـــوريـــــا)، والمــــتــــرافــــق مـع تصعيد تل أبيب حربها على «حـزب الله» فـي لـبـنـان، أهـالـي المنطقة على مغادرتها خوفا من المـوت، وآخرين على عدم العودة إلى أحيائهم، في حي يندفع بعضهم إلى عـــرض مـنـازلـهـم لـلـبـيـع بـــأرخـــص الأثـــمـــان؛ «لأن العيش هـنـاك بــات صعبا جــداً وشبه مــســتــحــيــل مـــــع اســــتــــمــــرار وجـــــــود الـــحـــزب والـقـصـف الإسـرائـيـلـي الـــذي يستهدف كل المنطقة مدينةً وريفا»، على حدّ تعبير أحد أبناء القصير. ويــــقــــول رجـــــل خـمـسـيـنـي يـــنـــحـــدر مـن القصير ونـزح منها منذ بداية الحرب في ، إنـــه رغـــم حـصـولـه على 2011 ســوريــا عـــام «موافقة أمنية» للعودة إلى منزله في الحي الشمالي من المدينة، فإنه لا يجرؤ على ذلك بسبب الـغـارات الإسرائيلية شبه اليومية ووجود عناصر من «حزب الله» ومقراتهم وسيطرتهم عليها. ويوضح لـ«الشرق الأوسط» من مكان إقامته الحالي في مدينة حمص: «هل من المعقول أن أذهـب أنـا وعائلتي إلـى المـوت؟! لـقـد تُـــوفـــي شـــابـــان مـــن أهـــالـــي المـنـطـقـة في الـغـارات الإسرائيلية التي حصلت مؤخراً بعد عودتهما من لبنان»، ويضيف: «هربا مــــن المــــــوت فــــي لـــبـــنـــان، لــكــنــهــمــا مـــاتـــا فـي القصير بالغارات الإسرائيلية». ويلفت الرجل إلى أن أعــداداً قليلة من الــعــائــ ت عــــادت إلـــى مـنـازلـهـا فـــي المـديـنـة وريفها. ومـن خـ ل أحاديثها، تؤكد أنها تعيش بشكل دائـــم حـالـة خــوف كبيرة من جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة. طـالـب جـامـعـي، يـتـردد بشكل متقطع إلـــــى الـــقـــصـــيـــر، يـــصـــف الــــوضــــع فــــي عــمــوم المنطقة بـأنـه «سـيـئ جـــداً» بسبب الـغـارات الـــتـــي تـشـنـهـا إســـرائـــيـــل بـحـجـة اســتــهــداف «حــزب الله» ومواقعه وبنى تحتية تابعة له وطرق إمداده. ويـــقـــول الــطــالــب لــــ«الـــشـــرق الأوســـــط»: «الـعـائـ ت هناك أحـوالـهـا يُـرثـى لها؛ فهي بشق النفس رمّمت بيوتها، أيضا العائلات الـــنـــازحـــة مـــن الـقـصـيـر مـتـعـبـة جــــداً بسبب ارتــفــاع (بــــدلات) إيـــجـــارات المــنــازل والـغـ ء وتـــريـــد الــــعــــودة ولــكــنــهــا خـــائـــفـــة، ومــــا دام أن حـجـة إســرائــيــل وجـــود (حـــزب الــلــه) في المنطقة، فلماذا لا ينتهي هذا الأمر؟ فهناك مدنيون يموتون بالقصف ما هو ذنبهم؟ ومـــا ذنـــب الأهــالــي الــذيــن يـعـانـون جـــداً من جراء النزوح والتشرد والغلاء؟». وبــســبــب الــــغــــارات الإســرائــيــلــيــة على الـــقـــصـــيـــر بــــــات عــــــدد مـــــن أهـــــالـــــي المــنــطــقــة الـــــعـــــائـــــديـــــن يـــــغـــــادرونـــــهـــــا، وعــــــــــدد مــنــهــم يـعـرضـون منازلهم للبيع بـأسـعـار بخسة جداً... وهناك سماسرة يعرضون شراء دار مليون ليرة سورية، في 200 عربية كبيرة بـ حي أن قيمتها وفق الأسعار الرائجة، أكثر مليون، وفق تأكيد مصدر أهلي. 700 من ويـــقـــول المـــصـــدر لــــ«الـــشـــرق الأوســـــط»: «مــع الـسـمـاح لـعـدد مـن الـعـائـ ت بالعودة إلــى مـنـازلـهـا، تـوسـم الأهــالــي خـيـراً، ولكن يبدو أن تغيّر الوضع في المنطقة (انتهاء سـيـطـرة «حــــزب الـــلـــه» عـلـيـهـا) صـعـب جـداً ولـــــن يــنــتــهــي، وبـــالـــتـــالـــي الـــعـــيـــش فــــي ظـل الـــحـــالـــة الــــســــائــــدة صـــعـــب لـــلـــغـــايـــة، وهــــذه الصعوبة ازدادت مـع القصف الإسرائيلي واستمراره». ويضيف: «ما يجري في القصير حرب تشن عليها بكل ما للكلمة من معنى» . دمشق : «الشرق الأوسط» وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماعهم في نيويوركسبتمبر الماضي (الخارجية التركية) أكتوبر (أ.ف.ب) 25 آثار غارة إسرائيلية على معبر جوسية الحدودي مع القصير في الأسد ناقشمع مستشار خامنئيضرورة «وقف العدوان الإسرائيلي» بــحــث الــرئــيــس الـــســـوري بـــشـــار الأســـــد مـــع علي لاريجاني، كبير مستشاري قائد «الثورة الإسلامية» عـلـي خـامـنـئـي، وعـضـو «مـجـمـع تشخيص مصلحة النظام» في إيران، «التطورات التي تشهدها المنطقة، ولا سيما التصعيد الإسـرائـيـلـي والـــعـــدوان المستمر على فلسطي ولبنان، وضرورة وقفه»، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». كــمــا جــــرى الــبــحــث فـــي الـــعـــ قـــات الــثــنــائــيــة بي البلدين «وسـبـل تعزيزها لمـا فيه مصلحة الشعبي وشعوب المنطقة». ونقلت الوكالة عن الأسد «تشديده على التمسك بــالــحــقــوق الـفـلـسـطـيـنـيـة الــتــاريــخــيــة، ودعـــــم صـمـود الـشـعـبـن الفلسطيني والـلـبـنـانـي بـشـتـى الــوســائــل، ووقف المجازر، ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية». مــن جـهـتـه، شـــدد لاريـجـانـي عـلـى «وقــــوف إيـــران إلـى جانب سوريا، واستعدادها لتقديم شتى أنـواع الـــدعـــم»، مــؤكــداً «دور ســوريــا المـــحـــوري فــي المنطقة، والتطلع لتعزيز هــذا الـــدور بما يـخـدم دول المنطقة وشعوبها». كــمــا الــتــقــى لاريـــجـــانـــي رئـــيـــس مــجــلــس الـشـعـب السوري حمودة الصباغ..على أن يزور بيروت اليوم لعقد لقاءات مع كبار المسؤولي اللبنانيي. وكـــــان المـــتـــحـــدث بـــاســـم «الـــخـــارجـــيـــة» الإيـــرانـــيـــة إسـمـاعـيــل بــقـائــي قـــد قــــال، مــســاء الأربــــعــــاء، إن علي لاريـــجـــانـــي ســــيــــزور دمـــشـــق عـــلـــى رأس وفـــــد رســمــي للقاء كـبـار المـسـؤولـن الـسـوريـن؛ بمن فيهم الأســد، وسيناقش مع المسؤولي السوريي آخـر مستجدات المنطقة، والعلاقات بي البلدين. دمشق: «الشرق الأوسط» ًاستهدفت مقراً لـ «الجهاد الإسلامي» وسط تصعيد كبير في منطقة القصير وتدمير جسور نهر العاصي قتيلا 20 غارات إسرائيلية على دمشق توقع تجمع لمسعفين ومواطنين في مكان الغارة الإسرائيلية على المزة (أ.ف.ب) دمشق: «الشرق الأوسط»
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky