issue16789
أعـــلـــن الــــدفــــاع المـــدنـــي فـــي قـــطـــاع غـــزة، أشـــخـــاص عــلــى الأقـــــل في 10 أمـــــس، مـقـتـل غــــــارات إســرائــيــلــيــة عــــدة عــلــى مــديــنــة غــزة وبلدة جباليا في شمال قطاع غــزة، ورفح جنوباً. وقــــــال الـــنـــاطـــق بـــاســـم الــــدفــــاع المـــدنـــي مـــــحـــــمـــــود بــــــصــــــل، لــــــــ«وكـــــــالـــــــة الــــصــــحــــافــــة شهداء على الأقل 10 الفرنسية»، إنـه «نُقل مصاباً، وجميعهم من المدنيين، 30 ونحو على أثر غـارات جوية عدة نفّذها الاحتلال في مناطق مختلفة على قطاع غزة، حيث لا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنازل المستهدفة». مواطنين 4 وأوضــح بصل: «استشهد على الأقل، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة من بينهم حـالات خطرة أو حرجة، ونُقلوا جــمــيــعــ إلـــــى المــــركــــز الـــصـــحـــي فــــي مـنـطـقـة الشيخ رضـــوان (شـمـال غـربـي مدينة غـزة) جــــراء اســتــهــداف طـــائـــرة هـجـومـيـة مـسـيّـرة لـــ حـــتـــ ل مـــجـــمـــوعـــةً مــــن المــــواطــــنــــ قـــرب مدرسة (حمامة) التي تــؤوي آلافــ عـدة من النازحين». شــهــداء على 4 وأضـــــاف: «تـــم انـتـشـال الأقل، وعدد من المصابين إثر قصف الاحتلال مجموعةً مـن المـواطـنـ ، واسـتـهـداف منزل فـــي رفـــــح» جـــنـــوب قـــطـــاع غـــــزة. وأشــــــار إلــى أن مـسـعـفـ «نـــقـــلـــوا شــهــيــدَيــن عــلــى الأقـــل وعـــدداً مـن المصابين فـي قصف مـن مسيّرة إسرائيلية استهدف مجموعةً من المواطنين في بلدة جباليا» في شمال قطاع غزة. وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني، قال: «نسف (الجيش الإسرائيلي) بواسطة منزلاً الليلة الماضية، 20 المتفجرات أكثر من وفجر (الخميس) في مخيم جباليا». ونوه بأن «سكان شمال القطاع يتعرّضون لمذابح ومجازر إبادة، وللتجويع والتعطيش، أمام مرأى العالم». ويــــنــــفّــــذ الـــجـــيـــش الإســــرائــــيــــلــــي، مـنـذ الــــــســــــادس مـــــن أكــــتــــوبــــر (تــــشــــريــــن الأول) المـــاضـــي، هــجــومــ جـــويـــ وبـــريـــ فـــي شـمـال غـــزة، خـصـوصـ فــي مـنـاطـق جباليا وبيت لاهيا وبيت حـانـون، قائلاً إن الغرض منه مـنـع مـقـاتـلـي «حـــمـــاس» مــن إعــــادة تشكيل صفوفهم. وانــدلــعــت الــحــرب فــي قــطــاع غـــزة بعد هـــجـــوم لــحــركــة «حــــمــــاس» فـــي الـــســـابـــع من على إسرائيل، تسبّب بمقتل 2023 أكتوبر أشـخـاص معظمهم مـدنـيـون، حسب 1206 حـصـيـلـة لــــ«وكـــالـــة الــصــحــافــة الـفـرنـسـيـة» تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية تشمل مَن لقوا حتفهم أو قُتِلوا خلال احتجازهم في قطاع غزة. شخصاً، 251 وخــ ل الهجوم، خُطف يقول 34 منهم فـي غـــزة، بينهم 97 لا يـــزال الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا. وتــــــردّ إســـرائـــيـــل مــــــذّاك بـقـصـف مــدمّــر وعمليات برّية في قطاع غزة؛ ما أسفر عن ألــف شـخـص، غالبيتهم 43 مقتل أكـثـر مـن مدنيون، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في غزة. وفــــي الـــســـيـــاق، حـــــذرت شـبـكـة الإنـــــذار المبكر من المجاعة، الخميس، من أن المجاعة سـتـنـتـشـر، عـلـى الأرجـــــح، فـــي شــمــال قـطـاع غــــــزة، إذا اســـتـــمـــر مـــنـــع دخــــــول الإمـــــــــدادات الــغــذائــيــة. وقـــالـــت الــشــبــكــة، فـــي تــقــريــر، إن «انـــعـــدام الأمــــن الــغــذائــي فــي الـقـطـاع تفاقم بشدة في محافظة شمال غزة». وأضــــــافــــــت: «يــــحــــذر مـــحـــلـــلـــون مــــن أن المـجـاعـة سـتـكـون الـنـتـيـجـة الـنـهـائـيـة، على الأرجــــــح، فـــي مـحـافـظـة شــمــال غـــــزة، إذا لم يــجــرِ الــســمــاح بـــزيـــادة كــبــيــرة فـــي تـدفـقـات المساعدات الغذائية». وقالت الشبكة: «تشير التقديرات إلى أنــه حتى أوائـــل نوفمبر (تـشـريـن الـثـانـي)، ألـف شخص في شمال 95 و 75 كـان ما بين غــــــزة مــــعــــزولــــ عــــن الإمــــــــــــدادات الـــغـــذائـــيـــة يوماً على الأقـل، 40 وخدمات التغذية لمـدة كـمـا تقلصت الــخــدمــات الـصـحـيـة المـتـوفـرة بشكل متزايد». وفيما يتعلق ببقية أنحاء قطاع غزة، ذكــرت الشبكة أن خطر المجاعة يظل جدياً لـلـغـايـة؛ نــظــراً لـلـقـيـود الــجــديــدة المـفـروضـة عـلـى تــدفــق الإمـــــــدادات الــغــذائــيــة الـتـجـاريـة والتحديات الـشـديـدة المستمرة التي تؤثر على توصيل المساعدات الإنسانية. 4 حربمتعددةالخرائط NEWS الدفاع المدني: الجيش الإسرائيلي نسف أكثر منزلاً فيجباليا 20 من ASHARQ AL-AWSAT Issue 16789 - العدد Friday - 2024/11/15 الجمعة تحذير إضافي من انتشار المجاعة شمال القطاع إذا استمر الحصار أشخاصفي غارات إسرائيلية على غزة 10 مقتل غزة: «الشرق الأوسط» فلسطينيون يشيّعون أمسضحية لغارة إسرائيلية بمنطقة المغازي في قطاع غزة (أ.ب) تلويح أوروبي بتعليق الحوار مع تل أبيب... ودعوة أميركية لإنهاء الحرب اتهامات دوليةلإسرائيل بـ«الإبادة» في غزة اعـــتـــبـــرت لــجــنـة خـــاصـــة لـــأمـــم المــتــحــدة، أمـس، أن ممارسات إسرائيل خـ ل حـرب غزة «تــتــســق مـــع خــصــائــص الإبــــــادة الـجـمـاعـيـة»، مـــتـــهـــمـــة إســــرائــــيــــل بــــــ«اســـــتـــــخـــــدام الـــتـــجـــويـــع كــأســلــوب مـــن أســالــيــب الـــحـــرب».وجـــاءت تلك الاتـــهـــامـــات، ضـمـن تـقـريـر صــــادر عـــن اللجنة الــخــاصــة المـعـنـيـة بـالـتـحـقـيـق فـــي المــمــارســات الإســـرائـــيـــلـــيـــة الــــتــــي تـــمـــس حــــقــــوق الإنــــســــان للشعب الفلسطيني يغطي الفترة من السابع حتى يوليو 2023 ) من أكتوبر (تشرين الأول .2024 ) (تموز وتـواكـب ذلــك مـع دعــوة أميركية جديدة مع قـرب إســدال الستار على ولايـة جو بايدن تذهب إلى أنه حان الوقت لوقف إطلاق النار فـــي قــطــاع غــــزة، المـسـتـمـر مـنـذ أكــثــر مـــن عـــام، وســـط جــمــود فــي مــفــاوضــات تــــراوح مكانها بـشـأن الـهـدنـة وتــبــادل الاتــهــامــات بــ طرفي الحرب «حـمـاس» وإسرائيل بعرقلة الاتفاق، مـــع تــلــويــح أوروبــــــي جـــديـــد بـتـعـلـيـق الـــحـــوار السياسي مع الجانب الإسرائيلي. الخطوة الأميركية والتلويح الأوروبــي، يـــمـــكـــن تـــفـــســـيـــرهـــمـــا وفـــــــق خـــــبـــــراء تـــحـــدثـــوا لـ«الشرق الأوسط» بأنهما محاولات إعلامية تـسـتـثـمـر الأشـــهـــر الأخـــيـــرة فـــي إدارة بــايــدن، وتواصل أوروبـي لضجيج الأحاديث المرسلة دون فعل على أرض الواقع. كما لفتوا إلى أن الواقع يشير إلى «جرائم مستمرة» في قطاع غزة، و«تعنت إسرائيلي» ورغبة في التوسع ، وتـزيـد 2025 والــبــقــاء بـالـقـطـاع حـتـى نـهـايـة وتيرتها ترشيحات إدارة الـرئـيـس المنتخب دونـــالـــد تــرمــب كـونـهـم مــن «غــــ ة المـتـطـرفـ » الذين لن يسهموا في تسوية عادلة للمشكلة في الشرق الأوســط وهـذا كله يعني استمرار الـــحـــرب لـنـهـايـة حــكــم بـنـيـامـ نـتـنـيـاهـو في .2026 ) نوفمبر (تشرين الثاني واعــتــبــرت الأمــــم المــتــحــدة، الـخـمـيـس، أن مـمـارسـات إسـرائـيـل خــ ل حــرب غــزة «تتسق مـــع خــصــائــص الإبـــــــادة الــجــمــاعــيــة»، متهمة إســـرائـــيـــل بــــ«اســـتـــخـــدام الــتــجــويــع كــأســلــوب مــــن أســـالـــيـــب الـــــحـــــرب»، وفـــــق تـــقـــريـــر صــــادر عــن الـلـجـنـة الــخــاصــة المـعـنـيـة بالتحقيق في المـــمـــارســـات الإســرائــيــلــيــة الــتــي تــمــس حـقـوق الإنسان للشعب الفلسطيني يغطي الفترة من حتى 2023 ) السابع من أكتوبر (تشرين الأول .2024 ) يوليو (تموز يأتي ذلك غداة حديثصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلي يعتزم 2025 الـبـقـاء فــي قـطـاع غـــزة حـتـى نـهـايـة عـــام على الأقل. تتزامن تلك التسريبات الإسرائيلية مع حـــديـــث وزيـــــر الــخــارجــيــة الأمـــيـــركـــي، أنـتـونـي بـلـيـنـكـن، فـــي خـــتـــام مــحــادثــتــه فـــي مــقــر حلف الــنــاتــو بــبــروكــســل، عـــن أن إســـرائـــيـــل «حـقـقـت أهدافها» الاستراتيجية من الحرب في قطاع غـــــزة، وأن «هـــــذا هـــو الـــوقـــت المـــنـــاســـب لإنــهــاء الحرب». ذلـــك الــحــديــث الأمــيــركــي الــــذي يــأتــي في ظل جمود المفاوضات يعد بحسب الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية الدكتور أحمد فــؤاد أنــور محاولة إعلامية جـديـدة في الأشـهـر الأخــيــرة مـن إدارة بــايــدن، مرجحاً أن تكون التسريبات الإعلامية الإسرائيلية بشأن جــــزءاً مــن الـحـرب 2025 الـبــقــاء فــي غـــزة حـتـى النفسية. ويستدرك «الأمريكان يريدون صفقة ولكن ليسوا جادين في الضغط في أي مرحلة على نتنياهو، وإسرائيل ذاتها منقسمة بين من يريد التوسع والبقاء ومن يريد الانسحاب بـــاعـــتـــبـــار أن الاســــتــــمــــرار ســـيـــكـــون مـسـتـنـقـعـ لجيش الاحتلال». وفيضوء الواقع الحالي الضبابي بشأن مـسـتـقـبـل مـــفـــاوضـــات غـــــزة، يـسـتـبـعـد المـحـلـل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن نشهد في الأفق القريب حلولاً بشأن الهدنة، لافتاً إلى أن بلينكن نفسه يعلم أن تصريحاته لـن تسهم فـي الــذهــاب لهدنة ويعلم أن إنهاء الحرب يتم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر المؤيد لمبادرة بايدن نهاية مايو (أيـار) لوقف الحرب والتي كانت محل قبول من «حماس» لكن «لا إرادة أميركية متوفرة لإتمام ذلك». ويعزز تقديرات الرقب، التشكيل المحتمل لـلـرئـيـس الأمــيــركـــي المـنـتـخـب دونـــالـــد تــرمــب، لافتاً إلـى أنـه يجلب «غـ ة المتطرفين» لإدارتـه الــجــديــدة ويـجـعـل مـــن تـحـقـيـق الــســـ م بشكل عــادل صعباً، في إشــارة لترشيحات محتملة تشمل وزيــر الخارجية المرشح عضو مجلس الـشـيـوخ مــاركــو روبــيــو الـكـوبـي الأصــــل الــذي يعد أكثر المدافعين عـن إسرائيل والمتشددين في الانحياز لها. وأعربت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الخميس، فـي افتتاحية عـن قلق داخـلـي على مستقبل إسرائيل بسبب سلسلة التعيينات الـتـي كشف عنها تـرمـب، لافـتـ إلــى أن الإدارة الأمــيــركــيــة الـــجـــديـــدة «المــــؤيــــدة للمستوطنين والــتــي تـدعـم ضــم الأراضــــي ومــ يــ سكانها تـــزيـــد ســـرعـــة عــجــلــة الـــعـــد الـــتـــنـــازلـــي لـنـهـايـة إسرائيل كدولة ديمقراطية»، لافتاً إلى أن مايك هاكابي المؤيد للضم سيكون سفيراً للولايات المتحدة لدى إسرائيل. ومـا يهدد أي وقـت محتمل لإبــرام اتفاق حقيقي في القطاع، بحسب الرقب، هو التوسع الإســرائــيــلــي الــحــالــي فـــي قــطــاع غــــزة الـبـالـغـة كــيــلــومــتــراً بـــحـــواجـــز تـسـتـحـوذ 43 مــســاحــتــه على نصفها، فضلاً عن جرائم حقوق الإنسان التي ترتكب ووثقها تقرير لـ«هيومن رايتس» الخميس. الانـــتـــهـــاكـــات فــــي غـــــزة كـــانـــت دافــــعــــ لأن يـقـدم مـسـؤول السياسة الـخـارجـيـة بالاتحاد الأوروبـــــــي جـــوزيـــب بـــوريـــل اقـــتـــراحـــ بتعليق التكتل الــحــوار السياسي مـع إسـرائـيـل، على أن يـنـاقـش المـقـتـرح بـاجـتـمـاع وزراء خارجية الاتحاد المقرر الاثنين المقبل، بينما يعد الحوار الـسـيـاسـي جــــزءاً أســاســيــ مـــن اتـفـاقـيـة أوســـع نطاقاً بشأن العلاقات بـ الاتـحـاد الأوروبـــي وإسـرائـيـل، تتناول أيضاً العلاقات التجارية الـــوثـــيـــقـــة، ودخـــلـــت حــيــز الـتـنـفـيـذ فـــي يـونـيـو .2000 ) (حزيران وقــــال بـــوريـــل إن «هـــنـــاك مـــخـــاوف جـديـة بـشـأن انـتـهـاكـات محتملة للقانون الإنساني الدولي في غزة حتى الآن، لم تتعامل إسرائيل مـع هــذه المـخـاوف بالشكل الـكـافـي»، ويتطلب أي تعليق مـوافـقـة جميع الـــدول الأعــضــاء في الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، وهو أمر قال محللون سياسيون إنه غير مرجح للغاية. ويـــعـــتـــقـــد أنـــــــور أن كــــل هـــــذه المــــحــــاولات أوروبــيــة أو أميركية للضغط لـن تفضي إلى شيء حقيقي طالما لم تكن جادة وحقيقية ولا يلتف حولها نتنياهو حفاظاً على مصالحه السياسية. إطفائيون ومواطنون فلسطينيون يحاولون أمسإخماد النيران بعد غارة إسرائيلية طالت مدرسة بمخيم الرمال في غزة (أ.ف.ب) القاهرة: «الشرق الأوسط» إسرائيليون يُذكّرون أميركا بمكاسبها من دعمهم بالسلاح في إطـار التحركات السياسية النشطة بين تل أبيب وواشنطن، في هذه الفترة الانتقالية للحكم من إدارة الرئيسجو بايدن، إلى فريق الرئيس المنتخب، دونالد ترمب، وفي محاولة لـ«تذكير من ينسى»، أكـدت مصادر سياسية في الحكومة الإسرائيلية أن ما تقدمه إسرائيل للولايات المتحدة لا يقل أهمية عمّا تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، مستشهدةً بأهمية الحروب التي تخوضها بالأسلحة الأميركية. وتــقــول هـــذه الأوســــاط إن إسـرائـيـل تــحــارب بأسلحة غالبيتها أميركية، والتجارب التي تكتسبها تجعلها تكشف عن مواطن الخلل في هذه الأسلحة وتصحيحها من جهة، وتُظهر كذلك قوتها وتعززها، فتوفر بذلك على شركات إنتاج الأسلحة الأميركية ووزارة الدفاع أموالاً طائلة وأبحاثاً ودراسات باهظة الثمن. وذكّـــــرت هـــذه الأوســـــاط بـمـا كـــان قــد صـــرح بــه وزيـــر الـخـارجـيـة الأمـيـركـي الأسبق، الجنرال ألكسندر هيغ، والــذي كـان يعد الاستراتيجي الأعلى لحلف سنة حول الدعم الأميركي. 20 شمال الأطلسي (ناتو)، قبل نحو وانتقد هيغ، أولئك الذين يطالبون بتخفيض الدعم الأميركي لإسرائيل مـلـيـار دولار فـــي الـسـنـة أو حـتـى بــإلــغــائــه. فـــقـــال: «إســـرائـــيـــل كنز 3.3 بـقـيـمـة استراتيجي لأميركا ولحلف (ناتو) برمته، ليس فقط من الناحية الاستراتيجية والعسكرية بل حتى من الناحية الاقتصادية». وأضـاف آنــذاك: «إسرائيل هي حاملة الطائرات الأميركية الكبرى في العالم، التي لا تحتاج إلـى أي أميركي على دكتها». ويقول يورام أتينغر، وهو دبلوماسي سابق ويعد أحد المتخصصين في العلاقات الإسرائيلية - الأميركية، ويقود مع عدد من الجنرالات «منتدى القادة الوطني» اليميني، في صحيفة «معاريف»، الخميس، إن «الاستثمار الأميركي العسكري في إسرائيل مجدٍ للطرفين وليس لطرف واحد». وضرب مثلاً على ذلك فقال: «غارة سلاح الجو في إيران شددت على مكانة إسرائيل بوصفها مركزاً للحداثة في ظروف قتالية و(دكاناً فاخراً) للصناعة ، وإف 16 الأمنية الأميركية. فقد استخدم سلاح الجو الإسرائيلي طائرات (إف ) بقوى غير مسبوقة في جبهات مختلفة». 15 ، وإف 35 ويرى أتينغر كذلك أن الاستخدام الإسرائيلي للطائرات الأميركية «جعلها تكتسب تجارب عملية ضخمة، وجعلها تتغلب على مواضع خلل حرجة ليست معروفة لسلاح الجو الأميركي، الـذي يعد ذا تجارب عملية منخفضة مقارنةً بنا (أي الإسرائيليين)، ومن هنا أيضاً رغبة الولايات المتحدة في أن تُجري عدداً أكبر من المناورات المشتركة مع سلاح الجو الإسرائيلي». ، التي أدت إلى 1982 وقــدم أتينغر مثلاً آخـر من حـرب لبنان الأولــى سنة بطارية صواريخ أرض – جو سوفياتية وإسقاط عشرات كثيرة 20 تدمير نحو من طائرات «ميغ». وقـال: «غـارة سلاح الجو الأخيرة في إيـران الشهر الماضي، تشكل تذكيراً بحقيقة أن إسرائيل هي (مختبر في ظـروف قتالية)، ينقل كل يـوم إلـى سلاح الـجـو الأمــيــركــي وإلـــى شــركــات إنــتــاج الــطــائــرات دروســــ عملية، فــي الصيانة والإصــــ حــــات الـــتـــي تـــوفـــر ســـنـــوات كــثــيــرة مـــن الــبــحــث والــتــطــويــر بــمــلــيــارات الدولارات، ويوسّع تصدير الطائرات وسوق العمالة لكبرى شركات الإنتاج في الولايات المتحدة». وأضـــــــاف: «الـــجـــيـــش الإســـرائـــيـــلـــي يــســتــخــدم مـــئـــات المـــنـــظـــومـــات الـقـتـالـيـة الأميركية ويسهم في تطويرها من تجربته الخاصة، وهكذا يمنح ربح إسناد للصناعة الأمنية في الولايات المتحدة التي تُشغّل ثلاثة ملايين ونصف المليون نسمة، إضـافـةً إلــى المـقـاولـ الفرعيين الـذيـن يستفيدون هـم أيـضـ مـن (مركز البحث والتطوير) الإسرائيلي». تل أبيب: نظير مجلي
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky