issue16789
[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16789 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 15 - 1446 جمادى الأولى 13 الجمعة London - Friday - 15 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16789 لغات لفرسالنهر التايلندي القزم «مو دينغ» 4 أغنيةرسمية بـ إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضّل لكثيرين على الإنترنت؛ لــغــات لـيـسـتـمـتـع بــهــا جــمــهــوره في 4 وقــــد صــــدرت بـــــ العالم. وذكــــرت «أسـوشـيـيـتـد بـــرس» أنّ الأغـنـيـة المـرحـة ثانية بعنوان «مو دينغ مو دينغ»، متاحة 50 مدّتها بـــالـــلـــغـــات الـــتـــايـــلـــنـــديـــة، والإنـــجـــلـــيـــزيـــة، والــصــيــنــيــة، واليابانية؛ تتضمّن كلمات بسيطة مثل «مو دينغ مو ديـنـغ، بويغ بويغ بـويـغ/ مامي مـامـي، العب معي». ويتألف الفيديو الموسيقي من مقاطع قصيرة لفرس النهر الصغير وهــو يقفز ويلعب مـع القائمين على رعايته، ويقضي وقتاً مع أمه «جونا». الأغنية الجاذبة كتبها الملحّن التايلندي الشهير موينفِت أمــارا وأنتجها، وأصدرتها واحــدة من أكبر شـركـات الموسيقى فـي تايلند، «جــي إم إم ميوزيك»، وجـمـيـع نسخها مـتـاحـة عـبـر «يــوتــيــوب» ومـنـصـات البثّ مثل «سبوتيفاي» و«آبل ميوزيك». وأصبح فرس النهر القزم ظاهرة عالمية بعد شهر فقط مـن ظـهـوره عبر «فـيـسـبـوك» فـي حديقة حيوان «خـاو خيو» المفتوحة بمقاطعة تشونبوري بجنوب تايلاند. يــدرك المعجبون فوضوية شخصيته، إذ يهوى «مو دينغ» القفز، وقد ظهرت قفزاته المُبهجة في عدد مـــن «المـــيـــمـــات» عـبـر وســـائـــل الـــتـــواصـــل، واسـتـخـدمـت صورَه فرقٌ رياضية وشركات. أشـــهـــر، فقد 4 ورغـــــم أنّ عـــمـــره الآن لا يـــتـــجـــاوز جذب أعداداً كبيرة من الزوار إلى الحديقة التي تبعد نحو ساعتين بالسيارة عن العاصمة بانكوك. ووفق آلاف زائر يومياً 5 و 3 تقديراتها، فقد استقبلت ما بين خلال الأشهر الماضية، كما تبيع الملابس والمفروشات ومنتجات أخرى تحمل صورة «مو دينغ». فــــــي هــــــــذا الــــــســــــيــــــاق، قــــــــال مـــــديـــــر الــــحــــديــــقــــة، نارونغويت تشودشوي، إنّ الـزيـادة في الإيـــرادات الناجمة عن «مو دينغ» ستساعد في برامج تربية الحيوانات المـهـدّدة بالانقراض، مثل فصيلة فرس الــنــهــر الــــقــــزم، الـــــذي يـــواجـــه تـــهـــديـــدات مـــن الـصـيـد الـجـائـر وفـــقـــدان المـــوائـــل. فــهــذه الـفـصـيـلـة موطنها آلاف 3 الأصلي غرب أفريقيا، وثمة فقط ألفين إلى حيوان منها في البرّية. «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب) بانكوك: «الشرق الأوسط» الممثلة الكندية ليزا غيلرويخلال العرضالأول لفيلم «الحي الصيني الداخلي» على مسرح «لينوود دان» في لوسأنجليس(أ.ف.ب) بيت منزجاج لـــيـــس مــــن لا يـــعـــرف فــــي عـــالـــم الآداب جــــورج ». من 1984« أورويـل ورائعتَيه «مزرعة الحيوان» و خـــ ل الــســرد الـــرمـــزي، يــصــور عــالمــ ســـوف يعيش فــي ظــل الـرقـيـب والـديـكـتـاتـور، مـتـخـذاً مــن ستالين وموسوليني نموذجاً. قلائل يعرفون أن أورويل لم يكن الرائد في هذا النوع من التخيل الواقعي. هو، والبريطاني الآخـــر، هــ. ج. ويـلـز، وسـواهـمـا، قلدا، إلى حد بعيد، السوفياتي يفغيني زامياتين، الذي رواية «نحن». 1920 أصدر عام لم يكن التلفزيون قد عُرف بعد. ولذلك، تخيّل زامياتين «الدولة الـواحـدة» مبنية كلها من زجاج، بحيث يمكن مراقبة جميع السكان، فـي كـل حركة يـــأتـــون بـــهـــا، إلا ســـاعـــة واحــــــدة فـــي الــــيــــوم، يمكن للمواطن فيها أن يخلو بنفسه. بــعــد الــتــلــفــزيــون وكـــامـــيـــرات المـــراقـــبـــة فـــي كل مكان، أصبح العالم أجمع يعيش في الـدولـة التي تخيلها زامياتين، خصوصاً المشاهير. اللقاء بين الرئيسين الأميركيين، بايدن وترمب، كان في بيت مـن زجـــاج. الرئيس المقيم يستقبل الضيف بسيل مــن الابـتـسـامـات المــرســومــة، والـرئـيـس الآتـــي يبذل جهداً فائقاً في تصنع الاكْـفِـهْـرَار لكيلا تنزلق منه ابــتــســامــة، أو طــــرف ابــتــســامــة، لــلــرجــل الـــــذي أخّـــر وصوله إلى البيت الأبيض أربع سنوات! أعـتـذر مـن جنابكم فـي فتح قـوسـ كـي أعـود إلـــى مصطلح «لـغـة الـجـسـد» المـنـقـول عــن خـطـأ في الأسـاس. الجسد لا لغة له. الذي ينفعل، ويغضب، ويـــــفـــــرح، ويـــــدمـــــع، ويــــحــــمــــرّ، ويــــصــــفــــرّ، ويـــنـــفـــرج، ويـضـيـق، ويـتـبـرم، هـو الـوجـه مـن الـجـسـد. أحياناً تــســاعــده حــركــة مـــن ذراع، أو شــــيء مـــن هــــذا، لكن «النطق الصامت» أو «اللغة الإضافية» هما تعابير الوجوه. وأرجو ألا يصحّح لي أحد بـ: «ماذا عن لغة البكم؟»، رعاهم الله، فهي ليست لغة مـولـودة، بل إشـارات متعارف عليها. والإشـارات شيء والأمائر شــــــيء. فــتــلــك لـــغـــة يـتـعـلـمـهـا الـــبـــعـــض، وتـــلـــك لـغـة يتحدثها الجميع. فــي أي حـــال، وقـــد قلنا قـولـنـا هـــذا، ووضعنا المــــســــألــــة بــــ يــــــدي أعــــرافــــكــــم ومـــعـــارفـــكـــم وجــلــيــل عدالتكم، وبـهـذا الالـتـمـاس، نلفت انتباهكم أيضاً إلى أن عالمنا سوف يعيش السنوات الأربـع المقبلة مـــع أكــثــر الـــوجـــوه بــ غــة وتــعــبــيــراً: إذا حـكـى وإذا اكتفى. ولن يكتفي. طبيبة في عيادة «الترند»! من حين لآخر، على فترات متقاربة، يستولي شخص ما، رجل أو امــرأة، كبير أو كبيرة صغير أو صغيرة، على بقعة الضوء والاهتمام لــدى المتعاطين مـع السوشيال ميديا، و«يـركـب الـتـرنـد» كما يُـقـال في مصر، أو يكون هو و«محتواه» نقطة جذب وتفاعل المشاركين في ملاعب السوشيال ميديا، ثم الميديا نفسها التي تمدّ خراطيمها لتمتص من بِرك هذا العالم العجيب. يكون «الترند» عن موضوع رياضي، أو ديني، أو فنّي، أو سياسي، أو عـلـمـي، أو حـتـى خـــرافـــي، وهــكــذا تــــدور المـطـحـنـة، ويـتـسـاقـط الــحَــبّ المجروش في آنية التفاهة. هـنـاك مـن يـقـول إن كثيراً مـن هــذه الإشــغــالات مـقـصـود، ومُخطّط لـه، لإلهاء الـعـوامّ عن طــوامّ السياسة، هكذا يُقال، وتــارة يُقال إن الأمر مُدبّرٌ من بعض شركات الدعايات والعلاقات الناشطة في هذه العوالم، لجعل عميلها محطّ الاهتمام والمتابعة، وبالتالي يكون مصدر إغراء لمن يريد الإعــ ن من خلاله عن شـيء مـا، تجاري أو حكومي أو عـام... وتارة يُقال: بل إن الأمر كلّه لا يعدو أن يكون هوساً من شخص جاهل بعواقب الأمور، تغريه فقط أضواء الشهرة والاهتمام... وربما كان الأمر مزيجاً من هذا كلّه. مـؤخـراً، خرجت سيدتان مـن مصر منسوبتان للمجال الصحّي، وفي كلامهما ما يثير الغضب حول الأخـ ق العامّة، والشرف والزنا، بعضخبراء الأمن قالوا إن الأمر مُدبّرٌ من جهات خارجية ضمن حروب الجيل الخامس، كما قالوا، بهدف تفتيت النسيج المصري. وهناك من رأى الأمر أهون وأخطر، في الوقت نفسه، من ذلك. تقول أسـتـاذة علم الاجـتـمـاع بجامعة عـ شمس الـدكـتـورة هالة منصور لـ«العربية. نت» إن واقعتي طبيبة التحاليل وطبيبة كفر الدوار جاءتا بالصدفة، وليس بشكل منظم يستهدف ضرب وتشويه أخلاق المجتمع المــصــري، فـالأمـر لا يتعدى كـونـه بحثاً عـن الـتـرنـد، وتحقيق نسب مشاهدة كبيرة، ويندرج تحت «هوس الشهرة» بهدف جني أموال طائلة، ولم تدركا أنهما ستتعرضان «للمساءلة القانونية». وتـــابـــعـــت: «المــــوضــــوع لــيــس ظــــاهــــرة، ولـــيـــس مــنــظــمــ ، ولا يشين المجتمع، لكنه ناجم عن عـدم وعـي، فعندما اتهمت طبيبة كفر الـدوار المجتمع بأكمله، وطلبت إجراء تحليل الحمض النووي، لم تكن تعلم أن هذا الأمر يعاقب عليه القانون». أجدني أميل لرأي الدكتورة هالة في تفسير «أغلب» هذه «الهبالات» والـحـمـاقـات الـسـوشـيـلـيـة، والـحـمـاقـة تـــؤذي أكـثـر مــن الـفـعـل القصدي أحــيــانــ ، ويــجــب الــقــول إن بـعـض الـجـهـات الـرسـمـيـة وشــبــه الـرسـمـيـة، والتجار، هم من يساهم في تغذية هـذه الأمثلة، عبر استدعاء أبطال الـتـرنـدات لترويج الفعاليات، أو تقديم الرسائل الإعـ نـيـة، وبالتالي خلق عنصر إغـــراء لمـن يـريـد الــولــوج مـن الـوالـجـ إلــى ســوق الحماقة والمزايدة. كيف الحلُ؟ الله أعلم... لكن البداية تكمن في وصف المشهد... كما هو. عام «أكبر من الحوت الأزرق» 300 اكتشافشعاب مرجانية عمرها اكـــتـــشـــف عـــلـــمـــاء أكـــبـــر شـــعـــاب مــرجــانــيــة سُجّلت على الإطلاق في جنوب غربي المحيط الهادئ. وقد يكون عُمر هذه الشعاب الضخمة عـام، وهـي مجموعة من كائنات 300 أكثر من صغيرة عدّة متصلة بعضها مع بعض، تُشكّل معاً كائناً حيّاً واحداً. ويــقـــول الــفــريــق، كـمـا تـنـقـل عـنـه «بـــي بي ســــــي»، إنـــهـــا أكـــبـــر مــــن الــــحــــوت الأزرق. وقـــد عثر عليها مـصـوّر فيديو يعمل على سفينة «ناشيونال جيوغرافيك»، وهـو يـزور الأجـزاء النائية من المحيط، ليرى مدى تأثّرها بتغيّر المناخ. علّق مانو سان فيليكس: «ذهبتُ للغوص حيث ذكـــرت الخريطة إنّ ثمة حـطـامَ سفينة، ثــم رأيـــت شـيـئـ ». اتـصـل برفيقه فــي الـغـوص، ابنه إنيغو، وغاصا معاً إلى الأسفل لفحصه. وأضاف أنّ المرجان الموجود في جزر سليمان كـــان بمثابة «كـاتـدرائـيـة تـحـت المــــاء». وتـابـع: «مشهد مـؤثـر جـــداً. شـعـرتُ بـالاحـتـرام الكبير لشيء مـا بقي فـي مكان واحــد وظــلّ على قيد الـــحـــيـــاة لمـــئـــات الــــســــنــــوات». وأضـــــــــاف: «قـــلـــتُ لنفسي: يــا لـلـهـول، كـــان هـــذا هـنـا عـنـدمـا كـان نابليون حيّاً!». قــــاس الــعــلــمــاء فـــي الــبــعــثــة المـــرجـــان بـــاســـتـــخـــدام شـــريـــط قـــيـــاس تــحــت المـــــاء، مـتـراً، 32 مــتــراً، وطــولــه 34 فبلغ عـرضـه متر. 5.5 وارتفاعه وتواجه الشعاب المرجانية عالمياً ضغوطاً شديدة مع ارتفاع دفء المحيطات بسبب تغيّر المــنــاخ. وغـالـبـ مــا تُــوصــف بـأنـهـا «مهندسة» البحار، ويمكن أن تتّحد معاً لتشكيل شعاب واسعة تعيش فيها الأسماك والأنواع البحرية الأخــــرى. وإذ عُـثـر على هــذه العيّنة فـي المياه الـعـمـيـقـة أكــثــر مـــن بـعـض الــشــعــاب المـرجـانـيـة الأخـــرى الـتـي ربـمـا كـانـت تحميها مـن ارتـفـاع درجــات الـحـرارة على سطح البحر، أُعلن هذا الاكتشاف في وقت تُجرى فيه محادثات الأمم » المناخي في 29 المتحدة بشأن مؤتمر «كــوب باكو بأذربيجان، التي تحاول إحراز تقدّم في التصدّي لتغيّر المناخ. لندن: «الشرق الأوسط» وصف الغوّاص المشهد بالمؤثر (أ.ف.ب)
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky