issue16789

11 NEWS ASHARQ AL-AWSAT العالمعلى توقيتترمب Issue 16789 - العدد Friday - 2024/11/15 الجمعة « » وسط مخاوف من حرب تجارية جديدة بعد تنصيب ترمب غايتسلإنهاء «تسييس» العدالة... وروبيو لتنفيذ أجندته الخارجية بايدن وشي في بيرو للمشاركة بقمة آسيا والمحيط الهادئ تعيينات ترمب تُنذر بتغييراتعميقة في السياسة الأميركية وصل الرئيسان الأميركي جو بايدن، والـــصـــيـــنـــي شـــــي جــيــنــبــيــنــغ إلــــــى بـــيـــرو، أمـس، للمشاركة في قمّة منتدى التعاون الاقـــــتـــــصـــــادي لآســــيــــا والمــــحــــيــــط الــــهــــادئ (أبــيــك)، فـي خـضـمّ أجـــواء مـتـوتـرة بسبب احتمال نشوب حروب تجارية جديدة مع عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. ويــــعــــتــــزم بـــــايـــــدن وشــــــي الاجــــتــــمــــاع، الــســبــت، عــلــى هــامــش الــقــمــة الــتــي تجمع دولـــة مــن منطقة آسـيـا والمحيط 21 قـــادة فــي المــائــة مــن الناتج 60 الـــهـــادئ، وتُـمـثّـل المــحــلــي الإجـــمـــالـــي الـــعـــالمـــي. وهــــو الــلــقــاء الـــحـــضـــوري الــثــالــث لـلـزعـيـمـن، والأخـــيـــر لـجـو بــايــدن، الـــذي يــغــادر الـبـيـت الأبـيـض في يناير (كانون الثاني)، مسلّماً الرئاسة لـلـجـمـهـوري دونــالــد تـرمـب الـــذي عـــنّ في طـــاقـــمـــه ســـيـــاســـيـــن مــــعــــروفــــن بـنـهـجـهـم المـــــتـــــشـــــدّد إزاء بــــكــــن. ويــــتــــوجــــه بــــايــــدن وشـي عقب هـذه القمة للمشاركة فـي قمة مـجـمـوعـة الــعــشــريــن فـــي الـــبـــرازيـــل مطلع الأسبوع المقبل، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. «إدارة المنافسة» وأفــــــــادت مـــســـؤولـــة أمـــيـــركـــيـــة رفـيـعـة المـــســـتـــوى بــــأن الـــرئـــيـــس المـنـتـهـيـة ولايــتــه «سـيـنـتـهـز الـفـرصــة لاســتــعــراض الـجـهـود المـــــبـــــذولـــــة لإدارة المــــنــــافــــســــة عــــلــــى نــحــو مسؤول». وأكّــــــدت أنـــه «رغــــم خـــافـــات عـمـيـقـة»، سارت القوّتان الكبريان «قُدماً في مجالات عــــدة ذات مـصـلـحـة عــــامــــة»، مـــشـــيـــرةً إلــى تــحــســن الـــتـــواصـــل الــعــســكــري ومـكـافـحـة الاتجار بالمخدّرات الاصطناعية. وشهدت عاماً) توتّرات شديدة 81( ولاية جو بايدن مع بكي من جهة، وجهوداً حثيثة للإبقاء على الـحـوار بي البلدين من جهة أخـرى. وتــطــغــى عــلــى الــقــمــة الـــتـــي يـــشـــارك فيها قــادة دول منطقة آسيا والمحيط الـهـادئ، مـــخـــاوف مـــن تـــجـــدد الـــتـــوتـــرات الـتـجـاريـة العالمية خــال فـتـرة رئـاسـة تـرمـب. ووعـد ترمب خــال حملته الانتخابية، بالدفاع عـــن الـصـنـاعـة الأمــيــركــيــة، مـــهـــدداً بـفـرض في 20 و 10 رســــوم جـمـركـيـة تـــتـــراوح بــن المائة على كل المنتجات المستوردة، وتصل في المائة على الواردات الصينية. 60 إلى ويعاني العملق الآسيوي، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أزمـة عقارية وتباطؤاً فـــي الاســـتـــهـــاك، وقــــد يـتـفـاقـم وضــعــه مع عــــــودة الـــرئـــيـــس الـــجـــمـــهـــوري إلـــــى الـبـيـت الأبـيـض. وقــال فيكتور تشا، رئيس قسم الجغرافيا السياسية والسياسة الخارجية فـــــي مـــــركـــــز الــــــــدراســــــــات الاســـتـــراتـــيـــجـــيـــة والـــدولـــيـــة ومـــقـــره فـــي واشـــنـــطـــن: «أعـتـقـد أن المـــــوضـــــوع الـــوحـــيـــد الـــــــذي سـيـتـحـدث عـنـه زعــمــاء (أبـــيـــك) ومـجـمـوعـة العشرين يتمحور حول الزعيم العالمي الوحيد الذي ليس موجوداً هناك، وهو دونالد ترمب». وتـوقّـع أن تـركّـز المناقشات على مـا يمكن «أن نتوقعه من إدارة ترمب المستقبلية في ما يتعلق بالتجارة والتحالفات وقضايا أخرى». ميناء «صيني» في ليما وقــبــل قـمـة رؤســــاء الـــــدول، المـــقـــررة يـومَـي الـــجـــمـــعـــة والـــــســـــبـــــت، ســـتُـــعـــقـــد الـــخـــمـــيـــس فــي العاصمة ليما اجتماعات وزاريــة يشارك فيها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى جانب الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي. والهدف هو تسليط الضوء على التزام الولايات المـتـحـدة دعــم النمو فـي منطقة آسـيـا والمحيط الهادئ في مواجهة المنافسة الصينية. وعلى هامش القمة، سيفتتح الرئيس الــــصــــيــــنــــي، الــــخــــمــــيــــس، مـــــع نـــظـــيـــرتـــه ديـــنـــا بــــولــــوارتــــي، مـــيـــنـــاء «تـــشـــانـــكـــاي» الــعــمــاق الــجــديــد فـــي شــمــال لـيـمـا، أول مـيـنـاء مـمـول مــن الـصـن فــي أمـيـركـا الـجـنـوبـيـة. وسيضم رصيفاً. ويُجسّد 15 الميناء في نهاية المطاف مليار دولار، 3.5 الميناء، الـذي بلغت تكلفته النفوذ المتزايد للعملق الآسيوي في أميركا اللتينية التي كانت تُعد سابقاً ضمن نطاق نفوذ الولايات المتحدة. وخــال هــذه الـــدورة الـحـاديـة والثلثي لــلــقــمــة، تــعــتــزم بـــيـــرو تـسـلـيـط الـــضـــوء على مــواضــيــع الـــتـــجـــارة والاســـتـــثـــمـــار والابــتــكــار والرقمنة، فضلً عن النمو المستدام. وتهدف ، إلـــى تعزيز 1989 منظمة «أبـــيـــك» مـنـذ عـــام الــنــمــو الاقـــتـــصـــادي والـــتـــعـــاون والاســتــثــمــار فـي منطقة المحيط الــهــادئ. وتـضـم المنظمة أيضاً اليابان وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وتـــشـــيـــلـــي وكـــــنـــــدا وأســــتــــرالــــيــــا والمـــكـــســـيـــك وروسيا. تعزيزات أمنية وسيلتقي بايدن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الجمعة، خلل اجتماع ثلثي مع اثني من حلفائه الرئيسيي في آسيا. ولن تحضر الرئيسة المكسيكية كلوديا شـــيـــنـــبـــاوم، الـــقـــمـــة، إذ لــــم تـــعـــتـــرف بـــادهـــا بحكومة دينا بولوارتي منذ إطاحة الرئيس . كما 2022 الـــيـــســـاري بـــيـــدرو كـاسـتـيـو عــــام سيغيب الـرئـيـس الــروســي فلديمير بوتي عن القمة. ألف عنصر شرطة 13 وينتشر أكثر من مـايـن 10 فـــي الــعــاصــمــة لــيــمــا الـــتـــي تــضــم نسمة، لتعزيز الأمـن في أثناء القمة، تزامناً مـــــع تـــنـــظـــيـــم احـــتـــجـــاجـــات للتنديد بــازديــاد عمليات الابـــتـــزاز والــقــتــل المـرتـبـطـة بـــالـــجـــريـــمـــة المـــنـــظـــمـــة فــي البلد. في تسميات يتوقع أن تقلب المشهد الـسـيـاسـي فـــي واشــنــطــن الـعـاصـمـة رأســـ عـــلـــى عــــقــــب، اخــــتــــار الـــرئـــيـــس الأمـــيـــركـــي المنتخب دونالد ترمب المزيد من معتنقي شــــعــــاره «فــلــنــجــعــل أمـــيـــركـــا عـظـيـمـة مــرة أخــــــــــــرى» («مــــــــاغــــــــا» اخــــــتــــــصــــــاراً) لأرفــــــع المـنـاصـب فــي حـكـومـتـه، وبـيـنـهـم النائبة الــديــمــقــراطــيــة الــســابــقــة تــولــســي غـــابـــارد مـــديـــرة لــاســتــخــبــارات الـــوطـــنـــيـــة، ومـــات غايتسوزيراً للعدل، وماركو روبيو وزيراً للخارجية، في اختبار هو الأول من نوعه لعلقة ترمب مع مجلس الشيوخ. وعُـــدّت تسمية ترمب غايتس الأكثر إثــــــارة واســـتـــفـــزازاً حــتــى الآن؛ لأنــــه يضع أحد أشد المدافعي عنه على رأس الـوزارة المسؤولة عن تنفيذ القانون في الولايات المتحدة، بما في ذلك قضيتان ضد ترمب نـفـسـه: الاحــتــفــاظ بـوثـائـق حـكـومـيـة بعد ترك منصبه عند انتهاء ولايته الأولى في ، ومــحــاولــة قـلـب نتيجة 2021 مطلع عـــام التي فاز فيها الرئيس 2020 انتخابات عام جو بايدن. وكـان غايتس نفسه موضوع تـحـقـيـق فـــي قـضـيـة أخـــاقـــيـــة عـلـقـت عــام عندما رفضت وزارة العدل في عهد 2023 بايدن توجيه اتهامات ضده. لكنها بقيت قيد التحقيق ضمن لجنة الأخلقيات في مجلس النواب. «بطل للدستور» وكـــــتـــــب تـــــرمـــــب عــــلــــى مـــنـــصـــتـــه «تــــــــروث سوشال» للتواصل الاجتماعي أنـه «لا توجد قضايا في أميركا أكثر أهمية من إنهاء تسليح نـظـام الــعــدالــة لـديـنـا. سينهي مـــات الحكومة المسلحة، ويحمي حـدودنـا، ويفكك المنظمات الإجرامية، ويستعيد ثقة الأميركيي المحطمة بشدة في وزارة العدل». وأضاف أنه «في لجنة الــقــضــاء بـمـجـلـس الـــنـــواب، الــتــي تــشــرف على وزارة العدل، لعب مات دوراً رئيسياً في هزيمة خدعة روسيا، روسيا، روسيا، وكشف الفساد الـحـكـومـي المــزعــج والمـنـهـجـي وتـسـلـيـحـه. إنـه بطل للدستور وسيادة القانون». وكان غايتس، الذي خدم في الكونغرس ، مــــؤيــــداً مــخــلــصــ وصــريــحــ 2017 مـــنـــذ عـــــام لــــتــــرمــــب، فـــــدافـــــع عـــنـــه بـــعـــدمـــا اقـــتـــحـــم حـشـد يـنـايـر 6 مـــن أنــــصــــاره مــبــنــى الــكــابــيــتــول فـــي ، لإلـغـاء فــوز بـايـدن في 2021 ) (كـانـون الـثـانـي .2020 الانتخابات الرئاسية لعام وبــعــد ســـاعـــات مـــن إعــــان تـــرمـــب، أفـــادت لجنة الأخـاقـيـات بأنها مستعدة للتصويت عــلــى إصــــــدار تـــقـــريـــر، الــجــمــعــة، يـنـتـقـد بـشـدة غايتس. وعلى الأثــر، أعلن غايتس استقالته مـن مجلس الــنــواب، مما أنهى عملياً تحقيق لـجـنـة الأخـــاقـــيـــات الـــــذي بــقــي سـيـفـ مصلتاً فـــوق رأســـه لـسـنـوات. ومـــع رحـيـل غـايـتـس من الـــكـــونـــغـــرس، لــــم تـــعـــد الــلــجــنــة لـــديـــهـــا سـلـطـة التحقيق مـعـه. ولــم يتضح على الـفـور مـا إذا كـانـت اللجنة ستمضي قـدمـ فـي نشر نتائج تحقيقها أم لا. جمهوريو مجلسالشيوخ أمام اختبار تجد الغالبية الجمهورية في مجلس الـشـيـوخ أمـــام تـحـدّ كبير بعد ترشيحات تـــرمـــب. فــفــي الـــوقـــت الــــذي يـجـمـع غالبية المشرعي في المجلس على المصادقة على مـــرشّـــح تــرمــب لمـنـصـب وزيــــر الــخــارجــيــة، قـــد يــتــحــفّــظ بـعـضـهـم عــلــى دعــــم تـرشـيـح غايتس وغابارد، أو حتى بيت هيغسيث المــــــرشّــــــح لمـــنـــصـــب وزيــــــــر الـــــــدفـــــــاع. وكـــــان الرئيس الأميركي المنتخب قد حثّ، الأحد، أعضاء مجلس الشيوخ على الموافقة على الــتــعــيــيــنــات أثـــنـــاء فـــتـــرة الــعــطــلــة، مــؤكــداً أنـــه لـــن يـسـمـح بـــحـــدوث تـأخـيـر فـــي شغل المناصب. تولسي غابارد كـــذلـــك، أعــلــن الــرئــيــس المـنـتـخـب ترشيح غــــــــابــــــــارد لمــــنــــصــــب مـــــــديـــــــرة الاســـــتـــــخـــــبـــــارات الوطنية، مانحاً هذه الوظيفة المهمة للنائبة ، والتي 2021 و 2013 الديمقراطية بـن عامي ســعــت مـــن دون جـــــدوى إلــــى الـــحـــصـــول على تــرشــيــح الـــحـــزب الــديــمــقــراطــي لــلــرئــاســة عــام . لكنها بدأت في الابتعاد عن الحزب بعد 2020 2024 ذلك، وأيّـدت بحماسة حملة ترمب لعام فـي أغسطس (آب) المــاضــي. ثـم عيّنها لاحقاً لتكون رئيسة مشاركة لفريق انتقاله. وكانت غابارد، وهي كولونيل في احتياطي الجيش، مـــنـــتـــقـــدة صــــريــــحــــة لــــلــــتــــدخــــات الـــعـــســـكـــريـــة الأميركية فـي الــخـارج، وعـارضـت المساعدات الأميركية لأوكرانيا في حربها مع روسيا. وقال ترمب، في بيان: «لأكثر من عقدين، حـــــاربـــــتْ تـــولـــســـي مــــن أجـــــل بـــلـــدنـــا وحـــريـــات جميع الأميركيي»، مشيراً إلـى خلفيتها في الجيش. وأضـــاف: «أعلم أن تولسي ستجلب الروح الشجاعة التي حددت مسيرتها المهنية الــامــعــة إلــــى مـجـتـمـع الاســـتـــخـــبـــارات لـديـنـا، والــــدفــــاع عـــن حــقــوقــنــا الـــدســـتـــوريـــة، وتــأمــن السلم من خلل القوة». وفي منشور على منصة «إكس»، شكرت غــــابــــارد لــتــرمــب «الـــفـــرصـــة الـــتـــي أتــيــحــت لي للعمل عضوةً في حكومتك للدفاع عن سلمة وأمـــن وحــريــة الـشـعـب الأمــيــركــي»، وأضــافــت: «أتـطـلـع إلـــى الـعـمـل». وصــرحــت أخــيــراً بأنها «ستُشرف بالخدمة» في إدارة ترمب إذا كان ذلك يعني المساعدة في وقف «الحرب العالمية الثالثة». ماركو روبيو أكّــــــــد تــــرمــــب الــــتــــســــريــــبــــات عـــــن خــطــطــه لــتــرشــيــح الــســيــنــاتــور مـــاركـــو روبـــيـــو وزيــــراً لـلـخـارجـيـة. وقـــال فــي بـيـان إن «مــاركــو زعيم يــحــظــى بــــالاحــــتــــرام الــــشــــديــــد، وصــــــوت قـــوي جــداً مـن أجــل الـحـريـة»، مضيفاً أنــه «سيكون مـــدافـــعـــ قـــويـــ عـــن أمـــتـــنـــا، وصـــديـــقـــ حقيقياً لــحــلــفــائــنــا، ومــــحــــاربــــ شـــجـــاعـــ لــــن يــتــراجــع أبــــداً أمــــام خــصــومــنــا». وكــــان روبـــيـــو المــولــود لأبوين هاجرا من كوبا، انتُخب للمرة الأولى ، وهو نائب رئيس 2010 لمجلس الشيوخ عام لـجـنـة الاســتــخــبــارات فــي المــجــلــس، ومــعــروف بأنه صـوت متشدد في السياسة الخارجية. ، واشـتـبـك بشدة 2016 وتـرشـح للرئاسة عــام مع ترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، رغم أنهما أصلحا علقتهما. وكتب روبيو: «بصفتي وزيراً للخارجية، ســـأعـــمـــل كــــل يـــــوم لـتـنـفـيـذ أجــــنــــدة الــســيــاســة الخارجية» لترمب، مضيفاً أنـه «تحت قيادة الـــرئـــيـــس تـــرمـــب، سـنـحـقـق الـــســـام مـــن خــال الــــقــــوة، ونـــضـــع دائــــمــــ مـــصـــالـــح الأمــيــركــيــن وأميركا فوق كل شيء آخر». ولاقــــــــى اخــــتــــيــــار روبـــــيـــــو لــــهــــذا المــنــصــب اســتــحــســانــ مـــن الـــحـــزبـــن. وأكـــــد الــســيــنــاتــور الــــديــــمــــقــــراطــــي جـــــــون فــــيــــتــــرمــــان ســــابــــقــــ هــــذا الأسبوع، أنه سيصوت للمصادقة على تعيي روبيو. وكذلك أشاد رئيس لجنة الاستخبارات السيناتور الديمقراطي مــارك وارنـــر بروبيو، ووصفه بأنه «ذكي» و«موهوب»، في بيان بعد وقت قصير من إعلن ترشيحه. وصــــــرح روبــــيــــو أخــــيــــراً بـــــأن «الــســيــاســة الخارجية للولايات المتحدة لا يحددها وزير الــــخــــارجــــيــــة. بــــل يــــحــــددهــــا رئــــيــــس الــــولايــــات المـتـحـدة (...) ومـــن ثــم فـــإن مــن يـجـري تعيينه في هذا المنصب سيكون شخصاً مهمته تنفيذ سياسات هذا الرئيس، والتي تهدف إلى تأمي السلم من خلل القوة، ووضع مصالح أميركا في المقام الأول». ملامح التشكيلة ومـــــع هـــــذه الـــتـــعـــيـــيـــنـــات، تـــرتـــســـم بـشـكـل أوضـــح التشكيلة الـحـكـومـيـة للرئيس تـرمـب. وسـيـنـضـم هـــــؤلاء إلــــى مـجـمـوعـة مـــن المـــوالـــن الآخـــريـــن لـتـرمـب لمـــلء المـنـاصـب الـرئـيـسـيـة في إدارته، وبينهم مقدم البرامج التلفزيونية بيت هيغسيث وزيراً للدفاع، وحاكمة ساوث داكوتا كريستي نوويم وزيرةً للأمن الداخلي، والمدير السابق للستخبارات الوطنية جون راتكليف مـديـراً لوكالة الاستخبارات المركزية «سـي آي إيـــــه»، والمـسـتـثـمـر الــعــقــاري سـتـيـفـن ويـتـكـوف مــبــعــوثــ خـــاصـــ لـــلـــشـــرق الأوســــــــط، والـــحـــاكـــم الــســابــق لأركــنــســو مــايــك هــاكــابــي سـفـيـراً لـدى إسرائيل، وويليام ماكغينلي مستشاراً للبيت الأبـــيـــض، والــنــائــبــة ألــيــز سـتـيـفـانـيـك مـنـدوبـة أمـيـركـيـة دائــمــة لـــدى الأمــــم المــتــحــدة، والـنـائـب السابق لي زيلدين لقيادة وكالة حماية البيئة. وتشمل خيارات ترمب أيضاً المليارديرين إيــــلــــون مـــاســـك وفــيــفــيــك رامــــاســــوامــــي لــقــيــادة «دائـرة الكفاءة الحكومية» («دوج» اختصاراً) الــتــي «ســتــقــدم المـــشـــورة والــتــوجــيــه مـــن خـــارج الـــحـــكـــومـــة»، ولــكــنــهــا «ســـتـــتـــعـــاون مــــع الـبـيـت الأبـــيـــض ومـكـتـب المــيــزانــيــة لـتـقـديـم تـوصـيـات لإصلح العمليات الفيدرالية». (رويترز) 2023 الرئيسان الأميركيجو بايدن (يمين) والصينيشيجينبينغ خلال لقائهما في كاليفورنيا نوفمبر زعيم الأكثرية الجمهورية بمجلسالشيوخ الأميركي السيناتور جون ثون متحدثاً مع الصحافيين بمبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب) صورة مركبة لغابارد وروبيو وغايتس(أ.ف.ب) واشنطن: «الشرق الأوسط» واشنطن: علي بردى

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky