issue16788
رداً على هجوم صاروخي استهدف قاعدة قوات التحالف الدولي في الشدادي بـــمـــحـــافـــظـــة الــــحــــســــكــــة، نـــــفـــــذت الـــــقـــــوات الأميركية ضربات على أهداف لميليشيات مدعومة مـن إيـــران فـي سـوريـا، وأعلنت، فــــي بـــيـــان لـــهـــا، الأربـــــعـــــاء، أن الـــضـــربـــات شــمــلــت مــنــشــآت تــخــزيــن أســلــحــة ومــقــراً لوجيستياً. وأوضـــــح الــبــيــان، الــــذي صـــدر بـاسـم الـقـيـادة المـركـزيـة الأمـيـركـيـة، أن ضـربـات المـيـلـيـشـيـات المــدعــومــة مــن إيــــران لـقـاعـدة الـــشـــدادي مــســاء الــثــاثــاء «لـــم تـلـحـق أي أضــــرار فــي المــنــشــآت الأمـيـركـيـة ولـــم تقع إصابات في صفوف القوات الأميركية أو شركائها أثناء الهجوم». وقـال قائد القيادة المركزية الجنرال مــايــكــل إريــــك كـــوريـــا وفــــق الــبــيــان: «لـقـد أوضــــحــــنــــا أنـــــــه لـــــن يــــتــــم الــــتــــســــامــــح مــع الـهـجـمـات عـلـى أفـــــراد الـــولايـــات المـتـحـدة والـــقـــوات الــشــريــكــة، والمــــرافــــق، ونحتفظ بـالـحـق فــي الـــدفـــاع عــن أنـفـسـنـا»، مـؤكـداً أن «القيادة المركزية الأميركية، جنباً إلى جنب مع شركائها الإقليميين، ستلحق بـــــقـــــوة أي تــــهــــديــــد يــــســــتــــهــــدف الـــــقـــــوات الأميركية أو حلفاءها وشركاءها». ويــــــعــــــد بــــــيــــــان الــــــقــــــيــــــادة المـــــركـــــزيـــــة سـاعـة، حيث 24 الأميركية الثاني خــال أعلنت في بيان يـوم الثلثاء، عن تنفيذ مــواقــع قــالــت إنها 9 ضــربــات اسـتـهـدفـت مرتبطة بـ«جماعات إيرانية» في سوريا، مساء الاثنين. «المـرصـد الـسـوري لحقوق الإنـسـان» مــــــن جــــانــــبــــه قـــــــال إن طــــــائــــــرة أمـــيـــركـــيـــة اســـتـــهـــدفـــت مــــقــــراً عـــســـكـــريـــ فـــــي مـنـطـقـة الجمعيات، في مدينة البوكمال شرق دير عناصر من 5 الــــزور، مـا أسـفـر عـن مقتل الميليشيات المدعومة من إيــران، وإصابة عدد آخر بجروح. وجـــــــاءت الــــغــــارة بـــعـــد هـــجـــومـــ عـلـى قـــاعـــدتـــي «كـــونـــيـــكـــو» و«الــــــشــــــدادي»، مـسـاء الــثــاثــاء؛ حـيـث أسـقـطـت الــدفــاعــات الجوية لـ«التحالف الدولي» طائرتين مسيرتين. آخـــريـــن بعضهم 9 كـمـا أفــيــد بــإصــابــة حالاتهم خطيرة، في حصيلة غير نهائية، نـتـيـجـة ضـــربـــات جــويــة أمـيـركـيـة عـلـى مقر عـسـكـري للميليشيات المــدعــومــة مــن إيـــران في بادية القورية، ونقطة مراقبة واتصالات بمنطقة الـشـبـلـي، ومـــوقـــع آخـــر فـــي محيط مـنـطـقـة المــــــزارع جـــنـــوب مــديــنــة المـــيـــاديـــن... كما استهدفت طـائـرة حربية بالرشاشات مواقع في محيط «حي التمو» جنوب مدينة الميادين شرقي دير الزور. وقــــــالــــــت مــــــصــــــادر مـــحـــلـــيـــة إن غــــــارة أميركية، ليل الثلثاء - الأربعاء، استهدفت مـــواقـــع مـهـمـة لـلـمـيـلـيـشـيـات المـــدعـــومـــة من إيــران؛ منها مقر ضمن «مربع الرشاشات» الأمــــنــــي، المـــخـــصـــص لـــلـــرشـــاشـــات الـثـقـيـلـة ومدافع الهاون والهندسة العسكرية. ويـــأتـــي الـــــرد الأمـــيـــركـــي بـــالـــتـــوازي مع اسـتـقـدام قـــوات الـتـحـالـف الــدولــي تـعـزيـزات عــســكــريــة بـــريـــة جـــديـــدة إلــــى قـــواعـــدهـــا في شمال وشرق سوريا، قادمة من معبر الوليد الــــحــــدودي مـــع إقــلــيــم كـــردســـتـــان الــــعــــراق... وبـــحـــســـب مـــعـــلـــومـــات «المــــــرصــــــد الــــســــوري لحقوق الإنـسـان»، فـإن التعزيزات اشتملت شاحنة محملة بـمـعـدات عسكرية 50 على ولوجيستية وصناديق مغلقة وصهاريج وقود، واتجهت نحو القواعد الأميركية في ريفي دير الزور والحسكة. وكـانـت المــضــادات الجوية فـي القاعدة الأمــيــركــيــة بـــالـــشـــدادي فـــي ريــــف الـحـسـكـة، أسقطت طائرة مسيرة أطلقتها المجموعات المدعومة من إيـــران، كما أسقطت المضادات الـــجـــويـــة فــــي الــــقــــاعــــدة الأمـــيـــركـــيـــة بـمـعـمـل «كونيكو للغاز» في ريف دير الـزور، طائرة «درون» كانت تحلق في الأجــواء، مصدرها مناطق الميليشيات المدعومة من إيران. وشـــهـــدت قـــواعـــد «الــتــحــالــف الـــدولـــي» استنفاراً أمنياً، بعد الهجوم على قاعدتي «كونيكو» و«الشدادي»، كما أطلقت القوات الأمـيـركـيـة قنبلة مضيئة فــي سـمـاء «حقل العمر» النفطي أكبر القواعد في سوريا. وإلـــــى ذلـــــك، انـــدلـــعـــت اشـــتـــبـــاكـــات، ليل الــثــاثــاء - الأربــــعــــاء، بـــ ميليشيا «قـــوات الـعـشـائـر» المـدعـومـة مــن الــقــوات الحكومية و«قـــــــوات ســـوريـــا الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة» فـــي بـلـدة الـشـحـيـل شــرقــي ديــــر الــــــزور، وفــــق مــصــادر إعلمية محلية. 5 حربمتعددةالخرائط NEWS «القيادة المركزية الأميركية جنباً إلىجنب مع شركائها الإقليميينستلاحق بقوة أي تهديد يستهدف القوات الأميركية أو حلفاءها وشركاءها» ASHARQ AL-AWSAT Issue 16788 - العدد Thursday - 2024/11/14 الخميس وزير دفاعه يجدّد رفضسحب القوات التركية قبل تحقيق الشروط اللازمة إردوغان يُبقي آماله بلقاء الأسد.. واحتمالشنّ عملية عسكرية شمالسوريا جــــــدّدت تــركــيــا رغــبــتــهــا فـــي تطبيع الـــعـــاقـــات مـــع ســـوريـــا مـــن دون تحقيق شــــــرط الانــــســــحــــاب الـــعـــســـكـــري لــقــواتــهــا المـــوجـــودة فــي مـنـاطـق الـشـمـال الــســوري، حتى يتم التأكد من عدم وجود خطر على أمنها القومي. وقـــــال الـــرئـــيـــس الـــتـــركـــي رجــــب طيب إردوغـان إنه لا يزال متفائلً بشأن اللقاء مع الرئيس بشار الأسد، ووضع العلقات التركية - السورية على المسار الصحيح. ونـــفـــى مــــا تــــــردد فــــي وســــائــــل إعــــام مـحـلـيـة وعــربــيــة وأجــنــبــيــة، عـــن مــغــادرة القاعة عمداً أثناء إلقاء الأسد كلمته أمام الـقـمـة الـعـربـيـة الإســامــيــة فـــي الـــريـــاض، الاثـــــنـــــ المـــــاضـــــي، قـــــائـــــاً: «لــــــم تـــتـــح لـي الــفــرصــة لــاســتــمــاع إلــــى خــطــاب الأســــد، خرجت للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان». وأضـــــاف إردوغـــــــان، فـــي تـصـريـحـات لصحافيين رافــقــوه فـي رحـلـة عـودتـه من أذربـــيـــجـــان الــتــي تــوجــه إلـيـهـا عـقـب قمة الرياض: «ما زلت متفائلً بشأن الأسد، لا يزال لدي أمل في أن نتمكن من الاجتماع معاً، ونـأمـل أن نضع الـعـاقـات السورية - الــتــركــيــة عــلــى المـــســـار الــصــحــيــح، لأنـنـا بحاجة إلى تدمير الهياكل الإرهابية بين ســوريــا وتــركــيــا، وهــنــاك أســــاس للسلم الــعــادل والـــدائـــم فــي ســوريــا، والـخـطـوات الــــتــــي يـــتـــعـــ اتــــخــــاذهــــا لـــتـــحـــقـــيـــق ذلـــك واضحة أيضاً». التطبيع واللاجئون والإرهاب وأضـــاف إردوغــــان: «مـددنـا يـدنـا إلى الجانب الـسـوري فيما يتعلق بالتطبيع، ونـــعـــتـــقـــد بــــأنــــه ســـيـــفـــتـــح الـــــبـــــاب لــلــســام والهدوء، ولسنا من يهدد سلمة الأراضي الــــــســــــوريــــــة، وحـــــــــدة وســــــامــــــة الأراضـــــــــي الــــســــوريــــة مــــهــــددة مــــن قـــبـــل الــتــنــظــيــمــات الإرهـــابـــيـــة: (حــــزب الـعـمـال الـكـردسـتـانـي) وحــــزب (الاتـــحـــاد الــديــمــقــراطــي)، وذراعــــه العسكرية وحدات حماية الشعب الكردية (أكبر مكونات قـوات سوريا الديمقراطية قــــســــد)، ولـــيـــس مــــن تـــركـــيـــا أو الـــســـوريـــ المنتشرين في بلدان أخرى». وتـابـع أن «على الأســد أن يــدرك ذلـك، ويـتـخـذ خـطـوات لتهيئة مـنـاخ جـديـد في بـــاده وحمايتها، فالتهديد الإسرائيلي الـــذي يـواجـه سـوريـا ليس قصة خيالية، والـحـرائـق تنتشر بسرعة فـي البيئة غير المستقرة». وقــال الرئيس التركي إن «الخطوات الــتــي نـاقـشـنـاهـا بــشــأن ســوريــا ســــواء في فـــي أذربــــيــــجــــان، أو في 29 قــمــة المـــنـــاخ الـــــــ الاجـتـمـاعـات الـتـي عقدناها فـي الـريـاض، لها أهمية كبيرة، وبمجرد أن تحل المشاكل سنحقق تقدماً كبيراً في شمال سوريا». ولفت إلى أن تركيا نفذت عمليات في 30 شمال سـوريـا: «لتأمين منطقة بعمق كيلومتراً خالية من الإرهاب، وكان هدفها تدمير التنظيمات الإرهابية داخل سوريا من جانب، وتمهيد الطريق لعودة طوعية وآمنة وكريمة للسوريين الذين قدموا إلى تـركـيـا، مــن جــانــب آخــــر»، مـضـيـفـ : «قمنا بتحقيق مـسـافـة معينة فــي هـــذا الـصـدد، يستمر بـنـاء المـسـاكـن فــي شـمـال سـوريـا، ومهدنا الطريق لعودة إخواننا السوريين ببناء المساكن هناك». وتـطـرق إردوغـــان إلـى احتمالات شنّ عملية عسكرية تركية جـديـدة فـي شمال سوريا، قائلً: «لنتأمل منطقة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، لمـــاذا نتخذ الـخـطـوات الــازمــة مــع قواتنا الأمنية في القامشلي؟ لأننا نقول: دعونا نــــدمــــر جــــــــذور هــــــذه المـــنـــظـــمـــة الإرهــــابــــيــــة (الـــعـــمـــال الــكــردســتــانــي - وحـــــدات حـمـايـة الـشـعـب الــكــرديــة) هــنــاك، وحـقـقـت قـواتـنـا ومـخـابـراتـنـا تـقـدمـ كـبـيـراً ونـتـائـج جيدة للغاية هناك». وأضـــــــاف: «عــمــلــيــاتــنــا عــبــر الـــحـــدود تكون دائـمـ على جــدول أعمالنا مـن أجل أمـن بلدنا وســام مواطنينا، إذا شعرنا بـــالـــتـــهـــديـــد، فــنــحــن عـــلـــى اســـتـــعـــداد لــبــدء عمليات عبر الحدود في أي وقت». تعزيزاتعسكرية في السياق ذاته، استبعد وزير الدفاع التركي يشار غولر انسحاب تركيا عسكرياً مـــن شــمــال ســـوريـــا قـبـل تـحـقـيـق شـروطـهـا المتمثلة في «القضاء التام على التنظيمات الإرهابية، وتهيئة الظروف للعودة الآمنة للجئين عبر التسوية السياسية، ووضع الــدســتــور، وإجـــــراء الانــتــخــابــات بمشاركة مختلف الأطراف». وقــــال غـــولـــر، فـــي مـقـابـلـة تـلـفـزيـونـيـة: «تركيا لن تتخلى عن أمنها القومي، ولن تسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودها الــــجــــنــــوبــــيــــة، انــــســــحــــاب قــــواتــــنــــا مـــرتـــبـــط بـتـحـقـيـق هـــــذه الأهـــــــــداف، بــالــتــنــســيــق مـع الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية». وتـــشـــتـــرط دمـــشـــق انـــســـحـــاب الـــقـــوات التركية من شمال سوريا قبل الحديث عن أي لقاءات أو مفاوضات لتطبيع العلقات مع أنقرة. في السياق ذاتـه، دفع الجيش التركي بتعزيزات جديدة إلى مدينة أعزاز في ريف حــلــب ضــمــن مـنـطـقـة «درع الــــفــــرات»، الـتـي تسيطر عليها الــقــوات الـتـركـيـة، وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة. ودخــل رتــل عسكري للقوات التركية، آلية من معبر «باب السلمة» 22 يتألف من الحدودي، يحمل مواد لوجيستية ومعدات عـــســـكـــريـــة، إلــــــى أعـــــــــزاز، فــــي إطـــــــار تــعــزيــز الوجود العسكري في المناطق التي تسيطر عليها قوات أنقرة. وعن احتمالات عقد لقاء بين إردوغان والأســد، قـال غولر: «أرى أن دعـوة رئيسنا (إردوغان) للأسد هي فرصة لبلده الممزقة، يجب عليه أن يقيمها بشكل جيد». وحـــــــــول مـــصـــيـــر «الــــجــــيــــش الـــوطـــنـــي الـــســـوري» حـــال تطبيع الــعــاقــات التركية الـسـوريـة، قــال غـولـر: «أعـتـقـد بــأن هــذا أمر إيجابي للغاية بالنسبة للأسد، ليس لدى الأســد وجــود فـي مناطق الجيش الوطني السوري. على أي حال، وإذا وجدت الدولة السورية فإن كل هؤلاء المواطنين سيكونون جزءا منها». وبالنسبة للتهديدات على الـحـدود، قال غولر: «نقوم بعمليات ضد التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي السورية، ولدينا نظام أمن حدودي مذهل، هناك جدار يبلغ أمـتـار، وأســـوار شائكة بارتفاع 4 ارتـفـاعـه مــتــر بـــطـــول الــــجــــدار، ونـــظـــام مـــراقـــبـــة على أعـلـى المـسـتـويـات، لا يمكن لأحـــد أن يعبر الحدود». وعــــمــــا إذا كــــانــــت أمـــيـــركـــا سـتـسـحـب جنودها من سوريا، قال غولر: «لقد أعطى الــرئــيــس المـنـتـخـب دونـــالـــد تــرمــب بالفعل مرات 3 تعليمات بسحب جنوده من سوريا خـال فترة رئاسته الأولــى، لكن بقي الأمر على حـالـه، أعتقد بأنه سيؤكد بقوة على هـذا خـال ولايته الجديدة، وربما يسحب القوات الأميركية من سوريا والمنطقة». تركيا تواصل تعزيز قواتها فيسوريا (إعلام تركي) أنقرة: سعيد عبد الرازق غارات أميركية على أهداف إيرانية في سوريا واشنطن تهدد بـ«عدم التسامح» مع أي هجوم على قوات التحالف قوات أميركية في دير الزور (أ.ب) دمشق: «الشرق الأوسط» روسيا تنفي استخدام قاعدة حميميم لإمداد «حزبالله» بالأسلحة الإيرانية قــــال ألــكــســنــدر لافــريــنــتــيــف، مـبـعـوث الـــرئـــيـــس الــــروســــي فــاديــمــيــر بـــوتـــ إلــى ســــــوريــــــا، إن قـــــاعـــــدة حـــمـــيـــمـــيـــم الـــجـــويـــة الــروســيــة فــي ســوريــا لا تـسـتـخـدم لإمـــداد جماعة «حــزب الـلـه» اللبنانية بالأسلحة الإيرانية، واصفاً إياها بأنها «شائعات». وذكر لافرينتيف، في مقابلة مع وكالة «سـبـوتـنـيـك» الــروســيــة لــ نــبــاء، نشرتها اليوم الأربعاء، أن الجيش الروسي أوضح لإسرائيل أن الهجمات التي تشنّها بالقرب من القاعدة «غير مقبولة»، معبراً عن أمل موسكو في أن تُوقف إسرائيل هجماتها بالقرب من قواتها في سوريا. وأوضــــح المـبـعـوث الـــروســـي أن رغبة إسرائيل في الحصول على ضمانات لمنع العبور المحتمل للشحنات العسكرية عبر سـوريـا إلـى لبنان «خـــارج نطاق تفويض العسكريين الروس». وفيما يتعلق بقمة «صيغة آستانة» بــــشــــأن ســـــوريـــــا، أكـــــد مـــبـــعـــوث بــــوتــــ أن روسيا وإيـران وتركيا لم تناقش إمكانية دعـــوة الـرئـيـس الــســوري بـشـار الأســـد إلى .2025 القمة المقرر عقدها في روسيا عام وانـــعـــقـــد اجـــتـــمـــاع دولــــــي لمـــحـــادثـــات «صيغة آستانة» في عاصمة كازاخستان، هــذا الأســبــوع، وتــنــاول عــدة مـوضـوعـات؛ مـن بينها الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية شاملة في سوريا، وحشد جهود المــجــتــمــع الــــدولــــي لـلـمـسـاهـمـة فـــي إعــــادة إعـمـار الـبـاد، فـي مرحلة مـا بعد الصراع .2011 الدائر هناك منذ مطار حميميم الروسي قرب اللاذقية على الساحل السوري (سبتوتنك) موسكو: «الشرق الأوسط»
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky