issue16788

3 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16788 - العدد Thursday - 2024/11/14 الخميس المستوطنون الإسرائيليون يرحبون بفريق ترمب «المليء بأصدقائنا» مــــــع إعـــــــــان الـــــرئـــــيـــــس الأمــــيــــركــــي المنتخب دونــالــد تـرمـب عـن اختياراته لأعـــــــضـــــــاء فــــــريــــــقــــــه، يــــحــــتــــفــــل الـــيـــمـــن الإسرائيلي بهم، ويعدّهم فريقاً منحازاً بشكل حاد لإسرائيل. ومع أن فريق الرئيس بايدن أيضاً كـــــان مــــنــــحــــازاً، ومـــثـــلـــه بـــالـــطـــبـــع فــريــق الرئيس تـرمـب فـي دورتـــه السابقة، إلا أنهم يـرون هـذا الفريق في هـذه الـدورة أشبه بحصانة لمكانة إسرائيل. وحــــســــب يــــوســــي دجــــــــــان، رئـــيـــس مجلس المستوطنات، الـذي دعـاه فريق تـــرمـــب لـــحـــضـــور حـــفـــل الــتــنــصــيــب فـي يـنـايـر (كــانــون 20 الـبـيـت الأبـــيـــض فـــي الـــثـــانـــي) المـــقـــبـــل، فـــــإن «الـــرئـــيـــس يـقـيـم طــاقــمــ رائـــعـــ حــقــ وغـــيـــر مــســبــوق في دعـــم إســرائــيــل. أنـــاس يـفـهـمـون حقيقة 7 الأوضــــــــــــاع لــــديــــنــــا خــــصــــوصــــ بــــعــــد .)2023 أكتوبر» (تشرين الأول وأضاف دجان، في حديث للإذاعة الـعـبـريـة الـرسـمـيـة، الأربـــعـــاء، أن «هــذا الـطـاقـم هــو الأكــثــر تـأيـيـداً للستيطان . ولــــــم يـــبـــق لــرئــيــس 1967 مـــنـــذ ســـنـــة الــــــــــــوزراء، بـــنـــيـــامـــن نـــتـــنـــيـــاهـــو، إلا أن يــتــخــذ قــــــراراً جــريــئــ بـــفـــرض الــســيــادة الإسـرائـيـلـيـة عـلـى المـسـتـوطـنـات وضـم يــنــايــر، حـالمـا 20 الـضـفـة الــغــربــيــة، فـــي يتسلم تـرمـب مـهـام منصبه فـي البيت الأبيض». وتابع: «إدارة ترمب يمكن أن تؤيد قراراً كهذا ويمكن ألا تؤيد. لكنها بالتأكيد ستسكت ولن تحاربنا بسبب قرار كهذا مثل إدارة بايدن». وهـــكـــذا يــقــيّــم الإســـرائـــيـــلـــيـــون هــذا الفريق: ماركو روبيو وزيراً للخارجية مـع الإشـــارة إلـى أن روبـيـو كـان قد نــافــس تــرمــب ونــعــتــه، فــي الانـتـخـابـات التمهيدية للحزب الجمهوري في عام ، بأنه «محتال» و«أكثر الأشخاص 2016 بـــذاءة يترشح إلــى الـرئـاسـة»، ومــع أنه سيناتور كوبي الأصل، يُعدّ من اليمي الـــراديـــكـــالـــي المــــعــــروف بــحــلــقــة الـــشـــاي داخـــل الــحــزب المـنـاصـر بشكل متطرف لإســـرائـــيـــل. وقـــد اتــهــم روبـــيـــو الـرئـيـس الأميركي جو بايدن بعدم تقديم الدعم الــــكــــافــــي لإســــرائــــيــــل فـــــي حـــربـــهـــا ضـد «حــــمــــاس» فـــي غــــزة و«حــــــزب الـــلـــه» في لبنان. وفي شهر أبريل (نيسان)، بعد أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، قــال روبـيـو إن إدارة بـايـدن تعمل على مــنــع الـــــرد الإســـرائـــيـــلـــي لأنـــهـــا «لا تـــزال تــلــبــي احـــتـــيـــاجـــات قـــاعـــدتـــهـــا المـــعـــاديـــة لإسرائيل والمعادية للسامية». مايكل والتز مستشاراً للأمن القومي أمــــــا مـــايـــكـــل والـــــتـــــز، الــــنــــائــــب عـن فلوريدا والعنصر السابق في القوات الخاصة وهو من «الصقور»، فعُيّ في منصب مستشار الأمن القومي. ووالتز مــوالٍ لترمب، وهـو ضابط متقاعد من الـــقـــوات الـخـاصـة بـالـجـيـش الأمـيـركـي، وخدم أيضاً في الحرس الوطني برتبة كــولــونــيــل. وانــتــقــد الــنــشــاط الـصـيـنـي فــــي مــنــطــقــة آســـيـــا والمـــحـــيـــط الــــهــــادئ، وأشار إلى حاجة الولايات المتحدة إلى الاستعداد لصراع محتمل في المنطقة. ويـــتـــمـــتـــع والـــــتـــــز بــــتــــاريــــخ طـــويـــل فــي الـــدوائـــر الـسـيـاسـيـة فــي واشـنـطـن. وكـــان مــديــراً لسياسة الــدفــاع لـوزيـري الــــدفــــاع دونــــالــــد رامــســفــيــلــد وروبــــــرت غيتس، وانـتُـخـب عـضـواً بالكونغرس . وهـــــو رئـــيـــس الـلـجـنـة 2018 فــــي عـــــام الـفـرعـيـة لـلـقـوات المـسـلـحـة فــي مجلس الــــنــــواب الـــتـــي تـــشـــرف عــلــى الــخــدمــات اللوجيستية العسكرية، كما أنه عضو في اللجنة المختارة للستخبارات. واتهم والتز، وهو جنديسابق في القوات الخاصة التابعة لسلح المشاة، بــايــدن أيـضـ بـالـضـغـط عـلـى إسـرائـيـل لـلـتـوصـل إلــــى وقــــف لإطــــاق الـــنـــار من شـــأنـــه أن «يـــتـــرك إرهـــابـــيـــي (حـــمـــاس) في السلطة في غــزة». وفـي مقال كتبه فــــي مــجــلــة «ذي إيـــكـــونـــومـــيـــســـت» فـي وقـت سابق مـن هـذا الشهر، قـال والتز إن «الإدارة المــقــبــلــة يـــجـــب»، كــمــا زعــم الــســيــد تـــرمـــب، أن «تــســمــح لإســرائــيــل بـإنـهـاء المـهـمـة وإنـهـائـهـا بـسـرعـة ضد (حـــــمـــــاس)». كــمــا دعـــــا الإدارة المـقـبـلـة إلــى «الـتـوضـيـح لـ يـرانـيـن أن أميركا ستمنعهم من بناء الأسلحة النووية، وســــتــــعــــيــــد إطــــــــــــاق حــــمــــلــــة الـــضـــغـــط الـــدبـــلـــومـــاســـي والاقــــتــــصــــادي لـوقـفـهـم وتقييد دعمهم لوكلء الإرهاب، بما في ذلك (حماس) و(حزب الله) والمتمردين الحوثيي في اليمن». إليز ستيفانيكمندوبة لدى الأمم المتحدة واخــــتــــار تـــرمـــب إلـــيـــز سـتـيـفـانـيـك، وهـــي نـائـبـة عــن ولايــــة نــيــويــورك تبلغ الأربــــعــــن مــــن الـــعـــمـــر، لـــتـــولـــي مـنـصـب السفيرة الأميركية لـدى الأمـم المتحدة. وقـــــــال تــــرمــــب: «ســـتـــيـــفـــانـــيـــك مــنــاضــلــة فـــــي ســـبـــيـــل الــــــولايــــــات المــــتــــحــــدة أولاً، وهـــي قــويــة ومــثــابــرة وذكــيــة إلـــى أبعد الـــحـــدود». انـتُـخـبـت ستيفانيك عضواً فـــــي سـن 2014 فـــــي الــــكــــونــــغــــرس عــــــام الثلثي. هي أيضاً من مؤيدي إسرائيل المــتــشــدديــن، ومــعــارضــة حــــادة لإيــــران، وبــــدا هـــذا واضـــحـــ مـــن خـــال مـواقـفـهـا الـــعـــلـــنـــيـــة، الـــتـــي رافـــقـــتـــهـــا تــصــريــحــات مـــتـــتـــالـــيـــة عـــلـــى مـــنـــصـــة «إكـــــــــس»، فـفـي ملف الشرق الأوسـط كتبت ستيفانيك: «إدارة بــــــايــــــدن - هــــــاريــــــس تـــعـــلـــم أن السلطة الفلسطينية مستمرة بالدعم المـــــالـــــي لــــ رهــــابــــيــــن الـــــذيـــــن يـــقـــتـــلـــون الإســــرائــــيــــلــــيــــن... لــحــســن الــــحــــظ، فـــإن مـــكـــافـــأة الإدارة لــلــفــلــســطــيــنــيــن عـلـى حـــســـاب حـلـيـفـتـنـا الـعـظـيـمـة إســرائــيــل ســتــصــل إلـــــى نـــهـــايـــتـــهـــا». كـــمـــا اتـهـمـت ستيفانيك فــي منتصف أكـتـوبـر الأمــم المــــتــــحــــدة بـــأنـــهـــا «غـــــارقـــــة فــــي مــــعــــاداة السامية». بيتر هاغست وزيراً للدفاع بـيـتـر هــاغــســت، الــــذي أعــلــن ترمب عــــن تـعـيـيـنـه وزيـــــــراً لـــلـــدفـــاع، ووصـــفـــه بـــأنـــه صـــلـــب وحــــــــازم، كـــــان قــــد عـــــدّ حـل الدولتي ميتاً ورفض فكرة إقامة دولة ، التقى عدداً 2016 فلسطينية. في سنة مــن الـجـنـود الأمـيـركـيـن الــيــهــود، فقال لهم: «عندما خدمت جندياً في العراق بـــدأت أفـهـم مـا هـي مكانة إسـرائـيـل في العالم ومن أين يأتي العداء للسامية». مــــرات عـــدة دعـــا الـــولايـــات المــتــحــدة إلـى مـحـاربـة إيـــــران. وفـــي مطلع الـسـنـة زار مــــع زوجــــتــــه المـــســـتـــوطـــنـــات فــــي الـضـفـة الغربية. مايكهاكابيسفيراً لدى إسرائيل اخــــــتــــــار تـــــرمـــــب مـــــايـــــك هــــاكــــابــــي، حاكم اركنسو السابق، سفيراً له لدى إســـرائـــيـــل. وهــــو مـسـيـحـي صـهـيـونـي. زار إســــرائــــيــــل عــــشــــرات المـــــــــرات. يـقـيـم عـاقـات حميمة مـع قـــادة المستوطني والـــيـــمـــن الإســـرائـــيـــلـــي، وحــــــاول شـــراء بــيــت فـــي مــســتــوطــنــة افـــــــرات. يـــعـــدّ من Make America( » قادة مجموعة «ماجا )، الــــتــــي تـــقـــيـــم لـــوبـــيـــ Great Again صـهـيـونـيـ داخـــــل الـــحـــزب الـجـمـهـوري ». يـؤيـد Build Israel great« يــســمــى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الـــغـــربـــيـــة ولا يــــؤمــــن بـــحـــل الـــدولـــتـــن ويـرفـض اعتبار الضفة الغربية أرضـ ، تفوّه ضد أولئك 2017 محتلة. في سنة الـذيـن يــنــادون بتقسيم الــقــدس، فقال: «من يؤيدون هذا التقسيم ملزمون بأن يفسروا لماذا هم أغبياء لهذه الدرجة». وأدلــــــــــى هـــــاكـــــابـــــي، بـــتـــصـــريـــحـــات جـــــديـــــدة، الأربـــــــعـــــــاء، لإذاعـــــــــة الــجــيــش الإسرائيلي، فقال: «إمكانية أن توافق إدارة الـــرئـــيـــس تـــرمـــب عـــلـــى أن تـــقـــدِم حــكــومــة بـنـيـامـن نـتـنـيـاهـو عــلــى ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية واردة بالحسبان». وأضـــــاف هـــاكـــابـــي: «بــالــطــبــع، أنــا لا أحـــدد الـسـيـاسـات، بــل أنـفـذ سياسة الـــرئـــيـــس تــــرمــــب، الــــــذي أثـــبـــت بـالـفـعـل خـال فترة ولايته الأولــى أنـه لا يوجد رئيس أميركي أكثر دعماً لترسيخ فهم السيادة الإسرائيلية، فمن نقل السفارة إلـــــــى الــــــقــــــدس، والاعــــــــتــــــــراف بـــســـيـــادة إســـرائـــيـــل عــلــى الــــجــــولان، وأتــــوقــــع أن يستمر ذلك». تل أبيب: نظير مجلي ردت طلبه بتأجيل شهادته في محاكمة قال القضاة إنه مُنح وقتاً كافياً للاستعداد لها المحكمة المركزية الإسرائيلية تأمر نتنياهو بالمثول أمامها رفـضـت المحكمة المـركـزيـة فـي القدس طلب رئيس الــوزراء الإسرائيلي، بنيامي نــتــنــيــاهــو، تــأجــيــل الإدلاء بــشــهــادتــه في 4 المـــحـــاكـــمـــة الــــتــــي بـــــــدأت مـــنـــذ أكــــثــــر مــــن ســـنـــوات، وقــــال قـضـاتـهـا فــي الــــرد: «لسنا مقتنعي بحدوث تغيير جوهري قد يبرر تغيير مــوعــد الـــشـــهـــادة». وقــالــت وسـائـل إعلم إسرائيلية إنه بناءً على هذا التطور، يتعي على نتنياهو المثول أمـام المحكمة كما هو مخطط بداية الشهر المقبل. وكــــــان مـــحـــامـــو نــتــنــيــاهــو قــــد طـلـبـوا إرجـــــاء المـــوعـــد لـشـهـريـن ونــصــف الـشـهـر، بــســبــب بـــانـــشـــغـــالـــه فــــي الــــحــــرب، ووقـــــوع ســلــســلــة مــــن الأحـــــــــداث الأمـــنـــيـــة الــــتــــي لـم تسمح لــه بالتحضير لــــ دلاء بشهادته. وقــــــال مـــحـــامـــيـــه عــمــيــت حــــــداد إن تــقــديــم طلب التأجيل جــاء بسبب أن احتياجات الـــــدولـــــة أكـــبـــر وتـــتـــقـــدم عـــلـــى احـــتـــيـــاجـــات نتنياهو «وعندما تحتاج أمور أخرى إلى الاسـتـعـداد أو الاهـتـمـام بـهـا، فهو يعتني بها أولاً. هـذا هـو التوقع الأسـاسـي، فهو يضع احتياجات الـدولـة قبل احتياجاته الـــــخـــــاصـــــة». وأضــــــــــاف: «طــــلــــب الـــتـــأجـــيـــل مــتــواضــع ومــــــــدروس... لأســابــيــع عــــدة لم نتمكن من لقاء رئيس الحكومة. لا نطلب تـــســـاهـــاً مـــع شـخـصـيـة مـــشـــهـــورة، ولـكـن ليس تشدداً تجاهها أيضاً». وتابع: «إذا تــــطــــورت حـــــرب أخــــــرى وحــــــدث آخــــــر، هـل تــذهــب الـــدولـــة إلـــى الـجـحـيـم بـيـنـمـا الأمـــر الأســاســي هــو أن يشهد رئـيـس الحكومة في المحكمة؟». وردت المـــحـــكـــمـــة أنــــهــــا أخــــــــذت هــــذا الموضوع (الحرب) بالاعتبار، وعلى الرغم مـن ذلــك قـــررت رفــض الـطـلـب، معتبرة أنه كانت لدى رئيس الوزراء فترة زمنية كافية للستعداد لمرحلة الإدلاء بشهادته. وذكر يوليو 9 القضاة أنه في القرار الصادر في ، مُــنــح الـــدفـــاع فــتــرة خمسة 2024 ) (تـــمـــوز أشــهــر لـلـتـحـضـيـر. وفـــي قـــرارنـــا الـحـالـي، أخذنا في الاعتبار الوقت المحدد في القرار المـذكـور (الـسـابـق)، والـوقـت المتبقي حتى مـوعـد الجلسة؛ حيث سيكون مـن الممكن استكمال التحضير لبدء مرافعة الدفاع. وعقب محامي نتنياهو بـالـقـول: «طلبنا الحد الأدنى من الحد الأدنى. ثم تلقينا رد الدولة، وقد فاجأني ذلك... ماذا يحاولون؟ ومـا ترتيب الأولــويــات؟ أنـه يدير الحرب، هل يجب أن نتجاهل ذلك؟». وردت المــحــامــيــة يــهــوديــت تـــيـــروش، من مكتب المدعي العام قائلة: «لا أستطيع أن أتخيل أن رئـيـس الــــوزراء غير مستعد لــــــ دلاء بــشــهــادتــه. وإلا لمـــا كــــان مـحـامـي الـــدفـــاع قــد قـــدم الـطـلـب إلا قـبـل أسـبـوعـن فقط من الشهادة... المحكمة درست النظر فـــي الـــحـــرب وأخــــــذت ذلــــك بــالاعــتــبــار وتــم أشهر للتحضير لمرافعة الـدفـاع». 5 منح وأضـــــافـــــت: «لا يــمــكــن لــلــمــتــهــم أن يـمـلـي شروطه على ما يحدث في محاكمته». وكـــان مكتب المــدعــي الــعــام قــد أصــدر بياناً قـال فيه إن «بــدء مرافعة الـدفـاع في الــوقــت المــحــدد يـتـم مــن أجـــل الـحـفـاظ على المصالح العامة وعدالة الإجــراءات والمبدأ الأســــــاســــــي الــــــــذي يـــقـــضـــي بـــــــأن الــجــمــيــع مــتــســاوون أمــــام الـــقـــانـــون... وعــــاوة على ذلــــــك، فـــــإن جــمــيــع الأســــبــــاب المــفــصــلــة فـي الطلب الحالي قد تم عرضها بالفعل على هــذه المحكمة، وأخــذهــا فـي الاعـتـبـار عند تحديد موعد مرافعة الدفاع». لكن أوسـاط نتنياهو هاجمت مكتب المـدعـي الــعــام. وقـالـت مـصـادر مقربة منه لمـــوقـــع «واي نــــت» إن «المــصــلــحــة الــعــامــة هــي أن تـظـهـر الــعــدالــة إلـــى الـــنـــور، وليس المضي قدماً بأي ثمن. ادعـاء المدعي العام أن المـصـلـحـة الـعـامـة هــي إنــهــاء المحاكمة بسرعة يثير تـسـاؤلات، خصوصاً عندما قــــام مـكـتـب المـــدعـــي الـــعـــام نـفـسـه بـتـأخـيـر الإجـــــــراءات مـــــراراً وتــــكــــراراً، ومــنــع الــدفــاع مـــن الــحــصــول عــلــى مــــواد بــالــغــة الأهـمـيـة وتباطؤه لأشهر عدة». وبــــدأت محاكمة نتنياهو مـنـذ أكثر سنوات، في ملفات عدة، وهو متهم 4 من بـالاحـتـيـال وخـيـانـة الأمــانــة فــي قضيتي والــرشــوة والاحـتـيـال وخـيـانـة الأمــانــة في قضية ثالثة. وقـد وُجهت إليه الاتهامات ســــنــــوات، فـــي يـنـايـر 5 قــبــل مـــا يـــقـــرب مـــن ، وبــــدأت المحاكمة 2020 ) (كـــانـــون الــثــانــي فــي مـايـو (أيــــار) مــن ذلـــك الــعــام. وقـــد نفى نتنياهو باستمرار ارتـكـاب أي مخالفات وزعـــــم أن الــتــهــم مـلـفـقـة فـــي حـمـلـة «صـيـد ســـــاحـــــرات» تـــقـــودهـــا الـــشـــرطـــة والـــنـــيـــابـــة العامة. ومن المقرر أن يبدأ نتنياهو بـالإدلاء ديـسـمـبـر (كـــانـــون الأول) 2 بـشـهـادتـه فـــي مــع بــدايــة دفـــاع فـريـقـه الـقـانـونـي، بـعـد أن اخـتـتـمـت الـنـيـابـة الــعــامــة مـرافـعـاتـهـا في وقـــت ســابــق مــن هـــذا الـــعـــام. ومـــن المـتـوقـع أن تستمر هـذه الشهادة سـاعـات عـدة في اليوم وأن تستغرق أسابيع حتى تكتمل. ورفض نتنياهو التنحي عن منصبه عــنــدمــا تـــم تــقــديــم لـــوائـــح الاتــــهــــام ضـــده، بــدعــوى أنـــه قــــادر عـلـى المــثــول للمحاكمة بـــيـــنـــمـــا يـــــقـــــود الــــــبــــــاد أيــــــضــــــا. ويـــتـــوقـــع الإســـرائـــيـــلـــيـــون أن تــســتــمــر المــحــكــمــة فـي .2029 و 2028 قضية نتنياهو حتى عامي (د.ب.أ) 2024 نوفمبر 3 نتنياهو خلالجولة على الحدود اللبنانية في ًرامالله: كفاح زبون ماكرون وكبار رجال الدولة سيحضرون استثنائيا مباراةرياضية فرنسية ــ إسرائيلية في أجواء متوترة بين البلدين حــضــور مـمـيـز سيحتشد مــســاء الـــيـــوم، الـخـمـيـس، في ملعب باريس الكبير لمشاهدة مباراة كرة القدم بي منتخبي فـرنـسـا وإســرائــيــل. ونـــــادراً مــا أثــــارت مـــبــاراة ريـاضـيـة جـدلا وانقساماً كالذي تثيره المباراة المشار إليها، كونها ستحصل وسط تعبئة أمنية وسياسية استثنائية. فالمبارزة الفرنسية - الإسرائيلية الرياضية تحل بعد أسبوع واحد على المباراة التي حصلت بـن فريق أيـاكـس الهولندي وفـريـق ماكابي - تل أبيب الإسرائيلي لكرة القدم في أمستردام، وأثـارت لغطاً كبيراً بسبب ما سبقها وأعقبها من استفزازات ومناوشات 3 بـن مشجعي إسرائيليي وصـلـوا بـقـوة ونـاهـز عـددهـم الــ آلاف ومناصرين مؤيدين للفلسطينيي. وذهبت الاتهامات في كل اتجاه، أبرزها معاداة السامية واقتراف أعمال ذكرت بمآسي اليهود القرن الماضي، وفق الإعلم الغربي الذي غطى على استفزازات المشجعي الإسرائيليي في شوارع أمستردام وداخل الملعب. ولأن الــســلــطــات الــفــرنــســيــة لا تـــريـــد تـــكـــرار «الــتــجــربــة الهولندية»، ولأنها رفضت الاستجابة لدعوات إلغاء المباراة أو تأجيلها أو حتى نقلها من «ملعب فرنسا الكبير» الواقع فـي ضاحية ســان دونـــي، على مدخل بـاريـس الشمالي، إلى مدينة أخـــرى، فــإن وزارة الداخلية عـمـدت إلــى تعبئة أمنية آلاف رجل شرطة ودرك وعناصر أمنية 4 استثنائية قوامها سيعمدون إلـى إقامة طوقي أمنيي في 2500 أخــرى، منهم محيط الاستاد لتفتيش المشجعي من الطرفي والتأكد من هوياتهم الشخصية. وتفيد التقديرات بأن الحضور، بعكس الجو المتكهرب، ســيــكــون هـــزيـــاً قــيــاســ لـــقـــدرة اســتــيــعــاب المـــكـــان، إذ ينتظر ألف مشاهد، فيما سعة الملعب تصل 20 و 15 حضور ما بي ألف مشاهد، حيث إنه الأكبر في فرنسا. 80 إلى وبالتوازي، فإن مظاهرة داعمة للفلسطينيي ستحصل في الوقت نفسه أمام مقر بلدية مدينة سان دوني، بدعوة من جمعيات داعمة للفلسطينيي ومن الحزب اليساري المتشدد «فــرنــســا الأبـــيـــة» الــــذي يـتـزعـمـه المـــرشـــح الــرئــاســي الـسـابـق، جـان لـوك ميلونوشون، المتهم باتباع نهج غرضه استمالة أبــنــاء الــضــواحــي مــن أصــــول مـهـاجـرة وعــلــى رأســهــم الـعـرب والمسلمون. وطالبت ماتيلد بانو، رئيسة المجموعة النيابية للحزب المذكور في البرلمان، الثلثاء، بإلغاء المباراة، ولكن من دون طائل. ونبه لوران نونيز، مدير الشرطة في باريس، من احتمال حصول أعمال شغب في باريس وفي وسائل النقل العمومية، الأمر الذي يفسر الانتشار الأمني الكبير المرتقب. ولاكـتـمـال الـــصـــورة، تتعي الإشــــارة إلـــى أمــريــن: الأول، التجمع الــذي دعـت إليه أحـــزاب ومنظمات يهودية متطرفة في باريس الأربعاء، عشية المباراة المشار إليها، بينها تنظيم «بـيـتـار» الـيـهـودي الصهيوني الـــذي لــه فـــروع فــي عـــدة دول غربية والذي يشبه الميليشيا إلى حد بعيد. والأمر الثاني، الحفل الذي دعت إليه شخصيات يهودية يمينية متطرفة في باريس تحت شعار «إسرائيل إلى الأبد» وكــــان مــن المـنـتـظـر أن يـنـضـم إلــيــه لبتسلئيل سـمـوتـريـتـش، وزيـــر المـالـيـة وهـــو زعـيـم حـــزب ديـنـي مـتـطـرف والــــذي طالب الاثــنــن بـفـرض الــســيــادة الإسـرائـيـلـيـة عـلـى الـضـفـة الغربية ما يعني ضمها، الأمـر الـذي «أدانـتـه» أمس وزارة الخارجية الفرنسية قائلة إنه «يناقض منطوق القانون الدولي وينسف الجهود الساعية لخفض التصعيد في المنطقة»، ومكررة أن فرنسا «متمسكة بحل الدولتي... الطريق الوحيدة لتسوية عـــادلـــة ودائـــمـــة لــلــنــزاع الـفـلـسـطـيـنـي - الإســـرائـــيـــلـــي». إلا أن مجيء سموتريتش، بسبب التحفظات الرسمية الفرنسية واستفزازاته المتواصلة، قد طوي واستعيض عنه بكلمة له في الاحتفال «عن بعد». توتر بين باريسوتل أبيب وتـــأتـــي المــــبــــاراة وســــط أجــــــواء مـــن الـــتـــوتـــر بـــن فـرنـسـا وإســرائــيــل بسبب مــا حـصـل إبـــان الـــزيـــارة الأخــيــرة الـتـي قـام بها، الأسـبـوع المـاضـي، وزيــر الخارجية جـان نويل بــارو إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حيث اعتقل الأمن الإسرائيلي عـنـصـريـن مــن الــــدرك الـفـرنـسـي مـولـجـن بـحـمـايـة القنصلية الفرنسية في القدس، ويتمتعان بالصفة الدبلوماسية، لأنهما منعا الأمن الإسرائيلي من الدخول إلى كنيسة تقع على جبل الهيكل وهي من الممتلكات الفرنسية وتتمتع بحماية فرنسا. رغم ما سبق ورغم التشنجات بي الطرفي، فإن كبار الدولة الفرنسية حرصوا على إبراز تعاطفهم مع إسرائيل من خلل حضور مباراة الخميس، وسيكون الرئيس إيمانويل ماكرون عـلـى رأس الـحـضـور الـرسـمـي والـــى جـانـبـه رئـيـس الحكومة ميشال بـارنـيـه. كـذلـك وزيـــر الداخلية بـرونـو روتــايــو ومدير شرطة العاصمة لـوران نونيز. وكلفتة استثنائية، سيوجد في الملعب، إلى جانب ماكرون، رئيسان سابقان للجمهورية، هـمـا نـيـكـولا ســـاركـــوزي وفــرنــســوا هـــولانـــد. وقـــالـــت مـصـادر الإلــيــزيــه إن حــضــور مـــاكـــرون غــرضــه «تــوجــيــه رســـالـــة أخـــوة وتضامن بعد الأعمال المعادية للسامية في أمستردام التي لا 200 يمكن القبول بها». وكشفت مصادر أمنية أن هناك نحو مشجع سيرافقون الفريق الإسرائيلي. آلافرجلشرطة ودرك للمحافظة على الأمن (أ.ف.ب) 4 رجال أمن أمسفي محيط «ملعب فرنسا الكبير» تحضيراً للمباراة المرتقبة حيث يُنتظر تعبئة باريس: ميشال أبو نجم الادعاء العام: «لا يمكن للمتهم أن يمليشروطه»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky