issue16788
[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية 16788 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 14 - 1446 جمادى الأولى 12 الخميس London - Thursday - 14 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16788 الخاتم بمعانيه وذكرياته (إكس) الممثلة الأميركية بولينا تشافيز خلال العرضالأول لمسلسل «لاندمان» التلفزيوني على مسرح «باراماونت» في أوكلاند بكاليفورنيا (أ.ف.ب) الخاسر... الثاني من اليمين الرياض... بيانٌ للناس في الصحافة العالمية منصب خاص «لمحرر كلام الصور». هو الــذي يختار الـصـورة الأهــم بين مجموعة ملتقطة، وهـو من يـكـتـب كــ مــهــا، وهـــو خــصــوصــا، مــن يـكـتـب عـنـوانـهـا. بـعـد فـوز دونـــالـــد تـــرمـــب نُـــشـــرت فـــي صــحــف أمــيــركــا صـــــورة يـظـهـر فيها (وقـوفـا) الرئيس جو بـايـدن، وقرينته، والرئيس السابق بـاراك أوباما وقرينته، ونائبة الرئيس كامالا هاريس من دون قرينها. خطر لي أن أضع عنوانا للصورة التذكارية التي تركت من دون عـنـوان. مثلاً: «الـخـاسـرون والـخـاسـرات»، أو «الـخـارجـون»، أو «وداع الألـوان المختلفة في البيت الأبيض»، أو «رئيسا الفعل والـظـل فـي صورتهما الأخــيــرة». إذا تأملت المشهد على طريقة «مـحـرر الـــصـــورة»، فـسـوف تجد أن الـخـاسـر الأكـبـر ليس كامالا هـــاريـــس. فـهـي قـــد دخــلــت المــعــركــة ســيــدة مـجـهـولـة بـــ رأســمــال يذكر، وأصبحت نجمة سياسية. وليس جو بـايـدن، فقد كسب مرتبة الرئاسة ودخل التاريخ يحمل رقما ولقبا. يبقى إذن، باراك أوبـامـا، الــذي كـان «يـحـرك» في الظل المكشوف، بايدن وهاريس معا، وقد خسرا وخسر معهما، وتسبب في هزيمة كبرى للحزب الديمقراطي. كان أوباما رهانا خاسراً في كل شيء، إلا في فوزه بصفته أول رئــيــس أفــــرو - أمــيــركــي. بـعـد فــــوزه خــــذل الأقـــلـــيـــات، وخـــذل قـــضـــايـــاهـــا، وتــخــلــى عـــن الـــوســـاطـــة فـــي الــقــضــيــة الـفـلـسـطـيـنـيـة بالسرعة التي بدأها، وتفرج على «الربيع العربي» يمطر المنطقة شتاء وعــواصــف فـارغـة، وكــان مقتنعا بــأن الـوقـوف إلــى جانب المتشددين أفضل من صدهم على «الطريقة الواقعية». وعندما غادر البيت الأبيض، ظل يمارس من خلال جو بايدن، نوعا من التأثير. وكــان له دور في تعيين هاريس نائبة للرئيس، ثم في اختيارها مرشحة للرئاسة. هل كان أوباما أيضا وراء دعوة الرئيس المنتخب إلى البيت الأبــيــض أمـــس الأربـــعـــاء، بعكس مــا فـعـل تـرمـب يـــوم خـسـر أمــام بايدن فغادر واشنطن لكيلا يحضر حفل التنصيب؟ كانت «ضربة معلم» أن يتعالى بايدن على جـروح المعركة، ويقرر تسليم الرئاسة ومفاتيح البيت الأبيضخلفه. وهو تقليد عندما سلم جورج بوش الابن الرئاسة إلى 1992 توقف منذ عام بيل كلينتون. خلال الحملة الانتخابية اتهم بايدن خلفه وسلفه ترمب بأنه عدو الديمقراطية وتقاليدها. لكنها سوف تبدو في أفضل حللها عـنـدمـا يلتقي الـرئـيـسـان وجــهــا لــوجــه، وقـــد أصـبـحـت خلفهما الــعــبــارات الـسـيـئـة، والإهــــانــــات، وخـصـوصـا مــقــذوفــات الـرئـيـس الجمهوري على خصمه، بكل الوسائل وكل الأوقات. أحصى المؤرخون نحو مائة تهديد أطلقها ترمبضد «مجانين اليسار»، واتهم بعضهم بالخيانة، لكن الرئيس يبدو أكثر هدوءاً من المرشح. إنها آخر المعارك للرابحين والخاسرين معا. القمّة العربية الإسلامية، مع الحضور الأفريقي، المعقودة في العاصمة السعودية الـريـاض، الاثنين المـاضـي، نقلة مهمّة في صناعة موقف دولي لإنهاء الحرب وبداية السلام في منطقة الشرق الأوسط. خلق موقف عربي وإسلامي ودعم أفريقي ضد الانغماس الإسرائيلي فـي الـحـروب المـتـوالـدة، فـي دولٍ عربية ومسلمة بالمنطقة، هـو بـدايـة خلق موقف دولي، ولذلك قيمته الفاعلة في تحريك هذا الجمود الزمني القاتل، على لحظة الحرب والضرب والفوضى والمستقبل المخيف. نحن أهل هذه الديار، وأمن المنطقة واستقرارها مسؤولية أهلها، وفي جزيرة العرب ومنبع الإســـ م، المملكة العربية السعودية، ومـن قلب نجد العرب، انطلق بيان الرياض، عاليا واضحا فصيحا ومؤذنا بعمل جديد. في كلمته أمـام القمّة العربية الإسلامية بالرياض، شـدّد ولـي العهد السعودي، رئيس مجلس الــوزراء، الأمير محمد بن سلمان، على «مركزية القضية الفلسطينية»، وأبـان كيف تمّ «حثّ مزيد من الـدول المُحبّة للسلام على الاعتراف بدولة فلسطين». وشرح الأمير محمد بن سلمان، أمام ضيوف الرياض كيف «حشدنا للاجتماع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبّرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بوصف فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الـفـلـسـطـيـنـيـة»، وكــيــف «أطـلـقـنـا الـتـحـالـف الـــدولـــي لـتـنـفـيـذ حـــلّ الـدولـتـ بالشراكة مع الاتحاد الأوروبـــي ومملكة النرويج التي استضافت المملكة مؤخراً اجتماعها الأول، وندعو بقية الدول للانضمام إلى هذا التحالف». وفــــي مـجـلـس الـــــــوزراء الـــســـعـــودي، عــقــب هــــذه الـــقـــمّـــة، رحّـــــب المـجـلـس بالتوقيع على «وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين» بين منظمة التعاون الإســـ مـــي وجــامــعــة الــــدول الـعـربـيـة ومـفـوضـيـة الاتـــحـــاد الأفــريــقــي، وذلــك إثــر تناوله مضامين القمة العربية والإسـ مـيـة غير الـعـاديـة الـتـي عقدت بالرياض. هـــذه الـــحـــروب تصنع الـفـوضـى وتـقـتـل الأمــــل، وتــــزرع الـــيـــأس، لتثمر الغضب ليطرح الإرهاب ليبذر الحقد، لينبت الإثارة لتثمر الغضب ليطرح الإرهاب من جديد... وهكذا في دورة شيطانية لا نهاية لها من زراعة وقطف وزراعة الزمن الأسود الخالد! لا بدّ لهذا الليل من آخر، ولا مناصمن طريق الحوار وسبيل السياسة، فـفـي نـهـايـة الـــيـــوم، قـصـة فلسطين ولــبــنــان وإيـــــران وإســـرائـــيـــل، هــي قصة سياسية ومعضلة ثقافية، ولـن يستطيع الإسرائيلي إلغاء الفلسطيني، ولــن يـقـدر الفلسطيني على شطب الإسـرائـيـلـي، فـقـدر الشعبين أن يكونا جيرة وجوار. هـــــذا هــــو لـــــبّ الأمــــــر وجــــوهــــر المـــــوضـــــوع، مــهــمــا أوغــــلــــت آلـــــة الـــحـــرب الإسرائيلية... ثم ماذا؟ مـــن هــنــا فــــإن بـــيـــان الــــريــــاض، هـــو رحـــمـــة لـــلـــنـــاس، وهـــــدى ومــوعــظــة واختصارٌ لدرب الآلام، للجميع، هيّا إلى طريق الأمل، والانضمام لتحالف حـلّ الدولتين، وإجبار مَـن يرفض ذلـك في إسرائيل أو الغرب، على ارتياد طريق العقل... والقلب. سمير عطاالله مشاري الذايدي أُطر اللوحات «بطلة» معرضألماني نادر إذا كـان المـرء من محبّي الفنّ، فيمكنه أن يفخر بـــأنـــه رأى كــثــيــراً مـــن الأعــــمــــال المـــمـــيّـــزة، مــثــل لـوحـة «موناليزا» في باريس، ولوحة «غرنيكا» في مدريد، ولـوحـة «ســتــاري نـايـت» فـي نــيــويــورك... ولـكـن، هل يتذكّر شكل الأُطــر التي تحمل هـذه اللوحات؟ على الأرجح لا. وقد يجيب: مَن يهتم بالأطر؟ ووفــــق «وكـــالـــة الأنـــبـــاء الألمـــانـــيـــة»، دفــعــت هــذه الإجـابـة الـرسّـام التعبيري الألمـانـي، إرنست لودفيغ ) لــــلــــردّ بــــصــــورة حــاســمــة. 1938-1880( كـــيـــرشـــنـــر فـبـالـنـسـبـة إلـــيـــه، الإطــــــار جــــزء لا يــتــجــزأ مـــن الـعـمـل بأكمله. حــالــيــا، يــغــوص مــعــرض فــريــد بــجــنــوب غـربـي ميونيخ في مسألة الأطـر الأصلية لعدد من لوحات كيرشنر. ويُركز على الأنواع المختلفة للأُطر التي من المُرجّح أن يتجاهلها معظم زوّار المتاحف. عملاً، معظمها اقتُرضت من 60 ويُعرَض نحو متحف كيرشنر في دافـوس بسويسرا، في المعرض المُـــقـــام فـــي مـتـحـف بــوخــهــايــم فـــي بــيــرنــريــد، الـبـلـدة الواقعة بجانب بحيرة. ومـــن أجـــل المـــعـــرض، الــــذي تـنـظّـمـه نـائـبـة مدير المــتــحــف، راغـــكـــا كـنـيـبـر، وصـــانـــع الأُطـــــر الـــبـــارز في 12 ميونيخ، فيرنر مورير، والمـقـرّر أن يستمرّ حتى ، جُمعت لوحات كيرشنر 2025 ) يناير (كانون الثاني بــأطــرهــا الأصـــلـــيـــة، أو مـــع نــســخ تـسـتـنـد إلــــى دلـيـل أرشيفي أو صور للأطر الأصلية. وكـتـب كيرشنر خطابا إلــى مـديـر متحف بـازل ، قال فيه: 1917 كونستال، لوكاس ليشتينهان، عام «لا أعرض أبداً صوراً من دون أطر في المعارض». وإذا كــان زوّار المـتـاحـف لا يعلمون بمثل هذه الأمـــور، فإنهم سيتعرّفون إلــى عــدد مـن الأطـــر التي صــمّــمــهــا كـــيـــرشـــنـــر، أو صــنــعــهــا بــنــفــســه، أو كــلّــف الـــحـــرفـــيـــ المـــحـــلّـــيـــ بــتــصــنــيـعــهــا. وإذ يُــــعــــرف أنّ مـــن الأطـــــر الأصـــلـــيـــة لـكـيـرشـنـر؛ 150 ثــمــة أكـــثـــر مـــن إطاراً 23 فاستعداداً للمعرض، أصبح لدى الباحثين فارغة للاستخدام، ولكن خلال سير عملهم، حدّدوا لـــوحـــات بــأطــرهــا الأصـــلـــيـــة. وفــــي حــدث 9 ودمـــجـــوا إطــاراً 13 بـــارز ضمن المــعــرض، تــرك الـقـائـمـون عليه فارغة، تغطّي حائطا بالكامل في متحف بوخهايم. ولــكــن كـيـف انـفـصـل كـثـيـر مــن لــوحــات كـيـرشـنـر عن الأطر في المقام الأول؟ يشير أحد التفسيرات إلى أنّ المشترين ربـمـا كــان لهم رأي آخــر فـي الأطـــر، ولذلك صنّعوا إطـاراً جديداً، وتخلّصوا من إطار كيرشنر. وأحـــد التفسيرات الأخـــرى هـي أنّ شريكة كيرشنر، إيما شيلينغ، نزعت الأطــر مـن لوحاته فـي درسـدن لتشحنها سرّاً إلى سويسرا؛ تجنّبا لمصادرة النظام النازي للأعمال الفنية. بيرنريد (ألمانيا): «الشرق الأوسط» ًالإطار واللوحة وحدةُ حال (أ.ف.ب) عاما 47 غواصيعيد خاتم تخرّج أضاعه صاحبه في المحيط قبل ، فقد مورغان بيريغو خاتم التخرّج 1977 عام الـــذهـــبـــي الــجــامــعــي فـــي المــحــيــط خــــ ل رحـــلـــة إلــى بــــربــــادوس، وهــــي أقــصــى جــــزر الأنــتــيــل الـصـغـرى شــــرقــــا، مــــع زوجــــتــــه وولــــديــــه الـــصـــغـــيـــريـــن. بـحـث بيريغو الذي تخرّج في جامعة ماكماستر في كندا عنه بلا جدوى. ونقلت عنه «سي بي إس 1965 عام عـامـا، فـي رسالة 83 نـيـوز» قـولـه، هـو الـبـالـغ الآن إلكترونية إلى الجامعة: «ذات يوم، توجّهتُ وابني الأصـغـر إلــى المـحـيـط. غـمـرَتْـه مـوجـة ومــــددتُ يدي لأمــســكــه، فسحبني مـنـهـا وســقــط خــاتــم خـرّيـجـي ماكماستر في المياه. بحثنا عنه ولم ننجح». عــامــا، اسـتـعـاد خـاتـمـه. حـــدث اللقاء 47 بـعـد المـــفـــاجـــئ بــفــضــل ألـــيـــكـــس ديـــفـــيـــس، وهـــــو غــــواص محترف اكتشف الخاتم الثمين مؤخراً باستخدام أدلـة 3 جهاز كشف المـعـادن تحت المـــاء. كانت ثمة ، وحـروف 1965 منقوشة عليه: اسـم الكلّية، وعــام «إف إم بـــي»، كـمـا قـــال ديـفـيـس للجامعة. وتـابـع: «ليس مستغربا أن يكون الذهب قد أصبح معتما حول إطار الحجر، وأنّ شعار الغزال قد تآكل قليلاً، لكنه عموما في حالة جيدة». بدورها، تلقّت موظّفة شؤون الخرّيجين لورا إسـكـالانـتـي بــريــداً يتعلّق بـالـخـاتـم مــن الــغــواص، فــــأدّى بحثها فــي الـنـهـايـة إلـــى أنّ «إف إم بـــي» أو فريدريك مورغان بيريغو، هو طالب تخصّص في .1965 الرياضيات عام وعــنــدمــا اتـصـلـت بـــه الــكــلّــيــة، أكـــد أنّ الـخـاتـم هـو عينه الــذي انـزلـق مـن إصبعه قبل نصف قرن ، تلقّاه بيريغو 83 تقريبا. وفي عشية عيد ميلاده الـ فـي طــرد مـن شركة «فـيـدكـس» للشحن مُــرسَــً من بربادوس. علّق: «يا لها من هدية عيد ميلاد رائعة وغير متوقّعة!». لندن: «الشرق الأوسط»
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky