issue16788
فـــي خـــطـــوة تـعـكـس عــمــق الــتــعــاون الاقـــتـــصـــادي بـــن الـــصـــن والـــســـعـــوديـــة، اخـــــتـــــارت الـــحـــكـــومـــة الــصــيــنــيــة الـــســـوق المالية السعودية لإطلاق إصدار سندات مـقـوّمـة بـــالـــدولار بقيمة مـلـيـاري دولار، هـي الأولـــى لها بالعملة الأميركية منذ .2021 عام وقـد استقطبت هـذه السندات التي طُرحت، يوم الأربعاء، في السوق المالية السعودية، اكتتابات فاقت بكثير المبلغ المنويّ جمعه. إذ أشارت «بلومبرغ» إلى مـلـيـار دولار. 40 أن الـطـلـبـات تـــجـــاوزت مــــرة عـــن قيمة 20 وهــــي تـــزيـــد بــحــوالــي السندات المعروضة للبيع. كـــانـــت وزارة المـــالـــيـــة الـصـيـنـيـة قد أعلنت في وقت سابق من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، خططها لبيع ما يصل إلى ملياري دولار من السندات، سنوات. 5 و 3 ذات أجلَي وقـــــالـــــت «بــــلــــومــــبــــرغ» إن اخـــتـــيـــار الــســعــوديــة مــكــانــا لـــطـــرح الـــســـنـــدات هو أمر غير اعتيادي، حيث عـادةً ما يجري اخـتـيـار لـنـدن ونــيــويــورك وهــونــغ كونغ لإجراء مثل هذه المعاملات. وتعد الخطوة الصينية في اختيار المـــمـــلـــكـــة إصــــــداراتــــــهــــــا بـــمـــثـــابـــة إشـــــــارة قـــويـــة مـــن بــكــن إلــــى رغــبــتــهــا فـــي جــذب الاسـتـثـمـارات الـسـعـوديـة، وفــق مـا قالت لـــ«الــشــرق الأوســـــط» المــؤسّــســة المـشـاركـة والــــشــــريــــكــــة الإداريــــــــــــة فـــــي «إي دبــلــيــو بارتنرز»، جيسيكا وونغ. وتـعـد «إي دبليو بـارتـنـرز» منصةً اســـتـــثـــمـــاريـــةً مــــدعــــومــــةً مـــــن «صــــنــــدوق الاستثمارات العامة» السعودي، وتسهم في تسهيل الاستثمارات العابرة للحدود بي منطقة الشرق الأوسط وآسيا. وشرحت وونـغ أن «إصــدار سندات بعملة مستقرة ومعترف بها عالميا مثل الــــــدولار الأمــيــركــي يـسـاعـد الــصــن على جــــذب المـسـتـثـمـريـن الـــذيـــن قـــد يـشـعـرون بـــأمـــان أكــثــر فـــي الـــدخـــول بـاسـتـثـمـارات مـقـوّمـة بـــالـــدولار. إنــهــا إشــــارة واضـحـة إلـــى أن الــصــن تــرحــب بـالاسـتـثـمـار من الـــســـعـــوديـــة، وأن الـــعـــ قـــة الاقــتــصــاديــة المربحة بي البلدين تستمر في التعمق». وأوضـحـت أن العلاقة بـن البلدين قوية، كما يتضح من زيارة لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصي الشعبية، في سبتمبر (أيـلـول) الماضي، الأمر الذي يفتح الباب لمزيد من المبادرات الاستثمارية المشتركة بي الجانبي. الشركات الصينية في الشرق الأوسط وفـــي شــق آخـــر، تشير وونـــغ إلـــى أن الفرص أمام الشركات الصينية في مجال التكنولوجيا فـي الـشـرق الأوســـط كبيرة للغاية. إذ تشهد المنطقة، بقيادة المملكة، تـحـولاً اقتصاديا غير مسبوق، فـي وقت تـــركـــز الــحــكــومــة الــســعــوديــة عــلــى تـعـزيـز التقدم التكنولوجي في قطاعات حيوية مــثــل الــلــوجــيــســتــيــات والــبــنــيــة الـتـحـتـيـة والتكنولوجيا المالية، وفق ما ذكرت. وأضـــافـــت: «إن ســرعــة هـــذا الـتـحـول هائلة وتــدرك دول مثل الصي الإمكانات الكبيرة للتعاون في هذه الفرص، وهناك عـــدد كـبـيـر مـــن مــشــاريــع الـبـنـيـة التحتية والاستثمار التي يجري تنفيذها نتيجة لذلك». وأشــــــارت إلــــى أن المـــوقـــع الـجـغـرافـي للمنطقة يجعلها مــحــوراً حـيـويـا لطرق الـــتـــجـــارة بـــن آســـيـــا وأوروبـــــــا وأفــريــقــيــا. وقــــالــــت إنـــــه يــــوفــــر لـــلـــشـــركـــات الـصـيـنـيـة إمكانية الـوصـول إلـى سـوق واسـعـة، كما يسهّل اللوجيستيات التجارية. وأضافت أن مـــــبـــــادرة «الـــــحـــــزام والــــطــــريــــق» تـعـمـل بالفعل على تعزيز الاتصال وفتح فرص تجارية جديدة. أبرز المشاريع والاستثمارات وتـــــحـــــدثـــــت وونــــــــــغ عــــــن أحــــــــد أبــــــرز مشاريع «إي دبليو بارتنرز» المتمثل في إنشاء منطقة اقتصادية خاصة في مطار المــلــك سـلـمـان الـــدولـــي بـــالـــريـــاض، والــــذي يعكس التعاون بي الحكومة السعودية والشركات الصينية. وتهدف هذه المنطقة إلى جذب أكثر آلاف مـــن تــجــار الـجـمـلـة والـتـجـزئـة 3 مـــن شـــركـــة تــصــنــيــع خــفــيــف مـن 200 ونـــحـــو الصي وآسيا. وحـــســـب وونـــــــغ، فـــــإن هـــــذا المـــشـــروع «سـيـخـلـق عـــــدداً كــبــيــراً مـــن فــــرص الـعـمـل المـحـلـيـة، وسـيـسـهـم فـــي تـطـويـر المـــهـــارات وزيادة الإيرادات لصالح المملكة». هـــــــذا وأشــــــــــــارت وونـــــــــغ إلـــــــى الـــعـــقـــد الاســـتـــثـــمـــاري الــــــذي وقّـــعـــتـــه «إي دبـلـيـو بارتنرز» خـ ل مؤتمر «مـبـادرة مستقبل مليون دولار في 50 الاسـتـثـمـار»، بقيمة شـــركـــة «لــيــشــيــنــز» الـــتــابــعــة لـــ«لــيــنــوفــو» الصينية في مجال سلاسل التوريد، وذلك لــتــوطــن عـمـلـيـاتـهـا فـــي الــســعــوديــة لأول مـرة. وقالت: «تُعدّ هذه الخطوة نموذجا حـــيـــا لـــتـــمـــكـــن الــــشــــركــــات الـــصـــيـــنـــيـــة مـن بـنـاء حـضـور قــوي فـي الـسـوق السعودية والتمتع بمزايا النمو المستدام». كـمـا أشــــارت وونــــغ إلـــى اسـتـثـمـارات شـــــركـــــات صـــيـــنـــيـــة فـــــي خـــــدمـــــات مـحـلـيـة متخصصة، مثل «جي آند تي إكسبرس» الصينية للنقل والـتـخـزيـن، الـتـي تحتل المرتبة الثانية في كفاءة التسليم، والتي عززت كفاءة العمليات التجارية. وتـــــقـــــوم مــــؤســــســــات مـــثـــل «الـــشـــركـــة الــســعــوديــة لـلـحـوسـبـة الـسـحـابـيـة» الـتـي تـشـارك فيها «إي دبليو بـارتـنـرز»، وهي مـــشـــروع مــشــتــرك مـــع مـجـمـوعـة «إس تي ســـــي» و«عــــلــــي بـــابـــا كــــــــ ود» و«ســــكــــاي» و«سايت»، بالمساهمة في التحول الرقمي في المملكة، وتقديم حلول متقدمة تساعد عـلـى تـحـسـن الــكــفــاءة التشغيلية ودفـــع عجلة النمو في مختلف القطاعات. التوقعات المستقبلية وفــيــمــا يـتـعـلـق بــالمــســتــقــبــل، تـتـوقـع وونـغ أن يشهد العام المقبل تعزيزاً كبيراً في التعاون بي الصي ودول الخليج، مع التركيز على قطاعات مثل الطاقة، والبنية الـــتـــحـــتـــيـــة، والـــتـــكـــنـــولـــوجـــيـــا. وأضــــافــــت: «الاســــتــــثــــمــــارات الــصــيــنــيــة فــــي مــشــاريــع الــبــنــيــة الــتــحــتــيــة وحــــلــــول المــــــدن الــذكــيــة والتكنولوجيا المالية ستسهم في تعزيز التقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي في المنطقة». كما أشــارت وونـغ إلـى خطوة أخرى ، وهي افتتاح مكتب 2025 مهمة قادمة في بورصة هونغ كونغ في الرياض. ورأت أن «هذه الخطوة ستكون مفصلية في تعزيز الــروابــط المالية بـن الـصـن ودول الشرق الأوســــط، حـيـث ستمكن المستثمرين من الـــــوصـــــول إلـــــى أســـــــواق مـــالـــيـــة مــتــنــوعــة، وستسهم في تعميق التعاون بي أسواق رأس المال». وأضــــافــــت: «وجــــــود بـــورصـــة هـونـغ كونغ في الـريـاض سيساعد المستثمرين الـسـعـوديـن عـلـى الاســتــفــادة مــن الـفـرص المتاحة في الصي، مما يعزز التكامل بي أسواق رأس المال في الشرق والغرب». اقتصاد 16 Issue 16788 - العدد Thursday - 2024/11/14 الخميس ECONOMY طرح السندات الصينية استقطب مليار 40 طلبات بـ دولار الصين تكشفعن حوافز ضريبية لإنعاشقطاع العقارات المتعثر كشفت الصي، أمس (الأربعاء)، عن حـوافـز ضريبية على معاملات المساكن والأراضــــــي بــهــدف دعـــم ســـوق الــعــقــارات المـــتـــضـــررة مــــن الأزمـــــــة مــــن خـــــ ل زيـــــادة الطلب وتخفيف الصعوبات المالية التي يواجهها المطورون. وجاء بيان وزارة المالية الذي يحدد الـتـدابـيـر فــي أعــقــاب تـعـهـدات مــن جانب وزيــر المالية بـإصـدار سياسات ضريبية ذات صلة لدعم التنمية الصحية لسوق الـــعـــقـــارات فـــي الأمــــد الــقــريــب. وسـتـوسـع الــوزارة استحقاق ضريبة الصك البالغة فـــي المـــائـــة لـتـشـمـل الــشــقــق الـــتـــي تصل 1 متراً مربعا ارتفاعا من 140 مساحتها إلى متراً مربعا سابقا، وفقا للبيان، ابتداءً 90 من الأول من ديسمبر (كانون الأول). وقــال البيان إن الحد الأدنـــى لمعدل الـــتـــحـــصـــيـــل المـــســـبـــق لـــضـــريـــبـــة الــقــيــمــة بمقدار المضافة على الأرض سينخفض نقطة مئوية. 0.5 ويعفى المقيمون من ضريبة القيمة المـضـافـة عـنـدمـا يبيعون مـنـازلـهـم بعد عامي من الشراء وما بعد ذلك. وتنطبق الـقـاعـدة أيـضـا عـلـى أربــع مـــــدن مــــن الـــــدرجـــــة الأولـــــــــى، هــــي بــكــن، وشنغهاي، وشنتشن وقوانغتشو. وتـــعـــانـــي ســــوق الـــعـــقـــارات تـبـاطـؤاً وتظل تشكل عبئا 2021 مطولاً منذ عام كبيراً على ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وطـــرحـــت الــســلــطــات مــجــمــوعــة من تــدابــيــر تـخـفـيـف الأعـــبـــاء الــعــقــاريــة في نـهـايـة سـبـتـمـبـر (أيــــلــــول)، بـمـا فـــي ذلـك خفض نسبة الدفعة الأولـــى الدنيا إلى فــــي المــــائــــة لــجــمــيــع فـــئـــات الإســـكـــان 15 وتخفيف الـقـيـود المـفـروضـة على شـراء المساكن. وقـالـت وكـالـة «مــوديــز» للتصنيف الائــــتــــمــــانــــي فـــــي مـــــذكـــــرة بـــحـــثـــيـــة هــــذا الأسـبـوع: «مـن المرجح أن تــؤدي تدابير الـتـحـفـيـز الــتــي أُعـــلـــن عـنـهـا مـنـذ أواخـــر سبتمبر إلى تضييق نطاق الانخفاض فـــي قـيـمـة المــبــيــعــات الــوطــنــيــة المـتـعـاقـد 18 إلـــى 12 عليها عـلـى مـــدى الأشــهــر الـــــ المـقـبـلـة. كـمـا سيتلاشى تـأثـيـر الـقـاعـدة المـــرتـــفـــعـــة فــــي الـــنـــصـــف الأول مــــن عـــام ». أضـافـت: «لا تـزال 2025 فـي عـام 2023 معنويات مشتري المنازل تتأثر بتباطؤ الـنـمـو الاقــتــصــادي والـــدخـــل والمــخــاوف المـسـتـمـرة بـشـأن عـــدم اكـتـمـال المــشــروع. ومـــن غـيـر المــؤكــد مــا إذا كـــان مــن الممكن إيــــقــــاف انـــخـــفـــاض المـــبـــيـــعـــات المــتــعــاقــد عليها». بكين: «الشرق الأوسط» أبقى «الفيدرالي» على المسار الصحيح لخفض الفائدة خلال ديسمبر التضخم الأميركي يرتفع كما هو متوقع في أكتوبر ارتفعت أسعار المستهلك في الولايات المـــتـــحـــدة كـــمـــا كـــــان مـــتـــوقـــعـــا فــــي أكــتــوبــر (تـــشـــريـــن الأول)، وتـــبـــاطـــأ الـــتـــقـــدم نـحـو التضخم المنخفض منذ منتصف الـعـام، وهــــــو مــــا قــــد يـــــــؤدي إلــــــى خـــفـــض أســـعـــار الـــفـــائـــدة مـــن جـــانـــب مــجــلــس الاحــتــيــاطــي الفيدرالي العام المقبل. وقـال مكتب إحصاءات العمل التابع لــوزارة العمل، الأربـعـاء، إن مؤشر أسعار فــــي المـــائـــة 0.2 المــســتــهــلــك ارتــــفــــع بــنــســبــة للشهر الرابع على التوالي. وفـــــــي الأشـــــهـــــر الاثـــــنـــــي عــــشــــر حــتــى أكــتــوبــر، ارتـــفـــع مــؤشــر أســـعـــار المستهلك في المائة بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 بنسبة فـــــي المـــــائـــــة فـــــي ســبــتــمــبــر (أيـــــلـــــول). 2.4 وكـــان خـبـراء الاقـتـصـاد الـذيـن استطلعت «رويـــتـــرز» آراءهــــم تـوقـعـوا ارتــفــاع مؤشر فـــي المــائــة، 0.2 أســـعـــار المـسـتـهـلـك بـنـسـبـة فـي المـائـة على أسـاس 2.6 وزيـــادة بنسبة سنوي. ويــــعــــكــــس الارتـــــــفـــــــاع فــــــي الـــتـــضـــخـــم الـــســـنـــوي أيـــضـــا انـــخـــفـــاض قـــــــراءة الـــعـــام الماضي. وساعد الإحـبـاط بشأن التضخم في دفع الجمهوري دونالد ترمب إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية، الأسـبـوع الماضي، وهـــزيـــمـــة مـــرشـــحـــة الــــحــــزب الــديــمــقــراطــي ونائبة الرئيس، كامالا هاريس. ومع ذلك، يتوقع خبراء الاقتصاد ارتفاع التضخم، الـــعـــام المــقــبــل، إذا مــضــى تــرمــب قــدمــا في ســـيـــاســـاتـــه الاقــــتــــصــــاديــــة، بـــمـــا فـــــي ذلـــك التخفيضات الضريبية وزيادة التعريفات الـجـمـركـيـة عــلــى الــســلــع المـــســـتـــوردة. كما تعهد بترحيل جماعي للمهاجرين غير المسجلي، وهو ما يقول خبراء الاقتصاد إنــــه ســـيـــؤدي إلــــى تـقـلـيـص المـــعـــروض من العمالة، مما يرفع التكاليف على الشركات التي تنتقل بعد ذلك إلى المستهلكي. ورغم أنـه مـن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأمــيــركــي أســعــار الــفــائــدة مـــرة أخــــرى في ديـــســـمـــبـــر (كـــــانـــــون الأول)، يـــــرى خـــبـــراء الاقتصاد أن نطاق المزيد من التخفيضات العام المقبل محدود. باستثناء مكونات الـغـذاء والطاقة المتقلبة، ارتـفـع مؤشر أسـعـار المستهلك في المائة في أكتوبر، مرتفعا 0.3 بنسبة بـــنــفـــس الـــهـــامـــش لــلــشــهــر الـــثـــالـــث عـلـى التوالي. وفي الأشهر الاثني عشر حتى أكتوبر، ارتفع ما يسمى بمؤشر أسعار فـي 3.3 المـــســـتـــهـــلـــك الأســـــاســـــي بــنــســبــة المـائـة. وقـد أعقب ذلـك تقدما مماثلاً في سبتمبر. واشنطن: «الشرق الأوسط» : إشارة قوية إلى رغبة بكين بجذب الاستثمارات من المملكة «إي دبليو بارتنرز» لـ الصين تطرح سندات دولارية بالسعودية في تعزيز للتعاون بين البلدين الأمير محمد بنسلمان ولي العهدرئيسمجلسالوزراء السعودي ولي تشيانغرئيسمجلسالدولة الصيني في الرياض(واس) الرياض: زينبعلي «بتكوين» تتجاوز مستوى ألفدولار للمرة الأولى 93 ألف دولار 93 تجاوزت عملة «بتكوين» مستوى للمرة الأولى يوم الأربعاء؛ حيث لم تظهر أي علامات على تراجع ارتفاعها المستمر على خلفية التوقعات بأن دونالد ترمب بوصفه رئيسا للولايات المتحدة وإدارته سيكونان نعمة للعملات المشفرة. وأصــــبــــحــــت أكــــبــــر عـــمـــلـــة مـــشـــفـــرة فـــــي الـــعـــالـــم واحـــدة مـن أكـثـر الـعـمـ ت تحركا فـي الأســبــوع منذ الانتخابات. وبــحــســب شــبــكــة «ســــي إن بـــي ســـــي»، وصـلـت دولار. في مرحلة ما، 92984.53 العملة المشفرة إلى ارتـفـعـت لفترة وجـيـزة إلــى مستوى قياسي جديد دولار. 93469.08 عند ويـــــــــرى الــــعــــديــــد مـــــن المـــســـتـــثـــمـــريـــن أن عــمــلــة «بتكوين»، التي استفادت مـؤخـراً مـن ارتـفـاع كبير بــعــد الانـــتـــخـــابـــات عــبــر الأصــــــول الـــخـــطـــرة، بـمـثـابـة تحوط ضد السياسة المالية المحتملة التي قد تؤدي إلى التضخم. وبارتفاعاتها المتكررة، باتت القيمة السوقية تـريـلـيـون دولار، لتصبح 1.850 لــ«بـتـكـويـن» تبلغ ثامن أكبر أصل في العالم. وحققت ارتفاعا بنسبة الأخيرة. 24 في المائة في الساعات الـ 7.26 تبنى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الأصول الرقمية خلال حملته، ووعد بجعل الولايات المـــتـــحـــدة «عـــاصـــمـــة الــتــشــفــيــر عـــلـــى هـــــذا الـــكـــوكـــب» وتجميع مخزون وطني من «بتكوين». وأعـــلـــنـــت شـــركـــة الـــبـــرمـــجـــيـــات المــســتــثــمــرة فـي بـتـكـويـن «مــايــكــروســتــراتــيــجــي» أنـــهـــا أنــفــقــت نحو أكـتـوبـر 31 مـــلـــيـــاري دولار لـــشـــراء «بــتــكــويــن» بـــن نــوفــمــبــر (تـــشـــريـــن الـــثـــانـــي). 10 (تـــشـــريـــن الأول) و وسجلت الأسهم أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الثلاثاء. ويـــــــرى مـــســـتـــثـــمـــرو الـــعـــمـــ ت المـــشـــفـــرة نــهــايــة للتدقيق المتزايد تحت رئاسة رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية جاري غينسلر، الذي قال ترمب إنه سيعي بديلاً له. كما كشف ترمب عن شركة تشفير جديدة «وورلد فاينانشيال تاور»، في سبتمبر (أيلول). وقال كارل سزانتير، الشريك الإداري لصندوق التحوط للأصول الرقمية «بلوك ستون كابيتال»: «تـشـمـل المـــجـــالات الـرئـيـسـيـة الــتــي يـجـب مراقبتها التغييرات التنظيمية المحتملة، وزيــــادة المشاركة المـؤسـسـيـة، وارتـــفـــاع نـشـاط الــدمــج والاســتــحــواذ... قـــد يـجـلـب المــشــهــد الــســيــاســي الــجــديــد لـــوائـــح أكـثـر وضـوحـا لـ صـول المـشـفـرة وقــد يـدفـع إلــى تـطـورات استراتيجية، مثل الاحتياطي الوطني لـ(بتكوين) والنمو في قطاع التعدين». وفـــــي غــــضــــون ذلـــــــك، قـــــال رئــــيــــس بـــنـــك فــرنــســا وعضو البنك المـركـزي الأوروبــــي فرنسوا فيليروي دي غــالــهــاو، فــي مـقـابـلـة مــع إذاعــــة «فــرنــس إنــتــر»، يوم الأربعاء، إن عملة «بتكوين» لا تزال تمثل أصلاً محفوفا بالمخاطر. نيويورك: «الشرق الأوسط»
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky