issue16788
ماكس مانوارينغ كان أستاذاً محاضراً في قسم الــدراســات الاستراتيجية فـي كلية الـحـرب الأميركية في فيرجينيا بالولايات المتحدة، وله مؤلفات عديدة فـــي أمــــور الـــدفـــاع والـتـخـطـيـط الاســتــراتــيــجــي، وكـــان يـسـتـعـن بــخــبــراتــه جـــهـــازُ الأمـــــن الــوطــنــي الأمــيــركــي ووكـــالـــة الاســتــخــبــارات المــركــزيــة، وتُــــــدرّس كـتـبـه إلـى الــيــوم فــي جـيـش الـــدفـــاع الإســرائــيــلــي ويُـــدعـــى لإلـقـاء المـحـاضـرات التي يقتصر الحضور فيها على نخبة النخبة من الضباط. هـذا الـرجـل كـان قـد ألقى محاضرة فـي إسرائيل حضرها جمع من ضباط الجيش 1/12/2018 بتاريخ الإســـرائـــيـــلـــي وآخــــــــرون مــــن حـــلـــف الـــنـــاتـــو، وتـــســـرّب مـــحـــتـــوى المــــحــــاضــــرة، وقـــــد تــــم نــــشــــره. يـــقـــول الـسـيـد مــانــواريــنــغ إن أســلــوب الــحــرب الـتـقـلـيـديـة صـــار أمــراً من الماضي، والجديد هو «الجيل الرابع» من الحرب الـتـي لا تسعى لتحطيم المـؤسـسـة العسكرية للعدو أو تـدمـيـر قــدراتــه الـقـتـالـيـة، بــل الـعـمـل عـلـى «الإنــهــاك والـتـآكـل الـبـطـيء للعدو بثبات وبــا تـوقـف، وضمن خطة مدروسة ومنظمة بدقة». ويشرح أن المعنى هو خــراب مـتـدرج للمدن وشــلّ قــدرات الـدولـة الـعـدو على تأمي الحاجات الأساسية للمواطني الذين يتحولون إلــــى قــطــعــان هـــائـــمـــة، ومــــن بــعــد ذلــــك تــســهــل عملية إخـضـاع الـعـدو وإلــحــاق الهزيمة العسكرية وبـأدنـى الخسائر. وعن سبب البطء في حرب «الجيل الرابع» يـجـيـب مــانــواريــنــغ أن العملية تـسـتـهـدف كــل قـــدرات الـــدولـــة الـــعـــدو لتعطيلها ومــنــع إمـكـانـيـة إحـيـائـهـا، فيعمّ اليأس وتسود الفوضى وينهار بنيان المجتمع. وأنهى المُحاضر كلمه بالقول إن التركيز على الهدف هو الأسـاس، وعلى القيادة التحفيز على عدم التأثر بمشاهد قاسية تصيب الأطفال والنساء والعجز. وقــــــد انــــتــــشــــرت هــــــذه المــــحــــاضــــرة فـــــي مــنــصــات التواصل الاجتماعي، وربــط الكثيرون بـن أطروحة مــانــواريــنــغ لــحــرب «الـجـيـل الـــرابـــع» ومـــا يـحـصـل في لبنان من أزمات متتالية؛ من تعطيل القضاء، وضرب هـيـبـة الـــقـــوى الأمــنــيــة، والـتـشـكـيـك بـــقـــدرات الـجـيـش، والـخـروج عن القانون والمواثيق والأعـــراف، وتعطيل المـؤسـسـات، والمناكفات وفـــراغ مـراكـز الـقـرار، وصـولاً إلـــى الــحــرب الـتـي قـضـت فيها إسـرائـيـل سـريـعـا على قيادات «حزب الله»، وأنهت مقولة الردع التي تبجّح بــهــا طــــويــــاً، وبـــــات الـــعـــدو الإســـرائـــيـــلـــي آمـــــراً نـاهـيـا بصوت ناطق باسم جيشه يستمع إليه اللبنانيون وينفذون تعليماته. إلا أن نظرية حــرب «الـجـيـل الــرابــع» المؤامراتية بـــامـــتـــيـــاز، لا تــنــطــبــق عـــلـــى مــــا حـــصـــل ويـــحـــصـــل فـي لــبــنــان. فـعـلـى الـــرغـــم مـــن تـــحــول الــبــلــد الـصـغـيـر إلــى شـبـه جـمـهـوريـة انــهــار هيكلها ولـــم يـبـق فيها سـوى الأطـــال، فـإن هـذا لـم يكن صنيع عـدو يشن مـا سماه الــســيــد مــانــواريــنــغ حــــرب «الــجــيــل الــــرابــــع». سـيـاسـة الرئيس السابق ميشال عون، وصِهره جبران باسيل، التعطيلية الهدامة لم يرسمها العدو في حرب «التآكل البطيء»، بل كانت بسبب فكر ميشال عون وطموحه الشخصي للسلطة ورغبته فـي تـوريـث الصهر، ولو على حـسـاب الــوطــن. كما أن تعطيل انـتـخـاب رئيس للجمهورية لا دور فيه لإسرائيل، بل إنه عمل لبناني محض، وكـذلـك السرقة والفساد ونهب ثـــروات البلد الذي هو أساس أزمة المصارف ومصادرة جني الناس، جرائم لم يقترفها الإسرائيلي، بل لبنانيون من أهل الأرض ومـن أبنائها. ويعرف القاصي والـدانـي كيف تــورّط لبنان مؤخراً بمواجهة مع إسرائيل بواسطة «حــــزب الــلــه» الـلـبـنـانـي تـنـفـيـذاً لتعليمات خـارجـيـة، فخلف الدمار والموت والمآسي. ولكن ما يثير عجب وإعجاب الكثيرين من دول وأكاديميي ومـراكـز أبـحـاث وفـكـر، كيف لهذا الكيان الـــــذي اســـمـــه لــبــنــان أن يـــكـــون مـــوجـــوداً أصــــــاً، حتى ولو كان هيكلً محطما. فهذا البلد على مر التاريخ، وبــالــتــأكــيــد خــــال الــعــقــود الـخـمـسـة المـــاضـــيـــة، شهد حروبا واحـتـالات جيوش وقتلً وتدميراً وتهجيراً، وفــــي كـــل حــــرب كــــان الــلــبــنــانــي يـلـتـقـط أنـــفـــاســـه بعد انتهائها، ويعيد البناء ويبتكر المعالجات ويبتدع الأفـكـار ويوسع الأعـمـال بمبادرات فردية بل معونة أو مساندة من الدولة. ولعل هذا الاستغناء عن دور الـــدولـــة هــو مــن أســبــاب هـــذا الاســتــمــرار. وقـــد قـــال لي مـــرةً الكاتب والصحافي الإنجليزي المـعـروف ديفيد هـيـرسـت، الـــذي عـمـل، قبل وفــاتــه، فـي لبنان مـراسـاً لجريدة «الغارديان»، وأقـام في شـوارع عي المريسة: «إن المـــقـــارنـــة الــســيــاســيــة لـــلـــدول لا يــمــكــن أن تشمل لـبـنـان؛ لأنـــه حــالــة فــريــدة فــي نـوعـهـا، حــالــة مَـرَضـيـة غير قابلة للعلج، ولكنها، في الوقت نفسه، لا تُوقف عجلة الحياة». من هذا نستمد أن لبنان عصيّ على نظرية التآكل البطيء. لكن المهم أن يدرك «حزب الله» حقيقة حـــروب «الجيل الــرابــع»، وأنـــه غير مهيأ لها، وأن لـبـنـان الـــذي يـتـخـذه كالملعب الخلفي لعملياته تحوّل إلى شاشة لإسرائيل تختار فيها أهدافها، ليل نهار، فتنهشها الآلة العسكرية غير عابئة بالضحايا وتــراكــم أرقـامـهـا. ليستغل «الــحــزب» تصريح محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيـرانـي، يـوم الاثني المــاضــي، عــن اسـتـعـداد إيــــران للمساعدة فــي تطبيق ، ويــــوافــــق هـــو عــلــنــا عــلــى هــــذا الـــقـــرار. 1701 الــــقــــرار والمطلوب من الدولة اللبنانية المحطّمة أن تجيد إدارة هذه الموافقة عبر توازن سياسي داخلي. تحتاج دولة لبنان إلى رعاية إقليمية ودولية، وعلى «حزب الله» أن يقتنع بــــ«الانـــتـــصـــارات» الــتــي حققها حـتـى الآن، ويختصر «مدة» الحرب، إذ لا خيار له إلا بالعودة إلى كنف الدولة، ويكفّ هو «كمقاوم» عن جذب «المحتل»؛ لأن حـرب «الجيل الـرابـع» جرّبتها إسرائيل في غزة، ولـبـنـان وجـرّبـتـهـا فــي بيئته الـتـي تــهــاوت، والـحـزب غــيــر مــؤهــل ولا يـمـلـك الــــقــــدرات الـــازمـــة لـلـمـواجـهـة، حتى الاستمرارية غير متوفرة على المديي المتوسط والبعيد. أدرك أن الكلم سهل، إنما الفعل والاعتراف صعبان. لكن لا بـد منهما للتوقف. لبنان فـي غرفة العناية الفائقة، وكعادته سينتفض، وهذا سيحتاج لوقت، مع الأسف. حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان! عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب رئيسا من خلف قائمة طويلة من الاتهامات، ورغم أن عودته كانت ديمقراطية بامتياز، إلا أن هناك من ظهر يشبهه بالفوهرر هتلر، وقد يكون السبب وعد ترمب ناخبيه عند عـودتـه إلـى البيت الأبـيـض أنه لن يكون ديكتاتوراً إلا في اليوم الأول؛ الأمـر الذي استُخدم ضده من قِبل معارضيه. عــودة ترمب تنبأ بها كثيرون ومنهم الكاتب ديك موريس في كتابه «الـعـودة»، فالديمقراطيون فـــشـــلـــوا حـــتـــى فــــي اســـتـــقـــطـــاب الــطــبــقــتــن الــعــامــلــة والــوســطــى، وفـشـلـوا فــي الاقـتـصـاد والـتـعـاطـي مع العالم من دون حــروب، ومـارسـوا فـرض استنساخ الديمقراطية بالمفهوم الأميركي في مجتمعات لها تراث وتقاليد لا تتماشى مع ديمقراطيتهم بنسخة الـــحـــزب الـــديـــمـــقـــراطـــي؛ مــمــا جــعــل لــهــم الــــعــــداء في الداخل والخارج. عودة الرئيس المنتخب ترمب هي عودة الفائز صوتا 226 صوتا مقابل 312 بالمجمع الانتخابي لـهـاريـس، مصحوبا بالفوز بالتصويت الشعبي، وهـي حالة نــادرة في الانتخابات الأميركية، ولعل المــتــســبــب فــيــهــا الاقـــتـــصـــاد ومـــلـــف الـــهـــجـــرة وفـشـل بايدن فيها مجتمعة ومتفرقة، وهـي من مسببات فوز ترمب فيما يسمى بالتصويت العقابي لبايدن والديمقراطيي. فالرجل خاض معركة انتخابية هي الأصعب والأعسر في تاريخ أميركا، بل تعرّض فيها للتهام واســـتـــخـــدام الـــوســـائـــل كـــافـــة لإبــــعــــاده عـــن الــســبــاق الانتخابي، وكانت بعض الطرق غير قانونية أصلً استغلت ثغرات في القانون الإجرائي. قد يقول قائل إن الذين انتخبوه ليس حبا في ترمب، بل كرها في هاريس، وقد يكون في ذلك جزء من الحقيقة؛ كون كامالا هاريس وجو بايدن كانا من أفشل السياسيي في تاريخ الرئاسة الأميركية بسبب مرض بايدن وضعف أداء هاريس. الــعــهــد الـــديـــمـــقـــراطـــي فـــي أمـــيـــركـــا دائـــمـــا عهد ممتلئ بالأخطاء الكارثية على أميركا والعالم، بل كان الديمقراطيون رغم شعارهم أبعد ما يكونون عــن مـفـهـوم الـديـمـقـراطـيـة، بــل كــانــوا يـتـعـاطـون مع الأعـــــــراق المــخــتــلــفــة فـــي أمـــيـــركـــا بــشــكــل خـــاطـــئ؛ ما جـعـل فـجـوة تــــزداد كــل عـــام بينهم مـمـا تسبب في خسارتهم، التي ظهرت واضحة وجلية في الولايات المــتــأرجــحــة، حـيـث كــانــت أصـــــوات الـــعـــرب والــاتــن والسود هي الفارقة لصالح ترمب. ترمب الـذي قـال: «سنهزم طائفة آيديولوجيا الجندر، لإعـادة تأكيد أن الله خلق جنسي، ذكوراً وإنــــاثــــا»، وهــــي مـــحـــاولات لـــضـــرب مــفــهــوم الأســــرة بصفتها وحـدةً مجتمعيةً آمنة لاستمرار البشرية وضـــــرب مــفــهــوم الـــجـــنـــدر مـــن ذكــــر وأنـــثـــى هـــو من تسبب في خسارة أصــوات المحافظي على سلمة المجتمع الأميركي من جنوح وجنون الديمقراطيي أمـــثـــال بـــايـــدن وهـــاريـــس فـــي إفـــســـاد المـجـتـمـع عبر ضـــــرب الـــتـــنـــوع الـــبـــيـــولـــوجـــي الـــبـــشـــري الـطـبـيـعـي؛ ولهذا وعد ترمب بإلغاء قواني العبث الديمقراطي واســـتـــخـــدمـــهـــا ورقــــــة انـــتـــخـــابـــيـــة لــــفــــوزه بـــأصـــوات المحافظي على سلمة بناء الأسرة طبيعيا. وتعهد تـرمـب أمـــام أنــصــاره بــالــقــول: «ســـأوقّـــع عـلـى الـفـور أمراً تنفيذيا جديداً لخفض التمويل الفيدرالي لأي مدرسة تفرض نظرية العرق المثيرة للجدل، وجنون التحول الجنسي، والمحتوى العنصري أو الجنسي أو السياسي الآخــر على أطفالنا»، وهــذه جميعها تـسـبـبـت فــيــهــا ســـيـــاســـات الــديــمــقــراطــيــن لإفــســاد الهوية الجندرية. عـودة ترمب فائزاً فـوزاً كاسحا في انتخابات أثـبـتـت فـشـل تــنــبــؤات الــعــرافــن والمـنـجـمـن وحـتـى القراءات التحليلية للجامعات ومراكز الاستطلع، والتي جميعها تنكرت لفوز ترمب لصالح هاريس؛ مما يؤكد فشلها ليس للمرة الأولى فقط، بل كانت خـاطـئـة يـــوم نـافـس تـرمـب هــيــاري كلينتون، وهـا هــي تخطئ مــجــدداً عـنـدمـا نـافـس تـرمـب هـاريـس، وفي الحالتي انتُخب ترمب ولا أحد يتوقع فوزه؛ ما يتطلب إعادة النظر حتى في منظومة الدراسات والتحليلت لاستطلعات الــرأي التي من الواضح أنها تعج بالأخطاء الإحصائية. عـودة ترمب ستوقف الحرب في غـزة ولبنان؛ إذا لـــم يـكـن قـبـل دخـــولـــه الـبـيـت الأبـــيـــض واســتــام مــفــاتــيــحــه مــــن بـــــايـــــدن، لأن بــــايــــدن لا يـــريـــد مـلـف حـــــرب الــــشــــرق الأوســـــــط عـــلـــى طـــاولـــتـــه فــــي حـكـمـه، وسـوف يسعى ترمب لإيقاف الحرب في أوكرانيا، والمعطيات لذلك كثيرة، وهـي ليست فقط تعهدات ترمب الانتخابية، ولكن المصالح والاقتصاد والتي يجيدها ترمب ببراعة ويفتقدها بايدن. عودة ترمب للبيت الأبيض وعلقته الخاصة مع بوتي ستمكّنه من لعب دور في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وبالمقابل سيكون هناك تفكيك للملف الـــنـــووي الإيـــرانـــي بـحـكـم عــاقــة طــهــران بموسكو، وكون الأخيرة على علقة مع ترمب. عودة ترمب قد لا تصلِح خراب الشرق الأوسط الــذي أحـدثـه «الربيع العربي» الــذي حـدث فـي عهد الديمقراطيي في زمـن أوبـامـا ومـن ورائــه هيلري كلينتون خصوصا، لكن عودته قد ترمّم ما أفسده الديمقراطيون، وهــذا ليس غــزلاً في ترمب، لكن لا مــبــرر لـلـتـهـويـل والــتــرهــيــب والــتــخــويــف مـــن عـــودة تـــرمـــب وهــــو فـــي عـــهـــده الـــســـابـــق رغــــم حـــداثـــتـــه في عـــالـــم الــســيــاســة فـــإنـــه لـــم يـــخُـــضحـــربـــا فـــي الــشــرق الأوسط، بل عزز الشراكة مع بلدان الشرق الأوسط وحـافـظ على الــتــوازن مـع روسـيـا على العكس من الديمقراطيي. عودة الرئيسالمنتخب أم الفوهرر ترمب؟ OPINION الرأي 13 Issue 16788 - العدد Thursday - 2024/11/14 الخميس هدى الحسيني جبريل العبيدي ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed H ni
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky