issue16787

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية 16787 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 13 - 1446 جمادى الأولى 11 الأربعاء London - Wednesday - 13 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16787 الممثلة الأميركية الأسترالية نيكول كيدمان لدى وصولها لحضور العرضالأول لفيلم الرسوم المتحركة «سبيلباوند» في نيويورك(أ.ف.ب) سمير عطالله مشاري الذايدي بحوث أجراها أستراليون أتت نتائجها واعدة أكثر من المُتوقّع «خديعة» لردع أسماك القرشعن مهاجمةركّاب الأمواج أظهرت بحوث نشرها علماء أستراليون، أنّ تجهيز ألـــــواح ركــــوب الأمــــــواج بـــأضـــواء يُــبــعــد خــطــر الـهـجـمـات المـرتـبـطـة بــأســمــاك الـــقـــرش، بـعـدمـا كـــان عــــددٌ كـبـيـرٌ من ممارسي هــذه الـهـوايـة قـد رأوا أنّ هــذه الأضـــواء تجذب الحيوانات المائية العملاقة. والقرش الأبيض الكبير غالباً ما يواجه فريسته من الأسفل، ويُخطئ في التقدير معتقداً أنّ ظلّ راكب الأمواج هـــو الـفـقـمـة، وفـــق عــالمــة الأحـــيـــاء لــــورا رايــــن مـــن جامعة «ماكواري» الأسترالية. ونجحت الباحثة وزمــ ؤهــا فـي إثـبـات أنّ الألــواح المُــــجــــهّــــزة بـــــأضـــــواء أفـــقـــيـــة ســـاطـــعـــة كـــانـــت أقـــــل عــرضــة للتعرض لهجوم مـن أسـمـاك الـقـرش البيضاء الكبيرة. فوفق الباحثين، تشوّه الأضــواء ظلّ اللوحة على سطح المحيط، ما يجعلها أقل شهية للحيوانات. تـقـول رايــــن: «الــخــوف مــن أســمــاك الــقــرش البيضاء قائم منذ فترة طويلة، وأحد أسبابه هو عدم فهمنا لهذه الحيوانات بشكل جيد». وأجــريــت الـــدراســـة الـتـي نقلتها «وكــالــة الصحافة الـفـرنـسـيـة» عــن مجلة «كــورنــت بــايــولــودجــي» فــي مياه خليج موسيل بجنوب أفريقيا، وهـي منطقة مشهورة بأسماك القرش البيضاء الكبيرة. واستخدم العلماء أفخاخاً خداعية على شكل فقمة مــزوّدة بمصابيح «ليد» مختلفة، وسُحبت خلف قارب لمعرفة أي جسم سيلفت انتباه أسماك القرش. وردعــت الأضـــواء الساطعة أسماك القرش أكثر من غيرها، في حين أنّ الأضـواء العمودية كانت أقل فاعلية من الأضواء الأفقية. وأتـــت النتائج واعـــدة أكـثـر مما كــان متوقّعاً، وفق رايــن، التي تعتزم بناء نماذج أولية يمكن استخدامها تحت قوارب الكاياك أو ألواح ركوب الأمواج. وتــمــلــك أســتــرالــيــا أجـــهـــزة مــتــقــدّمــة لـــرصـــد أســمــاك القرش، من بينها طائرات مسيّرة وشبكات مضادة لهذه الأسماك، ونظام ينبّه السلطات عندما تكون سمكة قرش قريبة من شاطئ مزدحم. وأخيراً أمكن لعشّاقركوب الأمواج «الاطمئنان» (شاترستوك) ًسيدني: «الشرق الأوسط» وتتّبع نظاماً غذائياً فريدا 19 تُعدّ آخر إنسان وُلد في القرن الـ عاماً تكشفعنسرّ عمرها الطويل 125 إيطالية في الـ 1899 تـنـفـرد إيــمــا مـــورانـــو المـــولـــودة فـــي إيـطـالـيـا عـــام عاماً. 125 ، وببلوغها 19 بوصفها آخر إنسان وُلد في القرن الـ أثمرت بساطة عاداتها عمرَها الطويل الذي عزته إلى عاملَْ رئيسييَْ: قرارها البقاء عازبة، ونظامها الغذائي الــفــريــد. والـــ فـــت أنّ الأخـــيـــر تـضـمّـن تـــنـــاول الــطــعــام عينه يـومـيـ ، بجانب مـ عـق كبيرة مـن مـشـروب خــاص لتوليد الطاقة. 3 وذكـــرت «مـــاي لـنـدن» أنّ نظامها الـغـذائـي تـكـوّن مـن بيضات يومياً؛ اثنتان نيئتان والأخيرة مطبوخة على شكل بعد تشخيص 20 «عجّة». فإيما بدأت هذه العادة في سنّ الـ إصابتها بفقر الدم في أعقاب الحرب العالمية الأولى. وفي مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت إنّ تناول البيض يومياً يمدّها بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على صحّة مستقرّة. كما استمتعت بملعقة من «الجرابا» المصنوع منزلياً، وهو مشروب إيطالي غنيّ بالأعشاب، بجانب بعض العنب. أمـا فـي سنواتها الأخـيـرة، فاقتصر نظامها الغذائي على تناول بيضتين يومياً للحفاظ على مستوى أدنى من الطاقة من دون الاعتماد على الأدويـة أو الأنظمة الغذائية المــعــقّــدة. وعـلـى الــرغــم مــن حـيـاة الـعـمـل النشطة والإرهــــاق الطبيعي الذي أصابها مع التقدّم في العمر، فاجأت طبيبها عقود، فأكد 3 كارلو بافا الــذي أشــرف على علاجها طــوال أنها نادراً ما تناولت الفاكهة أو الخضراوات؛ وهي الأطعمة التي يُوصى بها عــادةً لحياة صحّية، مشيراً إلـى أنّ طول عمرها ربما يكون نتاج عوامل وراثية. ، فــي حين 91 الــ فــت أنّ والــدتــهــا عـاشـت حـتـى ســـنّ الــــــ عام أو تجاوزْنَها. 100 بلغت بعض أخواتها سنّ الـ ، فــذلــك لـــم يكن 20 ورغــــم أنّ إيــمــا تـــزوّجـــت فـــي ســـنّ الــــــ «اخـــتـــيـــاراً صــــدر عـنـهـا طـــواعـــيـــة»، وإنـــمـــا «أُجــــبــــرت» على الدخول في هذه العلاقة بعد فقدان الرجل الذي أحبّته في أثناء الحرب العالمية الأولى، وانتهى الزواج بالانفصال عام .1938 وبـعـد وفـــاة طفلها الـوحـيـد، قـــرّرت العيش بمفردها؛ مما سمح لها بتجنّب مزيد من الضغوط العاطفية. وقال أولـئـك الـذيـن عرفوها عـن قــرب إنّ أحــد أســرارهــا يكمن في قدرتها على البقاء غير منزعجة في مواجهة التعقيدات، والثبات، وعدم الانحراف عن خيارات حياتها. العُمر الطويل خلفه أسرار (أ.ف.ب) لندن: «الشرق الأوسط» رسائل الرياض في الحرب الأهلية اللبنانية، لم تبق دولة أو جهة، لم ترسل أسلحة القتل إلى لبنان. والبعض الآخر كان أكثر اهتماماً، فأرسل الـسـ ح وحملته. وفـي ذروة الـخـراب والقتل والانـقـسـام، وصلت بــيــروت قــوافــل مــن الـشـاحـنـات الـسـعـوديـة تحمل المـــؤن الغذائية والطبية، وظلت تلك الحرب توسع المقابر والمهاجر، إلى أن دعت المملكة فــرقــاءهــا إلـــى مـديـنـة الــطــائــف، وأغـلـقـت عليهم الأبــــواب، وقالت لهم، لا تخرجوا من هنا إلا بتوقيع السلام الأهلي الدائم، الذي سمي «اتفاق الطائف». ما إن انتهت حرب العرب في لبنان، حتى قام صدام حسين بــاحــتــ ل الـــكـــويـــت. أدارت الـــريـــاض حــــرب الــتــحــريــر عــلــى ثـ ثـة مستويات: أولاً السياسي، وثانياً: حفظ كرامة الكويتيين أميراً وشعباً، وثالثاً: على المستوى العسكري. ثـم تبنت الـريـاض في قمة بيروت المبادرة العربية الأولى لحل دائم في الشرق الأوسط، الذي لا حل من دونه: دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية. دور بدأ قبل قرن ولم يتغير: وحدة العرب وأمانهم. واقتصاد المملكة وازدهـــارهـــا. وفـي هـذه القمة، تبلّغ الضيوف أن القاعدة تـتـطـور ولا تـتـغـيـر، وشـــاهـــدوا مـديـنـة نــــادرة المــثــال بــ عـواصـم الـعـالـم. هكذا حقق سيد الــريــادات العمرانية، وهـكـذا يكمل ولي عهده. وجــهــت الـقـمـة الـعـربـيـة الإســ مــيــة رســائــل أسـاسـيـة فــي كل اتـــجـــاه، الـــعـــرب والـــعـــالـــم: لا تـغـيـيـر فـــي حــجــم أنــمــلــة فـــي ثــوابــت الثوابت. ولا تأويل ولا تفسير ولا اجتهادات. السياسات الكبرى تقوم على الرؤية البعيدة. وفي الرؤية البعيدة، لا تحسب المسائل الـعـابـرة. لـذلـك عندما شجب الأمـيـر محمد بـن سلمان بكل قوة الـعـدوان الإسرائيلي على غـزة ولبنان، استنكر أيضاً الهجمات على الأراضي الإيرانية. حسن الجوار قاعدة عامة لا انتقائية. ولن يصدر من الرياض، خصوصاً وهي تستضيف الأمتين، إلا ما هو في مصالح شعوبهما، التي أصبحت تشكل ثلث البشرية. وهذا الثلث بدا في القمة مثل «قوس قزح» متعدد الألــوان، كما يحدث في الصحو بعد غيم ملبد. غــيــر أن الـكـثـيـر مـــن الــغــيــوم لا تـــــزال تــعــتّــم أجـــــواء المـنـطـقـة. والحقيقة أنها تبدو منقسمة إلـى قسمين: واحــد يمتلئ عماراً، وآخر يلجّ عليه الخراب والدمار وما هو أسوأ. أي الإصرار عليهما. مــصــادفــة أو مـــقـــصـــودة، كــانــت الــقــمــة رســـالـــة مـفـتـوحـة إلــى الرئيس الأميركي المنتخب قبل الجلوس وراء مكتبه في البيت الأبيض. هل تغتنم إيران الفرصة؟! هل يمكن أن يكون الزلزال السياسي «العالمي» الذي أحدثه انتصار دونالد ترمب، والترمبية، في أميركا، ذا موجات تفاعلية في أماكن غير متوقعة بهذا العالم؟! السكون قاتل، والركود وباء، والماء الآسنُ عديمُ الحركة، مباءة للبعوضومهجع للجراثيم... هذا قانون طبيعي، يسري على السياسة أيضاً، لذلك فهل لنا أن نتوقع أن يتغير بعضمن لا نتوقع تغيرهم بسبب «الانفجار» السياسي الضخم في واشنطن؟! في ديارنا المسمّاة الشرق الأوسط، ألِفنا القلاقل وألِفتنا، حتى خِلنا أنها جزء من طبيعة الدنيا، فهل يمكن أن يشرق فجر الاستقرار وتغرب غربان الحروب؟! بكلمة مباشرة، هل يمكن لإيـران بكل حمولاتها الفكرية وتجربتها السياسية عقود ونيّف، أن تجد في ظفر ترمب بحكم أميركا حكماً قويّاً، بفوزه المتعدد 4 خلال الوجوه، فرصة للتغيير؟! الـرجـل كما تابعنا، وعــد بإنهاء الـحـروب الـتـي اندلعت فـي عهد سلفه بـايـدن، والحزب الديمقراطي، ومنها حروب الشرق الأوسط، التي باتت إيران ضلعاً رئيسياً فيها، فهل تكون هذه فرصة سانحة لإعادة إيران تعريف نفسها وإظهار صورتها من جديد على غير المعتاد؟! عدّت صحيفة «شرق» الإيرانية الإصلاحية في افتتاحيتها أن على «الرئيس الإصلاحي» مسعود بزشكيان، تجنّب أخطاء الماضي وتبنّي سياسة عملية ومتعددة الأبعاد مع إدارة ترمب. مسؤولون في إدارة بزشكيان رأوا أن ترمب «يحب عقد الصفقات التي فشل فيها الآخرون، وأن هيمنته الكبيرة في الحزب الجمهوري يمكن أن تمنح أي اتفاق محتمل المزيد من القوة، ما قد يعطي فرصة لنوع من الاتفاق الدائم مع الـولايـات المتحدة»، حسب صحيفة «نيويورك تايمز». كما حـثّ السياسي الـبـارز والمستشار السياسي السابق للحكومة، حامد أبو طالبي، في رسالة لبزكشيان على «ألا يضيع هـذه الفرصة التاريخية للتغيير في العلاقات بين إيــران والـولايـات المتحدة». ونصح بزشكيان بتهنئة ترمب على فوزه في الانتخابات وانتهاج سياسة جديدة عملية وتطلعية. ونصح بالنصيحة نفسها، محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإيراني السابق. هــل تلتقط إيــــران هـــذه الـفـرصـة، وتـعـيـد حـسـابـاتـهـا، مــع المنطقة كـلـهـا، وأولـهـا الـجـيـران الـعـرب، مـن أجــل صـالـح إيـــران وشعبها فـي المـقـام الأول، فنحن أمــام رئيس أميركي مختلف، وصـاحـب تفكير سياسي مُباين لمـن سبقه، فهو رجـل عملي ليس أسيراً لمقولات عقائدية ومسكوكات آيديولوجية. صحيح أن ترمب هو من ألغى الاتـفـاق الـنـووي مع إيـــران، الـذي صنعه أوباما، وصحيح أنه من أمر باغتيال قاسم سليماني، ولكن من قال إن التفاهم في السياسة يجب أن يكون مع الأحبّاء والأصدقاء الخُلّص؟! ثم إن مواجهة ترمب الصريحة مع إيران، في مرحلته الأولى، دليلٌ على أن الرجل مباشرٌ واضح، ليس كأوباما وأمثاله، وهذا النوع التفاهم معه أيسر، وأطول عمراً، خاصة أنه - ترمب - يحكم اليوم بتفويض مفتوح من الشعب الأميركي. هل يغتنم قادة إيـران الفرصة، لصالح بلادهم والمنطقة، أو تضيع كغيرها من الفرص؟!

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky