issue16787
عالم الرياضة SPORTS 21 Issue 16787 - العدد Wednesday - 2024/11/13 الأربعاء يمر المدرب الإسباني بأسوأ سلسلة من النتائج في مسيرته بتعرضه للخسارة الرابعة على التوالي هل يواجه غوارديولا أكبر اختبار له منذ وصوله لمانشستر سيتي؟ أظهرت لغة جسد جوسيب غوارديولا دليلاً قاطعاً على أن المدرب الإسباني يواجه الآن مـــا يــمــكــن وصــفــهــا بــــــ«الأزمـــــة» لـلـمـرة الأولـــى منذ قـدومـه إلــى مانشستر سيتي. وكـــــان غـــــوارديـــــولا قـــد جــلــس بــالــفــعــل على ركبة واحدة في مشهد يعكس قلقه الشديد، وكــان وجهه متجهماً، قبل وقـت طويل من هدف التعادل الذي سجّله جواو بيدرو في ، الذي كان بداية عودة برايتون 77 الدقيقة فـــي الـنـتـيـجـة لــيــفــوز بــهــدفــن مــقــابــل هــدف وحــيــد، الــســبــت، ويُــلــحــق الـهـزيـمـة الـرابـعـة على التوالي بمانشستر سيتي، في سلسلة نتائج سلبية لم يعانِ منها الفريق منذ عام .2006 ويـعـنـي هـــذا أيـضـ أن غـــوارديـــولا يمر بـــأســـوأ سـلـسـلـة مـــن الــنــتــائــج فـــي مـسـيـرتـه التدريبية بأكملها، حيث لم يخسر من قبل مباريات متتالية في الوقت الأصلي. وكان 4 المــديــر الـفـنـي الـكـاتـالـونـي، الـــذي وصـــل إلـى ، في 2016 مانشستر سيتي في صيف عام حالة من الغضب الشديد منذ إطلاقصافرة بـدايـة المــبــاراة على ملعب «أمـيـكـس»، وزاد شعوره بالغضب عندما تمكّن مات أوريلي مـن اخــتــراق دفـــاع مانشستر سيتي المفكك ليسجل هدف الفوز المستحق لبرايتون قبل دقائق من نهاية المباراة المثيرة. 7 وبعد صافرة النهاية، دخل غوارديولا في حوار طويل مع مدافع برايتون يان بول فان هيك، الذي بدا في حيرة من أمره وهو يتلقى مــحــاضــرةً مـطـولـةً مــن المــديــر الفني لمـانـشـسـتـر سـيـتـي! مــن المــؤكــد أنـــه لا يمكن التشكيك فـي قـــدرة غــوارديــولا ومانشستر ســـيـــتـــي عـــلـــى الــــــعــــــودة، نــــظــــراً لــلــنــجــاحــات غــيــر المــســبــوقــة الــتــي حـقـقـاهـا فـــي الــــدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات الماضية، لـكـن لا مـفـر مـــن أن هـــذه الـــهـــزائـــم، وطـريـقـة حدوثها، تثير المشكلات. بعد هـزائـم أمــام توتنهام وبورنموث وسبورتنيغ لشبونة، بـدا سيتي مستعداً لإنــــهــــاء مــســيــرتــه الــســيــئــة أمــــــام بـــرايـــتـــون، خـصـوصـ بـعـد أن تـقـدم بـهـدف هــالانــد في ، لكن أصحاب الأرض نجحوا في 23 الدقيقة الضغط وقلب النتيجة لصالحهم. وفـي ظل تخلف مانشستر سيتي عن متصدر جــدول ترتيب الـــدوري الإنجليزي نــــقــــاط، فـــإن 5 المــــمــــتــــاز، لـــيـــفـــربـــول، بــــفــــارق السؤال الذي يُطرح الآن هو: ما الخطأ الذي يحدث فـي الفريق الــذي سيطر على اللقب الأخيرة، وهل يمكن أن تكون 4 في المواسم الـ هـــذه بــدايــة الـنـهـايـة لمـسـيـرة غـــوارديـــولا مع النادي؟ ماذا تقول الإحصاءات؟ مـــــن الـــــواضـــــح أن مـــانـــشـــســـتـــر سـيـتـي يـــعـــانـــي دفـــاعـــيـــ وهـــجـــومـــيـــ هـــــذا المـــوســـم، بالمقارنة بإحصاءات وأرقـــام الفريق خلال المــــوســــم المـــــاضـــــي. فــــأمــــام المـــــرمـــــى، تـــراجـــع مــتــوســط الأهــــــداف الـــتـــي يـسـجـلـهـا الـفـريـق هـدف في المـبـاراة الـواحـدة الموسم 2.53 من المـــاضـــي إلــــى هـــدفـــن فـــي المــــبــــاراة الـــواحـــدة هــــذا المـــوســـم، عــلــى الـــرغـــم مـــن ارتـــفـــاع عــدد الـتـسـديـدات عـلـى المــرمــى فــي المـتـوسـط، من تسديدة. 19.6 إلى 18.5 ويـــأخـــذنـــا هــــذا إلــــى طــــرح ســــؤال آخـــر: هـل يفتقر الفريق إلـى الفاعلية الهجومية أمام المرمى؟ من المؤكد أن مانشستر سيتي يـعـتـمـد الآن بـشـكـل أكـــبـــر عــلــى الـنـرويـجـي إيــرلــيــنــغ هــــالانــــد، حــيــث انــخــفــضــت نسبة تحويل الفرص الكبيرة للفريق إلى أهداف في المائة. 29.8 في المائة إلى 38 من وفـــي الـنـاحـيـة الـدفـاعـيـة، تهتز شباك هدف في المباراة 1.17 الفريق هذا الموسم بــ هـــدف فــي المــبــاراة 0.92 الـــواحـــدة، مـقـارنـة بـــــ الـــواحـــدة المــوســم المـــاضـــي، كـمـا ارتــفــع عـدد الــتــســديــدات عـلـى مــرمــى الـفـريـق أيــضــ في المـبـاراة الـواحـدة فـي المتوسط. ومـن المؤكد أن هذه الأمور كلها تزيد من الجدل المحيط بمانشستر سيتي، الــذي سـيـزداد فـي حال استمرار النتائج السلبية. إلى ذلك ظهرت فجأة ثغرة واضحة في مانشستر سيتي جعلت المنافسي يتحلون بـالـشـجـاعـة الـهـجـومـيـة لاسـتـغـ لـهـا، وهـو الأمر الذي كان نادراً ما يحدث منذ وصول غـــوارديـــولا إلــى ملعب «الاتـــحـــاد». لقد كان لاعبو برايتون يصلون بسهولة تامة إلى مــرمــى ســيــتــي، وهــــو الأمــــر الــــذي أثــــار قلق غوارديولا، وتدعم الإحصاءات الشعور بأن الوصول إلى مرمى حامل اللقب الإنجليزي أصبح أسهل بكثير هذا الموسم. لقد غـاب خط وسـط مانشستر سيتي تـمـامـ خـــ ل الـــشـــوط الــثــانــي، كـمـا لـــم يكن الظهير الأيمن المخضرم كايل ووكر، البالغ عاماً، في أفضل حالاته، وواجه 34 من العمر وقتاً عصيباً أمام كاورو ميتوما، ثم البديل جــــواو بـــيـــدرو. وبــــدا الأمــــر وكــــأن بــرايــتــون قـد وضــع خطة مسبقة لـشـنّ هجمات على الـنـاحـيـة الـيـمـنـى لمانشستر سـيـتـي، حيث 44.9 تـشـيـر الأرقــــــام والإحــــصــــاءات إلـــى أن في المائة من هجمات الفريق كانت من هذه في المائة من الناحية 26.9 الناحية، مقارنة بـ اليسرى. لقد غـاب ووكــر عن فترات طويلة من الموسم الحالي، لكن ريكو لويس، الذي كـــان يلعب بـــدلاً مـنـه، غـالـبـ مــا كـــان يدخل إلـــى عـمـق المـلـعـب، وهـــو مــا كـــان يـــؤدي إلـى ظـــهـــور مــســاحــة كــبــيــرة يــمــكــن لـلـمـنـافـسـن 38.7 استغلالها. وخلال هذا الموسم، جاءت من الهجمات من الجهة اليمنى لمانشستر فـــي المـــائـــة مـــن الجهة 36 سـيـتـي، مــقــارنــة بـــــ اليسرى. هل غياب رودريسبب في التراجع؟ الإحـــــــصـــــــاءات الــــتــــي تـــســـلـــط الـــضـــوء على مشكلات مانشستر سيتي الدفاعية تـعـكـس الــحــالــة الـسـيـئـة لـلـفـريـق كــلــه، لكن الحقيقة الـواضـحـة للجميع هـي أن لاعب خــط الــوســط الإسـبـانـي رودري (المــصــاب) هـــو الــركــيــزة الــتــي لـــم يـسـتـطـع غـــوارديـــولا تعويضها، نظراً لأن النجم الفائز بالكرة الذهبية لأفـضـل لاعــب بالعالم هــذا العام كـــــان يـــمـــثـــل درعـــــــ واقـــــيـــــةً تــتــكــســر عـلـيـهـا هـجـمـات الــفــرق المـنـافـسـة فــي خــط الـوسـط قبل الـوصـول إلـى خـط الـدفـاع، وهـو الأمـر الـذي لا يستطيع مانشستر سيتي القيام به حالياً. منذ بداية الموسم الماضي، لعب رودري، الـذي عانى من إصابة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة في مباراة فريقه أمام آرسنال مـــبـــاراة، 53 ، فـــي سبتمبر (أيـــلـــول) المـــاضـــي مـــبـــاراة وتـــعـــادل في 39 فــــاز فـيـهـا سـيـتـي بــــــ مــــبــــاراة، ولــــم يـخـسـر ســــوى مــــرة واحــــدة 13 فقط، وهـي المـبـاراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر يونايتد. أمــــا دون رودري، فــلــعــب مـانـشـسـتـر منها وتعادل 14 مباراة، فاز في 24 سيتي مباريات. وتبلغ نسبة 8 في اثنتي وخسر فـــوز مانشستر سيتي بـالمـبـاريـات عندما في المائة، 73.6 يلعب النجم الإسباني إلى في 58.3 في حي تتراجع هذه النسبة إلى المائة من دونه. وقال مدافع مانشستر سيتي السابق مــيــكــا ريــــتــــشــــاردز، فــــي حـــديـــثـــه لــبــرنــامــج «مــبــاراة الــيــوم» على قـنـاة «بــي بـي سـي»: «الـشـيء الـواضـح تماماً بالنسبة لــي، هو أن الــفــريــق لــم يـعـد يـضـغـط عـلـى المـنـافـس كما ينبغي. إنهم يضغطون أفراداً، وليس وحـــدةً واحـــدةً كما كــان الأمـــر فـي السابق. عندما تخسر أفضل لاعـب خـط وسـط في أوروبا (رودري)، سيتعرّض الفريق دائماً للضغط. لقد أصبح من السهل جداً التغلب على مانشستر سيتي في الوقت الحالي». وقـــــــــال لاعـــــــب خــــــط وســـــــط المـــنـــتـــخـــب الإنجليزي السابق جيمي ريدناب، فـــــــي حـــــديـــــثـــــه لـــــقـــــنـــــاة «ســـــكـــــاي ســـبـــورتـــس»: «لــــو كــــان رودري يــــلــــعــــب لمـــــــا خـــــســـــر مـــانـــشـــســـتـــر .»4 سيتي هذه المباريات الـ ربــــمــــا يـــســـخـــر مـــنـــافـــســـو مــانــشــســتــر ســـيـــتـــي مـــــن إشـــــــــارة غـــــــوارديـــــــولا إلــــــى أن الإصابات هي السبب وراء تراجع الفريق بهذا الشكل، نظراً للموارد الهائلة للنادي، وقائمة اللاعبي المدججة بالنجوم، لكن المـــديـــر الــفــنــي الإســـبـــانـــي مــحــق تــمــامــ في حـديـث عــن تـأثـيـر رودري، الـــذي يـعـد أهـم لاعب في الفريق. وعـــــ وة عـلـى ذلــــك، غـــاب كــل مــن كيفن دي بـــــرويـــــن، وروبــــــــن ديــــــــاز، وجــــاك غريليش، وجيريمي دوكـــو، وناثان آكـــي، ومــانــويــل أكــانــجــي، عــن بعض المــــبــــاريــــات بــســبــب الإصــــابــــة أيـــضـــ . هــــذه الــنــتــائــج تــضــع ضــغــوطــ على غـــــــوارديـــــــولا الــــــــذي لـــــم يـتـضـح حـــتـــى الآن مــســتــقــبــلــه مـع الـــــنـــــادي؛ حـــيـــث يـنـتـهـي عــــــــقــــــــده فـــــــــي يــــونــــيــــو (حــــــــزيــــــــران) المـــقـــبـــل. وسيرحل مدير كرة الـــــقـــــدم تــكــســيــكــي بـــيـــغـــيـــريـــســـتـــن، وهـــــــــــــــو صــــــديــــــق مـــــــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــــــــرب لـــــــــــــغـــــــــــــوارديـــــــــــــولا مــــــنــــــذ الــــــعــــــمــــــل فـــي بـــــــرشـــــــلـــــــونـــــــة، فـــي نهاية الموسم أيضاً. عــنــدمــا مـــدّد غوارديولا عقده مــع مانشستر ســـــــيـــــــتـــــــي فــــي المــــــــــــــــــرتــــــــــــــــــن السابقتي، أعـــــــــــلـــــــــــن الــنــادي ذلــــــــــــــــك فـــــــــــــــي ، ونوفمبر 2020 ) نوفمبر (تشرين الثاني ، لكن غـوارديـولا لم يعطِ أي تلميح 2022 حـتـى الآن بـشـأن قــــراره الـنـهـائـي، فــي ظل تقارير تشير إلى اهتمام منتخب البرازيل بـالـتـعـاقـد مــعــه، وكــــان هــنــاك اهــتــمــام من المـنـتـخـب الإنـجـلـيـزي بـالـتـعـاقـد مـعـه قبل الـــتـــوصـــل لاتــــفــــاق مــــع الألمـــــانـــــي تـــومـــاس توخيل. ولـــــو كـــــان مــانــشــســتــر ســيــتــي يـسـيـر بشكل جيد ويحقق الـفـوز فـي المـبـاريـات، كــــــان كـــــل شــــــيء ســـيـــحـــدث بـــــهـــــدوء خـلـف الـــكـــوالـــيـــس، لــكــن ســيــتــحــول كـــل هــــذا إلــى مشكلة أكبر ما لم يخرج الفريق من دائرة النتائج السلبية الحالية. وهـنـاك سـؤال آخـــــر يــجــب طـــرحـــه فــــي هـــــذا الــــصــــدد: هـل يحتاج الفريق الحالي لمانشستر سيتي أخيراً إلى ضخ دماء جديدة وإيجاد حافز 6 جديد بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا، و ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتـحـاد الإنجليزي مرتي، وكـأس رابطة مــــرات، 4 الأنــــديــــة الإنــجــلــيــزيــة المــحــتــرفــة وكـــأس الـسـوبـر الأوروبـــــي، وكـــأس العالم للأندية، تحت قيادة غوارديولا؟ لـــقـــد بــــــدا المـــــديـــــر الـــفـــنـــي الإســـبـــانـــي متحفزاً للغاية بجوار خط التماس، ومن الـواضـح للجميع أنــه لـن يقبل أي تهاون مـن لاعـبـيـه. يـقـول فيل ماكنولتي المحلل الــــريــــاضــــي فــــي «بـــــي بــــي ســــــي»: «يــتــعــن عـلـى غـــوارديـــولا ومانشستر سيتي الآن العمل على إيـقـاف هــذا الـتـراجـع بسرعة، خــصــوصــ أن لــيــفــربــول وآرســــنــــال ســوف يــــعــــمــــ ن عــــلــــى اســـــتـــــغـــــ ل ذلــــــــك أحـــســـن اســــتــــغــــ ل. لـــكـــن لا يـــجـــب أن نـــنـــســـى أن مانشستر سيتي قد واجـه مثل هذا الأمر مـــن قــبــل وتـــعـــافـــى ســـريـــعـــ . وعـــلـــى الــرغــم هـزائـم متتالية قـد تكون تجربة 4 مـن أن جــديــدة بـالـنـسـبـة لـــغـــوارديـــولا عـلـى رأس القيادة الفنية لمانشستر سيتي، فإن هذا الـفـريـق قـد عــوّدنــا على اسـتـعـادة تـوازنـه سريعاً بعد الأوقـــات الصعبة، بل والفوز بلقب الدوري في نهاية المطاف». وأعرب غوارديولا عن ثقته في عودة فـريـقـه إلـــى قـمـة مـسـتـواه المـعـهـود قـريـبـ ، ويــرى أن عــودة عـدد من لاعبيه المصابي بعد نهاية فترة التوقف الدولي، ستبشر بتغيير في حظوظ حامل اللقب. وقـــــــال المــــــــدرب الإســــبــــانــــي: «ســـأفـــكـــر خــــــ ل هــــــذه الأيـــــــــام الــــعــــشــــرة فـــــي حـــلـــول للأزمة، نُصفّي الأذهان، ويعود اللاعبون المـــصـــابـــون، هــــذا هـــو الــــهــــدف». وأضـــــاف: «أود أن ألعب بمستوى الشوط الأول أمام دقـيـقـة، 70 بــرايــتــون لأنــنــا سـيـطـرنـا لمـــدة أعــرف كيف نلعب، المستوى الــذي نقدمه جـيـد حـقـ فــي لـحـظـات معينة لكننا غير قادرين على الاستمرار لفترة طويلة». وأوضــــح: «أنـــا متأكد مـن أنــه عندما يــعــود الـــ عـــبـــون، يـمـكـنـهـم تــقـديــم بعض الــــصــــفــــات الـــــفـــــرديـــــة لـــلـــفـــريـــق وســـنـــعـــود أقـــوى. لقد خسرنا مـبـاراتـن فـي الـــدوري الإنـــجـــلـــيـــزي المــــمــــتــــاز، عــلــيــنــا أن نـتـغـيـر ونعود للفوز... ليس لدي أي شك في أننا ســنــعــود إلــــى الأفـــضـــل. هــــذا هـــو الـتـحـدي الــذي أواجـهـه وأنــا أحـب ذلــك، لن أتراجع، أريـد القيام بذلك أكثر من أي وقت مضى وسنحاول مرة أخرى». وأكـــــد: «نـــحـــاول تـحـلـيـل أدائـــنـــا بعد هـزائـم متتالية، لكن الـسـؤال هــو: كيف 4 نـــــلـــــعـــــب؟... فـــــي مــــواجــــهــــة بــــورنــــمــــوث لـم نـــكـــن جـــيـــديـــن، وكــــــان المـــنـــافـــس يـسـتـحـق الـفـوز، لكن المـبـاراة كانت جيدة حقاً أمام تـوتـنـهـام، وكـــان هـنـاك كثير مــن الأشـيـاء الإيجابية فـي لشبونة أمـــام سبورتينغ، وكذلك ضد برايتون لكننا خسرنا. عندما نلعب بشكل سيئ، فأنا أول مَن يقول ذلك، لكن ليس لدي هذا الشعور». وبعد الخسارة أمـام برايتون، أصبح نقاط عن 5 مانشستر سيتي متأخراً بفارق المـتـصـدر لـيـفـربـول، الـــذي فــاز على أستون فـــيـــ بـــهـــدفـــن دون رد، وســيــســتــضــيــف مانشستر سيتي على ملعب «آنفيلد» في الأول مــن ديـسـمـبـر (كـــانـــون الأول) المـقـبـل. لـكـن قـبـل عــامــن، تـمـكّـن مانشستر سيتي من مطاردة آرسـنـال، والـعـودة بعد التأخر نــقــاط فــي بــدايــة أبــريــل (نـيـسـان) 8 بــفــارق لــيــفــوز بـلـقـب الــــــدوري فـــي نــهــايــة المـــطـــاف. وبــالــتــالــي، لا يــجــب اســتــبــعــاد غـــوارديـــولا ومانشستر سيتي من المنافسة أبداً! غوارديولا تحتضغوط ومصيره مع سيتي لم يحسم بعد (إ.ب.أ)... وفي الاطار آثار النتائج السلبية السيئة لسيتي على ملامح غوارديولا (رويترز) لندن: «الشرق الأوسط» لم يتضح حتى الآن مستقبل غوارديولا مع سيتيرغم أن عقده ينتهي في يونيو المقبل دي بروين لم يظهر بمستواه المعهود (إ.ب.أ) غياب رودري أثر بشكل كبير في مستوىسيتي (غيتي) مات أوريلي يسجل هدففوز برايتون في مرمىسيتي (أ.ف.ب)
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky