issue16786

حــــــــــذّرت إيــــــــــران مـــــن أن تــــوقــــيــــت نــشــر تـفـاصـيـل إحـــبـــاط مـــؤامـــرة اغــتــيــال الـرئـيـس الأمــيــركــي المـنـتـخـب دونـــالـــد تــرمــب، «يـهـدف إلى تعقيد العلاقات بين طهران وواشنطن». وقــــــــــال المـــــتـــــحـــــدث بـــــاســـــم الــــخــــارجــــيــــة الإيـــــرانـــــيـــــة، إســـمـــاعـــيـــل بـــقـــائـــي فــــي مــؤتــمــر صحافي أسبوعي، إن توقيت نشر الاتهامات «يثير الشكوك»، واصفاً الكشف عن محاولة الاغتيال بأنها «ألغام تُعيق العلاقات». وكـــــــــان بــــقــــائــــي قـــــد قـــــــــال، الــــســــبــــت، إن الاتـــهـــامـــات لإيـــــران بـــالـــوقـــوف وراء مخطط يستهدف ترمب «لا أساس لها إطلاقاً». وأعلنت السلطات القضائية الأميركية، الجمعة، توجيه اتهامات إلى «عميل للنظام الإيراني» في إطار مخطّط لاغتيال ترمب. ويُـشـتـبَـه بــأن قـــوات «الــحــرس الـثـوري» تـــقـــف وراء مـــخـــطـــط اغــــتــــيــــال تــــرمــــب الـــــذي تـــم إحـــبـــاطـــه، وذلـــــك انــتــقــامــ لمـقـتـل مــســؤول الـعـمـلـيـات الـخـارجـيـة بـــ«الــحــرس الــثــوري»، فـي 2020 الـــجـــنـــرال قـــاســـم ســلــيــمــانــي عـــــام الـعـراق بـغـارة شنّتها طـائـرة مـن دون طيار أميركية بأمر من ترمب خلال ولايته الأولى، وفقاً لوزارة العدل الأميركية. وألقت التفاصيل الجديدة بظلالها على الـتـرقـب الـــذي يـسـود إيــــران بـشـأن السياسة التي ينتهجها ترمب مع طهران. وقال بقائي إن على ترمب إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة الدائرة منذ أكثر من عام. وقـــــــال وزيـــــــر الـــخـــارجـــيـــة الإســـرائـــيـــلـــي جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي بالقدس أمـــس، إن «تــرمــب أوضـــح أنـــه يـــدرك خـطـورة طــــمــــوحــــات إيـــــــــران الـــــنـــــوويـــــة»، مـــضـــيـــفـــ أن «القضية الأكثر أهميةً لمستقبل المنطقة هي منع إيران من الحصول على سلاح نووي»، حسبما أوردت «رويترز». وفـــــي وقـــــت لاحــــــق، قـــــال وزيــــــر الـــدفـــاع الإســـرائـــيـــلـــي، يـــســـرائـــيـــل كـــاتـــس إن «إيــــــران أصــبــحــت أكـــثـــر عـــرضـــة مـــن أي وقــــت مضى لهجوم على منشآتها النووية». وأشــــــار كـــاتـــس إلــــى إن «هـــنـــاك تــوافــق واسع النطاق على ضرورة إحباط البرنامج الــــنــــووي الإيـــــرانـــــي». وكـــــان رئـــيـــس الــــــوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في بــيــان الأحــــد «تــحــدثــت مـــع تــرمــب فـــي الأيـــام مـــــرات مــــع تــــرمــــب... نــحــن نــرى 3 الأخــــيــــرة بـأمّ أعيننا التهديد الإيـرانـي بكل مكوناته، والخطر الذي يشكّله». وشـــــكّـــــك نــــــــــوّاب إيـــــرانـــــيـــــون فـــــي قـــــدرة تـرمـب على إحـيـاء استراتيجية «الضغوط الــقــصــوى» عـلـى طـــهـــران. وصـــــرّح المـتـحـدث بــــاســــم لـــجـــنـــة الأمـــــــن الــــقــــومــــي والـــســـيـــاســـة الخارجية في البرلمان، إبراهيم رضائي، بأن «ترمب لم يَعُد يمتلك أدوات جديدة لزيادة الضغوط على إيـــران»، وأضــاف أن «ذخيرة سلاح التهديد والعقوبات التي يستخدمها ترمب ضد إيران قد نفدت تقريباً». وأوضــــح رضــائــي فــي تـصـريـح لوكالة «إيـسـنـا» الحكومية أن نتائج الانتخابات الأمـــيـــركـــيـــة «لـــــن تـــؤثـــر عـــلـــى الأوضـــــــــاع فـي الجمهورية الإسلامية»، مؤكداً أن التكهنات حـول عـودة ترمب لفرض سياسة «الضغط الأقصى» تتطلّب «نظرة شاملة وواقعية». وأشـــــــــــار إلـــــــى أن «ســــيــــاســــة الـــضـــغـــط الأقــــصــــى اســـتـــمـــرت وتـــكـــثّـــفـــت خــــــ ل فــتــرة الرئيس جـو بـايـدن، حيث فرضت عقوبات إضـافـيـة عـلـى إيــــران هـــذا الـــعـــام». وأضــــاف: «ترمب لم يَعُد يمتلك أدوات جديدة لزيادة الضغط على إيران». وشـــــــــدّد رضـــــائـــــي عـــلـــى أن الـــســـيـــاســـة الـخـارجـيـة لإيــــران «واضــحــة ومـــحـــدّدة» من قِــبــل «الــقــيــادة الـعـلـيـا»، وتـنـفّـذهـا الأجــهــزة الــدبــلــومــاســيــة، مــشــيــراً إلــــى أنـــهـــا لا تـتـأثـر بـهـويـة الــرئــيــس الأمـــيـــركـــي، ســـــواءً كـــان من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري. فــــي المـــقـــابـــل، قـــــال عـــضـــو لــجــنــة الأمــــن الــــقــــومــــي والــــســــيــــاســــة الــــخــــارجــــيــــة، أحـــمـــد بـــخـــشـــايـــش أردســـــتـــــانـــــي، إن «فـــــــوز تــرمــب يمكّننا مـن الـتـفـاوض مـع أمـيـركـا بسهولة أكبر». وأعرب أردستاني عن اعتقاده بأن فوز تـرمـب سينعكس «إيــجــابــ » عـلـى الـعـ قـات بين واشنطن وطهران. وقال: «ترمب يتمتع بــوضــوح، بـرغـم أنـــه يُـظـهـر نفسه كشخص مـجـنـون لترهيب الآخـــريـــن»، حسبما أورد موقع «إصلاحات نيوز» الإخباري. ورجّـــــــــــح الـــــنـــــائـــــب أن تــــتــــمــــكّــــن إيــــــــران والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاقات حــول القضايا المـطـروحـة «بسهولة أكـبـر». وأضاف: «فقد جرّبنا ترمب خلال السنوات الماضية، حيث مزّق الاتفاق النووي؛ لأنه 4 الـ لم يحقّق له مكاسب؛ لذا أعتقد أن العلاقات بيننا وبين أميركا قد تسير بسهولة أكبر». بدوره شكّك أردستاني في قدرة ترمب على تفعيل العقوبات أو فرض المزيد منها، وقال: «لقد استُنزِفنا بكل العقوبات المُمكِنة، والـديـمـقـراطـيـون وسّــعــوا نـطـاق العقوبات، وجـــعـــلـــوا دولاً أخـــــرى تــشــاركــهــم. تـــرمـــب لا يـمـكـنـه فــــرض المـــزيـــد مـــن الـــعـــقـــوبـــات؛ إذ لم يَـعُـد هـنـاك المـزيـد مـن الـعـقـوبـات، وقــد يلجأ فقط إلى فرض عقوبات نفسية على بعض شخصياتنا لمحاولة الضغط علينا». وأشــــــار الـــنـــائـــب إلــــى تــفــاقــم المــشــكــ ت المعيشية وأزمـة العملة على أثر الحرب بين إسرائيل و«حماس». وقـال: «آمُـل أن تنتهي الـحـرب لكي تتمكّن إيـــران مـن التركيز على القضايا الداخلية». ودعا النائب إلى التعايش مع الولايات المـتـحـدة، بـغـضّ الـنـظـر عــن الـرئـيـس الـفـائـز، قــائــ ً: «لـيـس لدينا خـيـار ســوى الاسـتـفـادة مـــن فـــرصـــة وجـــــود تــــرمــــب... يــجــب أن نـحـلّ مشاكلنا ونتفاوض مع أميركا، والتفاوض هنا لا يعني إقامة علاقات، بل الوصول إلى تفاهم حول التناقضات والخلافات بيننا». مـن جهته قــال الـنـائـب المـحـافـظ، أحمد راستينه، إن ترمب «اليوم أضعف بكثير مما كــان عليه فـي الــولايــة الأولــــى؛ لأن الـولايـات المـــتـــحـــدة أصـــبـــحـــت أضـــعـــف مــــن الـــســـابـــق»، منبّهاً أن «تــرمــب يــواجــه تـحـديـات كـبـرى لا يمكن حـلّـهـا بـسـهـولـة»، مضيفاً أن «إحـــدى التحديات الرئيسية التي تواجه أميركا هي تراجع مكانتها على عدة أصعدة، خصوصاً أمام الرأي العام في دول غرب آسيا». وتابع: «وصول أي من الديمقراطيين أو الجمهوريين لن يؤثر على أهـداف السياسة الـخـارجـيـة الإيــرانــيــة الـتـي تــركّــز دائــمــ على دعم (جبهة المقاومة)، وتعزيز العلاقات مع الـــدول المــجــاورة، وتنمية الـتـعـاون التجاري والاقــتــصــادي والـسـيـاسـي وفـقـ للاتفاقيات الإقليمية والاحترام المتبادل». 7 حربمتعددةالخرائط NEWS نائب إيراني: فوز ترمب يسهّل التفاوضمع أميركا ASHARQ AL-AWSAT Issue 16786 - العدد Tuesday - 2024/11/12 الثلاثاء عاماً... والعرب السنّة يشككون 40 الأول منذ بغداد ترفضطلباً كردياً بتأجيل التعداد السكاني رفضت الحكومة المركزية في بغداد طلباً لحكومة إقـلـيـم كـردسـتـان بتأجيل إجــــراء الـتـعـداد الـسـكـانـي في المناطق «المتنازع عليها» إلى موعد لاحق. و«المـــنـــاطـــق المــتــنــازع عـلـيـهـا» مـصـطـلـح دســتــوري يشير بـالـدرجـة الأولــــى إلــى محافظة كــركــوك ومناطق سهل نينوى في محافظة نينوى، فضلاً عن مناطق في محافظة ديـالـى، وهــي مناطق مختلطة يسكنها عرب من 140 وأكــــراد وتـركـمـان ومـسـيـحـيـون. وكــانــت المــــادة الـدسـتـور الـعـراقـي حـــددت سقفاً زمنياً لإنـهـاء الخلاف في دستور تم 2007 بشأن هذه المناطق لا يتجاوز عام التصويت عليه من قبل الشعب العراقي، وبنسبة زادت .2005 في المائة عام 80 على الـ غير أن الـخـ فـات السياسية حـالـتْ دون تطبيق تلك المادة التي بقيت خلافية طوال هذه السنوات. وكان المـتـحـدث بـاسـم وزارة الـداخـلـيـة الـعـراقـيـة مـقـداد ميري أعـلـن رداً على طلب تقدمت بـه هيئة المـنـاطـق الكردية خارج سيطرة الإقليم بتأجيل التعداد في هذه المناطق أنه «لا يوجد تأجيل ولا أي تغيير في ما يخص التعداد السكاني، لأن المعطيات الحالية لا تتطلب ذلك». وأكـد ميري خـ ل مؤتمر صحافي عقده أمـس في مقر الـوزارة أن «هناك تنسيقاً عالي المستوى مع إقليم كردستان من خلال غرفة عمليات مشتركة»، مضيفاً أن «حظر التجوال يشمل جميع المحافظات، بما فـي ذلك الإقليم». مـن جهته، أوضــح رئيس غرفة عمليات التعداد، ضياء كاظم، خلال المؤتمر، أن «آلية التعداد تم رسمها مــن قـبـل مجلس الـــــوزراء فــي جلسته الأخـــيـــرة، وسيتم شمل جميع المكونات في المناطق المتنازع عليها، وهي العربية والكردية والتركمانية، بالتعداد». وأكـد كاظم أن «قرار مجلس الوزراء سار ويشمل الجميع، ولا يوجد تأجيل لأي منطقة». طلب تأجيل وكـــــــــان فـــهـــمـــي بــــــرهــــــان، رئـــــيـــــس هـــيـــئـــة المـــنـــاطـــق الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان، طالب الأحد الحكومة الاتـحـاديـة بتأجيل إجـــراء الـتـعـداد السكاني إلى موعد آخر، مشيراً إلى عدم معالجة مسألة المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبـغـداد، التي تشملها المـادة من الدستور العراقي. 140 ،1987 يذكر أن العراق أجرى آخر تعداد سكاني عام 1997 الــذي شمل جميع المحافظات، تــ ه إحـصـاء عــام الذي تم دون مشاركة محافظات إقليم كردستان. فيسياق ذلك، كشفت اللجنة الأمنية العليا للتعداد الـسـكـانـي فــي الـــعـــراق، يـــوم الاثـــنـــ ، عــن اسـتـعـداداتـهـا لإجـــــــــراء الإحــــــصــــــاء ومــــــا ســــيــــرافــــق ذلــــــك مـــــن ضـــوابـــط وتعليمات. وقـال وكيل وزارة الداخلية، رئيس اللجنة الأمـنـيـة الـعـلـيـا، الـفـريـق عـــادل عـبـاس الــخــالــدي، خـ ل مؤتمر صحافي، إن «الـوزارة توّلت وضع الاستعدادات ، كما تم تكليفها 2024 لإجــراء التعداد السكاني لسنة بتأمين التعداد الـعـام وتسهيل تحرك المكلفين بإجراء الإحصاء بالتعاون مع وزارة التخطيط». إلــــى ذلــــك، أوضــــح رئــيــس غــرفــة عـمـلـيـات الـتــعـداد ضياء كاظم: «نحن أمام استحقاق وطني وحدث مهم، وهو التعداد السكاني، فالعراق لم يجر تعداداً سكانياً ، وهــــذا الــتــعــداد يـتـمـيـز عـــن الــتــعــدادات 1997 مـنـذ عـــام السابقة»، لافتاً إلـى أن «هناك رسالة أحملها وهـي أن مــن الشهر 14 الــعــداديــن ســيــبــدأون بمهامهم فــي يـــوم الحالي، حيث سينتشرون في أماكن عملهم للكشف عن المناطق وجمع بعض المعلومات الأولية». خلافمكوناتي فـــي الـــوقـــت الــــذي أكــــدت فـيـه وزارة الـتـخـطـيـط أنـه لـيـس هــنــاك قــــرار بــإلــغــاء أي فــقــرة بــاســتــمــارة الـتـعـداد السكاني، فإن الخلافات المكوناتية لا تزال تهيمن على التعداد السكاني العام للبلاد. المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي أكد أن «استمارة الــتــعــداد الـسـكـانـي تـــم إقـــرارهـــا بصيغتها الـنـهـائـيـة». وأضــــاف أنـــه «لا يــوجــد أي إلــغــاء لأي فــقــرة مــن فـقـرات الاستمارة». وبينما يعترض الكرد على تأجيل التعداد السكاني في المناطق «المتنازع عليها»، فإن العرب السنة في العراق اعترضوا على إلغاء فقرة المذهب من البطاقة. فبسبب عـــدم إجــــراء تــعــداد سـكـانـي مـنـذ أكـثـر من عاماً في العراق، أخـذت عملية الزيادة في الـولادات 40 بــ المــكــونــات الـعـراقـيـة (الـشـيـعـيـة والـسـنـيـة والـكـرديـة والــتــركــمــانــيــة والمـسـيـحـيـة والأقـــلـــيـــات الأخــــــرى) طـابـع الاجـتـهـاد. وفـي الـوقـت الــذي يقول الشيعة إن نسبتهم فـي المـائـة مـن الـسـكـان، يرفض 60 بالنسبة تبلغ نحو في المائة، بينما 15 العرب السنة تقدير نسبتهم بنحو تتوزع النسبة الباقية بين بقية المكونات. وعـــدّ الـعـرب السنة إلـغـاء فـقـرة المـذهـب فـي بطاقة الــتــعــداد الـسـكـانـي الــعــام مـحـاولـة لــعــدم تـبـيـان حقيقة فــي المــائــة. لكن 30 نسبتهم الـتـي يـعـدّونـهـا لا تـقـل عــن وزير التخطيط العراقي محمد تميم، وهو من القيادات السنية الـــبـــارزة ويـشـغـل منصب نـائـب رئـيـس الــــوزراء فـي الحكومة الاتـحـاديـة، بالإضافة إلـى منصبه وزيـراً للتخطيط، رأى من جهته أن «الهدف من إقامة التعداد الــعــام تـنـمـوي بــالــدرجــة الأولـــــى» مــن دون الـــدخـــول في التفاصيل الأخرى. ًبغداد: حمزة مصطفى ألفا 36 و 18 وُصفوا بـ«الضيوف»... وأرقامهم تتراوح بين تضارب في أعداد النازحين اللبنانيين للعراق تـــضـــاربـــت الأرقـــــــــام الـــرســـمـــيـــة بـــشـــأن أعـــــداد النازحين اللبنانيين الذين وفدوا إلى العراق هرباً من الحرب الدائرة في بلادهم والهجمات الجوية الــتــي تشنها إســرائــيــل عـلـى الـعـديـد مــن المـنـاطـق اللبنانية وخـاصـة فـي جـنـوب الـبـ د والضاحية الجنوبية في بيروت. وتــحــظــى قـضـيـة الـــنـــازحـــ الـلـبـنـانـيـ إلــى الـــعـــراق بـاهـتـمـام رسـمـي مــن قـبـل الـحـكـومـة التي أمرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بإطلاق توصيف «ضيوف العراق» عليهم. وكذلك تحظى قضيتهم باهتمام استثنائي من قبل المسؤولين في العتبات الدينية في كربلاء والنجف. وبـيـنـمـا كـــانـــت تـشـيـر أرقــــــام وزارة الـهـجـرة ألف نازح لبناني، 12 والمهجّرين إلى وصول نحو قـال المتحدث باسم وزارة الداخلية مقداد ميري، الأسبوع الماضي، إن «عدد الوافدين للعراق وصل الأراضـــي 11444 وافــــداً، غـــادر منهم 36.867 إلـــى الـــعـــراقـــيـــة». لـــكـــن المـــتـــحـــدث بـــاســـم هــيــئــة المــنــافــذ الحدودية علاء القيسي، أوضح أن إجمالي العدد ألف نازح. 18 الكلي يزيد قليلاً على ويــــؤكــــد الـــقـــيـــســـي فــــي حــــديــــث مــــع «الــــشــــرق الأوســـط» أن «الـعـدد الدقيق للوافدين اللبنانيين نازحاً، وجميعهم جاءوا براً عن 250 ألفاً و 18 بلغ طريق منفذ القائم الحدودي مع سوريا». وحـــــول قــضــيــة الـــتـــضـــارب فـــي الأرقـــــــام الـتـي تـــصـــدرهـــا الـــجـــهـــات الـــرســـمـــيـــة، يــــرى الــقــيــســي أن «المسألة بالنسبة لنا في المنافذ الحدودية تتعلق أسـاسـ بالمواطنين اللبنانيين حـصـراً ولا تشمل غـيـرهـم، فـعـلـى سـبـيـل المــثــال لــو قـمـنـا باستقبال أولاد، فإننا 5 ســوري مـتـزوج مـن لبنانية ولـديـه نــقــوم بـتـسـجـيـل الـــزوجـــة فــقــط بــاعــتــبــار جــوازهــا اللبناني». ويــــضــــيــــف أن «هــــيــــئــــة المــــنــــافــــذ الــــحــــدوديــــة تتواصل عـادة مع السفارة اللبنانية لدى العراق من أجل التأكد من هوية الأشخاص الوافدين، وما إذا كانوا يحملون الجنسية اللبنانية أو غيرها». ونــفــى الـقـيـسـي مـــا يـــتـــردد عـــن عــبــور بعض الـنـازحـ إلـــى إيــــران عـبـر المـعـابـر الـعـراقـيـة، لكنه تـحـدث عــن «ذهــــاب بـعـض الــنــازحــ إلـــى مناطق مـتـفـرقـة مـــن الـــبـــ د؛ إذ يـفـضـل بـعـضـهـم الإقـــامـــة لـــدى أقــاربــهــم أو أصـدقـائـهـم فــي الـــعـــراق، ولدينا لبنانيات متزوجات من عراقيين، والعكس أيضاً». وأكـــد القيسي أن «أمــاكــن وجـــود اللبنانيين الرئيسية في محافظات النجف وكـربـ ء وبابل، بالنظر لوجود فنادق ومدن للزائرين هناك تابعة للعتبات الدينية في النجف وكربلاء». في المقابل، يرى المتحدث باسم وزارة الهجرة والمـهـجّـريـن علي عـبـاس جهانكير، أن التضارب فــي الأرقـــــام الـرسـمـيـة بالنسبة لأعــــداد الـنـازحـ «طبيعي جداً». وفــي إشـــارة إلــى الأرقـــام الـتـي ذكرتها وزارة الــداخــلــيــة، يــقــول جـهـانـكـيـر، إن «الــداخــلــيــة تقوم بإحصاء جميع المواطنين اللبنانيين الداخلين إلى الأراضي العراقية، حتى لو كانوا غير نازحين». وكــانــت وزارة الـهـجـرة والمـهـجّـريـن العراقية نــفــت فـــي وقــــت ســابــق مـــا تــــردد عـــن ســعــي بعض الأطـــــــــراف الـــســـيـــاســـيـــة إلـــــى «تـــــوطـــــ » الـــنـــازحـــ اللبنانيين في العراق. بغداد: فاضل النشمي الجيشالإيراني: إسرائيل لم تتمكن من تعطيل دفاعاتنا الجوية أفاد نواب في البرلمان الإيراني بأن قائد قوة الدفاع الجوي في الجيش، العميد علي رضــا صباحي، أكــد أن الهجوم الإسرائيلي الأخـــيـــر عـلـى إيـــــران «لـــم يـحـقـق أهـــدافـــه» في تعطيل منظومات الدفاع الجوية، وذلـك في وقـت قـال فيه قيادي بـ«الحرس الـثـوري» إن الرد الإيراني سيكون مختلفاً عن السابق. أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول)، أكـد 26 وفـــي الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران رداً على هجمات صاروخية إيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر. ووصفت إيــــــران هــجــومــهــا بـــأنـــه جــــاء رداً عــلــى مقتل قـــادة مـدعـومـ منها وجــنــرال فــي «الـحـرس الثوري». ولم يعلن «الحرس الثوري» الإيراني عن أي خسائر في الأرواح. كما لم تكشف طهران عن عدد الجرحى، وقالت مصادر حينها إن الهجمات أوقعت عشرات الضحايا. وقــــــال صـــبـــاحـــي لأعــــضــــاء لــجــنــة الأمــــن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان إن الــهــدف مــن الـهـجـوم الإسـرائـيـلـي عـلـى إيـــران «كان تدمير أو تعطيل الدفاعات الجوية، إلا أن الهجوم لم يحقق أهدافه، ولم يحلق ضرراً جسيماً بمنشآت الــدفــاع الــجــوي»، حسبما أوردت وكالة «إيسنا» الحكومية. وأشــــــــــار إلـــــــى أن الـــــدفـــــاعـــــات الـــجـــويـــة الإيــــرانــــيــــة «حــــالــــت دون دخــــــول أي مـقـاتـلـة إسرائيلية إلى الأجـواء الإيرانية»، لافتاً إلى وقوع أضرار «جرى إصلاحها». وقــــدم صـبـاحـي تــقــريــراً عـــن الــتــطــورات والهجوم الإسرائيلي الأخير، ونقل المتحدث بـاسـم لجنة الأمـــن الـقـومـي، الـنـائـب إبراهيم رضائي عن صباحي قوله لأعضاء اللجنة: «كل شيء تَعَرّضَ للهجوم الأخير من العدو قد عاد إلى دورة العمل والنشاط». ومـــنـــذ الـــضـــربـــات الـــتـــي وقـــعـــت، الـشـهـر الماضي، حذرت إسرائيل إيران من أي رد آخر، لـكـن المــرشــد الأعــلــى الإيـــرانـــي عـلـي خامنئي تَعَهّدَ بتوجيه «رد قاسٍ». وأعلنت الــولايــات المتحدة نشر قــدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسـط ستصل «خــــــ ل الأشــــهــــر المـــقـــبـــلـــة» فــــي خـــطـــوة تــأتــي «دفـاعـ عـن إسـرائـيـل» ولتحذير إيـــران، وفق بيان أصدره «البنتاغون»، الجمعة. وتشمل هــــذه الــــقــــدرات الـعـسـكـريـة الـــجـــديـــدة وســائــل دفــاع ضـد الـصـواريـخ الباليستية وطـائـرات » وأنـواعـ 52 - مقاتلة وقــاذفــات قنابل «بــي أخرى من الطائرات العسكرية. في وقت سابق، قال نائب قائد عمليات هيئة الأركان الإيرانية، محمد جعفر أسدي، إن إيـران سترد على الهجوم الإسرائيلي في الــوقــت الـــذي يــحــدده المــرشــد عـلـي خامنئي، صاحب كلمة الفصل في إيران. وقـــــــال أســـــــدي فــــي حــــديــــث لــلــتــلــفــزيــون الـــرســـمـــي، مـــســـاء الأحـــــد، إن عـمـلـيـة «الـــوعـــد » ســـتـــكـــون مــخــتــلــفــة تـــمـــامـــ مـن 3 الـــــصـــــادق »، فــي إشــــارة إلـى 2 عملية «الــوعــد الــصــادق الــهــجــوم الـــــذي شـنـتـه إيــــــران عــلــى إســرائــيــل الـشـهـر المـــاضـــي. وأوضـــــح أســــدي الــــذي كـان قائداً لقوات «الحرس الثوري» في سوريا، أن «الشعب الإيراني يرفض أن يُسمح لإسرائيل بالضربة الأخيرة». لندن - طهران: «الشرق الأوسط» اجتماع بين قادة الدفاعات الجوية في الجيشالإيراني وأعضاء لجنة الأمن القومي في البرلمان (مهر) إسرائيل: منشآت طهران النووية عرضة للهجوم أكثر من أي وقت مضى إيران تحذّر من «تلغيم» علاقاتها مع الولايات المتحدة لندن - طهران: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky