issue16786

6 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16786 - العدد Tuesday - 2024/11/12 الثلاثاء ربع جنود احتياط الجيشالإسرائيلي يتهربون من الخدمة بعد شهور طويلة من محاولة القيادة السياسية والعسكرية فــي إسـرائـيـل إخــفــاء الــظــاهــرة، اعــتــرف الـجـيـش الإسـرائـيـلـي بـأن نسبة الـتـجـاوب مــع قــــرارات اسـتـدعـاء جـنـود الاحــتــيــاط، هبطت في المائة بالأسابيع الأخيرة. ففي حين بلغت 25 إلى 15 بنسبة من في المائة، مع بدء شن الحرب على غزة 100 نسبة التجاوب نحو 6 في المائة قبل 85 ، هبطت إلى 2023 ) في أكتوبر (تشرين الأول في المائة في الشهرين الأخيرين. 75 شهور، وإلى وقــــال نــاطــق عـسـكـري إن هـــذا الــتــراجــع غـالـبـا مــا يــعــود إلـى الـتـعـب، وطـــول فـتـرة خـدمـة الاحـتـيـاط، خصوصا فـي قـطـاع غزة ولــبــنــان. وقــــال إن هـــذه الــظــاهــرة تـشـمـل الــجــنــود والــضــبــاط في الــوحــدات القتالية المـخـتـارة أيــضــا، مـا بــات يـؤثـر عـلـى الــقــرارات الاستراتيجية فـي الجيش وعـلـى مضمون الخطط العسكرية. وأضــــاف الـنـاطـق أن قــيــادة الـجـيـش تتعامل مــع الـظـاهـرة بشيء من التفهم ولا تعاقب الجنود الذين لا يمتثلون لأوامـر التجنيد الملزمة، لكن الأمور تنفلت بسرعة وتحتاج إلى علاج استثنائي. يوم في السنة لدى كثير من المقاتلين. 200 فالخدمة وصلت إلى وهؤلاء لديهم عائلات تحتاج إليهم أو أعمال تحتاج إلى إدارتهم أو دراسة جامعية، ولا يعقل أن يتم الاستخفاف بشكواهم. في المائة من الجيش الإسرائيلي من 60 ومـعـروف أن نحو ألف 300 الاحتياط. وفي الحرب على غـزة، تم استدعاء أكثر من جندي منهم. وقد حاولت الحكومة إغراءهم بمنح مالية كبيرة تصل إلى عشرات ألوف الدولارات بالمعدل، لكن هذا لم يخفف من تفاقم ظاهرة التهرب، خصوصا أن وزارة المالية أبلغت الجيش بـأنـهـا لا تــوافــق عـلـى الاســتــمــرار فــي دفـــع المـنـح بـهـذا الـحـجـم في السنة المقبلة. وقد حاول رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، سن قانون يلزم وزارة المالية بـزيـادة المـنـح، إلا أن هناك خـ فـات داخــل الائتلاف تتعلق برفض الأحزاب الدينية تجنيد شبابها للجيش، وبسببها لا يتمكن نتنياهو من تمرير القانون. وعــقــدت جلسة للجنة الـبـرلمـانـيـة الـخـاصـة بـتـطـويـر النقب والجليل، الاثنين، للتداول في هذا الوضع. وحضرها ممثل عن ضباط الاحتياط، يونتان كيدور، فقال إن على القيادة السياسية أن تفهم أن هذه مسألة خطيرة وقد تفجر أزمة غير مسبوقة في التاريخ الإسرائيلي. وأضـاف: «يجب وقف هذه الحرب. الشعور هــو أن الـحـكـومـة منسلخة عــن الـجـمـهـور ولا تـشـعـر بـمـا يـؤلمـه. اعـلـمـوا أن الـثـقـة لـديـنـا بـكـم مــهــزوزة ولـيـس بـكـم فـقـط، بــل أيضا بقيادة الجيش. بكل مـن أرسلنا إلـى هـذه الـحـرب التي لا نعرف ماذا تريدون منها ومتى تنتهي». وتكلمت ميخال بركائي برودي، رئيسة جمعية «متمروت»، التي تمثل عائلات جنود الاحتياط، فقالت إن «الإغــراءات المالية هي خدعة إسرائيلية تقليدية. فأنتم تقدمون لنا المنح من جهة وتزيدون علينا الضرائب لتمويل الحرب. ما تعطونه لنا في هذا الجيب تسحبونه فـي الجيب الآخـــر. فاستيقظوا وافـهـمـوا أننا نـريـد إعــــادة الـجـنـود والــضــبــاط. نـحـن مـسـتـعـدون لـلـقـتـال، ولكن بشرط أن نعرف ما هو الهدف ومتى نتوقف». تل أبيب: «الشرق الأوسط» موفد إسرائيلي يجري في واشنطن محادثات مع إدارتي بايدن وترمب نتنياهو يعرضوقف الحرب مقابل السيادة على مستوطنات فـي الـوقـت الـــذي يـديـر فيه مبعوث الحكومة الإسـرائـيـلـيـة، وزيـــر الــشــؤون الاسـتـراتـيـجـيـة، رون ديرمر، محادثات في الولايات المتحدة مع الإدارتَين الــديــمــقــراطــيــة الانــتــقــالــيــة والــجــمــهــوريــة الــقــادمــة، بغرض التوصل إلى تفاهمات حول أهداف الحرب والشروط لوقفها، كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن مرجعيات اليمين العقائدي لحكومة بـــنـــيـــامـــ نـــتـــنـــيـــاهـــو، تُـــــعِـــــد خـــطـــة اســـتـــراتـــيـــجـــيـــة لإجهاضحل الدولتين بفرض السيادة الإسرائيلية على أجـزاء واسعة من الضفة الغربية وقطاع غزة وتعزيز الاستيطان اليهودي عليها، وصـــولاً إلى زيادة عدد المستوطنين إلى مليون يهودي. وقالت هذه المصادر إن انتصار دونالد ترمب الساحق في الانتخابات الأميركية أثار تفاؤلاً في مـحـيـط رئــيــس الــــــوزراء بـنـيـامـ نـتـنـيـاهـو، وعـــزّز الثقة بــأن خطط إسـقـاط الحكومة لـم تعد فاعلة، وأنها ستكمل دورتها حتى أكتوبر (تشرين الأول) ، وخلال هذه الفترة ينبغي الإعـداد لخطوات 2026 ذات مغزى ودراماتيكية على نحو خاص. وحسب صـحـيـفـة الـيـمـ الــحــاكــم «يــســرائــيــل هـــيـــوم»، فـإن كلمة «سيادة» عادت إلى جدول الأعمال في محيط نتنياهو. والـتـوجـه هــو وضـــع بـرنـامـج تـدريـجـي، يـــبـــدأ بـــفـــرض الـــســـيـــادة الإســـرائـــيـــلـــيـــة عــلــى بعض المــنــاطــق الــتــي يــوجــد إجـــمـــاع بـــ الــيــمــ الـحـاكـم والأحــزاب الليبرالية المعارضة بشأنها، مثل: غور الأردن، والمـجـمـع الاستيطاني الــواقــع بـ القدس وبـيـت لـحـم (مـعـالـيـه أدومـــيـــم وغـــوش عـتـصـيـون). ومـــن ثـــم الـتـفـاهـم مـــع الــرئــيــس تــرمــب عـلـى أســـاس تصريحاته السابقة بأن «مساحة إسرائيل صغيرة جداً، ويجب توسيعها». وتقول هذه الأوساط إن الحكومة الإسرائيلية تتجه لـعـرض صفقة عـلـى الـرئـيـس تــرمــب. وبـنـاء عــلــى نـصـيـحـة مــســتــشــار تـــرمـــب، الـــدكـــتـــور مـايـك إيفانس، يجب الاتفاق على وقف إطـ ق النار في لبنان وغزة وتوجيه ضربة إسرائيلية كبيرة إلى المنشآت النفطية والمرافق التجارية في إيران مقابل هدايا ثمينة لإسرائيل في الموضوع الفلسطيني. وهــذه الهدايا هـي التي يستعد اليمين العقائدي لـطـرحـهـا عـلـى فــريــق تــرمــب، وقـــد بــــدأت اتــصــالات بشأنها مـع المـقـربـ مـن الـرئـيـس المنتخب، حتى قبل انتخابه. وكـــشـــفـــت صـــحـــيـــفـــة «يــــســــرائــــيــــل هـــــيـــــوم» أن نتنياهو يطلب من هذه المرجعية أن تعمل بهدوء وتـعـقّـل حـتـى لا تـأتـي النتيجة عكسية. وحسب تقرير لها، فإن الإنجاز الأول المطلوب هو انعقاد جلسة مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية الـــذي انعقد فـي المـــرة الأخــيــرة فـي شهر أغسطس (آب)، وتــمــكّــن نـتـنـيـاهـو مـــن مـنـع انــعــقــاده قبيل الانتخابات الأميركية كي لا يؤثر في فـرص فوز تـــرمـــب بـــالـــرئـــاســـة، حــســب الــصــحــيــفــة. وأضـــافـــت «يـسـرائـيـل هــيــوم» أن قــيــادة المـسـتـوطـنـ تـعـاود ممارسة الضغط الآن؛ ليجتمع المجلس في أقرب ألـف 11 إلـــى 7 وقـــت لإقــــرار مــشــروعــات لـبـنـاء مــن وحــــدة سـكـنـيـة فـــي المــســتــوطــنــات. لــكــن نتنياهو يطلب مــرة أخــرى تأجيل انـعـقـاده، حتى يتفادى الـصـدام مع إدارة الرئيس جو بـايـدن، التي تهدّد بوقف إرسـال أسلحة وذخائر واتخاذ قـرارات في مجلس الأمـن، بينها: الامتناع عن استخدام حق الفيتو لمنع صدور قرارات تدين إسرائيل. يُـذكـر أن حكومة نتنياهو كانت قـد باشرت محادثات مع إدارة ترمب في ولايته السابقة حول الخطوات المطلوب السير فيها بخصوص فرض السيادة على المستوطنات والتوقيت الأنسب لها. وكـــان فـي حينها وزيـــر الـقـضـاء، يـريـف لـفـ ، هو الذي أدار إعداد مواد ومشروعات قرارات وخرائط عُرضت على الأميركيين قبيل إقرار الحكومة لها. وكان لفين على اتصال مستمر في هذا الشأن مع الإدارة الأمـيـركـيـة ومــع قـيـادة المستوطنين. وفي أثناء عرض الخطط، كان لفين يحضر مع رئيس الوزراء نتنياهو في الغرفة البيضاوية في البيت الأبـــيـــض، حـتـى فــي الــلــقــاءات الـسـريـة مــع تـرمـب. والتقدير هو أنه بقدر ما تعود خطة السيادة إلى الطاولة، سيكون لفين هذه المرة أيضا في الجبهة وعلى اتصال مع الإدارة الأميركية الجديدة ومع المستوطنين، علما بأنه يحتل منصبا آخر الآن هو نائب رئيس الحكومة. المــــعــــروف أن نـتـنـيـاهـو عــــّ رئـــيـــس ديـــوانـــه السابق، الدكتور يحيئيل لايتر، في منصب سفير إســرائــيــل الـــقـــادم لـــدى الـــولايـــات المــتــحــدة. ولايـتـر هـو أب فقد نجله موشيه الـــذي كــان قـائـد فصيل فـي الاحـتـيـاط فـي لـــواء المظليين وقُـتـل فـي السنة الماضية خــ ل معركة بشمال قطاع غــزة. ولايتر نـفـسـه مـسـتـوطـن ويــمــثّــل الــجــنــاح الآيــديــولــوجــي لــلــمــســتــوطــنــ ولـــلـــيـــمـــ عــــمــــومــــا، إذ إنــــــه أحـــد الباحثين فـي معهد «كوهيلت» الــذي يعمل على إبطال الانفصال عن قطاع غزة وضم المناطق إلى إســرائــيــل. ويُـنـظـر إلـــى تعيينه فــي المـنـصـب على أنه يشير إلى التوجه الذي يسعى إليه نتنياهو، وهو اعتراف أميركا بضم المستوطنات في الضفة الغربية، وكذلك السماح بالاحتلال الزاحف على شمال قطاع غزة أيضا. نوفمبر الحالي (أ.ف.ب) 4 آثار حريق أشعله مستوطنون إسرائيليون فيضواحي مدينةراماللهبالضفة الغربية يوم تل أبيب: نظير مجلي ساعر يتهم «حماس» بإفشال الصفقة... وغالانت والعائلات يتهمون نتنياهو مفاوضات وقف النار في غزة «معلّقة» رغم الضغوط الأميركية قـالـت مـصـادر فلسطينية مطّلعة على ملف مباحثات وقــف إطـــ ق الـنـار فـي قطاع غــزة، إن المفاوضات ما زالــت معلّقة، في ظلّ تــمــسّــك كـــل مـــن إســـرائـــيـــل وحـــركـــة «حــمــاس» بـــشـــروطـــهـــمـــا الــــســــابــــقــــة. وأكـــــــــدت المــــصــــادر لــــ«الـــشـــرق الأوســـــط» أنـــه لا تــوجــد اتــصــالات جــــديــــدة فــــي هــــــذا المــــلــــف، ســــــوى أن الإدارة الأميركية تحاول دفع الجهود مرة أخرى. وأضــــــافــــــت المــــــصــــــادر: «تــــــحــــــاول إدارة الــرئــيــس (جــــو) بــايــدن تحقيق إنــجــاز أخير كما يبدو. ثمة ضغط أميركي على الأطراف، والطلب الأمـيـركـي الأخـيـر بطرد الحركة من قطر، وتعليق قطر وساطتها، جزء من هذه الـــضـــغـــوط». وكـــانـــت مــفــاوضــات وقـــف الـنـار فـشـلـت فــي جـولـتـهـا الأخـــيـــرة، نـهـايـة الشهر المـــاضـــي بــعــدمــا رفــضــت «حـــمـــاس» مقترحا لوقف القتال مؤقتا، وتمسكت بإنهاء الحرب. وجاء رفضها رداً على اقتراح الوسطاء هدنة محتجزاً 14 - 11 مؤقتة تتضمن الإفـراج عن أسير فلسطيني في 100 في غزة مقابل نحو إسـرائـيـل، إلــى جانب وقــف الـنـار فـي القطاع لمــدة شـهـر. ولا يتضمن الاقــتــراح الانسحاب الـكـامـل لـلـقـوات الإسـرائـيـلـيـة مـن قـطـاع غـزة، أو إنـهـاء القتال بشكل كـامـل، وهما نقطتان شكلتا عقبة في جولاتسابقة من المفاوضات المتعثرة، مـع إصـــرار «حـمـاس» على أنها لن تــوافــق عـلـى أقـــل مــن ذلــــك. وتــقــول «حــمــاس» إنه من دون وقف نار كامل وانسحاب شامل من غـزة، لن توقّع اتفاقا. وفي المقابل، تقول إسرائيل إنها غير مستعدة لذلك، بل تظهر الخطط الإسرائيلية في قطاع غزة نية لإقامة حـــكـــم عـــســـكـــري هــــنــــاك، أو وجــــــود دائــــــم فـي محاور محددة. وتتمسك «حماس» بالمقترح الــذي وافقت عليه بتاريخ الثاني من يوليو اســتــنــاداً لــرؤيــة بــايــدن وقـــرار 2024 ) (تـــمـــوز مجلس الأمن. ويدور الحديث عن خطة طرحها بايدن مايو (أيـــار)، وتقوم 31 فـي خطاب ألـقـاه فـي مــــراحــــل، وتـــقـــود إلــــى وقــــف الـــحـــرب. 3 عــلــى ورفــض نتنياهو المقترح آنــذاك بعدما وافق مطالب جديدة في 5 عليه في البداية، وطرح المحادثات التي أُجْرِيت في نهاية يوليو، بما في ذلك مطلب بقاء قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود الجنوبية للقطاع. وكـــتـــب بـــــاروخ يـــاديـــد، مـحـلـل الـــشـــؤون » بــالــلــغــة i24NEWS« الـــعـــربـــيـــة فـــــي قــــنــــاة العبرية، الاثنين، أنه في ظل حقيقة أنه على الـــرغـــم مـــن اغـــتـــيـــال زعـــيـــم «حــــمــــاس» يحيى الـسـنـوار، لا تــزال الحركة متمسكة بمخطط يـولـيـو، الـــذي يستند إلـــى مخطط بـايـدن، 2 فإن قطر (التي كانت تلعب دور الوسيط في المفاوضات) تدرك أن مثل هذه الصفقة ليست قريبة، وبالتأكيد ليست أقرب من بداية ولاية ترمب في البيت الأبيض، أي في الشهر الأول من العام المقبل. فـــــي المــــقــــابــــل، اتــــهــــم وزيــــــــر الـــخـــارجـــيـــة الإســرائــيــلــي الــجــديــد جـــدعـــون ســاعــر حـركـة «حــــمــــاس» بـــرفـــضجـــهـــود الـــوســـطـــاء، وقـــال للصحافيين، الاثــنــ ، رداً عـلـى ســـؤال حـول تعليق قطر للوساطة: «إسرائيل ردت بشكل إيــجــابــي عـلـى مـقـتـرحـات وقـــف إطــــ ق الـنـار فــي غـــزة، و(حـــمـــاس) رفـضـت المـضـي قـدمـا». وأضــاف: «مستعدون لإنهاء الحرب في غزة عـنـدمـا تتحقق أهــدافــنــا». ورد الــقــيــادي في «حـــمـــاس» أســامــة حــمــدان بـالـقـول إن العالم يعرف أن «الاحتلال هو الذي يعطّل التوصل إلى اتفاق بغطاء أميركي». وتـــبـــادُل الاتــهــامــات جـــاء فــي ظــل إعــ ن قطر تعليق وساطتها في المفاوضات، حتى تُظهر الأطـراف الجدية اللازمة للوصول إلى اتفاق. وعزز وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يــــوآف غـــالانـــت، الــــذي أقـــالـــه نـتـنـيـاهـو فـجـأة مـــن مـنـصـبـه، لـيـلـة الــثــ ثــاء المـــاضـــي، روايـــة «حماس»، وأبلغ عائلات المحتجزين في غزة بـأن رئيس الـــوزراء هـو الــذي يفشل الاتـفـاق. » الإسرائيلية، 12 وبحسب تقرير لــ«الـقـنـاة قال غالانت للعائلات إن نتنياهو هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرر ما إذا كان سيوافق على صفقة الرهائن أم لا، وإنه هو «حاول وفشل» في التأثير عليه في هذا الشأن. وقــــال غـــالانـــت إن «رئـــيـــس جــهــاز الأمـــن الــعــام (الـــشـــابـــاك) ورئــيــس الأركــــــان، وأعـتـقـد رئـــيـــس (المــــــوســــــاد)، يــتــفــقــون مـــعـــي أيـــضـــا». وأوضــــح أنـــه أخــبــر نتنياهو بـــأن «الــظــروف كانت مناسبة» للتوصل إلى اتفاق في يوليو، وأنـــه ورئــيــس الـــــوزراء كـانـا فــي صـــراع حـول شروط الاقتراح منذ ذلك الحين. وأضاف أنه ورئـيـس أركـــان الجيش الإسرائيلي هرتسي هــالــيــفــي يــشــكــكــان فــــي الادعــــــــــاءات بـــوجـــود مـبـررات أمنية أو دبلوماسية لإبقاء القوات الإسـرائـيـلـيـة فــي قـطـاع غـــزة، و«أسـتـطـيـع أن أخــبــركــم بـمــا لـــم يــكــن مــــوجــــوداً: الاعـــتــبـــارات الأمـنـيـة. لقد قلت أنــا ورئـيـس هيئة الأركـــان العامة للجيش الإسرائيلي إنه لا يوجد سبب أمني للبقاء في محور فيلادلفيا». وأضاف، بـحـسـب الــتــقــريــر الـتـلـفـزيـونـي الــــذي اسـتـنـد إلــى روايــــات مـن عـائـ ت حـضـرت الاجـتـمـاع: «قال نتنياهو إن (الاحتفاظ به) كان اعتباراً دبلوماسيا؛ وأنـا أقـول لكم إنه لم يكن هناك أي اعتبار دبلوماسي». ونشرت وسائل إعلام عبرية أخـــرى روايــــات مماثلة عـن الاجتماع وتعليقات غالانت. ومحور فيلادلفيا أفشل مـبـاحـثـات سـابـقـة لــوقــف الــنــار عـنـدمـا أصـر نتنياهو على أنــه لـن يـغـادر المـحـور. وذهـب غالانت أبعد من ذلـك، وقــال: «لـم يتبقّ شيء يمكن فعله فـي غــزة. لقد تحققت الإنـجـازات الــكــبــرى». وأضــــاف: «أخــشــى أن نبقى هناك فـقـط لأن هـنـاك رغـبـة فــي الـبـقـاء هــنــاك»، في إشـــارة محتملة إلــى إصـــرار نتنياهو المعلَن على تحقيق النصر المطلق على «حـمـاس»، وربـمـا إلـى دعـــوات اليمين المتطرف لاحتلال الـقـطـاع، وإنـشـاء المستوطَنات الإسرائيلية. وقال غالانت أيضا إن فكرة أن إسرائيل يجب أن تبقى في غزة لخلق الاستقرار هي «فكرة غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود من أجلها». أمــــــا فـــيـــمـــا يــتــعــلــق بـــــ«الــــيــــوم الـــتـــالـــي» للحرب، فقد أوضح غالانت لعائلات الرهائن أنــه يعتقد أن «حـكـم إسـرائـيـل لـغـزة سيكون سـيـئـا»، وأن إسـرائـيـل يجب أن تنشئ هيئة حاكمة «لا هـي (حـمــاس) ولا إسـرائـيـل، وإلا فــإنــنــا ســنــدفــع ثـمـنـا بـــاهـــظـــا». وأضــــــاف أنــه «إذا لـم يـحـدث هـــذا، فــإن العملية ستستمر، وســـتـــعـــرض المــــزيــــد مــــن الـــجـــنـــود لــلــخــطــر». وتـتـهـم عــائــ ت المحتجزين أيـضـا نتنياهو بأنه يعرقل الوصول إلى اتفاق. رامالله: كفاح زبون طفل فلسطيني في موقع لملء عبوات ماء في مخيم البريج بوسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب) السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن مستوطن وفقد ابنه فيحربغزة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky