issue16786

بـــــــــدأت مـــــحـــــادثـــــات مــــؤتــــمــــر الأمــــــم )، يـوم 29 المـتـحـدة لتغير المــنــاخ (كــــوب الاثـنـن، في باكو أذربيجان، وتوجهت مــبــاشــرة إلـــى الـــجـــزء الـصـعـب أي المـــال، وذلــــــك فــــي ظــــل حـــــرص عـــلـــى إظــــهــــار أن الــتــعــاون الــعــالمــي لمـكـافـحـة تـغـيـر المـنـاخ «لم يتوقّف». وفي حي ألقى فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية بـــــظـــــالـــــه عـــــلـــــى الـــــقـــــمـــــة بـــــعـــــد تــــهــــديــــده بالانحساب مـن اتـفـاق بـاريـس للمناخ، كـــان لافــتــا تـصـريـح المــبــعــوث الأمـيـركـي للمناخ جون بوديستا أن فوز ترمب كان مخيبا للآمال بالنسبة لأنصار المناخ، لـــكـــن الـــعـــمـــل عـــلـــى مــكــافــحــة الانـــحـــبـــاس الحراري العالمي سيستمر في الولايات المتحدة. ويـــأتـــي هــــذا المــؤتــمــر الـــــذي يــشــارك فيه عدد من رؤساء الدول والحكومات، 2024 بعد تحذيرات جديدة من أن عـام ســيــكــون الأكـــثـــر حــــرّاً عــلــى الإطــــــاق، ما يزيد من ضرورة هذه النقاشات الرامية إلى التوصل لاتفاق حول تمويل المناخ، فــي الــوقــت الــــذي دعـــت مــحــادثــات الأمــم المـــتـــحـــدة الـــســـنـــويـــة بــــشــــأن المــــنــــاخ إلـــى الانتقال إلـى الجزء الصعب وهـو المـال، وســــط خــطــابــات حـمـاسـيـة ومــنــاشــدات عـــاجـــلـــة وتـــعـــهـــدات بـــالـــتـــعـــاون، جــــاءت متناقضة على خلفية تغيرات سياسية مــــزلــــزلــــة وحــــــــروب عـــالمـــيـــة وصـــعـــوبـــات اقتصادية. اتفاقجديد انــــتــــقــــلــــت الــــــــــــــدورة الـــــتـــــي تــســتــمــر ،»29 أسبوعي، والمعروفة باسم «كـوب مـبـاشـرة إلـــى المــوضــوع مـحـط الاهـتـمـام الرئيسي المتمثل في التوصل إلى اتفاق جديد بشأن كيفية ضخ مئات المليارات - أو حتى تريليونات - الدولارات سنويا مـــن الــــــدول الــغــنــيــة إلــــى الــــــدول الـفـقـيـرة لمحاولة الحد من تغير المناخ والتكيف معه. ولـــــكـــــن عـــــــــودة تـــــرمـــــب إلـــــــى الـــبـــيـــت الأبـــيـــض خـيـمـت عـلـى لــقــاء «بـــاكـــو» مع مـخـاوف مـن أن يـــؤدي خـــروج واشنطن المـرجّـح مـن اتـفـاق بـاريـس للمناخ الـذي لـلـحـد مـــن احـــتـــرار 2015 أُبــــــرم فـــي عــــام المناخ، إلى تراجع الطموح حول طاولة المفاوضات. وقـــــــــــال الــــــرئــــــيــــــس الأذربـــــيـــــجـــــانـــــي للمؤتمر مختار باباييف خــال كلمته الافـتـتـاحـيـة، إن المـؤتـمـر يـشـكّـل «لحظة الــحــقــيــقــة» لاتـــفـــاق بـــاريـــس الـــــذي أُبــــرم . وأضـــاف: «نـحـن على طريق 2015 عــام الــــــخــــــراب. الأمـــــــر لا يــتــعــلــق بــمــشــكــات مستقبلية؛ فتغير المناخ موجود. علينا الآن أن نظهر أنـنـا مستعدون لتحقيق الأهــداف التي وضعناها لأنفسنا. هذه ليست مهمة سهلة». بـــــــــــــدوره، قــــــــال الأمــــــــــن الـــتـــنـــفـــيـــذي لاتفاقية الأمـــم المـتـحـدة الإطــاريــة بشأن تغير المــنــاخ سـيـمـون ستيل إن تمويل الدول الغنية للعمل المناخي ليس «عملً خيريا»، بل هو «في مصلحة الجميع»، داعيا إلى «إظهار أن التعاون العالمي لم يتوقف». وقــــــال رالــــــف ريـــغـــنـــفـــانـــو، المــبــعــوث الخاص لفانواتو لتغير المناخ والبيئة: «لا يمكننا تحمّل (تبعات) خـروج زخم الـتـحـرّك الـعـالمـي بـشـأن تغير المـنـاخ عن مساره». وأضــــــاف: «إنـــهـــا مـشـكـلـة مـشـتـركـة، ولن تحل نفسها من دون تعاون دولي، وســـنـــواصـــل عــــرض هــــذه الـقـضـيـة على الـرئـيـس المقبل لــواحــدة مـن أكـبـر الــدول المسببة للتلوث في العالم». وسيحضر المــــؤتــــمــــر عــــــدد قـــلـــيـــل فـــقـــط مـــــن زعـــمـــاء مجموعة العشرين. عودة ترمب يؤكد دبلوماسيون أن تغيّب كثير مـــن الــجــهــات الــرئــيــســيــة، وفـــــوز تــرمــب، لــــن يــــؤثــــرا فــــي الـــعـــمـــل الــــجــــاد الــــجــــاري، خــــصــــوصــــا الاتــــــفــــــاق عــــلــــى رقـــــــم جـــديـــد للتمويل المرتبط بالمناخ للدول النامية. وينبغي أن يزيد المفاوضون الهدف مليار دولار سنويا 100 المـحـدد بنحو لمساعدة الــدول النامية على الاستعداد لمــــواجــــهــــة تـــفـــاقـــم الـــتـــبـــعـــات المـــنـــاخـــيـــة، عـلـى أن يـكـون المـبـلـغ والـجـهـات المـمـوّلـة والجهات المســــــــــــتفيدة من نقاط الخلف الرئيسية. ووصـــف مبعوث الــولايــات المتحدة لـلـمـنـاخ فــي قـمـة الأمــــم المـتـحـدة المعنية » جون بودستا، 29 بتغير المناخ «كـوب فـــــوز تـــرمـــب بـــأنـــه «خـــيـــبـــة أمـــــل مـــريـــرة» بالنسبة لدعاة حماية المناخ، لكن العمل عـــلـــى الـــتـــصـــدي لـــاحـــتـــبـــاس الــــحــــراري العالمي سيستمر في الولايات المتحدة. مــــن جـــهـــتـــه، قـــــال أدونـــــيـــــا أيــــبــــاري، الـرئـيـس الأوغـــنـــدي للتكتل الـــذي يضم دولـــة معظمها مـن الــدول 100 أكـثـر مـن النامية بـالإضـافـة إلــى الصي لـ«وكالة الــصــحــافــة الــفــرنــســيــة»، الأحــــــد: «الأمــــر صـــــعـــــب. إنـــــــه يـــتـــعـــلـــق بــــــالمــــــال. عـــنـــدمـــا يتعلق الأمـر بالمال، يظهر الجميع على حقيقتهم». وكـــــان تـــرمـــب الـــــذي يـشـكـك بــوجــود ظـــــاهـــــرة تـــغـــيـــر المــــــنــــــاخ، تــــعــــهّــــد ســحــب الولايات المتحدة من اتفاق باريس. لكن أيباري استبعد أن يكون هناك تأثيرات لانـسـحـاب الـــولايـــات المـتـحـدة، موضحا أن تــرمــب أخــــرج واشــنــطــن فـــي الـسـابـق مـن اتـفـاق بـاريـس خــال ولايـتـه الأولــى، مضيفا: «حـــدث ذلـــك مــن قـبـل، وسنجد طريقة لإعادة تنظيم صفوفنا». وتــضــغــط الــــــدول الــنــامــيــة مـــن أجــل الـحـصـول عـلـى تـريـلـيـونـات الـــــدولارات، وتـصـر عـلـى أن الأمــــوال يـجـب أن تكون مـعـظـمـهـا مـنـحـا ولــيــس قـــروضـــا، وهــي تــحــذّر مــن أنـهـا دون هـــذه الأمــــوال التي ينبغي للبلدان تقديمها بحلول مطلع العام المقبل، سيكون عليها أن تكافح من أجل تقديم تحديثات طموحة لأهدافها المناخية. لـــــكـــــن المـــــجـــــمـــــوعـــــة الـــــصـــــغـــــيـــــرة مـــن الـــدول المتقدمة التي تـقـدّم مساهماتها حـالـيـا، تـريـد أن تـــرى تـوسـعـا لمجموعة المانحي، لكن هـذه المناقشات بـن دول العالم ستجري في سياق جيوسياسي مضطرب، في ظل الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، والحروب التجارية بـــــن الـــــغـــــرب والـــــصـــــن، وعــــلــــى خـلـفـيـة التقشف في الميزانية في بلدان متقدمة عدة، بالإضافة إلى فوز ترمب بالرئاسة. تحذير صيني حــذّر مسؤول صيني خـال جلسة مغلقة من أن المحادثات يجب ألا تهدف إلــى «إعــــادة الـتـفـاوض» على الاتـفـاقـات الـقـائـمـة، ومـــن جـهـتـه، حـــضّ لـيـانـغ بـي، وهو مسؤول في وزارة البيئة الصينية، المــفــاوضــن عـلـى مـعـالـجـة «أزمــــة المـنـاخ بشكل جماعي وبنّاء». وتأتي المحادثات تزامنا مع إطلق تحذيرات جديدة من أن العالم بعيد عن المسار الصحيح لتحقيق أهــداف اتفاق بـاريـس، ويـهـدف اتـفـاق بـاريـس للمناخ إلـــــى احـــــتـــــواء الاحـــــتـــــرار دون درجـــتـــن مـئـويـتـن ومــواصــلــة الــجــهــود لحصره درجــــــة مـــئـــويـــة مـــقـــارنـــة بــالــفــتــرة 1.5 بــــــــ .1900 و 1850 الممتدة بي اقتصاد 16 Issue 16786 - العدد Tuesday - 2024/11/12 الثلاثاء ECONOMY وليد خدوري رئيسالمؤتمر مختار باباييف: نحن على طريق الخراب ترمب وسياسة الطاقة الأميركية أدى انـتـخـاب دونــالــد تـرمـب رئـيـسـا لـلـولايـات المـتـحـدة لـلـمـرة الـثـانـيـة، وفـي انتخابات تاريخية، إلى تغيير موازين القوى للناخبي والولايات ما بي الحزبي الجمهوري والديمقراطي، حيث حاز ترمب على تفويض واضح لتنفيذ برنامجه الانتخابي، الـذي سيغير كثيراً في السياسات الأميركية، والطاقة منها بالذات، خلل السنوات الأربع المقبلة، على الأقل. صــرح المـراقـبـون الأميركيون بعد إعــان النتائج بــأن السبب فـي فــوز ترمب يعود إلى انتقاداته ووعـوده بإصلح سياسات عقيمة لإدارة بايدن، وعدم تمكن هاريس من مواجهتها بجدية والابتعاد عن مناقشتها وطرح حلول لمعظمها، نظراً لحساسية المواضيع لها كنائبة الرئيسفي عهد بايدن؛ منها، مثلً: الصحة العامة، والهجرة، والبطالة، والإجـهـاض، والسكن، وزيــادة الرسوم الجمركية، والتمويل الضخم لحرب أوكرانيا، وارتفاع معدلات التضخم. كما أن تأخر انسحاب بايدن مبكراً من ترشيحه للنتخابات، لم يمنح هاريس وقتا كافيا لـإعـداد لحملتها الانتخابية، الأمـر الـذي بدأ موجة من الانتقادات الواسعة للديمقراطيي، كسبب لخسارتهم. هناك خلف أساسي بي بايدن وترمب حول مدى التنقيب عن البترول في الولايات المتحدة، وبالذات في الأراضي الفيدرالية الواسعة، ومدى تأثير الإنتاج البترولي في المحميات الفيدرالية ذات الخصوصيات البيئية. من اللفت للنظر أن الرئيس بايدن أعلن، بعد ساعات من إعـان فوز ترمب الأسبوع الماضي، عن قراره بتقليص أهداف وحجم الامتيازات لاكتشاف البترول في «محمية ألاسكا الوطنية للحياة البرية». كان قد منح الرئيس ترمب الامتياز لشركتي في عهد إدارتـه الأولـى للستكشاف والتنقيب البترولي في «المحمية». لـكـن إدارة الـرئـيـس بــايــدن قـــررت حـــال تسلمها الإدارة مـنـع الـعـمـل الـبـتـرولـي في «المحمية» ومن ثم تأجيل العمل حتى اليوم، ولكن بشروط جديدة خفضت فيها أهداف وحجم العمل. يــهــدف قــــرار إدارة بـــايـــدن الأخـــيـــر إلــــى تـقـلـيـص وتــأجــيــل إمــكــانــيــة الـتـوسـع والتسريع للحفر البترولي في «المحمية» عند تسلم الرئيس المنتخب ترمب ولاية . لكن مـن المـتـوقـع أن يـبـادر تـرمـب فـي الأيـــام الأولـــى من 2025 - 1 - 25 الحكم فـي حكمه بإصدار «قرار رئاسي» مما لا يحتاج إلى موافقة «الكونغرس» يسمح بالبدء بالعمل البترولي في «المحمية» وبقية أراضـي الحكومة الفيدرالية، مما سيفتح المجال للشركات النفطية ببدء العمل في الأراضي الفيدرالية الشاسعة بعد عقود من إغلقها عليهم. مـلـيـون فـــدان بـالـقـرب من 19.3 تـقـع أراضــــي «مـحـمـيـة» ألاســكــا عـلـى مـسـاحـة بحر بوفورت الجنوبي حيث تقطنها الدببة القطبية وعشرات الألوف من الطيور مليار برميل 16 و 5.7 المهاجرة الموسمية، وتتراوح الاحتياطات البترولية ما بي من النفط. من المعروف أيضا عن ترمب معارضته لحملت الحد من تغير المناخ. وصرح أثــنــاء حملته الانـتـخـابـيـة فــي ولايـــة نـيـوجـرسـي خـــال هـــذا الـــعـــام، بـأنـه فــي حـال انتخابه رئيسا، سيوقع في اليوم الأول من حكمه قراراً رئاسيا لمنع مشاريع طاقة الرياح في الولايات المتحدة. كما صرح ترمب في الحملة الانتخابية بأنه سيساند ويدفع قدما بتشييد المشاريع التي تساند توظيف الأيدي العاملة الأميركية، مثلً: محطات الكهرباء التي تستعمل الفحم الحجري. كما صرح ترمب أيضا في خطبه بأنه ينوي إيقاف تشييد مجمل الطاقات المستدامة الأخرى في الولايات المتحدة. لكن، من المتوقع أن يواجه معارضة من قبل حكام الولايات الديمقراطيي في تهميشدور الطاقات المستدامة التي تم تشييدها، وبـالـذات بعد أن استفادت الـولايـات المعنية من هـذه الاستثمارات المليارية التي وفرتها لها إدارة بايدن عن طريق قواني «البنى التحتية» و«تخفيض التضخم» التي حصلت على موافقة الحزبي الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس. إلا أنه من الممكن للرئيس ترمب أن يخفض من سرعة دعم الاستثمارات الجديدة، أو تخفيضها. والسبب في ذلك، وكما هو معروف عن مواقفه في عهد رئاسته الأولـى، هو دعمه للشعار الذي طرحه «أميركا أولاً»؛ إذ يعتبر أن الطاقات المستدامة تزيد من قيمة تكاليف الصناعات الأميركية، ومن ثم تخفض من إمكاناتها في التنافس مع السلع الأجنبية. كما يعتقد أنها تقلص من فرص مجال العمل للأميركيي. وكان ترمب قد سحب في عهد رئاسته عضوية الـولايـات المتحدة من «اتفاقية باريس للحد من التغير المناخي». 2015 من الجدير بالذكر أن بعضمستشاري ترمب قد دعوا إلى إنهاء قانون «البنى التحتية»، الذي دعم تشييد مشاريع الهيدروجي، والتقنيات النظيفة، والسيارات الكهربائية والطاقات المستدامة، حيث بلغت قيمة تكلفة هـذه المشاريع أكثر من نصف تريليون دولار، التي أدت إلى فتح المجال لآلاف الوظائف. يتخوف الكثير من مجموعات مكافحة التغير المناخي الأميركية من أن تؤدي سياسات ترمب المناخية في ظل سياسات دراماتيكية لعدم تقليص الانبعاثات إلى «كارثة مناخية»، وإلى سحب الولايات المتحدة من عضوية «اتفاقية باريس 10 لمكافحة التغير المناخي»، وبالذات لأن الولايات المتحدة مسؤولة عن نحو 2015 في المائة من التلوث المناخي للكرة الأرضية. وكـجـزء مـن سياسته فـي دعــم الــصــادرات الأميركية وشـعـار «أمـيـركـا أولاً»، تشمل سياسات ترمب الطاقوية زيــادة الـصـادرات البترولية، وبـالـذات صــادرات الغاز المسال إلى أوروبا. تشكل الطاقة عاملً مهما في سياسات الـولايـات المتحدة مع كل من الصي مـــن جــهــة، وأقـــطـــار الـــســـوق الأوروبــــيــــة مـــن جــهــة أخـــــرى. ومــــن المــتــوقــع أن تـتـوتـر العلقات الأميركية - الصينية، نتيجة تنفيذ شعار «أميركا أولاً»، الــذي يهدف لزيادة التعرفة الجمركية على السلع المستوردة، وبالذات السيارات الكهربائية، وبـطـاريـات الليثيوم وألـــواح الطاقة الشمسية الصينية، الأمــر الــذي قـد يزيد من التوترات الاقتصادية الضخمة بي الدولتي، مما يؤدي إلى تقليصحجم التجارة الخارجية بي أكبر دولتي مستهلكتي للطاقة. وبالنسبة لأقطار السوق الأوروبية المشتركة، فإن أولويات الطرفي ستكون متناقضة في حال نفذ بوتي سياساته لتقليص تشييد الطاقات المستدامة في الولايات المتحدة، في الوقت الذي تعتبره أقـطـار الـسـوق الأوروبـــيـــة المشتركة فـي قمة أولـويـاتـهـا. وستتأثر الـعـاقـات أكثر 2015 في حـال سحب ترمب عضوية الـولايـات المتحدة ثانية من «مؤتمر باريس لمكافحة تغير المناخ». لــكــن، فـــي الـــوقـــت نـفـسـه، سـتـحـتـاج الأقـــطـــار الأوروبــــيــــة إلـــى مـــراعـــاة مـواقـف واشـنـطـن بخصوص الـحـرب الأوكــرانــيــة، وكـذلـك مسألة تمويل حلف الأطلسي. وينظر السياسيون الأوروبيون بقلق إلى إمكانية دعم وتعاون الحزب الجمهوري بقيادة ترمب مع الأحزاب اليمينية الأوروبية ذات الصعود النافذ في أوروبا حاليا. التجمع الدولي انطلق في سياق جيوسياسي مضطرب... وظل ترمب بين الأروقة » تركز على التمويل لمكافحة تحديات المناخ 29 بداية «كوب )29 مشاركون يصلون إلى الجلسة العامة الأولى لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب باكو: «الشرق الأوسط» » يطرق بالمطرقة خلال الجلسة العامة الافتتاحية للمؤتمر (أ.ب) 29 مختار باباييفرئيس«كوب

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky