issue16785
7 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16785 - العدد Monday - 2024/11/11 الاثنين وعد بإتمام الحلقات الناقصة لقطع أي اتصال بين «التنظيمات الإرهابية» وتركيا إردوغان: أحبطنا محاولة تطويقنا من حدود سوريا... ومتمسكون بـ«الحزام الأمني» أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمــــس (الأحـــــــد)، أن بـــــاده سـتـكـمـل فـــي الـفـتـرة المقبلة الحلقات الناقصة من «الحزام الأمني» على حدودها الجنوبية مع سوريا. وقـــــال إردوغــــــــان فـــي كـلـمـة خــــال فـعـالـيـة لـوفـاة 86 أقـيـمـت فـــي أنـــقـــرة إحـــيـــاء لــلــذكــرى الــــــ مـؤسـس الـجـمـهـوريـة الـتـركـيـة مصطفى كمال أتـــاتـــورك: «لـقـد أحـبـطـنـا، بـقـدر كـبـيـر، محاولة تـــطـــويـــق تـــركـــيـــا مــــن حــــدودهــــا الــجــنــوبــيــة مـن خلل العمليات التي نفذناها والمناطق الآمنة الـتـي أنـشـأنـاهـا فـي شـمـال ســوريــا». وأضـــاف: «سنكمل فـي الفترة المقبلة الحلقات الناقصة مــن المـنـطـقـة الآمــنــة الـتـي أنـشـأنـاهـا عـلـى طـول حدودنا، وستقطع تركيا بذلك أي اتصال بين التنظيمات الإرهابية وحدودها». عمليات مستمرة وتـــوعـــد بــــأن تــركــيــا سـتـعـطـل «إلــــى الأبـــد عاماً التي يمارسها 40 اللعبة المستمرة منذ الإمــــبــــريــــالــــيــــون وعـــــمـــــاؤهـــــم فـــــي مــنــطــقــتــنــا، الـــذيـــن يــوجــهــون خـريـطـة الــطــريــق الـسـيـاسـيـة والاقتصادية لبلدنا كما يحلو لهم من خلل التنظيمات الإرهابية». 2016 وشنت تركيا، في الفترة بين عامي ، ثــــاث عــمــلــيــات عــســكــريــة اسـتـهـدفـت 2019 و مـواقـع «قـــوات سـوريـا الديمقراطية» المعروفة اخـتـصـاراً بـاسـم «قـسـد» الـتـي تشكل «وحـــدات حـــمـــايـــة الـــشـــعـــب» الــــكــــرديــــة غــالــبــيــة قـــوامـــهـــا. وتــــواصــــل ضــربــاتــهــا بـشـكـل مـسـتـمـر ضــدهــا، مــن خـــال قـواتـهـا المـنـتـشـرة فــي شـمـال سـوريـا وشرقها، إضافة إلى فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة. ومكنت تلك العمليات تركيا من السيطرة على مناطق واسعة في شمال سوريا وشرقها كــــانــــت خـــاضـــعـــة لـــســـيـــطـــرة «قـــــســـــد». وتــســعــى تـركـيـا إلـــى ســد فــجــوة تـسـمـح بـالـتـواصـل بين «حـزب العمال الكردستاني» في شمال العراق و«وحـــدات حماية الشعب» فـي شمال سوريا، مـن أجـل إنـشـاء حــزام أمني بعمق يـتـراوح بين كيلومتراً في عمق الأراضـــي السورية 40 و 30 جنوب حدودها. ولـوّح إردوغـان عقب هجوم تبناه «حزب الــعــمــال الــكــردســتــانــي» عـلـى شــركــة صـنـاعـات الطيران والفضاء التركية (توساش) في أنقرة أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول) المــاضــي، بشن 23 فــي عملية عسكرية جديدة تستهدف مواقع «قسد» في شمال سوريا وشرقها. وأعلنت السلطات التركية أن رجلً وامرأة قتلى 5 انتحاريين نفذا الهجوم الذي أسفر عن مصاباً، جاءا من شمال سوريا. 22 و ونـــفـــذت الـــقـــوات الـتـركـيـة ضـــربـــات جـويـة مكثفة فــي شـمـال ســوريــا والـــعـــراق بـعـد وقــوع هـذه العملية، ركــزت بشكل خـاص على البنية التحتية ومـحـطـات الـنـفـط والـكـهـربـاء والمـيـاه والبنية التحتية والمرافق الخدمية في مناطق ســيــطــرة «قـــســـد» الـــتـــي تــتــعــرض لـقـصـف شبه يومي من القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها. الدعم الأميركي لـ«قسد» وتــــحــــظــــى «وحــــــــــــدات حــــمــــايــــة الـــشـــعـــب» الــكــرديــة الــتــي تـعـتـبـرهـا أنـــقـــرة ذراعـــــ سـوريـة لــــ«الـــعـــمـــال الـــكـــردســـتـــانـــي» المـــصـــنـــف تـنـظـيـمـ إرهابياً من جانبها وحلفائها الغربيين، بدعم عسكري ومالي ولوجستي من جانب الولايات المتحدة التي تعتبرها حليفاً وثيقاً في الحرب على تنظيم «داعـــش» الإرهـابـي، وتفرق بينها وبين «العمال الكردستاني». وأعــــلــــن إردوغــــــــــان مـــــــراراً خـــــال الــعــامــ المــــاضــــي والـــحـــالـــي عــــن شــــن عــمــلــيــة عـسـكـريـة موسعة في شمال سوريا، لكن الرغبة التركية تـصـطـدم غـالـبـ بـمـعـارضـة الـــولايـــات المـتـحـدة وكـــذلـــك روســــيــــا، إلــــى جـــانـــب مــطــالــبــة دمـشـق بـانـسـحـاب تـركـيـا عـسـكـريـ مــن شــمــال الــبــاد. وقـال إردوغـــان إنـه طلب من الرئيس الأميركي المـنـتـخـب دونـــالـــد تـــرمـــب، وقـــف دعـــم «وحــــدات حماية الشعب»، وأبلغه خـال اتـصـال هاتفي لتهنئته بــفــوزه فــي انـتـخـابـات الــرئــاســة، بـأن تــركــيــا «لــــن تـــتـــهـــاون فـــي تـــأمـــ حــــدودهــــا في مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية». وأضــــــــــاف إردوغـــــــــــــان فـــــي تـــصـــريـــحـــات الـجـمـعـة: «سـنـواصـل مـحـادثـاتـنـا مــع ترمب فـي الـفـتـرة الـجـديـدة، وسنناقش الـتـطـورات في المنطقة، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا». أنقرة: سعيد عبد الرازق الرئيسالتركي متحدثاً أمسفي فعالية بمناسبة ذكرى وفاة أتاتورك(الرئاسة التركية) إردوغان قال إنه طلب من ترمب وقف الدعم الأميركي لـ«وحداتحماية الشعب» فيسوريا استنفار واعتقالات في ريفدمشق بعد مقتل قائد مجموعة مخابرات تـشـهـد بــلــدة عــــدرا فــي ريـــف دمــشــق اسـتـنـفـاراً أمنياً وحـــمـــات اعــتــقــال مــنــذ يـــومـــ ، عــلــى خـلـفـيـة مـقـتـل قـائـد مـجـمـوعـة فــي المــخــابــرات الـجـويـة الــســوريــة، وســـط أنـبـاء متضاربة عن خلفيات مقتله. وأفـــــادت مــصــادر محلية مـتـقـاطـعـة بمقتل المـسـاعـد الأول في المخابرات الجوية السورية، أسامة فايز يزبك، في حادث لم تتضح بعد أبعاده. وذكرت مصادر إعلمية مـحـلـيـة أنــــه قــتــل بـــإطـــاق نــــار مــبــاشــر مـــن أحــــد عـنـاصـر مجموعته. إلا أن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد، أمس الأحــــد، بـــأن يــزبــك قُــتــل «بـهـجـوم مـسـلـح نــفــذه مجهولون يستقلون دراجة نارية، وأردوه قتيلً بالرصاص المباشر»، واصفاً الحادث بأنه أول «اغتيال» منذ سيطرة الحكومة .2018 السورية على الغوطة الشرقية في عام ولفت إلـى أنـه عقب الهجوم، شنت الحكومة «حملة اعتقالات واسـعـة» في البلدة، مصحوبة باستنفار أمني مشدد، في محاولة لتعقب المهاجمين، مشيراً إلى «اعتقال شاب يتحدر من بلدة حفير الفوقا التابعة لمنطقة القلمون بريف دمشق، وذلك أثناء مداهمة مكان عمله في المنطقة الصناعية في عدرا، وتم اقتياده إلى جهة أمنية، من دون معرفة مصيره». وكـــان «تـجـمـع أحــــرار حـــــوران»، وهـــو مـوقـع إخـبـاري يـديـره ناشطون محليون، أفــاد فـي وقـت سابق بـأن قائد «مـجـمـوعـة الـقـيـصـر» أســامــة فــايــز يــزبــك قُــتــل «بــرصــاص مباشر أطلقه أحد عناصر مجموعته داخل مقرهم بمدينة عــدرا» الخميس الماضي «قبل أن يلوذ العنصر بالفرار». وأشــار إلـى أن «مجموعة القيصر» تتمركز في عــدرا منذ ، وتعد من «الميليشيات الرديفة للقوات الحكومية، 2022 .»2018 وقد شاركت في معارك ريف دمشق ودرعا عام وتـــتـــهـــم المـــعـــارضـــة «مـــجـــمـــوعـــة الـــقـــيـــصـــر» بـــارتـــكـــاب «انتهاكات وأعمال نهب وسلب» في مدن وبلدات الغوطة بريف دمشق وريـف درعـا الشرقي خـال المـعـارك. واغتيل ثلثة من عناصر المجموعة على أيـدي مسلحين في بلدة .2022 بصر الحرير قبل انتقالها إلى بلدة عدرا عام وشهد العام الجاري تصاعداً ملحوظاً في عمليات الاغــتــيــال والاســـتـــهـــدافـــات لـضـبـاط وعــنــاصــر مـــن الــقــوات الحكومية متعاونين مـع «حـــزب الـلـه» اللبناني، مـن قبل مسلحين مجهولين. دمشق: «الشرق الأوسط» علاقة الخرطوم الوثيقة بدمشق تجمدت منذ إطاحة البشير اتفاقسوري ـــ سوداني علىرفع التمثيل الدبلوماسي اتـفـقـت الـخـرطـوم ودمــشــق عـلـى رفـــع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما، غداة لقاء جمع وزير الخارجية السوداني علي يوسف، ونظيره السوري بسام صباغ، في الرياض، على هامش تحضيرات القمة العربية - الإسلمية. وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، أمس الأحـد، إن الوزيرين اتفقا على «رفـع مستوى الــتــمــثــيــل الـــدبـــلـــومـــاســـي، وعـــقـــد اجـــتـــمـــاع لـلـجـنـة التشاور السياسي بين البلدين، وتبادل الزيارات، بما يسهم في تطوير العلقات». ونقلت وزارة الخارجية السورية في بيان عقب الاجـتـمـاع عـن وزيــر الخارجية الـسـودانـي «تطلعه للعمل على الارتقاء بالعلقات السودانية معسوريا إلـى مستوى يعكس العلقات الأخـويـة التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين»، وتأكيده «دعم بلده للجهود المبذولة لوقف الـعـدوان الإسرائيلي على دول المنطقة». ويمثل الـسـودان فـي دمـشـق، القائم بالأعمال بالإنابة أحمد حسن إبراهيم، بينما يمثل دمشق في الخرطوم، القائم بالأعمال بشر الشعار الذي يعد رئيس البعثة الدبلوماسية، إذ انخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، نتيجة الأوضــاع المضطربة في الـسـودان بعد رحيل نظام . ولــم يؤثر انــدلاع 2019 الرئيس عمر البشير عــام وتـجـمـيـد 2011 الاحـــتـــجـــاجـــات فــــي ســــوريــــا عـــــام عضويتها في الجامعة العربية في العلقات بين اتفاقية 60 الخرطوم ودمشق اللتين ترتبطان بنحو وبرامج تنفيذية ومذكرات تعاون في مجالات عدة سـيـاسـيـة واقـتـصـاديـة وثـقـافـيـة وتعليمية وفنية وعـــســـكـــريـــة. وقــــد تــجــمــدت كــلــهــا مـــع رحـــيـــل نـظـام البشير. إلا أن الـخـرطـوم عــــاودت تـعـزيـز علقتها مع دمــشــق بــعــد الــــزلــــزال الـكـبـيـر الــــذي ضــــرب ســوريــا وتــركــيــا الـــعـــام المـــاضـــي، عـبـر الــبــوابــة الإنـسـانـيـة. وأعـــلـــن رئـــيـــس مـجـلـس الـــســـيـــادة الـــســـودانـــي عبد الـــفـــتـــاح الــــبــــرهــــان وقـــتـــهـــا حـــرصـــه عـــلـــى «تــطــويــر العلقات» مع دمشق، واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية. وفـــي ظــل اضـــطـــراب الأوضـــــاع الـسـيـاسـيـة في البلدين تبدي كـل مـن دمشق والـخـرطـوم الحرص عــلــى اســـتـــمـــرار الـــتـــعـــاون الاقـــتـــصـــادي فـــي مـجـال الــصــنــاعــات الـــدوائـــيـــة والـــــزراعـــــة. وأجــــــرى الـقـائـم بالأعمال السوداني سلسلة لقاءات مع صناعيين ومـــــســـــؤولـــــ ســــــوريــــــ فــــــي قــــطــــاعــــي الـــصـــنـــاعـــة والـــــزراعـــــة، بـــهـــدف تـفـعـيـل الاتـــفـــاقـــيـــات ومـــذكـــرات التعاون المجمدة، لفتح الباب للتعاون في تغطية الـــنـــقـــص الـــحـــاصـــل مــــن المـــنـــتـــجـــات الاســتــهــاكــيــة الــــضــــروريــــة، وخـــصـــوصـــ فــــي مـــجـــال الــصــنــاعــات الـــدوائـــيـــة والــكــيــمــيــائــيــة. كــمــا زار وزيـــــر الـــزراعـــة والغابات السوداني المكلف، أبو بكر عمر البشري، دمشق في يوليو (تموز) الماضي، ووقـع برنامجاً تنفيذياً للتفاقات في المجال الزراعي. وتــــعــــود الــــعــــاقــــات الـــســـيـــاســـيـــة الــــســــوريــــة - الـــســـودانـــيـــة إلــــى الــســتــيــنــات، مـــع تـبـنـي الـــســـودان موقفاً داعماً لدمشق سواء في الصراع مع إسرائيل ، أو فـــي دعـــم الــوجــود 1973 والمـــشـــاركـــة فـــي حـــرب الـسـوري فـي لبنان ومساندة النظام الـسـوري في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضده ، وما تبعها من مقاطعة عربية ودولية. 2011 عام دمشق: «الشرق الأوسط» السوداني يدعو أوروبا للضغطعلى إسرائيل لوقف الحربعلى غزة ولبنان فـــي وقـــت يـسـتـعـد الـــعـــراق لـلـمـشـاركـة في الــقــمــة الــعــربــيــة الإســـامـــيـــة الـــتـــي ســتُــعــقــد في المملكة العربية السعودية، دعا رئيس الوزراء الـــعـــراقـــي، مــحــمــد شـــيـــاع الــــســــودانــــي، أوروبـــــا للضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة ولبنان. وقـال بيان للمكتب الإعلمي للسوداني، إن الأخير -أثناء استقباله، أمس الأحد، سفير جـمـهـوريـة الـتـشـيـك الـجـديـد لـــدى الـــعـــراق، يـان شنايدوف- أكد «أهمية أن تعمل دول الاتحاد الأوروبـــــي عـلـى الـضـغـط بـاتـجـاه وقـــف الـحـرب على غزة ولبنان، وضـرورة إيصال المساعدات الإغــــاثــــيــــة والإنــــســــانــــيــــة الـــعـــاجـــلـــة، لـــلـــحـــد مـن التداعيات الخطيرة التي تسببت فيها الحرب على المنطقة والعالم». فـــي غـــضـــون ذلـــــك، بــــدأ وزيـــــر الــخــارجــيــة العراقي، فؤاد حسين، زيارة إلى المملكة العربية الـــســـعـــوديـــة، تــمــهــيــداً لــــزيــــارة رئـــيـــس الــــــوزراء مـحـمـد شــيــاع الـــســـودانـــي للمملكة للمشاركة فـــي قــمــة الــــريــــاض. وذكــــر بــيــان لـلـخـارجـيـة أن «الـــوزيـــر حـسـ اسـتـهـل زيـــارتـــه بـلـقـاء رئـيـس الـــوزراء ووزيــر الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى؛ إذ تمت مناقشة سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين». كما تمت مناقشة «أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات الـــتـــي تـتـعـلـق بـــالـــتـــوتـــرات فـــي مـنـطـقـة الــشــرق الأوســـــــط، وتــــبــــادل وجـــهـــات الــنــظــر فـــي تـأثـيـر الإدارة الأمــيــركــيــة المــقــبــلــة ومــــواقــــف الـرئـيـس الـجـديـد تـرمـب عـلـى الــوضــع الـسـيـاسـي لـلـدول في المنطقة». وجــدّد حسين «موقف الـعـراق الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشدداً على وقوف الـــعـــراق، حــكــومــةً وشــعــبــ ، إلـــى جــانــب الشعب الــفــلــســطــيــنــي فــــي مـــســـاعـــيـــه لإنــــجــــاز حــقــوقــه المـــشـــروعـــة». وكـــــان الـــســـودانـــي قـــد أجـــــرى قبل يــومــ مـكـالمـة هـاتـفـيـة مــع الــرئــيــس الأمـيـركـي المــنــتــخــب، دونـــالـــد تـــرمـــب، تــنــاولــت الــعــاقــات الثنائية بين البلدين، فضلً عن سُبل تطويرها في المستقبل، في وقت يدور جدلٌ داخل العراق بــشــأن مــذكــرة الـقـبـض الــتــي أصـــدرهـــا الـقـضـاء الــعــراقــي بـحـق تــرمــب، بتهمة قـيـامـه باغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المـهـنـدس، الـــذي كــان فـي استقبال قـائـد «فيلق الـــقـــدس» بـــ«الــحــرس الـــثـــوري» الإيـــرانـــي، الــذي بطائرة أميركية على طريق 2020 اغُتيل مطلع مطار بغداد الدولي. إلــــى ذلــــك، وفــيــمــا بــــدا أن رئــيــس الـــــوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد استعداد العراق لتطوير العلقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، فإن فوز ترمب بدا مفاجئاً لـــعـــدد مـــن الـــقـــوى الــســيــاســيــة الـــعـــراقـــيـــة، وفــي مقدمتها الفصائل المسلحة الموالية لإيران. ومـع أن مكالمة السوداني مع ترمب بدت مفاجئة هـي الأخـــرى لتلك الأوســــاط، لا سيما أن ترمب متهم بقتل سليماني والمهندس، لكن لـم تصدر مـواقـف سلبية مـن قِـبَـل الفصائل أو الأطـــــراف الـسـيـاسـيـة المـقـربـة منها بـالـضـد من مكالمة الـسـودانـي للرئيس الأمـيـركـي الجديد، الـــذي دعـــا الــســودانــي إلـــى «لــقــاء عــاجــل» طبقاً للبيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء. إلـى ذلــك، كثّف الطيران المُسيّر الأميركي -خلل الأيام الأخيرة- وجوده في سماء المناطق الحدودية بين العراق وسـوريـا، بهدف مراقبة ورصد الأنشطة المتعلقة بعمليات نقل الأسلحة أو المــقــاتــلــ مـــن الـــعـــراق إلــــى داخـــــل الأراضـــــي الــســوريــة. وطـبـقـ لمــصــادر أمـنـيـة عــراقــيــة، فـإن الطيران الأميركي المُسّير يغطي منذ عدة أيام سماء مدينة الرمادي، والمناطق القريبة منها، وصولاً إلى الحدود العراقية السورية. بغداد: حمزة مصطفى «المرصد السوري» يقول إنها استهدفت «بناية تقطنها عائلات لبنانية وعناصر من حزبالله» قتلى بغارة إسرائيلية على منطقة السيدة زينب في دمشق قتل تسعة أشخاص على الأقـل وجُـرح آخـريـن، جــراء قصف إسرائيلي 20 أكثر مـن عـلـى منطقة الـسـيـدة زيـنـب جـنـوب دمـشـق، أمـــس (الأحـــــد)، فيما قـــال «المــرصــد الـسـوري لـــحـــقـــوق الإنــــــســــــان» إن الـــــغـــــارة اســتــهــدفــت «شخصيات في شقة بمبنى تقطنه عائلت لبنانية وعناصر» من «حزب الله» اللبناني. وقـالـت إذاعـــة «شـــام إف إم» المحلية إن جريحاً، فيما 20 قتلى و 9 عدد الضحايا بلغ نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر طبي فـي منطقة السيدة زينب أن «أغلبهم نساء وأطــفــال»، وأن «فــرق الإنـقـاذ والـدفـاع المدني تعمل على إزالة الأنقاض». وقــــال ســكــان إن «الـقـصـف الإسـرائـيـلـي اسـتـهـدف مبنيين وجـــرى تـدمـيـر عـــدة شقق بشكل كامل فوق ساكنيها وأن الأهالي الذين نـجـوا مــن الـقـصـف حـمـلـوا ذويــهــم المصابين إلـــى المــشــافــي والمـــراكـــز الـطـبـيـة قـبـل وصـــول فـــــرق الإســــعــــاف والـــــدفـــــاع المــــدنــــي والــجــيــش والشرطة». ولفت أحد السكان إلى أن «شقة في الطابق الثالث دُمّرت بالكامل من الداخل وقُتل جميع من فيها». وتـــــعـــــرضـــــت مـــنـــطـــقـــة الـــــســـــيـــــدة زيـــنـــب لـعـشـرات الـــغـــارات الإسـرائـيـلـيـة الــتــي طالت مـبـانـي ومــــــزارع فـــي مـحـيـطـهـا والـــتـــي تـقـول إسرائيل إنها مقرات لقوات إيرانية ولـ«حزب الـــلـــه». وكـــان أبـــرز الــذيــن قُـتـلـوا فــي الــغــارات الإسرائيلية في محيط السيدة زينب بداية العام الجاري رضي موسوي، وهو من كبار المستشارين الإيرانيين في دمشق. وتــــضــــم مــنــطــقــة الـــســـيـــدة زيــــنــــب مــقــام السيدة زينب الــذي شكّل الـدفـاع عنه عامل اسـتـقـطـاب لمـقـاتـلـ مــوالــ لإيــــران مــن دول عــــــدة، قـــاتـــلـــوا إلـــــى جـــانـــب قــــــوات الــحــكــومــة الــســوريــة خـــال الأزمـــــة الــتــي أعـقـبـت انـــدلاع ، وعـــلـــى رأســـهـــم «حـــزب 2011 احـــتـــجـــاجـــات الله». يـأتـي ذلــك بعد مقتل خمسة أشخاص فــــي غـــــــارات إســـرائـــيـــلـــيـــة اســـتـــهـــدفـــت شــمــال ســـوريـــا وشـــمـــال غــربــهــا بــعــد مـنـتـصـف ليل الجمعة - السبت، وفق المرصد، بينهم أربعة عــنــاصــر مـــن «الـــســـوريـــ المــــوالــــ لإيــــــران». ومـسـاء السبت، أفــاد المـرصـد بـأن «ضربتين إسرائيليتين» استهدفتا موقع رادار للجيش السوري في شمال السويداء جنوب البلد، من دون أن يدلي بمعلومات إضافية. دمشق: «الشرق الأوسط»
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky