issue16785

5 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16785 - العدد Monday - 2024/11/11 الاثنين تقدم المفاوضات بين إسرائيل والولايات المتحدة وليس مع لبنان مبعوث نتنياهو في واشنطن لتسوية يتفقعليها بايدن وترمب يمضي وزير الشؤون الاستراتيجية أيـــــــــام مــن 4 الإســـــرائـــــيـــــلـــــي رون ديــــــرمــــــر المحادثات في واشنطن مع ممثلي الإدارة الأمــيــركــيــة الــحــالــيــة لـلـرئـيـس جـــو بــايــدن وممثلي الرئيس المنتخب دونـالـد ترمب، لـــغـــرض إتــــمــــام الـــتـــفـــاهـــمـــات الأمـــيـــركـــيـــة - الإســـرائـــيـــلـــيـــة حــــول الـــتـــوصـــل إلــــى اتــفــاق لوقف إطلاق نار مع لبنان، يكون مُرضياً للإدارتين. وديــــــــــرمــــــــــر، الــــــــــــذي يـــــعـــــد أمــــــــــ ســـر رئـيــس الـــــوزراء بـنـيـامـ نتنياهو وقـنـاة اتصاله الوثيق مـع فريق ترمب والحزب ســـنـــوات مــاضــيــة، 10 الـــجـــمـــهـــوري طــيــلــة يسعى إلى صياغة اتفاق يتضمن المطالب الإســرائــيــلــيــة حــــول تـطـبـيـق قـــــرار مجلس . وتأتي لقاءاته، وسط 1701 الأمن الدولي انتشار أنباء متفائلة حول قرب التوصل لاتفاق. مطالب إسرائيل يــــتــــضــــح أن هــــــــذا الـــــتـــــفـــــاؤل يــتــعــلــق بــالــتــفــاهــمــات الإســـرائـــيـــلـــيـــة - الأمــيــركــيــة، وليس في المفاوضات مع لبنان؛ فـ«حزب الــــلــــه» يـــرفـــض بــشــكــل قـــاطـــع أي إضـــافـــات ؛ ولـــذلـــك، اقــتــرحــت إدارة 1701 عــلــى قـــــرار بـــايـــدن صـيـاغـة المــطــالــب الإســرائــيــلــيــة في كـــتـــاب ضـــمـــانـــات يــرســلــه الــبــيــت الأبــيــض إلـــــى نــتــنــيــاهــو، يـــؤكـــد فـــيـــه دعـــــم المــطــالــب الإســـرائـــيـــلـــيـــة. وهــــي بـــالإضـــافـــة إلــــى نشر قـــوات مضاعفة للجيش اللبناني وقــوات «اليونيفيل» في الجنوب اللبناني، يجب ضمان مراقبة غير لبنانية لتطبيق القرار الدولي، ومنع «حزب الله» من خرقه، ومن الـوصـول إلـى الجنوب أو إطــ ق صواريخ نـحـو الـشـمـال الإســرائــيــلــي، ومـنـع تهريب الأسلحة مـن الـحـدود الـسـوريـة مـع لبنان، ووضع آلية لتنفيذ البند القاضي بتجريد «حـــــــزب الـــــلـــــه» مـــــن أســـلـــحـــتـــه فـــــي غـــضـــون ســـنـــتـــ ، والاعـــــتـــــراف بـــحـــق إســـرائـــيـــل فـي الـتـدخـل فــي حـــال تــم خـــرق الاتـــفـــاق، وذلــك بالقصف الجوي أو العمليات البرية. ويـــجـــري الــتــبــاحــث حــالــيــ حــــول آلـيـة التدخل الإسرائيلي، حيث يريد الأميركيون ألا يكون هذا الحق فورياً ومن دون تنسيق، ويـطـلـبـون أن تــقــوم إســرائــيــل أولاً بـإبـ غ واشنطن بالخروقات، وإتاحة الفرصة لها كي تحل المشكلة مع «اليونيفيل» والجيش الـلـبـنـانـي وفــقــط بــعــدهــا، وإذا لـــم يتوقف الخرق، فستستطيع إسرائيل التصرف. وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن الـــتـــقـــدم تـــم حــتــى الآن فـــي الـتـفـاهـمـات الإسرائيلية - الأميركية. ويـحـاول ديرمر إغلاق هذه التفاهمات بالكامل. فإذا نجح، فـسـيـسـافـر الــوســيــط الأمـــيـــركـــي، عــامــوس هوكستين إلى بيروت للتفاهم مع الحكومة الـلـبـنـانـيـة ورئـــيـــس مـجـلـس الـــنـــواب نبيه بري، الذي يفاوض باسم «حزب الله». وكـشـفـت المـــصـــادر أن ديــرمــر كـــان قـام بـــزيـــارة ســـريـــة فـــي الأســـبـــوع المـــاضـــي إلــى موسكو، وأحرز تفاهمات معها كي تؤدي «دوراً مهماً» مع حلفائها في إيران وسوريا لوقف نقل الأسلحة إلى «حزب الله». وأشــــارت إذاعـــة الجيش الإسرائيلي، الأحـــد، إلـى أن ديـرمـر أكـد أنـه «مـن المتوقع أن تــلــعــب روســــيــــا دوراً مــهــمــ فــــي اتـــفـــاق محتمل لوقف إطلاق النار، إذا تم التوصل إليه بين إسرائيل و«حـزب الله»، لـ«ضمان تـغـيـيـر الـــوضـــع فـــي لــبــنــان، ومــنــع تسليح (حزب الله)». ولفتت إذاعة الجيش إلى أن «الزيارة جاءت بعد أيام قليلة من الهجوم الإسرائيلي على إيـران»، الذي كان قد وقع أكـتـوبـر (تشرين 26 فــي فـجـر يـــوم الـسـبـت الأول) الماضي، بينما رفـض مكتب ديرمر التعليق على التقرير. » لـلـتـلـفـزيـون 12 وقــــد ذكــــرت «الـــقـــنـــاة الإسرائيلي، صباح الأحد، أن جهود ديرمر تأتي في ظل مخاوف تل أبيب من إمكانية صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يقيّد بشكل كبير «حـريـة إسرائيل العسكرية». وبحسب هذه التقديرات، فإن مجلس الأمن الــدولــي قـد يسعى إلــى إصـــدار قـــرار يدعو إلــى وقــف فــوري للقتال فـي قطاع غــزة، أو يفرض قيوداً صارمة على أنشطة الجيش الإسرائيلي في غزة ولبنان. وتــــصــــاعــــدت هـــــذه المـــــخـــــاوف فــــي ظـل «الـــضـــغـــط غــيــر المـــســـبـــوق» الـــــذي تـمـارسـه إدارة بــــايــــدن عـــلـــى إســــرائــــيــــل لمـــنـــع مــزيــد مــن التصعيد فــي الـــحـــرب. وذكــــرت القناة أن المـــســـؤولـــ فـــي تـــل أبــيــب «قـــلـــقـــون» من احـتـمـال عـــدم اسـتـخـدام الـــولايـــات المتحدة حـــق الــنــقــض (الــفــيــتــو) فـــي مـجـلـس الأمـــن دعــــمــــ لإســــرائــــيــــل. ويـــعـــتـــقـــد بــعــضــهــم أن الــــتــــحــــديــــات الـــدبـــلـــومـــاســـيـــة والـــضـــغـــوط الدولية قد تستمر وتتفاقم حتى بعد تولي دونالد ترمب السلطة في البيت الأبيض. لــكــن الــتــحــســب الــكــبــيــر فـــي تـــل أبـيـب هو من تصرفات ترمب غير المتوقعة؛ فقد أرسل إلى تل أبيب رسائل عدة يؤكد فيها أنـــه مَــعْــنِــيّ بــدخــول الـبـيـت الأبــيــض ليجد طاولة نظيفة من الحرب. وإنه، على عكس الـــتـــوقـــعـــات، يـــريـــد أن تـنـهـي إدارة بــايــدن الحرب في الشرق الأوسـط، مع لبنان ومع غزة وكذلك مع إيـران، بحيث يتم التوصل إلــــى وقــــف إطـــــ ق الـــنـــار مـــع «حـــــزب الــلــه» ومـــع «حـــمـــاس»، وتــوجــيــه ضــربــة قاصمة لـ قـتـصـاد الإيـــرانـــي (عــبــر ضـــرب منشآت نفطية وتجارية). رغبات ترمب ووفــــقــــ لـــحـــســـابـــات نـــتـــنـــيـــاهـــو، فــإنــه يتعامل بمنتهى الحذر مع ترمب ورغباته، ولذلك اختار الوزير ديرمر ليتابع الأمور مــعــه. وهـــو يــهــدف الـــى أمـــريـــن أسـاسـيـ : الأول أن يــظــهــر تـــوجـــهـــ إيـــجـــابـــيـــ جــــداً، بحيث يكون الاتهام بالفشل ضد الجانب الآخـر؛ فهو يريد أن تستمر الحرب، ولكن بـشـرط أن يتهم الأمـيـركـيـون «حـــزب الله» أو «حــمــاس» أو كليهما بـالمـسـؤولـيـة عن الفشل. والأمــــــر الـــثـــانـــي يـتـعـلـق بـالمـسـتـقـبـل؛ فـحـكـومـة الــيــمــ المــتــطــرف فـــي تـــل أبــيــب، بقيادة نتنياهو ومشاركة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، تهتم بالموضوع الـفـلـسـطـيـنـي، وهـــي تـــرى أن عــــودة تـرمـب سـتـكـون فـرصـة تـاريـخـيـة لكنس الـصـراع الإســـــرائـــــيـــــلـــــي الـــفـــلـــســـطـــيـــنـــي وتــصــفــيــتــه بواسطة «الاعــتــراف بشرعية الاستيطان الــــيــــهــــودي، وتـــوســـيـــع مـــنـــاطـــق الـــســـيـــادة الإسـرائـيـلـيـة فــي الـضـفـة الـغـربـيـة وقـطـاع غزة»؛ فهذا الموضوع هو الأهم. يناير 20 وكما يقول الكاتب إرئيل بولشتاين، فـــي صـحـيـفـة الــيــمــ «يــســرائــيــل هـــيـــوم»، الأحــــــــــد، فـــــــإن «انـــــتـــــخـــــاب دونــــــالــــــد تـــرمـــب المــتــجــدد لــلــرئــاســة الأمــيــركــيــة هـــو بـشـرى ممتازة لإسرائيل من جوانب عـدة لدرجة أنــــه لــيــس ســـهـــً أن نــخــتــار أي مـنـهـا هو الأهم؛ فاستكمال إبادة «حماس» في غزة، وتصفية تـهـديـد «حـــزب الــلــه» مــن لبنان، وتـــضـــيـــيـــق خـــطـــة إيــــــــران ونــــفــــي خـــيـــارهـــا الـنـووي، ووقـف التمويل الدولي لوكالات الأمـــــــــم المــــتــــحــــدة المــــنــــاهــــضــــة لإســــرائــــيــــل، وكـــــبـــــح أعــــــمــــــال المـــــحـــــاكـــــم الـــــدولـــــيـــــة ضــد إسرائيل وقادتها، والسلام والتطبيع مع الـسـعـوديـة - كــل هـــذه مــواضــيــع غــايــة في الأهـمـيـة، سيبدأ العمل عليها ابــتــداءً من بالتعاون 2025 ) يناير (كانون الثاني 20 بين إسرائيل وواشنطن، دون العصي في الدواليب التي لشدة الأسف اعتدنا عليها في عهد الإدارة المنصرفة». طوقخانق ويضيف: «مـع كل الأهمية الهائلة لما قــيــل، يــوجــد مــوضــوع اسـتـراتـيـجـي آخـــر – يرتبط جــداً بكل المـواضـيـع آنـفـة الـذكـر، بل ربما أولها يستوجب معالجة مشتركة في السنوات الأربع القريبة المقبلة. بدء الولاية الثانية لترمب يفتح نـافـذة فــرص لتنفيذ خــــطــــوة تـــحـــسّـــن دون قــــيــــاس لإســــرائــــيــــل، للشرق الأوسط وللعالم كله: الدفن النهائي للخطة الكابوسية بإقامة دولـة عربية في بلاد إسرائيل غرب النهر. والرئيس الجديد – الــقــديــم لأمــيــركــا هـــو زعــيــم مـصـنـوع من المـــادة الصحيحة. مثلما اعـتـرف بالقدس عـــاصـــمـــة إســــرائــــيــــل وبـــهـــضـــبـــة الــــجــــولان، ومثلما قضى بأنه لا تجب تسمية يهودا والــســامــرة أرضــــ مـحـتـلـة، هــكــذا يمكنه أن يساعد رئيس الوزراء نتنياهو على تحرير إسرائيل من الطوق الخانق المتمثل بـ«رؤيا الدولة الفلسطينية». لهذا، يحاول ديرمر إنهاء ملف لبنان أولاً، وفـتـح الـبـاب لصفقة تـبـادل فـي غـزة، على أمــل الإبـقـاء على دعــم ترمب لتحقيق الــــهــــدف الأســــمــــى، وهـــــو تــصــفــيــة الـقـضـيـة الفلسطينية. مسعفون يبحثون عن ناجين تحت أنقاضمنزل دمرته غارة إسرائيلية في بلدة علماتشمالشرقي بيروت (إ.ب.أ) تل أبيب: نظير مجلي روم ديرمر (إكس) «بلا زيادة أو نقصان» 1701 بيروت متمسّكة بتنفيذ القرار رسائل إسرائيلية حول احتمال «وقفمؤقت» للنار في لبنان تـــدفـــع إســـرائـــيـــل بــرســائــل مـــن جـانـب واحــــــد، حــــول خـــيـــار الـــتـــوصـــل إلــــى اتــفــاق لـوقـف إطـــ ق نـــار مـؤقـت مــع «حـــزب الـلـه» فــي لـبـنـان، ولـــم يـتـلـقَ لـبـنـان الـرسـمـي أي معلومات متصلة بفحواها، كما لم يتبلغ أي مـعـلـومـات رسـمـيـة عــن زيــــارة مرتقبة لـــلـــمـــبـــعـــوث الــــرئــــاســــي الأمــــيــــركــــي آمــــوس هوكستين إلى المنطقة. وقالت مصادر لبنانية مواكبة لحركة المبعوث الأميركي وعلى تواصل معه، إن لبنان لـم يتبلغ حتى الآن بــأي معلومات تتحدث عـن زيـــارة مرتقبة لـه إلــى الشرق الأوسط، أو تفعيلاً للمبادرة السابقة التي حملها في زيارته الأخيرة إلى بيروت في الشهر الماضي، أو إلى تل أبيب قبل موعد الانـــتـــخـــابـــات الأمـــيـــركـــيـــة بــنــحــو أســـبـــوع. وأضـــافـــت المـــصـــادر أن لـبـنـان الــرســمــي لم يـتـبـلـغ بــــأي جــديــد بــخــصــوص المـــبـــادرات الدولية. وقــال مسؤولون أميركيون إن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لــبــنــان تـــــزداد بــقــيــادة المــبــعــوث الأمــيــركــي آموس هوكستاين، وبتشجيع من الرئيس المنتخب دونالد ترمب. ونـــقـــل مـــوقـــع «واي نـــــت» الإخــــبــــاري الإسرائيلي عن المسؤولين الذين لم يكشف عـــن هــويــتــهــم، الـــقـــول إن الــجــهــود جــاريــة للتوصل إلى صفقة محدودة بين إسرائيل وحركة «حـمـاس»، لإطــ ق ســراح عـدد من الأسرى والمحتجزين. بلازيادة أو نقصان 1701 وتـــــــــروّج وســــائــــل إعــــــ م إســرائــيــلــيــة لاحــــتــــمــــال الــــتــــوصــــل إلـــــــى اتـــــفـــــاق لـــوقـــف إطــ ق الـنـار، يتيح لها حرية الحركة في لـبـنـان، ويتضمن غـطـاء دولـيـ لـلـرد بقوة فــي الــداخــل اللبناني فــي حـــال حـــدوث أي خـــــروقـــــات. لـــكـــن هـــــذه المـــطـــالـــب مــرفــوضــة مـن قِـبَـل لبنان الـــذي يـدفـع بـاتـجـاه تنفيذ ، الذي ينهي الأعمال العدائية، 1701 القرار ويدعو لتوقف الخروقات من الجهتين. وجدد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بـــري، مـوقـف لبنان الـقـائـم على «التمسك بــوجــوب وقـــف إطـــ ق الــنــار فـــوراً وتنفيذ بـ زيـــادة أو نقصان». وقـال 1701 الـقـرار بـري في تصريح لموقع إلكتروني محلي، إن «العدو الإسرائيلي يركز في حربه على اعتماد نهج التدمير الواسع الـذي يشمل مـــنـــاطـــق مـخـتـلـفـة فــــي الـــجـــنـــوب والـــبـــقـــاع والضاحية». وتــــوقــــف بـــــري عــنــد «الــــرســــائــــل الـتـي وُجـــهـــت إلــيــه مـــن خــــ ل اســـتـــهـــداف بـلـدتـه تـــبـــنـــ (الــــبــــلــــدة الــــتــــي يـــتـــحـــدر مـــنـــهـــا فـي الـــجـــنـــوب) بـمـجـمـلـهـا، ومــــن ضـمـنـهـا حي آل بــــري»، مُـــعـــدّداً مــنــازل أقــربـائــه الـتـي تم تدميرها ومن بينها منزل شقيقته، إلا أنه أكد أن «الضغط عليه لن ينفع في دفعه إلى التنازل عن ثوابت الموقف اللبناني». ولـــــفـــــت بـــــــري إلـــــــى تـــعـــمـــد إســــرائــــيــــل «مسح» عدد من البلدات الجنوبية الواقعة عند الحافة الأمامية، مشيراً إلى أن «العدو يـريـد أن تصبح المـنـطـقـة الــحــدوديــة التي تــــجــــاور فــلــســطــ المــحــتــلــة غـــيـــر صـالـحـة لـــلـــســـكـــن، لــكــنــنــي أؤكـــــــد أنـــــه فـــــور انـــتـــهـــاء الــــحــــرب ســـيـــعـــود الأهـــــالـــــي إلـــــى بــلــداتــهــم المدمرة وسيقيمون فوق ترابها وأنقاضها بانتظار أن يعاد بناؤها». «اتفاق مؤقت» مع «حزبالله» فــي مـقـابـل انــســداد الأفـــق السياسي، » الإســــرائــــيــــلــــيــــة، أن 12 ذكــــــــرت «الــــقــــنــــاة الــحــكــومــة الإســـرائـــيـــلـــيـــة «تــــــدرس بـجـديـة خيار التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مـؤقـت مــع (حـــزب الــلــه)، فــي ظــل المـخـاوف الـجـديـة فــي أوســــاط صـنـاع الــقــرار فــي تل أبيب من احتمال صـدور قـرار من مجلس الأمـــن الـدولـي قـد يقيّد بشكل كبير حرية إسرائيل العسكرية». وتشير التقديرات الأمنية في تل أبيب إلى أنه «حتى في حال التوصل إلى اتفاق وقـــف إطـــ ق الــنــار، ستظل لـــدى إسـرائـيـل الشرعية الدولية والـقـدرة على الــرد بقوة في حال حدوث خروقات»، وأشارت القناة إلــى أنــه «فــي الأيـــام الأخــيــرة، هناك تفاؤل حـــذر لـــدى المــســؤولــ فـــي تـــل أبــيــب حـول إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية مع (حزب الله)، إلا أن الظروف لم تنضج بعد للتوصل إلى اتفاق ملزم بين الجانبين». امرأة تسير قرب موقع استهداف إسرائيلي لمنزل في علمات بجبل لبنان الشمالي (أ.ب) بيروت: «الشرق الأوسط» نتنياهو يتعامل بمنتهى الحذر مع ترمب ورغباته

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky