issue16785

4 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16785 - العدد Monday - 2024/11/11 الاثنين وزير دفاعها أعلن «هزيمة حزبالله»... وبند «حرية الحركة للجيش» يعوق وقف إطلاق النار إسرائيل تضغطعلى لبنان بـ«المجازر» اســــتــــأنــــف الــــجــــيــــش الإســــرائــــيــــلــــي سياسة الضغوط القصوى على لبنان، بــاتــبــاع اسـتـراتـيـجـيـة ارتـــكـــاب المــجــازر التي أسفرت عن عشرات الضحايا في جبل لبنان وجـنـوبـه وشــرقــه، بـمـوازاة المـــــراوحـــــة المـــيـــدانـــيـــة، ومـــــحـــــاولات نـقـل المـــعـــركـــة إلـــــى الأحــــيــــاء الــخــلــفــيــة لــقــرى الـحـافـة الــحــدوديــة الـتـي سـبـق أن فجّر أحياءها المتاخمة للشريط الحدودي. 10 شـــخـــصـــا، بــيــنــهــم 52 وقــــضــــى ســاعــة، فــي غـــارات 24 مـسـعـفـن، خـــال مــحــافــظــات 5 إســـرائـــيـــلـــيـــة اســـتـــهـــدفـــت لبنانية، في واحدة من أعنف الهجمات وأكــثــرهــا دمـــويـــة فـــي يـــوم واحـــــد، وهـو ما يَنظر إليه لبنان على أنـه «محاولة للضغط» على مُفاوضِه، في ظل انغلق المبادرات التي لا تزال عالقة عند شرط واحـــــــد، وهـــــو حـــريـــة الـــحـــركـــة لـلـجـيـش الإسـرائـيـلـي فــي لـبـنـان، بـعـد أي اتـفـاق لوقف إطــاق الـنـار. ويشمل ذلـك حرية الـقـصـف فـــي الــعــمــق، أو الــتــوغــل بـريـا، وهــو مـا يرفضه لـبـنـان، وفــق مـا أكدته مصادر لـ«الشرق الأوسط». وقـــــال وزيـــــر الــــدفــــاع الإســـرائـــيـــلـــي، يسرائيل كـاتـس: «هزمنا (حــزب الله)، ومهمتنا الآن تغيير الوضع الأمني في » قوله: 12 لبنان». ونقلت عنه «القناة «علينا أن نواصل العمل معا، ونستثمر الـــنـــتـــائـــج فــــي تــغــيــيــر الــــوضــــع بـجـبـهـة لبنان». وأضــاف: «إن دورنـا الآن يكمن في مواصلة الضغط على (حزب الله)». مجزرة فيجبل لبنان وبــــــدا أن تـــوســـعـــة رقـــعـــة الـقـصـف واســــتــــهــــداف المـــســـعـــفـــن، مــــن أســالــيــب الــــضــــغــــط، إذ أفــــــــــادت وســـــائـــــل إعـــــام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة في بلدة علمات في جبل لبنان، 7 قـــتـــيـــاً، بـيـنـهـم 24 ذهــــب ضـحـيـتـهـا أطــفــال، وفــق مـا أعلنت وزارة الصحة اللبنانية. وقــالــت إن طــواقــم الإنـــقـــاذ «رفـعـت أشـاء من المكان، ويجري التدقيق في هوية أصحابها، ما يرجح ارتفاع عدد الشهداء»، وأوضحت أن الهجوم أسفر آخرين. 8 كذلك عن إصابة وعــــــلــــــمــــــات هـــــــي بــــــلــــــدة تـــقـــطـــنـــهـــا غـالـبـيـة شـيـعـيـة فـــي قــضــاء جـبـيـل ذي 30 الغالبية المسيحية، وتقع على بُعد كيلومتراً مـن العاصمة بــيــروت. وفي مــوقــع الـــغـــارة، أظـــهـــرت صـــور عناصر إســــعــــاف وهـــــم يــبــحــثــون بــــن أنـــقـــاض المنزل المستهدف الذي سُويّ بالأرض، في حي عملت جرافة كبيرة على رفع الركام. وقــالــت وســائــل إعــــام لبنانية إن شـخـصـا 35 المــــنــــزل كــــــان يــســتــضــيــف نازحا من بعلبك، تربطهم صلة قرابة بــــأصــــحــــاب المــــــنــــــزل، وغـــالـــبـــيـــتـــهـــم مـن «الأطــفــال والــنــســاء». وبـيّـنـت اللقطات المسعفي وهم ينتشلون جثثا من تحت أنقاض المنزل الواقع في منطقة جبلية نـائـيـة ووعــــــرة، وقـــد لــفّــت بـبـطـانـيـات، وحولهم سيارة إسعاف وآلية للدفاع المــدنــي الـلـبـنـانـي، ولـــم يــبــقَ مــن المـنـزل سوى هيكل حديد لسقفه. ومن مكان الغارة في علمات، قال الـنـائـب رائـــد بـــرو، ممثل «حـــزب الـلـه» عـــن مـنـطـقـة جــبــيــل: «إن الـشـخـصـيـات المهمة العسكرية والأمنية عـادة تكون بالجبهة، وأهميتها أن تكون بالجبهة وليس أن تكون في الخطوط الخلفية». وأضـــاف: «لا يوجد تحت الأنـقـاض إلا الأطفال والشيوخ والنساء». غارات الجنوب والشرق وفي الجنوب، أعلن «مركز عمليات طوارئ الصحة العامة»، التابع لوزارة الـــصـــحـــة الـــلـــبـــنـــانـــيـــة، حـــصـــيـــلـــة غـيـر نهائية لـغـارات إسرائيلية استهدفت نقاط تجمع مسعفي، ليل السبت، في دير قانون رأس العي بقضاء صور. 14 وأدت الـــــغـــــارات إلـــــى ســـقـــوط مسعفي، وذلـــك «في 7 قـتـيـاً، بينهم تمادٍ إسرائيلي واضح لجريمة الحرب المـتـمـثـلـة فـــي اســـتـــهـــداف فــــرق الإنـــقـــاذ والإســـعـــاف بـمـا يـخـالـف كــل الـقـوانـن الإنــســانــيــة الـــدولـــيـــة»، وفــــق مـــا قـالـت وزارة الصحة. أشخاص، 4 وأفادت أيضا بمقتل مــصــابــن، فــي غــــارات ليل 6 وإصـــابـــة السبت على بلدتي مشغرة وسحمر في البقاع. كما أفـيـد، الأحـــد، بمقتل شخص مـسـعـفـن مـــن الــدفــاع 3 فـــي بـعـلـبـك، و المدني لـ«الهيئة الصحية الإسلمية» جـــــراء غـــــارة اســتــهــدفــت بـــلـــدة عــدلــون قـــضـــاء صـــيـــدا بـــالـــجـــنـــوب، فـــضـــاً عن مقتل شخص في غارة استهدفت بلدة آخرين في الهرمل 4 المروانية مساء، و بشرق لبنان. ويــــتــــزامــــن هـــــذا الـــقـــصـــف الـــجـــوي المـــــوســـــع، مــــع مـــــراوحـــــة فــــي الــعــمــلــيــة الــبــريــة، تــحــاول الـــقـــوات الإسـرائـيـلـيـة الانـــتـــقـــال فـيـهـا مـــن الأحـــيـــاء الـشـرقـيـة المـــواجـــهـــة لــلــشــريــط الــــــحــــــدودي، إلـــى الأحـيـاء الخلفية ضمن القرى نفسها الــــتــــي تــــعــــرّضــــت لـــتـــدمـــيـــر واســـــــع فـي منازلها القريبة من الشريط الحدودي عبر تفخيخها وتفجيرها. وأعلن «حـزب الله» عن استهداف لتجمعات إسرائيلية في بلدة مركبا (الحدودية) وبي مركبا وحولا، كذلك تـــحـــدّث عـــن اســـتـــهـــداف تـجـمـع لــقــوات إســـرائـــيـــلـــيـــة فــــي‏مـــرتـــفـــع كــحــيــل عـنـد الأطراف الشرقيّة لبلدة مارون الراس، وأخــرى قـرب بوابة حسن، في محيط بلدة شعبا، وتدمير جـرافـة عسكرية إسرائيلية قـرب الـجـدار الـحـدودي في بلدة كفركل، و«قتل وجرح طاقمها». كـمـا أعــلــن الــحــزب عــن مـواجـهـات مـــع قـــوة إسـرائـيـلـيـة حـــاولـــت الـتـسـلّـل بــاتّــجــاه بــلــدة عـيـنـاثـا، عـنـد الأطــــراف الــجــنــوبــيــة الــغــربــيــة لــبــلــدة عــيــتــرون، فضلً عـن اسـتـهـداف تجمعات أخـرى فــــي مــــواقــــع عـــســـكـــريـــة قــــــرب الــــحــــدود الــــلــــبــــنــــانــــيــــة، وقـــــصـــــف مـــســـتـــوطـــنـــات وبلدات إسرائيلية بالشمال. وأفــادت وسائل إعـام إسرائيلية أشــــخــــاص جــــــراء ســقــوط 3 بـــإصـــابـــة صــــــاروخ فـــي مـنـطـقـة مــفــتــوحــة شــرق نــــهــــاريــــا. كـــمـــا تــــحــــدّثــــت عـــــن إصـــابـــة بقذيفة مضادة للمدرعات في المطلة، فــــي حــــن قـــــال الـــجـــيـــش الإســـرائـــيـــلـــي قـــــذائـــــف صــــاروخــــيــــة 10 إنـــــــه رصـــــــد أُطـــلـــقـــت مـــن لــبــنــان صــــوب الـــجـــولان، وجــــــــرى اعــــــتــــــراض بـــعـــضـــهـــا وســـقـــط الـــبـــاقـــي فـــي مــنــاطــق مــفــتــوحــة. وقـــال الـحـزب إنــه استهدف موقع «أفيتال» (مـــركـــز اســـتـــطـــاع فــنــي وإلــكــتــرونــي) فـي الــجــولان الــســوريّ المُـحـتـل، للمرة الأولى، بصلية صاروخية. بيروت: نذيررضا عناصر من الدفاع المدني التابع لـ«جمعية الرسالة» يبحثون عن مصابين تحت أنقاضمبنى استهدفته غارة إسرائيلية بدير قانون النهر جنوب لبنان (أ.ف.ب) شخصاً خلال 52 مقتل ساعة في غارات 24 إسرائيلية استهدفت محافظات لبنانية 5 ً تخوف من خلط أوراق الترسيم برّاً وبحرا قلق لبنان من «عبث» إسرائيل بـ«الخطّ الأزرق» يعيد أزمة الحدود إلى نقطة الصفر أثـــــار تـــاعـــب الــجــيــش الإســرائــيــلــي بــــ«الـــخـــطّ الأزرق»، الــــذي رسـمـتـه الأمـــم المـــتـــحـــدة بــعــد الانـــســـحـــاب الإســرائــيــلــي ، قـلـقـا واســـعـــا في 2000 مـــن لـبـنـان عـــام لبنان حيال فـرض أمـر واقــع إسرائيلي جـــديـــد يـعـيـد أزمـــــة الــــحــــدود إلــــى نقطة الصفر، وينسف معالم «الخطّ الأزرق» المعترف به دوليا؛ إذ أعلنت «قوة الأمم المـتـحـدة المـؤقـتـة فـي لبنان (يونيفيل)» أن جـــنـــودهـــا «وثـــــقـــــوا مـــشـــاهـــد تُــظــهــر قـــوات إسـرائـيـلـيـة تـزيـل إحـــدى عـامـات الحدود». ووجـــهـــت الــــقــــوات الـــدولـــيـــة اتـهـامـا مـــــبـــــاشـــــراً إلـــــــى الــــجــــيــــش الإســــرائــــيــــلــــي بـ«استهداف مواقعها وجنودها عمداً عـنـد (الــخــط الأزرق) وفـــي محيطه، في محاولة لإضعاف مهمتها في الجنوب». وقـــال الجيش الإسـرائـيـلـي، الأحــد، إنـــــه نـــفّـــذ عــمــلــيــة عــســكــريــة قـــــرب مــوقــع لــقــوة الأمــــم المــتــحــدة المــؤقــتــة فـــي لبنان «يونيفيل»، الخميس الماضي، لكنه أكد أنـه لا ينوي تغيير وضـع الخط الأزرق الحدودي. وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن العملية العسكرية جاءت فــــي إطـــــــار «تـــدمـــيـــر الـــبـــنـــيـــة الــتــحــتــيــة» لــــجــــمــــاعــــة «حـــــــــزب الــــــلــــــه» الـــلـــبـــنـــانـــيـــة، مـــؤكـــداً أنــــه «وعـــلـــى عــكــس الادعــــــــاءات، عملت مـركـبـات هندسية خـــارج سياج مـوقـع الأمـــم المـتـحـدة، ولـــم تـدخـل موقع يونيفيل». وأوضح أن جزءاً من البنية التحتية لــلــخــط الأزرق تــــعــــرّض، عــلــى الأرجـــــح، لأضرار خلل العملية العسكرية، مشدداً على أنه يعمل «فقط ضد قـدرات (حزب الله)؛ بهدف إبعاد الجماعة عن المنطقة، وضمان الأمن لسكان إسرائيل». يأتي العبث بـ«الخطّ الأزرق» على وقـــع المـــعـــارك المـتـصـاعـدة بــن إسـرائـيـل و«حـــــزب الـــلـــه»، خـصـوصـا فـــي المـنـاطـق المـمـتـدة مــن رأس الــنــاقــورة إلـــى القطاع الشرقي. وعــــــــدّ ســـفـــيـــر لــــبــــنــــان الأســـــبـــــق فـي واشــــنــــطــــن، ريــــــاض طـــــبّـــــارة، أن «إزالــــــة إسـرائـيـل نقاطا حـدوديـة تـعـدّ تفصيلً لمخططها الأوسـع، وهو تحويل منطقة جـــنـــوب الـلـيـطـانـي إلــــى أرض مـحـروقـة وغير قابلة للحياة». ورأى طـبـارة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنه «ليست واضـــحـــة خـلـفـيـات إزالـــــة بـعـض الـنـقـاط عــلــى (الـــخـــط الأزرق)، لــكــن ذلــــك يـصـبّ حتما فـي سـيـاق تسهيل حـركـة قواتها لـــلـــخـــروج والــــدخــــول مـــن وإلـــــى المـنـطـقـة الـعـازلـة، الـتـي تـريـدهـا إسـرائـيـل خالية تماما من المنازل والبنى التحتيّة». وقال طـــبّـــارة: «بــغــضّ الـنـظـر عــن خــطــورة ما تفكّر فيه الدولة العبرية لجهة التلعب بالحدود البرية، فإنه يبقى الأهـم أنها أفــرغــت مـنـاطـق الـشـريـط الـــحـــدودي من ســكــانــهــا وجــعــلــتــهــا تـــحـــت سـيـطـرتـهـا ومراقبتها، سواء من الجوّ والمرتفعات، وإن كـانـت لا تـريـد الـبـقـاء على الأرض، فإنها لن تسمح بعودة الناس إلى هذه المنطقة في المدى المنظور». شحادة: خلق أمر واقع جديد مـــن جــانــبــه، رأى المــنــسّــق الـسـابـق لــــلــــحــــكــــومــــة الـــــلـــــبـــــنـــــانـــــيـــــة مــــــــع قــــــــوات «يـــونـــيـــفـــيـــل»، الــعــمــيــد المـــتـــقـــاعـــد مـنـيـر شـــحـــادة، أن «الـعـبـث بـــ(الــخــطّ الأزرق) من قبل إسرائيل، هدفه خلق أمـر واقع جـديـد، ومـحـاولـة قضم أراضٍ لبنانية جديدة، وإعــادة التفاوض على تظهير الـــحـــدود مـــن نـقـطـة الــصــفــر». وأكــــد في تـصـريـح لــــ«الـــشـــرق الأوســــــط» أن «هـــذا الـفـعـل الإســرائــيــلــي يـنـسـف كـــلّ مــا كـان يــســعــى (المــــبــــعــــوث الأمــــيــــركــــي) آمــــوس هـوكـسـتـن إلـــى تـرسـيـخـه فــي الـسـابـق، لـجـهـة اعــتــمــاد (الـــخـــطّ الأزرق) حـــدوداً دولـــيـــة بـــن لـبـنـان وفـلـسـطـن المـحـتـلّـة، حـــيـــث صـــــرح بـــذلـــك مــــــرات عــــــدّة بــهــدف تمرير هذه الفكرة، وذلـك خلل الأشهر الأولى من الحرب، وقد جوبهت برفض لبناني». وأشــــــار شـــحـــادة إلــــى أن إســرائــيــل «سـتـحـاول الانــطــاق بالترسيم الـبـرّي بدءاً من الحدود البحرية، يعني بطريقة معاكسة، مع أنها صرحت، وعلى لسان أكثر من مسؤول، بأنها تسعى للتفتيش عن ثغرة لإلغاء اتفاق الترسيم البحري أيــضــا، وتــحــديــداً مــن (خـــط الـطـفـافـات) الذي تُـرِك أمر البت فيه خارج الترسيم الـبـحـري مــن خـــال معالجة ملحظات الـــحـــدود الـــبـــريـــة»، مـــؤكـــداً أن إســرائــيــل «ستحاول قضم أراضٍ لبنانية شاسعة جــــديــــدة، وغــايــتــهــا مـــن ذلــــك الـسـيـطـرة على مرتفعات داخل الأراضي اللبنانية تشكّل نقاطا استراتيجية تشرف على مناطق لبنانية واسعة وعلى أراض في فلسطي المحتلّة». نسف الحدود البرية وربما البحرية وعمد الجيش الإسرائيلي فـي الأيـام المـــاضـــيـــة إلـــــى إزالــــــــة عـــــدد مــــن الـــبـــلـــوكـــات الإسمنتية الـواقـعـة على «الــخــطّ الأزرق»، بــــهــــدف إدخـــــــــال دبـــــابـــــات ومــــــدرعــــــات إلـــى الأراضـــــــــي الــلــبــنــانــيــة عـــنـــد بـــــدء الـعـمـلـيـة يوما، كما 40 العسكرية البرية منذ نحو طــلــب مـــن الــــقــــوات الـــدولـــيـــة إخـــــاء جميع مواقعها بمحاذاة «الخطّ الأزرق» والتوجّه إلـى شمال مجرى نهر الليطاني، وهـو ما رفـضـتـه قــيــادة الـــقـــوات، وأكــــدت الـبـقـاء في مراكزها وممارسة مهامها. ويـــبـــدو أن الاعـــــتـــــداءات الإسـرائـيـلـيـة آخــــذة فـــي الــتــطــوّر يــومــا بـعـد يـــوم لنسفّ كل ما كـان متفقا عليه في السابق. وحـذّر الــعــمــيــد شــــحــــادة بـــــأن «إســــرائــــيــــل تـسـعـى إلـى نسف الـحـدود البرّية، وربما الحدود الــــبــــحــــريــــة الــــتــــي رسّـــــمـــــت قــــبــــل عـــــامـــــن... وتـخـفّـض سـقـف الــشــروط اللبنانية التي المتنازع 13 كانت موجودة حول النقاط الــ عليها، والأراضـــي المحتلة فـي خــراج بلدة المــــــاري (الـــجـــزء الــشــمــالــي لــقــريــة الــغــجــر)، ومــنــهــا امــــتــــداداً إلــــى مـــــزارع شـبـعـا وتـــال كفرشوبا». بيروت: يوسفدياب قائد «يونيفيل» الجنرال أرولدو لازارو فيزيارة موقع لقواته بالقرب من الخط الأزرق نهاية ديسمبر الماضي (قناة يونيفيل على تلغرام)