issue16785

عالم الرياضة SPORTS 21 Issue 16785 - العدد Monday - 2024/11/11 الاثنين نيوكاسل يوقف مسيرة انتصارات فورست... وصلاح ما زال يؤكد أنه ورقة ليفربول الرابحة فان نيستلروي يُسلم يونايتد إلى أموريم منتصراً... وإيبسويتشيصدم توتنهام أتمّ الهولندي رود فان نيستلروي مهمته المؤقتة في تدريب مانشستر يونايتد بنجاح، وقــــاده إلـــى الــفــوز عـلـى ضـيـفـه ليستر سيتي بثلاثة أهـداف نظيفة أمس بالمرحلة الحادية عـــشـــرة لــــلــــدوري الإنـــجـــلـــيـــزي، وقـــبـــل تـسـلـيـم القيادة إلى البرتغالي روبن أموريم، في حين حقق إيبسويتش فــوزه الأول بالبطولة على ، وقلب نيوكاسل 2-1 حساب مضيفه توتنهام تـــأخـــره بــهــدف أمــــام نـوتـنـغـهـام فـــورســـت إلـى .1-3 انتصار فـــي «أولـــــد تــــرافــــورد» افـتـتـح الـبـرتـغـالـي بــــــرونــــــو فــــيــــرنــــانــــديــــز الـــتـــســـجـــيـــل لمــصــلــحــة ، احتفل 17 مـانـشـسـتـر يـونـايـتـد فــي الـدقـيـقـة مباراة له تحت 17 فيرنانديز الذي خاض آخر قــيــادة المــديــر الـفـنـي الـهـولـنـدي الـسـابـق إريــك تن هـاغ دون تسجيل أي هــدف، بظهوره رقم ،17 مع يونايتد، وبالتهديف في الدقيقة 250 مستفيداً من تمريرة بكعب القدم من العاجي أمــاد ديـالـو قبل أن يطلق تسديدة منخفضة قـويـة فــي الـــزاويـــة الـبـعـيـدة. وهـــذا هــو الـهـدف الـرابـع للقائد فـي أربـــع مـبـاريـات تحت قيادة فان نيستلروي. وقـــال فـيـرنـانـديـز: «مـــرّ وقــت طـويـل دون تسجيل أي أهــــداف، والآن أصبحت الأهـــداف تـــأتـــي فــــي المــــبــــاريــــات الــقــلــيــلــة الأخـــــيـــــرة. كــان الحفاظ على نظافة شباكنا مرة أخرى أمراً في غاية الأهمية لاستعادة سمعتنا هنا. يتعين علينا الاستمرار في ذلك وعلينا التحسن». وكـان لمدافع ليستر، الدنماركي فيكتور كــريــســتــيــانــســن، الــفــضــل فـــي هــــدف يـونـايـتـد بــــعــــدمــــا تـــحـــولـــت 38 الــــثــــانــــي فـــــي الــــدقــــيــــقــــة كــــرة حـــــاول فــيــرنــانــديــز تــســديــدهــا مـــن داخـــل الصندوق، بقدم الأول ودخلت الشباك. وسجل الأرجـنـتـيـنـي ألــيــخــانــدرو غــارنــاتــشــو الـهـدف بـتـسـديـدة 82 الــثــالــث لـيـونـايـتـد فـــي الـدقـيـقـة رائعة من حدود منطقة المرمى. وهـتـف المـشـجـعـون فــي «أولــــد تـــرافـــورد» باسم فان نيستلروي طـوال الدقائق الأخيرة مــن المـــبـــاراة؛ إذ مــن المــتــوقــع أن يـسـلـم مهامه إلـى أمـوريـم اليوم بعد إنهاء الأخير مشواره مـــع ســبــورتــيــنــغ لــشــبــونــة، عــلــى أن يـخـوض مـــبـــاراتـــه الأولــــــى مـــدربـــا لمـانـشـسـتـر يـونـايـتـد نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أمام 24 في إيبسويتش تــاون. ولـم يتحدد بعد مستقبل فــان نيستلروي مـع يونايتد رغــم أن مهاجم الــفــريــق الــســابــق قـــال إنـــه يــريــد الــبــقــاء ضمن الجهاز الفني. وقـــــــــال فـــــــان نــــيــــســــتــــلــــروي: «أعــــتــــقــــد أن هـــذا الـــنـــادي لــديــه كـــل المــقــومــات لــلــعــودة إلـى المستويات التي عرفتها كـ عـب. اعتباراً من الاثنين، سأدعم مدربنا الجديد، روبن أموريم، وأحــث كـل مـن يحب الـنـادي على فعل الشيء نفسه». وقـال فيرنانديز بعض الكلمات الطيبة فـــي حـــق المـــــدرب المـــؤقـــت، وأضـــــاف: «رود فـان نيستلروي كــان على قــدر المسؤولية، يعشق الـــنـــادي، ويــريــد أن يجلب الـسـعـادة للاعبين. جـلـب الابــتــســامــة إلـــى الـجـمـيـع فـــي المــبــاريــات الأخـيـرة، أراد فقط أن نستمتع بها. أردنــا أن نقول له وداعا كمدرب بأفضلصورة؛ لأنه فعل أشـيـاء جيدة لنا. إنها حقبة جـديـدة ومــدرب جديد، مما يعني أن كل شيء يتغير، ولكن ما لم يتغير هو أن هذا النادي يجب أن يعود إلى حيث ينتمي». وكان فان نيستلروي، مهاجم «الــشــيــاطــ الــحــمــر» الـــســـابـــق، تـسـلـم المـهـمـة مؤقتا بعد إقالة مواطنه تن هاغ إثر خسارة ، ونـجـح فــي قـيـادة 2-1 الـفـريـق أمـــام وسـتـهـام يونايتد لتحقيق ثلاثة انتصارات إلى جانب تـعـادل واحـــد فـي مختلف المـسـابـقـات، بعدما كــــان الــفــريــق اكــتــفــى بـــفــوز وحــيــد فـــي ثـمـانـي مباريات متتالية. نقطة، 15 ورفــــع يـونـايـتـد رصـــيـــده إلـــى لكنه بقي في المركز الثالث عشر، في حين تلقى ليستر هزيمته الثالثة في آخر أربع مباريات ضـمـن مختلف المــســابــقــات، وتــجــمّــد رصـيـده نقاط في المركز الخامس عشر. 10 عند وعــــلــــى مــلــعــبــه ســـقـــط تـــوتـــنـــهـــام بـشـكـل ، بعد ثلاثة 2-1 مفاجئ أمام ضيفه إيبسويتش أيام من خسارته الأولى في «يوروبا ليغ» على الخميس. 3-2 يد غلاطة سراي التركي وتـقـدّم إيبسويتش أولاً عبر الآيرلندي سامي سموديكس ، ثـمّ 31 فــي الـدقـيـقـة )، قبل 34( ليام ديلاب أن يقلّص الأوروغوياني رودريــغــو بنتانكور الفارق .69 في الدقيقة والـــــــــــــــفـــــــــــــــوز هـــــــــــــو الأول لإيبسويتش في البطولة ورفـع به رصـــيـــده إلـــى ثـمـانـي نـــقـــاط، ليخرج أخــيــراً مــن المــراكــز المــهــددة بالهبوط إلى السابع عشر. فــــي المـــقـــابـــل، تـــجـــمّـــد رصــيــد نقطة في المركز 16 توتنهام عند العاشر. وتعافى نيوكاسل ليوقف مــــســــيــــرة انــــــتــــــصــــــارات ضــيــفــه نــوتــنــغــهــام فـــورســـت ويــخــرج . عـلـى ملعب 1-3 بـفـوز مثير «ســـيـــتـــي غــــــراونــــــد» تــوقــفــت ســلــســلــة انــــتــــصــــارات فـــورســـت 3 فـي آخـر مـــبـــاريـــات، بعدما سقط فـــي عــقــر داره أمام نيوكاسل. ورغـــــــــــــــــــــم أن أصــــــحــــــاب الأرض تــقــدمــوا مـبـكـراً عبر المـــدافـــع الــبــرازيــلــي مـــــــــــــوريـــــــــــــلـــــــــــــو فــــــي ، فــــإن 21 الــــدقــــيــــقــــة نيوكاسل انتفض في الشوط الثاني وسجل ثـ ثـيـة عـبـر الــســويــدي ألـكـسـنـدر أيــــزاك في ،)72( ، والبرازيلي جويلينتون 54 الدقيقة ). وأتـيـحـت عـــدة فـرص 83( وهـــارفـــي بــارنــز للفريقين، وما زال فورست في المركز الثالث مباراة، 11 نقطة من 19 في الجدول برصيد فـي حـ تـقـدم نيوكاسل إلــى المـركـز الثامن نقطة. 18 برصيد على جانب آخر، ما زال المصري محمد صــــ ح يـــؤكـــد أنــــه ورقـــــة لــيــفــربــول الــرابــحــة بـعـدمـا ســاهــم فـــي إحـــــراز هـــدف أو تـمـريـرة من مباريات الفريق 9 حاسمة على الأقل في الــعــشــر الأولــــــى هــــذا المــــوســــم، كـــظـــاهـــرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. 32 كان النجم المصري البالغ من العمر عاما، دائما ما يصنع الـفـارق لفريقه تحت قيادة المدير الفني السابق الألمـانـي يورغن كلوب، لكن يبدو أن وصول الهولندي أرني سلوت إلى ملعب «أنفيلد» قد أعطى صلاح دفعة إضافية لمواصلة التألق. 49 وبـــعـــد تـسـجـيـلـه هــــدف الـــفـــوز رقــــم فـــــي مـــســـيـــرتـــه مـــــع لــــيــــفــــربــــول، فـــــي المـــــبـــــاراة -صـــفـــر)، 2( ضــد أســتــون فـيـ أول مــن أمـــس 10 أهــــداف مــع 10 رفـــع صـــ ح رصــيــده إلـــى مــــبــــاراة بجميع 17 تـــمـــريـــرات حــاســمــة فـــي المسابقات هذا الموسم. وتـشـيـر الأرقـــــام والإحــــصــــاءات إلـــى أن في 23.33 صــــ ح نــجــح فـــي الـتـسـجـيـل مـــن المـــائـــة مـــن الـــفـــرص الـــتـــي تـــتـــاح لــــه، بــمــا في فـــي المـــائـــة مـــن الـــفـــرص الـكـبـيـرة 54.55 ذلـــك الـتـي تسنح لـه أمـــام المـرمـى، وهــو مـا يعني أنــه يتفوق فـي هــذا الأمـــر وبــفــارق كبير عن المستويات التي كـان يقدمها خـ ل المواسم الأربعة الماضية. -2017 يتعين علينا أن نعود إلى موسم هدفا في الدوري 32 ، عندما سجل صلاح 18 الإنجليزي الممتاز، وهي المرة الوحيدة التي كـــان يـسـاهـم خـ لـهـا فــي الأهــــداف المـبـاشـرة بـمـعـدل أفــضــل مـمـا هـــو عـلـيـه الأمــــر الآن... أهداف 5 أهـداف وصناعة 8 وبعد تسجيله أخـــرى بــالــدوري هــذا المـوسـم، أصـبـح النجم المصري أكثر أهمية من أي وقت مضى لخط هجوم ليفربول. لندن: «الشرق الأوسط» ديلاب مهاجم إيبسويتش(في المنتصف بالأحمر) يسجل ثاني أهداففريقه فيشباك توتنهام (رويترز) يوم 1701 بالوتيلي يعود من بوابة جنوا مجدداً إلى الأضواء بعد غياب دام أتالانتا يضغطعلى نابولي في قمة الدوري الإيطالي واصـــــــــل أتـــــالانـــــتـــــا صــــحــــوتــــه وعـــــــــزز مــن حظوظه في المنافسة على اللقب بتغلبه على أمـــس بـالمـرحـلـة الثانية 1-2 ضيفه أوديــنــيــزي عشرة للدوري الإيطالي لكرة القدم. على ملعب «جـيـويـس»، تقدم أودينيزي بـهـدف حمل توقيع حسن كــامــارا فـي الدقيقة الثالثة مـن الـوقـت المحتسب بـــدلاً مـن الضائع لـلـشـوط الأول، لـكـن ســرعــان مــا تــعــادل مـاريـو ، ثم 56 باساليتش لمصلحة أتالانتا في الدقيقة انتزع النقاط الثلاث عبر «النيران الصديقة»، بعدما أحرز إسحاق توريه، مدافع أودينيزي، .60 هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة وشهدت المباراة ندية كبيرة بين الفريقين الــلــذيــن تـــبـــادلا الـهـجـمـات مـنـذ الـــبـــدايـــة، وكـــان أتــــالانــــتــــا أول المـــســـجـــلـــ بـــرأســـيـــة لـلـمـهـاجـم ، لكنه 13 الــدولــي مـاتـيـو ريتيغي فــي الـدقـيـقـة أُلــغــي بــداعــي التسلل عـلـى الــدولــي النيجيري أديــمــولا لـوكـمـان الـــذي ارتـطـمـت الــكــرة بظهره قبل معانقتها الشباك. بــــــدوره، هـــز المــهــاجــم الإنــجــلــيــزي كـيـنـان ديــفــيــز شـــبـــاك أتـــالانـــتـــا بــتــســديــدة مـــن مـسـافـة قريبة، لكن الـهـدف أُلـغـي بـداعـي ارتكابه خطأ على لاعــب الـوسـط الـهـولـنـدي مـارتـن دي رون .27 قبل تسلم الكرة في الدقيقة وقبل نهاية الشوط الأول نجح أودينيزي فــي افـتـتـاح الـتـهـديـف بـتـسـديـدة قـويـة لمدافعه الأيسر كامارا من خارج المنطقة، فأسكن الكرة فـي الــزاويــة اليسرى البعيدة للحارس ماركو كارنيسيكي. وانـــدفـــع أتـــالانـــتـــا مـطـلـع الـــشـــوط الـثـانـي بــحــثــا عــــن الــــتــــعــــادل، ونـــجـــح فــــي إدراكــــــــه عـبـر باساليتش إثـر هجمة مـرتـدة قـادهـا الصربي لازار سمردزيتش من منتصف الملعب قبل أن يـمـرر كــرة إلــى راؤول بيلانوفا المـتـوغـل داخـل المنطقة من الجهة اليمنى، فهيأها إلى الدولي الكرواتي غير المراقب، فتابعها داخل المرمى في . وبعد أربــع دقـائـق سجل أتالانتا 56 الدقيقة هـدف الفوز عندما مـرر بيلانوفا كـرة عرضية من الجهة اليمنى حاول المدافع توريه إبعادها، لـكـنـه خـــدع حــــارس مــرمــاه الـــدولـــي النيجيري مـــادوكـــا أوكــــويــــي. وهــــو الـــفـــوز الـــســـادس على الـتـوالـي والـثـامـن لأتـالانـتـا هــذا المــوســم، فرفع نـقـطـة وبــــات مـنـافـسـا شـرسـا 25 رصـــيـــده إلــــى لنابولي المتصدر على قمة الجدول. في المقابل، مُـــنـــي أوديــــنــــيــــزي بـــخـــســـارتـــه الـــثـــالـــثـــة تــوالــيــا 16 والسادسة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند نقطة في المركز الثامن مؤقتا. على جانب آخـر، احتفى الاتـحـاد الدولي لــــكــــرة الـــــقـــــدم (فــــيــــفــــا) بـــــعـــــودة الـــنـــجـــم مـــاريـــو يوم 1701 بالوتيلي إلى الأضواء بعد غياب دام عبر بوابة فريقه جنوا، مع طرح تساؤل بشأن إمكانية عودته لصفوف المنتخب الإيطالي. وبعد غياب أكثر من أربعة أعوام ونصف الـــــعـــــام، عـــــاد مــــاريــــو بـــالـــوتـــيـــلـــي إلـــــى الــــــدوري الإيـــطـــالـــي عــبــر مـــواجـــهـــة بـــ بـــارمـــا وجـــنـــوا، والـــتـــي حـسـمـهـا الأخـــيـــر بـفـضـل هــــدف أنـــدريـــا ظهر 45 بـيـنـامـونـتـي. ومـرتـديـا القميص رقـــم أحـد أكثر المهاجمين غرابة في كـرة الـقـدم، ولم يستغرق الأمـــر وقـتـا طــويــً لإثــــارة بالوتيلي ذكريات لاعب تمكن طوال مسيرته الكروية من جعل الـنـاس يتحدثون عـن مغامراته الغريبة في كثير من الأحيان. ولازم الجدل بالوتيلي منذ بدايته؛ ففي وحصل 86 مـبـاراتـه الأولـــى شــارك فـي الدقيقة ، وفـــي 92 عـــلـــى بـــطـــاقـــة صــــفــــراء فــــي الـــدقـــيـــقـــة 72 مباراته الثانية دخل إلى الملعب في الدقيقة . وبعد بداية رائعة 79 وتلقى إنذاراً في الدقيقة لمسيرته الكروية في إنتر ميلان، وصل سوبر مـــاريـــو إلــــى ذروة مـوهـبـتـه بـقـمـيـص إيـطـالـيـا ، وتـــــرك بـصـمـتـه في 2014 و 2012 بـــ عـــامـــي بهدف من رأسية في شباك 2014 كـأس العالم إنجلترا؛ مما منح الجماهير أمــً زائـفـا بأنه سيقود خط هجومهم في العديد من البطولات القادمة. وفي الحقيقة، كان بالوتيلي هو آخر يلعب لمنتخب إيـطـالـيـا فــي كـأس 9 لاعـــب رقـــم العالم. وبعد فوز بالوتيلي بالثلاثية المحلية ، عـاد 2010 - 2009 مــع إنـتـر مـيـ ن فــي مـوسـم لـلـعـمـل مـــع روبـــرتـــو مـانـشـيـنـي فـــي مانشستر ســيــتــي، حــيــث فــــاز بـلـقـب الــــــدوري الإنـجـلـيـزي قبل العودة لمنطقة لومبارديا، ولكن هذه المرة بقميص ميلان، ثم عاد مرة أخرى إلى الدوري الإنجليزي للعب تحت قيادة بريندان رودجرز في ليفربول، قبل أن يقضي بضع سنوات في فرنسا مـن خــ ل نيس ومرسيليا، ثـم العودة مرة أخرى إلى موطنه إيطاليا واللعب لفترات مــع بـريـشـيـا، ومـــونـــزا. سيستغرق الأمـــر وقتا طـويـً لـتـدويـن مسيرته الـكـامـلـة، والـتـي بدت وكــأنــهــا تـوقـفـت بـعـد رحـيـلـه عـــن نــــادي أضـنـة دمـيـر سـبـور الـتـركـي، وتـراجـع اهتمام الأنـديـة الكبرى لضمه، إلا أن موهبته ظلت بارزة دائما، حيث تم ترشيحه لجائزة 2022 خاصة في عام «بــوشــكــاش» لأفــضــل هـــدف مــن خـــ ل «فـيـفـا»، حين نال النجم الإيطالي الإعجاب عبر سلسلة من المراوغات الاستثنائية، قبل أن يسجل هدفا مذهلاً بالزاوية السفلية البعيدة للمرمى. في ظل وقوعه بالمركز الأخير في جدول الترتيب، وإصابة معظم مهاجميه، لجأ نادي جنوا للتعاقد مـع بالوتيلي الــذي كـان ينتظر بــــفــــارغ الـــصـــبـــر الــــعــــودة مـــــرة أخــــــرى لـــلـــدوري الإيــطــالــي. وقــــال ألـبـيـرتـو جــيــ رديــنــو، مــدرب جنوا: «أنا سعيد من أجل ماريو، إنه متحمس حقا. سيحتاج إلى التدريب بجدية والحصول على بعض الـدقـائـق، لكنني مقتنع بأنه قـادر على تقديم الكثير إذا استعاد لياقته البدنية الـــكـــامـــلـــة. الأمــــــر يـــتـــوقـــف عـــلـــيـــه». فــــي المـــوســـم 16 الماضي، سجل بالوتيلي سبعة أهـداف في مباراة بالدوري التركي، وهي أرقام تشير إلى أنـه لا يــزال بإمكانه أن يلعب دوراً رئيسيا في صراع جنوا من أجل البقاء. كما ارتبط اسم بالوتيلي ارتباطا وثيقا بالمنتخب الإيــطــالــي؛ فـقـد ظـهـر لـلـمـرة الأولـــى 36 هـدفـا خـــ ل 14 فــي ســن الـعـشـريـن، وسـجـل مــبــاراة، وحصل على مكانة أسـطـوريـة بفضل أدائـــــه الــــذي لا يُــنــســى ضـــد ألمــانــيــا فـــي بـطـولـة . وعـــنـــدمـــا سئل 2012 كــــأس الأمـــــم الأوروبــــيــــة مدرب منتخب إيطاليا لوسيانو سباليتي عن بـالـوتـيـلـي، أجــــاب: «نـحـن لا نغلق أبـوابـنـا في وجه أي لاعب». روما: «الشرق الأوسط» باساليتشيحتفل بتسجيل هدف أتالانتا الأول في مرمى أودينيزي (رويترز) بالوتيلي وعودة جديدة بحثاً عن التألق (إ.ب.أ) فان نيستلروي يحيي جماهير يونايتد بعد ختام مهمته المؤقتة بالفوز على ليستر بثلاثية (أ.ب) فان نيستلروي يتطلع لدور فيجهاز يونايتد الفني الجديد بعد نجاحه في مهمته المؤقتة انتصارات 3 بتحقيق وتعادل