issue16785
ِ مـــنـــذ إعــــــــانِ نــــتــــائــــجِ الانــــتــــخــــابــــاتِ الـــرئـــاســـيـــة الأمـيـركـيـة، يـعـيـشُ الــعــالــمُ عـلـى تـوقـيـتِ رجـــلٍ اسـمُـه دونالد ترمب. لم نعاينْ مثلَ هذا المشهدِ من قبل. لم يحبسِ العالمُ أنفاسَه حينَ سلّمتْ روسيا في بدايةِ الــقــرنِ مـفـاتـيـحَ الـكـرمـلـ إلـــى رجـــلٍ غــامــضٍ جـــاءَ من أروقـــةِ الــ«كـي جـي بـي» واسـمُـه فلديمير بـوتـ ، ولا حـَ تُــوّج شي جينبينغ إمبراطوراً على عـرشِ بلدِ ماو تسي تونغ. نادراً ما يلتفتُ العالمُ إلى ساعتِه بسببِ إطللةِ رجل. هل هِيَ هالتُه، أم هالةُ بلدِه، أم التقاءُ الهالتين؟ ثــم إنّ الــعــالــمَ عــرفَــه فــي ولايــــةٍ سـابـقـةٍ وجـــرّبَـــه، ورآه بعدها مطارَداً أمامَ المحاكمِ وفي وسائلِ إعلمٍ كبرى، ثم رآهُ يخوضُ السّباقَ مجدّداً، يريدُ استعادةَ عظمةِ أميركا، يطلقُ الجُمَلَ القصيرةَ المسنونة، ويرقصُ، وينجو من محاولاتِ اغتيال، ويرفعُ قبضتَه، ويلمعُ الدّمُ مع ربطةِ العنقِ الحمراء. نادراً ما يلتفتُ العالمُ إلى ساعتِه من أجلِ رجلٍ واحــد، لكنّه فعل. سـادَ اعتقادٌ بـأنّ الأميركيين ألقوا حــجــراً هــائــاً فــي بـحـيـرةِ الــقــريــةِ الـكـونـيـة، وتــخــوّفَ كثيرون من تسونامي يُعيدُ ترتيبَ المقاعدِ في مناطقَ قريبةٍ وبعيدة، يعرفُ الأوروبيون أنّه لا يفردُ للقارّةِ الــقــديــمــةِ مـوقـعـا مـمـيـزاً فـــي قـــــراءةِ الــعــالــمِ بــأخــطــارِه وحلوله. سبقَ أن وبّخَهم؛ لأنّهم يُلقون على أميركا مسؤوليةَ الـدّفـاعِ عنهم، ويَبخلونَ في دفـعِ الأثمان، يعرفونَ أنّه عازفٌ منفرد، وأنّه لن يستأذنَ قبلَ إطلقِ مـفـاجـآتِـه لا الــرئــيــسَ الـفـرنـسـي، ولا رئــيــسَ الــــوزراء البريطاني، ولا المستشارَ الألماني. البيتُ الأبيضُ في عُهدةِ رجلٍ قوي، رجلٍ يزعمُ أنّــــه يـمـلـك عـــاجـــاتٍ حــاســمــةً لمـــريـــضٍ اســـمُـــه الـعـالـم؛ عـــاجـــاتٍ فــي الأمـــن والاقــتــصــادِ والــهــجــرة والأزمـــــاتِ المـــفـــتـــوحـــة، عــــاجــــاتُــــه لا تـــتّـــكـــئُ عـــلـــى تــشــخــيــصــاتِ أنطونيو غوتيريش وعيادتِه. الدّواءُ المرّ هو الصفقة، ومـــن يــرفــض تـــنـــاولَ الــــــدواءِ يـسـتـحـق غــضــبَ السيد الرئيس، وهو الطبيبُ الوحيد، لهذا بدا زيلينسكي حـزيـنـا بـعـد إعـــان الـنـتـائـج. انـتـهَـى عـهـدُ التفويضِ المفتوح، وانتهَى عهدُ ضـخ المـلـيـاراتِ والأسلحة في العروق الأوكرانية، في العلج الـذي يمكنُ أن يُوقِفَ تقدّمَ قواتِ القيصرِ لا بد لبلد زيلينسكي من تجرّع بـعـضِ الــسّــم. لا يــرى بـوتـ روسـيـا مـصـدراً للخطرِ الكبير حتى ولو أُحضرت إلى أوروبا قواتُ «صديقه» كيم جونغ أون. الخطرُ الكبيرُ يأتي من الصّين، وهو أعدّ لها علجاتٍ قد تكون مؤلمةً لاقتصادِها واقتصادِ العالم معها. كانَ عامُ الانتخابات الأميركية مثيراً، وكانَ عام الشرق الأوسط رهيبا، تابَع أهلُ المنطقةِ سباق البيت الأبـيـض على وقـع الــغــاراتِ والـصـواريـخ والمـسـيّـرات. على وقــع المــجــازرِ الـجـوّالـة، تـحـوّلـت غـــزةُ بـحـيـرةَ دمٍ تختنقُ بـالـركـام والـجـثـثِ وأمــــواج الــنــازحــ ، والآنَ تـتـكـرّر المــشــاهــدُ الـــغـــزاويـــةُ فــي لـبـنـان. لـنـتـرك جانبا المـــاحـــظـــات عـــلـــى إدارة «حــــمــــاس» لمـــشـــهـــدِ مــــا بـعـد «الــطــوفــان»، وخــيــار «حـــزب الــلــه» فــي إطــــاقِ «جبهة الإســـنـــاد»، وقــــدرة لـبـنـان عـلـى احــتــمــالِ دورٍ إقليمي يفوق طاقته، السّؤالُ الأوّلُ الآن هو عن وقفِ القتل. مـــن حـــق أي فــــردٍ فـــي الـــشـــرقِ الأوســـــط أن يـحـبّ أميركا أو يكرهَها، الأمـرُ نفسُه بالنسبة إلى دونالد ترمب، لكن أهل المنطقة يجدون أنفسَهم أمام أمرٍ واقع لا مـنـاصَ مـنـه، وهــو أنّ الــرجــلَ الـــذي اسـتـعـاد البيت الأبيض هو الوحيد القادر على وقف القتل حتى قبل تسلّمه مهامّه رسميا. وقـفُ النّارِ ليس مطلبا جديداً، طُـرح مـراتٍ عدة في الشهور الماضية، واصطدمَ دائما بإصرارِ بنيامين نتنياهو عـلـى اسـتـكـمـال مــا ســمّــاه أهـــــدافَ «الــحــرب الوجودية» التي تخوضُها إسرائيل، ذهـبَ أبعدَ من ذلـك، وتـحـدّث عن إطــاقِ انقلب على مـوازيـن القوى السابقة في الشرق الأوســـط، وانتقلتِ المعركةُ عنده من مواجهة «أذرع» إيرانَ إلى تبادُلِ الضربات معها. حاول جو بايدن العملَ من أجل صفقةٍ في غزةَ تشمل إطلق الرهائن، وحاول استكشافَ إمكانِ وقف النار على جبهة لبنان، التفّ نتنياهو على كلّ الضغوطِ الأمـيـركـيـة، ولـــم يُــــرِدْ تـقـديـمَ هـديـة لـبـايـدن، وبـــدا أنّــه يراهن على وصولِ ترمب. أعطَى الأميركيون ترمب تفويضا واسعا، وهو تـعـهّـد بــطَــيّ صفحة الـــحـــروبِ مــن أوكــرانــيــا إلـــى غــزةَ ولبنان، وهناك من يعتقد أنّ نتنياهو غير قادرٍ على الامتناع عن تقديم هديةٍ لترمب، ولهذا تجدّد الحديثُ عن جهودِ المبعوث الأميركي آموس هوكستين. يـحـتـاج لـبـنـان إلـــى وقـــفِ الـــنّـــار سـريـعـا. تمديدُ الــحــربِ يعني تـمـديـدَ الــكــارثــة، وبـاسـتـطـاعـة أميركا بتعهدٍ بحلّ الخلفاتِ 1701 أن ترفقَ تطبيق القرار الــحــدوديــة سـريـعـا، ويـحـتـاج نــجــاحُ وقـــف الــنــار إلـى مــوقــفٍ لبناني يعكس قــــراراً صـريـحـا بــإعــادة جبهة جنوب لبنان إلى كنفِ الدولة اللبنانية، وإخراجها مـــن أي مـــهـــمـــاتٍ ذاتِ طـــابـــع إقــلــيــمــي. تــــــزداد أهـمـيـةُ وضوحِ الموقفِ اللبناني بعد كلمٍ يتردّد في المجالس الخاصة من أنّ دولَ العالم «لن تنخرطَ في المساعدة في إعـادةِ إعمار لبنان إذا كانتِ الحربُ ستعود بعد حفنةِ سنوات». إخــراجُ جبهةِ جنوب لبنان من الشّقّ العسكري فـي الـنـزاع مـع إسرائيل ليس قـــراراً بسيطا بالنسبة إلــى «حـــزب الـلـه» وإيــــران، لكن هـل يملك اللبنانيون خــــيــــاراً آخـــــــرَ لــــوقــــف الـــــحـــــربِ الــــتــــي فــــاقــــت أهـــوالُـــهـــا وخسائرُها الـحـروبَ السابقة؟ للخروج مـن المأساة لا بـدّ مـن قـــراراتٍ صعبة، ومـن حـق الـدولـةِ اللبنانيةِ أن تقتديَ بسوريا والعراق في محاولتهما الابتعادَ عن دائـرةِ النار، خصوصا بعدما دفعت ثمنا باهظا للإقامة فيها. مهمةُ وقفِ النّار ليست سهلةً، تحتاج إلى دورٍ أميركي حــازمٍ ومتبصّرٍ. لا بـدّ من ترميمِ الـدّولـةِ في لبنان، ولا بدّ في غزةَ من إعادةِ فتحِ أبواب الأملِ أمام الشعب الفلسطيني، الأمـــل بفتحِ الـطـريـقِ إلــى قيام دولة فلسطينية. توقيت ترمب ومهمة وقفِ القتل دونـــالـــد تــرمــب يستحق أن يــوصــف بـالـظـاهـرة، ونــــــادراً أن مـــا يــحــدث مــعــه يــحــدث مـــع غـــيـــره، إذ فــاز أول مرة ليقود أقوى وأكبر دولة في العالم لمدة أربع سنوات. وفشل في الانتخابات التالية وكاد يحرق أميركا الـــتـــي «زوّرت» الانـــتـــخـــابـــات لـلـحـيـلـولـة دون عــودتــه للرئاسة. خلل ولايته الأولـى فعل ما لم يجرؤ غيره على فعله، إذ لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة يُقتحم الـكـونـغـرس وتـطـلـق الــنــار فــي داخــلــه، بـمـا هــو شبيه بانقلبات دول العالم الثالث. وفي مجال العلقات الدولية فما فعله في أيام، لم يكن غيره ليفعله في عقود، إذ ألغى الاتفاق النووي مع إيــران، ومنح الجولان السوري المحتل لإسرائيل، ونــقــل الــســفــارة الأمــيــركــيــة إلـــى الـــقـــدس، واقــتــطــع في خـــريـــطـــة رســـمـــيـــة ثـــلـــث الـــضـــفـــة الـــغـــربـــيـــة لـيـمـنـحـهـا لإسرائيل. ومـــن غـيـر دونـــالـــد تـرمـب أســـس لعملية تطبيع بين العرب وإسرائيل، حققت نتائج مهمة في عهده، وتواصلت حتى بعد سقوطه، وستتواصل بوصفها نهجا أسـاسـيـا لـلـدولـة العظمى بكل إداراتــهــا إلا أنه دخل التاريخ ممهوراً بختم ترمب. ومن غيره من الرؤساء الأميركيين الذين سبقوه، تعامل مع المتراس الأمامي المتقدم لأميركا «أوروبـا» مثلما تعامل هو مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبـــــــــي، ومــــن جــهــة أخـــــرى مـــع كـــوريـــا الـشـمـالـيـة وروسيا والصين. ولــــســــوء حــــظ أوكــــرانــــيــــا كـــمـــا يــــقــــول، أن الـــغـــزو الـــروســـي لـهـا تـــم بـعـد ســقــوطــه، ولــــو كــــان فـــي الـبـيـت الأبيض لما حدث. كانت أربـع سنوات غيّر فيها ترمب الكثير مما كان يعد ثوابت لا تتغير في السياسة الأميركية. عوقب على كل ما فعل، وكل 2020 في انتخابات مــا كـــان سـيـفـعـل، غـيـر أنـــه فـاجـأ الأمـيـركـيـ والـعـالـم بقدرة فائقة على عدم الاستكانة والتسليم بالسقوط كما فعل كـل أسـافـه مـن قبل، كـان وهـو خــارج البيت الأبـــيـــض، وحـــتـــى فـــي أروقـــــة المــحــاكــم يـعـمـل بصفته رئيسا ظل يتحرك بل كلل أو ملل، ليعود إلى مقعده «المغتصب» في البيت الأبيض. سيطر على الحزب الجمهوري إلى الحد الذي لم يجرؤ أحـد من قادته وأعمدته على طـرح نفسه مرشحا لـلـرئـاسـة، فقد رأى فيه الـحـزب التقليدي العريق الأمل الوحيد للعودة إلى القيادة وهزيمة الـخـصـم الـديـمـقـراطـي، فـاتـحـد خلفه ومـنـحـه ولاءً أنّه جدير به. 2024 مطلقا أثبت في عام عاد ترمب إلى البيت الأبيض وكـان فـوزه في الانــتــخــابــات مـتـكـامـاً، مــا جـعـل مــن أربــــع سـنـوات بــــايــــدن مـــجـــرد وقـــــت مــســتــقــطــع بــــ ولايــــتــــ لـــه. عـــــاد بـــعـــد مـــوســـم انـــتـــخـــابـــي صــــاخــــب، حـــفـــل بــكــمٍ هـائـل مــن الـتـقـديـرات الـخـاطـئـة والمـضـلـلـة، أبـرزهـا طغيان مصطلح الـتـوازن الدقيق في الفرص بينه وبــــ مـنـافـسـتـه كـــامـــالا هـــاريـــس، حــتــى إن معظم الاستطلعات أعطتها تفوقا عليه، فـإذا بنا حيال مــــيــــان فـــــــادح لـــلـــمـــيـــزان لمــصــلــحــتــه لـــيـــس فــــي أمـــر الرئاسة، بل وفي الكونغرس والرأي العام الشعبي الأميركي. بـعـد أسـابـيـع قـلـيـلـة، ســـوف يــمــارس الـرئـيـس الجديد عمله، ممتلئا بيقين طالما تغنّى بـه، وهو أنـــــه أقــــــوى رئـــيـــس فــــي تــــاريــــخ الـــــولايـــــات المــتــحــدة الحديث، والأكثر قـدرة على تغيير أميركا بما في ذلك تغيير العالم كله. بــعــد أســابــيــع قـلـيـلـة وربـــمـــا قــبــل أن تنقضي سيتعرف الأميركيون والعالم على أركـــان قيادته مـــن خــــال الـتــركــيــبـة المــــوعــــودة لـتـحـقـيـق الأهـــــداف الكبيرة التي حددها وألزم نفسه بها. نحن أهل الشرق الأوسط، ما زال كثيرون منا بل ربما الأكثر، لا يعرفون أميركا حق المعرفة، ولا يجيدون التعامل معها بمنطق المصالح وكيفية الــتــأثــيــر عــلــى الـــحـــســـابـــات، ولـــيـــس أدل عــلــى ذلــك مـن الـسـؤال المــتــداول حــول علقتنا بـأمـيـركـا... هل الديمقراطيون أفضل بالنسبة لنا من الجمهوريين؟ هل كامالا هاريس أفضل من دونالد ترمب؟ وهل ما زال مقياسنا في المفاضلة هو... بين السيئ والأكثر سوءاً؟ سؤال أساسه خاطئ ولا لزوم له، ذلك أن أميركا الدولة الأكثر توغلً في قضايانا وحتى في حياتنا ومصائرنا، ليست بالبساطة التي نقوّم سياساتها بها. رغــــــم مـــــا يـــتـــمـــتـــع بـــــه رئـــيـــســـهـــا مـــــن صـــاحـــيـــات دســــــتــــــوريــــــة، تـــــبـــــدو فـــــــوق صـــــاحـــــيـــــات المــــؤســــســــات الـرئـيـسـيـة، فـإنـه لــم ولـــن يـكـون اسـتـثـنـاءً مــن الـقـاعـدة الثابتة في سياسات الدول «المصلحة أولاً وأخيراً» ولا يحلمّن أحد بتغيير، ولو بصورة طفيفة للسياسات والـــــقـــــرارات، إن لـــم نـــدخـــل، نــحــن الــــعــــرب، إلــــى صلب حسابات المصالح الأميركية بحيث تحسب القرارات بميزان الربح والخسارة، وليس بميزان الحق والعدل وأدبيات حقوق الإنسان. بعد أسابيع قليلة سيجلس دونـالـد تـرمـب في البيت الأبيض، بكل ما عليه من كثير فعل ولما ليس له من قليل، فليكن التعامل معه وفق مبدأ: «هذا ما لدينا وما نحتاج إليه، وهذا ما لديكم وما تحتاجون إليه». وفــــــي هــــــذه المــــعــــادلــــة يــنــبــغــي ألا يــــوجــــد مــكــان للمجاملت المجانية ولا مكان لدفع الأثمان المسبقة لقاء الوعود... تأخذ قدر ما تعطي، وإذا ما حسبنا ما لدينا فهو كثير بالفعل، وسيكون فعّالاً قدر ما نجيد ّاستخدامه في ميزان المصالح. ترمب... لا بدّ ممّا ليسمنه بد OPINION الرأي 13 Issue 16785 - العدد Monday - 2024/11/11 الاثنين غسانشربل نبيل عمرو ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky