issue16784

9 NEWS ASHARQ AL-AWSAT اتفاق على التعاون بين واشنطن وبغداد ولقاء ثنائي في أقرب وقت السوداني وترمب يطويان صفحة «مذكرة القبض» أظـــــهـــــر االتــــــصــــــال الــــهــــاتــــفــــي الـــــذي أجـــــراه رئـــيـــس الـــــــوزراء الـــعـــراقـــي محمد شــيــاع الـــســـودانـــي بــالــرئــيــس األمــيــركــي املنتخب دونالد ترمب، ودًا مفاجئًا بني الزعيمني رغم الخلفية السلبية للعالقة مع ترمب لدى معظم األوساط الشيعية العراقية، وفي املقدمة منها قوى «اإلطار التنسيقي» الشيعي الحاكم. فبعد التهنئة البروتوكولية التي بعثها السوداني لدى فوز ترمب، والتي حظي من خاللها بانتقادات واسعة لدى أوســــاط شيعية، عـلـى أســـاس أن ترمب مسؤول بشكل مباشر عن اغتيال قائد «فيلق الـقـدس» قاسم سليماني ونائب رئـــيـــس «هـــيـــئـــة الـــحـــشـــد الـــشـــعـــبـــي» أبـــو مهدي املهندس قرب مطار بغداد الدولي . وكان القضاء العراقي 2020 مطلع عام قد أصدر مذكرة إلقاء قبض بحق ترمب، وهو ما أدخـل هذه املذكرة دائـرة الجدل الـسـيـاسـي والـقـضـائـي بـعـد فـــوز تـرمـب، وما إذا كان سيتعامل معها، وهو ما قد ينعكس سلبًا على العالقة املستقبلية مع العراق. اتفاق على لقاء عاجل لـكـن االتـــصـــال الـهـاتـفـي الـــذي جـرى مع ترمب من قِبل السوداني، والذي كان إيجابيًا طبقًا للبيان الصادر عن املكتب اإلعالمي لرئيس الوزراء العراقي، عكس رؤيـــة مختلفة لـــدى الـرئـيـس األمـيـركـي. فـــبـــاإلضـــافـــة إلـــــى اســــتــــعــــداده لـلـتـعـامـل مــــع حـــكـــومـــة مــحــمــد شـــيـــاع الـــســـودانـــي فــــي مــخــتــلــف املـــلـــفـــات، ســــــواء الــخــاصــة بالعالقة الثنائية بني بغداد وواشنطن أم تـلـك املـتـعـلـقـة بـمـلـفـات املـنـطـقـة، وفـي املقدمة منها الحرب في غزة ولبنان، فإن تـرمـب، وطبقًا للبيان الرسمي العراقي عــبَّــر عــن رغـبـتـه فـــي عـقـد «لــقــاء عـاجـل» مــع الــســودانــي. يُــذْكــر أن الــســودانــي زار الـواليـات املتحدة األميركية خـ ل شهر أبـــريـــل (نـــيـــســـان) املـــاضـــي، حــيــث الـتـقـى الــرئــيــس األمـــيـــركـــي جـــو بـــايـــدن وأركــــان إدارته. انسحاب أم تنظيم عالقة؟ وفـــــي الــــوقــــت الــــــذي تَــــعَــــهَّــــد رئــيــس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بـإخـراج مـا تبقى مـن الـقـوات األميركية فـــي الـــعـــراق طـبـقـ لـلـبـرنـامـج الـحـكـومـي الـــــذي تـشـكـلـت حـكـومـتـه بــمــوجــبــه، فــإن أحداث غزة ولبنان فرضت نفسها طوال هذا العام رغم استمرار املفاوضات بني بغداد وواشنطن بشأن إنهاء التحالف ملحاربة 2014 الـدولـي الـــذي تَــشَــكَّــل عــام «داعش»، والعودة بالعالقة بني البلدين إلــى اتفاقية اإلطـــار االستراتيجي التي .2008 كانت وقِّعت بني الطرفني عام من جهتها، فـإن الفصائل املسلحة املوالية إليران ال تزال تشكك في إمكانية انسحاب الـقـوات األميركية مـن الـعـراق، رغم نجاح السوداني في عقد هدنة معها لعدم اسـتـهـداف املصالح األميركية في الـعـراق، ســواء كانت السفارة األميركية في داخل املنطقة الخضراء وسط بغداد أو قــاعــدتــي «عـــ األســـــد» فـــي محافظة األنـــبـــار أو «حـــريـــر» فــي أربـــيـــل. وبينما الـتـزمـت بعص الفصائل بـالـهـدنـة، لكن «طـــــوفـــــان األقـــــصـــــى» أدى إلــــــى حـــــدوث انـــقـــســـام فــيــمــا بــيــنــهــا، بــــ االســـتـــمـــرار بالهدنة مع األميركيني أو البدء بقصف أهــــــداف داخـــــل إســـرائـــيـــل عــبــر الــطــيــران املسيَّر، وهو ما أدى بالحكومة العراقية إلــى رفــض ذلــك مـن دون أن يترتب على ذلـــك الـــتـــزام مـــن قِــبـلـهـا حــيــال مـطـالـبـات الـحـكـومـة بــعــدم إحــراجــهــا مــع املجتمع الـــــدولـــــي، أو إعــــطــــاء تـــبـــريـــر إلســـرائـــيـــل بضرب العراق. إضــافــة إلـــى ذلـــك، جـــدد الــســودانــي، الـــســـبـــت، الـــــدعـــــوة لــــوقــــف الــــحــــرب عـلـى غـــزّة ولـبـنـان، منتقدًا «الـصـمـت الـدولـي املطبق» إزاء جرائم الكيان الصهيوني. وقــــــال مــكــتــب الــــســــودانــــي فــــي بـــيـــان إن «رئـــيـــس مـجـلـس الــــــوزراء مـحـمـد شـيـاع الـــســـودانـــي أكــــد خــــ ل افــتــتــاح مـسـابـقـة الـــعـــراق الـــدولـــيـــة لـحـفـظ وتـــــ وة الــقــرآن الكريم أن ما يجري في املنطقة من جرائم إبــــادة تُــرتـكـب بـحـق أهـلـنـا فــي فلسطني ولبنان، وسـط صمت دولـي مطبق، أمر لم يَعُد مقبوالً»، مجددًا الدعوة لـ«إيقاف الحرب الهمجية التي ترتكبها عصابات القتل الصهيونية». أبريل (أ.ب) 15 وزير الدفاع األميركي لويد أوستن لدى لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني في البنتاغون بغداد: مصطفى حمزة السوداني جدد الدعوة لوقف الحرب على غزّة ولبنان قالت إن «نشر األكاذيب سالح المفلسين» حكومة السوداني تنفي «تسريبات» حول اتهام مسؤول بـ«الرشوة» يـــــبـــــدو أن «مــــســــلــــســــل» الــــتــــســــريــــبــــات الــــصــــوتــــيــــة لــــكــــبــــار املـــــســـــؤولـــــ الـــعـــراقـــيـــ الــتــي غـالـبـ مــا تـرتـبـط بـعـمـلـيـات «ابـــتـــزاز»، يــمــارســونــهــا بـــهـــدف الـــحـــصـــول عــلــى رشــى وأمــــــــــوال طـــائـــلـــة لـــتـــمـــريـــر بـــعـــض املـــصـــالـــح والعقود، تجد حكومة رئيس الوزراء محمد السوداني نفسها في موقف «املدافع» حيال تلك التسريبات، وغالبًا ما تتهم خصومها بــالــكــذب وفــبــركــة تــلــك الــتــســريــبــات؛ بـهـدف التأثير على املـسـار الحكومي الـــذي يحقق «إنــجــازات» على مستوى الخدمات والبنى التحتية «غير مسبوقة»، بحسب مقربني من الحكومة. وبـعـد نحو عـشـرة أيـــام مـن «تسريبات صـــوتـــيـــة» نــســبــت إلــــى املـــديـــر الـــعـــام لهيئة الـــضـــرائـــب، عـلـي عـــــ وي، وهـــو يـتـحـدث عن قــيــامــه بــــ«الـــتـــ عـــب فـــي الــنــســب الـضـريـبـيـة لصالح إحدى الشركات في مقابل الحصول عـلـى الـــرشـــوة»، مــا دفـــع رئـيـس الـــــوزراء إلـى سـحـب يـــده مــن املــنــصــب، تنشغل األوســــاط الحكومية والشعبية خالل اليومني األخيرين بــ«تـسـريـب» مـمـاثـل لكبير املـسـتـشـاريـن في رئـاسـة الــــوزراء، وهـو يرفض القبول بمبلغ «مليون دوالر» لتمشية مشروع استثماري إلحدى الشركات، ويطالب بمبلغ أكبر. ورفــــضــــت حـــكـــومـــة الــــســــودانــــي رفــضــ قاطعًا «التسريبات» املنسوبة ملستشارها، وقالت في بيان ال يخلو من لهجة شديدة، إنـــه «اســتــمــرارًا ملنهج الــوضــوح والشفافية في العمل الحكومي، وما يتصل به من جهد إعــ مــي يستهدف نـشـر الـحـقـائـق وترسيخ املعلومات الواقعية أمام شعبنا الكريم، في كل مجاالت الخدمة العامة، نؤكد أن املالحقة القانونية مستمرة لكل طرف أو جهة تروّج أو تختلق األكـــاذيـــب واألخـــبـــار الــعــاريــة من الصحة». ورأت أن «الـتـسـريـبـات» تستهدف أوال تشويش الـــرأي الـعـام وتضليله، والتغطية عــلــى الـــفـــاســـديـــن، عـــــ وة عــلــى اســتــهــدافــهــا الـفـريـق الـحـكـومـي، ومـــا قــدّمــه مــن نجاحات رقمية واضحة في ملفات كانت تمثل عقدة صعبة أمام األداء الخدمي واالقتصادي على مدى سنوات. وأضــــافــــت أن «نـــشـــر األكـــــاذيـــــب ســـ ح املـفـلـسـ ، وحـيـلـة الــذيــن ال يـرتـجـون مكانة صــادقــة ومـــقـــدّرة فــي ضـمـائـر أهـلـنـا وأبــنــاء شـــعـــبـــنـــا، وكـــلـــمـــا خـــطـــت الـــحـــكـــومـــة خــطــوة واضـــــحـــــة لـــــأمـــــام، كــــاإلنــــجــــاز الــــــــذي أغـــــاظ الفاسدين والحاقدين املتمثل بتسلم أرصفة ميناء الفاو الكبير». وتـــــابـــــع الــــبــــيــــان الــــحــــكــــومــــي: «يـــنـــبـــري املزيّفون إلـى بـث األكـاذيـب الرخيصة، التي لم يعد من العسير تقفّي منطلقاتها، وتتبع مَن يقف خلفها محاوال تعويض ما خسره، وبالتالي سيأخذ القانون مساره الصحيح إزاء تعمّد التلفيق والكذب واالفتراء». ورأى أن هناك «مَن يتخادم مع الفساد، أو يــصــر عــلــى اســـتـــبـــدال دوره الــــذي رسـمـه الـدسـتـور بـامـتـهـان الـتـهـريـج والـــكـــذب، فقط لتشويه املنجز الحكومي امللموس، ويتعمّد تلويث كل الجهات بانحرافاته، بعد أن تلقى ضـربـات موجعة، ولـم يبق ملف للفساد إ وتعاملت معه يد العدالة». وفي حني تحدث كثير من املصادر عن قـــرار رئـيـس الــــوزراء سحب يـد رئـيـس هيئة املستشارين في مجلس الــوزراء عبد الكريم الفيصل، على غرار ما حدث مع رئيس هيئة الـضـرائـب، فــإن الفيصل نفى ذلــك، وقــال في بيان، إن «املقطع الصوتي الذي نشر مفبرك عليّ، وأنفي صدور مثل هذا املضمون جملة وتـفـصـيـ ً، وهــو محض افــتــراء، ثـانـيـ : كما أب أنه ال صحة لسحب اليد من العمل». وأضاف: «أضع ثقتي بالقضاء العراقي الـــــــذي ســـيـــكـــون بـــعـــد الــــلــــه الــــعــــون والـــســـنـــد إلنــــصــــافــــي مــــن الــــذيــــن أســــــــــاؤوا لــــــي، وهــــذا اســتــهــداف وإنـــــذار لـكـل مـــن يـعـمـل ويــحــارب بـــشـــرف ونــــزاهــــة أنـــــــواع الـــفـــســـاد الــــــذي فـتـك بـــخـــيـــرات الـــــعـــــراق، وأعــــلــــم أن هـــــذه ضـريـبـة يدفعها مَــن لم يركن للفاسدين وأساليبهم التي خلت من املروءة واألخالق، ولن يثنينا عن بناء الدولة ومؤسساتها املرجفون بهذا االستهداف الرخيص». ويشغل الفيصل منصب رئـيـس هيئة املستشارين في رئاسة الوزراء منذ أكثر من 5 ســنــوات، ومــــارس مـهـامـه مــع أكـثـر مــن 10 رؤساء وزارات. وحــتــى مــع الــبــيــان والــنــفــي الـحـكـومـي، فـــجَّـــر الـــتـــســـريـــب الـــجـــديـــد مـــوجـــة انـــتـــقـــادات شـــعـــبـــيـــة شـــــديـــــدة ضـــــد الـــحـــكـــومـــة املــتــهــمــة بـــاســـتـــقـــطـــاب عـــــدد كــبــيــر مــــن الــشــخــصــيــات وإعـــطـــائـــهـــم صـــفـــة املـــســـتـــشـــار مــــن دون أن يـــمـــارســـوا أعــــمــــاال واضــــحــــة، حــيــث تـتـحـدث بـعـض األرقـــــام عــن قــيــام حـكـومـة الـسـودانـي مستشارًا. 60 بتعيني أكثر من بغداد: فاضل النشمي تطمينات إيرانية لبغداد غداة اتصال بين السوداني وترمب العراق يرفض استخدام أرضه للعدوان على دول المنطقة أعلن مستشار األمــن القومي العراقي، قــاســم األعـــرجـــي، رفـــض الـحـكـومـة الـعـراقـيـة اسـتـخـدام أراضــيــه وأجــوائــه منطلقًا لضرب إيران أو أي من دول املنطقة. وقــــــــال األعــــــرجــــــي لـــــــدى لــــقــــائــــه املـــلـــحـــق العسكري اإليــرانــي فـي بـغـداد، الـلـواء مجيد قلي بور، إن «العراق يرفض بشدّة استخدام األجواء العراقية للتجاوز على الجارة إيران أو أي دولة من دول املنطقة». وقـــال بـيـان صـــادر عــن مكتب األعـرجـي إنه «بحث مع بور سبل تعزيز أمن واستقرار الـبـلـديـن وتـفـعـيـل مـــذكّـــرات الـتـفـاهـم لضبط الحدود، وكذلك استمرار التعاون في مجال مكافحة اإلرهاب والتهريب». تطمينات متبادلة وأكـــــد األعــــرجــــي طـبـقـ لــلــبــيــان «مــوقــف الــعــراق الــرافــض وبـشـدة السـتـخـدام األجـــواء العراقية للتجاوز على الــجــارة إيـــران أو أي دولة من دول املنطقة». ويــــأتــــي اســـتـــقـــبـــال األعـــــرجـــــي لـلـمـلـحـق العسكري اإليـرانـي عشية االتـصـال الهاتفي الـــذي أجــــراه رئـيـس الـــــوزراء الــعــراقــي محمد شـــيـــاع الــــســــودانــــي مــــع الـــرئـــيـــس األمـــيـــركـــي املنتخب دونالد ترمب. فـي هـذا الـوقـت، قدمت إيـــران تطمينات لـــلـــعـــراق بـــعـــدم اســـتـــخـــدام أجــــوائــــه فــــي حـــال تنفيذها ضربة إلسرائيل. وطبقًا ملا أعلنه وزير الخارجية العراقي فــــؤاد حــســ ، فـــإن إيـــــران كــانــت أعـلـنـت أنـهـا سوف تستهدف أي دولـة تستخدم إسرائيل أجواءها عند قيامها بضرب إيران. المالكي: يجب حماية األوضاع الداخلية إلــــــى ذلـــــــك، دعــــــا رئــــيــــس ائــــتــــ ف دولــــة الـقـانـون نـــوري املـالـكـي، الـسـبـت، إلــى حماية األوضــاع الداخلية في العراق من التطورات اإلقليمية التي من املمكن أن تلقي بثقلها على األمن واالستقرار السياسي في البالد. وقال املالكي في كلمة متلفزة إن «العراق في هذه الدائرة من التحديات التي تشهدها املنطقة والتطورات واالحتماالت، بني أمرين؛ األول: أن الـعـراق ليس دولـــة هامشية وإنما دولــة أساسية فـي املنطقة، ويجب أال يغيب عـــن آفــــاق هــــذا الـــصـــراع وتــحــديــاتــه أو يغير بـــإرادة خـارجـيـة، والـثـانـي أن يتوجه العراق بشكل مركز لحماية األوضـــاع الداخلية من الــــتــــطــــورات الـــتـــي تــحــصــل وتـــلـــقـــي بـظـ لـهـا عـلـى الــوضــع األمــنــي واالســتــقــرار السياسي الـداخـلـي. وشـــدّد على أنــه «يجب أن تحصل سيطرة على األمن الوطني، ويساهم العراق في الوقت نفسه باستقرار الوضع األمني في املنطقة». مواجهة اإلرهاب وتابع املالكي أن «الذي يهدد أمننا قطعًا هـو اإلرهـــاب ومــن يقف خلف هــذه املجاميع املـجـرمـة، وثـانـيـ ضعف العملية السياسية ومحاولة اختراقها وتفجير أزمـــات داخلية تستهدف بنية الدولة وأمنها واستقرارها». وحـــــــــث املــــالــــكــــي «الــــحــــكــــومــــة والـــــقـــــوى الـــــســـــيـــــاســـــيـــــة عـــــلـــــى أن يــــــــأخــــــــذوا دورهــــــــــم وواجباتهم لكي يكون الـعـراق على قــدر من املــوقــف الـوطـنـي الــقــوي الــنــاضــج»، وأوضـــح أنــه «ينبغي االسـتـعـداد ملـواجـهـة التحديات األمنية من خالل االهتمام بالقوات املسلحة فــــي الـــداخـــلـــيـــة والـــــدفـــــاع، مـــنـــوهـــ بـــأنـــه «مـــن األهمية تعزيز العمليات األمنية ملالحقة بؤر اإلرهاب والخاليا النائمة ملنع استغاللها ملن يريد إرباك العملية السياسية». بغداد: «الشرق األوسط» Issue 16784 - العدد Sunday - 2024/11/10 األحد العالم على «توقيت ترمب » األعرجي يستقبل الملحق العسكري اإليراني مجيد قلي بور في بغداد أمس (وكالة األنباء العراقية)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==