issue16784

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16784 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 10 - 1446 جمادى األولى 8 األحد London - Sunday - 10 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16784 غسلت جسدها منهجيا ورفعت أطرافها لضمان وصول الماء إلى الشقوق «ملكة االستحمام» عن جدارة... فِيلة تُذهل العلماء أذهــــــــلــــــــت فِــــــيــــــلــــــة آســـــــيـــــــويـــــــة الـــــعـــــلـــــمـــــاء الستحمامها بنفسها، مُستخدمة خرطومًا مرنًا في حديقة حيوان أملانية، مما يدل على «مهارة رائعة». وذكرت صحيفة «إندبندنت» أن «ماري» شـــــوهـــــدت فـــــي حـــديـــقـــة حــــيــــوانــــات بـــبـــرلـــن، تستخدم خرطومها لغسل جسدها بطريقة منهجية، وترفع أطرافها للتأكُّد من وصول املاء إلى جميع الشقوق، بما وصفه الباحثون بأنه «سلوك متطوِّر». لكن فيال آخـر، ربما كـان يغار من خبرة «مـــــاري» غـيـر الــعــاديــة فــي الـنـظـافـة الـذاتـيـة، حاول تخريب استحمامها السعيد. صُـــــوِّر الـفـيـل «أنـــشـــالـــي» وهـــو يستخدم خـرطـومـه الــخــاص فــي مـحـاولـة لقطع املـيـاه واإلمــــــــســــــــاك بـــــالـــــخـــــرطـــــوم والـــــضـــــغـــــط عــلــى األنـــــبـــــوب؛ ملـــنـــع صــديــقــتــه مــــن االســـتـــحـــمـــام. أظــهــر كـــ الــحــيــوانــن سـلـوكـ مــوجَّــهــ نحو هدف باستخدام األدوات، وفقًا للباحثي في جامعة هومبولت ببرلي. اعتُقد سابقًا بأن هذه مهارة خاصة باإلنسان، لكنها لوحظت مؤخرًا لـدى الشمبانزي والغربان والدالفي وأنواع أخرى. في هـذا السياق، قـال مايكل بريشت من جامعة هومبولت: «الفِيلة مذهلة باستخدام الــخــرطــوم. تُــظـهـر سـلـوكـيـات اسـتـخـدام هـذه األداة بشكل مختلف جـــدًا عــن حــيــوان آخــر. (ماري) ملكة االستحمام». بــــدورهــــا، أوضـــحـــت لـيـنـا كــوفــمــان الـتـي صـــــوَّرت اسـتـحـمـام «مــــــاري»: «تـــــرش نفسها بـاملـاء أو الطي أو الغبار طــوال الـوقـت، وقد فـــي املـــائـــة من 80 ثـــبُـــت ســابــقــ أن أكـــثـــر مـــن سلوكيات استخدام األدوات املرصودة لديها مرتبطة بالعناية بالجسم». وخـــرطـــوم املــيــاه هــو «أداة مـعـقَّــدة جــدًا» لكونه مرنًا ويمكن تمديده، كما يتدفَّق املاء مـن خـ لـه، فعلّقت كـوفـمـان: «جعلنا سلوك (مـاري) املاهر نفكّر في أن الفيلة ربما لديها فَهْم بديهي إلى حد ما للخرطوم، على األرجح بسبب التشابُه مع خراطيمها الخاصة». مهارة نادرة (إكس) برلين: «الشرق األوسط» عارضة في فستان يمزج األزياء التقليدية بالحديثة ضمن مهرجان جمع أفراد قبائل الماساي من جميع أنحاء كينيا (أ.ف.ب) انتفاع مؤقت نقل الكاتب أحمد الصراف في زاويته اليومية في «القبس» رسالة بعث بها إليه واحد من قرائه بعنوان «الدنيا حق انتفاع مؤقت» هذا بعض ما جاء فيها: «... هكذا كـل شــيء فـي الـدنـيـا. كـل شــيء فيها حـق انتفاع مؤقت. ال أحـد منا يملك شيئًا إلـى األبـــد... ال عـقـارًا، وال أرضـ ، وال عمارة، وال جباال وال وديانًا؛ فالبيت الذي تسكنه اليوم كان ملكًا ملن سبقك، سواء كان والدًا أم والدة، أم مالكًا آخر. وسوف يرثه منا مَن يأتي بعدنا، سواء من ذريتنا، أم من دائنينا. ومع هذا فنحن جميعًا مستعدون للدفاع عن البيت الذي نسكن فيه. وربما نُقتل بسبب ذلـك أو نَقتل من يحاول اغتصابه منا، مع علمنا أن ملكيتنا له مؤقتة، مثل ملكية غرفة الفندق أو كرسي القطار أو مقعد التاكسي». ذكرتني هذه الرسالة اللطيفة بجملة محفورة على مدخل «قـصـر الـسـيـف» الـقـديـم فـي الـكـويـت، هــي: «لــو دامـــت لغيرك ملا اتصلت إلـيـك». وذات عــام، قـام الرئيس رفيق الحريري بزيارة الـــدولـــة، وعـــاد معجبًا بتلك الـحـكـمـة، لكنه قـالـهـا: «ملـــا وصلت إليك»، وليس ملا «اتصلت» كما هي في األصل. وتناقلها كثيرون فـي الـنـص «الـخـطـأ». ومــا مـن خطأ فـي املـسـألـة فـي أيــة حـــال، ال في حق اللغة، وال في حق قائلها، لكنني حرصت يومها على التصحيح، داللـة على معرفتي القديمة بالكويت القديمة! لكن من صاحب القول في األساس؟ حاولت البحث عن ذلك بقدر ما استطعت فلم أوفَّــق إلى شـيء. وطرحت السؤال على أصدقائي في الكويت ولم يوفَّقوا. عـــدت إلـــى الـبـحـث مـــرة أخـــرى اآلن بـعـد قــــراءة «الـدنـيـا حق انـتـفـاع مــؤقــت» و«مـــا توفيقي إ بـالـلـه». فـقـد ورد فــي جـريـدة «األيـــــام» الـعـدنـيـة أن صـاحـب الحكمة الـقـاطـعـة رجـــل فقير كـان يمر أمام قصر الخليفة هارون الرشيد، فسمع من الداخل هرجًا ومــرجــ ومـــدّاحـــن ومتملقي، فـاعـتـرض فــي صـــوت عــــالٍ، وبلغ أمره الخليفة، فطلب يسأله عن سبب شكواه، فقال: إن الغرور ال يليق بالخلفاء، وإنها «دنيا زائلة» و«لو دامت لغيرك ملا وصلت إليك». سواء كانت الرواية صحيحة أم هي واحدة من تلك الحكايات التي تضاف من أجل وضعها في إطار جذاب، فالحكمة الكبرى ال تتغير، في عصر الرشيد أو في عصورنا. وقد أعطاها قارئ الزميل الصراف إطارًا حديثًا أغناها بالشواهد القانونية. وهو ، إيجار مؤقت مهما طال. Leasing ما يسمى باإلنجليزية إنَّها الترمبية ضد األوبامية ليس فقط فريق املرشّحة كاماال هاريس مرشّحة الحزب الديمقراطي، من أخـطـأ الـحـسـابـات فــي تـقـديـر رغـبـة األمــريــكــان فــي التغيير، وتصديقهم لخطاب املرشّح الجمهوري دونالد ترمب... فغير هذا الفريق، كثير داخل وخـارج أميركا أخطأ التقدير وخانه الحساب. وزارة العدل األميركية، كشفت مؤخرًا عن تفاصیل مـؤامـرة إيرانية فاشلة الغتيال دونالد ترمب قبل االنتخابات الرئاسية األميركية املنقضية. حـسـب وكـــالـــة «أسـوشـيـيـتـد بــــرس» فـقـد رُفـــعـــت اتــهــامــات جـنـائـيـة بمحكمة اتحادية في مانهاتن، وفيها الكشف عن أن مسؤوال في «فيلق القدس» اإليراني کلّف شخصًا في سبتمبر (أيلول) املاضي بوضع خطة ملراقبة وقتل ترمب. املـذهـل فـي تفاصيل هــذه االتـهـامـات هـو أن املــســؤول اإليــرانــي أخـبـر الرجل القاتل «املُفترَض»، وهو فرهاد شاكري من أصول أفغانية، بأنه في حال كان غير قـادر على وضع خطة اغتيال ترمب قبل االنتخابات، فإن إيـران ستوقف خطتها حتى بعد االنتخابات الرئاسية... ملاذا؟! ألن ضابط فيلق القدس، حسب التهم املرفوعة في املحكمة األميركية، كان يعتقد أن ترمب سيخسر، وأن اغتياله سيكون أسهل حينها! قِس على هذا الخطأ في الحسابات والتقدير، غيره في داخل وخارج أميركا، حول الظاهرة الترمبية العاملية، فنحن فعال أمام «عصر جديد» يُعبّر عنه انخراط صــانــع لـلـعـصـر ولـحـظـاتـه الــجــديــدة - أعــنــي إيـــلـــون مــاســك - فـــي صـمـيـم الحملة االنتخابية لترمب. ما جرى لم يكن مجرّد وصول رئيس جمهوري على حساب آخر ديمقراطي، بل وصول مرحلة جديدة في التفكير بالسياسة، وغير السياسة، في منظومة القيم االجتماعية، في املوقف من الهجرة وذوبان حدود الدول، والعوملة الطاغية كما كـانـت مـع األجنحة الليبرالية املـتـطـرفـة... فـي املـوقـف «املـهـنـي» من قضية املناخ واالحتباس الحراري، التي صارت مسيّسة بحدّة... وباملناسبة؛ كيف سيكون حال مبعوث املناخ األميركي، في إدارة بايدن اآلفلة، جون كيري؟! كما كانت لحظة وصول السياسي األميركي الليبرالي الجديد باراك أوباما مؤذنة ببداية حقبة جديدة، حقبة صعدت بأجندة الليبرالية الجديدة املتطرفة لـأعـالـي، ورأيــنــا مظاهر ذلــك فـي املــواقــف السياسية الـدولـيـة وتـعـزيـز الثقافات الجندرية الجديدة املتطرفة، وتقويض مرتكزات األمن في منطقة الشرق األوسط مثال (الربيع العربي) والتحالف العميق بي النيوليبرالية األوبامية واإلســ م الـسـيـاسـي فــي الــعــالــم مـمـثـ فــي اإلردوغـــانـــيـــة واإلخـــوانـــيـــة، والـــغـــرام بـالـنـمـوذج اإليراني، وغير ذلك مما تعرفون تفاصيله. كما كانت هذه هي املرحلة الذهبية للوبامية، فيبدو أنها قد ذبلت سريعًا، على غير ما هو متوقع في التوقيت، على يد اللحظة الترمبية الشديدة السطوع مثل أشعة الشمس املُجهرة. إنَّـــه صـــراع نــمــاذج فـكـريـة وسـيـاسـيـة مـتـنـاقـضـة... ولـيـس صـــراع أشـخـاص، والسيدة كاماال هاريس كانت تفصيلة عابرة في هذا الصراع. عُثر عليها في زجاجة... واالكتشاف «يحدُث مرة في العمر» عاما تُشعل ذاكرة حارس منارة بأسكوتلندا 132 رسالة عمرها عــثــر مــهــنــدســون عــلــى زجـــاجـــة تـحـمـل رســالــة عامًا، في أعماق جـدران منارة بجنوب 132 عمرها أسكوتلندا. ووفـــــق «هــيــئــة اإلذاعــــــة الــبــريــطــانــيــة» (بــــي بي سي)، عُثر على الزجاجة داخل منارة كورسوول، في أقصى نقطة شمالية من شبه جزيرة رينز غالواي. ويُــعـتـقـد أن االكـتـشـاف «الــــذي يــحــدُث مـــرة في الـعـمـر»، هـو أول رسـالـة فـي زجـاجـة تُكتَشف على اإلطالق في منارة بأسكوتلندا. تُــظــهــر الـــرســـالـــة املــكــتــوبــة بــالــريــشــة والــحــبــر مهندسي، 3 أسماء 1892 ) سبتمبر (أيلول 4 بتاريخ ثـبَّــتـوا نـوعـ جـديـدًا مـن اإلضــــاءة فـي الـبـرج البالغ قــدمــ ، كـمـا أنـهـا تحمل أســمــاء حـــرَّاس 30 ارتـفـاعـه املنارة الثالثة. سـنـتـيـمـتـرًا 20 عُــــثــــر عـــلـــى الــــزجــــاجــــة بــــطــــول بواسطة املهندس امليكانيكي في مجلس املنارات الشمالية، روس راسـل، خالل عملية تفتيش. رآها رغــم كونها بعيدة عـن مـتـنـاول الـيـد، فاستعادها الفريق باستخدام جهاز مصنوع من حبل ومقبض مـكـنـسـة، وانــتــظــروا حـتـى وصــــول حــــارس املــنــارة، باري ميلر، لفتحها. تــحــتــوي الـــزجـــاجـــة عــلــى قـــاعـــدة مـــحـــدَّبـــة غير عـــــاديـــــة، مـــمـــا يـــعـــنـــي أنــــهــــا ال تــســتــطــيــع الــــوقــــوف مـنـتـصـبـة، وهــــي مـصـنـوعـة مـــن الـــزجـــاج الـخـشـن، ومليئة بالفقاعات الهوائية الصغيرة. ويُعتقد أنها كانت تحتوي على الزيت في السابق. أما سدادتها فكانت مـن الـفـلِّــن الـــذي تـمـدَّد مـع الـوقـت والتصق بالزجاج، في حي صدأ السلك الذي كان يثبِّته في مكانه. واضطر الرجال إلى قطع الجزء العلوي من ي والحفر فيه بعناية شديدة. ِن الفل عـــــامـــــ) لــــ«هـــيـــئـــة اإلذاعــــــــة 77( وعـــــلَّـــــق مـــيـــلـــر الـــبـــريـــطـــانـــيـــة» فــــي أســـكـــوتـــلـــنـــدا، أن يـــديـــه كــانــتــا ترتجفان عندما فتحها: «كان ذلك مثيرًا جدًا. األمر أشبه بمقابلة زمالئنا من املاضي». وأضاف: «كان األمـــر أشـبـه بلمسهم. كأنهم جــزء مـن فريقنا. كنا جميعًا هناك نُــشـارك ما كتبوه ألنـه كـان ملموسًا، ويمكن رؤية أسلوب خطّهم اليدوي». لندن: «الشرق األوسط» ما يندُر حدوثه (أدوب ستوك)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==