اخــتــار الـنـاخـب األمــيــركــي دونـــالـــد تـرمـب رئيسًا لـلـجـمـهـوريـة، فــانــبــرى املــحــلــلــون لـلـتـنـبـؤ بــمــا ســوف تـكـون عليه سياساته فـي الـشـرق األوســـط، وهـــذا أمر منطقي ومهم للفترة املقبلة، لكن ترمب لن يتسلم سُدّة ، أي بعد 2025 ) يناير (كانون الثاني 20 الرئاسة إال في أكثر من شهرين، ولن يتمكن من اتخاذ قـرارات مهمة بشأن املنطقة إال بعد ذلك بأسابيع أو أشهر، بعد أن يكتمل تشكيل فريقه األمني والدبلوماسي ويحصل على موافقة مجلس الشيوخ كاملعتاد. األزمة في غزة تحتاج إلى عناية مستعجلة، في ظل اقتراب املجاعة. واملسؤول عنها قانونيًا وسياسيًا يناير هو الرئيس بايدن، الذي يتمتع بكامل 20 حتى صالحياته الدستورية إلى حني تنصيب ترمب. ولهذا فـمـن الـــضـــروري االســـتـمـــرار فـــي الـتـعـاطـي مـــع اإلدارة الـحـالـيـة خـــ ل الـشـهـريـن املقبلني لحثها عـلـى اتـخـاذ الـقـرارات الـ زمـة لحل قضايا املنطقة، غـزة والقضية الفلسطينية ولبنان وغيرها. مـــن حُـــســـن الـــحـــظ أن هـــنـــاك تـــوافـــقـــ دولـــيـــ على مـا ينبغي الـقـيـام بـه وهــو مـا أظـهـره االجـتـمـاع األول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتني، الـذي عُقد في أكتوبر (تشرين األول)، وشاركت 31-30 الـريـاض في دولـة أكـدت، بما في ذلك حلفاء إسرائيل 90 فيه نحو القريبون مثل الـواليـات املتحدة وبريطانيا وأملانيا، على ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان واملُضي قُدُمًا فـي حـل القضية الفلسطينية وفـقـ لـلـقـرارات الدولية ومــبــادرة الـسـ م العربية. ومـوقـف الــواليــات املتحدة مـن مــبــادرة الـسـ م العربية كمرجعية أسـاسـيـة لحل القضية الفلسطينية يلفت االهتمام، ففي بيان مشترك أصدره وزراء خارجية دول مجلس التعاون ونظيرهم سبتمبر (أيلول) أبدت 25 األميركي في نيويورك في الواليات املتحدة دعمها للمبادرة. ودور الـــواليـــات املـتـحـدة أســاســي فــي أي تحرك لــوقــف الـــحـــرب أو لـحـل الـقـضـيـة الـفـلـسـطـيـنـيـة، ألنـهـا الوحيدة التي تملك القدرة على التأثير على إسرائيل. فــالــقــوى األخــــــرى، مــثــل روســـيـــا والـــصـــ وبـريـطـانـيـا واالتحاد األوروبي ال تضاهي أميركا في ذلك، ألسباب واضحة فيما يتعلق بموسكو وبكني، أمـا بريطانيا فإنها لم تعد تستطيع التحرك في الشرق األوسط إال من خالل واشنطن. االتــحــاد األوروبـــــي يمكنه مــن الـنـاحـيـة النظرية التأثير على إسرائيل من خالل العالقات االقتصادية والـثـقـافـيـة والـسـيـاسـيـة الـوثـيـقـة بـيـنـهـمـا، فــضــ عن الـعـ قـات العسكرية واألمـنـيـة بــ إسـرائـيـل وبعض دولــــــه، فــــإن قـــيـــادة االتــــحــــاد األوروبــــــــي تـــمـــر بـمـرحـلـة انـتـقـالـيـة حـالـيـ وربــمــا لــن تـتـضـح مـعـالـم سياستها الخارجية حتى بدايات العام املقبل. وحتى في أحسن حاالت االتحاد األوروبي، فإن تباين وجهات النظر بني دوله ومؤسساته بشأن قضية فلسطني، واالضطهاد التاريخي لليهود في أوروبــا والتعويض املبالغ فيه عن هذا االضطهاد على حساب الفلسطينيني، وقدرة إســرائــيــل عـلـى تـوظـيـف هـــذه املــشــاعــر لـــدى الـحـاجـة، كـل هـذا حـد مـن قــدرة أوروبـــا على التحرك فـي الشرق األوســـط إال فـي حــدود ضيقة، أو ضمن التنسيق مع واشنطن. ومـع هـذه التعقيدات فـي املـوقـف األوروبــــي التي تـحـد مــن قــدرتــه عـلـى الـتـحـرك عـلـى األرض، فـــإن قمة الشهر املاضي بني مجلس التعاون واالتحاد األوروبي أظهرت توافقًا كبيرًا يمكن البناء عليه. فبالنسبة لغزة وترفض 2735 تدعم أوروبـا تنفيذ قرار مجلس األمن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي اإلنساني، وتدعم وكالة غوث الالجئني بقوة سياسيًا وماليًا. وفــيــمــا يـتـعـلـق بــالــقــضــيــة الـفـلـسـطـيـنـيـة، يـدعـم االتــــحــــاد األوروبـــــــــي مــــبــــادرة الــــســــ م الـــعـــربـــيـــة وحـــل ، ويـــــديـــــن تـــــجـــــاوزات 1967 الـــــدولـــــتـــــ عــــلــــى حــــــــدود املــســتــوطــنــ بــــل يـــفـــرض بـــعـــض الـــعـــقـــوبـــات عـلـيـهـم، ويــرفــض اإلجـــــراءات الـتـي تتخذها إسـرائـيـل لتغيير الــوضــع الـتـاريـخـي ملـديـنـة الـــقـــدس. واشـــتـــرك االتــحــاد األوروبي مع اململكة العربية السعودية والنرويج في اإلعالن عن «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتني» في نيويورك فـي سبتمبر مـن هـذا الـعـام، كما اشـتـرك مع اململكة العربية السعودية في مبادرتها في سبتمبر إلحياء جهود السالم. 2023 وقــــد أســهــمــت هـــاتـــان املــــبــــادرتــــان الــســعــوديــتــان فـي بـلـورة مـوقـف عـاملـي مـن قضية الـسـ م فـي الشرق األوسط، تجلّى بوضوح في االجتماع األول للتحالف الدولي في الرياض، والخطوة التالية هي ترجمة هذا الـتـوافـق الــدولــي إلــى خـطـوات عملية وبـرنـامـج زمني مـــحـــدد. وفـــي هـــذا الــتــحــول مـــن الــتــوافــق الــنــظــري إلـى العمل الفعلي سيكون دور الواليات املتحدة حاسمًا. وقــــــد يــــقــــول الـــبـــعـــض إن الــــرئــــيــــس بـــــايـــــدن بـعـد االنــتــخــابــات أصــبــح «بــطــة عـــرجـــاء» ســيــاســيــ ، ولـكـن ذلـك يعني فقط أنـه أصبح محدود القدرة في التأثير عــلــى أعـــضـــاء الــكــونــغــرس فـــي األمــــــور الـــتـــي تـتـجـاوز صالحياته الرئاسية، أما سلطاته التنفيذية فستظل غير منقوصة، خاصة في مجال السياسة الخارجية التي تُعتبر فـي الـواليـات املتحدة اختصاصًا أصيال للرئيس. وخــــــ ل فـــتـــرة الـــشـــهـــريـــن ونـــصـــف الـــشـــهـــر الــتــي تفصل االنتخابات عن تاريخ مغادرته البيت األبيض، يــكــون الــرئــيــس فـــي مــأمــن مـــن مـتـطـلـبـات االنـتـخـابـات وضــغــوطــات الـجـمـاعـات املــوالــيــة إلســرائــيــل، ويمكنه اتخاذ قرارات تخدم املصالح األميركية وتنقذ سمعته التاريخية، التي تضررت بسبب مماألته إلسرائيل. وقــــد اســتــطــاع رؤســــــاء ســابــقــون اتـــخـــاذ قـــــرارات مهمة تتعلق بالشرق األوسـط خالل الشهور األخيرة مـــن رئـــاســـتـــهـــم، ومــــن ذلــــك عــلــى سـبـيـل املـــثـــال جـــورج بـــوش األب الــــذي ضـغـط عـلـى إســرائــيــل لـلـتـراجـع عن قـــيـــادي ونـــاشـــط فـلـسـطـيـنـي في 400 قـــرارهـــا بــإبــعــاد ، قبل شهر من مغادرته 1992 ) ديسمبر (كانون األول البيت األبـيـض. وكذلك توسط الرئيس كلينتون بني الفلسطينيني واإلسـرائـيـلـيـ قبيل مــغــادرتــه البيت ، وكـــــاد يـنـجـح فـــي الـــتـــوصـــل إلــى 2000 األبـــيـــض عــــام اتفاق. وفـي آخـر أيـام أوباما في البيت األبيض وافق ، الذي أكد عدم 2334 على تمرير قرار مجلس األمن رقم شرعية جميع املستوطنات الـتـي أنشأتها إسرائيل ، ووصفها بأنها 1967 في األراضـــي املحتلة منذ عـام مخالفة صارخة للقانون الدولي. ومما سوف يساعد الرئيس بايدن على التحرك أن تقدم إليه خطة متكاملة مدعومة من قبل حلفاء أميركا األوروبيني وشركائها الـعـرب، يمكنه على أساسها الضغط على إسرائيل. ومــن املـهـم فـي الـوقـت ذاتـه أن يتم التنسيق مـع فريق ترمب حتى ال يعرقل محاوالت بايدن إحراز تقدم في حل هـذا الـصـراع. وحـرص اململكة العربية السعودية على نجاح هـذه الجهود من خـ ل قيادتها للتحالف الــدولــي يـزيـد مـن فــرص الـنـجـاح، خـاصـة أنـهـا تتمتع بعالقات جيدة مع إدارتي ترمب وبايدن. الفرصة األخيرة إلنقاذ سمعة الرئيس بايدن والواليات المتحدة مَــــن ال يـــقـــرأ الـــتـــاريـــخ وال يـسـتـخـلـص الــعــبــر من األحـــــــداث تـــأســـره الــلــحــظــات الـــعـــابـــرة -مــهــمــا طــالــت- فتعشي بصره، وتعمي بصيرته عن منطق التاريخ، وتـتـركـه يتخبط فــي الـتـحـلـيـ ت واملـــواقـــف، والــحــدث األهـــم فــي الـعـالـم بــأســره قـبـل بضعة أيـــام هــو انتهاء االنـــتـــخـــابـــات األمـــيـــركـــيـــة بـــفـــوز اســتــثــنــائــي لـلـرئـيـس املنتخب دونالد ترمب. بــــاخــــتــــصــــارٍ، أرجـــــــو أال يــــكــــون مـــــخـــــ ًّ، شـــهـــدت أمــيــركــا تــغــيــيــرات كـــبـــرى فـــي تــوجــهــاتــهــا الـسـيـاسـيـة خالل العقدين املاضيني، كان مرتكزها ومحركها هو التغيير الكبير الذي اكتسح الحزب الديمقراطي وذلك بسيطرة «الـيـسـار الـلـيـبـرالـي» املـتـطـرف على الـحـزب، وهـو «اليسار الليبرالي» الــذي انهزم هزيمة ساحقة في هذه االنتخابات، وليس الحزب الديمقراطي نفسه بــتــاريــخــه الــطــويــل والـــعـــريـــض، ومــــا لـــم يــقــف الــحــزب الديمقراطي وقفة مراجعة جـــادةٍ، ويتخلّص من هذا الــتــيــار ورمــــــوزه، وسـيـاسـاتـه الـداخـلـيـة والـخـارجـيـة، السياسية واالجتماعية، التعليمية والفنية، اإلعالمية والفلسفية، التي أضرّت به بالغ الضرر داخليًا ودوليًا، فسيكون مصيره مزيدًا من التشتت واالنقسام. بعد عهد جورج بوش االبن و«املحافظني الجدد» مــعــه، الــذيــن نــشــروا الـــحـــروب، وأســقــطــوا دولــتــ في الـشـرق األوســـط، هما أفغانستان والــعــراق، بــرز تيار الـيـسـار الليبرالي داخـــل الـحـزب الـديـمـقـراطـي، ليُعيد إحـيـاء مـقـوالت قديمة فـي السياسة األميركية، ترفع شــعــار «االنـــعـــزالـــيـــة» و«االنــســحــابــيــة» مـــن الــعــالــم في عشرينات القرن املاضي، وبدال من إسقاط دولتني فقط في الشرق األوســـط، سعت إدارة أوبـامـا إلسقاط عدد كبير من الــدول العربية، ونجحت في إسقاط النظام في تونس ومصر وليبيا واليمن، وفشلت فشال ذريعًا في البحرين. كانت فترة ترمب الرئاسية األولــى ردًّا تاريخيًا صـريـحـ عـلـى تـطـرف الـيـسـار الـلـيـبـرالـي والـسـيـاسـات «األوبـــامـــيـــة» فـــي فــتــرتــ رئــاســيــتــ ضـعـفـت فيهما أميركا، واحتلت فيهما روسيا القرم وشرق أوكرانيا، وتخلّت عـن حلفائها، فكانت مخرجاتها السياسية خـسـائـر فـــادحـــة فـــي عــالــم الــســيــاســة، حـتـى تـلـك الـتـي تـفـاخـر بــهــا، مـثـل «االتـــفـــاق الـــنـــووي» مـــع إيـــــران، ولـم تختلف الفترة الحالية عن الفترة األوبـامـيـة، بل هي امتداد لها في مزيد من الخسائر، واالنسحاب السريع الـــذي يُــشـبـه الـهـزيـمـة مــن أفـغـانـسـتـان هــو لـضـمـان أن تبقى أفغانستان ملجأ لكل إرهابيي العالم مستقبالً. بــتــحــالــفــه الـــســـيـــاســـي الــعــمــيــق مــــع الـــســـعـــوديـــة، واخـتـيـارهـا وجهته الـخـارجـيـة األولـــى بعد فـــوزه في واليته األولى، أعاد السياسة األميركية إلى طبيعتها، فأعاد توثيق العالقات مع الحلفاء، وأوقـف الخصوم عن أي مزايدة تضر بمصالح أميركا أو العالم، فكان سياسيًا محنكًا، على الـرغـم مـن كـل دعــايــات اليسار الليبرالي املتطرف ضده. عــــاد تـــرمـــب وعــــــادت مــعــه اآلمــــــال، داخـــــل أمـيـركـا وخــــارجــــهــــا، لــلــتــخــلُّــص مــــن هـــــذا الـــيـــســـار الــلــيــبــرالــي املـــتـــطـــرف، وطـــروحـــاتـــه بــالــغــة الـــضـــرر سـيـاسـيـ على أميركا وحلفائها، وبالغة الشناعة اجتماعيًا في دعم «ديــكــتــاتــوريــة الـــشـــذوذ الـجـنـسـي» فـــي الــفــن واإلعــــ م والتعليم، بل في إجراء العمليات الجراحية الخطيرة لـــتـــحـــويـــل جـــنـــس األطـــــفـــــال الـــصـــغـــار حـــتـــى دون إذن والديهم، وهذا غاية ما يكون من الديكتاتورية. ضـعـف سـيـاسـات الـيـسـار الـلـيـبـرالـي أضـــر كثيرًا بأميركا ومصالحها، كما طـال ضـرره العالم بأسره، فـقـد أصــبــح الـعـالـم عـلـى شـفـا حــــرب نــوويــة حقيقيةٍ؛ انـطـ قـ مـن أوكــرانــيــا، وأصـبـح مفكرو األمـــن القومي األمـــيـــركـــي يـــعـــتـــمـــدون الـــقـــص والـــلـــصـــق مــــن مـفـكـريـن ســابــقــ وســـيـــاســـات قــديــمــة دون وعـــــي بـاملـتـغـيـرات الـكـبـرى، كـمـا ضـربـت سياساتهم الـثـقـة بـأمـيـركـا بني الــحــلــفــاء الــتــقــلــيــديــ فـــي أوروبـــــــا والــــشــــرق األوســــط والعالم، وهو ما أدى بكل الحلفاء للبحث عن تحالفات مـــتـــوازنـــة مــــع الــــقــــوى الـــكـــبـــرى فــــي الـــعـــالـــم، سـيـاسـيـ واقتصاديًا وعسكريًا، وهــذه خسارة كبرى ألميركا، واضطر بعض أقرب الحلفاء، مثل إسرائيل، ألخذ زمام املبادرة وتصفية املخاطر املحدقة بها، على الرغم من تـــردد سـيـاسـات الـيـسـار الليبرالي ودفـعـه دفـعـ لدعم توجهات إسرائيل الجديدة. استطاعت إسرائيل مواجهة كل أذرع إيران التي سمح لها اليسار الليبرالي األمـيـركـي بالتوسع، في الــعــراق وســوريــا ولـبـنـان والـيـمـن، بــل قـــدّم لـهـا الـدعـم بطرق مختلفةٍ؛ بعضها معلن وبعضها سـريٌ، ومَنَع وقيّد قـدرات دول املنطقة على مواجهتها عبر قـرارات سياسية وعسكرية تضعف الحلفاء وتقوي الخصوم، وقد كانت فترة الرئيس ترمب األولـى محاولة إلنقاذ العالم من تلك السياسات، فهو مَن اتخذ قرار القضاء على اإلرهاب في املنطقة. أخــيــرًا، فـداعـمـو سـيـاسـات أوبــامــا فــي مرحلتيه الـرئـاسـيـتـ ، وداعـــمـــو سـيـاسـات بـــايـــدن، مــن الـكُــتـاب واملـحـلـلـ الـــعـــرب يـجـب أن تــوضــع تـحـلـيـ تـهـم على املـحـك، وأن يتحملوا تبعات كـل ذلـك االنـجـراف خلف الـــيـــســـار الـــلـــيـــبـــرالـــي املـــــشـــــؤوم، ال أن يــــطــــووا صـفـحـة ويفتحوا أخرى بال حسيب وال رقيبٍ. ترمب... العودة المظفّرة OPINION الرأي 13 Issue 16784 - العدد Sunday - 2024/11/10 األحد عبد العزيز حمد العويشق عبد هللا بن بجاد العتيبي اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani [email protected]
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==