issue16782

7 حرب متعددة الخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16782 - العدد Friday - 2024/11/8 اجلمعة » الباليستي 110 وسط «حرب استنزاف» وتراشق صاروخي ضم «فاتح إسرائيل تختبر دفاعات «حزب هللا» في أكبر مدينة حدودية لبنانية اختبرت القوات اإلسرائيلية، على مدار اليومني املاضيني، دفاعات «حـزب الله» في مـحـيـط مـديـنـة بـنـت جـبـيـل االسـتـراتـيـجـيـة؛ كـــبـــرى املـــــدن الـــحـــدوديـــة فـــي جـــنـــوب لـبـنـان، وكــثــفــت غـــاراتـــهـــا الـــجـــويـــة الـــتـــي اسـتـهـدفـت أحـيـاء منها، فـي مـحـاولـة لنقل املـعـركـة إلى املدينة بعد فشل توغلها في مدينة الخيام خـــــــال األســــــبــــــوع املــــــاضــــــي، وذلــــــــك فـــــي ظــل مـراوحـة فـي العملية البرية، حـوّلـت املعركة «حـرب استنزاف» وتراشقًا صاروخيًا، بعد أسابيع من انطلقها. 4 وتـــعـــد مــديــنــة بــنــت جـبـيـل أول مـديـنـة لــبــنــانــيــة عــلــى تـــمـــاس مـــع الــجــلــيــل األعـــلـــى، وتسكنها أغلبية مـن الشيعة، وهـي املدينة فـي املـائـة مـن مـبـانـيـهـا خـال 40 الــتــي دُمــــر ، وشهدت 2006 «حــرب تموز (يـولـيـو)» عــام أعـنـف املــعــارك، لكن الــقــوات اإلسـرائـيـلـيـة لم تـسـيـطـر عــلــيــهــا، وفــــق مـــا تـــقـــول الـسـلـطـات اللبنانية. 2000 ودفـــعـــت هـــذه األهــمــيــة فـــي عـــام البرملان اللبناني إلى عقد جلسة له فيها، احــتــفــاء بـتـحـريـر جــنــوب لــبــنــان، كـمـا دفـع «حــزب الـلـه» نحو إقـامـة «احتفال النصر» فـيـهـا بـعـد انـسـحـاب الـجـيـش اإلسـرائـيـلـي مــن جــنــوب لــبــنــان، ووصــــف خــالــه األمــ الـــعـــام الـــســـابـــق لـــــ«الــــحــــزب»، حــســن نصر الــــلــــه، إســــرائــــيــــل بـــأنـــهـــا «أوهــــــــن مــــن بـيـت العنكبوت»، وهي العبارة التي ال يزال يرد عليها رئيس الـوزراء اإلسرائيلي بنيامني نتنياهو. ويطلق اللبنانيون على املدينة لـقـب «عـاصـمـة الـشـريـط الـــحـــدودي»، فيما يـطـلـق عليها «حــــزب الــلــه» لـقـب «عـاصـمـة التحرير». وبـــــعـــــد تـــــقـــــدم الــــجــــيــــش اإلســــرائــــيــــلــــي بالعملية البرية في القرى املحيطة باملدينة، اختبرت مجموعات منه الخطوط الدفاعية لــ«الـحـزب»، عبر محاولتَي تسلل فـي األيـام املاضية، وفق ما قالت مصادر في الجنوب متابعة لتطورات املعركة البرية. مجموعات تسلل وأوضحت املصادر لـ«الشرق األوسط» أن املــجــمــوعــة األولـــــى مـــن هــــذه املـجـمـوعـات «حاولت أن تسلك طريقًا بني يارون ومارون الـــــــراس فــــي مـــحـــاولـــة لــلــتــقــدم بـــاتـــجـــاه بـنـت جبيل وأطــرافــهــا الـشـرقـيـة»، بينما حـاولـت املجموعة الثانية أن تسلك «الطريق املمتدة على الـحـدود بني رميش وعـ إبـل، وصـوال إلى األطراف الجنوبية لبنت جبيل». وقالت املـصـادر إن تلك املجموعات املتسللة «بـدت مــجــمــوعــات اســتــطــاع ومــــنــــاورة، لـكـنـهـا لم تدخل إلى أحياء بنت جبيل». وكـــــان «حـــــزب الـــلـــه» أعـــلـــن األربــــعــــاء أن مقاتليه استهدفوا تجمعًا لقوات إسرائيلية عـــنـــد األطـــــــــراف الـــشـــمـــالـــيـــة الـــشـــرقـــيـــة لــبــلــدة مـــــارون الـــــراس بـمـسـيّــرتـ انـقـضـاضـيّــتـ ، مـــــرات بـصـلـيـات 5 كــمــا اســـتُـــهـــدف الــتــجــمــع صـــاروخـــيـــة، إضـــافـــة إلــــى تــجــمــع آخــــر عند األطراف الجنوبية. والثلثاء، كان الحزب أعلن أن مقاتليه شــنــوا هـجـومـ جـــوّيـــ بِـــســـرب‏مـــن املُــســيّــرات االنقضاضيّة على تجمع لقوات من الجيش اإلسرائيلي عند األطراف الجنوبية الشرقية لـبـلـدة‏مـــــارون الــــــراس، واســتــهــدفــوا تجمع ًا آخر عند األطـراف الجنوبية الغربية للبلدة بصلية صاروخية، وسبقتهما، يوم االثنني، عمليتان مماثلتان. وعـــلـــى جــبــهــة رمـــيـــش الـــواقـــعـــة جـنـوب غربي بنت جبيل، أفيد باشتباكات عنيفة دارت منذ منتصف ليل األربعاء - الخميس بــ مقاتلي «الـــحـــزب» وجــنــود إسرائيليني عند أطـــراف بـلـدتَــي رمـيـش ويــــارون لناحية «ملعب يارون» مقابل مستوطنة «دوفيف»، وســجــلــت اشــتــبــاكــات بــاألســلــحــة الــرشــاشــة على أطـراف بلدة عيتا الشعب عند محاولة الـجـيـش اإلســرائــيــلــي الـتـسـلـل إلـــى األراضــــي اللبنانية. وفـي ظل تلك املـحـاوالت، كثف الجيش اإلســــرائــــيــــلــــي عـــلـــى مــــــدى األيـــــــــام الـــســـابـــقـــة ضــربــاتــه الــجــويـة لـلـمـديـنـة الـــتـــي خــلــت من معظم سـكـانـهـا، كـمـا تعطلت املستشفيات واإلدارات الحكومية فيها منذ الـيـوم األول للحرب املوسعة. وجــــــــاءت تـــلـــك املــــــحــــــاوالت فــــي أعـــقـــاب مــــراوحــــة بــاملــعــركــة الـــبـــريـــة، وفـــشـــل الـــقـــوات اإلسرائيلية في السيطرة على مدينة الخيام األسبوع املاضي، وانسحابها من محيطها. وقالت املصادر إن املعركة «تحولت إلى حرب اســتــنــزاف، حـيـث لــم يـطـرأ أي تـغـيـرات على خريطتها منذ أسبوعني، فيما تُدخل القوات اإلسرائيلية إلى القرى الحدودية مجموعات هندسية لتفخخ املنازل، وتفجرها في اليوم التالي»، الفتة إلى أن تلك العمليات تركزت خلل اليومني املاضيني على بنت جبيل. وقــــال «الــــحــــزب»، الــخــمــيــس، إن قــواتــه اســــتــــهــــدفــــت بـــصـــلـــيـــة صـــــاروخـــــيـــــة تـــحـــركـــ لقوات إسرائيلية عند «بوابة فاطمة» على 4 الــــحــــدود قــبــالــة بـــلـــدة كـــفـــركـــا، فـــضـــا عـــن استهدافات أخرى بصليات صاروخية داخل مواقع عسكرية في حانيتا وساعر وليمان وهــــرمــــون. وقـــــال الــجــيــش اإلســـرائـــيـــلـــي، في جنود إسرائيليني 5 بيان اليوم الخميس، إن آخرون في معارك بجنوب 16 قتلوا وأصيب لبنان خلل األسابيع القليلة املاضية. تراشق صاروخي وفـــي ظـــل هـــذا الـــواقـــع، اسـتـمـر تـراشـق «حــــــــــــزب الـــــــلـــــــه» والــــــجــــــيــــــش اإلســـــرائـــــيـــــلـــــي بـــالـــصـــواريـــخ والـــــغـــــارات الـــجـــويـــة، وأعــلــنــت ««نـــجـــمـــة داود الـــحـــمـــراء (هـــيـــئـــة اإلســـعـــاف اإلســرائــيــلــيــة)»، الـخـمـيـس، إصــابــة شخص بـــشـــظـــايـــا صــــــــاروخ أُطــــلــــق مــــن لـــبـــنـــان عـلـى الـــجـــلـــيـــل. وأفـــــــــــادت «الــــهــــيــــئــــة»، فـــــي بـــيـــان، بـــــ«إصــــابــــة رجـــــل بــــجــــروح طــفــيــفــة بـشـظـايـا صــاروخ في الجليل»، فيما تحدثت «القناة » اإلسـرائـيـلـيـة، عـن تـضـرر أحــد املباني 13 الــــ بقرية كفار مسريك جنوب عكا، مشيرة إلى أن صــفــارات اإلنــــذار أُطـلـقـت فــي سلسلة من املستوطنات من الجليل األعلى إلى حيفا. عملية إطـاق من 40 ولفتت إلى «نحو لـبـنـان، اعــتُــرض بعضها، ورُصــــدت حــوادث سقوط». كما تحدثت عن إصابة مركبات في تجمع الكريوت إثر الرشقة الصاروخية من لبنان. وكان «الحزب» أدخل ألول مرة صاروخًا باليستيًا إيرانيًا إلى املعركة، حيث أعلن عن » باتجاه محيط 110 إطــاق صــاروخ «فاتح تــل أبــيــب، كـمـا تـحـدث عــن صـــواريـــخ نوعية اســتــخــدمــهــا فــــي املـــــعـــــارك، بــيــنــهــا صـــــاروخ كيلوغرام ًا. 250 يحمل رأسًا متفجرًا يزن فـي املـقـابـل، استأنفت إسـرائـيـل قصف 13 الـــضـــاحـــيـــة الــجــنــوبــيــة لـــبـــيـــروت، وأدت غـــارة إلـــى تـدمـيـر مــبــان سـكـنـيـة، كـمـا دمــرت مترًا عن مـدرج «مطار رفيق 50 مبنى يبعد الحريري» في بيروت، لكن إدارة املطار أكدت أنه يعمل بشكل طبيعي. لبناني يتفقد الدمار في موقع استهداف إسرائيلي قرب مطار بيروت (أ.ف.ب) بيروت: نذير رضا استأنفت إسرائيل قصف الضاحية الجنوبية لبيروت معطيات جديدة حول «إنزال البترون» لـــم تـنـتـه بـعـد الـتـحـقـيـقـات األولــيــة الـــــتـــــي تـــجـــريـــهـــا األجــــــهــــــزة الـــقـــضـــائـــيـــة واألمـــــنـــــيـــــة الــــلــــبــــنــــانــــيــــة حــــــــول حــــادثــــة اختطاف املواطن عماد أمهز على أيدي وحــــدة «كـــومـــانـــدوز» إسـرائـيـلـيـة نـفّــذت إنـــزاال بحريًا فـي مدينة البترون شمال لبنان فجر الجمعة، في األول من شهر نوفمبر (تشرين األول) الحالي، رغم أن شعبة املعلومات في قوى األمن الداخلي استمعت إلفــــادات عــشــرات األشــخــاص، وحــلــلّــت مـحـتـوى كــامــيــرات مــراقــبــة في محيط املكان الذي نفّذت فيه العملية. وفــــــي أثـــــنـــــاء انــــتــــظــــار أن تــتــكــشّــف خيوط هذه العملية، أفاد مصدر قضائي مطلع بأن التحقيق «بات يمتلك تصورًا حـول كيفية حصول العملية»، وأوضـح لـ«الشرق األوسط» أن الشخص املخطوف «كـان قيد املراقبة من قِبَل اإلسرائيليني منذ وقت طويل، واملعطيات تُفيد بأنهم كـــانـــوا عـلـى اطــــاع لـتـحـركـاتـه ورحــاتــه البحرية إلـى الـخـارج، وأنهم وجــدوا في الشاليه الذي يقيم به في البترون مكانًا مناسبًا لتنفيذ الهجوم بأقل خطر وأكثر سرعة». وأشـــار املـصـدر إلــى أن «املعلومات املتوفرة حتى اآلن تفيد بأن جنود القوة املهاجمة انطلقوا من مرفأ حيفا األقرب إلى املياه اللبنانية، عبر سفينة حربية توقفت خارج املياه اإلقليمية اللبنانية، ثــــم تـــرجـــلّـــوا مـــنـــهـــا، واســـتـــقـــلـــوا زوارق مـطـاطـيـة صــغــيــرة وســـريـــعـــة، وانـتـقـلـوا بــواســطــتــهــا إلـــــى شـــاطـــئ الــــبــــتــــرون؛ إذ تـــرجّـــل الــجــنــود هـــنـــاك، وانــتــقــلــوا سـيـرًا على األقدام إلى الشاليه، واقتادوا أمهز بسهولة مطلقة، وعـــادوا بـه إلــى البحر دقائق». 6 في وقت ال يتعدى الـ ووصفت إسرائيل، وفق ما سربّت الــصــحــافــة الــعــبــريــة، خــطــف أمــهــز بـأنـه «صـــيـــد ثـــمـــ ». وجـــزمـــت بـــأنـــه «عـنـصـر بارز في تركيبة (حزب الله) التنظيمية، ويـمـتـلـك مـعـلـومـات مـهـمّــة عــن عمليات تـهـريـب أسـلـحـة مــن ســوريــا إلـــى الـحـزب عبر البحر». لكن املصدر القضائي -الـذي رفض ذكـر اسمه- أكـد أن التحقيق «لـم يحسم بـــعـــد مــــا إذا كـــــان الـــشـــخـــص املــخــطــوف يـنـتـمـي إلـــى (حــــزب الـــلـــه) أو أي تنظيم آخـــر، واملـعـطـيـات تُشير إلــى أنــه قبطان بــــحــــري مــــدنــــي، وكـــــــان يـــخـــضـــع لــــــدورة فــي معهد الـبـحـار فــي مـديـنـة الـبـتـرون، واختار اإلقامة في الشاليه الذي اختطف منه إلى حني انتهاء الدورة». وقـال: «إن املسافة التي تفصل بني مـكـان رســـو الـــــزوارق ومــكــان الـشـالـيـه ال مترًا، وأن األجـهـزة تثبتت 70 تتعدّى الـــ من أن الخطف حدث عبر إنزال بحري من خـال تتبّع مكان خطى القوة الخاطفة من الشاليه إلى املياه على الشاطئ». وعــــــثــــــرت األجـــــــهـــــــزة فــــــي الـــشـــالـــيـــه املذكور على عـدد من الشرائح الخاصة بخطوط هواتف دولية كان يستخدمها أمـهـز، وأشـــار املـصـدر القضائي إلــى أن «الـــخـــطـــوط الـــتـــي نـــشـــرت صـــورهـــا كــان يستخدمها املخطوف لدى سفره وعند وصـــولـــه إلــــى كـــل دولـــــــة»، الفـــتـــ إلــــى أن «القوّة الخاطفة لم تأخذ هذه الشرائح، رغـم أنها كانت موضوعة على الطاولة وظـــاهـــرة بـشـكـل الفــــت، لـكـنـهـا اسـتـولـت عـــلـــى أجـــــهـــــزة خــــاصــــة بــــأمــــهــــز، بـيـنـهـا كومبيوتر (البتوب) خاص به، وهاتفه الجوال»، الفتًا إلى أن «الزوارق املطاطية الــتــي اسـتـخـدمـت فـــي الـعـمـلـيـة صغيرة الـــحـــجـــم، ومـــصـــنـــوعـــة مــــن الــبــاســتــيــك (كــــاوتــــشــــوك)، وال يــمــكــن أن تـلـتـقـطـهـا أجـــهـــزة الـــــــرادار، فــضــا عـــن أنــهــا تسير بـــمـــحـــاذاة املــــيــــاه، وهــــي أدنـــــى مـسـتـوى مـن املـــدى الـــذي تلتقطه أجـهـزة الــــرادار، ســــواء عـنـد الـجـيـش الـلـبـنـانـي أو قــوات الـ (يونيفيل)». وكـــــــان رئــــيــــس الــــحــــكــــومــــة، نـجـيـب مـــيـــقـــاتـــي، قــــد بـــحـــث مــــع قـــائـــد الــجــيــش الــلــبــنــانــي الــعــمــاد جـــــوزف عــــون قضية اخـــــتـــــطـــــاف أمــــــهــــــز، واطــــــلــــــع مــــنــــه عــلــى التحقيقات الجارية في هذا الخصوص. بيروت: يوسف دياب 2006 خسائر لبنان في الحرب الحالية تضاعفت مقارنة بـ تظهر مقارنة بـ األرقـــام التي تسجَّل راهـــنـــ لــخــســائــر األرواح واألخـــــــرى املـــاديـــة واألضــــــرار الـنـاتـجـة عـــن الـــحـــرب بـــ «حـــزب الــلــه» وإســرائــيــل، وتـلـك الـتـي سُــجـلـت بُعيد ، أن الخسائر 2006 حرب يوليو (تموز) عام الـــراهـــنـــة بـــاتـــت ضــعــف الــخــســائــر الـسـابـقـة، وســـط تـرجـيـحـات بـــأن األمــــوال واملـسـاعـدات التي أُغدقت على لبنان إلعــادة اإلعمار قبل عامًا، قد ال يصل إال القليل منها عندما 18 تضع الحرب الراهنة أوزارها. يــشــيــر الـــبـــاحـــث فــــي شـــركـــة «الـــدولـــيـــة لـــلـــمـــعـــلـــومـــات»، مــحــمــد شـــمـــس الـــــديـــــن، فـي تـصـريـح لــــ«الـــشـــرق األوســـــط» إلـــى أن «عـــدد خـــــال حـــــرب عـــام 900 الـــشـــهـــداء ارتــــفــــع مــــن خلل الحرب الحالية (حتى 2865 ، إلى 2006 )»، الفتًا إلى أنه يرتفع بشكل 2024 أكتوبر 31 يومي. أما عدد الجرحى، فكان نتيجة «حرب ، وقد تجاوز في الحرب الحالية 4000 » تموز جريحًا. 47 ألفًا و 13 أمــــــا بـــالـــنـــســـبـــة إلــــــى الــــعــــدد اإلجـــمـــالـــي ألـــف، 600 ، فـــكـــان 2006 لــلــنــازحــ فـــي عــــام ألـف، منهم 200 أمـا اليوم فتجاوز املليون و يـعـيـشـون فــي مــراكــز إيــــواء، 174 ألــفــ و 189 ألف ًا 358 فيما بلغ عدد املغادرين إلى سوريا لبنانيني، كما 604 ألفًا و 172 سوريًّا، و 133 و ألف ًا. 120 بلغ عدد املغادرين إلى دول أخرى ورغم ترجيح وزير االقتصاد والتجارة الـــلـــبـــنـــانـــي، أمـــــ ســــــام، أن يـــكـــون الــحــجــم اإلجمالي للخسائر االقتصادية التي لحقت 20 بلبنان خــال الـحـرب الـراهـنـة وصــل إلــى مليار دوالر، فإن أرقام الهيئات االقتصادية تشير إلـــى خـسـائـر مـبـاشـرة تكبدها لبنان 10 جـــراء الـــعـــدوان اإلسـرائـيـلـي تــتــراوح بــ مليار دوالر، متضمنة خسائر 12 مليارات و القطاعات االقتصادية واألضرار التي لحقت باملنازل واألبنية والبنى التحتية. وأرقــــــــام الـــهـــيـــئـــات االقـــتـــصـــاديـــة تــبــدو قريبة مـن أرقـــام شمس الــديــن، الـــذي يرجح أن تكون «الخسائر املباشرة وغير املباشرة مـلـيـارات دوالر، مـوزعـة بني 10 بلغت نحو أكتوبر 8 مليارات في املرحلة املمتدة من 4 سـبـتـمـبـر 17 حـــتـــى 2023 ) (تـــشـــريـــن األول (عندما كانت الحرب محصورة 2024 ) (أيلول 2024 سبتمبر 17 مليارات بني 7 جنوبًا)، و (بعد قرار إسرائيل توسعة 2024 أكتوبر 31 و الـحـرب)، مـع العلم بـأن الخسائر اإلجمالية 5.3 وصلت إلى 2006 خلل حرب يوليو عام مليار دوالر». أما األضرار التي لحقت بالبنى التحتية مليون دوالر، 900 فبلغت قيمتها 2006 عام وهـي ال تـزال أعلى مقارنة بالحرب الحالية مــلــيــون دوالر. 570 الـــتـــي لـــم تـتـجـاوز بــعــد أمــــا الــخــســائــر املــرتــبــطــة بــاملــســاكــن، فبلغت مــلــيــار دوالر، وقــد 2.2 » فـــي «حـــــرب تـــمـــوز مـلـيـار دوالر. ويشير 4.260 تـخـطـت الــيــوم شمس الـديـن إلـى أنـه فيما يتعلق بخسائر املـؤسـسـات الـتـجـاريـة، فـهـي هــي فــي الـحـرب مليون 4.70 املاضية وفـي الحالية، وبلغت دوالر، الفتًا إلى أن خسائر القطاع الزراعي مليون 450 بـلـغـت 2006 والـبـيـئـي فـــي عـــام مـلـيـون، 900 دوالر، أمــــا الـــيـــوم فـــتـــجـــاوزت ليخلص إلـى أن األضـــرار غير مباشرة على مليار دوالر، 1.2 بلغت 2006 االقتصاد عام مليار دوالر. 3.380 أما راهنًا فتجاوزت أما اللفت في األرقام، فهو عدد الغارات 2024 أكتوبر 31 حتى 2023 أكتوبر 8 منذ غارة جوية، علمًا بأنه 647 ألفًا و 11 الذي بلغ طيلة فترة «حرب تموز» 3670 لم تُسجل إال يومًا. 33 ، التي استمرت 2006 عام وكــــــانــــــت إســـــرائـــــيـــــل بـــــــــدأت عــمــلــيــتــهــا العسكرية فـي ذلــك الـوقـت إثــر أســر جنديني 12 مـــن جـيـشـهـا مـــن قــبــل «حـــــزب الـــلـــه» يــــوم ، أمــــا الـــحـــرب الـــراهـــنـــة فـبـدأهـا 2006 يــولــيــو «حــــزب الـــلـــه» بـــقـــراره تـحـويـل جـبـهـة جـنـوب لبنان جبهة دعم وإسناد لغزة، قبل أن تقرر تـــل أبــيــب شـــن حــــرب واســـعـــة عـلـيـه بــــدءًا من سبتمبر املـاضـي. ووفـق البروفسور مـارون خــــاطــــر، وهـــــو كـــاتـــب وبــــاحــــث فــــي الـــشـــؤون املـالـيَّــة واالقــتــصــاديَّــة، فــإن «الــحــرب القائمة واملـــســـتـــمـــرَّة تــخــتــلــف جـــوهـــريـــ عــــن (حــــرب )؛ سواء لِنَاحية االمتداد الزَّمَني، 2006 تموز يومًا، 33 بحيث انتهى (عُدوان تموز) خلل فيما تستمر الحرب الحالية على لبنان منذ شــهــرًا وهـــي مُــرشــحــة لـاسـتـمـرار، 14 نـحـو ولناحية أهداف االعتداءات، فخلل (عدوان ) تركزت االعـتـداءات اإلسرائيلية على 2006 البُنية التَّحتية، وهدفت إلى تقطيع أوصال البلد، فيما بقيت الخسائر املـاديَّــة اللحقة باملباني الخاصَّة محدودة. أما املشهد حاليًا 2500 فيختلف؛ حيث طــال الــدمــار أكـثـر مـن وحدة إنتاجية من مصانع ومخازن ومحال تـــجـــاريـــة، مــمــا يـجـعـل انــعــكــاســات األضـــــرار املادية على االقتصاد مباشرة». كـان اقتصاد 2006 ويضيف: «فـي عـام 5 و 4 لبنان واعدًا مع نمو متوقع يتراوح بني في املائة، وكـان البلد يستقطب استثمارات عـربـيَّــة وأجــنــبــيَّــة، مـمـا ســاعَــد عـلـى تحقيق مـــيـــزان املـــدفـــوعـــات فــائــضــ مــالــيــ وســيــولــة عـــالـــيـــة لـــــدى الـــقـــطـــاع املـــصـــرفـــي. خـــــال تـلـك الـحَــرب حصل لبنان على مساعدات عربية مليار دوالر، باإلضافة إلى وديعة 1.2 بقيمة مليار دوالر، وضَخ 1.5 سعودية - كويتية بـ (مَــصـرِف لبنان) مليار دوالر لِتَثبيت سِعر الصَّرف». رجال إطفاء في موقع استهداف إسرائيلي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب) بيروت: بوال أسطيح

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==