Issue 16782 - العدد Friday - 2024/11/8 اجلمعة سينما 21 CINEMA محمد رُضا المشهـــد ★★★ جيد ★★ وسط ★ ضعيف ★★★★★ ممتاز ★★★★ جيد جدا شاشة الناقد نظام النجوم لــــم يــعـــد هـــنـــاك نـــجـــم شــاشــة > عربي يستحوذ االهتمام واإلعجاب ألكثر من بضع سـنـوات. أمـا هـذا أو يـنـتـهـي مــثــل إضـــــاءة ســريــعــة تلمع وتنزوي. هــــنــــاك مـــمـــثـــلـــون كــــثــــيــــرون، > وبعضهم متميّز في املوهبة واألداء بــالــفــعــل، لــكــن الــنــجــم الـــعـــربـــي على طـريـقـة فـريـد شـوقـي أو دريـــد لـحّــام أو نادية لطفي أو يحيى شاهني أو عـــادل إمـــام انـتـهـى. مصنع التفريخ مقفل. األمر ليس مختلفًا كثيرًا في > غير مكان: بريدجت بــاردو ال بديل لها. كذلك ريتا هـيـوارث أو فانيسا رديـــــغـــــريـــــف. مــــــارلــــــون بــــــرانــــــدو بـا خليفة. هـمـفـري بـــوغـــارت، أنطوني كــــوِيــــن، أنـــاتـــولـــي ســوســلــونــســتــ ، جــــــان - بــــــول بــــلــــمــــونــــدو، لــــورانــــس أوليڤييه، جيمس ستيوارت، جون وايــــن وغــيــرهــم كــثــيــرون رحـــلـــوا من دون بدائل. الــــــنــــــجــــــومــــــيــــــة كــــاملــــصــــعــــد > الكهربائي، بعض املمثلني يتوقف عند أحد الطوابق القريبة من الدور األرضــي. بعضهم يصل للمنتصف وقـلـيـلـون يتمتعون بـالـوصـول إلـى القمّة. لـيـس فـقـط أن نـظـام النجوم > تـغـيّــر فـــي هـــولـــيـــوود، بـعـدمـا كـانـت شــــركــــات اإلنــــتــــاج هــــي الـــتـــي تـــحـــرّك املـــمـــثـــل وتـــضـــمـــن لــــه الــــنــــجــــاح، ألن نجاحها مِن نجاحه، بل أيضًا تغيّر مفهوم الصناعة وما فيها ومَن فيها كذلك. فــــي عــــاملــــنــــا، لــــم يـــكـــن هــنــاك > بــديــل لـلـسـيـنـمـا حــتــى بــعــد انـتـشـار 10 الــتــلــفــزيــون. الـسـيـنـمـا تـعـطـيـنـا أضــــعــــاف مــــا يـسـتـطـيـع الــتــلــفــزيــون تـوفـيـره. لكن الـوضـع الـحـالـي الـذي بـــــات فـــيـــه الــفــيــلــم الـــتـــجـــاري يـجـهـد لتحقيق النجاح، وغالبًا ال يحققه، هـو أحـد إفـــرازات هـذا التغيير الـذي وقــــع فـــي مــطــلــع هــــذا الـــقـــرن (وبــعــد دخـــولـــه «الـــكـــومـــا» فـــي الـثـمـانـيـنـات والــــتــــســــعــــيــــنــــات) قــــبــــل أن تــنــتــبــه املؤسسات، فردية أو رسمية، إلى ما يحدث وتحسب له. لـذلـك عـلـى املـمـثـل الــشــاب أال > يـــفـــرح كـــثـــيـــرًا، ويـــزهـــو بــنــفــســه، إذا مــا جـــذب فـيـلـم لــه أو أكــثــر جـمـهـورًا يستلطفه. هو ما زال بعيدًا جدًا عن أن يتجاوز منطقة الفشل. ★★ «جالل الدين» إذا كانت لديك رسالة ابعثها بالبريد! هــــنــــاك صـــنـــف مـــــن األفـــــــــام الـــعـــربـــيـــة والغربية على حد سواء تتبنى الرغبة في تقديم موضوع بهدف أخلقي وتعليمي أو إرشــــــــــــادي يــــــتــــــداول مــــــوضــــــوع الـــقـــيـــم املجتمعية واإلنسانية والدينية على نحو إيجابي. الرغبة تغلب القدرة على توفير فيلم بمعايير وعـنـاصـر فنية جـيـدة فــي أغلب األحــــيــــان. يـــحـــدث هــــذا عــنــدمــا ال يـتـوخـى املـــخـــرج أكـــثـــر مـــن تــبــنــي تــلــك الـــرغـــبـــة في حكاية توفر له تلك األهداف املذكورة. لعله غير قــادر على إيـجـاد عناصر فنية تدعم فكرته، أو ال يريد تفعيل أي وسيلة تعبير تتجاوز الحكاية التي يسردها. هذا ما يحدث مع فيلم حسن بنجلون «جــــال الــــديــــن»، فــهــو، فـــي غــمــرة حـديـثـه، يستند إلـــى الـظـاهـر والـتـقـلـيـدي فــي سـرد حـكـايـة رجـــل مــاتــت زوجــتــه بـعـد مـعـانـاة، فـانـقـلـب حــالــه مـــن رجــــل يــشـــرب ويـعـاشـر النساء ويلعب القمار، إلـى مُصلِح ورجل تقوى ودين. يـــبـــدأ الــفــيــلــم بـــرجـــل يـــدخـــل مـسـجـدًا ويـنـهـار مـريـضـ . لــن يـتـجـه الـفـيـلـم لشرح حالته البدنية، لكننا سنعلم أن الرجل فقد زوجته، وهـو في حالة رثـاء شديدة أثّــرت عـلـيـه. ننتقل مــن هـــذا الــوضــع إلـــى بعض ذلــك الـتـاريـخ وعلقته مـع زوجـتـه الطيّبة وابنه الشاب الذي يبدو على مفترق طرق سيختار، تبعًا للقصّة، بعض التيه قبل أن يلتقي والده الذي بات اآلن شيخًا. فــي مـقـابـاتـه، ذكـــر املــخــرج بنجلون أن الـفـيـلـم دعــــوة لـلـتـسـامـح وإبــــــراز الـقـيـم األخلقية واإلنسانية. هذا موجود بالفعل فـي الفيلم، لكن ليس هـنـاك جـــودة فـي أي عمل ملجرد نيّته ورسالته. هاتان عليهما أن تـتـمـتـعـا بـــمـــا يـــتـــجـــاوز مـــجـــرد الـــســـرد وإبــداء النصيحة وإيجابيات التطوّر من الـخـطـأ إلـــى الـــصـــواب. فـــي «جــــال الــديــن» معرفة بكيفية سـرد الحكاية، مع مشاهد اســـتـــرجـــاعـــيـــة تــــبــــدو قـــلـــقـــة لــكــنــهــا تــــؤدي الــغــرض مـنـهـا. لـكـن لـيـس هــنــاك أي جهد إضافي لشحن ما نراه بمزايا فنية بارزة. حتى التمثيل الجيد توظيفيًا من ياسني أحـجـام فـي دور جـال الـديـن لـه حــدود في رفع درجة االهتمام بالعمل ككل. فـيـلـم حــســن بـنـجـلـون الــســابــق لـهـذه املحاولة: «من أجل القضية»، حوى أفكارًا أفـــضـــل فــــي ســبــيــل ســـــرد وضـــــع إنــســانــي أعـــلـــى بــبــعــض الــــدرجــــات مـــن هــــذا الـفـيـلـم الجديد. حكاية الشاب الفلسطيني الذي ال يجد وطنًا، والصحافية اليهودية التي تتعاطف معه، لـم تُـــرض كثيرًا مـن النقاد (عـــلـــى عـــكـــس هـــــذا الــفــيــلــم الـــجـــديـــد الــــذي تناقل ناقدوه أفكاره أكثر مما بحثوا في معطياته األخـرى) لكنه كان أكثر تماسكًا كحكاية وأكـثـر إلـحـاحـ . بـــدوره لـم يحمل تطوّرًا كبيرًا في مهنة املخرج التي تعود إلـى سنوات عـديـدة، لكنها كانت محاولة محترمة ملخرج أراد املـزج ما بني القضية املاثلة (بطل الفيلم عالق على الحدود بني الجزائر واملغرب) وتلك الدعوى للتسامح التي يطلقها الفيلم الجديد أيضًا. فاز بالجائزة األولى في مهرجان مينا - هولندا. ☆★ THE CROW أكشن عنيف لغراب يحمل قضية بال هدف بعد ساعة وربــع الساعة مـن بداية الـفـيـلـم يــتــحــوّل إريـــــك (بــــل ســـكـــارغـــارد) إلــــى غـــــــراب... لــيــس غـــرابـــ بــالــشــكــل، بل - ربـــمـــا، فــقــط ربـــمـــا - روحــــيــــ . أو ربـمـا تحوّل إلـى واحــدة من تلك الشخصيات الـعـديـدة الـتـي مـــرّت فـي سـمـاء السينما حيث على الـرجـل قتل مَــن اسـتـطـاع من الرجال (وبعض النساء) ملجرد أنه يريد االنتقام ملقتل شيلي (ف. ك. أ. تويغز)، الــفــتــاة الـــتـــي أحـــــب، والـــتـــي قــتــلــوهــا. لم يقتلوها وحــدهــا، بـل قتلوه هـو أيضًا، لـكـنـه اسـتـيـقـظ حــيــ فـــي أرض الــغــربــان وأصبح... آسف للتكرار... غرابًا. يـــســـتـــوحـــي الـــفـــيـــلـــم الــــــــذي أخـــرجـــه روبــــرت ســـانـــدرز حـكـايـتـه مــن تـلـك التي وضعها جيمس أو بار الذي وُلد، كبطل شخصيّته، يتيمًا ومـاتـت صديقته في حادثة سيارة. لكن ال الحكاية األولى (من سلسلة «الـكـومـيـكـس» بـالـعـنـوان ذاتـــه) مُعبّر عنه في هـذا الفيلم وال يستوحي املخرج ساندرز من أفلم سابقة (أهمها 1994 فـيـلـم بــالــعــنــوان ذاتــــه حـقـقـه سـنـة أليكس بروياس بفاعلية أفضل). كذلك هـنـاك إيــحــاء شـديـد بـــأن شخصية كـرو مـــرســـومـــة، بــصــريــ، لـتـشـابـه شخصية جوكر في فيلم تود فيلبس الشهير، كما قام به يواكيم فينكس. دقـــيـــقـــة األولـــــــى تـأسـيـس 75 فــــي الــــــــ للشخصيات. إريــك صغيرًا شهد مقتل دقــــائــــق هـو 3 حـــصـــانـــه املـــفـــضـــل. بـــعـــد شــــاب فـــي مـصـحـة مـــا تـــريـــد تـهـيـئـة مَــن فيها لحياة أفـضـل، لكنه يفضل الهرب مــع شيلي الـتـي كـانـت هـربـت مــن املــوت عــلــى يــــدي أحــــد رجــــال الــشــريــر ڤنسنت (املـــمـــثـــل دانـــــي هــيــوســن الـــوحـــيـــد الـــذي يعرف ما يقوم به). كانت شيلي تسلمت عـلـى هاتفها مـشـاهـد لعصبة ڤنسنت، لذلك لوحقت وقُتلت. لكن عصبة كهذه يقودها رجل ال يموت (حسب الفيلم) لِم عليها أن تخشى صـــورًا عـلـى الـهـاتـف؟ ليس أن الفيلم يحتاج إلى مبرر واقعي، بــــل يــفــتــقــر إلـــــى تـــبـــريـــر حـــتـــى عـــلـــى هـــذا املستوى. مشاهد األوبرا التي تقع في خلفية الــفــصــل الـــــذي ســيــقــوم فــيــه إريـــــك بقتل شـــريـــرًا مـــن أزالم الـرئـيـس، 30 أكــثــر مـــن ويتلقى أكـثـر مـن ضعف ذلــك الـعـدد من الـرصـاصـات الـتـي ال تقتله (ألنـــه ميت - حي ومـن نـوع نــادر من الغربان التي ال تموت) قُصد بها الـتـزاوج بني مقطوعة فنية ومقطوعة مـن العنف املـبـرح. لكن كل الجانبني يتداخل مع اآلخر من دون أثر يُذكر. • عروض تجارية. «الغراب» (ليونزغايت) من «جالل الدين» (مهرجان مينا) يوفر باقة مهمّة من األفالم العربية مهرجان القاهرة المقبل بين أيد خبيرة دورة ســـابـــقـــة، جـسّــد 44 عــلــى مـــــدار مهرجان القاهرة السينمائي شخصيات مــــدرائــــه وقــــدراتــــهــــم عـــلـــى إنــــجــــاز دورات مــتــفــاوتــة الــنــجــاح ومـخـتـلـفـة فـــي أســبــاب ذلـــــــك. فـــــي أحـــــيـــــان كــــانــــت اإلدارة جـــيـــدة وجادّة (وهو شرط رئيسي ألي مهرجان) وفــــي أحـــيـــان أخــــرى كــــان الــفــشــل والـعـجـز فـي استقطاب أفـــام جـيّــدة أو قـصـور في امليزانية. أدار ســـعـــد الــــديــــن وهـــبـــة املـــهـــرجـــان فـــي ســـنـــوات ربـيـعـه عـلـى نـحـو صــــارم ثم مــر املـهـرجـان بـإخـفـاق مـــدراء الحـقـ ، كل حسب خبرته (وأحيانًا مـزاجـه)، وصـوال إلـى الـــدورة الحالية التي يقودها حسني فهمي بالتزام وثيق لتأمني حاجة القاهرة ملـهـرجـان سينمائي دولـــي نـاجـح، وليس فقط ملهرجان سينمائي. أفــــضــــل مــــا اســـتـــطـــاع املــــهــــرجــــان فـي دورتــــه الـجـديـدة الـتـي تـبـدأ يـــوم األربــعــاء املــقــبــل فـــي الـــثـــالـــث عــشــر وتــمــتــد لـعـشـرة أيام الحقة، هو تعيني الناقد السينمائي عصام زكريا في اإلدارة. عصام زكريا ليس أي ناقد بل يملك خبرة واسعة في الثقافة السينمائية وملم جيد بما يـدور حـول العالم من اتجاهات وتــــيــــارات وإنـــتـــاجـــات. هــــذا حــــدث عـنـدمـا تسلم الراحل سمير فريد إدارة املهرجان لـــــدورة واحـــــدة كــانــت المــعــة وحـــيـــدة قبل تقديمه استقالته تبعًا النتقادات معظمها حـجـج اخـتـلـقـت لـدفـعـه لـاسـتـقـالـة. قبله تسلمت الـنـاقـدة مـاجـدة واصــف لدورتني ثــــم اعـــتـــزلـــت عـــنـــدمـــا وجــــــدت نــفــســهــا فـي مشاكل مشابهة. حضور سعودي يــــقــــع مـــــهـــــرجـــــان الــــــقــــــاهــــــرة الـــعـــتـــيـــد وســط مجموعة مـن املـهـرجـانـات العربية املــــــــجــــــــاورة. هـــــنـــــاك فـــــي مــــصــــر مـــهـــرجـــان «الجونة» الذي بذل كثيرًا في هذه الدورة الستقطاب املواهب في كل الخانات ورفع عدد الجوائز واملسابقات. هناك «مراكش» الـــذي يبني نفسه بصبر ودرايــــة، وهناك مهرجان «قرطاج» الذي يمر بفترة صعبة ال تلغي ماضيه الكبير، ثم هناك مهرجان «الـــبـــحـــر األحـــــمـــــر» الـــــــذي يـــشـــبـــه الــنــجــمــة املــضــيــئــة، ويُـــــــدار بـــبـــذل وجـــهـــد مـثـالـيـ ، متمتعًا بـاهـتـمـام الـــدولـــة والسينمائيني السعوديني على حد سواء. من بني هذه املهرجانات وسواها من التي تشهدها املنطقة العربية في فترات مختلفة مـن الـسـنـة، اثـنـان وفّـــرا للسينما العربية حـضـورًا أساسيًا بمنهج يعكس اهــتــمــامــ خـــاصّـــ ودائــــمــــ ، هــمــا مـهـرجـان «القاهرة» ومهرجان «قرطاج». في سنوات غابرة نجح مهرجانا دبي وأبوظبي (قبل توقفهما) في دعـم السينما العربية على نحو لم يكن منظورًا من قبل. في مهرجان القاهرة هذا العام وضمن مسابقة آفاق السينما العربية أربعة عشر فيلمًا ألربعة عشر مخرجًا جديدًا أو شبه جــديــد. مــن بينها فـيـلـم «ثـــقـــوب» املنتظر للمخرج السعودي عبد املحسن الضبعان في ثاني عمل روائـي له بعد فيلمه الجيد .)2019( » السابق «آخر زيارة في ذلك الفيلم حكى املخرج قصّة أب وابـنـه فـي زيـــارة غير متوقعة لـوالـد األول املسجى على سرير املـــرض. يتوخى األب املـنـاسـبـة كـفـرصـة للتباهي بـابـنـه الـشـاب كولد طيّع وصالح ضمن املفهوم التقليدي للعائلة املحافظة. هــذا مـا يخلف تباعدًا بــــ األب وابــــنــــه. فــــي «ثـــــقـــــوب»، يـــواصـــل املـــخـــرج االهــتــمــام بـاملـنـحـى الـعـائـلـي عبر حكاية شقيقني في زيــارة لوالدتهما وما يفضي إليه ذلك اللقاء من نتائج. الحضور الـسـعـودي متعدد فـي هذه املـسـابـقـة املــهــمّــة الــتــي تـــــداوم الـعـمـل على كــشــف الـــجــديـــد مـــن اإلنـــتـــاجـــات الــعــربــيــة. هـنـاك فيلم لـــه، لسبب غـيـر مــعــروف بعد، عنوانان «فخر السويدي»؛ والسويدي هنا ال يمت إلى البلد األوروبي بل إلى مدرسة أهلية يقرر مديرها إنشاء فصل لتشجيع الــشــبــان عــلــى مــواجــهــة تــحــديــات الـعـصـر عوض القبول بها. ثــــمــــة مــــشــــاركــــة ســــعــــوديــــة فـــــي فــيــلــم لـــبـــنـــانـــي- مـــصـــري بـــعـــنـــوان «أرزة» ملــيــرا شـعـيـب يــبــدو غـيـر بـعـيـد، فــي فـكـرتـه، عن «سارقو الدراجات» لإليطالي ڤيتوريو دي .)1948( سيكا وهـــنـــاك مــشــاركــة ثــانــيــة مـتـمـثـلـة في فـيـلـم «مــثــل قــصــص الـــحـــب» ملــريــم الــحــاج الــتــي تـــحـــاول فـيـه اإلحـــاطـــة بـاضـطـرابـات أوضاع العالم العربي الحالية. فلسطين في أفالم في هذه التظاهرة املهمّة هناك ثلثة أفــام تــدور فـي الـشـأن الفلسطيني وهي «اإلجازات في فلسطني» للفرنسي مكسيم ليندون. يتداول الفيلم التسجيلي وضع فلسطيني مهاجر، يعود إلى بلد مولده ويــســتــخــدمــه الــفــيــلــم إللـــقـــاء نـــظـــرة على الوضع املتأزم في فلسطني. فــــي الــــجــــوار «غــــــزة الـــتـــي تـــطـــل عـلـى البحر»، وثائقي طويل آخر ملحمد نبيل أحــــمــــد الـــــــذي تــــم تــحــقــيــقــه قـــبـــل الـــحـــرب الــجــاريــة، ويــــدور حـــول أربـــع شخصيات تبحث عن حياة أفضل. الفيلم الثالث هو «حالة عشق»، وهو أيضًا من أعمال السينما التسجيلية؛ إذ يـــدور حـــول الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة وهو من إخـراج كـارول منصور ومنى خالدي. بـــاقـــي أفـــــام هــــذه املــســابــقــة تــتــوزع «أرض االنتقام» ألنيس جعاد (الجزائر)، و«مــدنــيــة» ملحمد صـبـاحـي (الـــســـودان)، و«ســـــلـــــمـــــى» لــــجــــود ســـعـــيـــد (ســــــوريــــــا)، و«املـــــرجـــــا الـــــزرقـــــا» لـــــــداود أوالد الـسـيـد (املــــــــغــــــــرب)، و«قــــــنــــــطــــــرة» لــــولــــيــــد مـــطـــار (تـــــونـــــس)، و«ويـــــــن صــــرنــــا» لــــــدرة زروق (مــــصــــر) و«مـــــــ يـــــصـــــدق؟» لـــزيـــنـــة عـبـد الباقي (مصر). لجنة التحكيم لـهـذا الـقـسـم النشط مـــن أعـــمـــال املـــهـــرجـــان تــتــألــف مـــن ثـاثـة سـيـنـمـائـيـ هـــم املــنــتــج اإليـــطـــالـــي أنـــزو بورسللي، والكاتبة واملخرجة السعودية هـنـد الـفـهـاد، واملـوسـيـقـار املــصــري تامر كروان. ال يخلو املـهـرجـان املـصـري العريق مـــن الـــبـــرامـــج املـــهـــمّـــة األخــــــرى بــمــا فيها املسابقة الرسمية، وقسم خاص ملسابقة لـــأفـــام األفــريــقــيــة، وتــظــاهــرة للسينما الصينية من بني تظاهرات أخـرى. كذلك فــــي أهـــمـــيـــة اخـــتـــيـــار املــــخــــرج الــبــوســنــي دنيس تانوفيتش لرئاسة لجنة التحكيم الرئيسية. مدير المهرجان عصام زكريا (مهرجان القاهرة) شعار مهرجان القاهرة (مهرجان القاهرة) من الفيلم اللبناني «أرزة» (مهرجان القاهرة) لندن: محمد رُضا في المهرجان هذا العام وضمن مسابقة آفاق السينما العربية أربعة عشر فيلما ألربعة عشر مخرجا جديدا أو شبه جديد
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==