issue16781

لم ينخرط الرئيس دونالد ترمب، الذي أعـــــاد الأمـــيـــركـــيـــون انــتــخــابــه لـــولايـــة جــديــدة بالبيت الأبــيــض، فــي أي مـحـادثـات رسمية حــــول حــكــومــتــه المــحــتــمــلــة، لــكــن الــشــائــعــات انـــتـــشـــرت فــــي واشـــنـــطـــن الـــعـــاصـــمـــة مـــنـــذ مـا قـبـل هـــذه الانــتــخــابــات الـتـاريـخـيـة، بـأسـمـاء أشخاص يمكن أن يلعبوا أدواراً رئيسية في إدارته الثانية. غير أن تـرمـب الـــذي حـقّـق فـــوزاً ساحقاً بـعـد حـمـات انتخابية مــريــرة ضــد غريمته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس - وقبلها الرئيس جو بايدن - لم يفوّت فرصة للتلميح بـأن هـذا الشخص أو ذلـك «سيكون رائعاً» في هـذا المنصب، أو «ستكون رائعة» في تلك الوظيفة، غير أنه ركّز في كل معاركه السياسية على كلمة واحـــدة لا يحيد عنها «الولاء». هـــــذا «الـــــــــولاء» دفـــــع تـــرمـــب فــــي ولايـــتـــه إلـــى تغيير 2020 و 2017 الأولــــى بــن عــامَــي وزيـراً. 24 عضواً في حكومته المؤلّفة من 18 والآن، هناك نحو رُبع «الترمبيي» سيسعون إلـــــى المـــنـــافـــســـة لـــلـــعـــودة إلـــــى حـــكـــومـــة تــرمــب وزيـراً، 23 الثانية التي يُتوقع أن تتألف من إذا نفّذ تهديده بإلغاء وزارة التعليم. وبعد فــوزه المبي هناك تـوقّـع أن تقود الـعـمـلـيـة الانــتــقــالــيــة رئــيــســة دائـــــرة الأعـــمـــال الـصـغـيـرة سـابـقـ لـيـنـدا مــاكــمــاهــون، ورجــل الأعـــمـــال هــــــوارد لــوتــنــيــك، عــلــى أن يضطلع المــرشــح لمنصب نـائـب الــرئــيــس، السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فـانـس، ودونـالـد ترمب الابن، وروبرت كينيدي الابن، والنائبة السابقة تولسي غابارد، بأدوار فخرية. فريق البيت الأبيض تُعدّ سوزي وايلز، المستشارة السياسية في فلوريدا منذ فترة طويلة ومحور حملة تـرمـب الانتخابية، المـرشـحـةَ الأولـــى لمنصب كـبـيـرة مـوظـفـي الـبـيـت الأبـــيـــض، لـكـن هـنـاك تـــــــــســـــــــريـــــــــبـــــــــات أيـــــــضـــــــ بـــــــــــأن مـــــــديـــــــر الــــحــــمــــلــــة الــــــجــــــمــــــهــــــوريــــــة الآخـــــــــر كــــريــــس لاســـيـــفـــيـــتـــا بـن المــــــــرشــــــــحــــــــن، وكــــــذلــــــك رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي، بـــســـبـــب مـــعـــرفـــتـــه الـــعـــمـــيـــقـــة بـــكـــيـــفـــيـــة عــمــل الكونغرس. وســــيــــتــــولــــى كـــــاتـــــب خـــــطـــــابـــــات تـــرمـــب السابق، ستيفن ميلر، دوراً بــارزاً في البيت الأبــيــض، وعـلـى الأرجـــح سيكون مستشاراً؛ وهـــو شخصية مـثـيـرة لـانـقـسـام، ومـــع ذلـك لا يستبعد أن يحصل على مـوافـقـة مجلس الـــشـــيـــوخ الــــــذي حـــصـــل الـــجـــمـــهـــوريـــون عـلـى أكثرية واضحة فيه، كذلك يُتداول اسم ستيف 2017 بانون، الـذي غـادر البيت الأبيض عـام أشهر، ليكون مستشاراً استراتيجياً. 7 بعد الخارجية لمن؟ يـطـمـح الـسـيـنـاتـور الـجـمـهـوري مـاركـو روبــــــيــــــو، الــــــــذي خــــــدم فـــــي لـــجـــنـــة الـــعـــاقـــات الــخــارجــيــة بـمـجـلـس الـــشـــيـــوخ؛ كـــونَـــه أعـلـى جمهوري في لجنة الاستخبارات، أن يكون فـــي صـــــدارة المـتـنـافـسـن عــلــى مـنـصـب وزيـــر الـــخـــارجـــيـــة، عـلـمـ بــــأن كـثـيـريـن مـــن أعــضــاء مجلس الشيوخ والشخصيات كانوا يحظون بالاهتمام في إدارتــه الأولــى، ويمكن لترمب أن يـــخـــتـــار الـــســـيـــنـــاتـــور الـــجـــمـــهـــوري طـــوم كوتون، الذي يُعدّ أيضاً مرشحاً لمنصب وزير الدفاع، وزيراً للخارجية. ويُنظر إلى السيناتور الجمهوري بيل هـاغـرتـي بصفته خـيـاراً محتملً آخـــر، علماً بـأنـه عـمـل سـفـيـراً لـــدى الـيـابـان خـــال العهد الأول لترمب. ومــــــن خـــــــارج مـــجـــلـــس الــــشــــيــــوخ، يُـــعـــدّ روبــرت أوبـرايـن مرشحاً جديّاً لقيادة وزارة الخارجية، أو لتولي دور كبير آخر في إدارة ترمب الثانية. وكل هـؤلاء يواجهون منافسة محتملة من السفير السابق لـدى ألمانيا، ثم المبعوث الـــــخـــــاص لمــــفــــاوضــــات الـــــســـــام فـــــي صــربــيــا وكوسوفو؛ ريتشارد غرينيل، ونائب مساعد وزير الدفاع للستراتيجية وتطوير القوات ســابــقــ إلـــبـــريـــدج كـــولـــبـــي، الـــــذي يـــدعـــو إلــى إنـهـاء المـسـاعـدة لأوكــرانــيــا، والـتـحـول بعيداً عن أوروبا؛ للتركيز على التهديد من الصي بمنطقة المحيط الهادئ. خيارات البنتاغون بـــالإضـــافـــة إلـــــى كــــوتــــون الــــــذي تـــعـــرّض ، بسبب مـقـال رأي دعا 2020 لانـتـقـادات عــام فــيــه إلــــى نــشــر الــجــيــش لـقـمـع الاحــتــجــاجــات بعد مقتل جـورج فلويد في مينيسوتا على يــــد الـــشـــرطـــة، ثــمــة أســــمــــاء أخــــــرى لمـرشـحـن مـحـتـمـلـن لمــنــصــب وزيــــــر الـــــدفـــــاع، وبـيـنـهـم النائب الجمهوري مايكل والـتـز، الــذي خدم فــي الـجـيـش أيــضــ ، ويـمـكـن لـتـرمـب أيـضـ أن يفكر بوزير الخارجية السابق ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وخريج «ويست بوينت» مايك بومبيو. وكـــان تـرمـب ذكــر مــرة كريستوفر ميلر الذي شغل منصب القائم بأعمال البنتاغون في نهاية ولايته الأولى، اختياراً محتملً. وكـان منصب وزيـر الدفاع الأكثر تقلباً لترمب خلل ولايته الأولــى؛ إذ استقال جيم مــاتــيــس بــعــدمــا أعـــلـــن تـــرمـــب أنــــه سيسحب الـقـوات الأميركية مـن سـوريـا، وفصل بديله .2020 مارك إسبر بعد أيام من انتخابات عام «العدل» في ميزان الهجرة ويــــرجّــــح أن يــبــحــث الـــرئـــيـــس المـنـتـخـب عن وزير للعدل يرغب في دعم جهود إدارته لـــلـــقـــضـــاء عـــلـــى الــــهــــجــــرة، واخــــتــــبــــار حــــدود السلطة التنفيذية، ومن الأسماء التي ظهرت بــــن المـــشـــرعـــن وحـــلـــفـــاء تـــرمـــب الــســيــنــاتــور الجمهوري إريــك شميت، الــذي شغل سابقاً منصب وزير العدل في ميسوري. كـــمـــا أشــــــــاد تــــرمــــب بـــــوزيـــــر الـــــعـــــدل فـي تــكــســاس كـــن بـــاكـــســـتـــون، بـصـفـتـه مـرشـحـ محتملً لهذا الدور على المستوى الفيدرالي، وقال قبل أشهر: «لدينا كثير من الأشخاص الـــذيـــن يــــريــــدون ذلـــــك، وســـيـــكـــونـــون جـيـديـن للغاية فيه، لكنه رجل موهوب للغاية». مـن 2023 وكــــــان بـــاكـــســـتـــون عُــــــزل عـــــام مجلس النواب في الولاية بسبب ادعاءات عن تقديم خدمات غير لائقة للمانحي، والتدخل فـــي الـتـحـقـيـقـات الــفــيــدرالــيــة، والانـــتـــقـــام من المبلّغي عن المخالفات، وبرّأه مجلس الشيوخ فــــي الـــــولايـــــة. ومـــــن الأســـــمـــــاء الأخــــــــرى الــتــي طرحها ترمب لوزارة العدل، وزيرة العدل في نيويورك إليز ستيفانيك. «السيد الوزير» أرسل ترمب إشارة إلى اختياره المحتمل عـلـى رأس وزارة الـطـاقـة، وهـــو حـاكـم نــورث داكـــوتـــا الــجــمــهــوري دوغ بــــورغــــوم، وسـبـق لترمب أن قـال عنه: «ربما يعرف عن الطاقة أكثر من أي شخص أعـرفـه»، وعندما اتصل بـــبـــورغـــوم لإبـــاغـــه أنــــه لـــن يـــخـــتـــاره لمنصب نائب الرئيس، خاطبه الرئيس السابق على الهاتف باسم «السيد الوزير». وتبيّ أنه طرح مدير صندوق التحوط جـــون بــولــســون. وبـــن المـرشـحـن المحتملي الآخــريــن الممثل الـتـجـاري الأمـيـركـي السابق روبــرت لايتهايزر، الــذي ساعد في الإشــراف عــلــى اســـتـــخـــدام تـــرمـــب الــــعــــدوانــــي لــلــرســوم الــجــمــركــيــة، والـــجـــهـــود المـــبـــذولـــة لـلـتـفـاوض عـلـى صـفـقـات مــع الــصــن وكــنــدا والمـكـسـيـك. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن المستثمر سكوت بيسنت قد يكون أيضاً من المطروحة أسماؤهم لدور الخزانة، علماً بأن وزير الخزانة خلل العهد الترمبي الأول هو ستيفن منوشي. وكــــذلــــك ذكـــــر اســـــم الـــرئـــيـــس الـتـنـفـيـذي لمصرف «جي بي مورغان تشايس» منذ عام جيمي دايمون وزيراً محتملً للخزانة، 2006 عـلـى الــرغــم مــن أن تــرمــب سـعـى إلـــى إحـبـاط هـــذه التكهنات خـــال الـصـيـف، وكـــان ترمب أثار التكهنات حي قال إنه «شخص سأفكر فيه بالتأكيد». ومــــــن الآخـــــريـــــن أيــــضــــ مــــديــــر المــجــلــس الاقــتــصــادي الـوطـنـي الـسـابـق لاري كــودلــو، والمــــســــتــــشــــار الاقـــــتـــــصـــــادي الــــســــابــــق كــيــفــن هـــاســـيـــت، وســتــيــفــن مـــــور الــــــذي سُـــحـــب مـن اخـتـيـار تـرمـب لمجلس الاحـتـيـاط الـفـيـدرالـي بعد مقاومة في مجلس الشيوخ. 2019 عام ومــــــن الأســـــمـــــاء الــــتــــي طُــــرحــــت لـــــــوزارة الــــتــــجــــارة المـــــديـــــر الــــســــابــــق لإدارة الأعــــمــــال الـــصـــغـــيـــرة لايــــتــــهــــايــــزر مــــاكــــمــــاهــــون، الـــــذي يعمل أيضاً مؤسّساً مشاركاً لشركة «وارلـد راسـلـيـنـغ إنــتــرتــايــنــمــت»، وعــلــى مـــن يتولى الـــــدور أن يــكــون مـسـتـعـداً فـــي واجـــهـــة خطط ترمب لاستخدام التعريفات الجمركية بشكل عدواني في فترة ولايته الثانية. ووفـقـ لمـسـؤول سـابـق فـي إدارة ترمب، تشمل الأسماء الأخرى التي تم طرحها لهذا الـدور، هاغرتي وحاكم فرجينيا الجمهوري غـلـن يـانـغـكـن، بــالإضــافــة إلـــى وكــيــل وزارة الخارجية سابقاً للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة في إدارة ترمب الأولـى رجل الأعمال كيث كراتش. مَن يقود «سي آي إيه»؟ ذُكــــر شــريــك آخـــر فــي لـعـبـة الــغــولــف مع تـرمـب، جــون راتـكـلـيـف، فـي بعض الأوســـاط لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، أو وزارة الدفاع (البنتاغون)، بالإضافة إلــــى مــســتــشــار الأمـــــن الـــقـــومـــي الـــســـابـــق عند نـائـب الـرئـيـس الـسـابـق مـايـك بنس الجنرال كيث كيلوغ. ويُــنــظــر أيـــضـــ إلــــى كــــاش بــاتــيــل، وهــو مُــــوالٍ آخـــر لـتـرمـب، بصفته مـرشـحـ لمنصب مـديـر مكتب التحقيقات الـفـيـدرالـي (إف بي آي)، أو «سي آي إيه»، لكن شخصيته مثيرة للجدل، بحيث لا يمكن طـرحـه أمـــام مجلس الـــشـــيـــوخ المــنــقــســم حـــالـــيـــ ، ويــمــكــن تـعـيـيـنـه مـسـتـشـاراً لـأمـن الــقــومــي؛ لأن هـــذا الــــدور لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ. هل من ديمقراطي محتمل؟ وقـــــــال تــــرمــــب فــــي مـــنـــاســـبـــات عـــــدة إنـــه سيكون على اسـتـعـداد لترشيح ديمقراطي فــي حـكـومـتـه إذا كـــان يـتـفـق مــع آرائـــــه، وقــال فانس إنه «بالطبع» سيعيّ ترمب ديمقراطياً في منصب حكومي، بعدما تعهّدت هاريس تسمية جمهوري لحكومتها المحتملة. وقــــد يـــكـــون كــيــنــيــدي الـــــذي حـــــاول أولاً تحدّي الرئيس جو بايدن، ثم أطلق محاولة مستقلة للبيت الأبيض، وتخلّى في النهاية عن تلك الجهود لدعم ترمب، أحد الخيارات، وهـــو أبــــدى اهـتـمـامـه بـقـيـادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، ومـع ذلـك فـإن خطابه المــنــاهــض لــلــقــاحــات قـــد يـجـعـل مـــن الـصـعـب تأكيده. وقـــد تـكـون غـــابـــارد الـتـي تـركـت الـحـزب أيضاً مرشحة لمنصب 2022 الديمقراطي عام وزاري بعد دعم الرئيس السابق وحملته هذا الـعـام. وهـنـاك مجموعة مـن الأفـــراد الآخرين الـذيـن يـرجّـح أن يحظوا بـالاعـتـبـار لمناصب وزاريـــة، بما في ذلـك بعض الـوجـوه القديمة وبــعــض الـــوجـــوه الــجــديــدة، وبـــن هــــؤلاء بن كـــارســـون الــــذي تــولــى إدارة وزارة الإســكــان والتنمية الحضرية خـال فترة ولايـة ترمب الأولــى، وأنــدرو ويلر الـذي قاد وكالة حماية الـبـيـئـة خــــال جــــزء مـــن فــتــرة تــرمــب الأولــــى، والمـــلـــيـــارديـــر فـيـفـيـك رامـــاســـوامـــي الــــذي كــان مـــؤيـــداً صــريــحــ لــتــرمــب، ويــمــكــن الــنــظــر في تــعــيــيــنــه لـــقـــيـــادة وزارة الـــتـــجـــارة أو الأمــــن الـداخـلـي أو الصحة والـخـدمـات الإنسانية؛ نــظــراً لـخـلـفـيـتـه؛ كــونــه رجـــل أعـــمـــال ورئـيـس شركة أدوية. وبحسب مـوقـع «بوليتيكو»، قـد يفكر ترمب بسيد ميلر، وهو راعي بقر سابقصار مفوضاً للزراعة في تكساس، على الرغم أنه لإساءة استخدام أموال الولاية 2018 غُرِم عام للسفر إلى ميسيسيبي. 4 NEWS ASHARQ AL-AWSAT 2024 الانتخابات الأميركية خادم الحرمين يثمّن العلاقات التاريخية بين البلدين وولي العهد السعودي يؤكد للرئيس المنتخب تطلع المملكة لتعزيزها ترمب يتلقى التهاني من قادة العالم بعد فوزه بالانتخابات هـــنّـــأ خــــــادم الـــحـــرمـــن الـــشـــريـــفـــن المــلــك سلمان بـن عبد العزيز، وولــي العهد الأمير محمد بـن سلمان، رئيس الــولايــات المتحدة المنتخب دونالد ترمب بفوزه في الانتخابات الأمــــيــــركــــيــــة. وبــــعــــث المــــلــــك ســـلـــمـــان بــــن عـبـد العزيز، ببرقية تهنئة، أعرب فيها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لترمب، ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق بمزيد من التقدم والازدهار. وأشــاد خـادم الحرمي بتميز العلقات الــتــاريــخــيــة الــوثــيــقــة الــقــائــمــة بـــن الـبـلـديـن والشعبي الصديقي، التي يسعى الجميع إلى تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة. وأجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد الــعــزيــز، ولـــي الـعـهـد رئـيـس مجلس الــــوزراء السعودي، اتـصـالاً هاتفياً، أمــس، بالرئيس ترمب، هنّأه خلله بالفوز في الانتخابات. وعـــبّـــر الأمـــيـــر مــحــمــد بـــن ســـلـــمـــان، عن تطلع السعودية لتعزيز العلقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين، متمنياً للشعب الأمـيـركـي التقدم والازدهــــار بقيادة ترمب. مـــــن جـــهـــتـــه، أعــــــــرب تــــرمــــب عـــــن شـــكـــره وتـــقـــديـــره لـــأمـــيـــر مــحــمــد بــــن ســـلـــمـــان عـلـى تهنئته، ومشاعره تجاه الشعب الأميركي. وكـــــان ولــــي الــعــهــد الـــســـعـــودي قـــد بعث فـــي وقــــت ســـابـــق، الأربــــعــــاء، بــبــرقــيــة تهنئة إلـى الرئيس المنتخب، عبّر فيها عـن أصـدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد له ولشعب الولايات المتحدة بمزيد من التقدم والرقي. بريطانيا والهيئات الدولية وفور إعلن النتيجة، توالت الاتصالات وكــلــمــات الـتـهـنـئـة مـــن قــــادة الــعــالــم للرئيس الأمـــيـــركـــي المــنــتــخــب، دونـــالـــد تــرمــب ومـنـهـم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الذي قال إنه يتطلع إلى العمل معه. وكــتــب ســتــارمــر عـلـى «إكـــــس»: «أتـطـلـع إلــى العمل معكم فـي الـسـنـوات المقبلة. أعلم أن العلقة الخاصة بي بريطانيا والولايات المتحدة ستستمر في الازدهـــار على جانبي المحيط الأطلسي لسنوات مقبلة». كـمـا هــنّــأ الأمــــن الـــعـــام لـــ«حــلــف شـمـال الأطلسي (ناتو)»، مارك روته، دونالد ترمب، مــؤكّــداً أن عـودتـه إلــى السلطة ستساعد في إبقاء الحلف «قوياً». وقـــال روتـــه فـي بـيـان: «قـيـادتـه ستكون أســـاســـيـــة لإبـــقـــاء تـحـالـفـنـا قــــويــــ »، مـضـيـفـ : «أتطلع إلى العمل معه مجدداً لتعزيز السلم (...) من خلل (حلف شمال الأطلسي)». مـــن جـانـبـهـا، هـــنّـــأت رئـيـسـة المـفـوضـيـة الأوروبـيـة، أورســولا فـون ديـر لايـن، الرئيس المــنــتــخــب تـــرمـــب، وأكــــــدت أهــمــيــة الــعــاقــات الأوروبــــيــــة - الأمــيــركــيــة. ودعــــت إلــــى الـعـمـل بشكل مشترك على «أجندة (عبر أطلسية)» قوية. وتــوقــع رافـائـيـل غــروســي، المــديــر الـعـام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، العمل «بشكل متعاون» مع إدارة ترمب. إيطاليا اليمينية وهـــــنّـــــأت رئـــيـــســـة الــــــــــــوزراء الإيـــطـــالـــيـــة اليمينية، جيورجيا ميلوني، دونالد ترمب، وقالت إن فوزه سيعزز العلقات بي البلدين. وقـــدمـــت مــيــلــونــي فـــي مــنــشــور عــلــى منصة «إكـس» للتواصل الاجتماعي «أحـرّ التهاني إلـــى تـــرمـــب»، وقــالــت إن إيـطـالـيـا والـــولايـــات المتحدة يربطهما «تحالف لا يـتـزعـزع»، في حــن هـنّـأ رئـيـس الـــــوزراء الإســبــانــي، بـيـدرو ســـانـــشـــيـــز، تــــرمــــب، مـــتـــعـــهـــداً بـــالـــعـــمـــل عـلـى «تعزيز العلقات عبر الأطلسي» بحسب ما نقلت وكالة «رويترز». أمــــــــا الـــــرئـــــيـــــس الـــــتـــــركـــــي، رجــــــــب طــيــب إردوغــــــــان، فــقــد هـــنّـــأ «صـــديـــقـــه» تـــرمـــب وفــق «وكالة الصحافة الفرنسية». الصين ودول آسيا هـنّـأت الصي دونـالـد ترمب على فـوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وقالت وزارة الــخــارجــيــة فـــي بـــيـــان: «نــحــتــرم خـيـار الشعب الأميركي، ونعرب عن تهانينا للسيد ترمب على انتخابه رئيساً». وقـــــال رئـــيـــس وزراء الـــهـــنـــد، نـــاريـــنـــدرا مـــــــودي، إنـــــه يــتــطــلــع لــتــجــديــد الـــتـــعـــاون مـع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد فوزه «التاريخي» في الانتخابات. وتــابــع: «دعـنـا نعمل معاً على رفاهية شعوبنا ودفع السلم والاستقرار والازدهار في العالم». هـنّـأ رئـيـس تــايــوان، لاي تشينغ - تـي، دونــالــد تـرمـب ونـائـبـه، جــي دي فـانـس على فوزهما في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وفي بيان، ذكرت المتحدثة باسم المكتب الـــرئـــاســـي، كـــاريـــن كــــو، أنــــه مــنــذ الــكــثــيــر من السنوات، تشترك تايوان والولايات المتحدة في الالتزام بالقيم والمعتقدات بشأن الحرية والديمقراطية. وأضــافــت المـتـحـدثـة: «بـغـضّ النظر عن الـحـزب الـــذي يتولى السلطة، فــإن العلقات بي أميركا وتايوان أصبحت أقوى وتستمر في التعمق». وتـابـعـت المـتـحـدثـة: «إنــنــا نــقــدّر بشكل كبير الـصـداقـة القائمة منذ زمــن طـويـل بي تــــايــــوان والـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة وســنــعــمــل مع الإدارة الأميركية الجديدة، والكونغرس على هذا الأساس لإقامة فصل جديد في العلقات بي تايوان وأميركا». قادة عرب وأعـــرب ملك الأردن، عبد الـلـه الثاني، عـــن تـهـانـيـه «الــــحــــارة» لـلـرئـيـس الأمــيــركــي المنتخب، لافتاً إلى أنه يتطلع لدفع الشراكة الـثـنـائـيـة الــطــويــلــة بـــن الــــولايــــات المـتـحـدة والمملكة إلى الأمام لخدمة السلم الإقليمي والـــعـــالمـــي والاســــتــــقــــرار. ووجّــــــه أمـــيـــر قطر الشيخ تميم بـن حمد آل ثـانـي، تهنئة إلى دونالد ترمب، قائلً إنه يتطلع «إلى العمل معاً مـرة أخــرى لتقوية علقتنا وشراكتنا الاستراتيجية، وتعزيز جهودنا المشتركة فـــي إرســـــاء الأمــــن والاســـتـــقـــرار فـــي المنطقة والعالم». كذلك، هنّا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تـرمـب بــفــوزه، مـعـربـ عــن تطلعه للعمل «معاً» على إحلل «السلم والحفاظ على السلم والاستقرار» في الشرق الأوسط. وهــنّــأ رئـيـس الـــــوزراء الــعــراقــي محمد شياع السوداني، ترمب، معرباً عن أمله في «تعزيز العلقات الثنائية» خـال «المرحلة الجديدة». وكتب السوداني، على منصة «إكس»: «نـــــؤكـــــد الـــــتـــــزام الـــــعـــــراق الــــثــــابــــت بــتــعــزيــز العلقات الثنائية مع الولايات المتحدة (...) ونـتـطـلـع لأن تــكــون هـــذه المــرحــلــة الـجـديـدة بـــدايـــة لـتـعـمـيـق الـــتـــعـــاون بـــن بــلــديــنــا في مـــجـــالات مــتــعــددة، بـمـا يـسـهـم فـــي تحقيق الــتــنــمــيــة المـــســـتـــدامـــة ويـــعـــود بــالــنــفــع على الشعبي الصديقي». لندن: «الشرق الأوسط» شائعات حول أسماء المرشحين في واشنطن بشروط «الولاء» و«الطاعة» ترمب العائد بفوز كبير... لن يرضى بغير «الترمبيين» في إدارته المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيسالأميركيجيمسديفيد (جاي دي) فانس(أ.ف.ب) واشنطن: علي بردى خادم الحرمين الشريفين ولي العهدرئيسمجلسالوزراء السعودي الرئيسالأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب) Issue 16781 - العدد Thursday - 2024/11/7 الخميس

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky