issue16781

اقتصاد 15 Issue 16781 - العدد Thursday - 2024/11/7 الخميس ECONOMY الصين والمكسيك الأكثر تضرراً... والبرازيل بين الفائزين المحتملين ماذا ينتظر الاقتصاد العالمي بعد فوز ترمب؟ فــــــي الــــــوقــــــت الـــــــــذي أعـــــلـــــن المــــرشــــح الـــجـــمـــهـــوري دونــــالــــد تــــرمــــب، فــــــوزه فـي انتخابات الـرئـاسـة الأمـيـركـيـة، سيكون لذلك عواقب اقتصادية على بقية العالم مــــن المــــرجــــح أن تـــكـــون عــمــيــقــة وفـــوريـــة لـلـغـايـة. ومــع تـدفـق الـتـهـانـي مـن زعـمـاء الـــعـــالـــم، زعــــم تـــرمـــب يــــوم الأربــــعــــاء، أنــه حـــصـــل عـــلـــى «تـــفـــويـــض قــــــوي» لـلـحـكـم، حسب «رويترز». وإذا مـــا نـــفّـــذ تـــرمـــب جـــــزءاً ضـئـيـاً فــقــط مـــن تــعــهــداتــه -مــــن زيـــــادة الـــرســـوم الجمركية التجارية إلـى تحرير القيود الــتــنــظــيــمــيــة، ومــــزيــــد مــــن الــتــنــقــيــب عـن الــنــفــط، ومـــزيـــد مـــن المــطــالــبــات لـشـركـاء أمــــيــــركــــا فـــــي حــــلــــف شــــمــــال الأطــــلــــســــي- فــــإن الـــضـــغـــوط عــلــى مــالــيــة الــحــكــومــات والتضخم والنمو الاقتصادي وأسعار الـــفـــائـــدة ســــوف تـــؤثـــر عــلــى كـــل ركــــن من أركان العالم. ويــزداد التأثير المحتمل مع ضمان الـــحـــزب الــجــمــهــوري الـــــذي يـنـتـمـي إلـيـه ترمب مجلس الشيوخ، وتحقيق مكاسب فـــــي مـــجـــلـــس الــــــنــــــواب، مـــمـــا يـــجـــعـــل مـن السهل على الرئيس تشريع مقترحاته والدفع بالتعيينات الرئيسية. وقال إريك نيلسن، كبير مستشاري الاقتصاد في مجموعة «يوني كريديت» لـــ«رويــتــرز»: «إن تـعـهـدات تـرمـب المالية مزعجة للغاية -بالنسبة إلى الاقتصاد الأمـــيـــركـــي والأســــــــواق المـــالـــيـــة الــعــالمــيــة- لأنها تَعِد بتوسيع عجز مفرط بالفعل في نفس الوقت الذي يهدد فيه بتقويض المؤسسات الرئيسية». وأضاف نيلسن: «يـجـب عـلـى المـــرء أن يستنتج أن ترمب يشكل تهديداً لسوق الخزانة الأميركية وبالتالي للستقرار المالي العالمي». وتــــعــــد الــــــرســــــوم الـــجـــمـــركـــيـــة عــلــى الــــــــــــــــــواردات، بــــمــــا فــــــي ذلــــــــك الـــتـــعـــريـــفـــة فــي 10 الـــجـــمـــركـــيـــة الــــعــــالمــــيــــة بـــنـــســـبـــة المـــائـــة عــلــى الـــــــواردات مـــن جـمـيـع الـــدول في المائة 60 الأجنبية، وتعريفة بنسبة على الواردات من الصين، بمثابة ركيزة أساسية لسياسات ترمب، ومـن المرجح أن يكون لها تأثير عالمي ضخم. وتعوق الرسوم الجمركية التجارة الـعـالمـيـة، وتُـخـفـض الـنـمـو لـلـمـصـدريـن، وتُـــثـــقـــل كـــاهـــل المـــالـــيـــة الـــعـــامـــة لـجـمـيـع الأطـــراف المعنية. ومـن المـرجـح أن تـؤدي هـــــــذه الـــــــرســـــــوم إلـــــــى ارتـــــــفـــــــاع مــــعــــدلات الــتــضــخــم فــــي الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة، مـمـا يـــضـــطـــر بـــنـــك الاحــــتــــيــــاطــــي الـــفـــيـــدرالـــي الأمـــيـــركـــي إلــــى الــعــمــل بــســيــاســة نـقـديـة أكثر صرامة. وقــد وصــف صـنـدوق النقد الـدولـي بالفعل النمو العالمي بأنه طفيف، حيث يشهد معظم الـــدول توسعاً «ضعيفاً». ومـــــن المــــرجــــح أن تـــشـــكـــل ضـــربـــة أخــــرى لـــلـــتـــجـــارة الـــعـــالمـــيـــة خـــطـــراً ســلــبــيــ عـلـى تـوقـعـات نـمـو الـنـاتـج المـحـلـي الإجـمـالـي في المائة للعام المقبل. 3.2 بنسبة وتمرر الشركات في الغالب تكاليف الاستيراد إلى العميل، لذلك من المرجح أن تكون التعريفات الجمركية تضخمية للمشترين الأمـيـركـيـ ، مما يُجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الــفــائــدة مـرتـفـعـةً لـفـتـرة أطــــول؛ أو حتى عكس المسار وزيــادة تكاليف الاقتراض مرة أخرى. وســيــكــون هــــذا أكــثــر احـتـمـالـيـة إذا حـــافـــظ تـــرمـــب عــلــى تــعــهــداتــه بــالإنــفــاق والــــضــــرائــــب، الـــتـــي قـــد تـــزيـــد مـــن الــديــن تـريـلـيـون دولار 7.75 الأمـيـركـي بـمـقـدار ، وفــــقــــ لـــلـــجـــنـــة غــيــر 2035 حــــتــــى عـــــــام الحزبية للميزانية الفيدرالية المسؤولة. وقـــال أنـيـس بــن سـعـيـدانـي، المحلل في «بي إن بي باريبا» لـ«رويترز»: «إن ارتفاع التضخم من شأنه أن يُثقل كاهل الطلب المحلي، خصوصاً أنه سيستدعي اسـتـجـابـة سـيـاسـة نـقـديـة تـقـيـيـديـة، مع تأثير سلبي على النمو». الصين والمكسيكفي مرمى النيران وبــالــنــســبــة إلـــــى الأســـــــواق الــنــاشــئــة التي تعتمد على التمويل بـالـدولار، فإن مثل هـذا المزيج من السياسات من شأنه أن يــجــعــل الاقــــتــــراض أكـــثـــر تــكــلــفــة، مـمـا يـشـكّـل ضــربــة مـــزدوجـــة فـــوق الـــصـــادرات المفقودة. وقــــــد تــــقــــود نـــفـــس الـــــقـــــوى الــــتــــي قـد تدفع التضخم في الـولايـات المتحدة إلى الارتــــفــــاع، إلـــى إثـــقـــال كــاهــل الأســـعـــار في أمـاكـن أخــرى، خصوصاً إذا فـرض ترمب رسوماً جمركية ضخمة على الصين كما وعد. وبــوصــفــهــا أكـــبـــر دولــــة مـــصـــدّرة في الـعـالـم، فــإن الـصـ يـائـسـة بالنسبة إلـى إحياء النمو، لذلك قد تسعى إلى أسواق جـديـدة للسلع، خـصـوصـ تـلـك الـتـي يتم إخراجها من حسابات الولايات المتحدة، وتتخلص من المنتجات في أماكن أخرى، خصوصاً أوروبا. ومــــــن المـــــرجـــــح أن تـــتـــفـــاعـــل الـــبـــنـــوك المـــركـــزيـــة بــســرعــة مـــع تـــدهـــور مـعـنـويـات الأعـــــــــمـــــــــال، خـــــصـــــوصـــــ بــــالــــنــــســــبــــة إلـــــى الاقــــتــــصــــادات المـــفـــتـــوحـــة المـــعـــتـــمـــدة عـلـى التجارة. وقــــــال غـــريـــغ فـــوزيـــســـي، المـــحـــلـــل فـي «جـــــي بــــي مــــــورغــــــان»: «قـــــد يــمــيـــل الــبــنــك المركزي الأوروبي إلى تسريع تخفيضات أسعار الفائدة إلـى معدل محايد بنسبة في المائة، وبمجرد أن تصبح سياسات 2 الــتــعــريــفــات الــجــمــركــيــة الأمـــيـــركـــيـــة أكـثـر وضــــوحــــ ، ســـيـــكـــون مــــن المـــعـــقـــول خـفـض الأسعار إلى ما دون الحياد». ومن المرجح أيضاً أن ترد الحكومات بشكل انـتـقـامـي عـلـى أي رســـوم جمركية تفرضها الولايات المتحدة على الواردات، مـمـا يـعـوق الــتــجــارة بـشـكـل أكـبـر ويقطع بشكل أعمق النمو العالمي. ومــــن شــــأن ارتــــفــــاع أســـعـــار الـــفـــائـــدة الفيدرالية وانخفاض تكاليف الاقتراض فـــي أمـــاكـــن أخــــرى أن يــعــزز الـــــدولار -كـمـا يتضح مـن انخفاض قيمة الـيـورو والـ في المائة بين عشية وضحاها- 1.5 بنسبة مـــمـــا يـــســـبـــب مــــزيــــداً مــــن الألــــــم لــــأســــواق فـي المائة 60 الناشئة، حيث إن أكـثـر مـن من الديون الدولية مقوّمة بالدولار. وقــــد تـــكـــون المـكـسـيـك الأكـــثـــر تــضــرراً نظراً لخطاب ترمب حول إغلق الحدود، الــــــــذي يــــأتــــي فـــــي ظـــــل تــــوقــــعــــات مــحــلــيــة متدهورة بالفعل. وقــــال جـــون هــاريــســون مــن «تـــي إس لـــومـــبـــارد»: «المـكـسـيـك هــي الأكــثــر عـرضـة للخطر»، حيث انخفض البيزو المكسيكي في المائة مقابل الدولار. وأضاف 3 بنسبة أن المكسيك معرّضة للخطر بشكل خاص لأن الـــــتـــــوتـــــرات الــــتــــجــــاريــــة وتــــهــــديــــدات الـــتـــرحـــيـــل يـــمـــكـــن أن تـــــــؤدي إلــــــى تــفــاقــم المشكلت المحلية، مثل نشاطات الاحتكار وفشل الحكومة في الحد من العنف. ومن بين الرابحين المحتملين من فوز تـرمـب، قـد تتمتع الـبـرازيـل بـتـجـارة أكبر مع الصين نظراً لأن بكين استبدلت جميع وارداتــــــهــــــا مــــن فـــــول الـــصـــويـــا الأمـــيـــركـــي بأخرى برازيلية عندما اندلعت التوترات التجارية خلل رئاسة ترمب الأولى. ولـــكـــنّ أوروبــــــا قـــد تــعــانــي أيــضـــ من ضربة إضافية تتمثل في زيـادة تكاليف الـــدفـــاع إذا قــلــل تـــرمـــب مـــن دعـــمـــه لحلف شمال الأطلسي. وتعتمد القارة الأوروبية عــلــى الـــوجـــود الــعــســكــري الأمـــيـــركـــي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ومـع عدم وجــود نهاية فـي الأفــق للحرب الروسية فــي أوكــرانــيــا، فــإن أوروبــــا ســوف تضطر إلـــى ســد أي فـجـوة قــد يخلّفها انـسـحـاب الولايات المتحدة. ولـــكـــن الـــديـــن الــحــكــومــي فـــي أوروبــــا فـــــي المـــــائـــــة مـن 90 يـــقـــتـــرب بـــالـــفـــعـــل مـــــن الــــنــــاتــــج المـــحـــلـــي الإجــــمــــالــــي، وبـــالـــتـــالـــي فـــإن الــتــمــويــات مــتــوتــرة وســــوف تـكـافـح الــــحــــكــــومــــات لـــتـــحـــفـــيـــز الاقــــتــــصــــاد الـــــذي يـعـانـي مــن الــحــواجــز الـتـجـاريـة فــي حين تمول الإنفاق العسكري في الوقت نفسه. ومن المرجح أن تستمر جهود ترمب فـي تحرير القيود التنظيمية على مدى فترة أطول، ولكن المقترحات المتفق عليها دولياً التي تهدف إلى جعل البنوك أكثر »، قد 3 مـــرونـــة، والمـــعـــروفـــة بــاســم «بـــــازل تكون الضحية الأولى. ومــــــــن المــــــقــــــرر أن تــــطــــبّــــق الــــقــــواعــــد الـــجـــديـــدة اعـــتـــبـــاراً مــــن الأول مــــن يــنــايــر (كــانــون الـثـانـي) المـقـبـل، ويـنـاقـش صناع السياسات بالفعل ما إذا كان ينبغي لهم المـضـيّ قدماً حتى لـو انسحبت الـولايـات المتحدة من الاتفاق. شاشات تعرضتطورات الأحداث الخاصة بالانتخابات الأميركية وتحركات مؤشر «داكس» في بورصة فرانكفورت بألمانيا (إ.ب.أ) عواصم: «الشرق الأوسط» تعوق الرسوم الجمركية التجارة العالمية وتُخفضالنمو صناديق التحوط تركز على البنوكوالسندات والنفط في عهد ترمب حــــوّل صـنـدوقـا الـتـحـوط «بـلـو بــاي» و«فــيــنــيــكــس» اهــتــمــامــاتــهــمــا إلــــى الـنـفـط الخام وسندات الخزانة الأميركية وقطاع الــبــنــوك، أمــــس (الأربـــــعـــــاء)، بـعــد انـتـخـاب دونالد ترمب رئيساً. وقـــال راســـل مـاثـيـوز، مـديـر المحفظة الـــرئـــيـــســـي لــــصــــنــــدوق الــــتــــحــــوط الــكــلــي التابع لـ«بلو بــاي» فـي لـنـدن، وهـو جزء مــــن شـــركـــة إدارة الأصـــــــول «آر بــــي سـي غــــلــــوبــــال» لإدارة الأصـــــــــول الــــتــــي تـبـلـغ مليار دولار، إن فـوز ترمب 468 قيمتها يمنح الرئيس الأميركي تفويضاً واضحاً لتنفيذ أجندته السياسية التي تتضمن خططاً لخفض الضرائب على الشركات الأميركية. ويــســتــخــدم مـــا يـسـمـى بــــ«صـــنـــدوق التحوط الكلي» الأدوات المالية للمراهنة عــلــى الــصــحــة الاقـــتـــصـــاديـــة لـلـبـلـد. ومــع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية إلى أعلى مستوياتها في أربعة أشهر في أعـقـاب نتيجة الانـتـخـابـات، قــال ماثيوز إنه رأى «بريقاً من عودة الحذر في مجال الـــســـنـــدات»، فــي إشــــارة إلـــى المستثمرين الذين يتخلصون من الـديـون الحكومية أو يـبـيـعـونـهـا «عــلــى المـــكـــشـــوف» بسبب مـــــخـــــاوف بــــشــــأن ارتـــــفـــــاع الاقـــــــتـــــــراض... ويتوقع ماثيوز رهاناً قصير الأجل على انخفاض قيم الأصول. وانخفضت أسعار سندات الخزانة الأمـــيـــركـــيـــة بــشــكــل حــــــاد، الأربــــــعــــــاء، مـع ارتفاع العائدات - حيث بلغت العائدات عاماً أعلى مستوى لها في ستة 30 لمـدة في المائة. 4.68 أشهر تقريباً عند وقـال ماثيوز إن «السياسات المالية غـيـر مـسـؤولـة وأكـــــوام الـــديـــون مـتـزايـدة، وهناك نقطة يمكن أن تبدأ فيها السوق حالياً في الثورة ضد ذلك». وأضـــــاف أن اسـتـراتـيـجـيـة صـنـدوق التحوط «بـلـو بـــاي» ابــتــداءً مـن الأربـعـاء كــانــت قــصــيــرة الأجــــل لــســنــدات الــخــزانــة عـامـ ، وطـويـلـة الأجـل 30 الأمـيـركـيـة لمــدة سـنـوات، مضيفاً 10 لسندات ألمانيا لمـدة أن الاســتــراتــيــجــيــة كـــانـــت طــويــلــة الأجـــل للدولار وقصيرة الأجل لليورو والجنيه الإسترليني. فـــي المـائـة 2 وارتـــفـــع الـــــدولار بـنـحـو مقابل سلة من العملت، الأربعاء، متجهاً إلـى أكبر قفزة له في يـوم واحـد في أربع سنوات. وقـــــال مــتــ خـــالـــد، كـبـيـر مـسـؤولـي الاســــــتــــــثــــــمــــــار فـــــــي مــــكــــتــــب «فـــيـــنـــيـــكـــس هـولـديـنـغـز» فــي دبــــي، إن منحنى عائد الــــســــنــــدات الأكــــثــــر انــــــحــــــداراً قــــد يــســاعــد الشركات المالية المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية مثل «سيتي غــروب». وأضـاف خـالـد أن الـبـنـوك مـن المـرجـح أن تستفيد من تخفيف القيود المالية على رأس المال وإدارة المخاطر وإدارة الأصول وعمليات الــــدمــــج والاســــتــــحــــواذ الـــتـــي تــــم طـرحـهـا بصفتها سياسات محتملة لترمب. وقد يؤدي دعم ترمبصناعة النفط، بما في ذلك تخفيف القيود البيئية، إلى انـــخـــفـــاض أســــعــــار الـــنـــفـــط الــــخــــام. وقــــال سـام بـريـدج، مدير المحفظة في صندوق «ستراتيجيك نــاتــشــورال ريـسـورسـيـز»، وهــــو جــــزء مـــن شـــركـــة «بـــريـــنـــيـــال فـالـيـو مـانـجـمـنـت» الأكـــبـــر حـجـمـ والـــتـــي تبلغ 4.61( مليارات دولار أسترالي 7 قيمتها مـــلـــيـــار دولار) فــــي بــــيــــرث بـــأســـتـــرالـــيـــا: «قـــال تـرمـب إنــه سيحفر ويحفر ويحفر (للتنقيب عــن الــنــفــط)، وهـــو مــا سيزيد مـــن الـــعـــرض الأمـــيـــركـــي». وأضــــــاف: «قــد يـكـون الـعـامـل المــــوازن هـو المـوقـف الأكثر عدوانية تجاه صــادرات النفط الإيرانية إذا فــرضــت الــــولايــــات المــتــحــدة عـقـوبـات أكثر صرامة. وسيكون هذا داعماً لأسعار النفط، لكن من الصعب تحديد مقدار هذا الدعم، حيث تذهب معظم صادرات النفط الإيرانية إلى الصين». لندن: «الشرق الأوسط» بورصة وولستريت في نيويورك(أ ب)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky