issue16781

اقتصاد 14 Issue 16781 - العدد Thursday - 2024/11/7 الخميس ECONOMY %0.20 %0.20 %0.57 %0.22 %0.01 %0.09 %0.47 %0.36 تقليل الجمارك وفائدة أعلى لأذون الخزانة والضغط على صندوق النقد الدولي بعد فوز ترمب... مطالبعربية بميزات تنافسية للتخفيفمن تداعيات الصراعات عــــرف الاقـــتـــصـــاد الـــعـــالمـــي بـوصـلـتـه الاقــتــصــاديــة خـــال الــفــتــرة المـقـبـلـة (أربـــع سـنـوات على الأقـــل)، بفوز دونـالـد ترمب فـــي الانـــتـــخـــابـــات الأمـــيـــركـــيـــة، وهــــو الـــذي يـدعـم تقليص الـضـرائـب على الـشـركـات، وزيـــــادة حـجـم الاســتــثــمــارات والـسـيـاسـة النقدية التوسعية. لكنّ ترمب يدعم أيضاً الإنتاج المحلي لزيادة معدلات التشغيل والوظائف، وهو مــا يحيله إلـــى «رســــوم جـمـركـيـة كبيرة» كان قد تعهد بها على الشركاء التجاريين خصوصاً مـن آسـيـا، مما قـد يستلزم رد فـعـل مــن هـــذه الــــدول قــد يـسـفـر عــن حـرب تجارية تنعكس على التضخم الأميركي والعالمي بالتبعية. والاقتصاد الأميركي يعاني بالفعل من ارتفاع في الأسعار، حيث أنها لا تزال 2020 أعـلـى مما كـانـت عليه خــال عـامَـي رغـــم تــراجــع مـعـدل الـتـضـخـم إلـى 2021 و مستوى قريب من مستهدف «الاحتياطي الـفـيـدرالـي»، وتـبـاطـؤ النمو الاقـتـصـادي وارتفاع البطالة، فضلً عن بلوغ مستوى فــــي المــــائــــة مــــن الــنــاتــج 99 الــــديــــن حـــالـــيـــ المحلي الإجمالي، وسط توقعات بزيادته بـــنـــاءً عــلــى تـــوقـــعـــات مـكـتـب المــــوازنــــة في الـكـونـغـرس؛ وهــو مـا يفسر أهمية الملف الاقتصادي في حسم هذه الانتخابات. لــكــن الـــشـــأن الـــداخـــلـــي الأمـــيـــركـــي لن يــــكــــون الـــشـــغـــل الـــشـــاغـــل لـــســـاكـــن الــبــيــت الأبـــــيـــــض الــــجــــديــــد فـــــقـــــط، إذ إن هـــنـــاك حروباً وتوترات جيوسياسية في أماكن مـتـعـددة مـن شأنها أن تلعب دوراً مهماً فـي الاقـتـصـاد الـعـالمـي، وستنعكس على الاقـتـصـاد الأمـيـركـي بالتبعية، وأبـرزهـا أحــــــــداث الــــشــــرق الأوســــــــط الــــتــــي فــرضــت نفسها على أجندات العالم مؤخراً. «الـــشـــرق الأوســــــط» اسـتـطـلـعـت آراء خــبــراء اقـتـصـاديـ مــن عـــدة دول عربية حول رؤيتهم لأهم الإجــراءات التي تجب مــراعــاتــهــا مـــن رئــيــس الـــولايـــات المـتـحـدة للمنطقة الـعـربـيـة، أو بـــالأحـــرى مطالب عربية من الرئيس الأميركي الجديد خلل الفترة المقبلة. استقرار المنطقة أولوية يرى الدكتور محمد يوسف، الخبير الاقــتــصــادي مــن مــصــر، أن جـمـيـع الـــدول تــتــفــق عـــلـــى أن الاســــتــــقــــرار فــــي المـنـطـقـة ســيــنــعــكــس بــــالــــضــــرورة عـــلـــى الأوضــــــاع الاقـــتـــصـــاديـــة، وسـيـمـهـد لــحــل المـشـكـات العالقة مثل سد النهضة بالنسبة لمصر، وهو ما يلقي الضوء على الدور الأميركي في المنطقة والتهدئة المرجوّة. كما يـرى ضـرغـام محمد علي، وهو خـبـيـر اقـــتـــصـــادي مـــن الــــعــــراق، أن هـنـاك تــفــاوتــ فـــي نــســب الـــعـــاقـــات الــتــي تـربـط المــنــطــقــة بــــالــــولايــــات المـــتـــحـــدة، «فـبـيـنـمـا يــــظــــل لــــبــــنــــان والــــيــــمــــن خــــــــارج المــــعــــادلــــة فـــي الـــوقـــت الـــحـــالـــي وســتــظــل عـاقـتـهـمـا متوترة بالولايات المتحدة، فإن السودان والصومال بحاجة إلى مِنح دولية لإعمار البنية التحتية وإعادة البناء». وأضـــــــــــاف عـــــلـــــي: «أمـــــــــا الـــســـعـــوديـــة وبـــاقـــي دول الـخـلـيـج فـتـبـحـث عـــن مـزيـد مــن الاســتــقــرار الاقــتــصــادي عـبـر تنشيط الــــــســــــوق الــــعــــالمــــيــــة بـــتـــخـــفـــيـــف الــــقــــيــــود عــــلــــى الــــتــــعــــامــــل مــــــع الــــــصــــــ ، وزيــــــــــادة دخـــــول الــســعــوديــة والإمــــــــارات فـــي ســوق التكنولوجيا العالمية، إضـافـةً إلـى مزيد مـن الانـفـتـاح السياحي، وزيــــادة التبادل العلمي والـتـقـنـي خـصـوصـ فــي تقنيات الأقـــــمـــــار الاصـــطـــنـــاعـــيـــة والــــفــــضــــاء الــتــي تقتحمها الإمارات». ميزة تنافسية للدول العربية يـــقـــول أحـــمـــد مـــعـــطـــي، خــبــيــر أســـــواق المـــال العالمية مـن مـصـر، إن تقليل الـرسـوم الـجـمـركـيـة سـيـفـيـد الـــــدول الــعــربــيــة بشكل كبير لأنــه سيزيد مـن تنافسية الإنتاجية بالنسبة إلــى دول المنطقة، لكنه أشــار إلى زيــــادة الــديــن الأمــيــركــي لمـسـتـويـات كـبـيـرة، والـــذي قـد يـكـون السبب فـي زيـــادة الـرسـوم الجمركية من جانب أميركا لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد. وأكـــــــــــــــــد مــــــعــــــطــــــي أن «الـــــــــتـــــــــوتـــــــــرات الجيوسياسية في المنطقة تستلزم بعض قــــــــرارات الــتــحــفــيــز مــــن الـــجـــانـــب الأمـــيـــركـــي لبعض الــــدول الـعـربـيـة، الـتـي لا عـاقـة لها بما يحدث لكنها متأثرة بشكل كبير مثل مـصـر والأردن، وهـــذه مـسـؤولـيـة تـقـع على الولايات المتحدة الأميركية، بصفتها أكبر دولة وأكبر اقتصاد في العالم». ويـــــــــــــرى ضــــــــرغــــــــام مـــــحـــــمـــــد عـــــلـــــي أن الــرســوم الجمركية «أداة أميركية متغيرة حـسـب المــصــالــح ولـيـسـت حـسـب الـــرؤســـاء، فالتسهيلت الجمركية الأميركية انتقائية حــــســــب المــــصــــالــــح خــــصــــوصــــ مـــــع الــــســــوق الآســـيـــويـــة، الــتــي تـعـتـمـد بـشـكـل مــهــم على الاقـتـصـاد الـسـوقـي الأمـيـركـي فـي تصريف منتجاتها... وغالبا ستكون متشددة تجاه الصين والـبـرازيـل وجنوب أفريقيا، بسبب انـضـمـامـهـا إلــــى تـجـمـع (بـــريـــكـــس)، وأكــثــر انفتاحاً على اليابان وتايوان وسنغافورة وكوريا الجنوبية». لكن ضرغام محمد علي لم يغفل ربط كــل ذلـــك بــ«جـيـوسـيـاسـيـة المـنـطـقـة ونتائج الـــصـــراع الإســرائــيــلــي مــع لـبـنـان وفلسطين وإيــــــــــــــران..». وهـــــو مــــا ســـيـــؤثـــر بــــــــدوره فـي القرارات الأميركية. أمـــــا الــــدكــــتــــور مــحــمــد يــــوســــف، مــديــر عــام البحوث بـإحـدى الـشـركـات الإمـاراتـيـة، فيقول إن «تخفيف حدة التنافس الأميركي- الصيني المـتـوقـع، سيصبّ فـي صالح دول المنطقة والاقتصاد العالمي ككل... لأن رفع الـــرســـوم الـجـمـركـيـة عـلـى الـسـلـع الصينية سيخفض مـن نمو ثاني أكبر اقتصاد في الــعــالــم، الأمـــر الـــذي سـيـتـرتـب عليه تـراجـع الطلب على السلع الأولية، وأبرزها النفط». والأمــــر بـسـيـط بالنسبة إلـــى الـرئـيـس الــــتــــنــــفــــيــــذي لـــــشـــــركـــــة «قـــــيـــــمـــــة كــــابــــيــــتــــال» الـسـعـوديـة، إبـراهـيـم الـنـويـبـت، الـــذي توقع تــــحــــرك أســـــعـــــار الـــنـــفـــط وأســـــعـــــار الـــفـــائـــدة بشكل إيجابي يساعد على انتعاش قطاع البتروكيميائيات فـي الـسـوق العالمية، مع انتعاش قطاع التمويل الـتـجـاري، مـع فوز الجمهوريين بالانتخابات. الدولار وانعكاساته على المنطقة وأشـــــــــار مـــعـــطـــي إلــــــى ارتـــــفـــــاع مـــؤشـــر نــــقــــاط مــــقــــارنــــةً بـسـلـة 105 الــــــــــدولار فــــــوق الـــعـــمـــات الــرئــيــســيــة الأخـــــــرى، «مـــمـــا يـزيـد الـضـغـوط على الأســــواق الناشئة وأغلبها في الشرق الأوسط ومعظم الدول العربية»، واقــــتــــرح فــــي هـــــذا الــــصــــدد، «إعــــطــــاء مــيــزة نسبية لدول المنطقة، تعويضاً عن الأزمات المـــوجـــودة، وذلـــك بتخصيص أذون خـزانـة أميركية للدول العربية بفائدة مرتفعة أكثر من نسبة ارتفاع الدولار». وأشـــــــــار الـــخـــبـــيـــر الــــعــــراقــــي إلــــــى أداء الـــدولار، الــذي «يثير الـرعـب» بالنسبة إلى الــدول التي لديها احتياجات قوية للعملة الأميركية وسط شح في السيولة بالأسواق الـعـالمـيـة، مـشـيـراً هـنـا إلـــى أن الــــدولار حقق خـــال فــتــرة تــولــي تــرمــب الأولـــــى اســتــقــراراً أعلى رغم ارتفاع الدين الأميركي في عهده. وأوضـــح علي أن نسب النمو المتدنية في الاقتصاد الأميركي «تحتاج إلى خفض ولو كان قليلً في سعر الفائدة مع المغامرة باحتمالية زيــادة التضخم الأميركي، لكنّ الاقـــتـــصـــاد بــحــاجــة إلــــى تـسـهـيـل ائـتـمـانـي مــــع جــــرعــــات تــحــفــيــزيــة لـــلـــســـوق الــعــقــاريــة الأميركية بخطط ورؤى جديدة». إلى ذلك، يقول يوسف إنه رغم اختلف أوضاع الدول العربية وعلقتها بالاقتصاد الأمــــــيــــــركــــــي، فـــــــإن هـــــنـــــاك بــــعــــض المـــطـــالـــب يشترك فيها معظم دول المنطقة، وأبرزها: «ســـعـــر الــــــدولار وتـقـلـيـل حــــدة الانـــحـــرافـــات والـتـشـوهـات فــي ســـوق رأس المـــال الــدولــي، وذلـــــك بـتـوفـيـر بـيـئـة مـــواتـــيـــة، مــمــا يـتـرتـب عليه تسريع التيسير النقدي لخفض سعر الــفــائــدة، وبـالـتـالـي تشجيع الاسـتـثـمـارات المحلية في دول المنطقة، وزيادة الاحتياطي الــــنــــقــــدي، مـــــع تـــعـــزيـــز الـــــقـــــدرة عـــلـــى جـــذب الاســـتـــثـــمـــارات الأجـــنـــبـــيـــة المـــبـــاشـــرة وغــيــر المباشرة». تكتل «بريكس» وتطرق الخبير العراقي إلى مستويات الدين الأميركي المرتفع، وقــال: «بشكل عام فــإن الـعـالـم بـأسـره ينظر بقلق إلــى ازديـــاد الدين الأميركي، وتباطؤ مستويات النمو... والتوجس من علقة (بريكس)، التي تأمل دول عـربـيـة الانـضـمـام إلــيــه، وهـــل ستكون هناك حرب اقتصادية باردة؟». وأشــــــــــــار يـــــوســـــف أيـــــضـــــ إلــــــــى تــكــتــل «بريكس» الذيسيكون له دور في استقطاب الرئيس الجديد لبعض الدول المنضمة إلى التكتل، وهـو ما «قـد يُبرز ميزات تنافسية جــديــدة لـــدول المـنـطـقـة، خـصـوصـ أن هناك دولاً مثل مصر والإمـــارات وإيـــران انضمت حديثاً إلى (بريكس)، في حين أن السعودية ما زالت تدرس ميزات الانضمام». صندوق النقد الدولي وخــــــرج مــعــطــي عــــن المـــــألـــــوف وطـــالـــب الــرئــيــس الــجــديــد بـالـضـغـط عـلـى صـنـدوق الــنــقــد الــــدولــــي وتـــعـــديـــل بــعــضسـيـاسـاتـه بصفته لاعباً كبيراً وأساسياً في الصندوق، وذلــــك مــن خـــال تقليل الـــرســـوم والــشــروط على قروض الصندوق. وقـــــال الــخــبــيــر الاقـــتـــصـــادي المــصــري إن «هــــنــــاك دولاً لا تـــذهـــب لـــلـــتـــعـــاون مـع الـصـنـدوق بسبب الــشــروط المجحفة التي تـهـدد الاســتــقــرار السلمي لـهـا، لـــذا أطـالـب بفائدة صفر للأعضاء في صندوق النقد الدولي». دونالد ترمب يخاطب أنصاره في مركز مؤتمرات «ويست بالم بيتش» بفلوريدا أمس(إ.ب.أ) القاهرة: صبري ناجح يدعم ترمب تقليص الضرائبعلى الشركات وزيادة حجم الاستثمارات «السيادي» الروسي: فوز ترمب فرصةلإعادة ضبط العلاقات قــــال رئــيــسصـــنـــدوق الـــثـــروة الـــســـيـــادي الـــروســـي، كيريل دميترييف، يـوم أمـس الأربـعـاء، إن فـوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية يفتح فرصاً جديدة لإعادة ضبط العلقات بين موسكو وواشنطن. وأوضـــح دميترييف الــذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لصندوق الـثـروة السيادي الـروسـي، والـذي كـان على اتـصـال دائــم مـع فريق ترمب فـي المـاضـي، إن تـرمـب فـــاز بـالـرئـاسـة ومـجـلـس الـشـيـوخ «رغـــم الحملة الدعائية الواسعة النطاق التي كانت موجهة ضدهم». وأضـــاف: «انتصارهم المقنع يظهر أن الأميركيين الــعــاديــ تـعـبـوا مـــن الأكـــاذيـــب غـيـر المــســبــوقــة، وعـــدم الكفاءة، والخبث الذي ساد إدارة بايدن». وتـــابـــع: «هـــذا يفتح أمـامـنـا فـرصـ جــديــدة لإعـــادة ضبط العلقات بين روسيا والولايات المتحدة». وقبل الانتخابات، قال المسؤولون الروس -بدءاً من الرئيس فلديمير بوتين وحتى أدنى المستويات- إن فـوز أي من الجانبين بالبيت الأبيض لن يغير أي شـيء بالنسبة لموسكو، على الـرغـم مـن أن وسائل الإعلم التي يسيطر عليها الكرملين أظهرت تفضيلها لترمب. موسكو: «الشرق الأوسط» وسط توقعات بانتعاش قطاع البتروكيماويات الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب أغلقت معظم أسـواق الأسهم الخليجية تعاملتها على ارتفاع فيجلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. وارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية بنسبة في 0.5 فـي المـائـة، وصعد مؤشر سـوق دبـي المالية 0.7 0.4 المائة، فيما زاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في المائة. 2020.18 واســتــقــر مــؤشــر بـــورصـــة الــبــحــريــن عــنــد في المائة، بينما ارتفع 0.03 نقطة، بارتفاع طفيف قدره في المائة 0.6 و 0.22 مؤشر بورصة قطر والكويت بنسبة في 0.18 على التوالي، وفي المقابل تراجع مؤشر مسقط المائة. وفــــي هــــذا الـــســـيـــاق، تـــوقـــع الـــرئـــيـــس الأول لإدارة الأصــول في «أربــاح كابيتال»، محمد الـفـراج، لـ«الشرق الأوســـط»، أن يلعب قطاع البتروكيماويات دوراً مهماً فــي المـرحـلـة المـقـبـلـة، وأن «يــؤثــر الـتـحـول نـحـو صناعة البتروكيماويات إيجاباً على أسواق الأسهم الخليجية، حيث ستشهد الشركات العاملة فـي القطاع زيـــادة في الاســـتـــثـــمـــارات، مـــا يــــؤدي إلـــى ارتـــفـــاع أســـعـــار أسهمها وتــحــســن أربـــاحـــهـــا مـــع تــنــامــي الــطــلــب عــلــى المـنـتـجـات البتروكيميائية. وهو الأمر الذي سيقود هذه الشركات لتصبح أكثر جاذبية أمام المستثمرين، ما سيساهم في زيادة السيولة في السوق». وشرح أن البتروكيماويات هي قطاع واعد بالنسبة إلـى دول الخليج، حيث تتيح تحويل النفط الخام إلى مــنــتــجــات ذات قـيـمـة مــضــافــة عـــالـــيـــة، مــثــل الـبـاسـتـيـك والأســـمـــدة والألـــيـــاف الـصـنـاعـيـة. وقـــــال: «هــــذا الـتـحـول يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها تنويع مصادر الـــدخـــل وتـقـلـيـل الاعـــتـــمـــاد عــلــى تـقـلـبـات أســـعـــار الـنـفـط الخام، كما يؤدي إلى خلق فرص عمل عن طريق زيادة الاستثمار في هذا القطاع». ولفت إلـى أن هناك عـدة عوامل قد تؤثر على أداء أســـواق الأسـهـم الخليجية فـي ظـل هــذا الـتـحـول، منها الـــدعـــم الـحـكـومـي لـلـقـطـاع، وتــوفــيــر بـيـئـة اسـتـثـمـاريـة جــــاذبــــة، وقــــــدرة الـــشـــركـــات عــلــى تــبــنــي تـكـنـولـوجـيـات حـــديـــثـــة، إضـــافـــة إلــــى الــطــلــب الـــعـــالمـــي عــلــى المـنـتـجـات البتروكيميائية والنمو الاقتصادي العالمي، وتغيرات أنـــمـــاط الاســـتـــهـــاك، مـــا ســـيـــؤدي إلـــى زيـــــادة الـتـدفـقـات النقدية التي تعود بالإيجاب على القطاعات الأخـرى بـــشـــكـــل عــــــــام، وقـــــطـــــاع الــــبــــنــــوك والـــــتـــــأمـــــ والــــقــــطــــاع اللوجيستي بشكل خاص. الرياض: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky