issue16781
مـحـدّثـي هــو بــروفــســور الـعـلـوم الـسـيـاسـيـة في جامعة لـنـدن، هـو يـهـودي مـعـادٍ فـي العمق لرئيس الــــوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعصابته، ويتعاطف مع مأساة الشعب الفلسطيني وله الكثير من المقالات والدراسات التي جرى نشرها. سألني: «لماذا تحصل هذه الحرب في لبنان؟»، فـأجـبـتـه بــأنــهــا حــــرب الآخـــريـــن عــلــى أرض بــلــدي، وتـــحـــديـــداً بـــ الــــولايــــات المـــتـــحـــدة وإســـرائـــيـــل من جهة، وإيران بواسطة ذراعها «حزب الله» من جهة أخــــرى. أعـــاد الــســؤال وأضــــاف: «أريــــد مـنـك التجرد من الكلم الإعـامـي الـفـارغ والمتكرر في بـادك وأن تجيبي بالمنطق العلمي». قلت: ليس كلماً فارغاً إن «حـزب الله» يواجه إسرائيل ومـن خلفها الولايات المتحدة، وإن لبنان هو الساحة التي ينطلق منها هذا الحزب، ولهذا يدفع البلد الصغير ثمن الصراع دمـــاراً وقـتـاً الـيـوم. قــال الـبـروفـسـور وبنبرة حـادة فيها بعض من التهكم: «وهل كان الحزب موجوداً عندما احتلت إسرائيل لبنان وأخرجت 1982 عـام مـنـظـمـة الــتــحــريــر الـفـلـسـطـيـنـيـة مـــنـــه؟ وهــــل كـانـت منظمة التحرير موجودة عندما تم إنــزال المارينز لـضـرب 1958 عـلـى شــاطــئ خــلــدة فـــي بـــيـــروت عـــام المد الناصري الذي اجتاح العالم العربي بشعارات القومية العربية المناهضة لإسرائيل؟». أكـمـل مـحـدّثـي أن هـنـاك بُـعـديـن لمشكلة الـعـرب وفـيـهـمـا ســبــب الـــحـــرب الــقــائــمــة فـــي لــبــنــان، الأولــــى هـي قناعة راسـخـة لــدى كثير مـن الـشـعـوب العربية أن الحقوق المسلوبة لا تُستردّ إلا بالقوة، ومثالهم الذي يحتذون به هو مقاومة الفيتكونغ في فيتنام الـتـي هـزمـت أقـــوى دولـــة فــي الـعـالـم. ويــقــول إن هـذا التفكير العقيم هــو مــن أتـــى بــالــكــوارث الـتـي حـلّـت. وهـــو ينسى أو يـتـجـاهـل أن الـــصـــراع الـعـسـكـري مع إسـرائـيـل سينتهي حتماً لصالحها لفائض الدعم والـقـوة والتقدم التكنولوجي الــذي تملكه. وينسى أو يتجاهل هــذا الفكر أن انـتـصـار الفيتكونغ على الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة فــــي فـــيـــتـــنـــام لــــم يـــكـــن بــالــتــفــوق العسكري بـقـدر مـا كــان نتيجة انتفاضة وعصيان مدني حصل في المجتمع الأميركي، وهو يرى شبابه يـــعـــود إلــــى الـــوطـــن فـــي الأكــــيــــاس عــــدا عـــن الــعــاهــات الـــجـــســـديـــة والـــنـــفـــســـيـــة، إنـــمـــا الأهــــــم كـــــان المـنـعـطـف التاريخي الـذي أنهى الحرب الباردة وأقـام التقارب مــــع الـــصـــ والاتـــــحـــــاد الـــســـوفـــيـــاتـــي الــــــذي هـنـدسـه يــومــهــا هـــنـــري كـيـسـنـجـر. أمــــا الــبــعــد الـــثـــانـــي الـــذي أشار إليه محدّثي لمشكلة العرب، فهو في الغطرسة الإسرائيلية والاسـتـكـبـار العنصري وفـائـض القوة الـــذي تستعمله لإنــهــاء قضية الـشـعـب الفلسطيني بالتشتيت والتهجير والترهيب بدلاً من إقامة دولة تحمي هويتهم وتحفظ كرامتهم. وتناول محدّثي من مكتبته كتاباً، وقال: «عليكِ قراءة هذا الكتاب الذي كتبه المفكر اليهودي موشي مينيوهين بعنوان (انحطاط اليهودية في عصرنا)، وملخصه أن إسـرائـيـل دولـــة مـواطـنـوهـا مــن أعـــراق وأصـــول مختلفة ومتناقضة فـي معظم الأحــيــان لا يـجـمـع بينهم إلا حــالــة الـــحـــرب، وقـــد شــاهــد الـعـالـم مدى انقسام المجتمع الإسرائيلي قبل عملية (طوفان ،2023 ) الأقصى) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول الذي وصل إلى حد العصيان المدني وتعطيل إدارات الدولة، فجاءت مغامرة (حماس) التي أدت فيما أدت إليه، إلى إعادة توحيد المجتمع وتضافره وراء قيادة مـنـحـرفـة بـقـيـمـهـا الأخــاقــيــة وأفـــكـــارهـــا الـعـنـصـريـة الـــهـــدامـــة». طـلـبـت مـنـه الـتـوضـيـح فـيـمـا يــرمــي إلـيـه، فـردّ بتساؤل عن سبب عـدم إدراك الشعوب العربية الممانِعة أن الوقوف وراء القيادات الخشبية الفاسدة، والتحدي بالدخول في مغامرات خاسرة، لا يؤديان إلا إلى توحيد المجتمع الإسرائيلي وزيادته تصلباً، ولا ينتجان للعرب إلا الدمار والتشرد والعوز. خرجت من اجتماعي مع هذا الأكاديمي وأيقنت أنه لم يختلف فيما قاله عن وصف حسن نصر الله لإســرائــيــل بـأنـهـا أوهــــن مــن بـيـت الـعـنـكـبـوت، إلا أن الاخــتــاف هـو فـي معالجة قضية إسـرائـيـل. فنصر الـلـه ويـحـيـى الــســنــوار ومَـــن سبقهما مــن الممانعين لم يحققوا سوى وحدة الشعوب في إسرائيل، وأنه إذا أراد «المـمـانـعـون» أن يُنهوا التكابر الإسرائيلي ليعيش الجميع بسلم في أرض السلم فما عليهم ســـوى وقـــف الأعــمــال الـعـسـكـريـة عليها، وربــمــا هـذا هــــو الــــكــــابــــوس الــحــقــيــقــي الــــــذي يُـــخـــيـــف نـتـنـيـاهـو وسموتريتش وبن غفير وأشباههم. مـشـكـلـة «مـــحـــور المــمــانــعــة المـــتـــنـــوع الإثـــنـــيـــات» تـتـمـثـل فـــي عـــدم اقـتـنـاعـه بــأنــه لـيـسـت أمــيــركــا فقط مع إسرائيل إنما تقريباً الـدول الغربية كلها، حتى روســيــا والــصــ . فـهـنـاك قـــرار دولـــي بـالـقـضـاء على الإرهاب. وإذا لاحظنا، لا توجد أي دولة غربية تقف مع «حماس» أو «حزب الله»، والدولة التي تدعمهما هي الأخرى معزولة. ولنتذكر ما حصل لـ«التاميل» في سيريلنكا. عندما بدأت الحكومة شن هجماتها عليهم، كانت تعرف أنْ لا طـرف في العالم يقف مع «التاميل»، كأن كل العالم كان يقف معها. وهكذا كان القضاء على «التاميل» الذين انتهوا. فـالـتـنـديـدات والــتــهــديــدات لا تـنـفـع، وإسـرائـيـل تعمل مثل «المنشار» في اصطيادها قادة «حماس» وقـــــادة «حــــزب الــــلــــه»... ويــخــبــرك تــقــريــر عـــن مـديـنـة النبطية فـي جنوب لبنان على «بــي بـي ســي» كيف أصبحت مدينة ركـام وأشباح تلك المدينة التي كان ألف شخص وتتباهى 85 يعيش فيها ما يزيد على بسوقها التاريخية منذ الزمن العثماني. هناك اتفاق على القضاء على الإرهاب، المنطقة مقبلة على مشاريع ضخمة (والعالم لن ينتظر أكثر ولـــن يــغــضّ الـنـظـر عــن الإرهـــــاب مــا دام فـــعـــالاً). أمـا المشاريع فمنها: مشروع الحزام والطريق (الصين)، ومشروع ممر الهند - أوروبـا، بالإضافة إلى ممرات الـــغـــاز والــنــفــط واحــتــيــاطــيــات الــنــفــط فـــي بــحــر غــزة سنة من الحروب المجبولة 75 وبحر لبنان. جرّبتم بالإرهاب، ما رأيكم في تجربة سنة سلم؟ لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام! وســط أجـــواء الــعــدوان الإسـرائـيـلـي على لبنان براً وبحراً، استكمالاً لما هو متواصل قصفاً وتدميراً وتــجــويــعــ لـلـشـعـب الـفـلـسـطـيـنـي فـــي غـــــزة؛ تـنـفـيـذاً لمخطط نتنياهو الــذي فـي أحــدث تحديداته لـه هو «إن الحرب التي نخوضها هي لتغيير وجه الشرق الأوســــــط...»، وســـط هـــذه الأجــــواء تـرتـسـم فــي الأفــق خطوة تنظر إلـى الأمــور بمنظار الحكمة والمنطق، وبـمـا هـو لصالح مجتمعات الإقـلـيـم الـتـي بلغ بها الضيق من الممارسات البنيامينية مداه. وتـتـمـثـل الـخـطـوة بـالـسـعـي الــســعــودي لوضع الأمور على سكة التعقل، وذلك من خلل قمة عربية - إسلمية ترحب بانعقادها دول «التحالف العالمي لحل الدولت ْ» الذي، على ما يجوز الافتراض، كان نتاج سعي ولـي العهد السعودي الأمير محمد بن سـلـمـان مــع قــاصــدي الـتـمـنـي عـلـيـه، بـمـا لـحـضـوره العربي والإسـامـي والـدولـي مـن تأثير فـي اختراق أجـواء العدوان الـذي تتفاقم الكوارث الناشئة عنه، بصيغة من التشاور الشامل الذي يهيئ لخطوة هي انعقاد قمة عربية - إسلمية تجمع أجـــواء عقْدها بين وضْع نهاية للعدوان وذلك بقرار من القمة يتم اتــخــاذه ويحمل فـي طـيـات مــفــردات صياغته إرادة ضغط فاعل، تقرأ إسرائيل هذه المفردات قـراءة مَن يـرى أن حلم التطبيع قد يشهد، ومـن أجْـل التهدئة وليس غير ذلــك، انتكاسة تعليق لمـا تـم مـن حـالات تــطــبــيــع، ثـــم هـــا هـــي الأجـــــــواء الـــتـــي افـتـعـلـهـا الـشـر البنياميني تعطي مثل هذا التعليق صحة وجوب الإقدام عليه. وإذا جــــــاز الافــــــتــــــراض فــــــإن الـــــــــدول الـــعـــربـــيـــة والإســـامـــيـــة الــتــي طــبّــعــت وجـــــدت، ومـــبـــاشـــرة بعد إنـجـاز التطبيع وتــبــادل الـعـاقـة الـدبـلـومـاسـيـة، أن مـبـتـغـى نـتـنـيـاهـو مـــن هـــذا الـتـطـبـيـع يــتــعــارض مع الذي تراه الأطراف العربية والإسلمية التي أقدمت على الخطوة؛ إذ إنها افترضت بالتطبيع ما ينهي بالتدرج حدة الصراع العربي – الإسرائيلي، وصولاً إلـى الــرد على الخطوة بما يحسم أمـر قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها الــقــدس. وعـنـدمـا لـم يـأتِ المـــوقـــف الإســـرائـــيـــلـــي عــلــى هــــذا الــنــحــو فــــإن الــــدول الــحــديــثــة الـتـطـبـيـع والـــبـــادئـــة بـــه مـــن قــبــل اتــخــذت مــوقــفــ تـحـفـظـيـ إزاء نـتـنـيـاهـو، حــيــث بـعـضـهـا لم يتجاوب مع إلحاحه زيارتها. كما هنالك مَن انتقد وبعبارات بالغة القساوة ما بـدأه نتنياهو عدواناً غير مسبوق على غزة، ثم أتبع العدوان بمثيله على لبنان. وفي عدوانيْه بدا نتنياهو كمَن يفتعل شراً الــغــرض مـنـه إحــــراج الأمــتــْ الـعـربـيـة والإسـامـيـة، وتصويرهما على أنــه يستطيع أن يفعل مـا يريد ولا تــــريــــده الأمّـــــتـــــان، مــســتــغــاً فــــي ذلـــــك حـــالـــة مـن التناقض ناشئة عن ثغرات في الرؤى إزاء مستقبل المنطقة واستقطابات شملت القضية الفلسطينية، ومـــا تسببت بــه خــيــارات صيغة الأذرع الخارجية ومـــفـــردات خـطـاب فــي وســائــل هـــذه الأذرع لــم يأخذ صيّاغها في الاعتبار الأصـول والبدهيات، وأهمية الصلة التي للقضية الفلسطينية في المشهد العربي. قد يكون عدم استباق التطورات الكارثية وعقْد قمة عربية - إسلمية تأخر بعض الشيء. مثل هذا الافـــتـــراض وارد، لـكـن فــي الــوقــت نفسه مــن الجائز الــقــول إن عـــدم الـتـبـكـيـر سـبـبـه انـتـخـابـات الـرئـاسـة الأمـيـركـيـة، والـصـلـة الـعـضـويـة الـتـي لإسـرائـيـل في الـــســـيـــاســـة الـــتـــي يـنـتـهـجـهـا الـــحـــزبـــان المــتــنــافــســان «الجمهوري» و«الديمقراطي». ولذا فإن عدم التبكير كـان في محله، ثم نـرى المملكة العربية السعودية، وفي الأسبوع الأخير، من الحملة الانتخابية، تطرح الفكرة بصيغة ابتكارية، حيث التمهيد للقمة جاء في ضوء الحراك الذي يمكن أن ينشأ عن «التحالف الـعـالمـي لتنفيذ حـل الـدولـتـ ْ» الـــذي تـم إطـاقـه من على هامش 2024 ) جانب المملكة في سبتمبر (أيلول انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها بــاســم الــــدول الـعـربـيـة والإســامــيــة والـشـركـاء 79 الـــــ الأوروبيين. ليس مـن بــاب اسـتـبـاق الأمـــور يمكن الـقـول إن انعقاد القمة العربية – الإسلمية، وبعد أن يكون بان الخيط الأبيض الجمهوري من الخيط الديمقراطي، سيضع ولا بد الأوضاع في مدار التصحيح، ولا بد سترى إسرائيل نفسها بوجود نتنياهو أو ببديل اضطراري له أمام واقع جديد ترى الإدارة الأميركية أنــه المناسب لتصحيح مـسـارات العلقة الأميركية – الإسرائيلية، مسحاً لما لطختْه اعـتـداءات حكومة نتنياهو وجيشها على الشعبْ فـي غـزة ولبنان، وبالسلح الأميركي بكل أنـواعـه المـدمـرة وطائراته الحربية المتطورة وصواريخه. وثـمـة نقطة بالغة الأهـمـيـة، وهــي أن الأطـــراف العربية التي أخـذت مبكرة بخيار التطبيع ستجد فيما تـقـرره القمة أنــه تصحيح أو تعديل لمـا سبق وأخذت به. ولا بد أن جيل الحاضر في دول طبّعت سـيـأخـذ فــي الاعــتــبــار أن المـــبـــادرة الـعـربـيـة مــن بين بنودها ما يفتح باب التطبيع المشروط بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. على بركة الله السعي والساعي للقمة المقبلة، الـتـي كما قممه المثمرة فـي الـريـاض والـعـا وجــدة، سـتـكـون قـمـة الـحـسـم بـعـد الــعــزم عـربـيـ وإسـامـيـ . قمة تُعوّضصبر الناس في غزة ولبنان ومعاناتهم ومأساة نزوحهم، وتضع حداً حاسماً وتوعداً غير قــابــل لـلـتـأجـيـل والــتــســويــف الـــدولـــي - الإسـرائـيـلـي في شـأن الأخــذ قبولاً بصيغة الـدولـة الفلسطينية، وتـدعـيـمـ لـهـا. قـمـة تنعش ذبــــولاً عــابــراً فــي مهابة الأمّتين وتدرأ توصياتها وقرارها الملزم ما هو أدهى وأعظم حدوثه في حال بقاء المصير في أيدي لاعبين ومـتـاعـبـ ومـغـامـريـن عـربـ ومسلمين وصهاينة بالمصائر والكيانات. موعد استثنائي مع الحسم بعد العزم OPINION الرأي 13 Issue 16781 - العدد Thursday - 2024/11/7 الخميس هدى الحسيني فؤاد مطر ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky