issue16781

11 أخبار NEWS Issue 16781 - العدد Thursday - 2024/11/7 الخميس مشاركة قوات كورية شمالية في الحربستكون ضربة إضافية للقوات الأوكرانية التي تعاني نقصاً في العدد والعتاد ASHARQ AL-AWSAT تنصعلى تقديم «مساعدة عسكرية فورية» متبادلة في حال وقوع هجوم ضد أيّ من البلدين «الاتحاد الروسي» يصادق على معاهدة دفاع مشتركمع كوريا الشمالية صـــــادق مـجـلـس الاتــــحــــاد الـــروســـي، الأربـعـاء، على معاهدة دفـاع مشترك مع كـــوريـــا الــشــمــالــيــة، الـــتـــي يـسـتـعـد جـنـود منها، وفق كييف وواشنطن، للقتال إلى جانب روسيا ضد القوات الأوكرانية. وهذا التصويت، الذي أجراه المجلس الأعــلــى فــي الــبــرلمــان، بـعـد أسـبـوعـن من تصويت مجلس الــنــواب، كــان محسوماً سلفاً، ولـم يُـصـوّت أي مـن الأعـضـاء ضد المـــعـــاهـــدة، بــعــدمــا زاد الـــتـــقـــارب بــدرجــة كبيرة بي روسيا وكوريا الشمالية منذ بـــدء غـــزو أوكــرانــيــا فــي فــبــرايــر (شــبــاط) ، وفــق مـا أفـــادت «وكــالــة الصحافة 2022 الفرنسية». هذه المعاهدة، التي وقّعها الرئيس الـــــروســـــي فـــاديـــمـــيـــر بــــوتــــن بــــالأحــــرف الأولــى في يونيو (حـزيـران) الفائت، في بيونغ يـانـغ، ويتعيّ أن يـصـادق عليها لتدخل حيز التنفيذ، تنص على تقديم «مساعدة عسكرية فورية» متبادلة، في حال وقوع هجوم ضد أيّ من البلدين. وســـتـــكـــون مـــشـــاركـــة جـــنـــود كــوريــن شماليي في القتال، وهو ما يَعدّه الغرب وشـيـكـ ، بـمـثـابـة ضــربــة جــديــدة لـلـقـوات الأوكرانية، التي تعاني نقصاً في العُدَد والـعـتـاد، وتـتـراجـع فـي أجـــزاء كثيرة من الجبهة. كــــذلــــك يُـــتـــوقـــع تــــراجــــع المـــســـاعـــدات الــعــســكــريــة إلــــى كـيـيـف مـــع فــــوز دونـــالـــد تــــــرمــــــب فـــــــي الانــــــتــــــخــــــابــــــات الــــرئــــاســــيــــة الأمـــيـــركـــيـــة، ويـــخـــشـــى الأوكـــــرانـــــيـــــون أن يــجــبــرهــم الـــجـــمـــهـــوري عــنــد عـــودتـــه إلــى البيت الأبيض، في يناير (كانون الثاني) المـقـبـل، عـلـى الــتــفــاوض مــع روســيــا وفـق شروط مواتية لموسكو. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيـلـيـنـسـكـي، مــســاء الاثـــنـــن المـــاضـــي، إن ألــــــف جــــنــــدي كـــــــوري شـــمـــالـــي بـــاتـــوا 11 موجودين في منطقة كورسك الروسية، حــيــث يــحــتــل الــجــيــش الأوكـــــرانـــــي بضع مـــئـــات مــــن الـــكـــيـــلـــومـــتـــرات المـــربـــعـــة مـنـذ هـــجـــومـــه المــــفــــاجــــئ فـــــي أغـــســـطـــس (آب) الماضي. وأشـــــار مــســؤولــون أوكـــرانـــيـــون إلـى أن جـنـوداً كـوريـن شماليي كـانـوا تحت مـــرمـــى نـــيـــران أوكـــرانـــيـــة، بـيـنـهـم رئـيـس «مــــركــــز مــكــافــحــة المـــعـــلـــومـــات المــضــلــلــة» أندري كوفالينكو، الذي أكد، عبر منصة «تـــــلـــــغـــــرام»، أن بـــعـــض هـــــــؤلاء الـــجـــنـــود «تـــعـــرضـــوا، بــالــفــعــل، لإطـــــاق الـــنـــار في منطقة كـــورســـك». ولـــم يـصـدر أي تأكيد أو نفي من بيونغ يانغ أو موسكو لهذا الانتشار العسكري. وكانت وزارة الخارجية الأميركية أكتوبر (تشرين الأول) 31 قد أكــدت، في المـــاضـــي، أنــهــا تــتــوقــع انـــخـــراط الـجـنـود الــكــوريــن الـشـمـالـيـن فـــي هـــذه المـــعـــارك، «خـال الأيــام المقبلة»، في حي عَـدّ وزير الــخــارجــيــة أنــتــونــي بـلـيـنـكـن أن روســيــا تــــعــــتــــزم «اســـــتـــــخـــــدام هـــــــذه الــــــقــــــوات فــي عمليات على الخطوط الأمامية». ويـشـكّـل تـدويـل الــنــزاع، الـــذي اندلع بسبب الهجوم الروسي 2022 في فبراير على أوكـرانـيـا، تصعيداً جـديـداً. وتُبدي أوكرانيا انزعاجاً مما تَعدّه دعماً خجولاً مــن مـؤيـديـهـا الـغـربـيـن، الــذيــن مــا زالـــوا لا يسمحون لها بـضـرب روسـيـا بأقوى الـــصـــواريـــخ الـــتـــي تُــــزودهــــا بــهــا أوروبـــــا والولايات المتحدة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيــلــيــنــســكــي، الاثــــنــــن: «نـــــرى زيــــــادة في عـــدد الــكــوريــن الـشـمـالـيـن (بــالــقــرب من الجبهة)، لكننا لا نشهد، في المقابل، أي زخم إضافي في رد فعل شركائنا». وتــــتــــهــــم كـــيـــيـــف والـــــــغـــــــرب كــــوريــــا الـــشـــمـــالـــيـــة بــــتــــزويــــد الـــجـــيـــش الــــروســــي بالقذائف والصواريخ، كما تتهم إيـران؛ الخصم الآخر لواشنطن. ويُشتبه في أن بيونغ يانغ تطلب، مقابل ذلــك، تقنيات تساعدها في تعزيز ترسانتها النووية، خصوصاً في مجال الصواريخ. وأجـــرت كـوريـا الشمالية، الـثـاثـاء، تجربة جديدة لإطلق صاروخ باليستي عابر للقارات، ما يُظهر تصميمها على مـواصـلـة بـرنـامـجـهـا لـتـطـويـر أسلحتها النووية. وخـــــــــــال زيـــــــــــــارة اســـــتـــــمـــــرت أيـــــامـــــ لروسيا، تخلّلها لقاء مع بوتي، وعدت وزيـــــــرة الـــخـــارجـــيـــة الـــكـــوريـــة الــشــمــالــيــة تـشـوي ســـون هـــوي بـــأن بــادهــا ستبقى إلى جانب شريكتها موسكو حتى «يوم النصر» في أوكرانيا. فـــي هــــذا الـــســـيـــاق، أشــــــارت كــوريــا الــــجــــنــــوبــــيــــة، وهـــــــي مُــــــصــــــدّر رئـــيـــســـي للأسلحة، إلى أنها تدرس إمكان إرسال أسلحة مباشرة إلـى أوكـرانـيـا. وكانت تُـــعـــارض ذلــــك بـسـبـب ســيــاســة وطـنـيـة مـــســـتـــمـــرة مـــنـــذ زمـــــن طــــويــــل، تـمـنـعـهـا مـــن تـــوريـــد الأســلــحــة إلــــى الـــــدول الـتـي تخوض حرباً. أرشيفية لفلاديمير بوتين وكيم جونغ أون يزوران قاعدة «فوستوشني» بمنطقة آمور أقصىشرق روسيا (رويترز) موسكو: «الشرق الأوسط» أوربان الوحيد الذي حافظ على علاقته القوية مع روسيا الرئيسالمجري يستقبل القادة الأوروبيين في أجواء متوترة يستعدّ رئيس الـوزراء المجري فيكتور أوربان لاستضافة عشرات القادة الأوروبيي في بودابست، فيما تــزداد علقاته بزعماء التكتّل الأوروبي توتّراً، لكنه يزداد ثقة بفعل إعلن «صديقه العزيز» دونالد ترمب فوزه بالانتخابات الأميركية. ويـــــواجـــــه الـــزعـــيـــم الـــقـــومـــي المــــعــــروف بـإعـجـابـه بــدونــالــد تــرمــب انـــتـــقـــادات لاذعـــة لإخــالــه بـالـقـواعـد المـعـمـول بـهـا مـنـذ تـولّـي بــاده الرئاسة الـدوريـة للتحاد الأوروبـــي. وقــــد زار مــوســكــو فــــور تـكـلـيـفـه هــــذه المــهــام المـــمـــتـــدة لــســتــة أشـــهـــر فـــي يــولــيــو (تـــمـــوز). وبـــســـبـــب مــهــاجــمــتــه ســـيـــاســـات المــفــوضــيــة الأوروبـــــيـــــة ونــــظــــراءه مــــــراراً وتـــــكـــــراراً، بــات مـــعـــزولاً، عـلـى مــا أوردت «وكــالــة الصحافة الفرنسية»في تقرير لها الأربعاء. وتـــســـتـــضـــيـــف المــــجــــر قــــمّــــة المـــجـــمـــوعـــة السياسية الأوروبية الخميس، ثم اجتماعاً غير رسمي لقادة الاتحاد الأوروبي الجمعة. وتعقد الـلـقـاءات فـي مجمّع بوشكاش فــي بــودابــســت، الـــذي يـضـمّ ملعب كـــرة قـدم سـمّـي عـلـى اســـم الــاعــب المــجــري الإسـبـانـي الــشــهــيــر فــيــريــنــس بـــوشـــكـــاش، مــــا يـعـكـس شغف أوربان الكبير بهذه الرياضة. ولا شـــــكّ فــــي أن نــتــيــجــة الانـــتـــخـــابـــات الأمــيــركــيــة سـتـطـغـى عــلــى نــقــاشــات جـــدول الأعمال، وفي أن فوز ترمب سيمنح أوربان «ميزة واضحة» خـال الاجتماعات المقبلة، عــلــى مـــا قــــال لـــوكـــاس مـاتـسـيـك المــحــلّــل في مـــعـــهـــد جــــــاك دولــــــــور لـــــ«وكــــالــــة الــصــحــافــة الفرنسية». ويـــعـــوّل أوربـــــــان، الــزعــيــم الــوحــيــد في الاتـحـاد الأوروبـــي الـذي حافظ على علقته الـقـويـة بـروسـيـا بـعـد اجتياحها أوكـرانـيـا، عـــلـــى «الــــصــــديــــق الــــعــــزيــــز» تــــرمــــب لــيــخــرج منتصراً. وكــــتــــب عـــلـــى «فــــيــــســــبــــوك»، الأربـــــعـــــاء، بــــعــــد إعــــــــــان فــــــــوز المــــــرشــــــح الــــجــــمــــهــــوري بـولايـتـي بنسلفانيا وكـارولايـنـا الشمالية الحاسمتي، «إنها على الأرجح أعظم عودة في تاريخ السياسة في الغرب». وأضـــــاف: «هـــــدّدوه بـالـسـجـن وأخــــذوا مـــنـــه أصـــــولـــــه وحــــــاولــــــوا قـــتـــلـــه، وتـــجـــنـــدّت الأوســــاط الإعـامـيـة الأمـيـركـيـة كـافـة ضـــدّه، ورغم كلّ ذلك انتصر». وأشـار لوكاس ماتسيك إلى أن أوربان جازف بدعمه المطلق لترمب، فلو كانت فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس «لكان ذلك أضعفه حتّى على الصعيد الداخلي». وتعهدت المجر الاسـتـفـادة مـن تولّيها الـــرئـــاســـة الــــدوريــــة لــلــدفــع قــدمــ بـــ«رؤيــتــهــا لأوروبــــــــا»، تــحــت شـــعـــار: «لــنــجــعــل أوروبـــــا عـظـيـمـة مــــجــــدداً»، المــســتــوحــى مـــن الـرئـيـس الجمهوري المنتخب. ويـتـوقّـع أوربــــان الـــذي يـعـارض تقديم مساعدات عسكرية لكييف، أن تجلب عودة دونالد ترمب إلى الحكم السلم لأوكرانيا، آمــــاً أن يــدفــع ذلــــك الاتـــحـــاد الأوروبـــــــي إلـى إعادة النظر في موقفه من الحرب. وقـــال فـي تصريحات أدلـــى بها نهاية الأســــبــــوع لــــإذاعــــة الـــرســـمـــيـــة: «إذا انـتـقــل الأميركيون للسلم، فعلينا أن نتأقلم» مع الوضع المستجدّ. وتشير تكهّنات إلى احتمال أن يحاول أوربان تنظيم اتصال عبر الفيديو بترمب. وقـــــال دبـــلـــومـــاســـي أوروبـــــــي لــــ«وكـــالـــة الــصــحــافــة الـــفـــرنـــســـيـــة»: «أوربــــــــان مــعــروف بمبادرات مثل هذه، لكن من الصعب تنظيم الأمـــــر فـــي إطـــــار قـــمّـــة رســـمـــيـــة. وقــــد يتصل بترمب بشكل ثنائي». غير أنّ دبلوماسياً آخــر شــدّد على أن المجر «تلتزم عادة بالبرنامج وترتيب جدول الأعمال» عند تولّي رئاسة الاجتماعات. وفي يوليو، أثار أوربان سخط الزعماء الأوروبــيــن باعتماده خـطـأً مخالفاً للنهج الدبلوماسي السائد مع زيارة موسكو، في مسعى إلى استكشاف سبيل لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأشعل غضبهم مجدداً الشهر الماضي إثـر سفره إلـى تبيليسي للعراب عن دعمه لـلـحـزب الــحــاكــم فـــي جــورجــيــا عـلـى خلفية انتخابات برلمانية ساخنة. وفـــــي حــــن نــــــدّد المــــراقــــبــــون الـــدولـــيـــون والاتـــــحـــــاد الأوروبـــــــــي والـــــولايـــــات المــتــحــدة بــــالــــتــــجــــاوزات الــــتــــي شــــابــــت الانـــتـــخـــابـــات مطالبي بتحقيق شـامـل، أعلن أوربـــان من جــهــتــه أن عـمـلـيـة الــتــصــويــت كـــانـــت «حــــرّة وديمقراطية». واتّــــهــــم بـــروكـــســـل عــلــنــ بــالــســعــي إلـــى فــرض «حكومة دمـــى» تتحكّم بزمامها في المجر. ورغــــــم الأجــــــــواء المـــشـــحـــونـــة بـــالـــتـــوتّـــر، مـــن المــســتــبــعــد أن تـــتـــأثّـــر الاجـــتـــمـــاعـــات في بودابست بالمقاطعة غير الرسمية للرئاسة المجرية بعدما دأب عــدّة وزراء ومسؤولي رفـــــيـــــعـــــي المــــــســــــتــــــوى عـــــلـــــى عــــــــــدم حــــضــــور الاجتماعات المنظمة في هذا السياق. والأســــــــبــــــــوع المـــــــاضـــــــي، حــــــــــذّر رئـــيـــس المجلس الأوروبي شارل ميشال من مقاطعة الاجتماع بوصفها «فكرة جيّدة زائفة». غــيــر أن المــحــلّــل مـاتـسـيـك لــفــت إلــــى أن «الـــصـــبـــر بــــدأ يــنــفــد» إزاء الـــزعـــيـــم المـــجـــري، وســـيـــتـــوجـــب «فـــــي وقـــــت مــــا عـــلـــى الاتـــحـــاد الأوروبي زيادة الضغوط». وتــــــوقّــــــع أن تــــســــود «أجـــــــــــواء فــــاتــــرة» اجـــتـــمـــاعـــات بــــروكــــســــل، لـــكـــن «مـــــــاء الـــوجـــه سيحفظ بالحدّ الأدنى كما هي الحال دائماً في مناسبات مثل هذه». وقـــــــال: «ســـيـــجـــد كــثــيــر مــــن المـــشـــاركـــن سبلً ليفهموا أوربان عدم موافقتهم». جوزيف بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي فيحديث معرئيسالوزراء المجري فيكتور أوربان (أ.ب) بودابست: «الشرق الأوسط» خلافمبطن بين إردوغان وبهشلي قد يقود لانتخابات مبكرة في تركيا تصاعدت حدة الجدل في تركيا على خلفية تصريحات رئـيـس حــزب «الحركة الـــقـــومـــيـــة» دولـــــت بـهـشـلـي بــــأن الــدســتــور الـجـديـد الـــذي يـجـري إعــــداده للبلد هدفه فتح الطريق لترشيح الرئيس رجب طيب إردوغـــان للرئاسة مـجـدداً، وتـكـرار دعوته لحضور زعيم «حزب العمال الكردستاني» الــــســــجــــن عــــبــــد الـــــلـــــه أوجـــــــــــان لـــلـــحـــديـــث أمــــام الـــبــرلمــان. وتـــوالـــت ردود الـفـعـل على التصريحات التي وصفت بـ«القنبلة»، في الـوقـت الــذي تشهد فيه الـبـاد تـوتـراً حـاداً رؤساء بلديات 4 على خلفية اعتقال وعزل منتخبي مـن صـفـوف المـعـارضـة، وتعيي أوصياء بدلاً منهم من جانب الحكومة. وقـــــال زعـــيـــم المـــعـــارضـــة رئـــيـــس حــزب «الـــشـــعـــب الـــجـــمـــهـــوري»، أوزغـــــــور أوزيـــــل، خــال مؤتمر حــول التعليم الـعـالـي نظمه حزبه في مدينة إسكيشهير وسط البلد، الأربــــــعــــــاء، إن بــهــشــلــي «عــــلــــى اســـتـــعـــداد للمخاطرة بإطلق سراح أوجـان من أجل إبقاء إردوغان في حكم البلد». وأضــــــــــــــــــاف: «ظــــــــهــــــــرت حــــقــــيــــقــــة مـــع تصريحات السيد بهشلي، الـتـي سقطت فــجــأة كـالـقـنـبـلـة عـلـى جــــدول الأعـــمـــال، كل القضايا التي تحدث في تركيا تدور حول الديمقراطية، وبعبارة أخرى، فإن المنظور ليس أن تكون تركيا جيدة، بل أن يحافظ شخص ما على كرسي الحكم». الأكراد والديمقراطية بـــــدوره، قـــال الـرئـيـس المـــشـــارك لحزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد لــ كــراد، تونجر بـاكـيـرهـان، «إن الحكومة ترى أن الأكراد لا يريدون حلً، لكن الأكراد لا يريدون القتال ولا الصراع، إنهم يريدون الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة. عـــلـــى الـــحـــكـــومـــة إذا كــانــت تريد السلم أن تتخلى عن سياسة فرض الوصاية على البلديات». وفـــي إشــــارة إلـــى دعــــوة بـهـشـلـي، قـال بـاكـيـرهـان، الـــذي قـــاد والـرئـيـسـة المـشـاركـة لــلــحــزب، تــــولاي حــاتــم أوغــــلــــاري، مسيرة إلـى مقر بلدية هالفيتي فـي شانلي أورفـا (جنوب شرق)، احتجاجاً على عزل رئيسها المنتخب وتعيي وصــي بـــدلاً منه بدعوى ارتـبـاطـه بــالإرهــاب: «إذا كـانـوا جـاديـن في دعوتهم إلى السلم فإن عليهم رفع العزلة عن أوجلن وإطلق سراحه». بدورها، قالت تولاي حاتم أوغللري: «إن الحكومة مدت يداً واحدة لحل المشكلة الكردية، لكنها تضرب الناس باليد الأخرى بــــعــــزل رؤســــــــاء الـــبـــلـــديـــات المــنــتــخــبــن مـن المعارضة، وتعيي أوصياء مكانهم، وهذا يضع الديمقراطية في خطر». وانتقد رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمـــام أوغــلــو، الـــذي يـــرأس فـي الـوقـت نفسه اتــحــاد الـبـلـديـات فــي تـركـيـا، خـــال افتتاح أسبوع العلمات التجارية في إسطنبول، الأربـــعـــاء، إقــالــة رؤســــاء الـبـلـديـات وتعيي أوصـــــيـــــاء مـــكـــانـــهـــم، مــــؤكــــداً أنــــــه يـــجـــب أن يُـــســـتـــبـــدل بــــرؤســــاء الـــبـــلـــديـــات المـــعـــزولـــن، أشــــخــــاص مــنــتــخــبــون مــــن قـــبـــل المـــجـــالـــس الــبــلــديــة، مـــؤكـــداً أن المــعــارضــة «سـتـواصـل نضالها من أجل حماية القيم الديمقراطية ورفع المعايير القانونية». خلافمكتوم وعـــــــدّ الــــكــــاتــــب المــــخــــضــــرم، مـــمـــتـــاز أر تـوركـونـه، «أن هـنـاك مـواجـهـة مبطنة» بي بهشلي وإردوغــــــان، الـــذي قـــال إنـــه «يرتكب خـــطـــأ كـــبـــيـــراً، ويـــقـــطـــع فـــــرع الـــشـــجـــرة الــــذي يـــجـــلـــس عـــلـــيـــه مـــــن خـــــــال الاســـــتـــــمـــــرار فــي ممارسة تعيي الأوصياء على البلديات». وقـــــــــال تــــــوركــــــونــــــه، المـــــــعـــــــروف بـــقـــربـــه لــبــهــشــلــي فــــي مــــقــــال بـــمـــوقـــع «ذا تـــوركـــش بــوســت» بــعــنــوان: «دولــــت ضــد الـحـكـومـة»، إن بهشلي، «ردّ بشكل أنيق على الكرة التي ســـددهـــا إردوغـــــــان بــاعــتــقــال وعـــــزل رؤســــاء بــــلــــديــــات أســــنــــيــــورت ومــــــارديــــــن وبـــطـــمـــان وهالفيتي، وتعيي أوصـيـاء عليها، بركلة نـــاعـــمـــة مـــــدروســـــة ومـــصـــمـــمـــة بـــأعـــلـــى قـــدر مــــن الــــدقــــة، بــــإعــــان أن الـــدســـتـــور الــجــديــد يـسـتـهـدف تـرشـيـح إردوغــــــان لـلـرئـاسـة مـرة أخـــرى، وتـجـديـد مطالبته بـشـأن أوجـــان». وأضاف أن «الكرة باتت مرة أخرى في ملعب إردوغـــان، لكن الحبل الـذي يربط الأجندات أصـــبـــح أرقّ، وقـــــد يــنــقــطــع فــــي أي لـحـظـة؛ لأن إردوغــــــــــان، كـــعـــادتـــه، يـــقـــوم بـــمـــنـــاورات باستخدام الأدوات المتاحة لــه. ويعتقد أن التاريخ قد يعيد نفسه، وأن ذاكـرة المجتمع قصيرة». أنقرة: سعيد عبد الرازق

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky