issue16780
[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16780 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 6 - 1446 جمادى الأولى 4 الأربعاء London - Wednesday - 6 November 2024 - Front Page No . 2 Vol 47 No . 16780 أول قمر اصطناعيخشبي في العالم تُطلقه اليابان إلى الفضاء انطلق أول قمر اصطناعي خشبي في العالم صنعه باحثون يابانيون إلى الفضاء في اختبار مُبكر لاستخدام الأخشاب في استكشاف القمر والمريخ. ووفـــق «رويـــتـــرز»، سيُنقل القمر «ليغنوسات» الـذي طـــوّره الـبـاحـثـون بجامعة «كـيـوتـو» وشـركـة بـنـاء المـنـازل «سوميتومو فـوريـسـتـري»، إلــى محطة الـفـضـاء الدولية بصاروخ تابع لشركة «سبيس إكس»، على أن يُطلَق لاحقاً كيلومتر فوق الأرض. 400 في مدار على ارتفاع نحو والقمر الاصطناعي «ليغنوسات» الـذي اشتقّ اسمه مــن كلمة لاتينية تعني الـخـشـب، وهـــو بحجم كـــفّ الـيـد، ستكون مهمته إظهار الإمكانات الكونية للمواد المتجدّدة فـــي الـــوقـــت الـــــذي يـسـتـكـشـف فــيــه الــبــشــر إمـــكـــان الـعـيـش بالفضاء. وقال رائد الفضاء الذي طار على مكوك فضاء ويدرس أنــشــطــة الــفــضــاء الــبــشــريــة فـــي جــامــعــة «كـــيـــوتـــو»، تــاكــاو دوي: «باستخدام الأخشاب، وهي مـادة يمكننا إنتاجها بـأنـفـسـنـا، ســنــكــون قـــادريـــن عــلــى بـــنـــاء المـــنـــازل والـعـيـش والعمل في الفضاء إلى الأبد». عــامــ لـــزراعـــة الأشــجــار 50 ومــــن خــــال خــطّــة مــدّتــهــا وبناء منازل خشبية على القمر والمريخ، قرّر الفريق الذي يترأسه رائد الفضاء دوي تطوير قمر اصطناعي خشبي معتَمد من وكالة «ناسا» لإثبات أنّ الخشب مادة صالحة للستخدام في الفضاء. وقال أستاذ علوم الغابات بالجامعة، كوجي موراتا: من الخشب. يجب 20 «صُنعت الطائرات في أوائل القرن الـ أن يكون صنع قمر اصطناعي من الخشب ممكناً أيضاً». وأوضـح أنّ الخشب أكثر استمرارية في الفضاء منه على الأرض لأنــه لا مــاء أو أكسجين يـــؤدّي إلــى تعفّنه أو اشتعاله. ويقول الباحثون إنّ القمر الاصطناعي الخشبي يقلّل أيضاً من التأثيرات البيئية في نهاية عمره الافتراضي. بين يدَي تاكاو دوي نموذج هندسي لـ«ليغنوسات» (رويترز) كيوتو (اليابان): «الشرق الأوسط» » في هونغ كونغ بالصين (رويترز) 2025 - 2024 عارضة بزيّ للمصمّمة فيرجيني فيارد ضمن عرضمجموعة «شانيل كروز تحولت لموضوع فيلم وثائقي حصد جوائز صداقة غير متوقّعة بين قندسورجل تُهوّن «يُتمهما» تغيّرت حياة بيلي وســـوزان ميل إلى الأبـد بظهور شبل قندس صغيرة تتضوّر جوعاً عند عتبة منزلهما في شيتلند. كان ، عـنـدمـا لمح 2021 ) مـــارس (آذار 3 ذلـــك فــي بيلي القندس الهزيلة، فأطلق عليها اسم «مولي». تـــنـــقـــل عـــنـــه «بــــــي بــــي ســــــي» قــــولــــه إنّ رعـايـتـهـا حـتـى اســتــعــادة صـحّـتـهـا جعلته يعيد اكتشاف الفرحة التي فقدها بعد وفاة والديه مؤخراً. ألـهـم ذلـــك صـانـع أفـــام الـحـيـاة الـبـرّيـة تـــــشـــــارلـــــي هـــــامـــــلـــــتـــــون جــــيــــمــــس تــــحــــويــــلَ صـداقـتـهـمـا غـيـر المــتــوقّــعــة فـيـلـمـ وثـائـقـيـ حصد جوائز. بدأ كل شيء عندما كان بيلي سـنـة) جـالـسـ فــي بيته ورأى القندس 57( الـصـغـيـرة تــغــوص قـبـالـة الـــقـــارب المــجــاور. يقول: «غلبني الفضول وقـرّرت أن أرى إلى أيّ مدى يمكنني الاقتراب منها». علم بيلي أنّ ثمة أمــراً مـا لجلوس القندس الخجولة بجانبه لتأكل فريستها، سرطان البحر. يـــــروي: «تـــوقّـــفـــتْ عـــن تـــنـــاول الــطــعــام، ونــظــرتْ فـي عينيّ مـبـاشـرة، ثـم عـــادت إلى تناوله. لمحتُ الغرابة، فالقندس البرّي لا بدّ أن يهرب في تلك اللحظة». عَـلِـمَ أنـه عُثر على أنثى القندس ميتة في المنطقة مؤخراً، لذلك افترض أنّ الشبل كـــانـــت ولـــيـــدتـــهـــا الــيــتــيــمــة: «كــــانــــت هـزيـلـة وجائعة، لكنها لـم تكن فـي صحّة سيئة». نصحه أحـد ملجئ الحياة البرّية المحلّية بـإطـعـامـهـا مـــا دام أنــــه لـــم يــدجّــنــهــا. وبـعـد حصوله على المـوافـقـة مـن زوجـتـه ســـوزان، أصبحت «مولي» جزءاً من عائلة ميل. يقول الـزوجـان إنّ «مولي» جـاءت إلى حــيــاتــهــمــا فـــي وقــــت مـــنـــاســـب، فــقــد انـتـقـا مـؤخـراً إلــى شيتلند، حيث ينتمي بيلي، بعد فترة قصيرة من فقدانه والديه. يعلّق: «كان ثمة كثير من الأشياء التي تحدُث في ذلك الوقت، وجاءت (مولي) في منتصفها. لقد شكّلت مصدراً رائعاً للتحمّل». عاماً) إنها 59( بدورها، تقول سـوزان لاحظت تغيّراً فـي مــزاج زوجـهـا، لافتة إلى أنّ «مـسـاعـدة حـيـوان يحتاج إليه كــان أمـراً عاطفياً ومــؤثّــراً جـــداً». وتُـعـقّـب أنـهـا عانت بداية صعبة مع «مولي»، إذ كانت تتدحرج في قـدور نباتاتها وتطاردها في السقيفة عندما لم يكن بيلي في الـجـوار. كما كانت خائفة قليلً لأنها لم تتفاعل قطّ مع حيوان برّي من قبل. وختمت ســـوزان: «كلما تعلّمتْ أكثر، رأيتُ أنها لم تكن عدوانية على الإطلق». لندن: «الشرق الأوسط» الحب ليسبشرياً فقط (ناشيونالجيوغرافيك) الجزائريخارج الجزائر نصيحة السيستاني الذهبية أُعْــطِــيــت جــائــزة «غــونــكــور» لــــآداب إلـــى الـكـاتـب الجزائري كمال داود عن روايـتـه «الـحـوريـات»، التي تـتـحـدث عــن «الـعـشـريـة الــــســــوداء»، أو حـقـبـة الـحـرب الأهلية التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأهالي. تعدّ «غونكور» أهم جائزة أدبية في الآداب الفرنسية. وكــــان داود نــــال تـقـريـبـ جـمـيـع الـــجـــوائـــز المــهــمــة في فرنسا. الــدرامــا الأخـــرى فـي التكريم أن الـجـزائـر الأدبـيـة لا تـــشـــتـــرك فــــيــــه. بـــالـــنـــســـبـــة إلـــيـــهـــا فــــــإن داود بــالــغ فـــي اســـتـــرضـــاء الـــغـــرب، كــمــا بـــالـــغ فـــي نــقــد الـتـقـالـيـد الـجـزائـريـة. وربـمـا زاد مـن العتب، أو الغضب، عليه كونه كاتباً شديد الموهبة، وصحافياً واسع الشعبية، كثير الثقافة. ولا شك أن له مكانة، أو بالأحرى، مرتبة الصف الأول بين صحافيي فرنسا. إلى مرحلة ما، كنت بين مدمني صفحته الأخيرة في مجلة «لوبوان». وقد نجح داود في جعل الموضوع الجزائري والعربي في أهمية الموضوع الفرنسي. ولم يكن السبب في ذلك مواقفه، أو سياسته، بقدر ما كان أسلوبه ومهارته. فـ«الصفحة الأخيرة» في «لوبوان» هي الـزاويـة الأولــى في الصحافة الأسبوعية التي لا تزال حيةً في فرنسا، بعكس ما هي الحال في صورة عامة. يـعـود ذلـــك، عـلـى مــا أعـتـقـد، إلـــى الـغـنـى الثقافي الذي يتمتع به داود. وهذه للمناسبة سمة يتمتع بها أدباء الجزائر في صورة عامة. وقد خاضوا جزءاً من حرب التحرير بهذه المقدرة، أو التميّز. لـــم يـسـتـنـكـر الـــجـــزائـــريـــون وحـــدهـــم تــبــنــي داود للسردية الإسرائيلية فيحرب غزة. فالموقف النخبوي الـفـرنـسـي بــأكــثــره كـــان دائـــمـــ مـتـعـاطـفـ مـــع القضية الفلسطينية. وبعد غزة هاجم الرئيس ماكرون نفسه ارتــكــابــات نتنياهو. ولـــم يـكـن مــن الحكمة أن يتخذ كاتب جزائري مثل هذا الموقف، فيما تمتلئ شوارع باريس بعشرات آلاف الهاتفين لفلسطين. فــــي أي حـــــــال، احـــتـــفـــلـــت فـــرنـــســـا بـــالـــفـــائـــز، ولـــم تحتفل الجزائر. فالرواية ممنوعةٌ في بلدها لأنها تخالف القانون القاضي بعدم إثـارة ذكريات المأساة «العشرية». والكاتب نفسه يعيش في باريس خوفاً مـــن «فــــتــــوى» تـشـبـه إلــــى حـــد بـعـيـد «فــــتــــوى» نجيب مـحـفـوظ. ومــا بـ محبذي داود والــداعــ إلــى قتله حقيقة واضحة: في الجائزة الكثير من السياسة. بصرف النظر عن الرئيس أو الرئيسة، الجديد أو الجديدة، لأميركا، فـإن مسؤولية الأمــن والـسِـلـم، ومنع الـحـروب الأهلية، والفتن في ديارنا المسمّاة الشرق الأوســط، تقع في المقام الأول على عواتق أبناء هذه المنطقة. أول ضمانة لتوفير الاستقرار الأهلي، هو عدم طغيان طرف على طــرف، طائفة على طائفة، قومية على قومية، إقليم على إقـلـيـم، وأن يـكـون الـوطـن هـو الـعـاصـم الـوحـيـد مـن أمـــواج الفتن الأهلية التي تجعل أسافلها أعاليها... في برهة من الوقت! تماماً كما تفعل جحافل الماء الغضوب في تلل التسونامي. ما رأيكم أن يكون مثالنا أكثر تحديداً اليوم... العراق. لا يخفى على متابع، قيمة وتأثير المرجع الشيعي الأكبر في هذا الوقت، وهو السيد علي السيستاني، في العراق وخارجه، وداخل العراق تأثيره ربما تجاوز حدود الطائفة. قـبـل يــومــ ، استقبل السيستاني رئـيـس البعثة الأممية فـي الـعـراق محمد الـحـسـان، وشـــدّد على وجـــوب تحكيم سلطة الــقــانــون، وحـصـر الــســاح بـيـد الـــدولـــة، ومـكـافـحـة الـفـسـاد على جميع المستويات. كما حثّ النخب العراقية على أخذ العِبر من التجارب وتجاوز الإخفاقات. صحيح أن فريقاً من المراقبين يضع كلم السيستاني هذا فــي سـيـاق مـوقـف مُـتـخـذ مــن طـــرف الــقــوى الشيعية السياسية الــعــراقــيــة، مــا يُــعــرف فــي الـــعـــراق بــقــوى الإطـــــار، خـشـيـة تـوريـط العراق في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وأن هـذا الموقف ليس بخافٍ على الإيرانيين، أيضاً. ونعلم أن مصادر عراقية أبلغت جريدة «الشرق الأوسط» أن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الـشـمـري، فـي زيـارتـه الأخـيـرة لـطـهـران، حمل رسـالـة مـن رئيس الـــــوزراء محمد شـيـاع الــســودانــي، لبحث «عـــدم زجّ الــعــراق في الصراع الإسرائيلي مع غزة ولبنان». وصحيحٌ أيضاً، حسب مصادر أكّــدت لـ«الشرق الأوســط»، أن قوى الإطار التنسيقي، وهي الوعاء السياسي الجامع للقوى الشيعية الـعـراقـيـة، «تسعى بجدّية لتجنّب الانــجــرار فـي لعبة المحاور الإقليمية». لــكــن يـــظـــلّ صــــوت الــســيــســتــانــي، المـــرجـــع الـشـيـعـي الأشــهــر والأكبر في العراق، ذا قيمة خاصة في توجيه المسار السياسي للقوى المهيمنة على الـقـرار الـعـراقـي، خاصة أن الشيخ الكبير فـي الـسـنّ نـــادر الـظـهـور فـي الإعــــام، زاهـــد فـي كـثـرة التعليقات والتصريحات. مثل هــذا المــوقــف، مـن شخصيات دينية أو اعـتـبـاريـة، في وجـــوب حصر الـسـاح بيد الــدولــة، والامـتـنـاع عـن لغة وسلوك الميليشيات، هـو مـا يجب أن يـكـون فـي الــعــراق، كما فـي لبنان واليمن، فالداء هو الداء... ولذلك فالدواء هو الدواء.
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky