issue16779

9 مغاربيات NEWS Issue 16779 - العدد Tuesday - 2024/11/5 الثلاثاء ألفمهاجررحّلتهم 80 ليبيا إلى بلدانهم الأصلية في أفريقيا وآسيا ASHARQ AL-AWSAT تونس: تدريبات بحرية دولة 12 بمشاركة بـدأت، في تونس، الاثنين، التدريبات العسكرية متعددة ، بمشاركة القيادة 2024 الأطـــراف «فونيكس إكسبرس» لعام دولـة هي الجزائر وليبيا 12 العسكرية الأميركية بأفريقيا و والمـــغـــرب ومـوريـتـانـيـا والـسـنـغـال وتـركـيـا وإيـطـالـيـا ومـالـطـا وبلجيكا وجورجيا، إضافة إلى تونس البلد المستضيف. عسكري 1100 وتستمر التدريبات، التي يشارك فيها نحو مـن الشهر الـحـالـي، وفــق مـا أفـــادت به 15 ومــراقــب حتى يــوم وزارة الدفاع التونسية، في بيان لها. وتشارك في التدريبات، التي تجري على سواحل تونس بواخر عسكرية. وقالت الوزارة إن التدريب «يهدف 9 ، الشمالية لتدعيم الـتـعـاون والتنسيق بـ الـطـواقـم الـبـحـريـة، وتـدريـب الأفراد على استخدام المنظومات والمُعدات والوسائل البحرية وتطوير مهاراتهم في التصدي للأعمال غير المشروعة بالبحر ولــكــل أشـــكـــال الــتــهــديــدات والـــجـــرائـــم المـنـظـمـة، مـثـل الـتـهـريـب والاتجار بالبشر». كــمــا تـتـضـمـن الـــتـــدريـــبـــات دروســــــا نــظــريــة وورش عمل تـطـبـيـقـيـة عــلــى زيــــــارة وتــفــتــيــش الــســفــن وتــقــنــيــات الــغــوص والاســـتـــعـــامـــات الــبــحــريــة ومـــقـــاومـــة الأســـلـــحـــة الـبـيـولـوجـيـة والكيميائية والإسـنـاد الصحي والـقـوانـ المنظمة للأنشطة البحرية. سفينة حربية تونسية (مواقع التواصل) تونس: «الشرق الأوسط» ستيفانيخوري تُطلع «الرئاسي» على تحركها لحلحلة الأزمة الليبية أطلعت المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني خوري، النائب بـ«المجلس الـرئـاسـي» مـوسـى الـكـونـي، على جولتها الـــخـــارجـــيـــة لـحـلـحـلـة الأزمــــــة الــســيــاســيــة، بــيــنــمــا لا يــــــزال الــتــصــعــيــد مـــســتــمـــراً بـ الأفـــــــرقـــــــاء الــــســــيــــاســــيــــ بـــســـبـــب قــــانــــون «المحكمة الدستورية العليا». وقـــــال «المـــجـــلـــس» إن الـــكـــونـــي الـتـقـى خــــوري، لبحث آخـــر مـسـتـجـدات الأوضـــاع فــــي الــــبــــاد عـــلـــى مــخــتــلــف الأصــــــعــــــدة، لا سيما حالة الجمود السياسي وسبل دفع العملية السياسية إلى الأمام. ونقل عن خــوري، أنها «تتواصل مع الـــدول المهتمة بالشأن الليبي، والأطـــراف الــفــاعــلــة فـــي المــشــهــد الــســيــاســي، لتقريب وجهات النظر بهدف الوصول إلى تسوية ســيــاســيــة شــامــلــة تـمـهـد الـــطـــريـــق لإجــــراء الاستحقاق الانتخابي». وبــــحــــث الـــكـــونـــي أيــــضــــا، مــــع رئــيــس جـــهـــاز الـــحـــرس الـــرئـــاســـي الـــلـــواء مـــا شــاء الله الطير، ونائبه العقيد مهندس رمزي الــــقــــمــــودي، المـــشـــاكـــل والـــصـــعـــوبـــات الــتــي تعيق عـمـل الــجــهــاز، لا سيما الإفـــراجـــات المـالـيـة لــعــدد مــن منتسبيه، واسـتـعـرضـا أمامه الهيكل التنظيمي للجهاز، وعدد من المشاريع المزمع تنفيذها بما يتماشى مع المهام المسندة له. وشــــدد الــكــونــي خــــال الـــلـــقـــاء، «عـلـى أهـمـيـة جـهـاز الــحــرس الــرئــاســي، والعمل عـــلـــى تـــذلـــيـــل الـــصـــعـــوبـــات الـــتـــي تــواجــهــه بالتنسيق مع الجهات ذات العلقة، حتى يـتـمـكـن مـــن الــقــيــام بــالمــهــام المــوكــلــة لـــه في تأمين وحماية كبار الشخصيات، والمقرات الرئاسية والسيادية، والمؤسسات العامة والأهـــــــــــداف الــــحــــيــــويــــة»، حـــســـب مــــا أفــيــد رسميا. وجـــاء ذلــك فيما اعتبر صـالـح قلمة، مـــقـــرر مـجـلـس الــــنــــواب، أن «الـــحـــديـــث عن إمـكـانـيـة ســن المـجـلـس الـرئـاسـي للقوانين أو الاستفتاءات، مجرد عبث»، وتوقع في تصريحات تلفزيونية، «استمرار المجلس الـــرئـــاســـي فـــي عـبـثـه لأنــــه لا يـــــدرك تـوحـد مجلس الأمن والمجتمع الدولي حيال فكرة تشكيل حكومة مـوحـدة فـي ليبيا تشرف على الانتخابات»، على حد قوله. وقـــــــــال إن «(الـــــــرئـــــــاســـــــي) وحـــكـــومـــة الــوحــدة لا يـــريــدان انـتـخـابـات؛ وهدفهما إخــــراج مجلسي الـــنـــواب والأعـــلـــى لـلـدولـة مـــــن المــــشــــهــــد، لـــيـــبـــقـــيـــا مـــســـيـــطـــريـــن عــلــى البلد»، كما اتهمها «بالرغبة في استمرار الــســيــطــرة عـلـى المــــال والــسـلــطــة مـــن خــال هـذه المماحكات السياسية»، كما «حـاولا الـسـيـطـرة، مــن دون جـــدوى عـلـى المـصـرف المركزي». مــــــن جـــــانـــــبـــــه، أكــــــــد ســـفـــيـــر الاتـــــحـــــاد الأوروبـــــــي نــيــكــولا أورلانــــــــدو، لــــدى لـقـائـه بطرابلس مـع عضو «المـجـلـس الـرئـاسـي» عــبــد الـــلـــه الــــافــــي، دعــــم الاتــــحــــاد «الـــقـــوي لجهود المجلس الرامية إلـى الدفع للأمام بعملية سياسية شاملة وجامعة، تعالج دوافـــع الــنــزاع الرئيسية، وتمهد الطريق نحو إجراء انتخابات حرة». القاهرة: خالد محمود اجتماع الكوني مع مسؤولين عسكريين بقوات «حكومة الوحدة» (المجلسالرئاسي الليبي) اعتقالصحافي في بنغازي الليبية يثير مخاوفمن «قمع الحريات» اســـتـــدعـــت عـمـلـيـة اعـــتـــقـــال صـحـافـي ليبي فــي مـديـنـة بـنـغـازي (شـــرق الـبـاد) مخاوف الجماعة الحقوقية في البلد من «الممارسات التعسفية» و«التضييق على الحريات العامة»، وسـط مطالبة بسرعة الإفراج عنه «من دون قيد أو شرط». وأعـــــلـــــن حـــقـــوقـــيـــون ومــــقــــربــــون مـن الـــصـــحـــافـــي مــحــمــد الـــصـــريـــط قــــرقــــر، أنـــه خُطف من وسط مدينة بنغازي الخميس المــاضــي، وقــالــت «منظمة رصـــد الـجـرائـم فــي ليبيا» إن مسلحين يتبعون «جـهـاز الأمن الداخلي» اعتقلوه من مقهى وسط المدينة، في أعقاب ذلك انقطع الاتصال به. وســـــعـــــت «الـــــــشـــــــرق الأوســـــــــــــط» إلــــى الاتصال بالجهاز التابع للحكومة المكلفة من مجلس النواب، لكن من دون رد، وسط تصاعد المخاوف على مصير الصحافي الموقوف. منظمات حقوقية ما 5 واسـتـنـكـرت أسمته بـ«الاعتقال والاحتجاز التعسفي» لقرقر الــذي يشغل رئيس تحرير جريدة «الـحـيـاة» الإلكترونية التابعة لـ«الهيئة العامة للصحافة» في بنغازي، واعتبرت أن ذلـــك يـمـثـل «انــتــهــاكــا خــطــيــراً» لحرية الصحافة وحـق التعبير، ويعدّ «تجاوزاً واضحا للقوانين الليبية والدولية التي تكفل حقوق الصحافيين». وتــــذكّــــر المــنــظــمــات الــخــمــس بـــالمـــادة الـــتـــاســـعـــة مــــن الإعـــــــان الـــعـــالمـــي لـحـقـوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة ووقّعت عـــلـــيـــه لـــيـــبـــيـــا، والــــتــــي تـــحـــظـــر «الــتــقــيــيــد التعسفي لحريات الأفـــراد»، وتنص على أنـــــه «لا يـــجـــوز إخــــضــــاع أحـــــد لــاعــتــقــال التعسفي أو حجزه أو نفيه». وتــــحــــدث حـــقـــوقـــي لـــيـــبـــي يُـــقـــيـــم فـي بنغازي لـ«الشرق الأوســـط»، رافضا ذكر اسمه لـدواعٍ أمنية، عن «مخاوف واسعة تتهدد أي من يجرؤ على انتقاد السلطات المسيطرة على الأمــر هـنـاك، إذا مـا حـاول إبداء الرأي بشأن ما يجري من مشاريع، أو هدم للبنايات، أو اعتقالات». ويــرصــد حـقـوقـيـون لـيـبـيـون ازديــــاد عــمــلــيــات الاعـــتـــقـــال فــــي مـــديـــنـــة بــنــغــازي خـــارج إطـــار الـقـانـون، مشيرين إلــى أنها لم تقتصر على الصحافيين والإعلميين فـــــقـــــط، بـــــل تـــــطـــــول شـــخـــصـــيـــات نـــيـــابـــيـــة ودبلوماسية وحقوقية بـارزة، وذلك «إذا ما أبدوا معارضة للسلطات الحاكمة». وكـــانـــت زوجـــــة المــســتــشــار بمحكمة بــــنــــغــــازي، وائــــــــل رضــــــــــوان، قـــــد تــحــدثــت فـــــي مـــقـــطـــع فـــيـــديـــو عـــــن خـــطـــف زوجـــهـــا مـنـذ الـثـانـي مــن أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول) الماضي، دون أن تعلم عنه شيئا، وقالت إنـه موجود لـدى «كتيبة طـارق بن زيـاد» التابعة لـ«الجيش الوطني». كما لا يزال الـــنـــائـــب الـــبـــرلمـــانـــي عـــن مــديــنــة بــنــغــازي، إبراهيم الدرسي، مخطوفا منذ أن اقتاده مــســلــحــون مــــن مـــنـــزلـــه فــــي مـــايـــو (أيــــــار) المــاضــي بـعـد حــضــوره الاحــتــفــال بـذكـرى «عملية الــكــرامــة» الـتـي نظمها «الجيش الوطني». وبــــشــــأن قــــرقــــر، أوضــــحــــت «مـنـظـمـة رصــــد الـــجـــرائـــم فـــي لـيـبـيـا» أنــــه قــبــل يــوم مـــــن اعــــتــــقــــالــــه، انـــتـــقـــد فـــــي مـــنـــشـــور عـبـر حسابه الشخصي في «فيسبوك» انتزاع الأمــــاك الـخـاصـة وهــــدم المـــنـــازل مــن قِـبَـل «لـجـنـة إعـــــادة الإعـــمـــار» الـتـابـعـة لمجلس الـنـواب الليبي، والـتـي يترأسها بلقاسم نجل حفتر، بعد إخـــاء مـنـزل أحــد أفــراد عائلته «من دون تعويض ومن دون مبرر قانوني». وحـــــــذرت المـــنـــظـــمـــات الـــخـــمـــس، ومـــن بـــيـــنـــهـــا «الــــلــــيــــبــــيــــة لــــــإعــــــام المـــســـتـــقـــل» و«المـــــــــؤســـــــــســـــــــة الـــــلـــــيـــــبـــــيـــــة لــــلــــصــــحــــافــــة الاســتــقــصــائــيــة»، مـــن خـــطـــورة اســتــمــرار مـــا وصــفــتــه بــــ«المـــمـــارســـات الـتـعـسـفـيـة»، وأكــدت أن محاولات إسكات الصحافيين لن تؤدي إلا إلى «تزايد الضغوط الدولية عـلـى لـيـبـيـا وتــقــويــض أي جــهــود لإقـامـة نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان». وبينما طالبت بالإفراج «الفوري غير المشروط» عن قرقر، حمّلت الجهات المعنية مــســؤولــيــة ســامــتــه، داعـــيـــة إلــــى الالـــتـــزام التام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ) بشأن سلمة الصحافيين 68/163( رقـم ومسألة الإفلت من العقاب، و«الذي يلزم الدول الأعضاء، بما في ذلك ليبيا، بتوفير بيئة آمنة للصحافيين تتيح لهم ممارسة مهامهم دون خوف أو تقييد». كــمــا ذكّـــــرت المــنــظــمــات بــــأن احـتـجـاز الصحافيين على خلفية عملهم الإعلمي «يخالف نَصّ وروح القرار، ويضع ليبيا فـــي مـــصـــاف الــــــدول الـــتـــي تـنـتـهـك بشكل صارخ حرية الصحافة». وبــــــــــدورهــــــــــا، طـــــالـــــبـــــت «المـــــؤســـــســـــة الوطنية لحقوق الإنسان»، القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة «الاستقرار» المنبثقة عن مجلس النواب، و«جهاز الأمـن الداخلي» التابع للحكومة، بالإفراج عن قرقر «فوراً من دون قيد أو شرط». وتــــرى الـبـعـثـة الأمــمــيــة مـــن جهتها، أن «السياق السياسي والأمني راهنا في ليبيا لا يُفضي إلــى تمكين الصحافيين مــن الـعـمـل بــالــقــدر الــكــافــي مــن الــحــريــة». وأشــــارت فـي سـيـاق سـابـق إلــى أن «خلق بيئة ملئمة تضمن سلمة الصحافيين واستقللهم، أمر بالغ الأهمية ليتمكنوا مـن القيام بـدورهـم كرقيب على المجتمع وعامل للتغيير الإيجابي». وفــــــي ســبــتــمــبــر (أيــــــلــــــول) المــــاضــــي، تـحـدثـت الــســفــارة الـلـيـبـيـة فــي العاصمة الأردنـيـة عمّان، عن اختفاء الدبلوماسي الـــلـــيـــبـــي أســـــامـــــة يــــونــــس بــــــوحــــــاق، فـي بنغازي. القاهرة: «الشرق الأوسط» الصحافي الليبي محمد الصريط قرقر (صفحته الشخصية على «فيسبوك») حكومة «الاستقرار» تدعو لشراكة تنموية دولية لمعالجة أزمتهم ليبيا ترفضأن تكون «شرطياً لأوروبا» لصد «المهاجرين» دافــــعــــت الـــســـلـــطـــات الـــلـــيـــبـــيـــة، مــمــثــلــة فـي حكومة «الاستقرار» المكلفة من البرلمان برئاسة أسـامـة حـمّـاد، عـن الجهود التي تبذلها البلد لمواجهة تدفقات المهاجرين غير النظاميين، منذ الفوضى الأمنية التي ضربت ليبيا عقب إسقاط .2011 نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام وقـــــال الـــدكـــتـــور عــبــد الــــهــــادي الــحــويــج، وزيــر الخارجية في حكومة حـمّـاد، إن ليبيا لـــن تــكــون «شــرطــيــا لأوروبــــــا» لـصـد مـوجـات «الـــهـــجـــرة»، ورأى أن «الـــحـــل الـحـقـيـقـي لـهـذه الظاهرة يتمثل في شراكة تنموية، تركز على معالجة الــجــذور الاقـتـصـاديـة والاجتماعية والسياسية والنزاعات والحروب التي تؤدي إلى الهجرة». وكـــــان الـــحـــويـــج يــتــحــدث خــــال مـشـاركـتـه فـي طـاولـة مستديرة عقدتها جامعة بنغازي، مساء الأحـد، لمتابعة مخرجات «إعـان بنغازي حـــول الــهــجــرة»، وذلـــك بالتنسيق مــع «مختبر دراســـات الهجرة الأفريقية – مـدريـد». وانتهى إلـــى الـتـذكـيـر بـالـدعـوة لإنــشــاء صــنــدوق خـاص للتنمية لــدعــم بــرامــج الــهــجــرة، وإلــــى تأسيس وكـالـة «أوروأفـريـقـيـة» للتوظيف تـكـون بمثابة الأداة التنفيذية لتنظيم الملف بشكل فاعل. وســـبـــق أن عُـــقـــد فـــي بـــنـــغـــازي مــؤتــمــر في أيام 3 يناير (كانون الثاني) الماضي، على مدار برعاية حكومة حمّاد، وصـدر ما سُمي «إعلن بــنــغــازي»، وتـضـمـن عـــدداً مــن الـتـوصـيـات التي يعتقد أنها ستحد من عمليات الهجرة من دول أفريقية وعربية إلى ليبيا، ومنها إلى الشواطئ الأوروبية. واتـــــفـــــق مـــــســـــؤولـــــون حــــكــــومــــيــــون أفــــارقــــة وأوروبيون على «أهمية المقاربة الشاملة لقضية الهجرة ودراسة الأسباب الواقعية التي تنطلق من التنمية الشاملة، والتشغيل والاسـتـقـرار». كما أعلنوا عن تدشين «صندوق تنمية أفريقيا» تتم إدارته بشكل مشترك بين ممثلين عن قارتي أفريقيا وأوروبا، وسيموّل من خلل المساهمات المالية للشركاء الأوروبيين والأفارقة. وفي إطار التباحث حول أزمة الهجرة غير النظامية، أوضحت الوزارة أن الحويج استقبل فـي مكتبه بــديــوان الــــوزارة فـي بـنـغـازي رئيس وأعـــضـــاء «مـخـتـبـر دراســـــات الـهـجـرة الأفـريـقـيـة بـــمـــدريـــد»، وأدرجــــــت الــــزيــــارة فـــي إطـــــار تـعـزيـز الـــتـــعـــاون والـــشـــراكـــة بـــ المـخـتـبـر والمــؤســســات الليبية، خصوصا في مجال الهجرة، كما تأتي تلبية لمقررات «إعلن بنغازي» حول الهجرة. وأشــــــار الـــحـــويـــج إلــــى «ضـــــــرورة الــتــعــاون بــ الــــدول المـطـلـة عـلـى ضفتي الـبـحـر الأبـيـض المتوسط»، وقال: «الأشقاء في أفريقيا يجمعهم اتفاق على أن الحلول التنموية والمستدامة لهذه الظاهرة هو السبيل الأمثل؛ وأن المقاربة الأمنية وحدها أثبتت عدم فاعليتها». وتعاني ليبيا من التأثيرات السلبية لملف الــهــجــرة غـيـر الـنـظـامـيـة. وتـعـمـل مـــع «المـنـظـمـة الدولية للهجرة» بشكل موسع على ترحيل آلاف المهاجرين إلـى بلدانهم وفـق برنامج «الهجرة الـطـوعـيـة». ورصـــدت المنظمة، فـي وقــت سابق، ألف مهاجر غير نظامي ينتمون إلى 80 ترحيل دولة أفريقية وآسيوية، من ليبيا إلى دولهم 49 ، بــدعــم مـــن الـبـرنـامـج 2015 الأصــلــيــة مـنـذ عـــام الأممي. ويقول الاتحاد الأوروبي إنه يدعم تطبيق برنامج «العودة الطوعية» بالتعاون مع ليبيا، وهو الإجراء الذي أكد عليه رئيس بعثة الاتحاد، نيكولا أورلانــــدو، خــال اجتماعه فـي طرابلس مع مسؤولين معنيين بمكافحة الهجرة. وسـبـق وأحـصـى رئـيـس «المنظمة الدولية للهجرة»، أنطونيو فيتورينو، عدد المهاجرين آلاف 5 بمراكز الاحتجاز الرسمية فـي ليبيا، بــ فـرد، لكن هـذا العدد لا يمثل سـوى جـزء بسيط مـن المحتجَزين بـالـبـاد، ســـواء أكــانــوا الطلقاء أم المغيبين فـي سجون سـريـة. وعـــادة مـا يشير حقوقيون ليبيون إلى «ارتكاب ممارسات غير قانونية بحق المهاجرين في المـراكـز السرية أو غير الرسمية». صورة تذكارية للمشاركين في مؤتمر أفريقي ــ أوروبي عن الهجرة عقد في بنغازي (حكومة شرق ليبيا) القاهرة: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky