issue16779

قــلــلــت طــــهــــران مــــن تـــأثـــيـــر قـــاذفـــات » الأمـــيـــركـــيـــة عـــلـــى ثــنــيــهــا عـن 52 «بـــــي «الدفاع عن النفس»، وتعهدت استخدام جميع الإمكانات في الــرد على ضربات إســــرائــــيــــلــــيــــة طــــالــــت قـــــواعـــــد عــســكــريــة حساسة في أنحاء البلاد. وأعـلـن الجيش الأمـيـركـي، السبت، » إلـى 52 إرســــال قـــاذفـــات مــن طـــراز «بـــي الـــشـــرق الأوســــــط تـــحـــذيـــراً لإيــــــران الـتـي تـــتـــأهـــب لـــشـــن هـــجـــوم مـــضـــاد رداً عـلـى الضربات الإسرائيلية لقواعدصاروخية 26 ومنشآت رادار عسكرية تابعة لها في أكتوبر (تشرين الأول). وامــــتــــنــــعــــت إســـــرائـــــيـــــل عــــــن ضــــرب المـــنـــشـــآت الــــنــــوويــــة والـــبـــنـــيـــة الـتـحـتـيـة لقطاع النفط، لكن الأضـــرار البالغة في دفاعاتها الجوية قد تعرضها لضربات أقسى إذا قررت إسرائيل مهاجمة إيران مرة أخرى. وقـــال مـسـؤول عسكري إسرائيلي، الأحـــــد، إن تـــل أبــيــب قــــررت الــتــوقــف عن «السجال» مع طهران، محذراً من أن الرد على أي ضربة إيرانية جـديـدة سيكون حرباً واسعةً لا مجرد رد مماثل. وجـــاء الـهـجـوم الإسـرائـيـلـي حينها لــلــرد عـلـى إطــــ ق وابــــل مـــن الــصــواريــخ الإيـرانـيـة فـي الأول مـن أكتوبر (تشرين الأول) عــلــى الــــدولــــة الــعــبــريــة رداً على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله إلى جانب قيادي في «الحرس الـــــــثـــــــوري» فـــــي غـــــــــارة إســــرائــــيــــلــــيــــة فــي بيروت، ومدير المكتب السياسي لحركة «حـــمـــاس» إســمــاعــيــل هـنـيـة فـــي عملية بطهران نسبت إلى إسرائيل. ورفــــــــــض المــــــرشــــــد الإيــــــــرانــــــــي عــلــي خامنئي، الأسبوع الماضي، التقليل من شـأن الهجوم، ووجـه أوامــر للمسؤولين بتحديد الرد على إسرائيل، وذلك بعدما وصـــفـــت حـــكـــومـــة الـــرئـــيـــس الإصـــ حـــي مسعود بزشكيان، الأضرار بالمحدودة. وأكــد الجيش الإيـرانـي مقتل أربعة مــن ضــبــاط وحــــدة الـــدفـــاع الـــجـــوي، كما قُتل مدني في الهجمات. وقـــــال المـــتـــحـــدث بـــاســـم الــخــارجــيــة، إسـمـاعـيـل بـقـائـي، فــي مـؤتـمـر صحافي دوري، رداً عــلــى ســـــؤال بـــشـــأن وصـــول القاذفات الأميركية إلى المنطقة: «لطالما اعـــتـــبـــرنـــا أن الــــحــــضــــور الأمــــيــــركــــي فـي المنطقة هو حضور مزعزع للاستقرار»، مضيفاً أنـــه «لـــن يـــردع تصميم (إيــــران) على الدفاع عن نفسها»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وتـــعـــتـــزم الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة نـشـر قـــــــــدرات عـــســـكـــريـــة جـــــديـــــدة فـــــي الـــشـــرق الأوسـط ستصل «خـ ل الأشهر المقبلة» فــي خـطـوة تـأتـي «دفــاعــ عــن إسـرائـيـل» ولـــتـــحـــذيـــر إيـــــــــران، وفـــــق بـــيـــان أصـــــدره الــبــنــتــاغــون الــجــمــعــة. وبـــالإضـــافـــة إلــى » ومقاتلات وطـائـرات 52 - قـاذفـات «بـي عسكرية، تشمل هذه القدرات العسكرية الـجـديـدة وسـائـل دفـــاع ضـد الـصـواريـخ الباليستية. وصــــــرح بـــقـــائـــي بـــــأن إيـــــــران ســتــرد «بـكـل قـــوة» عـلـى أي اعــتــداء أو محاولة تـــهـــديـــد لأمـــنـــهـــا الــــقــــومــــي وســـيـــادتـــهـــا، وأنها ستتجهز بكل ما يلزم لـ«الدفاع» عــن نـفـسـهـا. وتـــابـــع: «الــشــعــب الإيــرانــي مــســتــعــد لـــلـــدفـــاع والـــــــرد بـــقـــوة عـــلـــى أي اعتداء». ونـــقـــلـــت صـــحـــيـــفـــة «وول ســتــريــت جــورنــال»، الأحـــد، عـن مـصـادر مسؤولة فـــي إيــــــران والمــنــطــقــة قــولــهــا إن طــهــران تــعــد لــشــن هــجــوم «قــــوي ومــعــقــد» على إســـــرائـــــيـــــل، وإنـــــهـــــا تــــعــــتــــزم اســــتــــخــــدام صـــواريـــخ مــــزودة بــــرؤوس حـربـيـة أشـد تدميراً وأسلحة أخرى. ولمــــحــــت وســـــائـــــل إعــــــــ م «الــــحــــرس الـثـوري» لأن تستخدم طهران لأول مرة صـاروخ «خرمشهر» الباليستي، البالغ كـيـلـومـتـر، الــــذي يـــزن رأســـه 2000 مــــداه كيلوغرام. 1800 الحربي وفـــــي الـــهـــجـــوم الــــــذي شــنــتــه مـطـلـع الــــشــــهــــر المــــــاضــــــي، اســــتــــخــــدمــــت إيـــــــران صـــــواريـــــخ بـــالـــيـــســـتـــيـــة مــــتــــعــــددة مـنـهـا 2000 صـــاروخ «قـــدر» الـبـالـغ مـــداه نحو 1700 كـــلـــم و«عـــــمـــــاد» الــــــذي يـــصـــل إلـــــى كلم. كما استخدمت لأول مــرة صــاروخ «فتاح» الذي تقول طهران إنه «صاروخ كلم. 1400 فرط صوتي» ويصل لـ أمــــــا فـــــي هــــجــــوم مـــنـــتـــصـــف أبـــريـــل صاروخاً 120 (نيسان) فأطلقت طهران بـــالـــيـــســـتـــيـــ مـــــن ثــــ ثــــة أنــــــــــواع؛ «خــيــبــر كلم، و«عماد»، 1450 شكن» البالغ مداه صاروخ كروز 30 و«قدر»، بالإضافة إلى طــائــرة مسيرة 170 مــن طـــراز «بـــــاوه»، و ». ويــعــد كـــل من 136 مـــن طــــراز «شـــاهـــد صـاروخ «عماد» و«قــدر» نسخة مطورة .»3 من صاروخ «شهاب «حاسم وحازم» وقال خامنئي السبت «على العدوين، الـــولايـــات المــتــحــدة والــكــيــان الـصـهـيـونـي، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد رداً قاسياً على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة». ووجــــــــه قــــائــــد «الــــــحــــــرس الــــــثــــــوري»، حــــســــ ســـــ مـــــي، الأحــــــــــد، تــــحــــذيــــراً إلــــى إســـرائـــيـــل والـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة، وقـــــال إن «جـبـهـة المـقـاومـة فــي المنطقة سـتـرد بقوة على جبهة الشر». وفي الوقت نفسه، قال نائبه العميد علي فدوي إن عملية «الوعد » ردّاً على الهجوم الإسرائيلي 3 الـصـادق «ستُنفّذ بالتأكيد»، لكنه رفـض الإفصاح عن التوقيت. بـــمـــوازاة ذلـــك، قـــال الـرئـيـس الإيــرانــي مــســعــود بــزشــكــيــان، الأحــــــد، إن الـتـوصـل لـوقـف إطـــ ق الـنـار قـد يـؤثـر على طبيعة الرد الإيراني. على نقيض ذلــك، أكـد بقائي أن الـرد الإيـــــرانـــــي ســـيـــكـــون «حـــاســـمـــ وحـــــازمـــــ ». وأضـــاف أن إيـــران تدعم «جميع المـبـادرات والـــجـــهـــود» الـــرامـــيـــة لــلــتــوصــل إلــــى وقــف إطـــ ق الـنـار فـي غــزة ولـبـنـان، حيث تشن إســـرائـــيـــل حـــربـــ عــلــى «حـــمـــاس» و«حــــزب الـــــلـــــه» المــــدعــــومــــ مـــــن طـــــهـــــران. وحـــســـب «وول ســتــريــت جـــــورنـــــال»، أبــلــغــت إيــــران دبــلــومــاســيــ عـــربـــ بــــأن الــجــيــش ســوف يــشــارك فــي الـــرد عـلـى إسـرائـيـل هـــذه المــرة بــعــد مـقـتـل عــــدد مـــن جـــنـــوده فـــي الـهـجـوم الأخير. ولا يــــــزال مــــن غـــيـــر الـــــواضـــــح مــــا إذا كـــانـــت الـــتـــهـــديـــدات الإيـــرانـــيـــة حـقـيـقـيـة أم مــجــرد تــصــريــحــات قـــويـــة. وقــــال مــســؤول إيـــرانـــي لـلـصـحـيـفـة إن الــهــجــوم الإيـــرانـــي عـلـى إســرائــيــل سـيـأتـي بـعـد الانـتـخـابـات الأميركية، وقبل تنصيب الرئيس الجديد، مـنـوهـ بـــأن بــــ ده قــد تـسـتـخـدم الأراضــــي الـعـراقـيـة فــي إطـــار عمليتها المـقـبـلـة على إسرائيل، وقد تستهدف منشآت عسكرية «لكن بشكل أشد عن المرة السابقة». تعليقاً على ذلك، قال بقائي إن إيران «مع احترامها لسيادة الـدول، ستستخدم جـــمـــيـــع إمـــكـــانـــاتـــهـــا المـــــاديـــــة لــــلــــدفــــاع عـن مصالحها وأمــنــهــا»، وأضــــاف أن طـهـران «سترد بأشد العنف على أي اعتداء على الأمـــــن الـــوطـــنـــي وســـ مـــة الأراضـــــــــي»، في إشارة إلى ضغوط غربية على بلاده بعدم الرد. العقيدة النووية أما بالنسبة لتغيير العقيدة النووية، قال بقائي إن «موقفنا الرسمي في رفض أسـلـحـة الـــدمـــار الــشــامــل، وبــشــأن طبيعة الـــبـــرنـــامـــج الـــــنـــــووي الــســلــمــي الإيـــــرانـــــي، واضــــح تـمـامـ ، وفـــي خــطــاب المــرشــد علي خـامـنـئـي تـــم الـتـأكـيـد عـلـى أنــنــا سنجهز أنفسنا بكل ما يلزم للدفاع عن إيران». وسُئل بقائي عن احتمال لجوء القوى الــغــربــيــة إلــــى «آلـــيـــة الــــزنــــاد» المــنــصــوص عـلـيـهـا فـــي الاتـــفـــاق الـــنـــووي، وقـــــال: «لـقـد قمنا بمراجعة جميع السيناريوهات، وتم اتخاذ قرار بشأن ردنا، ولا يوجد أي مبرر للاحتكام إلى آليات قرارات الأمم المتحدة». وأشـــــــار إلـــــى أن «نــــمــــاذج ردنــــــا عـلـى تـجـاوزات الاحـتـ ل الصهيوني واضحة، ومــــــــن الـــطـــبـــيـــعـــي أن نــــســــتــــخــــدم جــمــيــع إمــكــانــاتــنــا المـــاديـــة والمــعــنــويــة لــلــرد على تـلـك الاعـــتـــداءات، وسنستفيد مــن جميع مواردنا بكل قوة». وأضـــاف أن طـهـران «لا تـــزال ملتزمة بـالـتـزامـاتـهـا فـــي إطــــار الاتـــفـــاق الـــنـــووي، وأن إجـراءاتـهـا فـي ردهــا على الانسحاب الأحـــــــــــادي الــــجــــانــــب لــــلــــولايــــات المـــتـــحـــدة كـــانـــت ضــمــن إطـــــار الاتـــــفـــــاق»، لافـــتـــ إلــى أن المـــفـــاوضـــات غـيـر المــبــاشــرة بـــ إيـــران والـولايـات المتحدة حـول المسألة النووية قـــــد تـــوقـــفـــت مـــنـــذ أســــبــــوعــــ إلــــــى ثـــ ثـــة أسابيع. ولـــفـــت بـــقـــائـــي إلـــــى أن زيـــــــارة مــديــر الـوكـالـة الـدولـيـة للطاقة الــذريــة، رافائيل غـروسـي، «على جــدول الأعـمـال»، مضيفاً أن موضوعها «محدد بوضوح». ورفــض بقائي تأكيد أو نفي الأنباء عـــــن زيـــــــــارة خـــاطـــفـــة لـــــوزيـــــر الـــخـــارجـــيـــة الــعــمــانــي بــــدر الــبــوســعــيــدي إلــــى طــهــران مساء الأحد. وتـعـلـيـقـ عــلــى تــأثــيــر احـــتـــمـــال الـــرد الإيـــــــرانـــــــي المـــتـــحـــمـــل عــــلــــى الانــــتــــخــــابــــات الأمـيـركـيـة وتـرجـيـح كفة أحــد المرشحين، قـال بقائي: «الأفـعـال هي المهمة بالنسبة لـنـا. لــأســف، لـقـد أظـهـر تــاريــخ الـعـ قـات بــــ الـــبـــلـــديـــن وجــــــود تـــوجـــهـــات مــعــاديــة لإيــران في مختلف الحكومات». وأضـاف أنه «بغض النظر عن تغير الحكومات في الولايات المتحدة، فإننا مستعدون للدفاع والرد بقوة على أي اعتداء». 6 حربمتعددةالخرائط NEWS «الخارجية» الإيرانية: قمنا بمراجعة جميع السيناريوهات وتم اتخاذ قرار بشأنردنا ASHARQ AL-AWSAT Issue 16779 - العدد Tuesday - 2024/11/5 ًالثلاثاء اهتمام عالمي بصواريخ إسرائيل الباليستية المُطلقة جوا من المتوقع أن يثير استخدام إسرائيل الــفــعــال لـــصـــواريـــخ بـالـيـسـتـيـة تــطــلَــق من الـجـو فــي ضـربـاتـهـا الـجـويـة عـلـى إيـــران، الاهـــتـــمـــام فـــي مــنــاطــق أخـــــرى مـــن الـعـالـم بـحـيـازة مـثـل هـــذا الــســ ح الـــذي تتجنبه غالبية الـقـوى الكبرى مفضلةً استخدام صواريخ «كروز» والقنابل الانزلاقية. وقـــــــــــال الـــــجـــــيـــــش الإســــــرائــــــيــــــلــــــي إن 26 الـــضـــربـــات الـــجـــويـــة، الــتــي نــفّــذهــا فـــي أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول) المـــاضـــي، دمّـــرت مصانع صواريخ إيرانية ودفاعات جوية، في ثلاث موجات من الغارات. وقال باحثون،ستناداً لصور الأقمار الـصـنـاعـيـة، إن الأهــــداف تضمنت مباني كانت تُستخدم من قبل في برنامج إيران الـــــنـــــووي، حـــســـب تــحــلــيــل نـــشـــرتـــه وكـــالـــة «رويترز» . ويــقــول جـاسـن بـــرونـــك، الـخـبـيـر في الـقـوة الجوية وتقنياتها بالمعهد الملكي لـلـخـدمـات المــتــحــدة فـــي لـــنـــدن، إن طـهـران تـــدافـــع عـــن مــثــل تــلــك المــــواقــــع بـمـجـمـوعـة «واسعة» من أنظمة الدفاع الجوي. وتُـــشـــكـــل صــــواريــــخ «كــــــــروز» أهـــدافـــ أســـهـــل لأنــظــمــة الــــدفــــاع الـــجـــوي الـكـثـيـفـة المتكاملة، مقارنة بالصواريخ الباليستية. لــــكــــن فــــــي الــــــــعــــــــادة، تــــطــــلَــــق الـــــصـــــواريـــــخ الـبـالـيـسـتـيـة مـــن نـــقـــاط إطـــــ ق مــعــروفــة، ولا يـمـكـن لأغـلـبـهـا تـغـيـيـر مـــســـاره أثــنــاء التحليق. ويـــــــقـــــــول خـــــــبـــــــراء إن الــــــصــــــواريــــــخ الـبـالـيـسـتـيـة عـالـيـة الــســرعــة بـالـغـة الـدقـة الـــتـــي تـــطـــلَـــق مــــن الــــجــــو، مـــثـــل الــــصــــاروخ «رامــبــدج»، الــذي تنتجه شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، تتغلب على مشكلات تواجه الصواريخ الباليستية التي تطلَق مـن الأرض، وصــواريــخ كــروز التي تطلَق من الجو، وهـي أسلحة تستخدم أجنحة صـــغـــيـــرة لـــتـــحـــلّـــق لمــــســــافــــات بـــعـــيـــدة مـع الحفاظ على ارتفاعها. ويـــقـــول جـيـفـري لـــويـــس، وهـــو مـديـر بـرنـامـج مـنـع انـتـشـار الأسـلـحـة فــي شـرق آسيا بمركز جيمس مارتن لدراسات الحد مـن انتشار الأسلحة فـي معهد ميدلبري لـلـدراسـات الـدولـيـة بكاليفورنيا: «المـيـزة الأســاســيــة لـلـصـواريـخ الباليستية التي تطلَق من الجو، مقارنة بصواريخ كروز الــتــي تـطـلَـق مــن الــجــو أيــضــ ، هــي سرعة اختراق الدفاعات. أما العيب - وهو الدقة - فيبدو أنه عولج إلى حد كبير». أمـــــا الــــصــــواريــــخ الــبــالــيــســتــيــة الــتــي تــطــلَــق مـــن الأرض، والـــتـــي اسـتـخـدمـتـهـا إيران لمهاجمة إسرائيل مرتين، هذا العام، والتي تستعملها أيضاً أوكرانيا وروسيا ، فهي 2022 مـنـذ بـــدء الــغــزو الــروســي فــي شائعة في ترسانة عدد من الدول، مثلها مثل صواريخ «كروز». وتــضــيــف مــســألــة حــمــل الـــصـــواريـــخ الباليستية جـواً مرونة لنقاط الانطلاق، مـــمـــا يـــســـاعـــد مــــن يـــخـــطـــطـــون لــلــضــربــات الجوية. وقـــال عـــوزي روبـــ ، كبير الباحثين فـي معهد الـقـدس للاستراتيجية والأمــن وأحــــد مـهـنـدسـي الــدفــاعــات الـصـاروخـيـة الإسرائيلية: «الميزة هي أنه نظراً لإطلاقها مـــن الـــجـــو، فــإنــهــا يـمـكـن أن تــأتــي مـــن أي اتجاه، مما يعقّد مهمة التصدي لها». لكن يمكن للدفاعات الجوية التصدي لـهـذه الـصـواريـخ. ففي أوكـرانـيـا، تمكنت » التي 3- صواريخ «باتريوت بي إيـه ســي تـنـتـجـهـا شـــركـــة «لـــوكـــهـــيـــد مـــــارتـــــن»، مـن اعـتـراض الـصـواريـخ «كينغال» الروسية مراراً. ونـــــشـــــرت دول كــــثــــيــــرة؛ مـــــن بــيــنــهــا الولايات المتحدة وبريطانيا، الصواريخ الباليستية الــتــي تـطـلَـق مــن الــجــو خـ ل الحرب الباردة. ومن المعروف أن إسرائيل وروسيا والصين فقط هي التي تنشر هذه الأسلحة، الآن. وأجـــــــرت الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة تـجـربـة لصاروخ باليستي فرط صوتي يطلَق من » من إنتاج 183- الجو من طراز «إيه جي إم «لوكهيد مارتن»، لكن لم يجرِ تخصيص أي تـمـويـل لــه فــي مـيـزانـيـة الـسـنـة المـالـيـة .2025 ونــظــراً لأنـهـا تمتلك تـرسـانـة كبيرة مــن صـــواريـــخ «كـــــروز» وأنـــــواع أخــــرى من الأسلحة الهجومية بعيدة المدى، لا تُبدي واشـــنـــطـــن اهـــتـــمـــامـــ يُــــذكَــــر بـــالـــصـــواريـــخ الباليستية التي تطلَق من الجو. وقــــــــــال مــــــســــــؤول فــــــي ســــــــ ح الـــجـــو الأمـيـركـي، طلب عـدم الكشف عـن هويته، إن الـــصـــواريـــخ الـبـالـيـسـتـيـة الـــتـــي تـطـلَـق من الجو لا تُستخدم في عمليات القوات الجوية. وقــــــال مــحــلــل أمـــيـــركـــي كــبــيــر مــعــنــيّ بـتـقـنـيـات الـــدفـــاع، طـلـب عـــدم الـكـشـف عن هويته نظراً لحساسية الأمر، إن الصاروخ » الذي تصنعه شركة «ريثيون»، 6- «إس إم جــــــرى اخــــتــــبــــاره أيــــضــــ بـــصـــفـــتـــه ســ حـــ مضاداً للسفن يجري إطلاقه من الجو. » هــو صـــاروخ 6- والـــصـــاروخ «إس إم دفاع جوي جرى تعديل مهامه لاستخدامه كصاروخ جو-جو وسطح-سطح. وأضاف المحلل أن الاختبارات أظهرت أن الصاروخ قادر على ضرب هدف صغير على الأرض يمثل مركز الكتلة في مدمرة. »6- وليس من المعلَن أن الصاروخ «إس إم يستخدم كصاروخ جو-أرض. وقال مسؤول تنفيذي بقطاع الدفاع، شــريــطــة عــــدم الــكــشــف عـــن هــويــتــه بسبب حساسية الأمر، إن الصواريخ الباليستية الـتـي تطلَق مـن الـجـو تجمع فـي الأســاس بــ قــــدرات الـتـوجـيـه والـــــرؤوس الحربية ومحركات الـصـواريـخ، ومـن ثم فـإن كثيراً مـــن الـــبـــلـــدان الـــتـــي تـمـتـلـك أســلــحــة دقـيـقـة الـــتـــوجـــيـــه، لـــديـــهـــا بـــالـــفـــعـــل الـــــقـــــدرة عـلـى ملاحقتها. وأضـاف: «هذه طريقة ذكية لتحويل مجموعة مشتركة من التقنيات والمكونات إلـى سـ ح جديد مثير للاهتمام بقدرات أكبر بكثير، ومن ثم خيارات أكثر، بسعر معقول». أكتوبر (أ.ف.ب) 26 طائرة إسرائيلية بمكان غير محدد فيصورة نشرها الجيشيوم لندن: «الشرق الأوسط» إعلام «الحرس الثوري» لمّح إلى استخدام صاروخ باليستي «أشد تدميراً» » لن تردع عزمنا على الدفاع عن النفس 52 إيران: قاذفات «بي لندن - طهران: «الشرق الأوسط» 1 2 3 4 5 6 1 2 3 4 5 5 6 5 1 ب ا ى ا ّر ر 300 1000 2 ب 500 720 م 700 500 3 ب - 800 1000 1000 ح 1400 1000 ر 1600 700 د 1600 700 إ ا ؤوس ام ا إ ان   2000 1800 ا إ ان  إ ا د ا ا ي ا ان   إ € ‚ ƒ „ ا €…† ا  وا و ، وا   ا  ا را ت ا €‚ ƒ ، و   ا  را ت ا „ … ا و در: ا ‡ ا ˆ ‰ ء ا ‹ˆŒ ا ‚ ، وو missilethreat.csis.org… ˆ و ž Ÿ ا (ˆ‰ و ‹ ق ا „ )ا أ.ف.ب: ز  رة: رو ‡ ا 0 1000 ¨„‚ 2000 € ‘ ا ‰’ ت ا ” •„ ا – د „ ا — ˜  ™ أ € ” › ؤوس ” ¡ودة  ¢ ار £¤ ام ¥ ‰ ان ا  ¡م إ ¦™ –„ ري{ إ £©„ س ا ª„ م }ا ¬ إ ®† . و € در إ ° { ل ² ر £³ ´ ‰ }وول €µ ª¤ أ دت ‚…› ¶• { أ ‚ } ‰ ” € و ¦† { ا  } ¢ ار £¤ ام ¥ ‰ ل ا › ا رو

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky