issue16779

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16779 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 5 - 1446 جمادى الأولى 3 الثلاثاء London - Tuesday - 5 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16779 معرضعن ليزا بِين... أول عارضة أزياء في العالم قد لا يبدو اسمها مألوفاً للأجيال الجديدة، ) كـانـت 1992 ـ 1911( لــكــن لـــيـــزا فــونــســاغــريــفــس واحــــــدة مـــن أيـــقـــونـــات المـــوضـــة فـــي الــنــصــف الأول مــن الــقــرن المـــاضـــي، حـيـث صــمّــم لـهـا ثـيـابـهـا كبار خيّاطي باريس، ووقفت تستعرضها أمام كاميرات مــشــاهــيــر المــــصــــوّريــــن فــــي زمـــانـــهـــا: هــــورســــت بـي هــورســت، وإرفــنــغ بــن، ولـويـز دالـــوولـــف، وإرويـــن بلومنفيلد. وفــــي «الـــبـــيـــت الأوروبــــــــي لـــلـــفـــوتـــوغـــراف» في لقطة للمرأة السويدية 150 باريس، تُمكِن مشاهدة المــولــد الـتـي تُــعــدّ أول عــارضــة فــي تــاريــخ تصوير عـام من 100 المـوضـة مطلع الثلاثينات، قبل نحو الآن، وهــــي إلــــى جـــانـــب عـمـلـهـا فـــي الـــوقـــوف أمـــام المصوّرين كانت نحّاتة وراقصة ومُصمّمة أزياء. 1935 وفي المعرض صور جرى التقاطها بي ، تعود للمجموعة الخاصة لولدها توم بي، 1955 و وقــد أهــدى مـخـتـارات مـن هــذه الـصـور إلــى «البيت الأوروبي للفوتوغراف». فــــي مــقــتــبــل حــيــاتــهــا غـــــــادرت لـــيـــزا الـــســـويـــد، لترتبط بـزوجـهـا الأول المــصــوّر الفرنسي فرناند فونساغريفس الــذي حملت اسمه، وكــان ذلـك قبل بــزوجــهــا الــثــانــي الأمــيــركــي 1950 ارتــبــاطــهــا عــــام إرفنغ بي الذي كان مصوّراً للموضة أيضاً. إن اللقطات المعروضة تخرج عن إطار منصات العرض؛ لكي تخرج إلى الفضاء الطلق، حيث من النادر أن يجري تصوير العارضة وهي على جناح طائرة، أو على رصيف محطة قطار. ويرى النقاد أن هذه العارضة لم تكن مجرد جسد يرتدي الثياب الجميلة، بل ساهمت بتطوير لقطات الموضة، من خلال موهبتها في التحرك أمام الكاميرا. وتجمع هــذه اللقطات الأشـبـه بـالـلـوحـات ما بــن الـقـيـمـة الـفـنـيـة لـلـصـور بـعـدسـات «أســـطـــوات» فـن الـفـوتـوغـراف، والأنـاقـة الفائقة للعارضة التي تُجيد الوقوف أمام الكاميرا، إنها نوع من التوثيق لزمن آخر كانت فيه النساء تتفرجن على نجمات السينما وتهرعن لخياطة فساتي مستوحاة من فساتينهن. إن ليزا بـن فـي هـذه الـصـور لا تقل بريقاً عن غــريــس كـيـلـي وكــيــم نــوفــاك وأفــــا غـــاردنـــر، ويكفي غلاف 200 القول إن العارضة ظهرت على أكثر من لكُبريات مجلات المـوضـة، وكـانـت فـي قمة تألّقها حي اختارتها مجلة «تايم» الأميركية لغلافها عام عاماً. 38 ، وكانت تبلغ من العمر 1949 باريس: «الشرق الأوسط» الممثلة الفرنسية فاني فاليتخلال مهرجان الفيلم الأميركي - الفرنسي في لوسأنجليس(أ.ف.ب) «الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا بـــرغـــم الــــغَــــرَق فـــي أخـــبـــارنـــا، لا تستطيع الحاسة الصحافية تجاهُل ما يدور حولنا في هـذا العالم، ولــولا غـزة ولبنان لما غابت حرب أوكرانيا عن عناوين الصفحة الأولـــى، والمهم طبعاً ليس دولة متوسطة مثل أوكرانيا، وإنما بالدرجة الأولى دولة كبرى مثل روسيا، ظلّت طوال عقود ترسل الخوف في عروق أقوى قوة عسكرية فـي الـتـاريـخ، والآن مـــاذا؟ الآن تسمع مـــن مــوســكــو، فـــي الــســنــة الــثــالــثــة لــلــحــرب، أن قواتها استولت على «قرية» أوكرانية هنا أو هناك، وثمة ما هو أبعد عن التصديق: أن تُعلن وزيــرة خارجية كوريا الشمالية في موسكو، واقـــفـــةً إلـــى جـانـب نِـــدّهـــا سـيـرغـي لافـــــروف، أن بـ دهـا لـن تهنأ قبل أن تحقق روسـيـا النصر على أوكرانيا. كــــان قـــد أُعـــلـــن قــبــل ذلــــك أن قـــــوات كــوريــة شـمـالـيـة ســـوف تـقـاتـل إلـــى جــانــب الــــروس في أوكرانيا، هل يعقل؟ ألم تكن القوات الروسية هي التي تهُبّ عادةً لمساعدة حلفائها الأصغر منها ونصرتهم؟ مـعـظـم مـــا يـــخـــرج مـــن مــوســكــو مـــن أنــبــاء ســيــاســيــة هـــــذه الأيـــــــام يـــبـــدو غـــريـــبـــ ، أو غـيـر مـــألـــوف، أو غـيـر مـــألـــوف عـلـى الإطـــــ ق، كبير المَــراجــع الـروحـيـة، البطريرك كيرللس، أصـدر بياناً يقول فيه إن الروس الذين أتعبَتهم الحرب يــنــصــرفــون إلــــى الــتــرفــيــه، مــمــا يـــهـــدّد «هــويــة روســــيــــا الـــحـــضـــاريـــة»، وأضــــــــاف: «بـــعـــد نـحـو ثـ ث سنوات من الحرب تفيد تقارير الجبهة أن بـعـض أبـنـائـنـا أخــــذوا يـشـعـرون بالتعب»، وامتدح الذين يبذلون التضحيات، لكنه انتقد «الكثيرين ممن لا يـريـدون التخلّي عـن حياة الترف». وقـال: «إن برامج اللهو الباذخة على التلفزيونات والعابثة تتناقض مع ما يجري في أوكرانيا، حيث شعبنا وشبابنا يموتون». معروف أن الكنيسة الروسية أيّدت بوتي فـي الـحـرب على أوكــرانــيــا، واعتبرتها «حرباً مـقـدسـة»، وكـــان البطريرك كيرللس قـد أصـدر قـــبـــل فـــتـــرة كـــتـــابـــ بـــعـــنـــوان «مـــــن أجـــــل روســـيـــا المقدسة»، وعَدَ فيه الجنود الذين يُقتَلون على الجبهة «بالحياة الأبدية». ترمب... السنجاب المحارب! المـــرشّـــح الـجـمـهـوري لـلـرئـاسـة الأمـيـركـيـة دونـــالـــد تـرمـب رجـــلٌ «مـــبـــدع» في التسويق واغتنام الفرص السانحة لمخاطبة الجمهور والميديا والتأثير عليهما، يفوق بذلك منافسته المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس بمراحل كثيرة. ربما يرجع ذلك لخبرة الرجل المديدة في عالم البيزنس والتسويق و«الشو» الإعلامي، فصار الأمر لديه موهبة بالغريزة، الأمر الذي لا تملكه هاريس، وربما يعود ذلـك لبراعة فريق حملته، أو يكون العنصر الأخـيـر، أعني فريق الحملة، يجاري رئيسه في هذا «المُـود» ويشتغل عليه. حي طارت فلتة من فلتات لسان الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن في مكالمة مع نائبته هاريس، واصفاً فيها الجمهوريي بالقمامة، أو هـكـذا شـــاع، اهتبل تـرمـب الـفـرصـة، وحـضـر مؤتمراً انتخابياً لحملته، وهو يقود شاحنة نفايات، ويرتدي ملابس عمّال النظافة! فـــي هــــذا الــســيــاق وفــــي ذروة الــســبــاق الانــتــخــابــي وصـــــراع الـــحـــمـــ ت، بي الجمهوريي والديمقراطيي، حاز «سنجاب» اهتمام روّاد «السوشيال ميديا» في أميركا... تخيّل! «بينوت» هو اسم سنجاب كان بحوزة مواطن أميركي يُدعى مارك لونغو لكنه انتهى نهاية حزينة! الــشــرطــة اقـتـحـمـت مـــنـــزل لــونــغــو وزوجـــتـــه فـــي نـــيـــويـــورك مـــؤخـــراً وأخــــذت ألـف على «إنستغرام» مع حيوان 600 السنجاب الشهير الــذي يتابعه أكثر من آخر (راكــون)، وفق ما نقلت «أسوشييتد بـرس»، ثم أعدمت الحيواني، بذريعة الاشتباه بإصابتهما بداء «الكلَب» وهو داءٌ مُعدٍ للبشر. 10 مــــــارك، صـــاحـــب الــســنــجــاب المـــحـــبـــوب، أكّـــــد فـــي تــصــريــحــات ســابــقــة أن سنوات وكأنه فرد 8 عناصر من الشرطة قتلوا «سنجابه بوحشية بعد أن ربّاه من العائلة»! وأن الشرطة راحـت تفتّش منزله بوحشية وكأنه إرهابي أو تاجر مـخـدّرات... هكذا قـال. بعدها تحوّل السنجاب لرمز وطني، وأيقونة انتخابية، ورُســمــت لــه الــصــور الـخـيـالـيـة، ودخـــل عـلـى الــخــطّ كــبــارٌ فــي الــســوق الانتخابي السياسي مثل إيلون ماسك، وشبّه ناسٌ في «السوشيال ميديا» المرشّح ترمب، بأنه مثل هذا السنجاب «المحارب» الذي يقاوم النظام الفاسد. فكرة أن ترمب هو منقذ الشعب المُقصى من تدبير أمر الدولة، لصالح «دولة عميقة» أو نخبة واشـنـطـن، فكرة سـائـدة منذ فترته الأولـــى، ولكن مـا هـي هذه الدولة العميقة، من هم رموزها، وما هي أدواتها في إمساك أمر الدولة، رغم أنف الرئيس؟! البعض يرى أن هذه النخبة الغامضة تتمثّل في «التيار الأوبامي» بقيادة بــــاراك أوبــامــا نفسه وبـعـض أســرتــه وأنـــصـــاره، والـبـعـض يـــرى أنـهـا مؤسسات السلاح والنفط، والبعض يرى أنها النواة الصلبة من قيادات الدفاع والخارجية والاستخبارات. هذا أمر تباينت فيه التفاسير. لكن المُـراد هنا أن توظيف «أي شيء» يظهر على شاشة الاهتمام الشعبي، في سوق الانتخابات، هو أمر جدير بالانتباه له، أي شيء حرفياً، مثلما يقول الديمقراطيون عن ترمب إنه هتلر الجديد، وربما آكل لحوم الأطفال المهاجرين! هنا تُمسي كل الأشـيـاء مستباحة، من التاريخ والـديـن والسياسة والبشر والحيوانات، يمثّلها في حالتنا السنجاب المحارب المأسوف على شبابه (بينوت). كيف«تستغل» تطبيقات المواعدة مستخدميها؟ «مصمم ليتم حـذفـه»... كـان هـذا شعار واحــد مـن أشهر تطبيقات المـواعـدة بالمملكة ) بأنه Hinge( » المتحدة. ويعد تطبيق «هينج «تطبيق مصمم من أجل الراغبي في التخلي عن استخدام تطبيقات المواعدة»، بمعنى أنه المكان الذي ستعثر بداخله على حب العمر. ومع ذلك، يؤكد منتقدو هذه التطبيقات أن قــــطــــاع المـــــواعـــــدة الـــحـــديـــثـــة يـــمـــر بــــأزمــــة، مـــدّعـــن أن تـطـبـيـقـات المــــواعــــدة الــتــي يـجـري تنزيلها مـئـات المـ يـن مـن المـــرات فـي جميع أنـحـاء العالم «استغلالية»، ومصممة ليس لحذفها، بـل لتكون مسببة لــإدمــان، وأنها تسعى إلـى ضمان الاحتفاظ بالمستخدمي، مــــن أجـــــل جـــنـــي إيـــــــــــرادات. وخـــلـــص تـحـقـيـق أجرته صحيفة «أوبزرفر» البريطانية، إلى أن تطبيقات المواعدة تدفع المستخدمي، بشكل مـــتـــزايـــد، لـــشـــراء إضــــافــــات جــــرى تشبيهها بــــ«مـــنـــتـــجـــات المــــقــــامــــرة»، ويـــمـــكـــن أن تـصـل تكلفتها إلــى مـئـات الجنيهات الإسترلينية سـنـويـ . وجــديــر بـالـذكـر أن «مــاتــش غـــروب» في المائة من مجمل قطاع 60 تستحوذ على تطبيقات المواعدة داخل المملكة المتحدة، في 30 حـــن تـسـتـحـوذ «بــمــبــل إنـــــك» عــلــى نــحــو في المائة. وتعتبر مؤسسة «ماتش غـروب»، دون مـــنـــازع، عــمــ قــة هــــذا المـــجـــال، وتـمـتـلـك كـــذلـــك «أوكـــيـــوبـــيـــد» و«بــلــنــتــي أوف فــيـش» و«ذي لـيـغ» و«مــاتــش دوت كــــوم»، وغـيـرهـا. مليون مرة 750 وقد جرى تنزيل تطبيقاتها عالمياً، وتتولى خوارزمياتها تقرير المصير العاطفي للملايي. وعلى نحو متزايد، تتركز الأنظار على «مـــاتـــش غــــــروب»، وتـــواجـــه دعـــــوى قـضـائـيـة داخــــل الـــولايـــات المــتــحــدة، جـــرى رفـعـهـا أمــام الـقـضـاء فــي وقـــت سـابـق مــن الــعــام، تتهمها بـــأنـــهـــا: «عـــبـــر اســـتـــغـــ ل تــكــنــولــوجــيــا قـويـة وخــوارزمــيــات خـفـيـة، تعمد (مــاتــش غـــروب) إلــــى تـصـمـيـم مــنــصــاتــهــا عــلــى نــحــو يجعل المستخدمي يدمنونها، وتزودها بسمات في التصميم تشبه الألـعـاب، الأمـر الـذي يحصر المــســتــخــدمــن داخـــــل حـلـقـة أزلـــيـــة مـــن الــدفــع مـقـابـل الـلـعـب، تـولـي الأولـــويـــة إلـــى الأربــــاح، عـلـى حــســاب وعـــودهـــا الـتـسـويـقـيـة وأهــــداف العملاء المرتبطة بالعلاقات». وفــــــي تـــصـــريـــحـــات لـــــــ«أوبــــــزرفــــــر»، قـــال مصدر: «هناك نظرية مفادها أن التطبيقات لا تـــهـــدف إلـــــى مــطــابــقــة مـــيـــول الأشــــخــــاص، بـــــل إلـــــــى الاحـــــتـــــفـــــاظ بــــهــــم عــــلــــى المــــنــــصــــات. والخوارزمية، بناءً على ما يمكننا معرفته مـن الــخــارج، تـرسـل لـك فـي الــواقــع مطابقات زائفة، ولا تقدم لك تلك التي قد تكون مطابقة لك حقاً». وفي المقابل، قالت «ماتش غروب»: «هذه الدعوى القضائية سخيفة، ولا أساس لـهـا مــن الـصـحـة. لا يعتمد نــمــوذج أعمالنا عـلـى الإعــــ ن أو مقاييس مــعــدلات التفاعل، وإنــــمــــا نــســعــى بــــــدأب إلـــــى جــعــل الــــنــــاس فـي حالة مواعدة كل يوم وخارج تطبيقاتنا. أي شـخـص يــذكــر أي شـــيء آخـــر لا يـفـهـم غـرض ومهمة صناعتنا بأكملها». لندن: «الشرق الأوسط» شعار واحد من أشهر تطبيقات المواعدة في المملكة المتحدة (غيتي) فوق برج إيفل (المعرض) من ألف ليلة (المعرض)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky