issue16779

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16779 - العدد Tuesday - 2024/11/5 الثلاثاء الممثل السعودي يكشف عن تفاصيل فيلمه الجديد أسامة القسلـ : دوري في «صيفي» مثير للجدل يــتــرقــب المــمــثــل أســـامـــة الـــقـــس عــرض فــيــلــمــه «صـــيـــفـــي» فــــي صــــــالات الـسـيـنـمـا ديسمبر (كانون الأول)، 26 السعودية يوم الــذي تــدور أحـداثـه في فترة التسعينات، وتــــتــــنــــاول قـــصـــة رجـــــل أربـــعـــيـــنـــي يُـــدعـــى صـــيـــفـــي (أســـــامـــــة الـــــقـــــس)، يـــعـــيـــش وهـــم الثراء السريع، ومتمسك بفرقته الشعبية المـتـخـصـصـة بــإحــيــاء الأفــــــراح، بمساعدة رفــيــقــه زريــــــاب (الــــبــــراء عــــالــــم)، ومــتــجــره «شــريــط الـــكـــون» الــــذي يـبـيـع فـيـه أشـرطـة الـــكـــاســـيـــت المـــتـــنـــوعـــة، خــــاصــــة الأشــــرطــــة الدينية التي كانت رائجة في تلك الفترة. عــــن الـــعـــمـــل يـــقـــول الـــقـــس لــــ«الـــشـــرق الأوسط»: «عشت حقبة أواخر التسعينات فـي الـسـعـوديـة؛ لــذا فـإنـي أتـذكـرهـا جيداً، وأشــعــر بالحنين نـحـوهـا، خـصـوصـا في علقتي معها خـال حقبة نهاية أشرطة الكاسيت، وظهور أقـراص السي دي التي كانت تقنية حديثة في حينها». ويردف: «الـشـخـصـيـة الـــتـــي أقــدمــهــا تـــبـــدو غـريـبـة نوعا مـا، وأعتقد أنها ستكون شخصية جدلية، تحمل مزيجا مـا بـ الكوميديا والتشويق». مخزون الذكريات وعـــن اســـتـــعـــداده لــهــذا الــــــدور، يـقـول الـــقـــس: «بـصـفـتـي مـمـثـاً أبــحــث عــــادة عن الأمور المشتركة ما بيني وبين الشخصية، وهــي تفاصيل سيراها المـشـاهـد، بما في ذلك الحقيبة التي كان يحملها البطل في الـفـيـلـم... لقد حـاولـت تقمص الشخصية من خلل هذه الأمـور التي تربطني بها». ويشير القس إلـى أنـه تـواصـل مـع المخرج والكاتب وائل أبو منصور قبل عام من بدء التصوير، وتحدث معه طويلً حـول هذه الـتـفـاصـيـل، مـضـيـفـا: «كــــان حـريـصـا على الاسـتـفـادة مـن مـخـزون ذكرياتنا عـن تلك الفترة؛ ما يعطي العمل كثيراً من الزخم، وكـــان هـنـاك أكـثـر مــن مــســودة، وربــمــا من الأمور الجميلة في المخرج أبو منصور أنه مرن، ويتقبل النقاش لتطوير العمل». فيلمان روائيان أســـامـــة الـــقـــس الـــــذي قــــدم عـــــدداً من الأفــــــام الـــقـــصـــيـــرة، ســبــق أن لــعــب دور البطل في الفيلم الروائي الطويل «آخر زيـــــــارة»، وبـــرصـــيـــده فـيـلـمـان روائـــيـــان، وبسؤاله عن قلة مشاركاته السينمائية، يجيب: «لا أستطيع القول بأني مقل؛ لأن صناعة الأفلم أمر يتطلب وقتا طويلً، فـمـثـاً (صـيــفـي) انـتـهـيـت مــن تـصـويـره قبل نحو عامين، ولكن كما هو معروف فـإن متطلبات الصناعة تستغرق وقتا طــــويــــاً مـــقـــارنـــة بـــغـــيـــرهـــا». ويـــعـــتـــرف القس بأن تنوّع نشاطه ما بين الكتابة والإخــــراج والتمثيل تَـسَـبّـبَ فـي تـأخّـره مـــمـــثـــاً فــــي فـــتـــرة مــــن الــــفــــتــــرات، قـــائـــاً: «دعيني أقل إنني انشغلت عن التمثيل أصبحت 2017 في فترة ما، لكن منذ عام أركز بصورة أكبر على التمثيل». وفـــي الــوقــت الـحـالـي يـعـمـل القس كــاتــبــا مـــع إحـــــدى الــجــهــات الـفـنـيـة إلــى جانب تمثيله في عـدد من المسلسلت، وبـــــّ أنــــه انــتــهــى مـــؤخـــراً مـــن تـصـويـر الـــــجـــــزء الــــثــــانــــي مـــــن مـــســـلـــســـل «بـــنـــات الـــثـــانـــوي»، كــمــا أنـــهـــى، هــــذا الأســـبـــوع، تصوير مسلسل «هــزاع»، ويتابع: «أنا حــاضــر فـــي الــــدرامــــا الـتـلـفـزيـونـيـة منذ سنوات، وأعتقد أن الفيلمين الطويلين الـــلـــذيـــن لــــــديّ هـــمـــا عـــــدد جـــيـــد، كـــمـــا أن الانتقائية جـيـدة أيـضـا؛ لأنـنـي أتعامل مــع الـسـيـنـمـا مــن جــانــب فـنـي بـالـدرجـة الأولــــــــى، فـــأنـــا أعـــــد الــســيــنــمــا والمـــســـرح رافدين فنيين عاليي القيمة». الغياب المسرحي ورغــــم أن الــقــس هـــو مـمـثـل ومــخــرج مسرحي، فــإن ابـتـعـاده عـن المـسـرح يبدو لافــتــا، عــن ذلـــك حـيـث يــقــول: «الـسـبـب هو أزمـــة المــســرح، فـالمـسـرح يعاني منذ فترة طــويــلــة، خــصــوصــا مـــع وجـــــود السينما والتلفزيون اللتين قدمتا مستوى بصريا جيداً للمتلقي، منحيث التقنيات العالية، بينما على المـسـرح - إن أراد أن يتطور - فيحتاج إلى تقديم إمتاع بصري يرضي ذائقة الجمهور الذي لم يعد يقبل بما هو عــــادي». وبـسـؤالـه عما تحتاجه صناعة الأفلم السعودية، يشير القس إلى وجود تحديات ما بعد الإنتاج، بما يشمل ذلك متطلبات الــتــوزيــع والـتـسـويـق الـتـي في حــال ارتفعت جودتها فــإن مـن شــأن ذلك أن يبني عـاقـة ثـقـة قـويـة بــ الجمهور والفيلم المحلي، مبينا أن القفزات الكبيرة الـتـي تشهدها هـــذه الـصـنـاعـة الــيــوم أمـر يجعله متفائلً لما هو آتٍ. تجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر أن يُعرض «صيفي» لأول مـرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، مطلع الشهر المقبل، والفيلم يجمع عدداً مـــن الـــنـــجـــوم إلــــى جـــانـــب أســـامـــة الــقــس، وهـــم عـائـشـة كــــاي، والـــبـــراء عـــالـــم، ونـــور الــــخــــضــــراء، وحــــســــام الــــحــــارثــــي. ويـــأتـــي الفيلم مــن إنــتــاج «اســتــوديــوهــات تلفاز » ومــــن تـــوزيـــع «فــــرونــــت روأرابـــــيـــــا»، 11 كـمـا أنـــه الفيلم الـــروائـــي الـطـويـل الثاني للمخرج وائـــل أبــو مـنـصـور، بعد فيلمه الــــــروائــــــي «مــــديــــنــــة المــــــاهــــــي»، والـــفـــيـــلـــم الوثائقي «مزمرجي». الدمام: إيمان الخطاف أسامة القسمع نور الخضراء في مشهد من الفيلم (الشرق الأوسط) لقطة من الفيلم (الشرق الأوسط) «عشتحقبة أواخر التسعينات في السعودية، لذا أتذكرها جيداً وأحن إليها، خصوصاً في علاقتي معها خلالحقبة نهاية أشرطة الكاسيت» ساعة جمال عبد الناصر الذهبية... للبيع في مزاد أميركي أعـلـنـت دار «ســـوذبـــيـــز» عـــن عرضها ساعة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في مزادها المقبل بنيويورك. وهي ليست أي سـاعـة، حسب خـبـراء الساعات 1956 القديمة «فينتاج»، فهي إصدار عام من موديل عرف باسم «الساعة الرئاسية»، وهو وصف أكثر من ملئم هنا، فالساعة أهــديــت لـلـرئـيـس جــمــال عـبـد الــنــاصــر من قبل صديقه الرئيس أنور السادات في عام ، وظلت في حوزة عائلته حتى الآن. 1963 تحمل الساعة المصنوعة مـن الذهب إهداءً منقوشا على الجزء الخلفي: «السيد »، وتتميز بأنها 1963-9-26 أنور السادات تعرض اليوم والتاريخ باللغة العربية. الــســاعــة الــرئــاســيــة بـحـسـب مـــا يـذكـر لنا جيف هيس رئيس قسم الساعات في العالم بدار سوذبيز لها مكانة خاصة لدى الشركة المصنعة، فهي كانت إصداراً مميزاً يــصــنــع مــــن المـــعـــادن 1956 فــــي عـــــام الثمينة فـقـط، وكـانـت أول طـراز تـــــصـــــدره الــــشــــركــــة يــحــمــل الـــــــيـــــــوم والــــــتــــــاريــــــخ. ولأنـــــــــــهـــــــــــا الساعة «الرئاسية»، كما أطلق عليها فقد اقـتـنـاهـا عـــدد كبير مــن الـــرؤســـاء والــقــادة والــشــخــصــيــات الــرفــيــعــة، مـنـهـم الـرئـيـس جــــــون إف كـــيـــنـــيـــدي الـــــذي اقـــتـــنـــى واحـــــــدة أهـــدتـــهـــا لـه المـــمـــثـــلـــة مـــــارلـــــ مـــــونـــــرو، وظهرت على يد الرئيسين رونالد ريغان وجيرالد فــــــورد. يــشــيــر هيس إلـــــــــى أن مـــــوديـــــل ساعة «رولكس - داي ديـــــــت» يــــــــكــــــــتــــــــســــــــب أهــــمــــيــــتــــه مـــــــــــــــــــــن الشخصيات التي ارتدته، مضيفا في حــديــث خـــاص لــــ«الـــشـــرق الأوســـــط»: «أعتقد أن هـذا المـوديـل مثّل تغييراً كبيراً في تصميم الساعات، ولهذا عُــــــدّ مــــن قـــبـــل الـــخـــبـــراء أنـــــه يـلـيـق بالساسة والرؤساء». وفي حالة ساعة جمال عــــبــــد الــــنــــاصــــر يـــــقـــــول: «مــــا أحــــبــــه هـــنـــا هــــو أن الـــســـاعـــة كانت ملكا لرئيس ومهداة من رئــيــس لاحــــق. أسـتـمـد الـكـثـيـر من المـتـعـة فــي عملي مــن بـيـع الـسـاعـات الــتــي تـحـمـل تــاريــخــا مـمـيـزاً وتـــاريـــخَ مِلكية مميزة، ولم أرَ خلل حياتي المهنية مثل هـذه الساعة من حيث وثائق المِلكية وإثباتاتها، فهي ظهرت في صـور كثيرة عـلـى يــد عـبـد الـنــاصــر، وهـــو مــا يـــدل على اعـتـزازه بها رغـم مـا عـرف عنه مـن عزوفه عــن المـــاديـــات، وقـــد يـتـسـاءل الـبـعـض لمــاذا إذن يـــرتـــدي ســـاعـــة رولـــكـــس مـــن الـــذهـــب، السبب هو أنها هدية من صديقه المقرب». في خطاب من جمال خالد جمال عبد الــنــاصــر، حـفـيـد الــرئــيــس الـــراحـــل والمــالــك الحالي للساعة ذكر ظروف توارث الساعة: «بعد فترة وجيزة من رحيل ناصر، أعطت جدتي تحية كاظم والدي الساعة التي كان يرتديها والـــده جـمـال عبد الـنـاصـر حتى وفاته. وبـــاعـــتـــبـــاره الابـــــن الأكــــبــــر، أرادت أن يمتلكها. وقـبـل ســنــوات قليلة مــن رحيل ، أرانـــي الساعة 2011 والـــدي فـي سبتمبر لأول مـــرة، وأعـطـانـيـهـا كـمـا فعلت والـدتـه معه. لم أره يرتديها من قبل. كانت الساعة مــــن نـــــوع (رولــــكــــس - داي ديــــــت) ذهــبــيــة بــأرقــام وكــتـابــات عـربـيـة (هــنــديــة). وعلى ظهر الساعة كان هناك نقش «السيد أنور .»1963-9-26 السادات مـثّـلـت الـقـصـة لجيف هـيـس العامل الإنــــســــانــــي الـــــــذي يـــبـــحـــث عـــنـــه جــامــعــو الساعات القديمة «متعة اقتناء الساعة تأتي من الجانب الإنساني خلفها أكثر مـــن قـيـمـتـهـا المــــاديــــة، دائـــمـــا مـــا أقـــــول إن الساعات ليست قطعا ثمينة تدلنا على الوقت فقط، بل هي تربط بين الناس إلى حد بعيد، على سبيل المثال لم أكن أتخيل أن يصلني اتصال في مكتبي بنيويورك مــــن حـــفـــيـــد رئــــيــــس مــــصــــري يـــعـــيـــش فـي القاهرة. بالنسبة إلي على نحو شخصي فهو أمـر مثير أن أتوسط في بيع ساعة (رئاسية) مهداة من رئيس لرئيس». لا يــعــرف هـيـس الـكـثـيـر عـــن ظـــروف شــــــراء الـــرئـــيـــس الـــــســـــادات لـــلـــســـاعـــة، ولا المــكــان الـــذي ابـتـاعـهـا مـنـه، ولـكـنـه يرجع ،1963 للتاريخ المنقوش في ظهر الساعة ويقول إنّ الرقم التسلسلي للساعة يشير إلى أنها أنتجت في العام نفسه. أما عن سـعـرهـا فـنـعـرف أن الـــطـــراز المـــذكـــور كـان دولار أمـيـركـي فـي ذلك 700 سـعـره نحو الوقت. وردّاً عـلـى ســـؤال إن كـانـت الكتابة العربية أضيفت بحسب طلب السادات يـــقـــول هـــيـــس: «لـــــم يـــكـــن ذلـــــك بــالــطــلــب، شـــركـــة رولـــكـــس طـــرحـــت تــلــك المـــيـــزة في إصــــداراتــــهــــا لــلــســوق الـــعـــربـــيـــة، لا نــرى نـــمـــاذج كـثـيـرة لـــهـــذا، وهـــو مـــا يــزيــد من أهمية الساعة. «تعرض الساعة في مزاد سوذبيز للساعات المهمة بنيويورك في ديسمبر (كـانـون الأول) المقبل بسعر 6 ألف 60 ألــف دولار و 30 يــتــراوح مـا بـ دولار، ولا تــــــزال مــحــتــفــظــة بـــســـوارهـــا الجلدي الأصلي. لندن: عبير مشخص (سوذبيز) 1967 عبد الناصر مرتدياً الساعة فيجامعة القاهرة عام عبد الناصر مرتدياً الساعة التي أهداها إليه السادات (سوذبيز) اسم السادات وتاريخ إهداء الساعة منقوشان علىظهرها (سوذبيز) ساعة «رولكس- داي ديت» كانت أولطراز تصدره الشركة يحمل اليوم والتاريخ (سوذبيز)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky