issue16779
10 أخبار NEWS Issue 16779 - العدد Tuesday - 2024/11/5 الثلاثاء ذكر حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» أن ما حدث يُعد إصراراً على الانقلابعلى إرادة الشعب» ASHARQ AL-AWSAT بعد أيام على اعتقال عمدة مدينة في إسطنبول بتهمة «الإرهاب» بلديات موالين للأكراد 3 احتجاجات في تركيا بعد عزل رؤساء شـــهـــدت تـــركـــيـــا مـــصـــادمـــات عــنــيــفــة بـن رؤساء بلديات 3 الشرطة ومحتجي على عزل ينتمون إلى حزب موالٍ للأكراد، مع استمرار الــــتــــوتــــر عـــلـــى خــلــفــيــة اعــــتــــقــــال أحــــــد رؤســــــاء البلديات من حـزب «الشعب الجمهوري» في إسطنبول بتهم بقضايا تتعلق بالإرهاب. ومع استمرار الأزمة التي أعقبت اعتقال رئــــيــــس بـــلـــديـــة أســــنــــيــــورت فـــــي إســـطـــنـــبـــول، الأكـــاديـــمـــي أحـــمـــد أوزر المـنـتـمـي إلــــى «حـــزب الشعب الجمهوري»، أكبر أحــزاب المعارضة، فـجـر الأربـــعـــاء المــاضــي، أعـلـن وزيـــر الداخلية 3 التركي، علي يرلي كايا، أمس الاثني، عزل رؤساء بلديات في جنوب شرق البلاد ينتمون إلى حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المــؤيــد لـــ كـــراد، الـــذي يُـعـد ثـالـث أكـبـر أحـــزاب الــبــرلمــان. وشـمـل الــقــرار عـــزل رؤســــاء بلديات مــــارديــــن، أحــمــد تـــــورك، وبـــطـــمـــان، غـولـسـتـان شـــونـــوك، وبــلــديــة هـالـفـيـتـي، الـتـابـعـة لمدينة شـــانـــلـــي أورفـــــــــا، مـــحـــمـــد كــــــارايــــــ ن، وتــعــيــن أوصــيــاء عـلـى الـبـلـديـات، مـشـيـراً إلـــى أنـــه «تـم لفترة مؤقتة». 3 وقف رؤساء البلديات الـ ويُــــعــــد رئــــيــــس بـــلـــديـــة مــــــارديــــــن، أحــمــد عاماً)، شخصية بارزة في الحركة 82( ، تورك السياسية الكردية في تركيا كنائب برلماني أو رئــيــس لأحـــــزاب كـــرديـــة حـظـرتـهـا المحكمة الــــدســــتــــوريــــة مـــــن قــــبــــل، وســــبــــق أن انـــتُـــخـــب مـــــرات، وهـــــذه هي 3 رئــيــســ لـبـلـديـة مـــارديـــن المــرة الثانية التي يُعزل فيها، كما سُجن في فترات سابقة بتهم تتعلق بالارتباط بحزب «الـعـمـال الـكـردسـتـانـي»، الـــذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمةً إرهابية، وصدر سـنـوات بحقه فـي القضية 10 حكم بالسجن المـــعـــروفـــة بــــأحــــداث كـــوبـــانـــي، اســـتـــنـــدت إلـيـه الحكومة في عزله هذه المرة. وكــــان تــــورك انـتـخـب إلـــى جــانــب رؤســـاء الــبــلــديــات الآخـــريـــن فـــي الانــتــخــابــات المحلية مــــارس (آذار) المــاضــي، 31 الــتــي أجـــريـــت فـــي والـتـي حققت فيها المعارضة التركية، وعلى رأســـهـــا حــــزب «الــشــعــب الـــجـــمـــهـــوري» وحـــزب «الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة والمـــــســـــاواة لـــلـــشـــعـــوب» فــــوزاً عريضاً على حساب حزب «العدالة والتنمية» الــحــاكــم الـــــذي يــتــزعّــمــه الــرئــيــس رجــــب طيب إردوغان. وذكـــــر حــــزب «الــديــمــقــراطــيــة والمــــســــاواة مـــن رؤســـاء 3 لــلــشــعــوب»، فـــي بـــيـــان، أن عـــزل بلدياته في جنوب شرقي البلاد، بعد اعتقال رئــيــس بـلـديـة أســنــيــورت، مــن حـــزب «الـشـعـب الجمهوري»، يُعد إصــراراً على الانقلاب على إرادة الـــشـــعـــب، وأن الاســـتـــمـــرار فـــي سـيـاسـة تعيي الأوصـــيـــاء عـلـى الـبـلـديـات هــو «عـ مـة على الإرهاق السياسي». وقـالـت الرئيس المـشـارك للحزب، تـولاي حاتم أوغـولاري، خلال تجمع في بطمان، إنه في الوقت الـذي نمد أيدينا فيه للسلام تزيد الحكومة من الشكوك حول صدقها وتمد يدها لـتـعـتـدي عـلـى إرادة الــشــعــب، مـضـيـفـة: «لـقـد قالوا السلام، لكن مهمتهم لم تكن السلام أبداً؛ لن ننحني ولن نسلم إرادتنا أبداً للوصي». وقال رئيس بلدية ماردين المعزول، أحمد تورك، في تصريحات من أمام البلدية: «بينما كـنـا نـتـحـدث عــن الـــســـ م، ســـاورنـــا الـقـلـق من الجانب الآخر (الحكومة)، وقد أوضحوا اليوم ما يريدون القيام به». وأعــلــن والــــي مـــارديـــن، الــــذي تــم تعيينه وصــيــ عـلـى بـلـديـتـهـا، حـظـر الـفـعـالـيـات مثل الاجــتــمــاعــات المـفـتـوحـة والمـغـلـقـة والمــســيــرات وإلـــقـــاء الـبـيـانـات الـصـحـافـيـة والاعـتـصـامـات 10 الاحتجاجية في جميع أنحاء الولاية لمدة أيام. ووقـــــــعـــــــت مــــــصــــــادمــــــات بـــــــن الــــشــــرطــــة ومـحـتـجـن غـاضـبـن حـــاولـــوا دخــــول مـقـرات البلديات التي تم عزل رؤسائها وأصيب عدد مــن أعـضـاء 21 مــن المـتـظـاهـريـن، وتـــم اعـتـقـال حزب «الديمقراطية والمـسـاواة للشعوب» في أشـــخـــاص في 4 ديــــار بـكـر (جـــنـــوب شـــــرق)، و مدينة وان (شـرق) في احتجاجات على إقالة رؤساء بلديات ماردين وبطمان وهالفيتي. وامـــــتـــــدت ردود الـــفـــعـــل الـــغـــاضـــبـــة إلـــى إسـطـنـبـول؛ حـيـث تـجـمّـع مــئــات المـتـظـاهـريـن لــــ حــــتــــجــــاج عــــلــــى اعــــتــــقــــال وعـــــــــزل رؤســـــــاء الـــبـــلـــديـــات المــنــتــخــبــن وتــعــيــن أوصــــيــــاء من جانب الحكومة على البلديات. كـــمـــا وقـــعـــت مـــصـــادمـــات بــــن مـحـتـجـن والــــشــــرطــــة أمــــــام مـــقـــر بـــلـــديـــة أســــنــــيــــورت فـي إسطنبول، خـ ل مـحـاولات أعضاء من حزب «الـشـعـب الـجـمـهـوري»، دخـــول مبنى البلدية التي تم اعتقال رئيسها، أحمد أوزر، بدعوى صلته بحزب «العمال الكردستاني». وعقد أعضاء مجلس البلدية من الحزب اجتماعاً أمام مقر البلدية، بعدما أمر الوصي عـــلـــى الـــبـــلـــديـــة بـــــإغـــــ ق الــــقــــاعــــة المــخــصــصــة لاجتماعاتهم. وكـــان أول رئـيـس بلدية جرى عزله من منصبه عقب الانتخابات المحلية في مـارس المـاضـي، رئيس بلدية هـكـاري، جنوب شرقي تركيا، محمد صديق كوشو، المنتمي إلى حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» يونيو (حزيران) 3 الموالي للأكراد أيضاً، في أوصـــيـــاء على 5 ّ المـــاضـــي، وبـــذلـــك يــكــون عُــــن تابعة للحزب الــكــردي، وبلدية 4 ، بـلـديـات 5 واحــــدة تـابـعـة لـحـزب «الـشـعـب الـجـمـهـوري»؛ بــســبــب اتـــهـــام رؤســــــاء الـــبـــلـــديـــات المـنـتـخـبـن بالارتباط بحزب «العمال الكردستاني» ودعم الإرهاب. وقال رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغـــور أوزال، إنـه «سيتم القيام بكل مـا هو ضــــــــروري لمـــحـــاربـــة هـــــذا الــــشــــر، وســـنـــواصـــل مـعـركـتـنـا بــكــل مـــا أوتــيــنــا مـــن قــــوة ضـــد هــذه الـعـقـلـيـة المــتــعــجــرفــة الـــتـــي تــتــجــاهــل أصــــوات الـــنـــاخـــبـــن وكــــــ م المــــحــــاوريــــن الــســيــاســيــن، وتــــســــتــــخــــدم قــــوتــــهــــا بـــشـــكـــل غــــيــــر مـــتـــكـــافـــئ وهـــمـــجـــي ووحـــــشـــــي، ولا تـــعـــتـــرف بـــالـــعـــدالـــة والإرادة الوطنية». وأضاف أوزال، في مقابلة تــلــفــزيــونــيــة أمــــــس: «ســــأذهــــب إلـــــى مــــارديــــن، وســأكــون مـع أحـمـد تــــورك... أحـمـد تـــورك هو حمامة السلام في السياسة الكردية، وممثل الـــحـــوار، وشــخــصحـكـيـم يــدافــع عــن الــســ م، وهــم يـوجّـهـون ضـربـة لإرادة ناخبي مـارديـن للمرة الثالثة». مصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزلرئيسة بلدية بطمان جنوبشرقي تركيا أمس(إعلام تركي) أنقرة: سعيد عبد الرازق ضربات روسية توقع إصابات... وقلق أممي من الانتشار العسكري الكوري الشمالي وزيرة الخارجية الألمانية في كييف لطمأنة الأوكرانيين زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، العاصمة الأوكـرانـيـة كييف، أمس الاثني، لطمأنة الأوكرانيي الذين يواجهون صعوبات على الجبهة والمستائي من الدعم الـــغـــربـــي الـــخـــجـــول فـــي مـــواجـــهـــة الـتـصـعـيـد العسكري الروسي. تــأتــي الـــزيـــارة بـيـنـمـا تـشـهـد أوكــرانــيــا لحظات حرجة، إذ يتراجع جيشها ميدانياً منذ أشـهـر، لافتقاره إلـى مقاتلي وذخـيـرة، خصوصاً بسبب تأخر الغرب في تسليمها مساعدات تطالب بها، بينما تتحدث تقارير غربية عن وصول جنود من كوريا الشمالية إلى روسيا، لدعمها في القتال ضد أوكرانيا. وأعــرب الرئيس الأوكـرانـي فولوديمير زيلينسكي، عن استيائه الأسـبـوع الماضي، مـــن تــقــاعــس حـلـفـائـه فـــي الـــــرد عــلــى مـسـألـة وجــود جنود كوريي شماليي في روسيا، وقال: «أعتقد أن رد الفعل على هذا لا شيء، صفر». وقالت بيربوك من كييف إنه منذ بدء ،2022 ) فبراير (شباط 24 الغزو الروسي في «مــا زال الالــتــزام نفسه: ألمانيا مـع كثير من الشركاء حول العالم، تقف بثبات إلى جانب أوكرانيا». وهذه زيـارة بيربوك الثامنة إلى أوكرانيا منذ بدء الهجوم. وأضافت بيربوك: «سـنـدعـم الأوكــرانــيــن مــا دامــــوا هــم بحاجة إلـيـنـا حـتـى يتمكنوا مــن مـواصـلـة طريقهم نــحــو ســــ م عـــــــادل»، مــــــرددة الـــعـــبـــارة الـتـي استخدمها زيلينسكي خلال عرضه مؤخراً «خطة النصر» في مواجهة روسيا. تحسن تسليم المساعدات وتُعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلـــى أوكـــرانـــيـــا بـعـد الـــولايـــات المــتــحــدة، لكن كييف مستاءة من رفـض المستشار الألماني أولاف شولتس المتكرر تسليمها صواريخ باليستية بعيدة المــدى من طــراز «تــوروس» خوفاً من توسع دائرة النزاع ليطال أوروبا. كما رفــض شولتس انضمام أوكرانيا بشكل فوري إلى حلف شمال الأطلسي، وهو أول طلب تقدم بـه زيلينسكي خــ ل عرضه «خــطــة الــنــصــر» الــخــاصــة بـــه أمــــام الـحـلـفـاء الغربيي. ومع ذلـك، قال الرئيس الأوكراني عـلـى «فــيــســبــوك» أمــــس، إن هــنــاك «تحسناً كـــبـــيـــراً» فــــي تــســلــيــم الإمــــــــــدادات الـعـسـكـريـة المـــخـــطـــط لـــهـــا فــــي إطــــــار بــــرامــــج المـــســـاعـــدات الـدفـاعـيـة الأجـنـبـيـة. وأضــــاف أن «عمليات تـــســـلـــيـــم المـــدفـــعـــيـــة شــــهــــدت أيــــضــــ تـحـسـنـ ملحوظاً»، دون تقديم تفاصيل إضافية. وتزامناً مـع ذلــك، تنتظر كييف نتائج الانــــتــــخــــابــــات الـــرئـــاســـيـــة الأمـــيـــركـــيـــة الــتــي ستُجرى الثلاثاء، بفارغ الصبر، إذ تخشى أن تتراجع الـولايـات المتحدة عن دعمها في حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب. وأكدت أوكرانيا ودول غربية أن آلاف الجنود الــكــوريــن الـشـمـالـيـن وصـــلـــوا إلـــى الــحــدود الروسية للقتال ضد قوات كييف. ولم تؤكد موسكو وبيونغ يانغ انتشار هؤلاء الجنود ولــــم تـــنـــفِ. ومــــن جــهــتــهــا، أكـــــدت كــيــيــف أن الجنود الكوريي الشماليي دخـلـوا ساحة المـــعـــركـــة لــلــقــتــال ضــــد جــيــشــهــا فــــي مـنـطـقـة كورسك الروسية، حيث شنت كييف هجوماً في أغسطس (آب) الماضي، مؤكدة السيطرة على مئات الكيلومترات المربعة. الجنود الكوريون الشماليون «سيموتون» وقــــال رئــيــس مــركــز مـكـافـحـة التضليل في أوكرانيا أندريه كوفالينكو على تطبيق «تلغرام» أمس، إن «الدفعة الأولى من الجنود الــكــوريــن الـشـمـالـيـن تـعـرضـت لإطــــ ق نـار في منطقة كورسك». كما أكد رئيس الإدارة الرئاسية في أوكرانيا أندريه يرماك، أمس، أن الجنود الكوريي الشماليي «موجودون» فـــي الأراضـــــــي الـــروســـيـــة بـمـنـطـقـة كـــورســـك، و«يشكلون، مثل الجيش الــروســي، تهديداً لأوكــــرانــــيــــا». وقـــــال عــلــى «تــــلــــغــــرام»: «إنــهــم موجودون هناك وبالطبع سيموتون». قلق أممي وأبــــــــدى الأمــــــن الــــعــــام لـــ مـــم المــتــحــدة أنطونيو غوتيريش «قلقه الشديد» لوجود قــوات كـوريـة شمالية فـي روسـيـا، واحتمال انتشارها على الجبهة في مواجهة أوكرانيا، وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في بــيــان الأحــــد، إن «الأمــــن الــعــام يـشـعـر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بـإرسـال قوات من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلــى الاتـحـاد الــروســي، بما فـي ذلــك احتمال نـشـرهـا بمنطقة الــــنــــزاع». وذكــــر الــبــيــان أن «هـذا الأمـر سيمثل تصعيداً بالغ الخطورة للنزاع» بي كييف وموسكو. ونقل دوجاريك عــن غـوتـيـريـش قــولــه: «يـجـب فـعـل كــل شـيء لتجنب أي تدويل لهذا النزاع»، مكرراً الدعوة إلى «بذل جهود جادة» لإنهاء الحرب. وجـــــــــــــاءت هـــــــــذه الـــــــتـــــــطـــــــورات فـــــــي ظـــل الـــهـــجـــمـــات الــــروســــيــــة المـــكـــثـــفـــة الــــتــــي تــطــال الــعــاصــمــة كـيـيـف عــلــى مــــدى أيــــــام. ونــــددت بــيــربــوك بــــ«عـــنـــف» حــــرب فــ ديــمــيــر بـوتـن الذي يريد «تحطيم الناس في أوكرانيا» من خلال قصف البنى التحتية الحيوية وضرب الـــســـكـــان، «خـــصـــوصـــ فــــي أمــــاكــــن حـيـاتـهـم اليومية: في المنزل، والعمل، والمدرسة». وتـــعـــهـــدت بــــرلــــن بـــتـــقـــديـــم مـــســـاعـــدات مليون يــورو لدعم أوكـرانـيـا في 170 بقيمة اجــتــيــاز ثــالــث شــتــاء تـمـضـيـه بــالــحــرب، في حـــن تــعــرضــت الــبــنــى الـتـحـتـيـة لـلـطـاقـة في الـــبـــ د لأضــــــرار جـسـيـمـة بـسـبـب الــضــربــات الروسية. هجماتعلىخاركيف وقبيل وصول وزيرة الخارجية الألمانية 4 شخصاً مـن بينهم 13 إلـى كييف، أصيب من عناصر الشرطة بجروح خـ ل هجمات روســيــة ليلية فــي خـاركـيـف (شــمــال شـــرق)، ثـانـيـة كــبــرى مـــدن أوكـــرانـــيـــا الــتــي تتعرض لــقــصــف جــــوي روســـــي بــشــكــل شــبــه يــومــي. وتـحـدثـت «وكــالــة الصحافة الفرنسية» عن مــشــاهــدة مــبــانٍ دمــرهــا الـتـفـجـيـر وحــفــر في الأرض. وبـــــدورهـــــا، أعـــلـــنـــت وزارة الـــدفـــاع الروسية أمـس، أن قواتها المسلحة أسقطت مـن أنظمة راجـمـات الـصـواريـخ الأميركية 4 42 المــتــطــورة سـريـعـة الـحـركـة (هــيــمــارس) و 24 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ مجموعات 4 المــاضــيــة. وذكــــرت الــــــوزارة أن مــخــتــلــفــة مــــن الــــقــــوات تــعــمــل عـــلـــى تـحـسـن مواقعها، بينها المجموعة الجنوبية التي قـالـت إنـهـا تـحـرز تقدماً فـي عمق الـدفـاعـات الأوكرانية. وفـي أكتوبر (تشرين الأول)، تعرضت كـــيـــيـــف لمـــــوجـــــات مـــــن المـــــســـــيّـــــرات الـــروســـيـــة المـتـفـجـرة بـشـكـل يــومــي تـقـريـبـ ، باستثناء أكتوبر، وفقاً للقوات الجوية الأوكرانية. 14 وخـــ ل ليل الأحـــد - الاثــنــن، دوت صـفـارات الإنـــذار مـرتـن فـي كييف مـحـذرة مـن هجوم جـــوي. وأعـلـنـت السلطات أنـهـا أسقطت كل المـــســـيـــرات الــتــي اســتــهــدفــت الــعــاصــمــة، لكن الشظايا المتساقطة تسببت بنشوب حريق. وزيرة الخارجية الألمانية تتفقد عسكريين أوكرانيين في منطقة كييف الكبرى أمس(د.ب.أ) كييف - موسكو: «الشرق الأوسط» انتخابات الرئاسة في مولدوفا تجدد الثقة بالتقارب مع الغرب لم تحمل نتائج الانتخابات الرئاسية فيجمهورية مولدوفا (مولدافيا) السوفياتية السابقة، مفاجآت كبرى بعد نجاح الرئيسة مايا ساندو في تجاوز الجولة الثانية من الاستحقاق الانتخابي، بفارق مقنع عن منافسها الاشتراكي المؤيد للتقارب مع موسكو؛ ألكسندر ستويانوغلو. وجاءت الأرقام النهائية بعد استكمال فرز البطاقات الانتخابية في 55 مطابقة لتوقعات مراكز الاستطلاع؛ إذ حصدت الرئيسة الحالية أكثر بقليل من في المائة لمنافسها في الاقتراع الـذي جرى 44 المائة من مجموع الأصــوات، مقابل نحو الأحـــد. وشكّلت النتيجة «امــتــداداً طبيعياً»، كما رأى مراقبون فـي العاصمة كيشينوا أكتوبر (تشرين الأول)، ومنحت 20 لنتائج الجولة الانتخابية الأولـــى التي جـرت فـي في المائة لخصمها. 25 في المائة من الأصوات مقابل 44 ساندو كما أن النتيجة عُدّت «منطقية» كونها تأتي بعد مرور أسبوعي فقط على إجراء استفتاء شعبي طرحته سـانـدو حــول سياسة الـتـقـارب مـع الاتـحـاد الأوروبــــي، وأسفر في المائة من المولدافيي لصالح التقارب. وأطلقت النتائج العنان 51 عن تصويت زهاء لسجالات واسعة حول مسار العملية الانتخابية، التي رافقتها اتهامات كثيرة من جانب الـغـرب والحكومة المـولـدافـيـة لموسكو بمحاولة التأثير على الناخبي. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنها واجهت حملة دعائية واسعة تزامنت مع تخصيص موازنات مليون دولار لشراء الأصوات في الجمهورية الصغيرة التي 100 مالية بلغ حجمها نحو تعد الأفقر بأوروبا. واتهمت أوساط روسية الغرب بالتدخل بشكل مباشر في العملية الانتخابية، وقال مسؤولون في مجلسي «الدوما» (النواب) و«الاتحاد» (الشيوخ)، إن الغرب عمل على مساعدة ساندو في تزوير نتائج انتخابات مئات الألوف من المولدافيي المقيمي خارج البلاد. وكانت هذه الجولة الانتخابية شهدت أوسع مشاركة للجاليات المهاجرة من مولدوفا. وقال الاشتراكي المنافس لساندو، إنها «فـازت بأصوات مفبركة لأبناء الجاليات؛ لكنها خسرت عملياً الاستحقاق الانتخابي داخل البلاد». وبناء عليه، أعلن الحزب الاشتراكي أنه «لا يعترف بنتائج التصويت خارج البلاد، ويطالب بإعادة العملية الانتخابية»، ما عُدّ رفضاً للإقرار بالنتائج المعلنة. ووســـط هــذه الأجـــواء الساخنة، تـوقـع خـبـراء أن تشهد الـبـ د هـــزات داخلية على وقــع الانـقـسـام المجتمعي بـن المـوالـن للتقارب مـع موسكو، وأنـصـار سياسة التكامل مــع الاتـــحـــاد الأوروبــــــي. وهــــذا المـشـهـد نـفـسـه، الــــذي كـــان سـيـطـر فــي أوكــرانــيــا لـسـنـوات قبل أن تشتعل الـحـرب فـي هــذا الـبـلـد. وقـالـت ســانــدو، فـي خـطـاب ألقته بمقر حملتها الانتخابية: «مولدوفا، لقد انتصرتِ! اليوم أيها المولدافيون الأعـزاء، لقد أعطيتم درساً في الديمقراطية يستحق أن يُدوّن في كتب التاريخ. اليوم أنقذتم مولدوفا». وهنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ساندو، على «إعادة انتخابها رئيسة لمولدوفا»، مشيداً بـ«انتصار الديمقراطية» على «كل التدخلات وكل المناورات». وتعهد بــأن «فـرنـسـا سـتـواصـل الــوقــوف إلــى جـانـب مـولـدوفـا فـي مـسـارهـا الأوروبـــــي». وهـنّـأت رئيسة المفوضية الأوروبـيـة أورســولا فون دير لايـن، وكتبت: «يتطلب الأمـر نوعاً نادراً من القوة للتغلب على التحديات التي واجهتيها في هذه الانتخابات. تسعدني مواصلة العمل معكِ من أجل مستقبل أوروبي لمولدوفا وشعبها». ويعد هـذا ثاني استحقاق انتخابي في المحيط الإقليمي لروسيا خـ ل أسبوع. وكانت سبقته انتخابات برلمانية في جورجيا أسفرت عن فوز التيار للتقارب مع روسيا، في مقابل تراجع مواقع التيار المؤيد للتقارب مع الغرب. ولم تخفِ موسكو ارتياحها لنتائج الاستحقاق؛ لكن البلاد شهدت موجة احتجاجات واسعة ما زالت متواصلة، رفع خلال المتظاهرون شعارات تندد بشراء الأصوات والتأثير على الاستحقاق. موسكو:رائد جبر
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky