issue16778

اتــــــهــــــم عــــــضــــــوُ «مـــــجـــــلـــــس الـــــســـــيـــــادة الانـتـقـالـي» مـسـاعـدُ الـقـائـد الــعــام للجيش فـــي الـــــســـــودان، يـــاســـر الـــعـــطـــا، أعـــضـــاء في «المــــجــــلــــس» بـــتـــوفـــيـــر «حــــمــــايــــة» لــــــ«قـــــوات الدعم السريع» و«قــوى الحرية والتغيير» (الائتلاف الحاكم سابقاً). ورأى عـــدد مـــن المـحـلـلـن الـسـيـاسـيـن أن تصريحات العطا هـذه «تُخرج الصراع داخل السلطة إلى العلن». وقـــال الـعـطـا، فــي كلمة لــه بالعاصمة الـــخـــرطـــوم الـــســـبـــت: «بــيــنــنــا فــــي (مـجـلـس السيادة) من يحمي (قحت) و(الجنجويد)، وهذه مشكلة كبيرة، والدولة بهذه الطريقة مـا بتمشي (لــن تـتـقـدم)، ولا بـد مـن أن تتم إزاحتهم من مفاصل الدولة بالنقل والفصل والإبعاد عن المنشآت المهمة». ووفـــــــــق الــــعــــطــــا، فـــــــإن هـــــنـــــاك وجـــــــوداً لــــ«قـــوى الـتـغـيـيـر» و«الــــدعــــم الـــســـريـــع» في وزارة الخارجية و«بنك السودان» و«ديوان الـــضـــرائـــب» والـــنـــيـــابـــة الـــعـــامـــة، وإن «هـــذا يعقد الانــتــصــار، ويـعـطـل دولاب الــدولــة». وقـــال إن «النيابة العامة مكبلة بالدعامة (الــدعــم الـسـريـع)، والـقـحـاتـة (قـــوى الحرية والـــتـــغـــيـــيـــر)، ولا تـــقـــوم بــــدورهــــا فــــي فـتـح الــــبــــ غــــات ضــــد الـــخـــونـــة والــــعــــمــــ ء ومـــن يـعـمـلـون عـلـى تـدمـيـر الـــســـودان ويـدعـمـون ميليشيا الجنجويد». وهذه ثاني مرة خلال أشهر يتهم فيها العطا السلطة بـ«التقصير في حسم الأمر». وكُـــــلـــــف يــــاســــر الـــعـــطـــا فـــــي سـبـتـمـبـر بالإشراف على وزارات الدفاع 2023 ) (أيلول والمـــالـــيـــة والـتـخـطـيـط الاقـــتـــصـــادي و«بــنــك السودان المركزي» والنيابة العامة و«ديوان المراجع العام». ورأى مــــاهــــر أبـــــو الـــــجـــــوخ، الـــقـــيـــادي فـي حــزب «التحالف الـوطـنـي الـسـودانـي»، عضو «المجلس المركزي للحرية والتغيير»، أن تــصــريــحــات الــعــطــا «تــكــشــف بــوضــوح عـــــن صــــــــراع داخــــــــل (مــــجــــلــــس الـــــســـــيـــــادة)، قُـصـد لــه التمهيد لإضــعــاف أحـــد الأطـــراف لمصلحته، وفي الوقت نفسه يحاول تبرير فـــشـــل الـــجـــهـــات الـــحـــكـــومـــيـــة وإخـــفـــاقـــاتـــهـــا المتنامية». وقـــال: «رغـــم أن العطا لـم يذكر الجهة المختلف معها بشكل مـبـاشـر، فإن تلك الاتـهـامـات هـي تفجير للصراع داخـل السلطة و خروج به إلى العلن». وأكد أبو الجوخ أنه «لا وجود لـ(قوى الــحــريــة والـتـغـيـيـر) فــي مــؤســســات الــدولــة على كـل المستويات الاتـحـاديـة والـولائـيـة، بعدما أُبعدت من السلطة بانقلاب الجيش سنوات». 3 نفسه على الحكومة المدنية قبل وقــــــال: «عـــلـــى الـــجـــنـــرال يـــاســـر الـعـطـا الإقـــرار بالفشل؛ لأنـه المـسـؤول المباشر عن الــقــصــور وعــــدم فـاعـلـيـة هــــذه المــؤســســات. عــلــيــه أن يــعــلــن اســـتـــقـــالـــتـــه بــســبــب فـشـلـه الشخصي». أكتوبر 25 وأشار إلى أنه بعد انقلاب الــــذي أطــــاح الحكم 2021 ) (تــشــريــن الأول المــدنــي، أجـــرى قـــادة الجيش عملية إحـ ل وإبـــــــدال، بــــإعــــادة كـثـيـر مـــن عــنــاصــر نـظـام الرئيس المعزول عمر البشير على رأس عدد من مؤسسات الدولة. ورأى المحلل السياسي حـاتـم إلياس أن الانتقادات الحادة التي وجهها الجنرال عطا «تعطي مؤشرات واضحة على وجود خلافات داخل المؤسسة العسكرية، وتعبر عن حالة من الإحباط إزاء الوضع الميداني لــلــجــيــش جـــــــراء عــــــدم حـــســـم المـــعـــركـــة رغـــم التعبئة الكبيرة التي قادها على المستوى الشعبي». وقال إن «مسار العمليات العسكرية لا يمضي في مصلحة الجيش بعد أشهر من الاسـتـعـدادات الكبيرة وحديثه عـن معارك فاصلة لإنهاء القتال لمصلحته». بـــدوره، قـال أسـتـاذ العلوم السياسية في الجامعات السودانية، صـ ح الدومة، إن «العطا دائـمـ مـا يـكـرر حديثه هــذا، من دون أن يـفـعـل أي شــــيء. ولـــذلـــك؛ لا يـأخـذ كثيرون تصريحاته بجدية». يـذكـر أن «المـجـلـس الـرئـاسـي» يتشكل من الرئيس؛ الفريق أول الركن عبد الفتاح الــــبــــرهــــان، ونـــائـــبـــه مـــالـــك عــــقــــار، والـــفـــريـــق أول الـركـن شمس الـديـن كباشي، والفريق المهندس بحري المستشار إبـراهـيـم جابر، والـفـريـق أول الـركـن يـاسـر الـعـطـا، وصـ ح الدين آدم تور. 8 أخبار NEWS Issue 16778 - العدد Monday - 2024/11/4 الاثنين هذه هي المرة الثانية خلال أشهر يتهم فيها العطا السلطة بـ«التقصير فيحسم الأمر» ASHARQ AL-AWSAT تصريحاته تشير إلى خلافات داخل السلطة نائب البرهان يتهم أعضاء في «السيادي» بحماية «الدعم السريع» أرشيفية لقائد الجيشالسوداني عبد الفتاح البرهان (يسار) ومساعده ياسر العطا (الجيشالسوداني) نيروبي: محمد أمين ياسين الإمارات تعرب عن «قلقها العميق» لتصاعد العنف في السودان قتيلاً في هجوم نُسب إلى «الدعم السريع» بولاية الجزيرة 13 شـــخـــصـــ بــــالــــرصــــاص فـي 13 قُــــتــــل هجوم نُسب لقوات «الدعم السريع» في ولايــــة الـــجـــزيـــرة بــوســط الــــســــودان، وفــق مــــا أفــــــاد مـــصـــدر طـــبـــي، الأحـــــــد، «وكـــالـــة الـــصـــحـــافـــة الـــفـــرنـــســـيـــة»، فــــي اســـتـــمـــرار للعنف المـتـصـاعـد بــالــولايــة مـنـذ الشهر الماضي. وقال مصدر طبي، فضّل عدم الكشف شخصاً قُتلوا نتيجة 13« ّ عن هويته، إن إطـــــ ق قـــــوات الـــدعـــم الــســريــع الـــرصـــاص عـلـى المــدنــيــن فـــي بــلــدة الـهـ لـيـة بـشـرق كيلومتراً 70 ولاية الجزيرة، والتي تبعد شمال مدني عاصمة ولاية الجزيرة». كـــــانـــــت هـــــــذه الـــــــولايـــــــة، الـــخـــاضـــعـــة لــلــجــيــش، قـــد شـــهـــدت، الــشــهــر المـــاضـــي، ألــفــ 120 شـــخـــصـــ ، ونـــــــزوح 124 مــقــتــل آخـريـن على الأقـــل، جــراء هجمات لقوات «الدعم السريع». ويــــشــــهــــد الـــــــــســـــــــودان، مــــنــــذ أبــــريــــل ، حرباً داخلية بي الجيش 2023 ) (نيسان الـسـودانـي، بقيادة الفريق أول ركـن عبد الفتاح البرهان، وقوات «الدعم السريع»، راح ضـحـيـتـهـا آلاف المـــدنـــيـــن، ودفــعــت مليون سوداني للفرار داخلياً، 13 نحو وخارجياً إلى دول الجوار، وفق تقديرات هيئة الأمم المتحدة. وأدان الأمـــــــــــن الـــــــعـــــــام لـــجـــامـــعـــة الــــــــدول الـــعـــربـــيـــة، أحــــمــــد أبــــــو الـــغـــيـــط، الـــخـــمـــيـــس، «الانــــتــــهــــاكــــات الــجــســيــمــة لحقوق الإنــســان، الـتـي شهدتها ولايـة الجزيرة في الـسـودان، على مـدار الأيام الـسـابـقـة، والــتــي شـمـلـت، وفـــق تـقـاريـر الأمــــم المــتــحــدة، عـمـلـيـات قـتـل جـمـاعـي، واغـــــتـــــصـــــاب نــــســــاء وفـــــتـــــيـــــات، ونـــهـــب الأســــواق والمـــنـــازل، وحـــرق المــــزارع على نــطــاق واســـــع، ارتـكـبـتـهـا (قـــــوات الـدعـم السريع)». وفي ابو ظبي ،أعرب الشيخ شــخــبــوط بـــن نــهــيــان آل نــهــيــان، وزيـــر الدولة في الإمارات، عن قلق بلاده البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، لا ســــيــــمــــا الـــــتـــــي طـــــالـــــت مــــدنــــيــــن مــن النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الــجــزيــرة، وأســفــرت عــن مقتل وإصـابـة عدد من المدنيي الأبرياء.وشدد الشيخ شخبوط بن نهيان على «قلق الإمارات إزاء الــتــقــاريــر بــشــأن الـعـنـف الجنسي ضـد الـنـسـاء والـفـتـيـات، وارتــفــاع خطر المـجـاعـة، واسـتـمـرار تشريد الآلاف من المدنيي». وحـــــــــــــضّ الــــــشــــــيــــــخ شــــــخــــــبــــــوط بـــن نـهـيـان الأطــــــراف الــســودانــيــة المـتـحـاربـة «عـــلـــى الــــعــــودة إلـــــى الـــــحـــــوار، واحــــتــــرام الـتـزامـاتـهـم وفـــق إعـــ ن جـــدة، والآلــيــات الــتــي اقـتـرحـتـهـا «مــجــمــوعــة الــعــمــل من أجـــل تـعـزيـز إنــقــاذ الأرواح والــســ م في الـــــســـــودان ،المــتــعــلــقــة بــتــســهــيــل وصــــول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ودون عــــوائــــق، والامــــتــــثــــال لالـــتـــزامـــات القانون الإنساني الدولي». وشــــــــــدد عــــلــــى ضــــــــــــرورة «أن يــنــعــم المــــدنــــيــــون بـــالـــحـــمـــايـــة الـــكـــامـــلـــة بــمــوجــب الـقـانـون الإنـسـانـي الـــدّولـــي، وضــــرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع». وجــــدد الـشـيـخ شـخـبـوط بــن نـهـيـان، تـــأكـــيـــد «مــــوقــــف دولــــــة الإمـــــــــارات الــثــابــت المــــطــــالــــب بــــوقــــف فــــــــوري لإطــــــــ ق الــــنــــار، وتحقيق تـوافـق وطـنـي لتشكيل حكومة يــــشــــارك فــيــهــا ويـــقـــودهـــا المــــدنــــيــــون، بـمـا يلبي تطلعات شعب السودان الشقيق في التنمية والازدهار». بورتسودان - أبوظبي: «الشرق الأوسط» رداً على طلب المنفي من «النواب» إلغاء قانون «المحكمة الدستورية» خلافاتسياسية جديدة تضرب مؤسسات السلطة المنقسمة في ليبيا صـعّـدت حكومة «الاســتــقــرار»، برئاسة أســـــامـــــة حـــــمـــــاد، مـــــن انــــتــــقــــاداتــــهــــا الــعــلــنــيــة لـ«المجلس الـرئـاسـي» بقيادة محمد المنفي، وطالبت الجهات القضائية والرقابية كافة، وعـلـى رأســهــا مكتب الـنـائـب الــعــام، باتخاذ «كــــل مـــا يـــلـــزم مـــن إجـــــــراءات قــانــونــيــة حـيـال ارتـكـابـه وقــائــع تـرتـقـي لمــصــافّ الـجـنـايـات»، وفــــتــــح تـــحـــقـــيـــق بـــشـــأنـــهـــا تـــمـــهـــيـــداً لإحـــالـــة مرتكبها للقضاء المختص. وكـــــــرّر حــــمــــاد، خـــــ ل كــلــمــتــه فــــي نــــدوة نظّمتها حكومته، الأحد، في مدينة بنغازي شـــرق الـــبـــ د، بـعـنـوان «تـعـزيـز الــدعــم المـالـي للبلديات»، اتـهـامـاتـه لــ«المـجـلـس الـرئـاسـي» بإنشاء جسم موازٍ لمفوضية الانتخابات «في مـحـاولـة للقفز عـلـى اخـتـصـاص المـؤسـسـات الشرعية»، وعــدّ أن «الـرئـاسـي» يـحـاول «بـثّ الفوضى وتقويض الجهود الرامية لتعزيز مــبــدأ الـــتـــداول الـسـلـمـي للسلطة والـوظـائـف العامة». وكـــانـــت حــكــومــة حـــمـــاد قـــد عــــــدّت، في بــــيــــان أصـــــدرتـــــه فـــجـــر الــــيــــوم (الأحــــــــــد)، أن الـــرســـالـــة الـــتـــي وجّــهــهــا المــنــفــي إلــــى عقيلة صــالــح، رئــيـس مـجـلـس الـــنـــواب، للمطالبة بــإلــغــاء مـــشـــروع الــقــانــون الـــخـــاص بـإنـشـاء مـــحـــكـــمـــة دســـــتـــــوريـــــة جــــــديــــــدة، «مــــحــــاولــــة لتعميق الشقاق والانقسام بي مؤسسات الـــدولـــة الــرســمــيــة»، مـشـيـرة إلـــى مــحــاولات أخرى سابقة لـ«المجلس الرئاسي، المنتهي الولاية، بإصدار قرارات مخالفة للتشريعات السارية والاتفاق السياسي، متجاوزاً بها حـــدود صـ حـيـاتـه المـمـنـوحـة لــه إبـــان فترة سريان الاتفاق السياسي». واتـــــهـــــمـــــت الـــــحـــــكـــــومـــــة «الــــــرئــــــاســــــي» بــــــ«اخـــــتـــــ ق وافـــــتـــــعـــــال» أزمـــــــــة «المـــــصـــــرف المركزي»، التي تسببت في انهيار الاقتصاد الوطني لفترة معينة، كما اتهمته بـ«تشكيل وخــــلــــق جـــســـم مـــــــــوازٍ لـــلـــمـــفـــوضـــيـــة الــعــلــيــا لـ نـتـخـابـات، وهـــو مــا أطــلــق عـلـيـه مسمى المفوضية الوطنية للاستعلام والاستفتاء الوطني، دون أن يكون مخولاً بذلك». وحــــــــــذّرت «مــــمــــا ســـيـــتـــرتـــب عـــلـــى ذلـــك مـن إضـاعـة الفرصة لإنـجـاز الاستحقاقات الانتخابية، عبر مؤسسة رسمية معترف بها لدى جميع الأطراف المحلية والدولية». وقالت: «إن المجلس الرئاسي، إصــراراً منه عـلـى مـمـارسـة مـهـام وظـيـفـة، انـتـهـت ولايــة تكليفه بها بانتهاء مدة الاتفاق السياسي، أمــعــن واســتــمــر فـــي ارتـــكـــاب تــصــرفــات، من شأنها زعـزعـة الأوضــــاع، وخـلـق الفوضى، مـــن خــــ ل الـتـشـكـيـك فـــي شــرعــيــة اســتــمــرار مجلس النواب». وأشـــارت إلــى أن المنفي بـاسـتـمـراره في ممارساته «يخالف نصّ القانون، الـذى قرّر سنوات لكل 10 عقوبة السجن لمدة لا تقل عن من مـارس مهام وظيفة انتهت ولايـة تكليفه بها». ولــفــتــت إلــــى أن رســـالـــة المــنــفــي لـصـالـح «احـــــــــتـــــــــوت عـــــلـــــى جــــمــــلــــة مـــــــن المـــــغـــــالـــــطـــــات والـتـنـاقـضـات، مـثـل احـتـجـاجـه عـلـى صــدور قانون إنشاء المحكمة الدستورية الصادر من جهة تشريعية مختصة»، كما «يرسخ رقابة الـــدســـتـــور عــلــى كـــل الـــقـــوانـــن والــتــشــريــعــات فــي مـؤسـسـة قـضـائـيـة مستقلة عــن الـقـضـاء العادي، على غرار دول الجوار والعالم، التي تتبنى نظام المحاكم الدستورية العليا». وعــــــــــدّت الــــحــــكــــومــــة هـــــــذه الـــتـــصـــرفـــات والمــــواقــــف بـــ«مــثــابــة تــقــويــض لــكــل الـجـهـود المبذولة من كافة الأطراف لتوحيد مؤسسات الــــدولــــة، ولا تــعــبــر إلا عـــن نـــظـــرة شخصية ضـيـقـة لـصـاحـبـهـا، ولا تستند لأي معايير قانونية أو أسباب منطقية». من جهته، نفى المتحدث باسم مجلس الـــنـــواب، عـبـد الــلــه بـلـيـحـق، إصـــــدار المجلس قراراً بتخفيض قيمة الضريبة على العملات في المائة»، مؤكداً أنه سيتم 15« الأجنبية إلى اتخاذ الإجــراءات بالخصوص والإعـ ن عنه لاحقاً. وحــذّر «مصرف ليبيا المـركـزي» البنوك المحلية من عدم التزامها بتعليماته، بتوزيع السيولة على العملاء، وهـدّد بأنه «في حال استمرار إهمالها لمهامها، قد يصل الأمر إلى إيقافها وإحالتها إلى التحقيق». بــــــــــــــــدوره، اســـــتـــــغـــــل عـــــضـــــو «المــــجــــلــــس الـرئـاسـي»، موسى الكوني، اجتماعه الأحـد بـــطـــرابـــلـــس، مـــع ســفــيــر إيــطــالــيــا جـيـانـلـوكـا الــبــريــنــي، لـــإعـــراب عـــن ثـقـتـه فـــي أن «إدارة المــــصــــرف المــــركــــزي الـــجـــديـــدة ســتــســاهــم فـي تنمية الاقتصاد الليبي وتجاوز كل العقبات التي عرقلت مسيرة التنمية خلال السنوات الماضية». ونقل عن البريني تأكيده تواصل جهود بلاده لدعم ليبيا «من أجل الوصول إلى حلّ الأزمة السياسية لضمان تحقيق الاستقرار». مــــن جــــانــــبــــه، قــــــال الـــســـفـــيـــر الــــروســــي، أيـــــدار أغـــانـــن، إنـــه نــاقــش فـــي طــرابــلــس مع وزيـر العمل بحكومة الوحدة، علي العابد، التعاون الثنائي في مجال تدريب الكوادر والسلامة المهنية ورأس المال البشري. مـن جهتها، نفت السفارة البريطانية وجـــود تـحـديـثـات جــديــدة خـاصـة بنصائح سفر إلـى ليبيا، أصدرتها المملكة المتحدة، مـشـيـرة فــي بـيـان عـبـر مـنـصـة «إكـــــس»، إلـى أنها مثل كثير من البلدان الأخـــرى، تنصح مـواطـنـيـهـا بــعــدم الـسـفـر إلـــى لـيـبـيـا، بشكل .2014 مستمر منذ عام بــمــوازاة ذلـــك، ظهر الـرئـيـسـان الحالي والـسـابـق لــ«المـجـلـس الأعـلـى لـلـدولـة» خالد المـــشـــري وغـــريـــمـــه مـحـمـد تـــكـــالـــة، فـــي صــور وزّعـــــهـــــا المـــــشـــــري، بـــمـــنـــاســـبـــة حــضــورهــمــا احتفالية السفارة الجزائرية لإحياء الذكرى لانــــدلاع «ثــــورة الـتـحـريـر» الـجـزائـريـة، 70 الـــــ بـــرفـــقـــة أعــــضــــاء مــــن المـــجـــلـــس، ووزراء فـي حكومة «الوحدة»، والقائمة بأعمال البعثة الأممية ستيفاني خوري. إلـــى ذلــــك، قــالــت رئـــاســـة أركـــــان الــقــوات الـبـريـة بــ«الـجـيـش الـوطـنـي» إنـــه بــنــاءً على تعليمات قائده العام المشير خليفة حفتر، وتـحـت متابعة مباشرة مـن رئيسها نجله » الـتـابـعـة لها 101 صــــدام، نــفّــذت «الـكـتـيـبـة مـسـاء الـسـبـت، مسيرة ليلية داخـــل شــوارع مدينة سبها بالجنوب الليبي. وأوضـــــحـــــت أن «الـــــهـــــدف هـــــو تـــدريـــب الأفــــراد ورفـــع كـفـاءتـهـم وقــدراتــهــم البدنية، بــــالإضــــافــــة إلــــــى الــــتــــأكــــد مـــــن جـــاهـــزيـــتـــهـــم، وتعزيز الأمن في المدينة، ما يعكس الالتزام بتحسي مستوى القوات وتعزيز الاستقرار في المنطقة». المشري وتكالة خلال احتفالية سفارة الجزائر (المجلسالأعلى للدولة) القاهرة: خالد محمود

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky