issue16778
[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية 16778 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 4 - 1446 جمادى الأولى 2 الاثنين London - Monday - 4 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16778 الممثلة المكسيكية إيزا غونزاليسلدىحضورها حفل «غالا لفنون الأفلام» في متحفمقاطعة لوسأنجليسللفنون (أ.ف.ب) صدمة وسط السكان بعد عرضشارع في لندن بأكمله للبيع تــمــلــك الـــســـكـــان شـــعـــور بــالــصــدمــة لــــدى عـلـمـهـم أن منزلاً، معروض للبيع 24 شارعهم بالكامل الـذي يضم بــــالمــــزاد. مـــن المـــقـــرر طــــرح شـــــارع «دوك» فـــي شــاربــنــس، غـــلـــوســـتـــرشـــايـــر، بــمــديــنــة لـــنـــدن لــلــبــيــع بــــالمــــزاد نـهـايـة ألف جنيه 575 الأسبوع، بسعر إرشــادي يبلغ مليوناً و إسترليني، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية. وتتضمن المـنـازل التي يقطنها مستأجرون، اثني عـشـر مــنــزلاً مـتـاصـقـ ، وثـمـانـيـة مــنــازل شـبـه منفصلة، ومــنــزلــن مـنـفـصـلـن. وسـيـحـصـل المــشــتــري كــذلـــك على مبنيي شـبـه منفصلي لـاسـتـخـدام المـخـتـلـط، وورشـــة فــــدان من 1.7 عـمـل مـــن طــابــق واحـــــد، وثـــاثـــة مـــرائـــب، و الأراضي الشاغرة. ويُذكر أن أحد المباني كان في السابق مكتب بريد شاربنس. مــن جـهـتـهـا، وصــفــت دار مـــــزادات «ألـــســـوب» قطعة الأرض المــعــروضــة بـــالمـــزاد ـ الــتــي تـــدر الــيــوم عــوائــد من جنيه إسترليني سنوياً 168.000 إيــجــارات تبلغ نحو لمـاكـهـا الـحـالـيـن؛ مـؤسـسـة «كــانـــال آنـــد ريـفـر تــرســت» ـ بأنها «شارع استثنائي». وأعلنت الــدار أنـه «لـن يكون هناك تغيير في عقود إيجار السكان»، رغم خوف الكثيرين من أن يرفع المالك الجديد الإيجار؛ مما يجبرهم على الرحيل. عــامــ ) التي 54( عــن ذلــــك، قــالــت أمـــانـــدا كــاوســتــون عاماً) على 19( عاشت بأحد المـنـازل مع زوجها وابنها مدار السنوات الثلث الماضية: «اعتقدنا أننا سنبقى هنا إلى الأبد، والآن لا نعرف ما يخبئه لنا المستقبل». وأضـــافـــت كــاوســتــون: «لــقــد كــانــت صــدمــة. قضينا الـكـثـيـر مــن الــوقــت فــي الـحـصـول عـلـى المــنــزل بـالـصـورة التي نريدها. وقد لا نكون قادرين على تحمل تكلفة هذا المنزل على المدى الطويل. وربما نضطر إلى الانتقال مرة أخــرى. لسنا في وضـع يسمح لنا بالشراء، في حي أن الإيجارات باهظة الثمن. لا نريد حقاً المغادرة إذا لم يكن علينا ذلك». وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يجري بيع شـــارع «دوك» بـالمـزاد الخميس المـوافـق السابع من نوفمبر (تشرين الثاني). طرح شارع «دوك» فيشاربنس للبيع (دار مزادات «ألسوب») لندن: «الشرق الأوسط» الجندي السابق انقلبت حياته وحصل على شهادة جامعية سجين: الزنزانة صنعت مني فناناً حائزاً جوائز وجــــد الــجــنــدي الـــســـابـــق، الــــذي تـــــورّط لاحـقـ في تجارة الهيروين، شغفه الحقيقي بعالم الفن، لـيـصـبـح فــنــانــ نــاجــحــ فـــي أثـــنـــاء قــضــائــه عـقـوبـة عاماً. وانزلق كيفن ديفونبورت إلى 13 السجن لمدة عالم الجريمة، بعد أن ترك الجيش البريطاني في ، وكان يعاني من إدمان المخدرات. 21 سن الـ ومـــــــع ذلـــــــــك، نــــجــــح ديـــــفـــــونـــــبـــــورت فــــــي قــلــب حياته رأســـ على عـقـب، واقـتـنـص جـوائـز كثيرة، وعــــرض أعــمــالــه فـــي لـــنـــدن، وحــصــل عــلــى شــهــادة جامعية، ولديه اليوم استوديو في ليدز. وتحدث عاماً، إلى هيئة الإذاعة البريطانية 52 ، ديفونبورت (بي بي سي) عن رحلته نحو شق طريقه الجديد لنفسه، في حي كان لا يزال خلف القضبان. وقـــــال ديـــفـــونـــبـــورت، الـــــذي خــــدم فـــي فــوج الــدبــابــات المـلـكـي الـبـريـطـانـي الأول: «راودتــنــي رغبة حقيقية في إعـادة ترتيب حياتي بحلول ذلك الوقت». وبالفعل، التحق بالجامعة المفتوحة، ونـال درجـــة علمية فـي علم الاجـتـمـاع، لكن عندما عثر على فصل للرسم نظمته مؤسسة خيرية تسمى «كير أفتر كومبات»، تغيّر مسار حياته بأكمله. وقــــال: «لـــم أكـــن شخصاً صـاحـب مـيـول فنية حـــقـــ . كــنــت أتــطــلــع إلــــى الأعــــمــــال الــفــنــيــة، وأشــعــر بـــالإعـــجـــاب نـــحـــوهـــا، لـــكـــن لــــم يـــــرد بـــبـــالـــي مـطـلـقـ أنني أستطيع إنجاز مثل هـذه الأعـمـال بنفسي». وأضـــــاف: «كــونــي فـنـانـ فــهــذا يمنحني إحـسـاسـ بكينونتي وهـويـتـي. لقد كنت ضائعاً ومنحني الفن شيئاً لأتعلق به». فـــي الـــغـــالـــب، تُــشــكــل الـــهـــويـــة، وتــجــربــتــه في الــــســــجــــن، إضـــــافـــــة إلــــــى الـــــوقـــــت الـــــــذي قــــضــــاه فـي الخدمة بالجيش داخل ألمانيا وآيرلندا الشمالية، موضوعات لوحاته. وشـــرح ديـفـونـبـورت، الـــذي يعمل الـيـوم على إعـــادة تأهيل المجرمي ويـــدرس الفنون الجميلة: «أروي الـــقـــصـــص، وكــــل شــــيء لـــه مــعــنــى. عـنـدمـا تتعرف على فني، يمكنك قراءته مثل الكتاب». جدير بالذكر أن مجموعة من أحــدث أعماله يجري عرضها اليوم بسوق ليدنهول في لندن، في إطـار معرضه الـذي يحمل عنوان: «لا شيء عادياً هـنـا». ويملك ديفونبورت استوديو فـي أسمبلي هاوس في ليدز. ومــــع أن طــريــقــه إلــــى الـــفـــن لـــم يــكــن تـقـلـيـديـ ، أكــد ديـفـونـبـورت أنــه لا يـنـدم على مـاضـيـه. وقــال: «الـــتـــجـــارب الـــتـــي خـضـتـهـا فـــي حــيــاتــي الــخــاصــة جعلتني ما أنـا عليه الآن. أعتقد أنـه فيما يتعلق بفني، فقد جعلتني فناناً أفضل». أدار ديفونبورتظهره للجريمة واكتشفشغفه بالفن (معرضديفونبورت) لندن: «الشرق الأوسط» سمير عطالله مشاري الذايدي اليوم التالي تحولت عبارة «اليوم التالي»، في الآونة الأخيرة، إلى «ترند» شائع في الصحافة والإعلم: «اليوم التالي في غزة»، و«اليوم التالي في لبنان»، واليوم التالي في سائر بلدان الحريق والرماد. استُخدم ، ويحكي 1983 التعبير أول مــرة عنواناً لفيلم أميركي عُــرض عــام قصة تحول تكساس إلى رمـاد بعد انـدلاع حرب نووية بي أميركا مليون إنسان في العرض الأول. 100 والاتحاد السوفياتي. وشاهده اســمــحــوا لـنـا بــالانــضــمــام إلـــى «الـــتـــرنـــد» لـلـكـتـابـة عـــن «الــيــوم التالي» في البيت الأبيض، في هـذه الساعات الأخيرة من الصراع بي المرشح النووي الأخير دونالد ترمب، ومنافسته كامالا هاريس. ســواء عــاد الـرجـل إلــى البيت الأبـيـض، أو دخلته السيدة السمراء، فــفــي الـــيـــوم الـــتـــالـــي، ومــــا يــتــلــوه مـــن أيــــام وســـنـــوات وعـــقـــود، قـــد لا تعرف أميركا حملة انتخابية بـألـوان ترمب، وطاقته المذهلة على المبارزة والصمود والردود على خصومه. لقد أنهى تاجر العقارات النيويوركي العمل السياسي في الولايات المتحدة كما عُرف من قبل. لا أعـــراف. لا قـواعـد. لا أصـــول. لا كـوابـح، ولا حـــدود. لا شـيء. رجل ضخم يرتدي طقماً أزرق، ويضع ربطة عنق حمراء، يفيق كل يوم ثائراً فائراً، يَعِد أميركا بالجنة، ويهدد معارضيه بالجحيم، ويـخـاطـب منافسته كما لـو كـانـا يـتـشـاجـران فـي مـدرسـة الـروضـة: بشرتك. لـونـك. أصـلـك. ويـقـول عـن الممثل الــذي لعب شخصيته في فيلم «المتدرب»، إنه رجل سخيف وممثل فاشل، ويدعو الناس إلى مقاطعة الفيلم. أليس من المفترض أن تكون القضايا المطروحة أرفع من ذلك؟ ليس الآن. ليس الآن. ودَعْــــك مـن الــرؤســاء التاريخيي، وروزفــلــت، وكينيدي، إلـى آخـرهـم. الآن «الـدونـالـد» يخوض آخـر معاركه، ولن يوقفه شيء في سبيل «اليوم التالي». يـوحـي فيلم «المـــتـــدرب» بـــأن عـاقـة تـرمـب مــع زوجــتــه الـراحـلـة كانت سيئة. لا يصدر النفي عن مكتب المـرشـح، بل عنه شخصياً: علقتي بالمرحومة زوجـتـي كانت مـمـتـازة. لا تصدقوا ذلــك الفيلم السخيف. أجــــل، مـــا مـــن ســبــاق رئـــاســـي عـــرف مـثـل هـــذا الــصــخــب، وهـــذه الألــــوان. الـرجـل الـــذي قـد يحمل المـفـتـاح الــنــووي مــرة أخـــرى، يفاكه الأميركيي، ويـمـازح العالم؛ يوماً يخدم فـي «مـاكـدونـالـد»، ويوماً يــقــود ســـيـــارة الــقــمــامــة، والـــيـــوم الــثــالــث لمـطـالـعـة نـقـديـة حـــول فيلم سينمائي من إخراج الإيراني علي عباسي. ســاعــة مـــن الـسـفـر، 24 الـــرجـــل أســلــوبــه، ســــواء كـــان عـــاديـــ ، أو والـتـنـقـل، والـخـطـب، والـسـهـر، والـــكـــام، والأدوار جميعها، آخـرهـا الصعود إلى مقعد السائق، في سيارة قمامة من طابقي. هجراتجديدة علىجسور الهلال الخصيب مــرة جـديـدة، وحـزيـنـة، تندفع أمـــواج هجرة جـديـدة فـي هــذه الجغرافيا الموسومة باسم «الهلل الخصيب»، تنزح بعيداً عن أرضها وطينها وشجرها وروائح الجرود العذراء. موجة كبيرة من الهاربي اللبنانيي، بلغت الألوف، تهرب عبر سوريا للعراق، بعد الحرب الرهيبة الأخيرة بي إسرائيل و«حزب الله» على أرض وسماء لبنان. مــن الـــواضـــح أن جــل هــــؤلاء الــنــازحــن هــم مــن بـيـئـة «حــــزب الـــلـــه»، وهـي التسمية اللبنانية اللطيفة لـعـدم الــقــول إنـهـم مــن شيعة لـبـنـان المـــوالـــن، أو المحسوبي، بصرف النظر عن دقة هذه المحسوبية، على «حزب الله». كثير من هؤلاء، أكثر من نصفهم، من النساء والأطفال، ولا يملك الإنسان السوي إلا التعاطف مع مأساتهم وأصدق الأمنيات بزوال الكرب عنهم. المُتحدث باسم وزارة الهجرة العراقية، علي عباس، أشار في حديث لموقع «الحرة» الأميركي إلى أن وزارة الهجرة سجّلت في قاعدة بياناتها حتى الآن ألف نـازح لبناني، توزّعوا على العديد من المحافظات العراقية، 16 أكثر من منها نينوى والأنبار وصلح الدين وبغداد وبابل ومحافظات ديالى والمثنى، وأيـضـ الـديـوانـيـة والـبـصـرة ومـيـسـان بــأعــداد قليلة، بينما تـركـز انتشارهم بــأعــداد كبيرة فـي محافظتي كـربـاء والـنـجـف. وفــي آخــر إحصائية أعدّتها أكتوبر (تشرين الأول)، أعلنت أن عدد النازحي 23 منظمة الأمم المتحدة في نـازحـ ، دخـلـوا عبر منفذ القائم الـبـري مع 25464 اللبنانيي فـي الـعـراق بلغ سوريا ومطاري بغداد والنجف. هــذه الــصــورة الكئيبة، تُـذكّـرنـا بـمـآسٍ سابقة للمهجّرين والمـطـروديـن الـعـراقـيـن والــســوريــن جـــراء الــحــروب الـداخـلـيـة، وأغـلـبـهـا بــدوافــع عقائدية (الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، و«داعش» و«القاعدة» والنظام). مـايـن اقتلعوا مـن قـراهـم ومـدنـهـم، وتـنـاثـروا فـي شـمـال سـوريـا أو في مهاجر الأرض القريبة والـبـعـيـدة مـن سـوريـا والـــعـــراق. هـل هــذا قــدر منطقة «الهلل الخصيب»، العراق وبلد الشام وبعض إيران وتركيا؟! أشرت في مساحة سابقة هنا إلى أن: بلد «الهلل الخصيب» خاصّة، مرّ عليها مثلُ هذا، وأكثر أو أقلّ، عبر الزمان، من أيام الآشوريي وغزوات الشام، وأيــام الأخمينيي والــرومــان، وصــولاً إلـى غــزوات المـغـول، ثم الصليبيي، ثم الفاطميي والقرامطة والإسماعيليي، ناهيك بحروب عصر «الفتنة» الكبرى بي الشام والعراق وأثرها على الحياة، في الفصل الأول من تاريخ المسلمي، حتى غـــزوات وحـــروب الـفـرس أو «الـعـجـم» مـع الـتـرك العثمانيي، الـذيـن كان يُسمّيهم أسلفنا «الـــروم»، وقـالـوا مَثَلَهم الشهير، خاصة أهـل الـعـراق: «بي العجم والروم بلوَى ابتلينا!». لكن نقول القدر يكون محله قدر آخر، إذا كانت النيات صافية... حتى تحلّ العافية.
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky