issue16778

هذه «أم المعارك». أكثرُ أهمية من نهائي مونديال كرة القدم، ومِن التّربّعِ على عرش الملاكمة، ومن جولاتِ تايلور سويفت. بضعُ ولايات متأرجحة ستمسّ مصيرَ هذا العالم المتأرجح في السنوات الأربـع المقبلة. تمسّ الأمـــنَ والاقـتـصـاد ومصيرَ الـخـرائـط المرتبكة وملايين الـــنـــازحـــ والمـــهـــاجـــريـــن. ســتــقــول صـــنـــاديـــقُ الاقــــتــــراعِ كلمتَها وتــحــدّد هُــويــةَ المـمـسـكِ بـهـذا الخيط الأميركي العابرِ للخرائط والقارات. ولا حـــاجـــةَ لــلــتــذكــيــر. ســـيّـــد الـــبـــيـــتِ الأبـــيـــض هو ســيــد الاقـــتـــصـــادِ الأول فـــي الـــعـــالـــم. والآلــــــة الـعـسـكـريـة الأكثر تطوراً في التاريخ. سيّد الأساطيلِ التي تتحرّك فــي الــبــحــارِ والمـحـيـطـات كــــدولٍ صــارمــة مـسـلـحـةٍ حتى الأســنــان. تُطمئنُ، وتــــردعُ. تــلــوّحُ، وتـهـاجـمُ. تـدافـعُ عن المصالح والصورةِ وتحبط مغامرات وتدعم مغامرات. الانتخابات الأميركية ليست مجردَ شأنٍ أميركي. نتائجها تعني الحلفاءَ والأعــداءَ معاً وسائرَ الموزعين فـي أحـيـاء القرية الكونية. لا يستطيع أحـــدٌ تجاهلها أو التظاهرَ باللامبالاة. إنّها صحنٌ إلزامي على مائدة العالم. أقوياءُ العالم ينتظرون كضعفائِه. النتائجُ تعني مــصــائــرَهــم ومــشــاريــعَــهــم وهـــالاتـــهـــم. ســـيّـــد الـكـرمـلـ رجـــلٌ قـــوي. يـعـرف نـتـائـجَ الانـتـخـابـات قـبـل خـوضِـهـا. يتسلّى بإخافة الأوروبيين والعالم من الوليمةِ النووية المحتملة إذا فـكّـروا فـي هزيمةِ روسـيـا أو محاصرتها وإذلالِـهـا. لكن فلاديمير بوتين يعرف أنّ نهايةَ الحرب فـي أوكـرانـيـا تحتاج إلــى «تـوقـيـع» الـرئـيـسِ الأميركي لا فولوديمير زيلينسكي. يعرف بوتين وطـــأةَ الخيط الأميركي. لـولا هـذا الخيطُ لأطلقَ قواتِه لاستعادة كلّ الأملاك السليبةِ التي استولى عليها الغربُ غداةَ انتحار الاتحادِ السوفياتي. لا يشعر بـوتـ بالقلق مـن المقيم فـي الإلـيـزيـه أو دوانــيــنــغ سـتـريـت» أو المـسـتـشـارِ الألمــانــي. 10« ِ شــاغــل يقلقُه الـخـيـطُ الأمـيـركـي إذا قـــرّر الالــتــفــافَ عـلـى بـــ دِه بالعقوبات الاقـتـصـاديـةِ، وضــخّ الأسلحةَ والمساعدات فـــي الـــعـــروق الأوكـــرانـــيـــة. تـقـلـقُـه حـقـيـقـةٌ مــوجــعــة. لـولا الــتــلــويــحُ بــالــوجــبــةِ الــنــوويــة لـتـقـدّمـت قــــوات «الــنــاتــو» وهـزمـتِ «الـجـيـشَ الأحــمــرَ» الــذي أنفق ثـــروةً كبرى في إعادة تأهيله. رجـــلٌ آخـــر سيسهر مـنـتـظـراً الـنـتـائـج، اســمُــه شي جينبينغ، الـرجـلُ الجالسُ على عـرش مـاو تسي تونغ والاقـتـصـاد الثاني فـي الـعـالـم، يعرف أنّــه يصطدم في أســـواقِ العالم كما في تـايـوان بخيطِ الـــرّدع الأميركي. يدرك أنّه لولا هذا الخيط لتمكّنَ من تحقيقِ ما عجز عنه أسلافُه، وهو إعادةُ الفرعِ إلى الأصل؛ إعادةُ تايوانَ إلى بيتِ الطاعة الصيني. ويعرف أنّه إذا فازَ دونالد ترمب وقرّر معاقبةَ السلع الصينيةِ بصرامة فإنّ الانعكاسات ستطول الأسواقَ والعملاتِ والاقتصادَ العالمي برمّته. وبـــَ الـسّـاهـريـن المنتظرين سيكون لاي تشينغ دي. وظيفتُه متعبةٌ بل مؤلمة. إنّه رئيس تايوان. يراقبُ كلّ يومٍ سفنَ الأخِ الأكبرِ وطائراتِه وهي تذكّرُه بقدرتها عـلـى خــنــقِ الــجــزيــرة المــتــمــردة لـــولا الــخــيــطُ الأمــيــركــي. مصير زيلينسكي لا يساعدُه على التفاؤل. أهلُ الشرقِ الأوسط الرهيبِ سيسهرون بدورهم. الخيطُ الأميركي لا يــزال حاسماً فـي كبحِ حروبِهم أو تنظيمها. سينتظر المرشدُ الإيرانيّ وجنرالاتُ «الحرس الــــثــــوري» نـــتـــائـــجَ الانـــتـــخـــابـــات. بــالــغــت إســـرائـــيـــلُ في استهدافِ «الأذرع» و«المستشارين» فاستدرجت إيـرانَ إلى الحلبةِ التي حاولت تفاديَها. الأقـــمـــارُ الاصـطـنـاعـيـةُ جـــاســـوسٌ لا يــنــام. كشفت أنّ الضربةَ الإسرائيلية كانت موجعةً، فضلاً عن أنّها مــحــرجــة. أطــلــقَ المـــرشـــدُ إشـــــارةَ الـــــرّد. هــل ينتظر الــــرّدّ الإيـــرانـــي نـتـائـجَ الانــتــخــابــاتِ أم يسبقها أم يواكبها؟ ومــــاذا لــو عــــادَ الـــرّجـــلُ الــــذي أمــــرَ بـقـتـل الــجــنــرال قاسم » الأمــيــركــيــة 52 ســلــيــمــانــي؟ وهـــــل زيــــــــارةُ قــــاذفــــة «بـــــي للمنطقة مجرد رسالةِ ردع أم أكثر؟ اقــتــحــمَ طـــ بٌ 1979 فـــي مـثـل هـــذا الـــيـــوم مـــن عـــام ثــوريــون مــوالــون لــإمــام الخميني ســفــارةَ أمـيـركـا في طهران وحوّلوا العاملين فيها رهائنَ. أحرقت كرةُ النار يـدي الرئيسِ جيمي كـارتـر، ولـم يُـفـرَج عن الرهائن إلا بـعـدمـا أدّى رونـــالـــد ريـــغـــان الــيــمــَ الـــدســـتـــوريـــة. كـــانَ غرضُ اقتحام السفارة قطع الخيط الأميركي مع الداخل الإيراني. ومنذ البداية اعتبرت إيران الثورة أنّ الخيط الأمـيـركـي هـو الــجــدار الـــذي يمنع تحوّلها إلــى الـدولـة الــكــبــرى فـــي المـنـطـقـة، خـصـوصـ بـعـدمـا تــولــت أمـيـركـا نفسها إسـقـاطَ الـجـدار الـعـراقـي الـــذي كــان يمنع تدفق جمر الثورة في عروق الإقليم. على مدى عقود حاولت إيران قطع الخيط الأميركي أو إضعافه، وها هي تعود إلى الاصطدام به في جولات الثأر الحالية مع إسرائيل. سينتظر بنيامين نتنياهو نتائج الانـتـخـابـات. الــخــيــط الـــــذي يـــربـــط أمــيــركــا بــإســرائــيــل لــيــس مـــهـــدداً. الــــوســــادةُ الأمــيــركــيــة لإســـرائـــيـــلَ راســـخـــةٌ، لـكـن لـكـامـالا هــــاريــــس أســـلـــوبـــهـــا وحـــســـابـــاتـــهـــا، ولــــدونــــالــــد تــرمــب انعطافاتُه ومفاجآتُه. ويحتاج نتنياهو إلى كثيرٍ من المليارات والذخائرِ إذا قرّر السيرَ أبعدَ في انقلابِه على معادلاتِ ما قبل «الطوفان». واضـــــح أنّ زعـــمـــاءَ الـــشـــرق الأوســــــط سـيـنـتـظـرون نــتــائــجَ الــســبــاق الأمـــيـــركـــي. يـــريـــدون اســتــجــ ءَ حـــدودِ المـــبـــارزة الإسـرائـيـلـيـة - الإيــرانــيــة، وحــــدود الأدوار في الإقـلـيـم، وحـــدود الـحـرب الإسرائيلية فـي غــزةَ ولبنان. وإمكان الرهان على الخيطِ الأميركي لدفع حلمِ الدولةِ الفلسطينية المستقلة نحو التّحققِ كخيار لا بــدّ منه لمنعِ تكرار الطوفاناتِ والحروب. وسينتظر لبنانُ النتائج. تقولُ التجاربُ الماضية إنّ المـبـعـوثَ الأمـيـركـي وحــــدَه قــــادرٌ عـلـى وقـــفِ عاصفة النار الإسرائيلية. قـرارُ آمـوس هوكستين عـدمَ التوقف في لبنانَ بعد زيارته الأخيرة إلى إسرائيل كانَ باهظَ التكاليف. اغتالت إسرائيلُ مزيداً من القرى، وضاعفتِ المشاهدَ الغزاوية على أرضِ لبنان. هـــجـــاءُ أمــيــركــا لا يـلـغِـي أنّـــهـــا أمــيــركــا. الاقــتــصــادُ الأولُ وســــيــــدةُ الأســـاطـــيـــل. لــيــس مـهـمـ أن تــحــبّــهــا أو تكرهَها. إنّها موزعةُ المظلاتِ والضمانات والضمادات. روسـيـا مشغولةٌ بالمائدة الأوكـرانـيـة. والـصـُ بعيدة. وغوتيريششبهُ متقاعدٍ. ولا خيار غير تحسينِ شروط التّعلقِ بالخيطِ الأمـيـركـي لـوقـفِ بحرِ الــرّكــامِ وأمـــواجِ الجنائز والنازحين. الخيط الأميركي قـبـل عــامــ ، طــرحــت الـحـكـومـة الـبـريـطـانـيـة خطة مــالــيــة هـــــزّت الأســـــــواق المـــالـــيـــة، ودفـــعـــت أســـعـــار الــرهــن الــعــقــاري إلـــى الارتـــفـــاع، ودمّـــــرت الـجـنـيـه الإسـتـرلـيـنـي، وحكمت على رئيسة الوزراء، ليز تروس، التي استقالت لاحقاً بعد أقل من شهرين من تسنّم منصبها، بالفشل. لا أحــــد يــتــوقّــع تـــكـــرار هــــذه الـــكـــارثـــة عــنــدمــا تُــقــدّم حـكـومـة حـــزب الــعــمــال الــجــديــدة مـيـزانـيـتـهـا الــتــي طـال انـــتـــظـــارهـــا، الأربـــــعـــــاء، ومـــــع ذلـــــك تــبــقــى حــلــقــة تــــروس المشؤومة بمثابة تذكير بمدى خطورة بيانات الميزانية، ومدى حدة المخاطر السياسية التي تواجهها أي حكومة جديدة. ويـنـطـبـق ذلـــك بـنـحـو خـــاص عـلـى رئــيــس الـــــوزراء كير سـتـارمـر، الــذي واجـهـت حكومته بـدايـة مضطربة، منذ فــوز حــزب العمال بـفـوز سـاحـق بالانتخابات، في يوليو (تموز)، وقد تراجعت شعبية ستارمر في خضم تقارير عن وجود صراع داخلي، وقبوله هدايا مجانية من المانحين. وعـن ذلـك قـال ستيفن فيلدينغ، المـــؤرخ السياسي بجامعة نوتنغهام: «الأمـــر أشبه بعملية إعـــادة إطـ ق الحكومة، وينبغي التعامل مع هذا الأمر بوصفه طرحاً لاستراتيجية إعلامية، واستراتيجية سياسية، وقبل كل شيء استراتيجية اقتصادية». وبطبيعة الـحـال، لا شــيء مـن هــذه الأمـــور الثلاثة سهل، ومـن بـ التحديات التي يواجهها ستارمر أنه ليس مـن الــواضــح حتى أي منها الأصــعــب، مـن ناحية يتّسم النمو الاقـتـصـادي فـي بريطانيا بالبطء، بينما يتهدّد الخطر الوضع المالي العام، وصُحفها التي تميل إلى حزب المحافظين لا ترحم، وبدأ صبر الناخبين ينفد عــامــ تـحـت حـكـم حـزب 14 بـعـد أزمــــة غـــ ء المـعـيـشـة، و المحافظين، اتّسمت في معظمها بالتقشف المالي. مـــن جـهـتـهـا، ســتــحــاول راشـــيـــل ريـــفـــز، وزيــــرة المالية التي ستتولى تقديم الميزانية، الإبحار عبر هــذه الـتـيـارات المتقاطعة، عبر حـزمـة مـن التدابير التي تهدف إلـى إعـــادة تحفيز النمو طويل الأجـل في بريطانيا، واستعادة خدماتها العامة المتآكلة، مع الحرص في الوقت نفسه على عدم تفجير عجز الميزانية، أو زيادة الضرائب الأساسية على العمال - تعهّد أساسي لحملة حزب العمال. وأرسلت ريفز، وزيرة الخزانة، برقية تتضمن فــــرضضـــرائـــب جـــديـــدة أخــــــرى، وتــقــلــيــص بعض الإنفاق لتجنّب إثارة الذعر بالأسواق، على النحو الـــــذي اســتــقــبــلــت بـــه مــقــتــرحــات تــــــروس، ولإعـــــداد الــجــمــهــور لمـــا حــــــذّرَت مــنــه هـــي وســـتـــارمـــر مـــن أنــه ســيــكــون مـهـمـة صــعــبــة، قــبــل أن يـــعـــود الاقــتــصــاد والمالية العامة إلى الوقوف على أرضصلبة. وعـــبّـــر روبــــــرت فــــــورد، أســـتـــاذ الـــعـــلـــوم الـسـيـاسـيـة بجامعة مانشستر، عــن اعـتـقـاده قــائــ ً: «الـخـطـر أنهم يحُدّون من طموحاتهم كثيراً؛ للحفاظ على المصداقية المالية، بحيث ينتهي بهم الأمـر إلـى عـدم تقديم تغيير موثوق به بما يكفي للناخبين». لــقــد تــعــثــرت ريـــفـــز الـــتـــي عـمـلـت ذات يــــوم خـبـيـرة اقتصادية في بنك إنجلترا، عندما أعلنت أن الإعانات المرتبطة بتكاليف التدفئة الشتوية التي تُمنح لجميع المتقاعدين، ستقتصر على الفئات الأشد فقراً، وأثار ذلك ردود أفعال عنيفة، وجـاء على رأس تحذيرات ستارمر المـــتـــكـــررة أن الأمــــــور ســــتــــزداد ســـــوءاً قــبــل أن تـتـحـسّـن، واللافت أن ستارمر لم يتراجع عن رسالته المحبِطة. ومـثـل سـتـارمـر، يـجـري النظر إلــى ريـفـز بوصفها تكنوقراطية أكثر من كونها سياسية، ومع ذلك تمنحها المـيـزانـيـة فــرصــة لإظــهــار أنــهــا أكــثــر إبـــداعـــ عـمـا يــــردّده منتقِدوها، حسبما ذكـرت جيل روتـر، الزميلة الباحثة بـمـؤسـسـة «أوروبــــــا المــتــغــيــرة» (تـشـيـنـجـيـنـغ يـــــوروب)، ومقرّها لندن. وقـال جون ماكتيرنان، الـذي كان مساعداً كبيراً لرئيس وزراء حـزب العمال السابق توني بلير: «لم يجد حــزب الـعـمـال بـعـدُ قـصـةً يـرويـهـا، ويـتـعـّ على المــيــزانــيــة تـلـويـن تـلـك المــســاحــة الــبــيــضــاء»، وأضـــاف أن الـسـؤال المـطـروح على ريفز وسـتـارمـر مـا إذا كانا «سيصيغان وجــه المستقبل، أم يقبَلان القيود التي ورثاها». من جهته، أمضى ستارمر كثيراً من الأشهر الأولى مــن تـولـيـه منصبه فــي الـشـكـوى مــن الإرث الاقـتـصـادي الــذي خلّفه وراءه سلفه المحافظ ريشي سـونـاك. وبعد الانــتــخــابــات أعـلـنـت ريــفــز أنــهــا اكـتـشـفـت «ثـقـبـ أســـود» مليار دولار، 28.5 مليار جنيه إسترليني، أو 22 بقيمة في الميزانية، الأمــر الــذي يفرض مزيداً من القيود على خيارات الحكومة. والأســـبـــوع المـــاضـــي، أعـلـنـت ريــفــز عـزمـهـا تعديل قواعد الـديـون البريطانية؛ لتحرير الأمـــوال لمشروعات الأشـــــغـــــال الــــعــــامــــة، ومـــــن المـــتـــوقـــع كـــذلـــك أن تُـــعـــلـــن عـن مــســاهــمــات إلـــزامـــيـــة أعـــلـــى مـــن قِـــبـــل أربــــــاب الــعــمــل في الـتـأمـ الـوطـنـي، وهــي ضريبة الــرواتــب الـتـي يدفعها الـعـمـال وأصــحــاب الـعـمـل. ويـقـول المـحـافـظـون وغيرهم من المنتقدين إن هذا يكافئ إعلان زيادة الضرائب على العمال؛ لأنها ستأتي على الأرجح من أجورهم. ومع انخفاض شعبية حزب العمال، تحتاج ريفز إلى أن تسير الأمور بسلاسة، لكن التاريخ يكشف لنا أن هذا لا يحدث دوماً. وقـــــــــال جـــــونـــــاثـــــان بــــــورتــــــس، أســـــتـــــاذ الاقــــتــــصــــاد والسياسة العامة في «كينغز كوليدج لندن»: «يمكنك أن ترى سبيلهم للتغلب على هذا الأمر، إنهم يجمعون ما يكفي من المال من الزيادات الضريبية لإصلاح الخدمات العامة». عـــلـــى صــعــيــد مــتــصــل تــــواجــــه بــريــطــانــيــا مـشـهـداً عالمياً شديد الاضـطـراب، خصوصاً بسبب الانتخابات الرئاسية المقرّرة الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة. وأضـــــــاف بـــــوريـــــس، فــــي إشـــــــارة إلـــــى ســـيـــاســـات تــرمــب الحمائية: «إذا فاز دونالد ترمب وفعل نصف ما يقول إنـــه سيفعله، فسيكون ذلـــك أكـثـر أهـمـيـةً بكثير مــن أي شيء من ذلك الذي تحدثنا عنه». * خدمة «نيويورك تايمز» حزب العمال البريطاني بين مشهدَين OPINION الرأي 13 Issue 16778 - العدد Monday - 2024/11/4 الاثنين غسانشربل * ماركلاندلر وستيفين كاسل ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky