issue16778
10 NEWS ASHARQ AL-AWSAT ساعة من الاقتراع 24 الاستطلاعات أكّدت «تعادلهما» في الولايات الحاسمة قبل ترمب وهاريسيسابقان الزمن لكسب الأصوات ركّزت نائبة الرئيس كامالا هاريس جـــهـــودهـــا، الأحــــــد، عــلــى مـنـطـقـة «حــــزام الصدأ»، بينما توجّه دونالد ترمب إلى ثـاث من كبرى الـولايـات الحاسمة؛ في مسعى أخير لكسب الأصـــوات، قبل أقلّ ســاعــة عــلــى مــوعــد الانــتــخــابــات 24 مـــن التي تشهد تقارباً تاريخياً في التأييد. مـلـيـون شـخـص مُـبـكّـراً قبل 75 وصــــوّت ذروة الــــثــــاثــــاء، فــــي وقـــــــتٍ تُـــظـــهـــر فـيـه الاسـتـطـاعـات تـعـادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق. تقارب كبير وأشــــــار اســـتـــطـــاع أخـــيـــر، أجــرتــه صحيفة «نيويورك تايمز» بالتعاون مـــــــع ســــيــــيــــنــــا، الأحــــــــــــــد، إلـــــــــى بـــعـــض الـتـغـيـيـرات الـتـدريـجـيـة فــي الــولايــات الرئيسية المتأرجحة، لكن النتائج من جـمـيـع الــــولايــــات الــســبــع ظــلــت ضمن هامش الخطأ. وقضت هاريس، الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى، التي تُعدّ أساسية للديمقراطيين، في مـيـشـيـغـان، بــــدءاً مـــن ديـــتـــرويـــت، قبل الـتـوقـف فـي بـونـتـيـاك، وإقــامــة تجمّع انــتــخــابــي، مـــســـاءً، فـــي جــامــعــة ولايـــة مـيـشـيـغـان. أمــــا جـــــدول أعـــمـــال تـرمـب لــيــوم الأحــــد، فـتـركـز عـلـى بنسلفانيا ونـــــورث كـــارولايـــنـــا وجـــورجـــيـــا، الـتـي يُعدّ الفوز فيها مكسباً شديد الأهمية فـي إطـــار نـظـام «المجمع الانتخابي»، الذي يعطي النفوذ للولايات وفق عدد سـكـانـهـا. ويـسـعـى الـرئـيـس الـسـابـق، عـامـ ، لـصـرف الأنـظـار عمّا 78 البالغ جرى خلل تجمّع انتخابي أقامه في ماديسون سكوير غــاردن بنيويورك، حـــــيـــــث قـــــلـــــل مـــــتـــــحـــــدثـــــون مـــــــن شـــــأن اللتينيين والنساء، عبر تصريحات عنصرية ومنحازة جنسياً. وفـــي الــيــوم نـفـسـه، ألـقـت هـاريـس خـــطـــابـــ أمـــــــام حـــشـــد كـــبـــيـــر فـــــي «ذي إيــــلــــبــــس» بــــواشــــنــــطــــن، أمــــــــام الـــبـــيـــت الأبــيــض. ورغـــم أن أيـــ مــن الفعاليات المُــدرجــة على جـــدول أعـمـال تـرمـب لن يقام في مناطق تضم عـدداً كبيراً من الـسـكـان الـاتـيـنـيـ ، لـكـن بنسلفانيا هي الولاية الحاسمة التي تضم أكبر عــــدد مـــن الــبــورتــوريــكــيــ ، وهــــي فئة أثـــــارت الــتــصــريــحــاتُ الـــصـــادرة خـال تـــجـــمّـــع نـــيـــويـــورك حـفـيـظـتـهـا بـشـكـل خـاص. وقالت حملة ترمب: «لا يمكن لــلــخــيــار أن يـــكـــون أوضــــــح بـالـنـسـبـة لأهـــالـــي بـنـسـلـفـانـيـا. يــمــثّــل الـرئـيــس دونالد جاي. ترمب سياسات أميركا أولاً، بينما تُمثّل كامالا هاريس غياب الـكـفـاءة والـسـيـاسـات الـلـيـبـرالـيـة إلـى حد خطير يدمّر عائلت بنسلفانيا». هل خسرتهاريسالعرب الأميركيين؟ تُعدّ ميشيغان واحدة من الولايات السبع الحاسمة، التي تجري متابعة الـــــتـــــطـــــورات فـــيـــهـــا مـــــن كــــثــــب. ونـــجـــح تـــرمـــب فـــي كــســب تــأيــيــد الــــولايــــة الـتـي كـــانـــت مــعــقــاً لــلــديــمــقــراطــيــ ســابــقــ ، عـــنـــدمـــا هـــــزم هــــيــــاري كــلــيــنــتــون عـــام . وأعــــادهــــا الـــرئـــيـــس جـــو بــايــدن 2016 ،2020 إلـــــى صــــف الـــديـــمـــقـــراطـــيـــ فــــي بـــدعـــم مـــن الــعــمــال الــنــقــابــيــ وجـالـيـة كـبـيـرة مــن الأمـيـركـيـ المـنـحـدريـن من أصـــول أفـريـقـيـة. لـكـن هــاريــس تـواجـه، هــذه المـــرة، خطر خـسـارة تأييد جالية ألـــف نسمة، 200 ّ أمـيـركـيـة عـربـيـة تـعـد ندّدت بطريقة تعاطي بايدن مع الحرب فـــي غــــزة. وأشــــــارت مـــراكـــز الاســتــطــاع إلـــــى تــــراجــــع تـــأيـــيـــد الـــنـــاخـــبـــ الـــســـود للمرشحة الديمقراطية، فـي حـ يُقرّ مـسـاعـدو هــاريــس بـأنـه مــا زال عليهم بـــذل كثير مــن الـجـهـود لـدفـع مــا يكفي من الرجال الأميركيين من أصل أفريقي لـــدعـــم هــــاريــــس، كــمــا كـــانـــت الـــحـــال مع .2020 بايدن في تكثيف الإعلانات وفــــــــي مــــســــعــــى لـــــتـــــجـــــاوز قــــاعــــدة مؤيديها التقليدية، اختتمت هاريس يـوم حملتها، السبت، بظهور مفاجئ على برنامج «سـاتـرداي نايت لايـف»، حيث سَخِرت من منافسها ترمب. وحــــجــــزت حـــمـــلـــة هـــــاريـــــس، الــتــي تـــســـعـــى إلــــــى تـــكـــثـــيـــف ظــــهــــورهــــا عـلـى الـــتـــلـــفـــزيـــون، مـــســـاحـــة لمــــــدة دقــيــقــتــ مــن الــبــث، الأحــــد، أثــنــاء مــبــاريــات كـرة الـــقـــدم، بـمـا فــي ذلـــك خـــال مـــبـــاراة بين فريقين في الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية من ولايتين حاسمتين: غرين بـاي باكرز (ويسكنسون)، وديترويت لاينز (ميشيغان). وتتعهّد هاريس، في الإعلن، بأن تــكــون «رئــيــســة لـجـمـيـع الأمــيــركــيــ »، وتَــعِــد «بـبـنـاء مستقبل أكـبـر لأمّـتـنـا». وأفـــادت حملتها بــأن «أبـحـاث الحملة تُــــظــــهــــر أن الأســــــبــــــوع المـــــاضـــــي أثـــبـــت أنـــه حــاســم فـــي تـرسـيـخ الــخــيــار بـهـذه الانـتـخـابـات لـــدى الـنـاخـبـ ، الــذيــن لم يـحـسـمـوا قـــرارهـــم بــعــد، وأولـــئـــك الأقــل اســــــتــــــعــــــداداً» لـــلـــتـــصـــويـــت. وأضــــافــــت أن «مـــشـــهـــد المــــرافــــعــــة الـــخـــتـــامـــيـــة فـي مـاديـسـون سكوير غــــاردن، مقابل ذي إيلبس، وضّـــح الخيار بالنسبة لهذه الشريحة من الناخبين». عاماً) دفعة إلى 60( وتلقت هاريس الأمـام، السبت، عندما أظهر استطلعٌ لصحيفة «دي مـويـن ريـجـسـتـر»، قبل يـوم الانـتـخـابـات، والـــذي يُـعـدّ مقياساً يـمـكـن الـــوثـــوق بـــه لـلـجـو الـــعـــام، تــقــدّم هـاريـس فـي ولايـــة آيـــوا الـتـي فــاز فيها .2020 و 2016 ْ ترمب بسهولة في عامي وتــــــــقــــــــدّمــــــــت بـــــــثـــــــاث نـــــــقـــــــاط فـــي الاسـتـطـاع، بعدما كانت متخلّفة عن ترمب بأربع نقاط في سبتمبر (أيلول) الماضي. هاريس(يمين) مع مايا رودولففي برنامج «ساترداي نايتلايف» الكوميدي (أ.ب) واشنطن: «الشرق الأوسط» 2024 الانتخابات الأميركية Issue 16778 - العدد Monday - 2024/11/4 الاثنين
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky