issue16777

7 حرب متعددة الخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16777 - العدد Sunday - 2024/11/3 األحد خامنئي: كونوا واثقين من االنتقام... و«الحرس الثوري» يتحدث عن هجوم بعنصر المفاجأة إيران إلى رد «ساحق»... والبنتاغون يستعد بحاملة طائرات أطلقت إيــران إشـــارات جديدة عما تــقــول إنـــه «انـــتـــقـــام» آخـــر مـــن إسـرائـيـل ســـيـــشـــمـــل أيـــــضـــــا الـــــــواليـــــــات املـــتـــحـــدة األمــيــركــيــة، الــتــي تـسـتـعـد النـتـخـابـات رئاسية، بينما أعلن «البنتاغون» أنه ســـيـــرســـل طــــائــــرات مــقــاتــلــة ومــــدمــــرات إضافية إلى الشرق األوسط. وواصــــــل املـــســـؤولـــون اإليـــرانـــيـــون لـلـيـوم الـثـانـي عـلـى الــتــوالــي املـحـافـظـة عــلــى الــلــهــجــة الــــحــــادة ضـــد إســـرائـــيـــل، وبــلــغــت ذروتــــهــــا، أمــــس الـــســـبـــت، على لسان املرشد اإليراني. وقــــال عــلــي خــامــنـئــي، خــــال كلمة ألقاها أمام طلب في العاصمة طهران: «عــــلــــى الـــــعـــــدوّيـــــن، الـــــواليـــــات املـتـحـدة والكيان الصهيوني، أن يعلما بأنهما سيتلقّيان بالتأكيد ردًا قاسيا وساحقا عــلــى مـــا يــفـعــانـه ضـــد إيــــــران ومــحــور املقاومة». وأضاف خامنئي: «القضية ليست مـجـرد انـتـقـام، بـل هـي حـركـة منطقية؛ مـواجـهـة تستند إلـــى الــديــن واألخـــاق وتـــتـــوافـــق مـــع الـــقـــوانـــن الـــدولـــيـــة، ولــن يــكـــون هــنـــاك أي تـــــردّد أو تـقـصـيـر من مسؤولي البلد في هذا االتجاه، كونوا واثقي من ذلك». وكـــانـــت تــقــاريــر غــربــيــة زعـــمـــت أن خامنئي «أمر بالتحضير لرد انتقامي ضـــد إســـرائـــيـــل». كــمــا أن عــلــي فــــدوي، نـــائـــب قـــائـــد «الــــحــــرس الـــــثـــــوري»، أكـــد أن «رد إيـــران مــؤكــد»، وقـــال: «لــم نترك عاما». 40 عدوانا دون رد منذ رد «مؤكد» بــــــــــدوره، شــــــدد املــــتــــحــــدث بـــاســـم «الـــحـــرس الـــثـــوري» اإليـــرانـــي، محمد عـــلـــي نـــائـــيـــنـــي، عـــلـــى أن «الـــــــرد عـلـى اعتداءات الصهاينة مؤكد». وقال نائيني، إن إسرائيل «تعتقد بـأن إيــران تخشى املواجهة املباشرة والحرب العسكرية، وأنها ستتجاهل الهجمات العسكرية. (...) ألن الشعب اإليراني قد تعب من املقاومة». ونقلت وكـالـة «تسنيم» التابعة لــــ«الـــحـــرس الـــثـــوري» عـــن نـائـيـنـي أن «هـــذا التفكير لـــدى (إســرائــيــل) ناتج عــــن اتـــصـــاالتـــهـــا بــــــاألعــــــداء، ويــمــثــل بوضوح أحد أخطاء الحسابات لدى إسرائيل». وأكد نائيني أن بلده «تستطيع فــــي إطــــــار اســتــراتــيــجــيــتــهــا مـعـاقـبـة مـن يتعرض ألمنها الـقـومـي». وقـال: «سنواصل من اآلن فصاعدًا استخدام عـنـصـر املـــفـــاجـــأة فـــي عـمـلـيـاتـنـا ضد إسرائيل». وتــابــع املـتـحـدث بـاسـم «الـحـرس الـثـوري»: «سيكون الـرد خـارج نطاق إدراك العدو، وسيأتي بتدبير وقوة». حاملة طائرات أميركية وأعـلـنـت وزارة الــدفــاع األميركية، فـي وقــت متأخر مـن الجمعة، أن نشرًا جــــديــــدًا لــلــســفــن والــــطــــائــــرات الــحــربــيــة البرية سيتجه إلى املنطقة. وقـــــــــــــال الـــــــــلـــــــــواء بــــــــــات رايـــــــــــــدر، السكرتير الصحافي للبنتاغون، إن وزيــر الـدفـاع لويد أوســن أمـر بنشر طـــــائـــــرات مـــقـــاتـــلـــة ومــــــدمــــــرات دفـــــاع صاروخي باليستي وقاذفات بعيدة » للمساعدة 52 - املدى من طراز «بي فـــي الـــدفـــاع عـــن إســرائــيــل واملـصـالـح األميركية األخرى في املنطقة. وقــال رايـــدر، فـي بيان صحافي، إن «الـــــــوزيـــــــر أوســـــــــن أكـــــــد أنـــــــه إذا اســتــخــدمــت إيــــــران أو شـــركـــاؤهـــا أو وكـــاؤهـــا هــــذه الـلـحـظـة الســتــهــداف أفراد أو مصالح أميركية في املنطقة، فــــإن الــــواليــــات املــتــحــدة سـتـتـخـذ كل اإلجراءات اللزمة للدفاع». ومـــــــدد الـــبـــنـــتـــاغـــون فــــي أواخــــــر ســبــتــمــبــر (أيـــــلـــــول) املـــــاضـــــي، نـــشْـــر مجموعة حاملة طائرات ضاربة في املـنـطـقـة لــــردع الـهـجـمـات اإليــرانــيــة، وإسـقـاط أي صـواريـخ باليستية قد تطلق على إسرائيل. والـــــــشـــــــهـــــــر املــــــــــاضــــــــــي، نـــــشـــــرت الواليات املتحدة في إسرائيل نظام «ثـــــاد» الـــصـــاروخـــي، بــاإلضــافــة إلـى طـاقـم عـسـكـري أمـيـركـي، للمساعدة فـــي تــعــزيــز دفــاعــاتــهــا الــجــويــة بعد 1 هـــجـــوم صــــاروخــــي مـــن إيــــــران فـــي أكتوبر (تشرين األول). أكتوبر، حذّرت 26 ومنذ هجمات إسرائيل إيران من الرد، فيما توعّدت طهران التي تقول إنها ال تريد حربا، بالرد. توازن حرب الظل بــــــــعــــــــد ســــــــــــنــــــــــــوات مــــــــــــن تــــجــــنــــب االشــــتــــبــــاكــــات الـــعـــســـكـــريـــة املـــبـــاشـــرة، دخــــلــــت إيــــــــران وإســــرائــــيــــل فــــي دورة مــــتــــصــــاعــــدة مـــــن االنـــــتـــــقـــــام اســـتـــمـــرت شـــهـــورًا، والـــتـــي اجــتــذبــت حـلـفـاءهـمـا ووكلءهما، مما دفع املنطقة إلى شفا حرب شاملة. ويعتقد أن تــوازن حـرب الظل بي طرفي النزاع في طريقه إلى االنهيار، مع استمرار الردود العسكرية املتبادلة بـــيـــنـــهـــمـــا، وفــــقــــا لـــتـــقـــريـــر «نــــيــــويــــورك تايمز». وفـــــي أبــــريــــل (نــــيــــســــان)، تــبــادلــت إســرائــيــل وإيـــــران الــضــربــات املـبـاشـرة عــلــى أراضــــــي كـــل مــنــهــمــا، فـــي أعــقــاب غـــــارة جـــويـــة إســرائــيــلــيــة عــلــى مجمع دبلوماسي إيراني في سوريا. وفــي منتصف سبتمبر، صعّدت إسرائيل بشكل حاد من إجراءاتها ضد «حــــزب الــلــه» الـلـبـنـانـي بحملة قصف عنيفة فـي لبنان، إلـى جانب هجمات مستهدفة أسفرت عن مقتل عدد كبير مــن كـبـار قـــادة «حـــزب الـــلـــه»، قـبـل شن توغل بري في األول من أكتوبر. وفــي أوائـــل أكـتـوبـر، أطلقت إيــران صاروخا باليستيا على 180 أكثر من األراضــــي اإلسـرائـيـلـيـة، وهـــو تصعيد كبير في األعمال العدائية املباشرة. واألسبوع املاضي، ردت إسرائيل عــلــى الــهــجــوم اإليــــرانــــي بـسـلـسـلـة من الغارات الجوية التي دمرت جزءًا كبيرًا من نظام الدفاع الجوي اإليراني. لندن: «الشرق األوسط» المرشد علي خامنئي خالل لقائه طالبا في طهران أمس (إ.ب.أ) أوستن هدد باتخاذ إجراءات دفاعية إذا هاجمت إيران المصالح األميركية إسالمي قال إن «علماء توصلوا إلى رموز مهمة» إيران: وصلنا إلى النضج النووي قــال رئـيـس منظمة الطاقة الـذريـة اإليـرانـيـة إن بـــاده وصـلـت إلى مرحلة «النضج النووي»، كاشفا عن التوصل إلى «رموز مهمة إلنتاج عناصر» على صلة بالصناعات النووية. وكـــان محمد إســامــي يـتـحـدث، أمـــس الـسـبـت، أمـــام طلبة جامعة «شيراز» اإليرانية، وقال إن «العلماء اإليرانيي حققوا إنجازات علمية تساعد إيـــران على التحرر مـن التبعية لـقـوى العالم املتقدمة فـي هذا املجال». وأضاف سلمي: «لقد وصلنا إلى مرحلة النضج النووي، لتطوير محطات الطاقة النووية». ويــتــزامــن كـــام إســـامـــي مـــع تـصـعـيـد مــتــزايــد فـــي مـنـطـقـة الـشـرق األوسط، ومحاوالت متعثرة مع الغرب إلعادة التفاوض إلحياء االتفاق النووي. وأكــد إسـامـي، وفقا ملا نقلته وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن «أساس قوة كل بلد هو أن تسعى جاهدة في هذا السبيل (املجال النووي)، وأن ازدهار التكنولوجيا يخلق سلطة الردع وال يجعل أحدًا يفكر في العدوان». وزاد إسلمي قائلً: «مثل هذه القوة تبقي الطريق مفتوحا دائما، لذلك يجب أن نحاول جاهدين أال يهيمن علينا اآلخرون». وأوضـح إسلمي أن إيـران «مرت بتقلبات وعثرات، لكنها تمكنت من الوصول إلى هذه النقطة والخروج من عبء الهيمنة»، وقـال: «في عالم اليوم، إذا كنت تريد االستقلل، يجب أن تكون قويا». وأشار إسلمي إلى أن منظمة الطاقة الذرية اإليرانية تضم «طواقم علمية أتقنت جميع التكنولوجيا اللزمة بموارد محلية، وقد أوصلوا البلد إلى مستوى متقدم». وأوضح املسؤول اإليراني أن املنظمة الذرية نجحت في الحصول على الـرمـوز والبرمجيات املستخدمة فـي عمليات التصميم والبناء؛ التي تستخدم في إنتاج عناصر على صلة بالصناعات النووية، بعدما كانت جميع األبواب مغلقة أمامها. كــان وزيـــر الخارجية اإليــرانــي، عـبـاس عـراقـجـي، قـد أكــد فـي وقت سابق، أن «االتصاالت األخيرة مع الدول األوروبية فتحت سبل التعاون في املفاوضات النووية». وأضاف أنه يأمل أن «تتشكل هذه املفاوضات مرة أخرى». ويـومـهـا، اتسقت تصريحات عـراقـجـي مـع تـأكـيـدات أطلقها علي أكبر واليتي، وهو أحد مستشاري املرشد علي خامنئي، أن بلده تعيد تقييم سياستها الخارجية بهدف تعزيز علقاتها مع الدول األوروبية وغيرها. ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن واليتي في أعقاب الغارات الجوية اإلسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران، أن طهران منفتحة على التعاون مع أي دولة غربية تسعى إلى تفاعل حقيقي معها، بشرط أن تحترم سيادتها. طهران: «الشرق األوسط» هجمات في «إيالت» 4 «المقاومة اإلسالمية» تتبنّى مخاوف من ضربة إسرائيلية داخل األراضي العراقية في تصعيد غير مسبوق، أعلنت املجموعة الــتــي تُــسـمـي نـفـسـهـا «املـــقـاومـة اإلســامــيــة في عمليات استهدفت مواقع 4 العراق»، عن تنفيذ وصفتها بـ«الحيوية» فـي مدينة أم الـرشـراش (إيلت) داخل األراضي اإلسرائيلية. وتـــــــتـــــــزامـــــــن الـــــهـــــجـــــمـــــات الــــــتــــــي تـــبـــنـــتـــهـــا «املــــقــــاومــــة»، أمــــس الـــســـبـــت، مـــع قــلــق زائـــــد بي األوساط السياسية العراقية من تعرُّض البلد إلــى هـجـمـات، فـي إطـــار املـواجـهـة بـن إسرائيل وإيران. وقالت «املـقـاومـة» في بيان وزّعـتـه منصة «تـــلـــغـــرام»: «إن الـعـمـلـيـات جــــرت عــبــر طــائــرات مـــســـيّـــرة، وجـــــاءت ردًّا عــلــى (املــــجــــازر املـرتـكـبـة مـن قِــبَــل الـكـيـان اإلسـرائـيـلـي بحق املـدنـيـن في فلسطي ولبنان)». وأكـــــــــــدت «املـــــــقـــــــاومـــــــة»، أنـــــهـــــا ســـتـــواصـــل عملياتها بوتيرة متصاعدة الستهداف «معاقل األعـــداء بوصفها جــزءًا مـن نهجها فـي مقاومة االحتلل». وكــــــــــان مـــــوقـــــع «إكــــــســــــيــــــوس» اإلخــــــبــــــاري نــوفــمــبــر (تــشــريــن 1 األمــــيــــركــــي، قــــد أفــــــاد يـــــوم الثاني) بأن إيران تستعد ملهاجمة إسرائيل من األراضــي العراقية في األيــام املقبلة، وقـد يكون ذلك قبل االنتخابات الرئاسية األميركية، وهو أمــــر أثـــــار مـــخـــاوف داخـــــل الـــعـــراق بـــن مختلف األوساط السياسية والشعبية. ووفق املوقع، فإن تنفيذ الهجوم من خلل «امليليشيات» املوالية إليران في العراق، وليس مباشرة من األراضــي اإليرانية، يمكن أن يكون محاولة من إيران لتجنُّب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية. قلق عراقي ومـــــع ذلــــــك، الـــتـــزمـــت الـــســـلـــطـــات الــعــراقــيــة الصمت حيال إمكانية قيام إسرائيل بتوجيه ضــــربــــة إلـــــى الـــــعـــــراق، تـــحـــت ذريــــعــــة اســـتـــمـــرار الفصائل املسلحة فـي توجيه ضـربـاتـهـا، رغم املــســاعــي الــتــي يـبـذلـهـا رئــيــس الـــــــوزراء محمد شـــيـــاع الـــســـودانـــي فـــي تـجـنـيـب بـــــاده الــحــرب أو الـــــوقـــــوع فــــي شــــــرك املــــواجــــهــــة اإليــــرانــــيــــة - اإلسـرائـيـلـيـة بـــاإلنـــابـــة، مـــن خـــال عـــدم رضـــوخ بعض الفصائل املسلحة ملساعي الهدنة التي قبلت بها فصائل أخرى. وكانت تقارير محلية قد تداولت معلومات عـــن «وفــــد أمــنــي عـــراقـــي زار طـــهـــران قــبــل أيــــام، فـــي مــحــاولــة لـتـحـيـيـد الــفــصــائــل الــعــراقــيــة عن التصعيد الراهن». وزعـــمـــت الــتــقــاريــر، نــقــا عـــن مـــصـــادر، أن «طـــهـــران تـجـنّــبـت الـــدخـــول عـلـى خــط الفصائل الـــــعـــــراقـــــيـــــة»، وشـــــــــــددت عــــلــــى أن «قـــــــــــرار هــــذه املجموعات مستقل، وأن إيران ال تتدخل فيه». وكــــــــررت «كـــتـــائـــب حـــــزب الــــلــــه» الـــعـــراقـــيـــة الـتـهـديـد بـأنـهـا سـتـضـرب مـــواقـــع فـــي املـنـطـقـة، وتصاعدت هذه اللهجة ربطا بقرب االنتخابات األميركية. وكـــــانـــــت مـــجـــلـــة «نــــاشــــيــــونــــال إنـــتـــرســـت» األميركية قد أشارت إلى أن «املقاومة العراقية» - عبر «املنطقة الرمادية» التي تتحرك من خللها - وضـــعـــت الــــعــــراق عــلــى مــفــتــرق طـــــرق، بجعل نفسها طـرفـا محاربا فـي املـواجـهـة املتصاعدة بي إيران وحلفائها، مع إسرائيل. وطـبـقـا لـلـتـقـاريـر، فـــإن الـفـصـائـل املسلحة نـــفّـــذت مـــن داخـــــل األراضــــــي الــعــراقــيــة أكـــثـــر من هـجـوم على أهـــداف أميركية وإسرائيلية 200 مـتـمـركـزة فــي الـــعـــراق وســـوريـــا ردًّا عـلـى الـدعـم األميركي إلسرائيل، التي تشن عمليات عسكرية في غزة. ودعـــــــا خـــــبـــــراء، وفــــقــــا لـــلـــتـــقـــاريـــر، رئـــيـــس الحكومة العراقية الـسـودانـي، وبصفته القائد األعلى للقوات املسلحة العراقية، إلى االستفادة من أن الدولة توفر األموال واألسلحة، لكي يملي أجندة هذه الجماعات، وضمان أنها تعمل بما يتماشى مع املصالح الوطنية للعراق، وليس مع مصالح إيران. وتيرة الهجمات إلى ذلك، نقلت «أسوشييتد برس» عن مسؤولي أميركيي، إن الفصائل العراقية تُطلق طـائـرات هجومية مـن دون طيار من داخــل الـعـراق تجاه إسرائيل بشكل يومي، وأن الــقــوات األمـيـركـيـة والـشـريـكـة اضـطـرت إلى اعتراض عدد منها. وقال مسؤوالن أميركيان، دفاعي وآخر أمني إقليمي: «إن الطائرات من دون طيار كـانـت تُــشـكـل مشكلة مـنـذ هـجـوم (حـمـاس) أكتوبر (تشرين األول) 7 على إسرائيل في ، ولـــيـــســـت فـــقـــط انـــتـــقـــامـــا لــلــضــربــات 2023 اإلسرائيلية على إيــران األسـبـوع املاضي»، وأن «عـدد هجمات الطائرات من دون طيار زادت خلل األسابيع األخيرة». ​ وذكر ضابط أمن إقليمي، أن «متوسط عمليات يوميا من 5 عمليات اإلطلق يقدر بـ داخـــل الـــعـــراق، تستهدف إسـرائـيـل مــن قبل امليليشيات املتحالفة مع إيران، وفي غضون طائرات من 8 األسبوع املاضي، جرى إطلق دون طيار خلل يوم واحد». وأضــــــــــــــاف املــــــــــســــــــــؤوالن، أن الــــــقــــــوات األمـيـركـيـة اعـتـرضـت الـطـائـرات الهجومية، وأن عـمـلـيـات اإلطـــــاق املــســتــمــرة زادت من فرصة رد إسرائيل. بغداد: حمزة مصطفى «كتائب حزب هللا» العراقية هددت بزيادة هجماتها مع قرب االنتخابات األميركية (إكس)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==