issue16777

مـــن الــعــبــث ألي مــعــلّــق ســيــاســي تــجــاهُــل االنتخابات الرئاسية األميركية، مـع العلم أن نـسـبـة عـالـيـة جـــدًا مــن الـنـاخـبـن أدلــــوا بالفعل بأصواتهم في عملية التصويت املبكّر قبل يوم االقتراع الرسمي هذا الثالثاء. وأيــــضــــا، بــعــد الـــــذي شـــاهـــدنـــاه فـــي قـطـاع غزة، قد يكون غريبا للمرء أن يقف صامتا أمام أوقـح عملية تهجير «علني» تجري في لبنان، وحتى اللحظة اقتلَعت غالبية سكان أكبر املدن والبلدات والضواحي الشيعية وهجَّرَتهم! ولـــكـــن، وســـط «مـفـاضـلـتـي» بـــن التعليق على انتخابات أميركا أو مأساة لبنان، اطلعت بــــاألمــــس مـــصـــادفـــة عـــلـــى مــقــابــلــة لــأكــاديــمــي والـــخـــبـــيـــر واملـــســـتـــشـــار الـــســـيـــاســـي األمـــيـــركـــي جيفري ساكس، ناقش فيها األزمـة األوكرانية وخلفياتها. هـنـا قـــد يــقــول قـــائـــل: «أمـــــام أهـمـيـة هـاتـن الـقـضـيـتـن، أال يُـــعَـــد تـــنـــاول أي مـــوضـــوع آخـر ضربا من الـهـروب؟»... والحق أنني ما تهرّبت يـومـا، ولـن أتـهـرّب مستقبال مـن إبـــداء رأيـــي، ال بـ«معركة دونـالـد ترمب – كاماال هـاريـس» في أمـــيـــركـــا، وال فـيـمـا حــــدث وال يـــــزال يـــحـــدث في لبنان... ناهيك من غزة. لكن املهم في كـ م ساكس - وهـو الشاهد واملــــشــــارك فـــي عــــدد مـــن املــشــاهــد - كــشْــفُــه عبر تشريح دقـيـق ملـ بـسـات حــرب أوكــرانــيــا، أوالً: أسـلـوب تعامل اإلدارات األميركية (جمهورية وديــــمــــقــــراطــــيــــة) مــــع أزمــــــــات الــــعــــالــــم. وثـــانـــيـــا: الــتــاريــخ الحقيقي لـبـدايـة األزمــــة الــتــي أعـــادت تشكيل األولـويـات االستراتيجية ملعظم الـدول األوروبــيــة، وأثّـــرت على العديد مـن التحالفات والقراءات االستشرافية ملا يمكن أن يحدث في العالم. يقول ساكس في املقابلة إن األزمة «ليست هـجـومـا مــن (فـ ديـمـيـر) بـوتـن عـلـى أوكـرانـيـا كما نسمع يوميا»، بل تفجّرت حقا في فبراير ، عندما تعهّد وزيـــر الخارجية 1990 ) (شــبــاط األميركية (حينذاك) جيمس بيكر بأال يتوسّع حلف شمال األطلسي «ناتو» إذا وافقت موسكو عـــلـــى إعـــــــادة تـــوحـــيـــد أملـــانـــيـــا، ووافـــــــق الــزعــيــم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف. غـيـر أن واشــنــطــن انـقـلـبـت عـلـى تـعـهّــدهـا، 1994 عـنـدمـا وقّـــع الـرئـيـس بـيـل كلينتون عـــام عــلــى تــوســيــع الــحــلــف وصــــــوال إلــــى أوكـــرانـــيـــا، وفعال ضمّت بولندا واملجر وتشيكيا للحلف ، ولقد تجاهلت موسكو األمر، لكن القلق 1999 بدأ يساورها مع القصف األطلسي - األميركي لصربيا في ذلك العام. ومــــــــع هــــــــــذا، ســــكــــتــــت مــــوســــكــــو مــــــجــــــدّدًا، و«ابتلعت» املسألة مع تولّي بوتي الحكم في روســيــا... بـل فكّر بوتي - بتوجّهات أوروبـيـة في البداية - لفترة باالنضمام لـ«ناتو». سبتمبر (أيلول) 11 بعدها، وقعت أحداث ، وتـلـتـهـا «حــــرب أفــغــانــســتــان»، ومــــع أن 2001 مـــوســـكـــو أيّــــــــدت واشـــنـــطـــن فــــي «الـــــحـــــرب عـلـى اإلرهـــاب»، انسحبت واشنطن من جانب واحد من «معاهدة الصواريخ الباليستية» 2002 عام (إيـــه بــي إم)، مــع نـشـرهـا مـنـظـومـات صـواريـخ في شـرق أوروبـــا... ما اعتبرته روسيا تهديدًا مباشرًا لها وملنظومتها الصاروخية «على بُعد دقائق من موسكو». غـــزت أمـيـركـا الــعــراق «ألسـبـاب 2003 عـــام 2004 مزيّفة تماما» وفـق سـاكـس، وفـي السنة «غـــيّـــرت الــنــظــام األوكــــرانــــي»، ودعـمـت 2005 – تسليم الحكم لفيكتور يوشتشنكو، ولكن عام فـاز فيكتور يانوكوفيتش (املـدعـوم من 2009 مــوســكــو)، وتـسـلّــم الـحـكـم تـحـت شـعـار «حـيـاد ، فـــهـــدأت األمـــــور مـؤقـتـا، 2010 أوكـــرانـــيـــا» عـــام وباألخص أنه تبعا الستطالعات الرأي ما كان األوكرانيون يؤيدون االنضمام لـ«ناتو»، وفق املقابلة. لـكـن واشـنـطـن عـــادت لتعمل عـلـى إسـقـاط يانوكوفيتش وتغيير النظام، وفـعـ شاركت بـــذلـــك، وهـــكـــذا فـرضـت 2014 فـــبـــرايـــر 22 يــــوم توسيع الحلف على الرغم من مناشدات بوتي وتــذكــيــره واشــنــطــن بـتـعـهّــداتـهـا، وبـاملـنـاسـبـة ،2004 سنوات، أي عام 10 كانت واشنطن قبل دول أوروبية شرقية أخرى للحلف. 7 قد ضمّت ســـاكـــس يـــكـــرِّر أن واشـــنـــطـــن كـــانـــت دائــمــا مُصِرّة على توسيع «ناتو» إلى حدود روسيا... و«ترفض أي تفاهم» حول املوضوع، ثم يعدِّد األحـــداث التالية التي «دمّـــرت ما تبقّى من ثقة شركاء واشنطن بها» وفق تعبيره. انسحبت من املعاهدة النووية 2017 عـام انـــســـحـــبـــت مـن 2019 مــــع إيـــــــــران، وفـــــي الــــعــــام «مـعـاهـدة قـــوة الــصــواريــخ الـنـوويــة املتوسطة املــــــــــدى»... «واســــتــــمــــرّت الـــســـيـــاســـة الــخــارجــيــة الـــرعـــنـــاء» عــنــدمــا اقـــتـــرح بـــوتـــن فـــي ديـسـمـبـر مسودة اتفاقية أمنية مع 2021 ) (كانون األول واشنطن أساسها وقف توسيع «ناتو»، وهنا يـــقـــول ســـاكـــس إنـــــه اتـــصـــل شــخــصــيــا بـالـبـيـت األبيض، ورجاه تَفادي الحرب وبدْء التفاوض، فكان الجواب: «ال، لن تكون هناك حرب»، وكرّر مُــحـاوِره اإلعــ ن أن ال توسيع لـ«ناتو»، مع أن هذا بالضبط ما حصل. ومـــن ثـــم، يـعـلّــق قـــائـــ ً: «لــيــس لــك أي حق بزرع قواعدك العسكرية حيث تشاء... ومع ذلك تتوقع السالم، هناك عقل ومنطق، ونحن (أي ضد توسّع القوى 1823 األميركيي) وقفنا عام األوروبــــيــــة فـــي الـــقـــارة األمــيــركــيــة عـبـر (مـيـثـاق مونرو)...». وينتهي بالقول إن «سردية أزمة أوكرانيا خاطئة... وبوتي ليس هتلر آخر... كذلك علينا أن نُوقِف ما نفعله بالنسبة للصي وتايوان». خـــتـــامـــا، عــــــــودة إلـــــى انـــتـــخـــابـــات أمـــيـــركـــا ومأساة لبنان وغزة، رأيي أن ما أورده جيفري سـاكـس مـهـم جـــدًا إلدراك وجـــود مـصـالـح عليا معينة مستعدّة لتخريب أي شـــيء، وشيطنة أي كــــان، وطــمــس أي قـضـيـة، وإلـــغـــاء أي بـلـد، واختراع أي وهم. إن انتخابات أميركا ومأساة لبنان وغزة... تَــحــدُثــان الــيــوم فــي عـالـم يـتـرنّــح بــن «أحــاديــة قــطــبــيــة» تــــمــــارس عــلــنــا ازدواجــــــيــــــة املــعــايــيــر، وتــســتــخــف بــاملـــؤسّـــســـات الـــدولـــيـــة، وتـتـجـاهـل حقوق الشعوب، وتعدُّدية الهويات والقوميات. وفي املقابل، هناك قوى صاعدة وناقمة ما عادت ترى أن قدَرها الهزيمة واالستسالم لغرب شائخ بـات عاجزًا عن تجديد دمائه، ومـع هذا ال يرحّب بدماء جديدة وافدة على مجتمعاته. دروس األزمة األوكرانية... أميركيا و«شرق أوسطياً»! هـــــي «وكـــــالـــــة األمـــــــم املـــتـــحـــدة إلغــــاثــــة وتــشــغــيــل الالجئي الفلسطينيي»، وعمرُها من عمر إسرائيل نفسِها. تقدّم خدماتِها منذ منتصف القرن املاضي، ، أي بـعـد عـــام مـن الــحــرب العربية اإلسرائيلية 1949 األولى، مع تهجير الفلسطينيي. فـــي الــــواقــــع «األونـــــــــروا» أكـــثـــر مـــن مـــجـــرد وكـــالـــة إغاثية. فهي بمثابة حكومة خدمات فلسطينية لستة مــ يــن شــخــص فــي الــضَّــفــة وغــــزة واألردن وســوريــا ولبنان. وربَّما لوالها ملَات نصف القضية القائمة على األرض والالجئي، وربَّما غادر من تبقَّى من الالجئي فلسطيَ. عـــلَـــى مــــدى عـــقـــود دعـــمـــت الـــوكـــالـــة مـــدنـــا بــديــلــة «مــؤقــتــة» تـمـثَّــلـت بـمـخـيـمـات مـثـل جـبـالـيـا والـشـاطـئ وبـــ طـــة وجـــنـــن فـــي الـــضَّـــفـــة الـــغـــربـــيـــة وغــــــزة. ولــــو «األونروا» لذاب ماليي الالجئي في دول الجوار التي لجأوا إليها. وقـد سبق لِــي أن زرت مخيم البقعة في األردن فــي الـثَّــمـانـيـنـات ضـمـن دراســـتِـــي األكـاديـمـيـة، ورأيت كيف أن في املخيمات مجتمعات حيةً، رغم أن أهلَها يعيشون على الكَفاف. اآلراء متضاربة بشأن دور «األونروا» في املاضِي والحاضر، وليست جميعُها مؤيدةً. هناك مَن يَرى أن الوكالة لعبت دورًا سلبيا، ألنَّها وطَّنت الفلسطينيي خــــارج أراضِــيــهــم، ومنعتْهم مــن الـــثـــورة عـلـى املُحتل مـقـابـل الـخـبـز والتعليم، ودجَّــنــت مـن فــقــدُوا بيوتَهم وأرضَـــهـــم وفُــــرّقُــــوا عـــن أهــالِــيــهــم. وهـــنـــاك مـــن يـعـدّهـا عاما. 75 معسكرات اعتقال أبدية، بعضُها عمرُها اليوم أقدمت إسرائيل على خطوات تهدّد بانفجار الوضع القائم. أعلنت عزمَها علَى إلغاء الوكالة التي تــخــدم نـصـف الــشَّــعــب الفلسطيني. وهــــذا يـوحــي أن حكومة نتنياهو تُبيّت النّية ملـشـروع تهجير جديد من غزة والضَّفة الغربية. إنَّه سيناريو مقلق ومرحلة جـديـدة من الـحـرب تمثّل أخطر تهديد على استقرار املنطقة. إسرائيل بنت دعـاواهَــا على هجوم الحَركة فـي أكتوبر (تشرين األول) الـعـام املـاضـي، الــذي خـدم اإلسرائيليي في الدَّفع بعمليات التَّدمير والتهجير. األمـم املتحدة، من خالل وكاالتِها، ترعَى ماليي الـ جـئـن فــي الـعـالـم، فــعـدد الفلسطينيي املسجلي فــــي «األونـــــــــــروا» ســـتـــة مــــ يــــن، وهـــــو مــــســــاو تـقـريـبـا لـــعـــدد الــ جــئــن الــســوريــن واألفـــغـــان والـفـنـزويـلـيـن واألوكـرانـيـن. الـفـارق أن هــؤالء جميعا لهم بـلـدان قد يـعـودون إليها، فـي حـن أن عـــودة الفلسطينيي إلى بلدِهم وبلداتِهم التي هُجّروا منها مستبعدةٌ. في هذه الـدول النّزاع على الحكم والنظام السياسي، في حي أن نزاع الفلسطينيي هو على األرض والهُويّة. «األونـــــــــروا» للفلسطينيي تـــقـــوم بـــــدور الــعــائــل الـــــدولـــــي. أمَّــــــا لـــإســـرائـــيـــلـــيـــن فـــــــــ«األونــــــــروا» تـعـطـي الفلسطينيي الشرعية مع الخبز، أي حق العودة وحق الـدولـة. ولهذا فـإن إسرائيل عازمة على هـدم املنظمة الدولية. إســــرائــــيــــل مـــنـــذ بــــدايــــة حــــــرب غــــــزة شـــنَّـــت حـمـلـة مــع األدلّـــــة للمجتمع الـــدولـــي عـلَــى أن الــوكــالــة تعمل لـ«حماس»، تستخدمُها ألغراضِها العسكرية. وقالت عــامــ فيها يـنـتـمـون لـلـحـركـة وبـعـض مباني 12 َّ إن الوكالة خدمتْها عسكريا. بهذه التُّهم نجحت إسرائيل في إقناع كبار املموّلي بتوقيف دعمِهم. الـــسُّـــؤال: كـيـف يـمـكـن إنــقــاذ هــذا الـكـيـان اإلغـاثـي املُهم الـذي يجمع سنويا نحو املليار ونصف املليار دوالر إلعــالــة مـ يـن الفلسطينيي؟ أكــبــر الـتـبـرعـات يأتي من الواليات املتحدة (ربع مليار دوالر سنويا)، وقد عُلّق بسبب االتهامات األخيرة. القضاء على «األونروا» سيدفع األمور إلى ما هو أخطر، ماليي الالجئي القدامى والجدد دون إغاثة، سيعني هذا اضطرابات سياسية داخل هذا املجتمع، سيعزّز فرص ظهور تنظيمات مسلحة متطرفة، وفوق هـذا سيسهّل الحقا تهجير ماليي الفلسطينيي من غزة والضفة الغربية. إســرائــيــل عـــازمـــة عـلـى الــقــضــاء عـلـى «األونـــــروا» كـمَــا قـضـت عـلـى «حـــمـــاس». وقـــد بــاشــرت بالكنيست اإلسرائيلي الذي شرع بحظر أنشطة وكالة «األونروا» وسيطبَّق خالل ثالثة أشهر. في غزة دُمِّر ثلث مرافقِها وقُتل أكثر من مائتي من موظفيها خالل الحرب. ســتــكــون املــعــركــة عـلـى «األونـــــــروا» مـــع إســرائــيــل صعبة، وسيتعي البحث عن مفهوم مختلف إلعانة الالجئي، وتحديدًا الذين في داخل الضَّفة وغزة، من خـ ل دمجِهم وتأمي مــوارد عمل لهم ضمن مشروع سياسي وإغاثي دائم. إسرائيل... القضاء على «األونروا» بعد «حماس» OPINION الرأي 13 Issue 16777 - العدد Sunday - 2024/11/3 األحد مهم جدا إدراك وجود مصالح عليا معينة مستعدّة لتخريب أي شيء وشيطنة أي كان إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani ًستكون المعركة على «األونروا» مع إسرائيل صعبة عبد الرحمن الراشد

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==